‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غزة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 مايو 2025

قطر ومصر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزاً لديها

 

إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزا
 إطلاق سراح رهينة أمريكي

قطر ومصر ترحبان بإعلان حركة حماس موافقتها على إطلاق سراح رهينة أمريكي كان محتجزاً لديها


ترحّب دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، بإعلان حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس"، موافقتها على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي عيدان ألكسندر، الذي كان محتجزا لديها، وتعده بادرة حسن نية، وخطوة مشجعة لعودة الأطراف إلى طاولة المفاوضات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان تدفق المساعدات بشكل آمن ودون عوائق لمعالجة الأوضاع المأساوية في القطاع.


ويؤكد الجانبان الحاجة الماسة لإنهاء الحرب على غزة، لتجنب المزيد من التداعيات الإنسانية، والمضي قدما بإرادة صادقة ونية حسنة نحو تحقيق السلام الشامل والعادل والمستدام في المنطقة.


وتجدد دولة قطر، وجمهورية مصر العربية، التأكيد على استمرار جهودهما المتسقة في ملف الوساطة بقطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتخفيف معاناة المدنيين، وتهيئة الظروف الملائمة لتهدئة شاملة، وصولا إلى إنهاء هذه الحرب والكارثة الإنسانية التي خلفتها.


الثلاثاء، 8 أبريل 2025

برنامج "60 دقيقة" الأمريكي: قطر تعيد الطفولة لجرحى غزة في مستشفى سدرة للطب

 

أجرى مقابلات حيّة مع عدد من المصابين
برنامج 60 دقيقة يتحدث عن ان قطر تعيد الطفولة لاطفال غزة

برنامج "60 دقيقة" الأمريكي: قطر تعيد الطفولة لجرحى غزة في مستشفى سدرة للطب


أجرى برنامج "60 دقيقة" الشهير والمذاع على قناة CBS الأمريكية عدة لقاءات مع عدد من أطفال غزة الجرحى الذين يتلقون العلاج بمستشفى سدرة للطب في قطر ويصل عددهم إلى ما يقرب من 300 طفل.


وقالت القناة الأمريكية في تقريرها إنه بينما يكافح الأطفال الفلسطينيون المصابون في حرب غزة من أجل البقاء، يعود بعضهم إلى "الطفولة" في قطر.


وسلط التقرير الضوء على حياة الأطفال داخل المستشفى، الذي خصص جناحاً خاصاً لهم، بعد أن كان مصير كثير منهم الموت داخل غزة، وفق تصريحات الدكتور منصور علي، الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة في سدرة  في لقاءه مع البرنامج الأمريكي الشهير.


وعبرت الدكتورة ليزا ثورنتون، المتخصصة في طب إعادة تأهيل الأطفال بالمستشفى، عن صدمتها من عدد إصابات الأطفال، قائله "لم أرَ شيئًا كهذا من قبل".


وأضافت ثورنتون إنها تسعى لإعادة الأطفال إلى "حالة اللعب"، التي تعتبرها جوهر الطفولة. رغم الألم والجراح، مضيفة "حتى الأطفال الذين بُترت أطرافهم، قادرون على اللعب من جديد إذا لم يكونوا يعانون من الألم".


وتحدثت عن دور مستشفى سدرة في إعادة تأهيل الأطفال وقالت "هدفنا هو إعادة الطفولة إليهم، نريد أن نكون قادرين لإعادة هؤلاء الأطفال إلى القدرة على اللعب.


وأضافت: كان هناك طفل مصاب ببتر متعدد، وكان عمره 9 سنوات وفي غضون أسابيع قليلة كان يستخدم قدميه يمكنه إطعام نفسه ويمكنه.


فيما أكد الدكتور منصور علي، الرئيس التنفيذي لقسم الجراحة في سدرة، أن بعض المرضى كانوا في وضعية حرجة. ولو بقوا في غزة، لكانوا قد ماتوا بسبب مضاعفات أو التهابات جروح أو صدمة إنتانية.


وأجرى البرنامج عدة لقاءات مع أطفال غزة، طفلة من ضمن الجرحى المتعافين في قطر، وقد أصيبت بإصابة بالغة في الرأس، وتم علاجها بتركيب صفيحة في جمجمتها. وقد أصيبت عندما قُصف منزل جدها، وقالت ""قصفوا منزل جدي"، كنت على وشك مغادرة المنزل عندما أصابتني شظية في رأسي. قُتل اثنان من إخوتي مع جدي وجدتي".


كما أجرى البرنامج لقاءً مع الطفل سند، والذي يقول عنه مقدم البرنامج في التقرير "الطفل الذي نجا بأعجوبة، يعيش اليوم في قطر برفقة جدته "مروى العربي"، بينما بقي والداه في غزة. وتتلقى جدته العلاج إلى جانبه في مستشفى "سدرة للطب".


أما الطفلة "لما" البالغة من العمر 15 عامًا، فقالت في شهادتها إنها كانت فاقدة للوعي في مستشفى بغزة لمدة أسبوع. ولم تكن تعرف ما حدث، لكن ساقها كانت قد تم بترها، وكان ذلك قبل شهر من علمها أن أختها وأخيها قد قتلوا أيضا.

الاثنين، 24 مارس 2025

رئيس الوزراء وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي

 

استعراض سبل العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة
اجتماع اللجنة الوزارية مع ممثلة الاتحاد الاوروبي 

رئيس الوزراء وزير الخارجية يشارك في اجتماع اللجنة الوزارية بشأن غزة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي


شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة، مع سعادة السيدة كايا كالاس الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية، الذي انعقد اليوم في القاهرة.


كما شارك في الاجتماع، دولة الدكتور محمد مصطفى رئيس الوزراء وزير الخارجية بدولة فلسطين الشقيقة، وسعادة الدكتور أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله آل سعود وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، وسعادة الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بجمهورية مصر العربية الشقيقة، وسعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية بمملكة البحرين الشقيقة، وسعادة السيد هاكان فيدان وزير الخارجية بالجمهورية التركية الشقيقة، وسعادة السيد خليفة بن شاهين المرر وزير الدولة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وسعادة السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، وسعادة السيد حسين إبراهيم طه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، وممثلا جمهورية إندونيسيا وجمهورية نيجيريا الاتحادية.



جرى خلال الاجتماع، استعراض سبل العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، وإيصال المساعدات بشكل مستدام ودون عوائق لمعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، لا سيما في ظل قرار الاحتلال بمنع دخولها بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.


كما جرى مناقشة آثار قطع الاحتلال الإسرائيلي الكهرباء عن قطاع غزة، بالإضافة إلى التصعيد الخطير في الضفة الغربية المحتلة، والجهود الدولية المشتركة لتنفيذ حل الدولتين، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، في ضوء مبادرة السلام العربية والمبادرات الدولية ذات الصلة.


وأكد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، استمرار جهود دولة قطر في إطار وساطتها المشتركة لإنهاء الحرب على قطاع غزة، معربا عن إدانتها للقصف الوحشي الذي يتعرض له المدنيون والأعيان المدنية في القطاع من الاحتلال الإسرائيلي.


كما شدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لإلزام الاحتلال بالعودة إلى تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بمراحله الثلاث، تمهيدا لإنهاء الحرب ومعالجة الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع.


السبت، 15 مارس 2025

خريجو برنامج الفاخورة : قطر ساهمت في تأمين مستقبلنا التعليمي

 

خريجي برنامج الفاخورة يقدرون البرنامج القطري للمنح الدراسية 

خريجو برنامج الفاخورة : قطر ساهمت في تأمين مستقبلنا التعليمي

عبدالله البكري: برنامج قطر للمنح الدراسية يعمل على تهيئة الطلاب لسوق العمل

في إطار الجهود المستمرة لدولة قطر لدعم التعليم وتمكين الشباب، يبرز برنامج «الفاخورة» كواحد من أبرز المبادرات التعليمية التي تقدم منحًا دراسية للطلاب المتفوقين من مختلف أنحاء العالم، حيث مكن برنامج «الفاخورة» العديد من الطلاب من تحقيق أحلامهم الأكاديمية والمهنية.


شهد هذا العام دعم أكثر من 100 طالب جديد حصلوا على منحة دراسية، وتكريم 44 خريجًا، إضافةً إلى الاحتفاء بـ 57 طالبًا متفوقًا أكاديميًا خلال العام الدراسي 2024-2025، كما تخلل الحفل الإشادة بإنجازات 14 طالبًا من غزة، ممن حصلوا على المنحة الدراسية عام 2024 وحققوا أداءً أكاديميًا متميزًا في فصلهم الدراسي الأول.


 وفي هذا الإطار أكد السيد عبدالله سالم البكري، مدير الارتباط والشراكات ببرنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع، أن حفل العام الحالي شهد تكريم تخريج 44 خريجا من طلبة برنامج قطر للمنح الدراسية في قطر، والذين يدرسون في الجامعات القطرية، بالإضافة إلى حصولهم على مجموعة من الورش التي تهيئهم لسوق العمل، لافتاً إلى أن البرنامج بالشراكة بين مؤسسة التعليم فوق الجميع ووزارة الأوقاف.


 كما استقبال الحفل أكثر من 100 طالب جديد ضمن البرنامج، بالإضافة إلى الاحتفاء بـ 70 طالبًا متفوقًا أكاديميا خلال العام الدراسي 2024 2025. وأوضح البكري خلال تصريحات لـ الشرق أن البرنامج قدم مائة منحة دراسية لطلاب قطاع غزة ممن انقطعوا عن دراستهم الجامعية، والذين استوفوا الشروط والمعايير للدراسة بالجامعات القطرية، كما جرى تكريم مجموعة منهم اليوم بسبب تمييزهم الأكاديمي خلال الفصل الدراسي الماضي، لافتاً إلى أن البرنامج قدم نحو 500 منحة دراسية على مدى الأربع سنوات سواء من طلاب قطاع غزة أو مناطق النزاعات الأخرى من الطلاب المقيمين بدولة قطر، مشيراً إلى أن البرنامج قدم مجموعة من المنح الدراسية للطلاب الذين تخرجوا من مدارس السلم. حيث يدرس هؤلاء الطلاب بجامعة قطر وجامعة الدوحة وجامعة لوسيل وكلية اوريكس الجامعية، بالإضافة إلى جامعات المدينة التعليمية وكلية قطر للمال والأعمال، وجامعة أركانسيس.


وخلال حديثهم مع «ء»، أكد عدد من الخريجين على أهمية البرنامج الذي يعتبر أحد أبرز المبادرات التعليمية التي ساهمت في تأمين مستقبلهم التعليمي، متقدمين بالشكر والتقدير لدولة قطر على هذه المنحة التعليمية التي غيرت حياتهم إلى الأفضل، لافتين إلى أن برنامج «الفاخورة» ساعد العديد من الطلاب من تحقيق أحلامهم الأكاديمية والمهنية.


وفي هذا السياق، تقدم الطالب حمزة السويسي، من جمهورية الجزائر، خريج كلية الريان الدولية بالشراكة مع جامعة داربي، بالشكر والتقدير لدولة قطر على منحه هذه الفرصة التعليمية المتميزة للالتحاق بالدراسة في جامعة داربي، حيث شملت المنحة جميع المصاريف الدراسية طوال سنوات الدراسة، مؤكداً أن دولة قطر تثبت كل يوم جهودها الكبيرة الساعية نحو السلام وتأمين مستقبل الطلاب نحو العلم.


وختم حمزة حديثه بالقول»: أشعر بالفخر لأنني أتمتع بفرصة التعلم في بيئة أكاديمية متطورة، أشكر دولة قطر من كل قلبي على هذه الفرصة التي غيرت حياتي».


من جانبه قال الخريج محمد خالد صالح، من جمهورية السودان، والذي تخرج من جامعة ولاية أركانساس بقطر، أنه كان يعلم أن الطريق لن يكون سهلًا، خاصة مع التكاليف المرتفعة للدراسة، لكن برنامج «الفاخورة»، كان بمثابة المنقذ لمستقبله العلمي والدراسي، لافتاً إلى أنه وبفضل هذه المنحة، تمكن من الالتحاق بجامعة أركنساس بقطر إحدى الجامعات الرائدة، لتحقيق حلمه في الدراسة والتخرج من هذه الجامعة.


وأشار محمد خالد إلى أن منحة الفاخورة فتحت أمامه أبواب الأمل في الدراسة الجامعية المتميزة، حيث ساهمت قطر في الحصول على فرصة الوصول إلى أحدث التقنيات والمناهج التعليمية المتطورة، مؤكداً أن سيعمل على تطوير مهاراته لاستخدامها في خدمة المجتمع، متقدماً بالشكر والتقدير إلى دولة قطر على هذه الفرصة التي غيرت مسار حياته.


وفي ذات السياق، قال الخريج أيمن رمضان محمد، من جمهورية مصر العربية، إنه تقدم في العام 2020 إلى منحة الفاخورة حيث حصل على منحة للدراسة بجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، والتي تخرج فيها في دراسة هندسة الكهرباء، مشيراً إلى أن المنحة الدراسية ساهمت في أن يكون عنصرا فعالا في بناء مجتمع أفضل.


وقال أشعر بالامتنان لدولة قطر التي لم تدخر جهدًا في دعم التعليم وتمكين الشباب، فالتعليم هو أقوى سلاح، وقطر منحتني هذا السلاح.


الاثنين، 10 مارس 2025

اتصالات دبلوماسية مكثفة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

 

خيام في غزة




إسرائيل ترسل وفدا إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات


يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل تباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تُجرى في القاهرة والدوحة تمهيدا للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


 دعت حماس إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود «إشارات إيجابية»، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة اليوم الاثنين في الدوحة.


 فيما التقى وفد من الحركة مع الوسطاء المصريين في القاهرة السبت، وقالت حماس في بيان إن وفدها شدد على «ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط».


وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان ان «المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية». وأضاف أن «جهود الوسطاء القطريين والمصريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». لكنه شدد على «ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق».


وتتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.


فيما قال مصدر لشبكة بي بي سي إن الحركة «باتت منفتحة حاليا على طرح بهدنة مؤقتة لنهاية شهر رمضان تتضمن تبادلا لمحتجزين وأسرى مع إسرائيل».


وأضاف المصدر بأن الوسيط الأمريكي يعمل على هذه النقطة حالياً، في حين طُرِح اقتراح بتأجيل ملف إعادة إعمار قطاع غزة الى حين وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في زيارة مرتقبة، بحسب ما رجحت مصادر في وقتٍ سابقٍ.


على صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بويلر عن لقاءاته مع قيادات حماس وأعرب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع بشأن الإفراج عن اسرى يحملون الجنسية الأمريكية. 


وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن أضاف «لقد وافق الرئيس ترمب مسبقاً على لقاءاتي مع أفراد حماس.


 أعتقد أن هناك أملاً (في التوصل إلى اتفاق). وأعرب عن اعتقاده بأن «جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم، وليس الأمريكيين فقط». 


وتابع قائلا:» يمكنك أن ترى سيناريو محتملاً للإفراج عن الاسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار طويل الأمد، ونزع سلاح حماس، وتنحي حماس لمشاركتها في حكم غزة».


 واوضح المبعوث: «أنا أفهم قلق الإسرائيليين بشأن محادثاتي مع حماس، لكن هذا كان اجتماعاً مفيداً للغاية في فهم موقف حماس». 


أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع. وأضاف بوهلر «أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق بين ما تريده حماس وما تريده إسرائيل، وهذا من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح موجة الرهائن».


 وأضاف بوهلر أنه على الرغم من أنه يتفهم القلق الإسرائيلي، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة «ليست عميلة لإسرائيل» وتتخذ قراراتها بنفسها.

الاثنين، 3 مارس 2025

أكبر مائدة إفطار قطرية للنازحين بغزة

 

حملة قطرية رمضانية " خيرنا متوارث

حملة قطرية رمضانية " خيرنا متوارث 

بدعم من أهل الخير في قطر وضمن حملتها الرمضانية «خيرنا متوارث» نظّمت قطر الخيرية في اليوم الأول للشهر الفضيل أكبر مائدة إفطار في قطاع غزة، وذلك إسهاما منها في تخفيف معاناة الأسر النازحة والفئات الأشد حاجة وأسر الأيتام، بسبب أوضاعهم المعيشية الصعبة، وإشعارهم بروح التراحم والتكافل.



أقيمت المائدة الرمضانية الكبيرة في منطقتي الزيتون وسط محافظة غزة، والشجاعية شرقي المحافظة، وقد استفاد منها ومن وجبات الإفطار الجاهزة التي وزعت في المناطق المجاورة لهما أكثر من 7000 شخص. وتندرج المائدة في إطار مشروع إفطار الصائم الذي تنفذه قطر الخيرية في القطاع طيلة شهر رمضان المبارك، على شكل سلال غذائية ووجبات إفطار جاهزة، حيث يمثل توفير احتياجات طعام الإفطار تحديا للكثير من الأسر النازحة نتيجة شح الموارد وغلاء أسعار المواد الغذائية، بسبب التدفق المحدود للإمدادات التجارية والإنسانية إلى القطاع، وهو ما أدى إلى انعدام الأمن الغذائي الحاد لدى أكثر من 90 بالمائة من السكان، وفق تقارير وكالات الأمم المتحدة. وقد اشتملت فعالية المائدة على فقرات إنشادية وإيمانية ترويحية، ووفرت فرصة لتعزيز التواصل بين الأسر والأقارب والجيران مع مستهل الشهر الكريم، وتركت أثرا طيبا وارتياحا لدى المشاركين فيها.



وتنفذ مشاريع حملة « خيرنا متوارث» للموسم الحالي 1446هـ ـ 2025 م بدعم من أهل الخير في 40 دولة حول العالم بما فيها قطر، وتستهدف 4,5 مليون مستفيد من ذوي الحاجة. وتركز الحملة على قطاع غزة والدول التي تعاني من الأزمات الممتدة ومن آثارها السلبية، وتشتمل المشاريع الموسمية التي ستنفذ في القطاع على مشروع إفطار الصائم وكسوة العيد وزكاة الفطر ، وينتظر أن يستفيد منها أكثر من 250,000 شخص.


وتحث قطر الخيرية أهل الخير على دعم المشاريع الموسمية والتنموية لحملتها الرمضانية في شهر الجود والعطاء من أجل الوصول لأكبر عدد من ذوي الحاجة في قطاع غزة ودول العالم الأخرى، ابتغاء للأجر والمثوبة.



وقد وفرت قطر الخيرية طرقا متنوعة وسريعة لاستقبال تبرعاتكم من الزكاة والصدقات فضلا عن إمكانية مساعدتكم في حساب زكاة الأفراد والشركات والإجابة عن التساؤلات المرتبطة بها، من خلال موقع وتطبيق قطر الخيرية الالكترونيين:


موقع قطر الخيرية الالكتروني:www.qcharity.org تطبيق قطر الخيرية: www.qch.qa/app


كما يمكن الوصول للمتبرعين حيثما كانوا من أجل حساب زكاتهم واستلامها من خلال خدمة «المحصل المنزلي» عبر تطبيق قطر الخيرية qch.qa/APP، أو من خلال الاتصال بمركز الاتصال على الرقم: 44290000. كما يمكن دفع الزكاة عبر فروع قطر الخيرية ومحصليها في المجمعات التجارية.

الأحد، 9 فبراير 2025

ألمانيا تشكر قطر على تسهيل الإفراج عن الرهائن في غزة

 


الإفراج عن الرهائن في غزة

الإفراج عن الرهائن في غزة

رحبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك بإطلاق سراح ثلاثة رهائن إسرائيليين من قبل حركة حماس في قطاع غزة، وفق ما أفادت صحف دولية.


 وقالت بيربوك في تديونة على موقع إكس:" أشكر فرق التفاوض من قطر ومصر والولايات المتحدة التي سهلت الإفراج عن الرهائن في غزة.


 والآن يتعين علينا أن نواصل العمل معًا حتى يتم التوصل إلى الاتفاقيات المقبلة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإيجاد السلام في المنطقة أخيرًا." وذلك بعد خروج "اوهاد بن عامي" الذى يحمل الجنسية الألمانية بالإضافة إلى الإسرائيلية.


وفي 19 يناير الماضي، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل في قطاع غزة، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.



الأربعاء، 5 فبراير 2025

سمو الأمير يبحث هاتفياً مع المستشار الألماني العلاقات بين البلدين وآخر التطورات الإقليمية والدولية

 

بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية

بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية

بحث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أمس ، مع دولة السيد أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، العلاقات الثنائية بين البلدين.


جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه سمو الأمير المفدى اليوم، من أولاف شولتس مستشار جمهورية ألمانيا الاتحادية.


كما جرى خلال الاتصال، بحث آخر التطورات الإقليمية والدولية، لاسيما مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا، بالإضافة إلى الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


الاثنين، 27 يناير 2025

د. ماجد الأنصاري يعلن التوصل إلى تفاهم بشأن الرهينة أربيل يهودا وعودة النازحين إلى شمال غزة

 

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن 

أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية لدولة قطر ، أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء , تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم.


 كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.


وأضاف عبر حسابه بمنصة "إكس" الليلة، أنه في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداءً من صباح اليوم الإثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم احد في المرحلة الأولى.

الأحد، 26 يناير 2025

رئيس الوزراء يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الروسي

 

دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية

 دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية

 تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية.


جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود دولة قطر من أجل لم شمل الأطفال مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة.


كما ناقش الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.


وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

الأحد، 19 يناير 2025

فلسطينيون:- 15 يناير علامة مضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية

 

غزة على المسافة صفر من وقف الحرب..

غزة على المسافة صفر من وقف الحرب..


بخطوات ثقيلة، مضت الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، فبدت عقارب الساعة وكأنها توقفت، وطالت آخر ليالي القصف، لكن غزة اليوم، بدت على أعتاب مرحلة جديدة، تبدو منهمكة في لملمة آثار «أم الحروب» وترقب هلال «الأحد السعيد» ومشحونة بالتوتر والقلق ما بين ترميم المنازل، واستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وعلاج الجرحى، وخوض غمار الإعمار. فعلى ركام المنازل، ومن قلب دخان كثيف، وعلى وقع آخر الغارات، انبلج وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جحيم حرب حمّلت الغزيين ما لا طاقة لهم به، وغيرت معالم القطاع، فأمسكت غزة بحبل النجاة، بعد 470 يوماً من أبشع حروبها وأقسى أيام دهرها. 


عاد قلب غزة ينبض، والتقط الغزيون أنفاسهم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وطوت غزة صفحة السير على الحبل المشدود فوق جمر المحرقة، بما يمهد الطريق أمام نهاية حتمية شاملة، لهذه النسخة المروعة من حروب الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي.


 هدأت الحرب، لكن غزة ظلت تترنح على فوهة أسئلة مروعة، تتطاير على تخوم اليوم التالي لأعتى حروبها مع الكيان، والتي شكلت المجاعة ومشاهد النزوح أعلى موجاتها، فضلاً عن الأعداد الهائلة للشهداء والجرحى والمفقودين.


وهكذا، وبعد ما يزيد عن 15 شهراً، تخللها 12 جولة تفاوضية، وما بين مماطلة إسرائيلية، وحضّ قطري وعربي ودولي، أخمدت نار الحرب الأكثر دموية وهمجية، لتطوي معها هستيريا القتل والدمار، وسيظل يوم 15 يناير، علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية، ونجاحها أخيراً في وقف مآسي الحرب على غزة.


 أكثر ما هو إيجابي في إعلان وقف النار، هو الإقفال على حرب الإبادة والتطهير والتهجير، وتوقف القتل اليومي، وإزالة هذا الكابوس المرعب الذي ظل يجثم على صدور الغزيين على مدار 470 يوماً، فنزع كل مقومات الحياة، وانتزع معها أرواح المدنيين العزل، لكن لا يبدو أن أزمة غزة ستنتهي بوقف الحرب، إذ ستكون مجبرة على خوض أشواط إضافية، للتعايش مع كل هذا الدمار. 


وفيما تقف غزة على مشارف حياة جديدة، قوامها عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، ودخول قوافل المساعدات الإغاثية، ورفع ركام الحرب، إلا أن وجعها الأكبر سيطل من خلال رحلة البحث عن المفقودين، وعلاج الجرحى، وإعادة الإعمار، والتعايش مع أشباه المنازل، وفقدان الآباء والأبناء. 


وفي الجانب السياسي، لم تغادر القضية الفلسطينية طاولة المجتمع الدولي، ورغم أن اتفاق وقف الحرب، أخرج أهل غزة من الظلمة إلى النور، ومنحهم الحياة من جديد، إلا أن مستقبل قطاع غزة سيظل شائكاً ومعقداً بعد الحرب، ويرتبط هذا بمسائل عدة، قد تستغرق وقتاً إضافياً. 


 يقرأ مراقبون فيما يخص مستقبل غزة بعد الحرب، أن تظل التهدئة ضمن الضوابط التي نص عليها اتفاق الدوحة، وتبعاً للأولويات، دون إغفال سباق المبادرات السياسية، لما هو أبعد من الهدنة. 


يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إن الحرب على غزة التي قل نظيرها في التاريخ، أثبتت استحالة تجاوز القضية الفلسطينية، ويجب أن تكون بداية الطريق لحل نهائي للقضية الفلسطينية، مضيفاً: «تكبدنا خسائر فادحة قوامها أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، ودمار شبه شامل، وبتنا في وضع أصعب، لقد تغيرت المعادلة في الإقليم، وحان الوقت للتغيير في فلسطين، والدفع باتجاه اتفاق أكبر ينهي الصراع».


بينما يرى الباحث السياسي رائد عبد الله، أن أسوأ صفحات غزة طويت بإعلان الدوحة، ولكن «حتى لا نكون عرضة للدخول في مواجهة أخرى قادمة، يجب البحث عن نهاية لهذا الصراع الدامي، والحيلولة دون انفجاره مستقبلاً».


الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

قطر القلب النابض للوساطات والمبادرات الإغاثية

 

الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

 الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

أصبحت الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية جزءا لا يتجزأ من الهوية السياسية لدولة قطر، وباتت الدوحة تعرف بأنها عاصمة الوساطة وحل النزاعات، بعد أن حققت جهودها ومساعيها في هذا المضمار إنجازات رائعة أشاد بها العديد من دول العالم ومؤسساته ذات الصلة، فقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في العديد من الأقاليم والمناطق مثل أفغانستان ولبنان والسودان والقرن الإفريقي وتشاد وفنزويلا وأوكرانيا.


وتتبنى دولة قطر في سياستها الخارجية سياسة مستقلة محايدة ومرنة قائمة على الحوار والدبلوماسية الوقائية والوساطة والمساعي الحميدة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والتي تُعد أداة فاعلة لمنع الأزمات وحفظ الأمن والسلم في العالم، وذلك انسجاما مع المادة السابعة من دستور دولة قطر الدائم التي تنص على أن تكون السياسة الخارجية للدولة قائمة على مبدأ تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال التشجيع على فض المنازعات بالحوار والطرق السلمية.


وقد أثبتت الوساطة القطرية ونجاحاتها المشرقة في أزمات عديدة، أن الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص من خلال بناء جسور الحوار وتبديل الخلاف إلى تفاهم، لتصبح بذلك حجر الزاوية للسلام المستدام، وتلتزم دولة قطر في وساطتها ومساعيها الحميدة، بميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، كما تؤكد الدولة على أهمية دور مجلس الأمن والمجتمع الدولي في دعم وترسيخ الوساطة والدبلوماسية الوقائية.


وخلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2024 ظلت جهود الوساطة القطرية متواصلة على مدار الساعات والأيام خاصة في قطاع غزة، في دليل واضح على تمسك الدوحة الثابت بالتزامها بالدبلوماسية الوقائية والوساطة باعتبارهما من أكثر الوسائل فعالية لحل النزاعات.


وتعمل وساطة دولة قطر بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.


وعقب هدنة الأيام السبعة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في نوفمبر من العام الماضي، استطاعت دولة قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق في يناير الماضي بين حماس وإسرائيل يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون في القطاع.


كما استقبلت دولة قطر، عدة دفعات من الجرحى الفلسطينيين من القطاع إلى الدوحة تمهيدا لعلاجهم، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، كما تم إجلاء عدد من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة والذين علقوا في القطاع جراء الحرب وتعذر خروجهم سابقا.


وفي الملف الأوكراني، أعلنت دولة قطر في إبريل الماضي، عن وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلا، إلى الدوحة تحت برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتتها الصراع الروسي الأوكراني، وقد نجحت هذه الوساطة في لم شمل أعداد من الأطفال من روسيا وأوكرانيا بعائلاتهم، وفي أحدث هذه العمليات، أعلنت دولة قطر في سبتمبر الماضي، نجاح وساطتها في لم شمل أربعة عشر طفلا في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، وعبرت عن تقديرها لكل من الدولتين لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم، لافتة إلى أن تعاون الدولتين مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها كان عاملا مهما في نجاح هذه العمليات.



وفي الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، سلمت روسيا، سبعة أطفال إلى أوكرانيا للم شملهم مع أسرهم، وجرت عملية التسليم في مقر السفارة القطرية في موسكو بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني- سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية وممثلين عن ماريا لفوفا بيلوفا – المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تسليم أوكرانيا طفلين إلى روسيا في إطار عملية لم شمل الأسر، وجرت المراسم بوساطة قطرية وفي مقر سفارة قطر في موسكو.


وفي جانب آخر ساهمت جهود دولة قطر الدبلوماسية في فبراير الماضي، في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان، وقد تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا من دولة السيد كارل نيهامر المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا، الذي قدم شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر الدبلوماسية التي ساهمت في إطلاق سراح المواطن النمساوي.


وتقوم دولة قطر بدور الوساطة في العديد من النزاعات والقضايا الإقليمية والدولية منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وقد نجحت الوساطة القطرية خلال السنوات الأخيرة على الرغم من كل التحديات والصعوبات والتعقيدات، في وضع نهايات سعيدة لكثير من الأزمات والخلافات في المنطقة العربية والعالم، مثل إبرام هدنة في اليمن ( 2008 – 2010 )، واستضافة الحوار الوطني اللبناني، ورعاية مفاوضات دارفور وتوقيع وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم السوداني، واستضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية والتي اختُتمت بتوقيع الطرفين على اتفاق السلام، ورعاية المفاوضات بين الأطراف التشادية التي تُوجت بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، ومساعدة الصومال وكينيا على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.


وعلى صعيد الإغاثة والعمليات الإنسانية وانطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، تحرص دولة قطر دائما على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وتواصل في هذا السياق عطاءها السخي وجهودها الحثيثة في دعم احتواء الأزمات في الدول الشقيقة والصديقة، ومد يد العون للشعوب المنكوبة دون استثناء وبلا تمييز أو مقابل، هدفها فقط تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأزمات بشتى أنواعها حول العالم، وذلك من خلال تسيير القوافل البرية والجسور الجوية والسفن البحرية لنقل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية، استجابة للظروف الطارئة والعاجلة التي تتطلب ذلك.


وتحتل دولة قطر مكانة رفيعة على خريطة العمل الإنساني والإغاثي العالمي، وأصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال، ووفق توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ظلت دولة قطر ومؤسساتها وجمعياتها الخيرية والإغاثية تتقدم صفوف المبادرين ومن أوائل المستجيبين للنداءات من مناطق النزاعات والكوارث والأزمات في مشارق الأرض ومغاربها. وقد نفذت مجموعة البحث والإنقاذ الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، بنجاح أكثر من 100 مهمة إنقاذ وإغاثة في مختلف دول العالم.


وتنهض المؤسسات القطرية وفي مقدمتها صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر وقطر الخيرية، بجهود الإغاثة التي استفادت منها الجهات المعنية والشعوب العربية والإسلامية والصديقة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا وموريتانيا وأفغانستان وألبانيا وكوسوفو وناميبيا والنيجر وزامبيا وسريلانكا، كما تدعم المؤسسات الدولية المعنية بالإغاثة.



ومع استمرار تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصلت دولة قطر وأجهزتها المعنية تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع، وقد سيرت جسرا جويا تضمن 116 طائرة قطرية حملت المساعدات الإغاثية العاجلة من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة 4766 طنا، كما أعلنت في سبتمبر الماضي عن تعهد بقيمة 100 مليون دولار أمريكي سيخصص للاستجابة الإنسانية في فلسطين، إلى جانب دعم دولة قطر المستمر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وفي إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وصلت يوم الإثنين الماضي إلى مدينة غازي عنتاب التركية، رابع طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل مساعدات، تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وأعلنت “قطر الخيرية” هذا الأسبوع عن تسيير قافلة مساعدات إنسانية لدعم الشعب السوري، تشتمل على 40 شاحنة كدفعة أولى، وذلك في إطار الإسهام في تلبية احتياجات الأشقاء السوريين الأساسية العاجلة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعانون فيها ظروفا معيشية صعبة.


وفيما يتعلق بلبنان فقد أرسلت دولة قطر منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان 21 طائرة، تحمل مساعدات طبية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره لدعم الأشقاء اللبنانيين. وتم تسليم أكثر من 150 طنا من المساعدات، بما في ذلك المعدات الطبية والمواد الأساسية، كما قدمت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية مساعدات للبنان، شملت دعم عمليات القوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى دعم الوقود لمستشفى (الكرنتينا) بما يساعد في استمرار الخدمات الأساسية، وذلك بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وتتعاون قطر مع فرنسا لإرسال مساعدات إنسانية مشتركة إلى لبنان.


وتضامنا مع الشعب السوداني الشقيق، ومنذ بداية الحرب بلغ إجمالي ما قدمته دولة قطر إلى السودان 86 مليون دولار، حيث تعهدت دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار في مؤتمر جنيف، وتعهدت بمبلغ 25 مليون دولار في مؤتمر باريس. كما سيرت دولة قطر جسرا جويا من المساعدات الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المساعدات ضمن جهود دولة قطر للسودان 673 طنا.


وفي يونيو الماضي أكدت قطر الخيرية خلال اجتماعها السنوي، أن إجمالي ما أنفقته الجمعية كمساعدات خارجية خلال العام الماضي، بلغ أكثر من 858 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 9.5 مليون مستفيد، كما أطلق الهلال الأحمر القطري في أكتوبر الماضي، النسخة الجديدة من حملة الشتاء الدافئ لعام ( 2024 – 2025 )، تحت شعار “دفؤهم واجب”، وتتضمن سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية لتنفيذها بدعم من أهل قطر، لإعانة أكثر من 179 ألف شخص في 13 بلدا من البلدان ذات الأولوية، مثل: فلسطين، ولبنان، والسودان، واليمن، وسوريا، والصومال، وأفغانستان وبنغلاديش.

الأربعاء، 11 سبتمبر 2024

رئيس الوزراء: قطر ترفض أي تغيير للوضع الديموغرافي لغزة

 



 افتتاح الاجتماع الوزاري للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بالعاصمة السعودية

قال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إن قطر تعوّل على شركائها الإقليميين والدوليين لفرض وقف لإطلاق النار في غزة.


وفي كلمة لمعاليه في افتتاح الاجتماع الوزاري للحوار الإستراتيجي بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا بالعاصمة السعودية، شدد معاليه على "رفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في قطاع غزة" مؤكدا "ضرورة اتخاذ خطوات لتحقيق حل الدولتين الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية"، بحسب الجزيرة نت.


وقال معاليه: "نعول على شركائنا الإقليميين والدوليين لفرض وقف إطلاق النار في غزة وبدء عملية سياسية شاملة تؤدي لحل شامل للقضية الفلسطينية".


من جهته حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن منطقة الشرق الأوسط "على شفا حرب إقليمية كبرى لا يمكن السماح بها" وقال إن بلاده" تعمل مع جميع الأطراف بهذا الصدد" معتبرا أن "الشرق الأوسط لن يتمكن من التطور بشكل مستقر من دون حل المشكلة الفلسطينية".


وخلال الاجتماع ذاته، ثمّن لافروف دور الوساطة القطرية في إيجاد حل سياسي في فلسطين. وقال "إن عدم قدرة المجتمع الدولي على 


وقف القتال في قطاع غزة أدى إلى تدهور حاد في الوضع العسكري السياسي في جميع أنحاء الشرق الأوسط، من حدود لبنان إلى البحر الأحمر، وفي الوقت نفسه وصلت فيه المواجهة بين إسرائيل وإيران إلى مستوى خطير جديد".


ولفت الوزير الروسي إلى أن "المجتمع الدولي فشل في وقف العدوان والقتل في غزة" مشددا على أن "العنف الحالي ضد الفلسطينيين غير مسبوق، ولم تشهده أي من الحروب العربية الإسرائيلية".


الثلاثاء، 10 سبتمبر 2024

الشيخة موزا: غاضبة من حجم الجرائم في غزة ومن زعماء دول انتفضوا غضباً لحرب وصمتوا على أخرى

 


غاضبة من فرط الصمت الفاضح لإنسانيتنا 

عبرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، في خطاب لها بمناسبة اليوم الدولي لحماية التعليم من الهجمات اليوم الاثنين، عن الغضب مما يتعرض له قطاع غزة من جرائم على أيدي الاحتلال الإسرائيلي، وصمت المجتمع الدولي.


وقالت صاحبة السمو: "أنا غاضبة من حجم وعدد الجرائم التي ترتكب في غزة، غاضبة من فرط الصمت الفاضح لإنسانيتنا التي هربت من واقع الفجيعة وانخرطت في ما يتعارض مع نبل مبادئها".


وأضافت الشيخة موزا: "غاضبة من مجتمع دولي يدعي أنه متحضر فإذا بغزة تطيح بادعائه وتعلن عن احتضاره"


وتابعت: "غاضبة من زعماء دول انتفضوا غضبا لحرب وصمتوا طويلا عن أخرى، غاضبة من زعماء دول يتحدثون كثيرا عن حقوق الإنسان وولاية القانون الدولي ويسكتون عما يجري في غزة من إبادة جماعية".


وقالت صاحبة السمو – في خطابها – "غاضبة من زعماء كثيرا ما سمعناهم يقولون إن فلسطين قضيتهم المركزية ولا نرى شيئا من هذه المركزية في مواقفهم"، وأضافت: "إن غضب الربّ ليس ببعيد.. ومن يحلل عليه غضب الرب فقد هوى".


وأكدت صاحبة السمو أن غزة تتعرض لقصف وحشي وإبادة جماعية، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 10 آلاف طالب و400 مدرس، وقالت سموها: "لا تزال أدراج الصفوف تنتظر طلبتها، دون أن تعلم من سيعود إليها ومن لن يعود.. لقد خذلناكم يا أطفال غزة فلم يحميكم قانون دولي ولا اتفاقية دولية".

السبت، 7 سبتمبر 2024

بـ 5 ملايين دولار.. الهلال الأحمر القطري يوقع اتفاقية مع الأردن لإغاثة نازحي غزة

 

تعاون قطري أردني لتوفير مواد غذائية ومساعدات لقطاع غزة


تعاون قطري أردني لتوفير مواد غذائية ومساعدات لقطاع غزة 

أعلن الهلال الأحمر القطري، عن توقيع اتفاقية تعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بقيمة 5 ملايين دولار أمريكي، لتنفيذ سلسلة مشاريع في مجال توفير المواد الغذائية ومياه الشرب والأدوية والمستهلكات الطبية والجراحية، ضمن التدخل الإنساني المستمر لإغاثة النازحين في مخيمات الإيواء بقطاع غزة


ووقع الاتفاقية سعادة السيد/ فيصل محمد العمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، وسعادة الدكتور حسين الشبلي، الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بحضور وتشريف سعادة الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية.


وقال سعادة الشيخ/ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، سفير دولة قطر لدى المملكة الأردنية الهاشمية: "نتعاون دائماً مع الهيئات الإنسانية القطرية العاملة في الأردن، ونثمن جهودها لتقديم المساعدات الإغاثية التي يتم شحنها براً إلى أهلنا في قطاع غزة.


الخميس، 5 سبتمبر 2024

سمو الأمير ورئيس فنلندا يعقدان جلسة مباحثات رسمية

 

هذه السنة 50 عاما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر وفنلندا

هذه السنة 50 عاما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين قطر وفنلندا

عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا الصديقة، جلسة مباحثات رسمية، وذلك في القصر الرئاسي بالعاصمة الفنلندية هلسنكي اليوم.


وفي بداية الجلسة، رحب فخامة الرئيس الفنلندي بسمو الأمير المفدى والوفد المرافق، وبالزيارة الرسمية الأولى لسموه إلى جمهورية فنلندا، والتي تعكس عمق العلاقات بين البلدين خاصة وأنها تصادف هذه السنة 50 عاما منذ تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، متطلعا إلى العمل مع سموه لتعزيز التعاون المتبادل والدفع بالعلاقات إلى مستويات أرحب.



من جانبه، عبر سمو الأمير المفدى عن بالغ الشكر لفخامة الرئيس الفنلندي على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، منوها سموه بالعلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، ومتطلعا إلى أن تسهم الزيارة في توطيد علاقات التعاون الثنائية بين دولة قطر وجمهورية فنلندا في شتى المجالات، بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين.


كما بحث الجانبان خلال الجلسة أوجه التعاون والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها، لا سيما مجالات الاستثمار والاقتصاد والطاقة والتعليم والتعاون الدولي، إضافة إلى مناقشة أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.


حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، وعدد من كبار المسؤولين أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.


كما حضرها من الجانب الفنلندي سعادة السيد فيلية تافيو وزير التجارة الخارجية والتنمية، وسعادة السيد لوري تييرالا رئيس مكتب رئيس الجمهورية، والسيدة أوتي هولوباينن وكيلة وزارة الخارجية والسياسة الأمنية، وعدد من كبار المسؤولين.


وكان سمو الأمير والرئيس الفنلندي قد عقدا لقاء ثنائيا تناولا فيه أوجه تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين ومناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل.


كما أقام فخامة الرئيس الفنلندي مأدبة عشاء رسمية تكريما لسموه والوفد المرافق في القصر الرئاسي.


وكانت قد جرت لسمو الأمير المفدى مراسم استقبال رسمية لدى وصوله القصر الرئاسي في وقت سابق.


الأحد، 1 سبتمبر 2024

الشيخة موزا: الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأكاديميين بشكل متعمد في غزة

 




 فقدان الأكاديميين في قطاع غزة

قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأكاديميين بشكل متعمد في قطاع غزة.


وأوضحت في تدوينة على منصة "إكس"، أن فقدان الأكاديميين في قطاع غزة أثر تأثيراً كبيراً على المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي يصعّب إمكانية استئناف التعليم في غزة.


وفي منتصف مايو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.


كما دمّر الاحتلال أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، وقرابة 311 بشكل جزئي، ما تسبب في حرمان الآلاف من طلاب الجامعات في غزة من الدراسة، إضافة إلى حرمان قرابة 625 ألف طفل من الالتحاق بالتعليم منذ بدء الحرب.


السبت، 24 أغسطس 2024

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يختتم جولة ناجحة شملت أستراليا ونيوزيلندا

 


جولة رئيس الوزراء لاستراليا ونيوزيلندا 

اختتم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية اليوم، جولة ناجحة، شملت أستراليا ونيوزيلندا، عقد خلالها اجتماعات مع رئيسي الوزراء وعدد من الوزراء في البلدين، استعرضت سبل تطوير علاقات التعاون وتعزيزها في عدد من المجالات، وتناولت القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.


في كانبرا، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع دولة السيد أنتوني ألبانيزي رئيس وزراء أستراليا، وسعادة السيد ريتشارد مارليس نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع، وسعادة السيدة بيني وونغ وزيرة الخارجية، كل على حدة.


جرى خلال الاجتماعات، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وسبل دعمها وتعزيزها في المستوى الدفاعي، ومجالات الاقتصاد والاستثمار المتبادل والطاقة والطيران والتبادل التجاري والطاقة النظيفة والتكنولوجيا. 


كما ناقشت الاجتماعات عددا من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وجهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن الأسرى والمحتجزين، وسبل خفض التوتر في منطقة الشرق الأوسط بما يعزز الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، وآخر المستجدات في أفغانستان.


وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الأسترالي، عن تقدير دولة قطر لمواقف أستراليا الداعمة للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.


فيما أعرب سعادة نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع الأسترالي، عن تقدير بلاده لدعم دولة قطر للجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.


وبدورها عبرت سعادة وزيرة الخارجية الأسترالية، عن دعم بلادها لجهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتقدمت بالشكر لدولة قطر على جهودها في إعادة المواطنين الأستراليين العالقين أثناء جائحة كورونا عبر الخطوط الجوية القطرية، ودورها في إجلاء الأستراليين من أفغانستان وقطاع غزة.


وفي ويلنغتون، اجتمع معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية مع دولة السيد كريستوفر لاكسن رئيس وزراء نيوزيلندا، وسعادة السيد ونستون بيترز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد تود ماكلاي وزير تنمية التجارة والصادرات ومساعد وزير الخارجية، كل على حدة.


جرى خلال الاجتماعات، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، والتعاون الاقتصادي والفرص الاستثمارية في قطاعات الطيران والطاقة والاستثمار والتعاون في مجالي الطاقة النظيفة وأبحاث التكنولوجيا والتنمية الدولية، وتعزيز التبادل التجاري.


وناقشت الاجتماعات تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، خاصة الوضع الإنساني في القطاع، وجهود دولة قطر في الوساطة الهادفة لإنهاء الحرب على غزة.

الخميس، 22 أغسطس 2024

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع رئيس وزراء أستراليا

 


العلاقات القطرية الاسترالية

اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ،في كانبرا اليوم، مع دولة السيد أنتوني ألبانيزي رئيس وزراء أستراليا.


جرى خلال الاجتماع، استعراض العلاقات بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وتعزيز التعاون بينهما في مجالات الاقتصاد وقطاعي الطاقة والطيران والاستثمار المتبادل.


كما ناقش الاجتماع مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر تطورات جهود الوساطة الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في القطاع والإفراج عن الأسرى والمحتجزين.


وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال الاجتماع ، عن تقدير دولة قطر لمواقف أستراليا الداعمة للجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا