‏إظهار الرسائل ذات التسميات المساعدات الانسانية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات المساعدات الانسانية. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 27 نوفمبر 2025

إطلاق مبادرة «الولادة الآمنة» في مناطق النزوح بالسودان

 

بالتعاون بين الهلال الأحمر وجمعية تنظيم الأسرة السودانية..

إطلاق مبادرة «الولادة الآمنة» في مناطق النزوح بالسودان


في ظل الأزمة الإنسانية التي يعيشها السودان نتيجة الحرب الدائرة وحالة النزوح واسعة النطاق، أطلق الهلال الأحمر القطري مشروعاً صحياً جديداً لتوزيع 4,700 حقيبة ولادة آمنة على النساء الحوامل في ولايتي نهر النيل والجزيرة، بالإضافة إلى النازحات حديثاً من مدينة الفاشر.


يستهدف المشروع 3,000 سيدة نازحة في ولاية نهر النيل و1,700 سيدة حامل في ولاية الجزيرة، وهو يأتي ضمن شراكة بين الهلال الأحمر القطري وجمعية تنظيم الأسرة السودانية، في محاولة لتقليل فجوة الخدمات الصحية التي تفاقمت مع انهيار البنية التحتية الطبية في عدد من الولايات.


وفي تصريح لها، أكدت د. ماجدة عبد الله، وزيرة الصحة بولاية نهر النيل، أن الهلال الأحمر القطري ظل يقدم دعماً متواصلاً منذ اندلاع الحرب، شمل الأدوية الأساسية وتأهيل المستشفيات ومراكز غسيل الكلى، مما يدل على أن هذه المبادرة ليست حدثاً منفصلاً، بل جزء من مسار طويل من الدعم الصحي والإنساني.


من جانبها، وصفت الأستاذة/ كوثر محمد إبراهيم، مديرة تنظيم الأسرة بالولاية، التعاون مع الهلال الأحمر القطري بالشراكة الذكية، مشيرة إلى أن المساعدات وجهت بدقة إلى الفئات الأكثر تضرراً.


وأوضح د. صلاح الدين دعاك، مدير المكتب التمثيلي للهلال الأحمر القطري في السودان، أن المشروع يركز على الوصول إلى النساء الحوامل في المناطق النائية، وهو ما يعكس توجهاً إنسانياً يربط بين الصحة والكرامة الإنسانية، خاصةً في ظل التحديات المرتبطة بالعنف ضد المرأة.


وأضاف: «هذا التدخل لا يعد مجرد دعم صحي مباشر، بل يمثل استجابة إستراتيجية لواحدة من أكثر الفئات هشاشة في المجتمع، وهي فئة النساء الحوامل في فترة ما قبل الولادة، حيث يواجهن مخاطر مضاعفة بسبب ضعف الخدمات الطبية في مناطق النزوح».


الأربعاء، 26 نوفمبر 2025

الهلال الأحمر يوفر المأوى للأسر المتضررة في اليمن

 

مشروع إنشاء وحدات سكنية في قرية العفيرة
الهلال الاحمر القطري ينفذ مشروع إنشاء وحدات سكنية في قرية العفيرة


الهلال الأحمر يوفر المأوى للأسر المتضررة في اليمن


نفذ الهلال الأحمر القطري، عبر مكتبه التمثيلي في اليمن، مشروع إنشاء وحدات سكنية في قرية العفيرة بمديرية جبل حبشي غرب محافظة تعز، بهدف تشجيع الأسر النازحة والمتضررة من الكوارث على العودة إلى مناطقها الأصلية. وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 225,000 دولار أمريكي (أي ما يعادل 821,502 ريال قطري)، وهو يتضمن إنشاء 86 وحدة سكنية، وتتكون الواحدة من غرفتين ودورة مياه بمساحة 27.41 متر مربع. 


وخلال مراسم تسليم الوحدات السكنية للأسر المستفيدة، عبَّر الأستاذ/ يحيى إسماعيل، مدير عام مديرية جبل حبشي، عن سعادته باكتمال التنفيذ، وقال: «هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو إعادة تطبيع الحياة، وعودة النازحين إلى مساكنهم، واستعادة الاستقرار المجتمعي. نثمن عالياً دعم الهلال الأحمر القطري المتواصل، ومبادراته النوعية التي تستجيب لاحتياجات المواطنين وتلامس واقعهم المعيشي». 


وأشار أ. إسماعيل إلى أن الأسر المتضررة في مختلف مناطق المديرية لا تزال تعاني من آثار الصراع وكوارث السيول، وهي بحاجة ماسة إلى تدخلات إنسانية متعددة في كافة المجالات تسهم في تجاوز هذه الظروف.


من جانبه، أوضح المهندس/ أحمد حسن الشراجي، مدير مكتب الهلال الأحمر القطري في اليمن، أن المشروع يأتي في إطار الجهود الإنسانية الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر النازحة. 


وأضاف: «هذه المشاريع تساهم بشكل إستراتيجي في تعزيز التعافي المجتمعي وتحقيق الاستقرار، ضمن تدخلاتنا الهادفة إلى توفير حلول مستدامة للأسر المتضررة التي فقدت مساكنها نتيجة النزاعات والظروف الطارئة. وبحمد الله فقد تمكنا من إنشاء وحدات سكنية توفر بيئة آمنة للمستفيدين، وتحفظ كرامتهم، وتمنحهم بداية جديدة ومستقرة».


ولا تزال قضية النزوح الداخلي في اليمن من أبرز التحديات الإنسانية الناتجة عن النزاع المستمر منذ 10 سنوات، إذ يكابد ملايين النازحين صعوبات معيشية قاسية تتطلب دعماً طويل الأمد لإعادة بناء حياتهم وتحسين ظروفهم المعيشية. وتشير تقديرات المنظمة الدولية للهجرة إلى أن عدد النازحين داخلياً في اليمن يبلغ نحو 4.5 مليون شخص، أي ما يعادل حوالي 14 % من إجمالي عدد السكان البالغ قرابة 30 مليون نسمة.


واستجابة لهذا الاحتياج المتزايد، يسعى الهلال الأحمر القطري حالياً إلى تنفيذ مشروع جديد لترميم وتأهيل 100 منزل لصالح 600 مستفيد من النازحين والفقراء، بتكلفة إجمالية قدرها 1,050,000 ريال قطري. ولوضع هذه الخطط موضع التنفيذ، يحث الهلال الأحمر القطري أهل البر والإحسان داخل قطر وخارجها على دعم هذا المشروع الخيري، بالتبرع على الموقع الإلكتروني (https://qrcs.qa/yamensh)، أو الاتصال برقم خدمة المتبرعين (66666364) أو رقم التحصيل المنزلي (33998898)، أو زيارة نقاط التحصيل التابعة للهلال الأحمر القطري في المولات والمجمعات التجارية.


الثلاثاء، 11 نوفمبر 2025

صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقية منحة بقيمة مليون دولار أمريكي مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني لدعم مستشفى فلسطين في حرملا




صندوق قطر للتنمية يوقع اتفاقية منحة بقيمة مليون دولار أمريكي مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني لدعم مستشفى فلسطين في حرملا


وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية منحة بقيمة مليون دولار أمريكي مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، لدعم مستشفى فلسطين في حرملا - بيت لحم، بهدف تعزيز النظام الصحي في دولة فلسطين الشقيقة.

شهد التوقيع سعادة الشيخ ثاني بن حمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة صندوق قطر للتنمية، خلال توقيع كلّ من السيد فهد حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، وسعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني على الاتفاقية.

ستُمكّن هذه المنحة من رفع قدرة المستشفى على الاستجابة للاحتياجات الطبية الطارئة بتأمين تغطية الشراء للمواد الخام، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية والتأهيلية الأساسية للفئات المتأثرة بالنزاعات، من بينهم مرضى من قطاع غزة.

وفي هذا السياق أكد السيد فهد بن حمد السليطي، المدير العام لصندوق قطر للتنمية، أن الحصول على رعاية طبية ذات جودة عالية هو حق أساسي وركيزة من ركائز التنمية المستدامة، مشيرا إلى أنه من خلال هذه الشراكة مع منظمة تعزيز الأمن الإنساني، يسعى الصندوق إلى تمكين المستشفيات لتكون دعائم للصمود، قادرة على الاستجابة للأزمات وحماية الأرواح واستعادة عافية المجتمعات المتأثرة بالنزاعات.

 مضيفا أن هذه الاتفاقية تجسد تضامن دولة قطر الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق، وتؤكد التزامها المشترك بتلبية احتياجاتهم العاجلة في ظل الظروف الإنسانية الراهنة.

ومن جانبه، أوضح سعادة السفير توماش لورينتشيتش، مدير منظمة تعزيز الأمن الإنساني، أن احتياجات الضحايا الفلسطينيين المتأثرين بمخلّفات الحرب المتفجرة تتطلب تحركًا عاجلًا.

 فالفئات الضعيفة، ولا سيما النساء والأطفال، بحاجة إلى رعاية طبية مناسبة تشمل تركيب الأطراف الصناعية والدعم النفسي والاجتماعي.

تؤكد الشراكة بين صندوق قطر للتنمية ومنظمة تعزيز الأمن الإنساني الالتزام المشترك بتعزيز المساواة في الحصول على الرعاية الصحية، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز الأمن الإنساني في مناطق النزاع. كما تأتي هذه الخطوة في إطار الدعم المستمر الذي تقدمه دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، بما يسهم في تأمين الخدمات الأساسية وبناء أسس مستقبل يسوده السلام والازدهار والاستقرار.


الأحد، 14 سبتمبر 2025

محمد الغامدي: إبراز مساهمات قطر الإنسانية بصورة أكثر شفافية

 

قطر الخيرية والأوتشا تنظمان تدريباً حول نظام التتبع المالي..
ورشة عمل تدريبية متخصصة حول خدمة التتبع المالي (FTS)

محمد الغامدي: إبراز مساهمات قطر الإنسانية بصورة أكثر شفافية


نظمت قطر الخيرية، بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا)، ورشة عمل تدريبية متخصصة حول خدمة التتبع المالي (FTS)، بمشاركة عدد من موظفي الجمعية وممثلي الأوتشا.

وتأتي هذه الورشة امتدادًا لسلسلة من الورش التدريبية التي نظمتها قطر الخيرية خلال السنوات الماضية، في إطار جهودها المستمرة لتطبيق خدمة التتبع المالي، وتعزيز الشفافية وتطوير آليات الإبلاغ المالي وفقا للمعايير الدولية، حيث تضمنت عرضا تفصيليا حول آلية التسجيل في النظام، وإدخال البيانات، ومشاركة التقارير.

 كما شملت تدريبات عملية على نماذج الإبلاغ، ومناقشة التحديات، وتقديم توصيات لتحسين جودة التقارير والالتزام بالمواعيد الزمنية. هدفت الورشة إلى تمكين المشاركين من الوصول إلى بيانات فورية حول تمويل العمليات الإنسانية، وتتبّع التقدم في تنفيذ خطط الاستجابة، وتحديد الفجوات التمويلية لتحسين توزيع الموارد. كما ركزت على دعم اتخاذ القرار الاستراتيجي، وتعزيز التنسيق بين الجهات المانحة، وترسيخ الثقة والمسؤولية المشتركة بين الفاعلين في المجال الإنساني.

وتُعد خدمة التتبع المالي أداة مركزية تتيح للجهات الإنسانية مراقبة الإيرادات والمصروفات واستخدام الموارد المالية بشفافية ومساءلة، كما تدعم إعداد التقارير للجهات المانحة والامتثال للأنظمة، وتسهم في تحسين الكفاءة المالية وبناء الثقة وضمان إدارة مسؤولة للموارد.

وفي كلمته الافتتاحية، قال السيد نواف عبد الله الحمادي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع العمليات الدولية بقطر الخيرية: «نشكر الأوتشا على دعمهم المتواصل، ونؤكد حرصنا على تعزيز الشفافية وتسجيل المساعدات بشكل دقيق ضمن النظام العالمي. ونطمح من خلال هذه الورشة إلى تفعيل دور قطر الخيرية كمنظمة إنسانية رائدة، وتحقيق أثر ملموس في إيصال المساعدات للمحتاجين حول العالم.»

كما ثمّن السيد محمد علي الغامدي، مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الحوكمة والعلاقات الخارجية بقطر الخيرية، الشراكة الاستراتيجية مع الأوتشا، مؤكدا أن الورشة تمثل نقلة نوعية في توثيق المساعدات الإنسانية، وتوسيع نطاق المشاركة المؤسسية في استخدام خدمة التتبع المالي، بما يعزز من حضور قطر الخيرية دوليًا، ويُسهم في إبراز مساهمات دولة قطر في العمل الإنساني العالمي بصورة أكثر دقة وشفافية.

ومن جانبها، قالت السيدة أماني صلاح، رئيس مكتب الأوتشا في قطر: «يسعدنا التواجد في هذه الورشة التدريبية التي تندرج ضمن جهودنا المشتركة لتعزيز الشفافية وتحسين تنسيق العمل الإنساني. إن إبراز مساهمات دولة قطر، وخصوصا جهود قطر الخيرية، يمثل أولوية لنا، لما لها من دور ريادي في دعم الاستجابة الإنسانية عالميا.»

أما السيد سعيد السيد أحمد، مسؤول الشؤون الإنسانية في مكتب الأوتشا – إسطنبول، فأكد أهمية التعاون مع قطر الخيرية في توثيق المساعدات الإنسانية بشكل منهجي، مشيرا إلى أن حجم مساهمات قطر الخيرية يستحق أن ينعكس بوضوح في النظام الدولي، بما يعزز من مكانة دولة قطر كممول رئيسي في العمل الإنساني العالمي.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا