‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات سوريا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 يونيو 2025

قطر والسعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام بسوريا

قطر والسعودية.. التزام قوي بدعم الشعب السوري
الدعم القطري السعودي للاقتصاد الروسي 


قطر والسعودية تقدمان دعما ماليا مشتركا للقطاع العام بسوريا


استمرارًا لجهود دولة قطر والمملكة العربية السعودية في دعم وتسريع وتيرة تعافي الاقتصاد السوري، وامتداداً لدعمهما السابق في سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت حوالي (15) مليون دولار، تعلن دولة قطر والمملكة العربية السعودية عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام بالجمهورية العربية السورية لمدة ثلاثة أشهر.


 وقال بيان مشترك لدولة قطر والمملكة العربية السعودية، إن هذا الدعم يأتي في إطار حرص البلدين الشقيقين على دعم استقرار الجمهورية العربية السورية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وتعزيز مصالح الشعب السوري الشقيق، وذلك انطلاقًا من الروابط الأخوية والعلاقات التاريخية التي تجمع بين شعوب الدول الثلاث.


 وأكدت دولة قطر والمملكة العربية السعودية أن هذا الدعم يعكس التزامهما الثابت بدعم جهود التنمية، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في سوريا، والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية للشعب السوري الشقيق.


 كما أعربتا عن تطلعهما إلى تنسيق الجهود مع المجتمع الدولي بشكل عام، وشركاء التنمية من المنظمات الإقليمية والدولية بشكل خاص، في إطار رؤية واضحة وشاملة، تسهم في تحقيق الدعم الفاعل والمستدام، وتعزيز فرص التنمية للشعب السوري الشقيق.

الأحد، 11 مايو 2025

ائتلاف ‏شركات قطرية سعودية لإنشاء وتطوير مشاريع سياحية في سوريا

 

تهدف المذكرة إلى توظيف واستثمار مواقع سياحية بما يحقق عائدات مالية مجزية ويعزز الجدوى الاقتصادية
وزارة السياحة الروسية توقع مذكرة تفاهم مع ائتلاف شركات قطرية– سعودية  

ائتلاف ‏شركات قطرية سعودية لإنشاء وتطوير مشاريع سياحية في سوريا


وقّعت وزارة السياحة السورية، يوم الأربعاء، مذكرة تفاهم مع ائتلاف شركات قطرية– سعودية، بهدف تطوير وإقامة منشآت ومواقع سياحية في عدد من المناطق داخل البلاد.


وبحسب وكالة الانباء السورية سانا فقد جرى التوقيع في مقر وزارة السياحة السورية بحضور وزير السياحة مازن الصالحاني، حيث تهدف المذكرة إلى توظيف واستثمار مواقع سياحية بما يحقق عائدات مالية مجزية ويعزز الجدوى الاقتصادية، من خلال الاستفادة من خبرات وإمكانات الشركات الخليجية في هذا المجال.


كما تنص المذكرة على تطوير البنية السياحية لتُسهم في تحقيق تنمية اقتصادية وثقافية واجتماعية وسياحية مستدامة، إضافة إلى خلق فرص عمل جديدة للشباب السوري خلال مرحلتي التنفيذ والتشغيل.


وشارك في توقيع الاتفاقية عن وزارة السياحة معاون الوزير غياث الفراح، بينما مثّل ائتلاف الشركات الخليجية حمزة محمد الديري، وحضرت أيضاً مديرة التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، عهد الزعيم.


الأحد، 16 مارس 2025

خطوة حاسمة.. سوريا تثمن مبادرة قطر لتزويدها بالكهرباء

قطر تعمل على تحقيق الاستقرار في سوريا وتخفيف اعباء المواطنين السوريين
قطر تبادر بتزويد سوريا بالكهرباء


خطوة حاسمة.. سوريا تثمن مبادرة قطر لتزويدها بالكهرباء


  أعربت وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية عن بالغ تقديرها لمبادرة دولة قطر لبدء تزويد سوريا بالكهرباء.


وأكدت الوزارة، في بيان لها، أن هذه المبادرة تمثل خطوة حاسمة في تلبية الاحتياجات الملحة للطاقة في سوريا، وتخفيف المعاناة التي يواجهها الشعب السوري، متقدمة بخالص الشكر والتقدير لجميع الجهات المشاركة في هذا البرنامج الهام، بما في ذلك صندوق قطر للتنمية ووزارة الطاقة والثروة المعدنية في الأردن، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديرا لجهودهم والتزامهم بدعم الشعب السوري.


ولفتت وزارة الخارجية السورية إلى أن البرنامج يهدف إلى توفير 400 ميغاواط من الكهرباء يوميا في محطة /دير علي/ للطاقة في سوريا، مع خطط لزيادة تدريجية في الإنتاج، وسيتم توزيع هذه الطاقة على المدن في جميع أنحاء البلاد، مما سيسهم في تحقيق الاستقرار وتخفيف الأعباء عن المواطنين السوريين.


وأكدت الوزارة تطلعها إلى المزيد من التعاون المثمر مع جميع الشركاء لضمان استعادة السوريين لحياتهم وعيشهم بكرامة بعد أكثر من عقد من الحرب والمجازر والحرمان، كما تؤكد التزامها بإعادة بناء سوريا قوية ومستقلة من خلال التعاون والدعم المتبادل.

الاثنين، 27 يناير 2025

د. ماجد الأنصاري يعلن التوصل إلى تفاهم بشأن الرهينة أربيل يهودا وعودة النازحين إلى شمال غزة

 

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن 

أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية لدولة قطر ، أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء , تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم.


 كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.


وأضاف عبر حسابه بمنصة "إكس" الليلة، أنه في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداءً من صباح اليوم الإثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم احد في المرحلة الأولى.

الأحد، 5 يناير 2025

وزير الخارجية السوري يزور الدوحة اليوم.. د. بلال تركية ": الزيارة تعكس أهمية دعم قطر لتطلعات الشعب السوري

 

دولة قطر دائما الداعم الكبير للشعب السوري

دولة قطر دائما الداعم الكبير للشعب السوري 

أكد سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال في سفارة الجمهورية العربية السورية لدى دولة قطر، أن الزيارة المرتقبة لمعالي وزير الخارجية السوري السيد أسعد الشيباني إلى دولة قطر اليوم الأحد تُعد محطة تاريخية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين. واعتبر الدكتور تركية الأن هذه الزيارة، التي تُعد الأولى من نوعها منذ انطلاق الثورة السورية، تعكس الأهمية الكبيرة لدولة قطر في دعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة.


وأكد الدكتور تركية فخره بأن دولة قطر تستضيف وفداً سورياً رسمياً على أرضها قائلا: «لقد أثبتت دولة قطر، طيلة السنوات الأربع عشرة الماضية، أنها حليف استراتيجي للشعب السوري، حيث قدمت نموذجاً رائداً في المواقف الإنسانية والأخلاقية، ودعمت حقوق السوريين في المحافل السياسية والدولية».


وأشار إلى أن الدور القطري في تعزيز قضايا الشعب السوري لم يقتصر على الدعم السياسي، بل شمل مبادرات إنسانية وتنموية يصعب حصرها. وأضاف: «ومنذ اليوم الأول لتحرير سوريا، كانت قطر أول من استجاب للوضع الإنساني هناك عبر إرسال جسر جوي من المساعدات الإنسانية والذي لا يزال يتدفق حتى اليوم». وأوضح أن دولة قطر كانت دوماً في طليعة الداعمين للشعب السوري الذي تنشق الحرية أخيراً بعد عقود من القمع والاستبداد». وأشاد سعادته بالزيارة الأخيرة التي قام بها سعادة الدكتور محمد الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية، إلى دمشق، على متن أول طائرة تهبط في مطار دمشق منذ التحرير، إلى جانب افتتاح السفارة القطرية في دمشق وتعيين سعادة السيد خليفة عبدالله آل محمود الشريف قائماً بالأعمال.


وأوضح الدكتور تركية أن دولة قطر تمتلك إمكانات استراتيجية وخبرات متميزة تجعلها شريكاً مهماً في مرحلة ما بعد تحرير سوريا، خصوصاً في مجالات إعادة الإعمار، تطوير البنية التحتية، والتعاون الاقتصادي. وأكد أن سوريا، بعد تحررها، ستكون دولة فاعلة ومعطاءة في محيطها العربي والإقليمي، مضيفا أن هناك فرصة تاريخية أمام سوريا وقطر لتعزيز التعاون الثنائي ليشمل شراكات استراتيجية واسعة النطاق، تتضمن مجالات التجارة، الثقافة، العلوم، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا، بما يساهم في بناء مستقبل مشرق للبلدين.


وكان الشيباني أعلن أنه سيقوم بزيارات رسمية إلى كل من قطر والإمارات والأردن، وقال في منشور على منصة «إكس»: سأمثّل بلدي سوريا في زيارة رسمية إلى الأشقاء في دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية». وأضاف «نتطلع إلى مساهمة هذه الزيارات بدعم الاستقرار والأمن والانتعاش الاقتصادي وبناء شراكات متميزة».

الأربعاء، 1 يناير 2025

القائم بالأعمال السوري لدى الدوحة: وصول أول طائرة قطرية إلى دمشق يعكس التزام قطر بمساعدة سوريا

ليست مجرد استجابة إنسانية..

 

ليست مجرد استجابة إنسانية..


أشاد سعادة الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية لدى الدوحة بالدعم القطري المتواصل للشعب السوري.


 وقال سعادته في تصريحات خاصة: «وصول أول طائرة قطرية إلى مطار دمشق الدولي ليس مجرد استجابة إنسانية، بل خطوة تحمل أبعادًا إستراتيجية تمتد إلى دعم الاقتصاد وإعادة ربط سوريا بالعالم.


 فالطائرة، التي حملت مساعدات تشمل سيارات إسعاف وأدوية ومواد غذائية، بالإضافة إلى دعم فني لإعادة تشغيل المطار، تعكس التزاما قطريا عمليا بمساعدة سوريا على تجاوز تحدياتها الراهنة وتمهيد الطريق نحو مرحلة جديدة من التعافي».


 وتابع د. تركية: «إعادة تشغيل المطار ليست فقط لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، بل هي بداية لإعادة دمج سوريا في شبكات التجارة العالمية، إذ إن فتح المجال الجوي يُعيد تدفق السلع والخدمات، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار، ويُحيي قطاعات حيوية مثل النقل والخدمات اللوجستية». 


وشدد سعادته أن الدعم القطري الإنساني أو في إعادة تأهيل المطار له أثر مباشر على تنشيط الاقتصاد المحلي، ويمهد لتنمية مستدامة تعزز من استقرار البلاد على المدى الطويل. علاوة على ذلك، يمثل المطار بوابة لإحياء قطاع السياحة، الذي يحمل إمكانيات هائلة لتسليط الضوء على التراث السوري الغني، وجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مما يدعم الاقتصاد ويوفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.


وأشار الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية لدى الدولة أن المبادرة القطرية تتجاوز الإغاثة العاجلة لتجسد رؤية شاملة لإعادة بناء سوريا. نحن في سفارة الجمهورية العربية السورية في الدوحة نثمن هذا التعاون الذي يعكس روح الشراكة الحقيقية، ونتطلع إلى أن تسهم هذه الخطوة في تمكين سوريا من استعادة مكانتها الطبيعية وتعزيز دورها الفاعل في المنطقة والعالم.


الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

قطر القلب النابض للوساطات والمبادرات الإغاثية

 

الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

 الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

أصبحت الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية جزءا لا يتجزأ من الهوية السياسية لدولة قطر، وباتت الدوحة تعرف بأنها عاصمة الوساطة وحل النزاعات، بعد أن حققت جهودها ومساعيها في هذا المضمار إنجازات رائعة أشاد بها العديد من دول العالم ومؤسساته ذات الصلة، فقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في العديد من الأقاليم والمناطق مثل أفغانستان ولبنان والسودان والقرن الإفريقي وتشاد وفنزويلا وأوكرانيا.


وتتبنى دولة قطر في سياستها الخارجية سياسة مستقلة محايدة ومرنة قائمة على الحوار والدبلوماسية الوقائية والوساطة والمساعي الحميدة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والتي تُعد أداة فاعلة لمنع الأزمات وحفظ الأمن والسلم في العالم، وذلك انسجاما مع المادة السابعة من دستور دولة قطر الدائم التي تنص على أن تكون السياسة الخارجية للدولة قائمة على مبدأ تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال التشجيع على فض المنازعات بالحوار والطرق السلمية.


وقد أثبتت الوساطة القطرية ونجاحاتها المشرقة في أزمات عديدة، أن الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص من خلال بناء جسور الحوار وتبديل الخلاف إلى تفاهم، لتصبح بذلك حجر الزاوية للسلام المستدام، وتلتزم دولة قطر في وساطتها ومساعيها الحميدة، بميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، كما تؤكد الدولة على أهمية دور مجلس الأمن والمجتمع الدولي في دعم وترسيخ الوساطة والدبلوماسية الوقائية.


وخلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2024 ظلت جهود الوساطة القطرية متواصلة على مدار الساعات والأيام خاصة في قطاع غزة، في دليل واضح على تمسك الدوحة الثابت بالتزامها بالدبلوماسية الوقائية والوساطة باعتبارهما من أكثر الوسائل فعالية لحل النزاعات.


وتعمل وساطة دولة قطر بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.


وعقب هدنة الأيام السبعة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في نوفمبر من العام الماضي، استطاعت دولة قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق في يناير الماضي بين حماس وإسرائيل يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون في القطاع.


كما استقبلت دولة قطر، عدة دفعات من الجرحى الفلسطينيين من القطاع إلى الدوحة تمهيدا لعلاجهم، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، كما تم إجلاء عدد من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة والذين علقوا في القطاع جراء الحرب وتعذر خروجهم سابقا.


وفي الملف الأوكراني، أعلنت دولة قطر في إبريل الماضي، عن وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلا، إلى الدوحة تحت برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتتها الصراع الروسي الأوكراني، وقد نجحت هذه الوساطة في لم شمل أعداد من الأطفال من روسيا وأوكرانيا بعائلاتهم، وفي أحدث هذه العمليات، أعلنت دولة قطر في سبتمبر الماضي، نجاح وساطتها في لم شمل أربعة عشر طفلا في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، وعبرت عن تقديرها لكل من الدولتين لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم، لافتة إلى أن تعاون الدولتين مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها كان عاملا مهما في نجاح هذه العمليات.



وفي الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، سلمت روسيا، سبعة أطفال إلى أوكرانيا للم شملهم مع أسرهم، وجرت عملية التسليم في مقر السفارة القطرية في موسكو بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني- سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية وممثلين عن ماريا لفوفا بيلوفا – المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تسليم أوكرانيا طفلين إلى روسيا في إطار عملية لم شمل الأسر، وجرت المراسم بوساطة قطرية وفي مقر سفارة قطر في موسكو.


وفي جانب آخر ساهمت جهود دولة قطر الدبلوماسية في فبراير الماضي، في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان، وقد تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا من دولة السيد كارل نيهامر المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا، الذي قدم شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر الدبلوماسية التي ساهمت في إطلاق سراح المواطن النمساوي.


وتقوم دولة قطر بدور الوساطة في العديد من النزاعات والقضايا الإقليمية والدولية منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وقد نجحت الوساطة القطرية خلال السنوات الأخيرة على الرغم من كل التحديات والصعوبات والتعقيدات، في وضع نهايات سعيدة لكثير من الأزمات والخلافات في المنطقة العربية والعالم، مثل إبرام هدنة في اليمن ( 2008 – 2010 )، واستضافة الحوار الوطني اللبناني، ورعاية مفاوضات دارفور وتوقيع وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم السوداني، واستضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية والتي اختُتمت بتوقيع الطرفين على اتفاق السلام، ورعاية المفاوضات بين الأطراف التشادية التي تُوجت بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، ومساعدة الصومال وكينيا على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.


وعلى صعيد الإغاثة والعمليات الإنسانية وانطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، تحرص دولة قطر دائما على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وتواصل في هذا السياق عطاءها السخي وجهودها الحثيثة في دعم احتواء الأزمات في الدول الشقيقة والصديقة، ومد يد العون للشعوب المنكوبة دون استثناء وبلا تمييز أو مقابل، هدفها فقط تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأزمات بشتى أنواعها حول العالم، وذلك من خلال تسيير القوافل البرية والجسور الجوية والسفن البحرية لنقل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية، استجابة للظروف الطارئة والعاجلة التي تتطلب ذلك.


وتحتل دولة قطر مكانة رفيعة على خريطة العمل الإنساني والإغاثي العالمي، وأصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال، ووفق توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ظلت دولة قطر ومؤسساتها وجمعياتها الخيرية والإغاثية تتقدم صفوف المبادرين ومن أوائل المستجيبين للنداءات من مناطق النزاعات والكوارث والأزمات في مشارق الأرض ومغاربها. وقد نفذت مجموعة البحث والإنقاذ الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، بنجاح أكثر من 100 مهمة إنقاذ وإغاثة في مختلف دول العالم.


وتنهض المؤسسات القطرية وفي مقدمتها صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر وقطر الخيرية، بجهود الإغاثة التي استفادت منها الجهات المعنية والشعوب العربية والإسلامية والصديقة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا وموريتانيا وأفغانستان وألبانيا وكوسوفو وناميبيا والنيجر وزامبيا وسريلانكا، كما تدعم المؤسسات الدولية المعنية بالإغاثة.



ومع استمرار تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصلت دولة قطر وأجهزتها المعنية تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع، وقد سيرت جسرا جويا تضمن 116 طائرة قطرية حملت المساعدات الإغاثية العاجلة من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة 4766 طنا، كما أعلنت في سبتمبر الماضي عن تعهد بقيمة 100 مليون دولار أمريكي سيخصص للاستجابة الإنسانية في فلسطين، إلى جانب دعم دولة قطر المستمر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وفي إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وصلت يوم الإثنين الماضي إلى مدينة غازي عنتاب التركية، رابع طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل مساعدات، تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وأعلنت “قطر الخيرية” هذا الأسبوع عن تسيير قافلة مساعدات إنسانية لدعم الشعب السوري، تشتمل على 40 شاحنة كدفعة أولى، وذلك في إطار الإسهام في تلبية احتياجات الأشقاء السوريين الأساسية العاجلة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعانون فيها ظروفا معيشية صعبة.


وفيما يتعلق بلبنان فقد أرسلت دولة قطر منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان 21 طائرة، تحمل مساعدات طبية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره لدعم الأشقاء اللبنانيين. وتم تسليم أكثر من 150 طنا من المساعدات، بما في ذلك المعدات الطبية والمواد الأساسية، كما قدمت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية مساعدات للبنان، شملت دعم عمليات القوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى دعم الوقود لمستشفى (الكرنتينا) بما يساعد في استمرار الخدمات الأساسية، وذلك بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وتتعاون قطر مع فرنسا لإرسال مساعدات إنسانية مشتركة إلى لبنان.


وتضامنا مع الشعب السوداني الشقيق، ومنذ بداية الحرب بلغ إجمالي ما قدمته دولة قطر إلى السودان 86 مليون دولار، حيث تعهدت دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار في مؤتمر جنيف، وتعهدت بمبلغ 25 مليون دولار في مؤتمر باريس. كما سيرت دولة قطر جسرا جويا من المساعدات الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المساعدات ضمن جهود دولة قطر للسودان 673 طنا.


وفي يونيو الماضي أكدت قطر الخيرية خلال اجتماعها السنوي، أن إجمالي ما أنفقته الجمعية كمساعدات خارجية خلال العام الماضي، بلغ أكثر من 858 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 9.5 مليون مستفيد، كما أطلق الهلال الأحمر القطري في أكتوبر الماضي، النسخة الجديدة من حملة الشتاء الدافئ لعام ( 2024 – 2025 )، تحت شعار “دفؤهم واجب”، وتتضمن سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية لتنفيذها بدعم من أهل قطر، لإعانة أكثر من 179 ألف شخص في 13 بلدا من البلدان ذات الأولوية، مثل: فلسطين، ولبنان، والسودان، واليمن، وسوريا، والصومال، وأفغانستان وبنغلاديش.

الأربعاء، 12 يوليو 2023

في مؤشر جديد .. قطر تتصدر عربياً البلدان الأكثر أماناً في العالم 2023

 

قطر

تصدرت دولة قطر، قائمة الدول العربية، فيما حلت في المركز الـ  21 عالميا، في قائمة البلدان الأكثر أمانا في العالم لتحافظ بذلك على هذه المرتبة منذ سنة 2008، وفقا لما أظهرته دراسة حديثة لمعهد الاقتصاد والسلام .


وبحسب ما نقله موقع "الجزيرة" عن مجلة "لوبوان" الفرنسية، يعتمد المعهد على 23 مؤشرا كمّا ونوعا مقسمة إلى 3 مجالات:


مستوى سلامة وأمن المجتمع (الإرهاب، القتل..).

مدى النزاعات الداخلية والصراعات الدولية (نزاعات حدودية، حروب أهلية.. إلخ).

درجة عسكرة الدولة (الميزانية المخصصة للدفاع، التسلح النووي، حجم الجيش.. إلخ).

وفيما يلي ترتيب الدول العربية بحسب الدراسة:

1.    قطر، المركز 21 عالميا

2.    الكويت، المركز 35 عالميا

3.    عُمان، المركز 48 عالميا

4.    الإمارات، المركز 75 عالميا

5.    تونس، المركز 81 عالميا

6.    المغرب، المركز 84 عالميا

7.    الجزائر، المركز 96 عالميا

8.    البحرين، المركز 108 عالميا

9.    جيبوتي، المركز 112 عالميا

10.    موريتانيا، المركز 114 عالميا

11.    السعودية، المركز 119 عالميا

12.    مصر، المركز 121 عالميا

13.    فلسطين، المركز 134 عالميا

14.    لبنان، المركز 135 عالميا

15.    ليبيا، المركز 137 عالميا

16.    العراق، المركز 154 عالميا

17.    السودان، المركز 155 عالميا

18.    الصومال، المركز 156 عالميا

19.    سوريا، المركز 161 عالميا

20.    اليمن، المركز 162 عالميا

وجاءت آيسلندا في المركز الأول عالمياً تليها الدانمارك وأيرلندا، فيما تذيل أسفل الترتيب كل من أفغانستان واليمن وسوريا وجنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية.


واحتلت أوكرانيا المرتبة الـ157 مسجلة تراجعا كبيرا في مؤشر السلم بسبب الحرب الدائرة، في المقابل فإن ليبيا -التي جاءت في المرتبة الـ137- سجلت أكبر تحسن مقارنة بترتيب 2022، وهذا للعام الثاني على التوالي، (151 عالميا في 2022).


وبحسب المعهد ذاته، فإن أوروبا بدت أقل سلاما مما كانت عليه قبل 15 عاما، ولا سيما بسبب الحرب في أوكرانيا التي "كان لها تأثير كبير على السلام في العالم".


الاثنين، 13 فبراير 2023

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمساعدات دولة قطر للشعب التركي في ازمته

اردوغان


 أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتخصيص دولة قطر 10 آلاف منزل متنقل لصالح المنكوبين من زلزال تركيا وسوريا.


وقال أردوغان في كلمة له خلال جولته على المنكوبين في ولاية شانلي أورفا، إن “دولة قطر تعمل على إرسال 10 آلاف منزل متنقل للمناطق المنكوبة من الزلزال”.

وأكد الرئيس التركي في التصريحات التي نقلتها وكالة أنباء تركيا، أن هذه المنازل ستساهم بإيواء عائلات كثيرة.


وأعلن مسؤول قطري في تصريح لوكالة فرانس برس، عن استعداد دولة قطر إرسال عشرة آلاف وحدة بين مقصورات وبيوت نقالة استُخدمت خلال بطولة كأس العالم 2022، إلى تركيا وسوريا وذلك لإيواء ناجين خسروا منازلهم من جراء الزلزال المدمّر.


وأضاف المسؤول القطري، في تصريحاته "في ضوء الاحتياجات العاجلة في تركيا وسوريا، قررنا أن نشحن مقصوراتنا وبيوتنا النقالة (كارافانات) إلى المنطقة، لتوفير دعم فوري يحتاج إليه بشدة شعبا تركيا وسوريا".


واستُخدمت البيوت النقالة على مدى أسابيع لدى استضافة الدوحة نهائيات كأس العالم لكرة القدم العام الماضي.


ومن المقرّر أن تبحر أول شحنة من ميناء الدوحة إلى تركيا الإثنين، ويُتوقع إرسال شحنات أخرى في الأيام المقبلة – بحسب فرانس برس.


تركيا بأمس الحاجة حاليا لإيجاد مساكن بعدما دمّر الزلزال آلاف المباني وتسبب لعشرات آلاف الأبنية بأضرار تستلزم أعمال ترميم كبرى لتعود صالحة للسكن.


الثلاثاء، 7 فبراير 2023

صاحب السمو يؤكد وقوف دولة قطر مع شعبي تركيا وسوريا للتخفيف من آثار الزلزال

 


أعرب حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى عن التعازي لذوي ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا، سائلاً الله الشفاء العاجل للمصابين.


كما عبر صاحب السمو – على حسابه الرسمي بموقع تويتر - عن التضامن مع أهالي المناطق المتضررة، مؤكداً وقوف دولة قطر مع شعبي تركيا وسوريا الشقيقين وتقديم كافة الدعم اللازم للتخفيف من آثار هذا الزلزال .


وهذا هو نص تغريدة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى:


"تعازينا لذوي ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا ونسأل الله الشفاء العاجل للمصابين، ونعبر عن تضامننا مع أهالي المناطق المتضررة، ونؤكد وقوف دولة قطر مع شعبي تركيا وسوريا الشقيقين وتقديم كافة الدعم اللازم للتخفيف من آثار هذا الزلزال".

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا