الأحد، 12 أكتوبر 2025

8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

 

دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة على مستوى المنطقة
 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس

8 شخصيات قطرية ضمن قائمة فوربس لقادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025


برزت ثماني شخصيات قطرية في قائمة فوربس الشرق الأوسط لقادة الاستدامة لعام 2025، تأكيدًا لدور قطر المتنامي في دفع التحول نحو الاقتصاد الأخضر والطاقة النظيفة على مستوى المنطقة.

 وشملت القائمة قيادات من قطاعات الطاقة والطيران والاتصالات والتمويل والنقل البحري والصناعة الغذائية.

وجاء في مقدمتهم سعادة المهندس سعد بن شريده الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة والرئيس التنفيذي لقطر للطاقة، كما ضمت القائمة بدر المير الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، وعبدالله السليطي الرئيس التنفيذي لشركة ناقلات، وفهد القحطاني الرئيس التنفيذي لمجموعة ملاحة.

وشملت أيضًا عزيز العثمان فخرو من مجموعة Ooredoo، وعبدالله مبارك آل خليفة من QNB، وباسل جمال من مصرف قطر الإسلامي، إلى جانب ماريك وارزيفودا من مجموعة بلدنا، الذين أسهموا جميعًا في ترسيخ ممارسات الاستدامة في قطاعاتهم عبر مبادرات للحد من الانبعاثات، وتمويل المشاريع الخضراء، وتعزيز كفاءة الموارد والطاقة.

«سيشور» تطلق أول شاحنة تعمل بالغاز في قطر

 

خطوة حاسمة نحو تبني النقل المستدام
أول شاحنة تعمل بالغاز في قطر

«سيشور» تطلق أول شاحنة تعمل بالغاز في قطر


أطلقت سيشور للسيارات، إحدى شركات مجموعة سيشور، أول شاحنة في قطر تعمل بالغاز الطبيعي المضغوط (CNG)، وذلك في ميناء الدوحة القديم.ويُعد هذا الإنجاز خطوة حاسمة نحو تبني النقل المستدام، ودعمًا للركائز البيئية والاقتصادية المستلهمة من رؤية قطر الوطنية 2030

وشهد حفل الإطلاق نخبة من الضيوف والقيادات في القطاع الصناعي، حيث قام صقر سعيد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سيشور، بتسليم أول شاحنة تعمل بالغاز الطبيعي في قطر رسميًا إلى جوناثان بروكس، المدير العام لشركة ريدي ميكس قطر.

ويمثل التسليم الرمزي بداية شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز التحول الصناعي المستدام، حيث تُعد شركة ريدي ميكس قطر شريكًا استراتيجيًا في دعم الحلول الخضراء للنقل، التزامًا منها بالمسؤولية البيئية.

 وقد ساهم هذا التعاون في تطوير سوق المركبات الثقيلة في قطر، من خلال توفير حلول نقل قوية وعالية الأداء لتلبية احتياجات قطاعات البناء والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.

ويمثل إطلاق شاحنة سينوتروك CNG بداية جديدة في قطاع السيارات في قطر، نحو مستقبل يعتمد على الطاقة النظيفة والكفاءة التشغيلية.

تتميز تقنية الغاز الطبيعي المضغوط بمزايا بيئية واقتصادية كبيرة، من أبرزها: انبعاثات أقل: تخفّض شاحنات CNG انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنسبة تصل إلى 25%، والجسيمات الدقيقة بنسبة 80% مقارنة بمحركات الديزل، مما يسهم في تقليل البصمة الكربونية للدولة.

تكاليف تشغيل أقل: توفر المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعي كفاءة اقتصادية أكبر، إذ تقل تكلفة التشغيل إلى أقل من ثلث تكلفة الشاحنات التي تعمل بالديزل التقليدي.  ويحقق عمرا أطول للمحرك: احتراق أنظف يعني تآكلًا أقل للمحرك وعمرًا أطول.  ويدعم أمن الطاقة: الغاز الطبيعي متوافر محليًا، مما يقلل الاعتماد على الوقود المستورد ويتماشى مع استراتيجيات قطر للطاقة نحو الوقود المستدام. من خلال هذه المزايا، لا تطلق سيشور للسيارات منتجًا فحسب، بل تُرسي نموذجًا جديدًا للنقل الذكي والنظيف في المنطقة.

ومن جهته، قال صقر سعيد المهندي، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة سيشور: نفخر بكوننا أول من يقدم تقنية الشاحنات العاملة بالغاز الطبيعي المضغوط في قطر. هذا الإنجاز لا يمثل مجرد منتج جديد، بل تحولًا في قطاع النقل يجسد التزامنا بالابتكار والمسؤولية البيئية.

تتماشى مبادرة مجموعة سيشور الخاصة بالغاز الطبيعي المضغوط تمامًا مع أهداف قطر الاستراتيجية في الاستدامة.

وتخطط الشركة لتوسيع مجموعة شاحنات CNG لتشمل رؤوس الجرارات، الخلاطات، والشاحنات القلابة، لتقديم حل متكامل للأسطول الأخضر يخدم القطاعات الصناعية والإنشائية.

كما تسهم هذه الخطوة في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى خفض انبعاثات الغازات الدفيئة، وتعزيز استخدام الوقود النظيف، ووضع معايير جديدة للنقل الصديق للبيئة في المنطقة الخليجية.

يمثل تسليم أول شاحنة لشركة ريدي ميكس قطر بداية شراكة طويلة الأمد قائمة على قيم مشتركة من الابتكار والاستدامة. ويؤكد تبني ريدي ميكس لتقنية الغاز الطبيعي المضغوط ريادتها في النقل اللوجستي للإنشاءات الصديقة للبيئة، لتكون مثالًا يُحتذى به في القطاع الصناعي.


السبت، 11 أكتوبر 2025

افتتاح معرض "من كوبا إلى قطر" في كتارا

 


افتتاح معرض "من كوبا إلى قطر" في كتارا


افتتحت المؤسسة العامة للحي الثقافي " كتارا " مساء اليوم معرض "من كوبا إلى قطر: الخيول، والألياف، والذكريات" للفنان الكوبي يوساني مارتينيز، وذلك بالتعاون مع سفارة جمهورية كوبا في الدوحة.

 حضر الافتتاح الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" سعادة السيد خوسي انريكي إنريكيز رودريغيز، سفير جمهورية كوبا لدى الدولة وعدد من الدبلوماسيين والمثقفين وأبناء الجالية الكوبية في قطر.

 ويضم المعرض، الذي يقام بمبنى رقم 47 ويستمر حتى 20 أكتوبر الجاري، 29 لوحة فنية نفّذها الفنان باستخدام تقنيات متنوعة، بالإضافة إلى منحوتة من الألياف الطبيعية وورق نباتي، حيث تتميز أعمال مارتينيز بخصوصيتها الفنية واعتمادها على المواد الطبيعية مثل سيقان نبات "إسبارتيو ماتشو"، وهو عشب ينمو في الحقول الكوبية، يقوم الفنان بتجفيفه وتلوينه بأصباغ طبيعية قبل استخدامه في تكوين لوحاته التي رسمها عن الخيول إلى جانب العديد من المعالم في مدينة هافانا العاصمة الكوبية.

وفي كلمة له خلال الافتتاح، أعرب سعادة السفير الكوبي عن شكره لكتارا على دعمها في إقامة المعرض، مؤكدًا أن هذا الحدث "يدعونا إلى تجاوز الحدود الجغرافية، حيث تصهل الخيول بحرية ويحصل تناغم بين الأعمال المعروضة حيث تتضمن العديد من الخيول للتعبير عن أحد عناصر الثقافة المشتركة بين قطر وكوبا.

   وأضاف أن المعرض يستكشف من خلال أعماله الفنية "ثراء الألياف والروابط الثقافية التي توحّد الشعوب، ويسهم في تعزيز التفاهم المتبادل والتعاون الفني والحوار بين الثقافات.

وفي تصريحٍ خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ أكد سعادة السفير الكوبي في الدوحة على متانة العلاقات الثقافية التي تجمع بين كوبا وقطر، مشيدًا بالتعاون المستمر والمثمر بين الحي الثقافي كتارا والمؤسسات الثقافية الكوبية حيث احتضنت المؤسسة العامة للحي الثقافي مؤخرا حفلا موسيقيا لكوبا.

وأوضح أن تنظيم معرض "من كوبا إلى قطر: الخيول، والألياف، والذكريات" يأتي تجسيدًا لهذا التعاون، ويعكس الرغبة المشتركة في تعزيز الحوار الثقافي والفني بين البلدين، مؤكدًا أن الثقافة تظل جسرًا حيويًا للتقارب الإنساني والتفاهم المتبادل.

وفي تصريح مماثل لـ /قنا/، أوضح الفنان يوساني مارتينيز أنه استخدم في هذا المعرض مجموعة من التقنيات الفنية المختلفة، من أبرزها تقنية الألياف، موضحًا أن الألياف هي نوع من الأعشاب التي تنمو في الحقول الكوبية، يقوم بقطعها وتجفيفها وصبغها بالألوان الطبيعية قبل أن يكوّن منها لوحاته بدقة على الورق المقوّى، بعد أن يرسم الصورة الأساسية بالقلم.

وأضاف أنه توسّع لاحقًا في استخدام تقنيات أخرى مثل الزيت على القماش واللينوغرافيا (الطباعة بالحفر على اللينوليوم)، مشيرًا إلى أنه يستخدم أداة الحفر الدقيقة المعروفة باسم غوبيا لإنجاز التفاصيل، ثم تمرير العمل عبر آلة الطباعة.

واختتم مارتينيز قائلاً إن بعض لوحاته الزيتية في المعرض مُهداة إلى دولة قطر، تقديرًا للروابط الثقافية المتنامية بين البلدين، مؤكدًا أنه يعتمد في رسمه على فرشاة دقيقة بشعيرات منفردة ليمنح العمل ملمسًا يحاكي أثر الألياف الطبيعية، ويعبر عن وحدة الطبيعة والفن والذاكرة الإنسانية.

جدير بالذكر أن الفنان يوساني مارتينيز شارك في أكثر من 50 معرضًا وطنيًا وعشرة معارض دولية في بلدان عدة، من بينها إسبانيا والصين وروسيا وألمانيا وكندا والبرازيل والمكسيك، كما مثّل كوبا في معرض الأمم المتحدة العالمي لعام 2023 في نيويورك .

تلفزيون قطر يحصد جائزتين لجوائز التبادلات التلفزيونية 2025

 

تتويجاً لجهود المؤسسة القطرية للإعلام..
تلفزيون قطر يحصد الجوايز 2025

تلفزيون قطر يحصد جائزتين لجوائز التبادلات التلفزيونية 2025


حصدت المؤسسة القطرية للإعلام ممثلة بتلفزيون قطر جائزتين مرموقتين من جوائز التبادلات التلفزيونية لعام 2025 التي ينظمها اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU)، وذلك خلال الاجتماع الثالث والعشرين للجنة الدائمة للبرامج التلفزيونية الذي انطلق في تونس أمس، ويستمر حتى الغد.

وحصد تلفزيون قطر المركز الثالث في فئة جائزة التبادلات التلفزيونية الشاملة، التي تُمنح للجهات الإعلامية الأكثر تميزًا في تبادل المواد التلفزيونية بين الدول الأعضاء، كما حصل على المركز الثاني في فئة جائزة التبادلات البرامجية التلفزيونية، تقديرًا لجودة برامجه المنتجة والمشاركة ضمن منظومة التبادلات الإعلامية.

ويُعد هذا الإنجاز تتويجًا لجهود المؤسسة القطرية للإعلام وتلفزيون قطر في دعم الإنتاج التلفزيوني العربي، وتعزيز التعاون بين الهيئات الإعلامية في الدول العربية، وتقديم محتوى يرتقي بالذائقة الثقافية ويواكب التطور المهني للإعلام القطري، تأكيدًا لدور قطر الريادي في تطوير المشهد الإعلامي العربي.

الخميس، 9 أكتوبر 2025

توقيع اتفاقية بناء وتجهيز مسجد الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني

 

بين قطر الخيرية ووزارة الأوقاف المغربية..
شراكة قطرية مغربية

توقيع اتفاقية بناء وتجهيز مسجد الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني


في خطوة تعكس روح التعاون الأخوي وتعزيز القيم الروحية، وقّعت قطر الخيرية عبر مكتبها في المغرب اتفاقية شراكة مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لبناء وتجهيز مسجد الشيخة مريم بنت جاسم بن علي آل ثاني في مدينة مراكش، وفق أعلى المعايير المعمارية والمواصفات الفنية، بتبرع كريم وتمويل من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبد الله بن جاسم آل ثاني. 

وقد قام بالتوقيع على هذه الاتفاقية كل من السيد أحمد عيسى، مدير المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية بالمغرب.

وتبلغ تكلفة هذا المشروع النوعي 12 مليون ريال، وينتظر أن يكون عند إنجازه من أكبر المساجد في مراكش إذ تقدر مساحته بـ 2100 متر مربع، ويقام في منطقة حيوية بالمدينة، وينتظر أن تبلغ طاقته الاستيعابية 1500 شخص بشكل مباشر. ويأتي ضمن جهود قطر الخيرية في دعم المشاريع ذات الأثر المستدام، وتوفير بيئة مريحة لأداء الشعائر، وتعزيز التماسك المجتمعي. 

وتعكس الاتفاقية التي تم توقيعها حرص الطرفين على التعاون في تنفيذ مشاريع نوعية، وتؤكد التزام قطر الخيرية بتعزيز الشراكات مع الجهات المحلية المعنية في الدول التي تعمل بها، بما يضمن تنفيذ مشاريع ذات جودة عالية واستدامة طويلة الأمد. 

 ويضم المشروع قاعة كبرى للصلاة خاصة بالرجال وقاعة أخرى مخصصة للنساء، ودورات مياه وأماكن للوضوء، وسكنا خاصا بالإمام والمؤذن وفضاءات خضراء، إضافة لمواقف خارجية للسيارات، بما يعزز الراحة والسكينة لمرتاديه.  ومن المتوقع أن يتم الشروع في أعمال البناء قريبا، على أن يتم بناء وتجهيز المسجد وفق أعلى المعايير المعمارية والفنية، ليكون منارة للعبادة والعلم والتواصل المجتمعي. 

وعلى هامش حفل التوقيع، قال السيد محمد أبو حلوب، مدير مكتب قطر الخيرية بالمغرب: « إن هذا المشروع يترجم التزام الجمعية بدعم البنى الدينية والثقافية المستدامة بالمملكة المغربية، ويعكس عمق العلاقات الأخوية والتعاون البنّاء بين دولة قطر والمملكة المغربية».

من جهته، أكد السيد أحمد عيسى، مدير المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، أن «هذه الاتفاقية تمثل نموذجا ناجحا للشراكة المثمرة، فهي تسهم في تعزيز الدور الروحي والحضاري للمساجد، وترسخ العلاقات الثنائية المتميزة بين المؤسسات المغربية ونظيراتها من المؤسسات الدولية».

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا