أكد جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إن دولة قطر دائماً ما كانت صديقاً جديراً بالثقة، لاسيما في شراكتنا طويلة الأمد في مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان وفي تدعيم الاستقرار الإقليمي، ولعبت أدواراً بارزة في دعمها المتواصل لسلامة المواطنين والأفراد الأمريكيين، وانعكس ذلك في الأدوار التفاوضية التي لعبتها الدوحة لتيسير صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، وقبل ذلك في مهام الإجلاء الثمينة بالمشهد الأفغاني، وأيضاً في الاستضافة الكريمة للجنود الأمريكيين بقاعدة العديد، انطلاقاً من أسس شراكتنا الممتدة والمتنوعة والشاملة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة بتدعيم الاستقرار الإقليمي والدولي ومهمة السلام في الشرق الأوسط.
أدوار قطرية
وتابع جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحاته لـ مؤكداً على أهمية أدوار قطر في تدعيم الشراكة بين الدوحة وواشنطن قائلاً: إننا دائماً ما نتقدم بالشكر والثناء على جهود دولة قطر المتعددة والمتنوعة، وأدوارها التي لا تنسى في تاريخ صداقتنا وشراكتنا المتميزة، ذلك عبر صور شتى من الدعم المتجدد والمتواصل، والذي كان حاضراً بقوة في المفاوضات المهمة والمعقدة مع الجانب الإيراني بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة، والاستضافة القطرية الكريمة للمفاوضات، وهو دائماً ما كان حاضراً في تاريخ شراكتنا الحافل، باستضافة قطر لمركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة ومباشرة المهام الجوية والعسكرية بصفة منتظمة للقوات الجوية الأمريكية بقاعدة العديد، كرمز للعلاقات الوطيدة والوثيقة التي تجمع الدوحة وواشنطن، وأدوارهما المهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الناشئة في ملفات عديدة.
قوة وترابط
واختتم جون كيربي، المسؤول البارز بمجلس الأمن القومي تصريحاته قائلاً: إن الدعم والتنسيق الدبلوماسي المشترك بين الدوحة وواشنطن يضيف مزيداً من القوة والترابط بين علاقات البلدين التي تمر بأفضل مراحلها التاريخية بكونها أقوى من أي وقت مضى، والتي انطلقت من أسس الشراكة الدفاعية والأمنية كحجر أساس ثمين لعلاقات البلدين، وهو ما يدفعنا لتأكيد عميق امتنانا للأدوار القطرية في المساهمة على حماية وسلامة الأفراد الأمريكيين، وتسهيل واستضافة المفاوضات، ودورها التاريخي في مهام الإجلاء في أفغانستان، وأدوارها الثمينة في حفظ وتدعيم السلام والاستقرار الإقليميين.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق