الخميس، 21 نوفمبر 2024
قطر ترحب بإعلان كولومبيا عن نيتها فتح سفارة في الدوحة
الخميس، 7 نوفمبر 2024
وزير المالية: قطاعات اقتصادية جديدة وحوافز للاستثمار
الحوافز المتنوعة أسهمت في جذب الاستثمارات
أكد سعادة السيد علي بن أحمد الكواري وزير المالية، أن تحقيق أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر بحلول عام 2030 أمر واقعي، وتحقق تقدما ملحوظا منذ إطلاق رؤية قطر الوطنية في عام 2008.
جاء ذلك في كلمة سعادته خلال جلسة حوارية بعنوان دور الشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي في قمة يو بي إس المالية، التي تعقد في الدوحة يومي 6 و7 نوفمبر الجاري.
وقال سعادته إنه تم إحراز تقدم كبير منذ إطلاق رؤية قطر الوطنية في عام 2008 وتنفيذ استراتيجيات التنمية الأولى، مشيرا إلى تضاعف الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي، وظهور العديد من القطاعات الاقتصادية الجديدة.
ولفت سعادته إلى أن الاستراتيجية تحدد سبعة أهداف رئيسية، بما في ذلك الاستدامة المالية وإنشاء قوة عاملة جاهزة للمستقبل، مع خطط مفصلة للقطاعات الاقتصادية الرئيسية مثل الخدمات اللوجستية والرقمية.
وأشار وزير المالية إلى التحسينات الكبيرة التي شهدتها بيئة الأعمال والاستثمار في السنوات الأخيرة، وهو ما انعكس في صعود قطر إلى المركز الحادي عشر في "مؤشر التنافسية العالمية" الذي يصدره المعهد الدولي للتنمية الإدارية في سويسرا.
وأكد سعادة وزير المالية في كلمته حول الحوافز المتنوعة في جذب الاستثمارات، أن السياسات مثل خيار الملكية الأجنبية بنسبة 100 بالمئة والحوافز المتنوعة، أسهمت في جذب الاستثمارات، لا سيما في المناطق الصناعية والمناطق الحرة.
وأضاف:" رغم التحديات المستمرة، تشير المؤشرات إلى تقدم إيجابي في مسار التنمية الاقتصادية".
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2024
الدوحة تستضيف القمة العربية الثالثة للمشروعات الصغيرة
تنطلق 18 نوفمبر بمشاركة مسؤولين ورواد أعمال..
تعقد لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «الإسكوا» وبنك قطر للتنمية القمّة العربية الثالثة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومؤتمر روّاد قطر في نسخته العاشرة، تحت شعار «آفاق العصر الرقمي» 18 نوفمبر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات لمدة 3 ايام.
سيُعقد الحدث بمشاركة رفيعة المستوى من البلدان العربية، حيث سيجمع أكثر من 1300 مشارك يمثلون مشروعات عربية ملهمة صغيرة ومتوسطة وحاضنات أعمال، إلى جانب مستثمرين، ومؤثرين في مجال الأعمال، وقادة إقليميين، وصانعي سياسات، بالإضافة إلى منظمات حكومية وغير حكومية، وجهات مانحة، ومؤسسات إعلاميّة.
ويهدف هذا الحدث المشترك إلى توفير منصة إقليمية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين رواد الأعمال في المنطقة العربية من مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.
وسيركّز على ستة محاور استراتيجية تعكس الأولويات الاقتصادية والتوجهات المستقبلية التي تسهم في تحفيز النمو وتعزيز الابتكار في المنطقة.
وسيتضمّن الحدث مجموعة متنوعة من الأنشطة والجلسات ستلقي الضوء على التقنيات الرقميّة والاستراتيجيات المتطورة، وذلك من خلال قصص ملهمة، ورشات عمل تفاعلية، حوار سياسات، معارض للشركات والفرص، جلسات تدريبية وتوجيهية للأعمال، اجتماعات ثنائية وتوقيع اتفاقيات، وغيرها.
السبت، 26 أكتوبر 2024
المنتدى القطري الجزائري يناقش سبل تعزيز التعاون الاقتصادي
أكثر من 150 شركة تشارك في نسخته الأولى..
انطلقت أمس أشغال المنتدى الاقتصادي القطري الجزائري الذي تنظمه غرفة قطر بالتعاون مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، وبحضور سعادة السيد محمد بن حسن المالكي وكيل وزارة التجارة والصناعة، وسعادة السيد الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات بالجمهورية الجزائرية، بالإضافة إلى سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر، بحضور عدد من رجال الأعمال القطريين، والعديد من رجال الأعمال الممثلين للبلدين، وأكثر من 150 شركة جزائرية.
وبهذه المناسبة أكد سعادة السيد محمد بن حسن المالكي وكيل وزارة التجارة والصناعة، على متانة وقوة العلاقات القطرية الجزائرية في مختلف المستويات، لافتا في هذا السياق إلى اتفاقيات التعاون التي تجمع البلدين وإلى مجموعة الاستثمارات المميزة التي نجحت في تعزيز التعاون الثنائي بين الطرفين، مشير اإلى أن الحكومتين في كل من قطر والجزائر تدعم هذا التطور المحقق على المستوى التجاري والاستثمار وتعمل على توجيه رجال الأعمال القطريين وكذا نظرائهم في الجزائر إلى التأسيس لشركات جديدة قادرة على دعم النتائج الإيجابية المحققة لحد الآن والسير بها إلى الأمام.
مضاعفة الجهود
من جانبه، قال سعادة السيد الطيب زيتوني وزير التجارة وترقية الصادرات بالجمهورية الجزائرية في كلمته خلال اللقاء الأعمال القطري الجزائري، إن انعقاد اللقاء يعتبر ترجمة للتطور النوعي الذي تشهده العلاقات القطرية الجزائرية نحو تأسيس شراكات استراتيجية بتوجيهات من قيادتي البلدين الشقيقين، كما يجسد الحرص المتبادل على مضاعفة الجهود لدعم تقوية الروابط الأخوية القائمة منذ عقود طويلة.، لافتا إلى الجزائر تتطلع إلى شراكة صلبة ومثمرة مع قطر بما يقود إلى زيادة معدلات التبادل التجاري إلى أضعاف ما سجل في العام الماضي.
ودعا سعادة وزير التجارة وترقية الصادرات بالجمهورية الجزائرية المستثمرين القطريين لاستكشاف "جزائر اليوم" بتطور بيئتها الاستثمارية، كاشفا عن وجود 11 شركة قطرية كبرى مستثمرة في مختلف الأسواق الجزائرية، مشددا على أن النسخة الأولى المنتدى الاقتصادي القطري الجزائري ستشكل انطلاقة جديدة للعلاقات الاقتصادية القط
اتفاقيات تعاون
بدوره، قال سعادة السيد راشد بن حمد العذبة النائب الثاني لرئيس غرفة قطر في كلمته الافتتاحية للقاء الأعمال، إن دولة قطر وجمهورية الجزائر ترتبط بعلاقات أخوية راسخة ومتميزة وقد شهدت السنوات الأخيرة تطورا ملحوظا في علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات لاسيما الاقتصاد والتجارة والصناعة والطاقة والتكنولوجيا، مما يعكس الرغبة الأكيدة نحو رفع مستوى التعاون وإقامة شراكة استراتيجية.
وأشار إلى أن البلدين قد قطعا أشواطا كبيرة في رفع مستوى التعاون، وذلك من خلال الزيارات المتبادلة والتوقيع على مذكرات التفاهم واتفاقيات التعاون، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين البلدين شهد نموا متصاعدا خلال الأعوام الأخيرة، حيث تضاعف حجم التجارة بين البلدين خلال ثلاث سنوات ليبلغ 297 مليون ريال قطري في العام الماضي مقابل 132 مليون ريال في العام 2020.
وقال العذبة إنه على الرغم من هذا التطور، إلا أن حجم التبادل التجاري لا يزال دون مستوى التطلعات، معربا عن قناعته التامة بالدور الرئيسي الذي يمكن أن يلعبه القطاع الخاص في رفع مستوى التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين.
ودعا العذبة القطاع الخاص في كلا البلدين لتأسيس شراكات وتحالفات فاعلة في مشاريع اقتصادية متنوعة، مؤكدا أن غرفة قطر تشجع كافة فعاليات القطاع الخاص على استغلال الفرص الاستثمارية في الجزائر، وعقد شراكات مع أصحاب الأعمال هناك.
الفائدة المزدوجة
ومن ناحيته، قال السيد شرف الدين عمارة، رئيس الاتحاد الوطني للمقاولين العموميين، إن الاقتصاد الجزائري يشهد تحولا نوعيا يتماشى مع سياسة تنويع التبادلات التجارية ويتجسد ذلك من خلال التشجيع التي تقوم به الحكومة للشركات لكي تروج للمنتجات الجزائرية، لافتا إلى أن الجزائر أصبحت من الدول الجاذبة للاستثمارات الأجنبية، معتبرا المنتدى منصة حقيقية لفتح صفحة جديدة للعلاقات القطرية الجزائرية في المرحلة المقبلة، أساسها الفائدة المزدوجة.
وعن أهداف الشركات الجزائرية في السوق القطري قال السيد إبراهيم لزرق الرئيس المدير العام لمجمع الصناعات الغذائية إبراهيم لزرق بأن المؤسسات الجزائرية جاءت للدوحة بغية التأسيس لشراكات جديدة مع نظيراتها القطرية، والعمل على أخذ مساحة أكبر في الأسواق داخل الدوحة، وذلك من خلال مجموعة كبيرة من السلع والبضائع العالية الجودة، والمنتجة وفق أحدث المعايير الدولية، مؤكدا على التنافسية الكبيرة التي تميز المنتجات الجزائرية من حيث النوعية والأسعار.
وفد وكالة زامبيا
كما استضافت الغرفة وفد وكالة زامبيا للتنمية برئاسة السيد ألبرت هاوامبا مدير عام الوكالة، وبحضور عضو مجلس إدارة غرفة قطر الدكتور محمد بن جوهر المحمد، وعدد من أصحاب الأعمال القطريين وأعضاء الوفد الزامبي. تناول الاجتماع بحث فرص التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين، وفرص الاستثمار المتاحة في زامبيا والتسهيلات والحوافز التي توفرها زامبيا للمستثمرين الأجانب. وخلال الاجتماع، قال الدكتور محمد جوهر إن هناك علاقات تعاون وثيقة بين قطر وزامبيا، إلا أن هذه العلاقات لم تنعكس ايجاباً على حجم التبادل التجاري، حيث لا يزال دون مستوى التوقعات، وأشار إلى أن تعزيز التعاون بين قطاعات الأعمال في كلا البلدين من شأنه أن يساهم في نمو التجارة البينية ورفعها الى معدلات افضل، مؤكدا اهتمام أصحاب الأعمال القطريين بالتعرف على فرص الاستثمار المتاحة في زامبيا.
قطاع الزراعة
من جانب آخر عقدت الغرفة ورشة عمل حول "آليات زيادة الإنتاج وتحسين كفاءة الأنشطة الزراعية وتعظيم الربحية في القطاع"، وذلك لاستعراض نتائج بحث علمي عن الأمن الغذائي عقدته جامعة قطر بالتعاون مع فريق بحثي من جامعة ويسترن سيدني في أستراليا. وحضر ورشة العمل كل من السيد علي بو شرباك المنصوري المدير العام المكلف بغرفة قطر، والسيد حسين يوسف آل عبدالغني مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية بالغرفة، والدكتور حمد آل سعد عضو لجنة الأمن الغذائي بغرفة قطر، وبحضور السادة الباحثين المشاركين في البحث العلمي. بدوره، رحب السيد علي بوشرباك المنصوري بالحضور والباحثين، مشيداً بالجهود التي بذلها فريق البحث من خلال هذه الدراسة بهدف تطوير الإنتاج الزراعي في دولة قطر.
الخميس، 10 أكتوبر 2024
بتوجيهات صاحب السمو .. مجلس الوزراء: إسقاط القروض على الشركات القطرية ببرنامج الضمانات الوطني
دفع النمو الاقتصادي المستدام، لتعزيز مسيرة التنمية
بناء على توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، أصدر مجلس الوزراء الموقر اليوم تعليماته بإعداد وتنفيذ حزمة من المبادرات الاقتصادية لدعم القطاع الخاص، وزيادة مشاركته في الاقتصاد الوطني.
وأشار البيان الصادر عن مجلس الوزراء إلى أن هذه المبادرات تشمل إسقاط القروض القائمة على الشركات القطرية المستفيدة من برنامج الضمانات الوطني، لمساندة القطاع الخاص خلال فترة جائحة كورونا، بالإضافة إلى طرح مبادرات لمنح تمويلات قصيرة الأجل لتمويل رأس المال العامل للشركات القطرية التي استفادت سابقاً من برنامج الضمانات الوطني.
وأكد بيان مجلس الوزراء أن هذه المكرمـة الأميريـة تأتي كخطوة لدعم شركات القطاع الخاص لمواجهة التبعات الاقتصادية التي ترتبت على الإجـراءات التي تم اتخـاذهـا لمكافحة انـتـشـار الجائحــة، وتأتي ضمن إطار استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 التي ترتكز على دعم القطاع الخاص، وتمكينه من قيادة ودفع النمو الاقتصادي المستدام، لتعزيز مسيرة التنمية التي تشهدها البلاد.
الخميس، 19 سبتمبر 2024
اهتمام إعلامي واسع بزيارة صاحب السمو لأوتاوا
تعزيز التعاون في الاهتمامات المشتركة
اهتمت وسائل الإعلام الكندية بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا.
وأبرزت التقارير الإعلامية الكندية أهمية زيارة سمو الأمير في تعميق العلاقات بين البلدين تزامنا بالاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.
وشددت وسائل الاعلام الكندية على أن زيارة سمو الأمير تعد فرصة مهمة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل المباحثات الثنائية فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين.
وأشارت صحيفة تورونتو ستار إلى أن أول زيارة رسمية لسمو الأمير إلى كندا كانت فرصة ناقش فيها صاحب السمو مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الوضع المستمر في غزة، وكذلك أفغانستان وأوكرانيا.
كما أن المباحثات الثنائية تطرقت للعمل إلى أولويات أخرى، بما في ذلك زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين اللذين يعدان شريكين مهمين. وبين التقرير أن الولايات المتحدة وقطر ومصر أمضت أشهرا في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
من جهتها، أكدت صحيفة Gtaweekly أن زيارة سمو الأمير ركزت على تعميق العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية هذا العام، بينما ناقش الاجتماع الثنائي الوضع المستمر في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على غزة، حيث يستمر الصراع والأزمات الإنسانية في التصاعد. وناقش الزعيمان أيضًا التأثير الإقليمي الأوسع، بما في ذلك الوضع في أفغانستان والجهود الدولية لتعزيز السلام الدائم في أوكرانيا.
وقال التقرير إن توقيت الزيارة يؤكد أهمية المشاركة الدبلوماسية لكندا في الشرق الأوسط، وخاصة في مناطق الصراع حيث لعبت قطر دور وساطة مهما.
وكانت قطر لاعباً رئيسياً في محادثات السلام المتعلقة بأفغانستان، وقد حظيت مشاركتها في الجهود الإنسانية والدبلوماسية في غزة باهتمام دولي. ومع احتفال البلدين بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، ستوفر الزيارة منصة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
والمباحثات تمثل فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين. وشهدت قطر، التي تستضيف عددًا كبيرًا من المغتربين الكنديين، توسعًا في العلاقات التجارية مع كندا، خاصة في قطاعات مثل التعليم والطاقة والبنية التحتية.
ولفت التقرير إلى أن الزعيمين أكدا على أهمية تعميق التعاون الثنائي، خاصة في ضوء الأزمات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية.
وتأتي الزيارة في أعقاب سلسلة من المشاركات الدولية لسمو الأمير، حيث تواصل قطر تأكيد نفسها كلاعب رئيسي على المسرح العالمي.
أما بالنسبة لكندا، فإن الزيارة تدعم دورها في تعزيز السلام والدبلوماسية والمشاركة المتعددة الأطراف في معالجة الصراعات العالمية. وتضمن الزيارة والاجتماعات تعزيز التزام البلدين بالعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وبدورها، أكدت شبكة CP24 الكندية أن المباحثات الثنائية ركزت على بحث سبل تعزيز زيادة التجارة والاستثمار ودفع الشراكة في عدد من المجالات الحيوية الى جانب التنسيق في عدد من القضايا السياسية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك.
الاثنين، 16 سبتمبر 2024
أمير ولاية سيلانغور الماليزية يدعو رجال الأعمال القطريين للاستثمار ببلاده
أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في الدولتين
دعا صاحب السمو الأمير تينغكو سليمان شاه الحاج أمير ولاية سيلانغور الماليزية، رجال الأعمال القطريين إلى زيارة ماليزيا للاطلاع على الفرص المتاحة في كافة القطاعات والاستثمار فيها، والاستفادة مما توفره من محفزات وتسهيلات.
جاء ذلك خلال زيارته والوفد المرافق له، لغرفة قطر، والتي التقى خلالها مع السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري النائب الأول لرئيس غرفة قطر، بحضور السيدة مريم ماشيطة أحمد ترميزي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة ماليزيا لدى دولة قطر.
وقال أمير ولاية سيلانغور الماليزية: "إن الهدف من الزيارة هو إطلاع الجانب القطري على أهم الفرص الاستثمارية المتاحة في الولاية، والتعرف على الفرص المتاحة في قطر".
وأشار إلى أن الوفد يضم ممثلين عن 10 شركات متخصصة في مجالات البنية التحتية، والسياحة، والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الاتصالات، والأمن الغذائي، والتطوير العقاري، والمنتجات الصيدلانية، وغيرها.
من جانبه، أشاد النائب الأول لرئيس غرفة قطر، بالعلاقات التجارية بين البلدين، منوها بالاهتمام المشترك لتطويرها في كافة المجالات، وباهتمام المستثمرين القطريين باستكشاف فرص الاستثمار المتاحة في ماليزيا، التي تعتبر وجهة استثمارية مشجعة.
وأكد حرص غرفة قطر على تعزيز التعاون بين القطاع الخاص القطري ونظيره الماليزي، وتشجيعها لأصحاب الأعمال القطريين على الاستثمار بماليزيا، واستعدادها لمساعدة الشركات الماليزية الراغبة في الاستثمار بقطر، وإيجاد الشريك المحلي المناسب.
وأشار بن طوار إلى أن هناك استثمارات قطرية ناجحة في ماليزيا على مستوى القطاع الخاص في قطاعات التعدين، والعقارات وغيرها.
ودعا الشركات الماليزية للاستثمار في قطر، حيث توفر فرصا كثيرة في المناطق الحرة واللوجستية، وتتمتع بمحفزات، وتشريعات وقوانين، وبنية تحتية متطورة.
يذكر أن اللقاء استعرض علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين قطر وماليزيا، والفرص المتاحة في ولاية سيلانغور، وأهم المحفزات والتسهيلات التي توفرها ماليزيا لجذب الاستثمارات الأجنبية.
الاثنين، 9 سبتمبر 2024
قطر ترفع حصتها في «إبردولا» إلى أكثر من 10 %
كشف موقع «the corner» عن تخطيط قطر لزيادة حصتها ورفعها إلى أكثر من 10 % في شركة «iberdola» الإسبانية أحد أضخم المؤسسات العالمية العاملة في قطاع الطاقة وتوليدها بالاعتماد على المصادر المتجددة كالأشعة الكهروضوئية، وتدوير الرياح، مؤكدا وجود مفاوضات متقدمة جدا بين المستثمرين الممثلين لصندوق قطر السيادي، ونظرائهم من المسؤولين السامين في إبردولا، والذين يدرسون حاليا التفاصيل الصغيرة والنهائية قبل الإعلان الرسمي عن الصفقة، التي ستعزز من ريادة الدوحة لقائمة أكثر المستثمرين الأجانب في إبردولا، وذلك بامتلاكها لـ 8.69 % من إجمالي الأسهم في الوقت الراهن، مقابل قيمة استثمارية بلغت 5.8 مليار يورو، متجاوزة غيرها من المستثمرين بما فيهم، بلاك روك بـ 5.395٪، ونورجيس بـ 3.116٪.
إتمام العملية
وتوقع الموقع أن يتم الإعلان النهائي عن الصفقة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، والتي سيتم خلالها مناقشة كل النقاط قبل إتمام عملية الاستحواذ على حصة جديدة من أسهم الشركة الإسبانية، التي نجحت في الفترة الماضية في دعم مكانتها كأحد أقوى شركات الطاقة المتجددة على المستوى الدولي، بفضل اعتمادها على أحدث الأساليب المستخدمة في هذا القطاع، والتي تتيح لها توليد الكهرباء بالارتكاز على الأشعة الكهروضوئية، أو بمروحيات تدوير الرياح، والتي تعتبر الآلية الأكثر استخداما من طرف « إبردولا « التي ستواصل العمل دون أي أدنى شك على تطوير نفسها في هذا المجال بالذات، وستستمر في استقطاب أحدث الابتكارات المتعلقة به.
وأكد التقرير أن التوجه القطري نحو الرفع من حصة الدوحة في إبردولا يرجع في الأساس إلى الاهتمام الكبير الذي توليه الدوحة للطاقة المتجددة، والتي تعتبرها عمودا أساسيا في تشييد أسواق الطاقة، إلى جانب الغاز الطبيعي المسال، والذي تركز عليه الدوحة بشكل ملحوظ في الفترة الحالية، من خلال توسعة مشروع حقل الشمال، الذي من المنتظر أن يرفع من القدرة الإنتاجية للبلاد إلى حدود 142 مليون طن سنويا، بدلا من استطاعتها الحالية والمحددة بحوالي سبعة وسبعين مليون طن سنويا، الأمر الذي سيقوي من الاقتصاد المحلي ويدعمه بمداخيل مالية جديدة جراء تمويل مختلف الأسواق الأوروبية والآسيوية بالغاز المسال.
الأحد، 8 سبتمبر 2024
آندرو هارفام : قطر تتبنى إستراتيجية متطورة في دعم الذكاء الاصطناعي
قطر تستضيف القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا
أكد آندرو هارفام، مدير شركة فورنتير للاقتصاد والأعمال، أن إستراتيجية قطر تتطور في الذكاء الاصطناعي، وهي بصدد استضافة القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الأشهر المقبلة، ما يوضح أهمية مناقشة الجديد في سوق الاستثمارات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وفوائدها، فترصد التقارير أن الإنفاق الرأسمالي الإجمالي ارتفع من قبل كبار اللاعبين في مجال التكنولوجيا في السنوات الأخيرة فيما تسعى قطر أن تكون أيضاً مركزاً إقليمياً عبر صندوقها السيادي القوي في أن تكون في طليعة الاستثمار التكنولوجي، وخاصة في مراكز البيانات المتعطشة للطاقة، حيث يجري التسابق لبناء الذكاء الاصطناعي، وكالعادة قطر في مرحلة متقدمة إقليمياً، وكما تظهر البيانات أن موجة الاستثمارات السابقة أدت في النهاية إلى زيادة في الإيرادات، مما ساعد في تحقيق عائد على الاستثمار، ومع ذلك، يناقش منتدى قطر الأبحاث الحديثة عما إذا كانت الإيرادات من الذكاء الاصطناعي وحدها ستبرر في النهاية هذه الموجة من الإنفاق الرأسمالي عليه، وبحث تقييم رأس مال الذكاء الاصطناعي من قبل الشركات الفردية، فيجب حينها على المستثمرين أن يفكروا فيما إذا كانوا يستفيدون على أفضل وجه من ميزانياتهم العمومية ورأس مالهم، ولكن بالنسبة للاقتصاد بشكل عام، فإننا نحكم على استثمار الذكاء الاصطناعي من خلال الإيرادات الرئيسية التي يمكن أن يولدها الذكاء الاصطناعي عبر القطاعات، وهو ما تراهن عليه قطر من خلال رؤيتها.
تنوع وتنمية
يقول هارفام : إن قطر ركزت في إستراتيجيتها المحلية على النحو العالمي وكانت من أكبر المنفقين الإقليميين على الذكاء الاصطناعي من حيث رأس المال لبناء مراكز بيانات جديدة ومضاعفة قوة المعالجة للذكاء الاصطناعي بشكل كبير، وفيما تستغرق مثل هذه الخطط سنوات، واحتياجها لبعض الوقت لتحقيق النتائج المرجوة ولكن تحقق بعض شركات التكنولوجيا بالفعل عن زيادة الإيرادات من طرح المنتجات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، وفي حين أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي قد يقارن بالإنفاق الرأسمالي على الابتكارات التكنولوجية السابقة، مثل الحوسبة السحابية. ومع ذلك، فمن الممكن ألا يرى المساهمون أن المزيد من الاستثمار في الذكاء الاصطناعي هو أفضل استخدام للميزانيات العامة، لاسيما أن الطلب على الذكاء الاصطناعي واسع النطاق.
دراسات طموحة
ولفت آندرو هارفام إلى أن الدراسات التي ستتم مناقشتها في القمة العالمية للذكاء الاصطناعي الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تستضيفها قطر تشير لوجود مجال لرأس مال الذكاء الاصطناعي الإجمالي لتحفيز بعض موجات التحول التي تدفعها قوى ضخمة، أو قوى هيكلية تشكل العائدات، وترصد الأرقام في أمريكا تضاعف الإيرادات ربع السنوية في العام الماضي ومما يدل على أن رأس مال الذكاء الاصطناعي كبير ومستمر، وهو ما يسلط الضوء على أن أكثر من نصف إيرادات الذكاء الاصطناعي جاءت من قطاعات غير تقنية، كما يناقش المستثمرون بين قضايا النقاش في منتدى قطر الآثار المترتبة على طفرة رأس المال الاستثماري في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد خفض بعض المستثمرين مراكزهم في التكنولوجيا في الأشهر الأخيرة، مما يعني وجود مجال لإعادة بناء الحيازات، وكلها معطيات قيد الدراسة ولكنها تكشف حجم النمو الطموح في هذا المجال.
الأربعاء، 21 أغسطس 2024
قطر.. حظر فوري لاستيراد الهواتف الداعمة لتقنيات الجيل الثاني والثالث فقط
شركتي الاتصالات أريد قطر وفودافون قطر ملزمتان بوقف خدمات الجيل الثالث بحلول الموعد المحدد
أعلنت هيئة تنظيم الاتصالات عن إيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة بحلول 31 ديسمبر 2025 وذلك ضمن خطط الهيئة الاستراتيجية والجهود المستمرة لتحسين جودة وكفاءة خدمات الاتصالات في دولة قطر ولضمان تقديم شركات الاتصالات لخدمات متقدمة وموثوقة تلبي احتياجات المستهلكين وتطلعاتهم المستقبلية.
وقد أصدرت الهيئة قرارا لمقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة، بعد استشارة مع أصحاب المصلحة، يتضمن أمرا بإيقاف خدمات الجيل الثالث للاتصالات المتنقلة (IMT-2000) في دولة قطر بحلول 31 ديسمبر 2025.
وذكرت الهيئة في بيان، أنه بموجب قرار هيئة تنظيم الاتصالات فإن شركتي الاتصالات أريد قطر وفودافون قطر ملزمتان بوقف خدمات الجيل الثالث بحلول الموعد المحدد، وذلك للاستفادة من موارد الطيف الترددي الحالية واستخدامها بالطرق المثلى لدعم وتحسين أداء شبكات الجيل الرابع (G/LTE4) والجيل الخامس (5G).
وأوضحت الهيئة أن هذه الخطوة تصب في الجهود التي تبذلها هيئة تنظيم الاتصالات لتحفيز التخلص التدريجي من التكنولوجيات القديمة، كما تتيح لشركتي الاتصالات توجيه استثماراتهما نحو تطوير وتوسيع شبكات الجيل الرابع والخامس، بما يعزز نمو قطاع الاتصالات في دولة قطر، ويعود بالفائدة على كافة الأطراف، ويسهم في تنويع الاقتصاد المحلي، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030.
كما قررت هيئة تنظيم الاتصالات حظر استيراد أجهزة الهاتف الجوال التي تدعم تقنيات الجيل الثاني والثالث فقط بشكل فوري، واعتماد الأجهزة المتوافقة مع تقنية الصوت عبر شبكة الجيل الرابع (VoLTE)، التي تستوفي المعايير المطلوبة وتحصل على شهادات اعتماد النوع من الهيئة.
وأشارت هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن هذه الخطوة تؤكد التزامها بضمان حصول المستهلكين على أفضل الخدمات، حيث إن تطوير شبكات الجيل الرابع والخامس يسهم في توفير سرعات بيانات أعلى، وزمن استجابة أقل، وسعة أكبر لتلبية الطلب المتزايد على خدمات البيانات المتنقلة، مما يحسن تجربة المستهلك ويدعم استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030 التي تضع تحسين جودة حياة سكان قطر وتقديم خدمات الاتصالات بمستويات عالمية في مقدمة الأولويات.
الثلاثاء، 20 أغسطس 2024
قطر توسع محفظتها ضمن القطاعات الرئيسية في أفريقيا
مشاريع قطرية متعددة في افريقيا
أكد موقع « modern diplomacy « في أحدث تقاريره على العمل الكبير الذي تقوم به قطر من أجل توسعة رقعة تواجدها في أفريقيا في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وعلى رأسها الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى السياحة والزراعة، وهي المجالات التي نجحت في استقطاب استثمارات معتبرة من الدوحة طيلة الأعوام الماضية>
مستعرضا بعض المشاريع القطرية في أفريقيا، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بمشاريع التي تشارك فيها الدوحة حاليا ضمن عدد من الدول، أبرزها جنوب أفريقيا وموزمبيق، لافتا إلى حرص الدوحة الدائم على الاستحواذ على حصص في مشاريع أخرى تخص ذات النشاط، مع العمل على التواجد بشكل أكبر في قطاع الطاقة المتجددة، عبر التواجد في عمليات إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وتدوير الرياح، واستغلال جميع موارد القارة السمراء المساعدة على ذلك.
وأضاف التقرير إلى السياحة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي، واصفا إياها بالمجالات التي من الممكن أن تسهم قطر في تطويرها بشكل ملحوظ خلال المرحلة المقبلة، عبر المشاريع التي أطلقتها أو تطمح إلى تحقيقها مستقبلا، والهادفة إلى تحقيق مصلحة الجميع، خاصة وأن الاستثمار في مثل هذه القطاعات يتماشى والرؤية المستقبلية لصندوق قطر السيادي الباحث عن اقتناص كل الفرص الاستثمارية الواعدة، في جميع قارات العالم بما فيها أفريقيا التي تحظى باهتمام خاص من طرف الدوحة.
التي بينت ذلك خلال الفترة الماضية عن طريق العديد من المشاريع التي مست شتى القطاعات، ضاربا بالمثال الضيافة التي تمكنت فيها الدوحة من الاستحواذ على مجموعة معتبرة من الفنادق في كل من الساحل العاج، والكاميرون، ناهيك عن قطاع الطيران الذي دخلت فيه بقوة عبر البحث عن الحصول على حصة معتبرة في مطار العاصمة الرواندية كيغالي.
الخميس، 18 يوليو 2024
قطر بقائمة الخمسة الأوائل عالمياً في بيئة الأعمال
حققت أكبر تحسن في مؤشر بيئة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
تصدرت قطر قائمة الخمسة الأوائل عالميا في مؤشر بيئة الأعمال، وتم تصنيفها على أنها الدولة التي حققت أكبر تحسن في مؤشر بيئة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الأربع الأخيرة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة الإيكونوميست.
وفي الإصدار الأخير من تقرير "تصنيفات بيئة الأعمال: تقييم أفضل الأماكن لممارسة الأعمال"، والذي يقيم التحسن في مؤشرات بيئة الأعمال في البلدان والمناطق على مدى أربع سنوات، حققت قطر تغييرًا بنسبة 0.93 في النتيجة من عام 2019 لغاية 2024.
وأشارت وحدة المعلومات الاقتصادية إلى المركز 23 في الفترة من 2024 إلى 2028، مع كون التمويل هو الفئة الأكثر تحسنًا في البلاد، مما يجعلها خامس أكثر دولة تحسنًا في التصنيف.
ويقيس مؤشر بيئة الأعمال الخاص بوحدة المعلومات الاقتصادية مسبقًا الاقتصادات التي تتمتع بوضع أفضل للنمو من غيرها، حيث يجمع 91 مؤشرًا موزعة على 11 فئة مختلفة لإعطاء نظرة شاملة عن جاذبية ممارسة الأعمال التجارية في 82 دولة ومنطقة حول العالم.
وتشمل الفئات: البيئة السياسية، وبيئة الاقتصاد الكلي، وفرص السوق، والسياسة تجاه المشاريع الحرة والمنافسة، والسياسة تجاه الاستثمار الأجنبي، والتجارة الخارجية وضوابط الصرف، والضرائب، والتمويل، وسوق العمل، والبنية التحتية، والاستعداد التكنولوجي.
وتصدرت اليونان قائمة الدول الأكثر تحسنا، مع تغير في النتيجة قدره 1.38. تليها الأرجنتين بـ 1.32، بينما انضمت الهند (1.08) وأنغولا (1.01) ثم قطر في استكمال قائمة الخمسة الأوائل عالميا.
وأشار التقرير إلى أن قطر نفذت برنامجا استثماريا بقيمة 220 مليار دولار على مدى العقد الماضي، ركز بشكل رئيسي على البنية التحتية، وقد استفادت بيئة الأعمال فيها من توسعة مطار حمد الدولي، وشبكة الطرق والبنية التحتية السياحية، من بين أمور أخرى.
وتوقع التقرير أن تستمر قطر والهند، على وجه الخصوص، في النمو بقوة كبيرة، وهما من الأماكن التي توجد فيها توقعات بأهم التحسينات في السياسات أو الاستثمار في البنية التحتية أو النمو في فرص السوق.
وأورد التقرير تصريح سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، مؤخرًا، أن قطر تركز على رحلتها نحو التنويع الاقتصادي، حيث تمثل أربعة قطاعات رئيسية، وهي الخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والسياحة، المحركات الرئيسية.
وأنه بعد عام 2022، واصلت قطر رحلتها وركزت بشكل أكبر على التنويع الاقتصادي، وتمكين القطاع الخاص من تغيير السياسات وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، مع التركيز على القطاعات الرئيسية وتحقيق التوازن بين تنمية رأس المال البشري والصحة والتعليم والتكنولوجيا والبيئة والاستدامة.
والقطاعات الأربعة الرئيسية التي ستركز عليها قطر هي الخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والسياحة.
وعلى سبيل المثال، سيكون القطاع المالي أحد عوامل التمكين القوية لتحقيق هذه الأهداف.
الخميس، 20 يونيو 2024
قطر الحادية عشرة في تقرير التنافسية العالمية
احتلت المركز الرابع في محور الأداء الاقتصادي والكفاءة الحكومية للعام 2024..
ارتفع ترتيب دولة قطر في تقرير التنافسية العالمي للعام 2024 إلى المرتبة (11) عالميا، مقارنة بالمرتبة (12) في العام الماضي، من بين 67 دولة، أغلبها من الدول المتقدمة، شملها التقرير الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية (IMD) في سويسرا.
وشملت المحاور التي احتلت فيها دولة قطر مراتب متقدمة في التقرير، كلا من محور الأداء الاقتصادي الأداء الاقتصادي، المرتبة (4) عالميا، ومحور الكفاءة الحكومية، المرتبة (7) عالميا، ومحور كفاءة قطاع الأعمال في المرتبة (11) عالميا، كما جاء ترتيب دولة قطر في محور البنية التحتية في المرتبة (33) عالميا.
واعتمد تقييم القدرة التنافسية على التطورات التي شهدتها مجموعة شاملة من البيانات والمؤشرات على المستوى المحلي، بالإضافة إلى نتائج استطلاع رأي عينة من مديري الشركات، ورجال الأعمال بشأن بيئة الأعمال، وتنافسية الاقتصاد القطري، إلى جانب مقارنة هذه البيانات والمؤشرات مع نظيراتها من الدول الأخرى التي شملها التقرير.
وجاء الأثر الإيجابي في ترتيب المحاور المختلفة مدفوعا بالأداء المتميز لعدد من العوامل المصنفة تحت المحاور الأربعة المذكورة أعلاه، فضمن محور الأداء الاقتصادي كان من أبرز تلك المؤشرات معدل البطالة العام، ومعدل البطالة بين الشباب، وشروط التبادل التجاري التي تربعت فيها الدولة في المرتبة الأولى على مستوى العالم.
وضمن محور الكفاءة الحكومية حقق الاقتصاد القطريالاقتصاد القطري المرتبة الأولى في كل من معدل الضريبة على الاستهلاك ومعدل ضريبة الدخل على الأفراد، فيما صنف في المرتبة الثانية عالميا في مؤشر المالية العامة، أما ضمن محور كفاءة قطاع الأعمال فقد احتلت دولة قطر المرتبة العالمية الأولى في كل من فعالية مجالس إدارة الشركات، والمخزون البشري من العمالة الوافدة، في الوقت الذي جاءت فيه قطر في المرتبة العالمية الثانية في مؤشر ساعات العمل. أما تحت مظلة محور البنية التحتية فقد احتلت الدولة المرتبة الأولى في مؤشرات البنية التحتية لقطاع الطاقة وعدد مستخدمي الإنترنت لكل ألف من السكان.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير هو التقرير السادس عشر الذي تشارك به دولة قطر على التوالي، وهو يشكل ثمرة التعاون المستمر بين المعهد الدولي للتنمية الإدارية من جهة والمجلس الوطني للتخطيط من جهة أخرى. وقد رحب سعادة السيد عبدالعزيز بن ناصر بن مبارك آل خليفة الأمين العام للمجلس الوطني للتخطيط بالنتائج التي حققتها دولة قطر وصرح بأن: «هذه النتائج المتميزة تعكس الرؤية الثاقبة والحكيمة التي تتمتع بها قيادة دولة قطر، وتؤكد على أن الدولة تسير في الاتجاه الصحيح نحو تحقيق طموحات رؤية قطر الوطنية 2030 من خلال تنفيذ ما تضمنته استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024 - 2030».
تنسجم مع أهداف الإستراتيجيات الوطنية.
عبد الله العلي : التقرير يؤكد كفاءة الأداء الحكومي
في تعليق لـ الشرق قال رجل الأعمال السيد عبد الله سلطان العلي إن ارتفاع ترتيب دولة قطردولة قطر في تقرير التنافسية العالمي للعام 2024 إلى المرتبة (11) عالميا، من بين 67 دولة، أغلبها من الدول المتقدمة، يعكس نجاح الخطط والاستراتيجيات التي أطلقتها دولة قطر لتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وآخرها استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة التي أطلقتها الحكومة مؤخرا، وهي الاستراتيجية التي تجسد رؤية وطموحات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، حفظه الله، للنهوض باقتصاد البلد وتنميته.
وقال العلي إن المجالات التي تصدرت فيها دولة قطر المؤشر كلها مجالات مهمة وتضعها دولة قطر في صدارة الأولويات خاصة الأداء الحكومي الذي يوليه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الأولوية ويضع الاشراف عليه ومتابعته في صدارة الأولويات، ولذلك فنحن نهنئ حكومتنا الرشيدة على هذا الانجاز والتميز في الأداء الحكومي.
وفي معرض حديثه لـ الشرق قال العلي إن دولة قطر في طريقها نحو تحول اقتصادي شامل يعزز مكانتها العالمية وريادتها في مختلف المؤشرات العالمية، ومن المؤشرات الدالة على ذلك يضيف السيد عبد الله العلي الاستثمار بشكل أكبر في مجالات التكنولوجيا والابتكار والذكاء الاصطناعي، لافتاً إلى أن الدولة خصصت لهذا الهدف حزمة حوافز بقيمة 9 مليارات ريال قطري.
كما أن دولة قطر اتجهت مؤخرا لتعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشاريع التنمية وإقامة تحالفات داعمة له لتعزيز مكانة الشركات الصغيرة والمتوسطة. ويضيف العلي أن المؤسسات الدولية تعترف بالمكانة المتقدمة للاقتصاد القطري حيث يتوقع صندوق النقد الدولي أن ينمو الاقتصاد القطري على المدى المتوسط 5.5 % في المتوسط مدعوما بالتوسع الكبير في إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتنفيذ إصلاحات مالية وغيرها من الإصلاحات، وقال الصندوق إن استمرار دولة قطر في انتهاج سياسة حكيمة بشأن الاقتصاد الكلي وتكثيف جهود الإصلاح سيدعم قدرة قطر على الصمود في مواجهة الصدمات وتسريع تحولها الاقتصادي.
إنجازات متواصلة في مختلف القطاعات..
د. سيف الحجري: التصنيف يؤكد نجاح التنمية المحلية المتراكمة
هنأ الدكتور سيف الحجري، الخبير في قضايا التنمية والرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للمسؤولية الاجتماعية ورئيس مبادرة للمسؤولية المجتمعية، دولة قطر على هذا الإنجاز، قائلا إن دولة قطر تتميز بالاستثمار في البنية التحتية، والاقتصاد المتنوع، والتنمية بصفة عامة، ولهذه الاستثمارات مؤشرات عالمية تعكس مدى نجاحها في مختلف القطاعات كالصحة والتعليم والقطاعات الأخرى.
وأضاف الدكتور الحجري أن دولة قطر وضعت خططا واضحة وإستراتيجيات نلمس أثرها في هذه المقاييس والمؤشرات، ونحن نهنئ الدولة على هذه الإنجازات، وهي إنجازات متواصلة ومتراكمة، ونحن سعيدون بأن نرى أثرها في الواقع ونرى وكالات التصنيف العالمية والمعاهد المتخصصة التي تتولى تقييم البلدان والدول على أساس هذه الإنجازات، وبالتالي هي تجسد التنمية المتراكمة والجهود التي تبذل والتي تعكسها هذه المعايير الدولية.
وأضاف الدكتور الحجري أن معالي رئيس مجلس الوزراء أبرز في افتتاحه للنسخة الرابعة من منتدى قطر الاقتصادي، الذي انعقد مؤخرا بالتعاون مع بلومبيرغ، أن دولة قطر أصبحت منارة للفرص الاقتصادية للكثيرين، ويسعى إليها المستثمرون من أنحاء العالم. وتوفر الأساس الاقتصادي للنجاح الذي يمكن أن ينهض بالمنطقة، حتى يتمكن الجميع من التمتع بهذا الرخاء.
وفي هذا الصدد ستواصل دولة قطر العمل لاستكمال وتعزيز بنى اقتصاد متنوع، مدفوعاً بمبادرات القطاع الخاص المحلي والأجنبي، ومدعوماً بسلسلة من الإصلاحات التنظيمية والحوافز الاستثمارية، ومؤهلاً لتبوء مرتبة متقدمة بين أفضل 10 دول من حيث بيئة الأعمال. كما واصل الاقتصاد القطري تحقيق المؤشرات الدالة على ثباته وازدهاره، فقد حقق الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة لغاية الربع الثالث من 2023 نمواً بنحو 1.6 %، وتزامن هذا النمو مع تحسن مؤشرات الاستقرار المالي، مع تبني الحكومة خطة مالية مرنة تجاه التقلبات في أسعار الطاقة.
الاثنين، 10 يونيو 2024
رئيس الوزراء وزير الخارجية: خطة العمل المشترك بين مجلس التعاون وتركيا أثبتت جدواها
العلاقات القطرية التركية تعاون مثمرفي كافة المجالات
أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن خطة العمل المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركيةالجمهورية التركية أثبتت جدواها، الأمر الذي دفع الجانبين للتنسيق لمواصلة عقد اجتماع اللجان وفرق العمل الفنية المشتركة، والعمل على تمديد خطة العمل المشترك إلى عام 2029.
وقال معاليه، في كلمته خلال الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والجمهورية التركيةالجمهورية التركية:" نتطلع خلال هذا الاجتماع إلى توحيد الرؤى وتبادل وجهات النظر والتنسيق المكثف بيننا لتحقيق الأمن والسلام، والجهود المشتركة في كافة المجالات بين الجانبين"
وأوضح معاليه أن الحرص المشترك على تعزيز التعاون بين الجانبين، كان وراء التطور الملموس في مستوى العلاقات، ودفعها إلى آفاق أرحب وأوسع على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية، والأمنية، والثقافية والاجتماعية.. معربا عن تقدير دولة قطر للجهود الإنسانية والتنموية التي تبذلها الجمهورية التركية الشقيقة في قطاع غزة، وعلى المستويين الإقليمي والدولي، لترسيخ الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد معاليه في هذا الصدد، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون التنموي المشترك بين دولة قطر والجمهورية التركية، والذي تجلى مؤخرا في المساعدات الإنسانية التي تم تقديمها للشعب الفلسطيني الشقيق، مشيرا إلى أن تركيا تعتبر من أهم الدول الداعمة لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للوصول إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.
وقال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: "إن العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية تمثل شهادة على الشراكة القوية ومتعددة الأوجه بين الجانبين، وتتجذر هذه العلاقة في الروابط التاريخية والثقافية والدينية التي بنيت على قواعد سياسية واجتماعية، وتشمل التعاون في شتى المجالات".
وأضاف معاليه أن التعاون المستمر بين دول المجلس والجمهورية التركية من خلال القنوات الدبلوماسية والمبادرات الاقتصادية يقوده هدف مشترك، يكمن في تحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، مؤكدا في هذا الإطار على أهمية استمرار التباحث وتعزيز العلاقات بين الجانبين، والمضي قدما لمزيد من التعاون نحو شراكة استراتيجية تشمل العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبه، قال سعادة السيد هاكان فيدان وزير خارجية الجمهورية التركية، إن تركيا تولي اهتماما كبيرا للعلاقات التي تربطها بدول مجلس التعاون، وإن هذه العلاقات وصلت إلى مرحلة متقدمة وتتطور باستمرار في مختلف المجالات.
وأضاف سعادته، خلال كلمته في الاجتماع، أن حجم التبادل التجاري بين تركيا تركيا ودول مجلس التعاون ارتفع بنسبة 40 بالمئة في العام 2023 مقارنة بالعام 2022، ووصلت قيمته إلى نحو 31 مليار دولار.. مشيرا إلى أن تركيا تعتبر وجهة مفضلة للسياح من دول مجلس التعاون، وقد زارها أكثر من 5 ملايين سائح من دول مجلس التعاون.
وأكد سعادته سعي تركيا لتعزيز التعاون المؤسساتي مع دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا إلى أن مشاركة فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية في القمة الـ 44 لمجلس التعاون العام الماضي في الدوحة، تعد محطة تاريخية في علاقات الجانبين، حيث أصدر فخامته بعد أسابيع من هذه القمة مرسوما منح فيه إعفاء من التأشيرات لمواطني البحرين وسلطنة عمان والسعودية والإمارات.
كما لفت إلى أنه تم في مارس الماضي استئناف مفاوضات اتفاق التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا.
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية التركي:" إن آليات الحوكمة العالمية قد فشلت في مقاربة التحديات، وبالتالي تتجلى أهمية التعاون الإقليمي في إيجاد حلول للمشاكل الإقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وصولا لتحقيق الأمن والسلام في منطقتنا".
وأضاف أن "إسرائيل ترتكب جرائم فظيعة في قطاع غزة، وبعض الدول تبقى صامتة، ويجب أن يتوقف ذلك، والانتباه إلى ما يحصل في المسجد الأقصى والقدس والضفة الغربية"، مبيناً أن الظروف الإنسانية الصعبة هناك لا يمكن تجاهلها، ويجب استخدام كل أوراق الضغط على إسرائيل وحلفائها، إلى جانب توحيد الصفوف للدفاع عن حقوق الإنسان والقيم العالمية، مثمنا جهود دولة قطر المستمرة للتوصل لوقف دائم لإطلاق النار.
ولفت وزير الخارجية التركي إلى نجاح بلاده في زيادة عدد الدول التي تعترف بدولة فلسطين، داعيا في هذا الصدد إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بخطوات ملموسة تزيد من الضغوطات على إسرائيل.
كما أشار إلى إعلان تركيا عن قرارها المشاركة في القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، بجانب وقف التجارة معها، معرباً عن استعداد بلاده للمساهمة في إعادة إعمار غزة.
ومن ناحيته، قال سعادة السيد جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية: "إن اجتماع الحوار الاستراتيجي السادس الذي جمع دول المجلس وتركيا يكتسب أهمية كبرى، كونه يوفر فرصا للتشاور بين الجانبين حيال القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والعمل معا لتعزيز أمن واستقرار المنطقة، وتعميق جسور التعاون بين مجلس التعاون والجمهورية التركية وتوسيع نطاقها، حيث نتج عنه الموافقة على تمديد خطة العمل المشتركة بين الجانبين إلى العام 2029".
ونوه سعادته، في كلمته خلال الاجتماع، بالنتائج المهمة التي خرجت عن القمة الخليجية - التركية التي جمعت أصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون، مع فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية في ديسمبر الماضي بالدوحة، والتي أسهمت في تعزيز التنسيق السياسي والأمني والاقتصادي بين دول مجلس التعاون.
ولفت إلى أن الاجتماع الوزاري المشترك بين مجلس التعاون والجمهورية التركية، والذي ينعقد لأول مرة بعد توقيع البيان المشترك لبدء المفاوضات حول التجارة الحرة بين الجانبين، يمثل دلالة على قوة الشراكة الاستراتيجية العميقة بين دول مجلس التعاون والجمهورية التركية، ويعد نقلة نوعية في العلاقات المتينة، وشاهداً جديداً على ما حققته دول مجلس التعاون من مكانة إقليمية ودولية في كافة المجالات، بما فيها المكانة التجارية والاقتصادية والمالية، متطلعين إلى إنجاز هذه المفاوضات.
وأعرب سعادته عن بالغ فخره واعتزازه بمذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين، والتي أسست الحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون والجمهورية التركية في عام 2008، انطلاقاً من العلاقات التاريخية والموروث الحضاري المشترك، واستجابة للرغبة والقناعة الراسخة لدى القيادات الحكيمة في الجانبين بضرورة تعزيز التعاون في جميع المجالات، سعياً لتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة لدولنا وشعوبنا في إطار استراتيجي شامل.
وقال:" إن الاجتماع الوزاري المشترك بين دول المجلس وتركيا يأتي في ظل تطورات ومستجدات إقليمية ودولية، سياسية وأمنية مثيرة للقلق، مع ما تمر به المنطقة من أحداث متسارعة، في ظل الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة"، مبيناً أنه "في هذا الوقت الذي نجتمع فيه هناك فلسطينيون يقتلون على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومن دون شك فإن ما يجري في قطاع غزة يؤلمنا جميعاً، ويدعونا إلى بذل المزيد من الجهد لوقف هذه الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي يدفع ثمنها المدنيون الفلسطينيون الأبرياء، حيث امتدت تداعياتها إلى مناطق مختلفة من العالم، وأضرت بحرية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، نتيجة لهجمات جماعة الحوثي على السفن والناقلات العابرة لمضيق باب المندب والبحر الأحمر".
وشدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية على ضرورة وقف العمليات العسكرية التي تشنها آلة الحرب الإسرائيلية ضد المدنيين في حرب ضد الإنسانية تجاوزت كل الحدود، مع التأكيد على الرفض القاطع للتهجير القسري للمدنيين، واستمرار الاستهداف والقصف المباشر للمراكز التابعة للأمم المتحدة لتوزيع الغذاء، وإيواء النازحين من النساء والأطفال المشردين من مناطق سكناهم والبنى التحتية باستخدام مختلف الأسلحة، مشيراً إلى أن هذه الأعمال تحدث أمام مرأى ومسمع دول العالم أجمع ومنظماته الدولية دون رادع للجرائم الإسرائيلية أو محاسبة لها على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني.
الأربعاء، 22 مايو 2024
تقرير يؤكد حدوث طفرة اقتصادية كبيرة في قطر 2025 ويكشف السبب
حدوث طفرة اقتصادية في قطر
توقع بنك "ستاندرد تشارترد" حدوث طفرة اقتصادية في قطرقطر، مدفوعة بالزيادة الكبيرة في إنتاج البلاد من الغاز المسال، بدءاً من العام 2025.
جاء ذلك في تقرير للبنك حمل عنوان "التوقعات الاقتصادية للتركيز العالمي للربع الثاني من العام 2024"، الذي أكد فيه أن "الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال من شأنها أن ترفع مكانة قطر بشكل كبير على الساحة الاقتصادية العالمية".
وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد قطر"، مهند مكحل، أن دولة قطر على وشك تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة، بفضل مشروع الغاز الطبيعي المسال الموسع في حقل الشمال الغربي، بحسب موقع الخليج أونلاين.
ولفت مكحل إلى أن ذلك المشروع لن يضيف 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً فحسب، بل سيعزز أيضاً مكانة الدوحة كدولة رائدة في هذا المجال.
وبين تقرير بنك "ستاندرد تشارترد" أن اقتصاد قطر اقتصاد قطر حالياً يمر بمرحلة "ما قبل طفرة الغاز الكبيرة"، متوقعاً "أن تنمو هذه الفترة بشكل كبير مع بدء مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في عام 2025".
وتعتزم قطر زيادة إنتاجها من الغاز المسال من 77 مليون طن سنوياً، في الوقت الحالي، إلى 126 مليون طن بحلول نهاية العام 2027، ثم إلى 142 مليون طن بحلول العام 2030، وبزيادة قدرها 85٪ مقارنة بالخطط السابقة التي كانت تهدف فقط لزيادة 64٪.
التقرير أشار إلى أن سعر التعادل المالي للنفط في قطر قطر هو الأدنى من بين الدول المصدرة للنفط في المنطقة، حيث يبلغ 50 دولاراً فقط للبرميل، و"هذا الوضع المتميز يدعم الاحتياطيات المالية القوية للدولة".
وأشار إلى أن تلك الاحتياطيات شهدت زيادة قدرها 10 مليارات دولار، منذ بداية عام 2022، لتصل إلى 67.6 مليار دولار، في يناير الماضي.
الخميس، 21 مارس 2024
الاتصالات: تعزيز الكفاءات في مجال الاقتصاد الرقمي
وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهتمين تدعو للمشاركة في المسابقة البحثية الخليجية للاستشراف التقني والاقتصاد الرقمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية
دعت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المهتمين للمشاركة في المسابقة البحثية الخليجية للاستشراف التقني والاقتصاد الرقمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وقالت الوزارة في تغريدة على حسابها الرسمي في منصة «أكس»: «شارك بإبداعك في تحقيق التنمية الاقتصادية المدفوعة بالتقنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».
وتهدف المسابقة الى تحفيز الأبحاث والدراسات في مجالات التقنية الحديثة والناشئة وتنمية الاقتصاد الرقمي، والاستفادة من الأبحاث والدراسات المقدمة لإطلاق المبادرات وسياسات تهدف الى تعزيز تبني التقنيات الحديثة والناشئة وتساهم في تنمية الاقتصاد الرقمي، وايضاً اثراء المعرفة في استخدام التقنيات الحديثة والناشئة واستكشاف فرص تطبيق التقنيات، وتعزيز الكفاءات في مجال الاقتصاد الرقمي من خلال تسليط الضوء على الأبحاث والدراسات المميزة في هذا المجال.
وتستهدف المسابقة أعضاء هيئة التدريس في الجهات الأكاديمية، وطلاب الدراسات العليا في تخصصات التقنية والاقتصاد والباحثين والمتخصصين في مجالات التقنية. وسيتم الانتهاء من التقييم وإعلان الفائزين في 12 ديسمبر 2024.
وتبحث المسابقة في الدراسات حول حجم الاقتصاد الرقمي وسبل تنميته على المستوى الوطني لدول الخليج العربية وأثر المستجدات التقنية على سوق العمل ومستقبل الوظائف وسوق العمل الرقمي في ظل التقنيات الحديثة والمنهجيات والآليات لقياس أثر الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية على الاقتصاد الرقمي وأثر الاقتصاد الرقمي على أهداف التنمية المستدامة.
تبحث المسابقة في فرص تبني وتطبيق التقنيات الحديثة والناشئة على المستوى الوطني بدول الخليج العربية واستخدام التقنيات الحديثة والناشئة في رفع كفاءة القطاعات الوطنية (زراعة، مياه، صناعة، طاقة، مدن ذكية،...) ونماذج الأعمال لتطوير وتطبيق التقنيات الحديثة والناشئة ودراسات الآثار والسيناريوهات المتوقعة من التقنيات الحديثة والناشئة وأثر التقنيات الحديثة والناشئة على أهداف التنمية المستدامة. وتتضمن متطلبات التقديم أن تكون الأبحاث غير مشاركة في أي مسابقة أخرى ولم يسبق نشرها وتُقبل الأبحاث باللغتين العربية أو الإنجليزية والتقديم عن طريق تعبئة النموذج الإلكتروني للمسابقة.
وفيما يتعلق بتقييم الأبحاث تقوم لجنة من خبراء التقنية والاقتصاد بتقييم الأبحاث حسب المعايير التالية: القيمة المعرفية المضافة للبحث المقدم، مدى حداثة البحث، مساهمة نتائج البحث في إطلاق مبادرات وسياسات لخدمة قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والاقتصاد الرقمي بدول الخليج العربي.
الاثنين، 19 فبراير 2024
3 مشاريع جديدة تنفذها قطر الوطنية لصناعة الأسمنت
شركة قطر الوطنية لصناعة الاسمنت تتعاقد عل 3 مشاريع جديدة
عقدت شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت الجمعية العامة العادية للشركة مساء أمس بفندق سنشري مارينا- لوسيل، وصادقت الجمعية العامة على جدول الأعمال المتضمن تقرير مجلس الإدارة. وصادقت العمومية على توصية مجلس الإدارة بالموافقة على توزيع أرباح نقدية على المساهمين لعام 2023 بنسبة 30 % من رأس المال، بواقع 30 درهما لكل سهم صحيح.
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس إدارة شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت، في عرضه لتقرير مجلس الإدارة أن الشركة حققت صافي أرباح لعام 2023 قدره 205 ملايين ريال، مقابل 227 مليون ريال للعام السابق، وذلك على الرغم من الانخفاض الملحوظ في الطلب على المنتجات خصوصا الإسمنت، وارتفاع تكاليف الانتاج، المتمثلة في استخراج المواد الخام لصناعة الاسمنت، والزيادة في أسعار بعض مسلتزمات الانتاج المستوردة. وزادت حقوق المساهمين في 31/12/2023 إلى 3.09 مليار ريال، مقابل 3.08 مليار ريال في نهاية العام السابق.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى أن إنتاج الشركة من الكلنكر زاد إلى حوالي 3.2 مليون طن مقابل حوالي 1.8 مليون طن للعام السابق، وبلغ إنتاج الاسمنت العادي والمقاوم حوالي 1.4 مليون طن، مقابل حوالي 2.3 مليون طن للعام السابق، كما بلغ انتاج الرمل المغسول حوالي 6.5 مليون طن، مقابل حوالي 6.6 مليون طن للعام السابق. وبلغت كميات مبيعات الاسمنت بمختلف أنواعه حوالي 1.4 مليون طن مقابل حوالي 2.2 مليون طن للعام السابق. كما بلغت كميات مبيعات الرمل المغسول حوالي 4.4 مليون طن مقابل حوالي 5.8 مليون طن للعام السابق.
وزادت كميات مبيعات كربونات الكالسيوم إلى حوالي 50 ألف طن مقابل 44 ألف طن للعام السابق. كما ستستمر الشركة في تحسين أوضاع الصحة والسلامة والبيئة وترقية الخدمات الاجتماعية للعاملين في مواقع الانتاج والسكن في منطقتي أم باب والكرعانة، كما ستستمر الشركة في الالتزام بتطبيق نظام الحوكمة وصولا إلى أعلى مستويات الالتزام في أداء المهام والمسؤوليات على الإدارة المختلفة.
وفيما يخص ملامح الخطط المستقبلية للشركة، أوضح رئيس مجلس الإدارة أنها ترتكز على تلبية احتياجات السوق من الاسمنت بأنواعه والرمل المغسول والمنتجات الأخرى، مع المحافظة على جودة المنتجات العالية، والالتزام بتنافسية الأسعار.
وقال السيد عيسى محمد علي كلداري، الرئيس التنفيذي لشركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت، ان الشركة ركزت خلال الفترة الماضية على الاستمرار في الانتاج بالجودة المطلوبة وفي نفس الوقت مع خفض كلفة العمليات التشغيلية، وهذا مانجحت فيه الشركة خاصة في مجال رفع الكفاءة التشغيلية والعملياتية وخفض الكلفة وهو ما انعكس إيجابا على النتائج المالية التي تم استعراضها في الجمعية العمومية للشركة. وفيما يخص الخطط المستقبلية للشركة خلال العام 2024، أوضح الرئيس التنفيذي أن شركة قطر الوطنية لصناعة الأسمنت مستمرة في الانتاج بالنظر إلى حاجة السوق التي ستحدد حجم الانتاج في المستقبل سواء في انتاج الكلنكر أو الاسمنت. واضاف الرئيس التنفيذي أنه خلال هذه الفترة ستستمر الشركة في خطط رفع الكفاءة التشغيلية وخفض التكاليف، فيما ستنفذ الشركة عدة مشاريع جديدة، منها مشروع سيتم إطلاقه في شارع 10 بالمنطقة الصناعية سيضم مخازن وسكن عمال، فيما سيتم إطلاق مشروع آخر في المنطقة الصناعية في مسيعيد لتكون منطقة تخزين ومناولة للمواد المستوردة من الخارج، وسيسهم هذا المشروع في خفض تكلفة الاستيراد، في حين ستطلق الشركة مشروعا آخر لإعادة تدوير المخلفات المنزلية وقد تمت دراسته والتواصل مع الجهات المعنية لاستكمال إجراءاته.
المشاركات الشائعة
التسميات
- اخبار
- اقتصاد
- تكنولوجيا
- رياضة
- سياسة
- مقالات متنوعة