‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات امريكا. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 12 أغسطس 2024

تأييد عالمي لجهود قطر لوقف الحرب في غزة

 



 جهود دبلوماسية من قطر ومصر وأمريكا

أكد مسؤولون أمريكيون سابقون وخبراء في الشؤون الخارجية وملف الشرق الأوسط أن الجولة الجديدة من المحادثات المتوقع انعقادها الخميس تعد شديدة الأهمية، وذلك عقب موافقة إسرائيل على إرسال مفاوضين إلى محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، بعد جهود دبلوماسية من قطر ومصر وأمريكا، وهو ما يؤكد أهمية البيان المشترك للدول الثلاث بالدعوة إلى عقد محادثات بين إسرائيل وحماس في الخامس عشر من أغسطس في الدوحة أو القاهرة. ويرجح الخبراء أنه سوف يُنظر إلى الدفع نحو محادثات جديدة على أنه محاولة من جانب الولايات المتحدة وشركائها لمنع التوترات الإقليمية من الخروج عن نطاق السيطرة، بعد اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي؛ لاسيما بعد التعهد الإيراني بالرد، والاتهام المباشر لإسرائيل بالمسؤولية عن مقتل هنية، وعلى الرغم من أن إسرائيل لم تعلق بشكل مباشر على عملية القتل، إلا أنها في حذر «مرتفع» للغاية تجاه التطورات.


أهمية حيوية أكد مايكل كوينسكي، عضو فريق الخبراء بالأمم المتحدة سابقاً، والمستشار الأمني المفوض بالشأن الإيراني بالمعهد الإستراتيجي للسياسة والأمن أن أهمية البيان تأتي في دعوته ومضامينه وأيضاً جبهات دعمه الدولية، في الدعوة المباشرة إلى إسرائيل وحماس إلى استئناف المحادثات «لإغلاق جميع الفجوات المتبقية والبدء في تنفيذ الاتفاق دون مزيد من التأخير»، موضحا موقف الوسطاء بأنه «إذا لزم الأمر، فنحن مستعدون لتقديم مقترح نهائي لحل قضايا التنفيذ المتبقية بطريقة تلبي توقعات جميع الأطراف»، بدعم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ، والرئيس جو بايدن والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث إن الاتفاق هو ذاته الذي كان يتم التفاوض حوله في الدوحة، ويستند إلى «المبادئ» التي حددها الرئيس بايدن مسبقًا في 31 مايو - والتي اقترحت صفقة تبدأ بوقف إطلاق النار الكامل والإفراج عن عدد من الرهائن.


تأييد عالمي من جهته، قال آندي تريفور، الباحث بشؤون الشرق الأوسط بالمركز التقدمي الأمريكي الجديد، والباحث في الدراسات الأمنية والسياسية بجامعة إلينوي إن المباحثات في الدوحة مدعومة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وأيضاً من الاتحاد الأوروبي الذي أكدت رئيسته أورسولا فون دير لاين إنها تدعم «بقوة» الجهود القطرية والمصرية والأمريكية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، في ظل الحاجة إلى وقف فوري للعنف، باعتبارها الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأرواح، واستعادة الأمل في السلام، وتأمين عودة الرهائن، الأمر نفسه الذي أكده وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بأنه تحدث مع وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت لإطلاعه على التغييرات التي طرأت على القوات الأمريكية في المنطقة والتأكيد على أهمية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، فيما أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن المملكة المتحدة «تؤيد بالكامل» خطة المحادثات، مضيفا أنها ترحب «بالجهود الدؤوبة التي يبذلها شركاؤنا في قطر ومصر والولايات المتحدة.


ورغم جولات المحادثات العديدة، فإن التحدي المتمثل في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن يظل بحاجة لمزيد من العمل الدبلوماسي الكبير من أجل احتواء حدة التصعيد الواقعة عقب اغتيال هنية.


الخميس، 27 يونيو 2024

نائبة وزير الخارجية الأمريكي باربرا ليف : حراك قطري أمريكي لتطويق الحرب في قطاع غزة

 

الدعم القطري للحل السياسي في غزة

الدعم القطري للحل السياسي في غزة

كشفت نائبة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون منطقة الشرق الأدنى باربرا ليف عن تحرك ثنائي قطري أمريكي للجم الحرب، التي تقترب من إنهاء شهرها التاسع، مبية أن مخاطر استمرار القتال تستدعي استثمار مواقف الدوحة الإيجابية لتطويقها، والاستفادة من خبرتها السياسية مع المجتمع الدولي، وتكثيف الجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق.


حيث قالت خلال لقاء افتراضي للمسؤولة الأمريكية مع عدد من الصحفيين، قالت ليف إن هناك تحركا ثنائيا بين الإدارة الأمريكية ودولة قطر، للضغط باتجاه وقف الحرب المدمرة في قطاع غزة، وثني (إسرائيل) عن توسيع رقعتها لتشمل دولاً أخرى في المنطقة، دون إغفال تهيئة الأجواء وفتح الأفق أمام الحل السياسي، القائم على تنفيذ حل الدولتين، وفق القانون الدولي، وخصوصاً في ظل توالي الاعترافات الأوروبية والدولية بدولة فلسطين.


 وأضافت: «ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة من قصف متواصل وتفشٍّ للمجاعة، يستدعي توحيد كل الجهود وتجنيد كل الطاقات في الإقليم، ونسعى للاستفادة من مكانة دولة قطر الإقليمية والدولية، في مساعي وقف الحرب، ولجم الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني».



وتابعت: «نسعى مع القيادة القطرية إلى حشد المجتمع الدولي للضغط باتجاه وقف الحرب في قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإغاثية للسكان، وتكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسي جاد، يفضي إلى تحقيق السلام العادل والشامل، القائم على مبدأ حل الدولتين، وبما يضمن السلم والأمن والاستقرار المستدام في المنطقة».


وتسعى الولايات المتحدة الأمريكية، إلى استثمار إفرازات علاقاتها المتينة والإستراتيجية مع دولة قطر، والاستفادة من الخبرة الدبلوماسية القطرية لتطوير الموقف العربي والدولي بمد أكبر، وحشد كل الطاقات والجهود لوقف الحرب على قطاع غزة، وتسريع وتيرة إدخال المساعدات الإغاثية للسكان والنازحين، كمقدمة للانطلاق نحو الهدف الأسمى والأهم، بحل شامل للقضية الفلسطينية.


واستناداً إلى مراقبين، يعيد الحراك القطري الأمريكي تذكير المنطقة ودول العالم، بضرورة الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، فضلاً عن التأكيد على جملة من الثوابت الرئيسية، التي تشكل إجماعاً عربياً ودولياً، وفي مقدمتها وقف الحرب الدموية على قطاع غزة، ورفض تهجير الفلسطينيين، أو تصفية القضية الفلسطينية.


وبرأي الخبير في العلاقات الدولية وسام بحر، يريد صناع القرار السياسي في كل من الدوحة وواشنطن، إيصال رسالة للمجتمع الدولي، مفادها أنه آن الأوان لحل القضية الفلسطينية بعد كل هذه العقود من الصراع، مع إدامة الجهد والتنسيق المشترك بين دول الإقليم، لخلق أفق سياسي يفضي إلى تحقيق السلام العادل في المنطقة، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، ومن شأنه أن يعيد للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وفي المقدمة منها إقامة دولته المستقلة.


يقول بحر لـ «الشرق»: «سعت دولة قطر على الدوام إلى توحيد الموقف العربي وتطويره، بهدف طرحه أمام المجتمع الدولي كي يتحمل مسؤولياته تجاه حق الفلسطينيين في أن ينعموا بدولة مستقلة، كي يعم الاستقرار والهدوء في سائر أرجاء المنطقة العربية، وجلي أن تنسيق المواقف ما بين الفلسطينيين والأشقاء العرب، وخصوصاً الدول الوازنة وفي مقدمتها دولة قطر، مع المجتمع الدولي، سيخلق حالة إجماع عربي عالمي للتعامل مع الوضع الراهن، فضلاً عن الجهوزية لتنفيذ الحل الدائم، عند طرح خطة سلام شاملة، لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي».



وبدورها ثمنت الخارجية الفلسطينية، الدور النشط والمحوري لدولة قطر، وكفاءتها وخبرتها الدبلوماسية في دعم الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن مواقفها هذه تعبّر عما توليه من دعم واهتمام بالقضية الفلسطينية، وتأتي منسجمة تماماً مع الموقف الفلسطيني.


ويمني الفلسطينيون النفس، بأن يكون الحراك القطري الأمريكي وفقاً لـ»باربرا ليف» استكمالاً لتنسيق المواقف مع كل الدول المؤثرة، خصوصاً وهم يقفون أمام استحقاقات مصيرية وتحديات كبيرة تواجهها قضيتهم، ما يحتم على الفلسطينيين أنفسهم، الاتفاق على موقف موحد، وتحديد رؤية مشتركة، لمسار وقف الحرب العدوانية في قطاع غزة، قبل فوات الأوان.


واستناداً إلى خبراء ومحللين، فإن الجهد السياسي القطري مع الفلسطينيين من الأهمية بمكان، إذ تعيش غزة فصول المجاعة الحقيقية، لكن ما يأمله الفلسطينيون، سواء كان في مسار الدوحة مع الأطراف ذات العلاقة، أو غيره من المبادرات العربية والدولية، هو وقف حرب الإبادة، وتطويق العدوان.

الأربعاء، 1 مايو 2024

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يبحث مع وزير الخارجية الأمريكي آخر التطورات في غزة

وزير خارجية أمريكا ووزير خارجية قطر يبحثان الاوضاع في غزة

 

وزير خارجية أمريكا ووزير خارجية قطر يبحثان الاوضاع في غزة 

شارك معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في اجتماع لوزراء خارجية دولة قطر، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية، والمملكة الأردنية الهاشمية، ودولة فلسطين، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن، وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، الذي عقد، اليوم، في الرياض.


جرى خلال الاجتماع، مناقشة آخر المستجدات في المنطقة، والتأكيد على الموقف العربي الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام لقطاع غزة.


حيث اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، في الرياض اليوم، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية.


جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين دولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستدام إلى كافة مناطق القطاع.


وأعرب معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاجتماع، عن قلق دولة قطر البالغ إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة، داعيا جميع الأطراف إلى التهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.


وشدد معاليه على ضرورة العمل المشترك لخفض التصعيد وحل الخلافات بالطرق السلمية.


كما جدد التزام دولة قطر بدعم كافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.


ومن جانبه، عبر سعادة وزير الخارجية الأمريكي عن شكر بلاده لدولة قطر على دورها المركزي ومساعيها لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين.

الجمعة، 16 فبراير 2024

ستيف بالدوين : قطر تحتفي بالرياضة بإنجازات فوق العادة

 

اليوم الرياضي القطري وانجازات قطرية رياضية كبيرة

اليوم الرياضي القطري وانجازات قطرية رياضية كبيرة 

هنأ ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق "واشنطن سبيريت" لكرة القدم، والخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي، دولة قطر بمناسبة الاحتفال باليوم الرياضي، مثمناً الأدوار القطرية المهمة التي تلعبها على أكثر من صعيد والإنجازات الرياضية التي تحققها، لاسيما بعد نجاحها الأخير في تحقيق بطولة كأس آسيا في البطولة المبهرة التي عقدت على أرضها، مؤكداً أن الرياضة في قطر جزء من هوية التنمية الحديثة للدولة، في وقت يحتاج فيه العالم للاحتفاء بالرياضة كسبيل للمضي قدماً كجزء من تجربتنا كبشر عبر دروس رياضية إنسانية، وإيمان قطر بقوة الرياضة في التقريب بين الشعوب وتعزيز التبادل الثقافي بين دول العالم، في ظل مشاهد متعددة من التميز القطري في استضافة البطولات الكبرى استمرار لمسيرة الإنجاز المتجددة، بصورة استحقت إشادة خبراء الفيفا واللجان الرياضية الدولية ثقتها مطلقة فيما تقوم به قطر من مساهمات رياضية مبهرة ، معتبراً أن الرياضية أيضاً لها دورها في التأكيد على عمق العلاقة القطرية- الأمريكية وأهمية اليوم الرياضي الذي تحتفل به البلاد، في تعزيز الروابط المشتركة والقوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر الصديقة، مؤكداً على أهمية ما تحققه قطر من إنجازات رياضية، وأهمية الشراكة الثنائية القوية بين الدوحة وواشنطن في عدد من المجالات الهامة، لاسيما الرياضية الأكاديمية والثقافية.


يقول ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق "واشنطن سبيريت" لكرة القدم، والخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي: إن اليوم الرياضي القطري مناسبة مهمة لتأكيد قيمة الرياضة من جهة، والاحتفاء بما قدمته قطر من نجاحات وإنجازات رياضية عديدة من جهة أخرى، وبخاصة أن اللجان الدولية وأعضاء الكثير من المنظمات الأمريكية الرياضية قد لمسوا في زيارتهم في قطر، امتيازات عديدة من تطور واضح في مختلف المجالات.


 وأن قطر تصعد بقوة إقليمياً على صعيد استضافة البطولات الكبرى ليس فقط في كرة القدم ولكن في مسابقات الفورميلا وان وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى التي اكتسبت قطر خبرة كبيرة في تنظيمها، وهو ما يعزز من أهمية مناسبة اليوم الرياضي والتي تعد المناسبات المهمة التي ينبغي فيها التعرف على ما تحققه الدوحة من إنجازات عديدة، لا يتم تسليط الضوء عليها بالصورة الكافية، وهو ما يستوجب تنظيم مثل تلك الفعاليات المهمة والمميزة، لتنعكس من خلالها جهود القائمين على الرياضة في قطر، وقد سعدت للغاية في زيارتي للدوحة وأصبحت على علم بمعالم المدينة وأماكنها وشهدنا بأنفسنا مراحل التطور الهائلة والكبيرة للغاية التي تتحقق، والحقيقية الأكيدة التي يجمع عليها الكثيرون من الخبراء الذين زاروا قطر أو عاشوا بها أنها دولة آمنة وجميلة للغاية.


يقول ستيفن بولدوين، الخبير الأمريكي في الاستثمار الرياضي: إن اليوم الرياضي في قطر شكل مناسبة خاصة تعبر عن قوة الرياضة في التقريب بين الناس، وتلقينا دعوة كريمة تعكس العلاقة القوية بين قطر وأمريكا، وذلك من أجل زيارة قطر والتعرف على البلاد وثقافة قطر المميزة وكانت فرصة متميزة من أجل التعرف عن قرب وإلقاء نظرة حصرية على البنية التحتية الرياضية المتميزة في قطر. 


 وقد شاهدت عن قرب المعالم القطرية المتميزة، لاسيما على الصعيد الرياضي، وقد أتيحت لي الفرصة بالقيام بجولة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر واستادها الكبير الذي يحمل الاسم ذاته، وأيضاً المعالم القطرية المتميزة جمالياً مثل متحف قطر الوطني ومكتبة قطر الوطنية وغيرها من المعالم الرياضية والثقافية والفنية الثرية التي تمتلكها قطر، ولقد كانت تجربتنا في قطر مدهشة سنتذكرها لبقية حياتنا، وكان هذا بكل تأكيد عبر الدعوات الرياضية والثقافية المتميزة التي تجمع بلدينا خاصة في خضم محاور ورؤى الحوار الإستراتيجي بين البلدين واتفاقات التشاور على الصعيد الرياضي، وقد لمست بالفعل من خلال متابعاتي العديدة لوجود إنجازات حقيقية تقدمها قطر على صعيد التميز الرياضي وتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى، انطلاقاً من إيمان حقيقي من القيادات القطرية بقوة الرياضة كقوة موحدة بين الشعوب، وأهميتها بشكل خاص في تعزيز الصداقة الطويلة الأمد بين قطر والولايات المتحدة.


الأربعاء، 7 فبراير 2024

صاحب السمو يؤكد على ضرورة تضافر الجهود للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة

وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في ضيافة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى


 وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في ضيافة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم في مكتبه بقصر لوسيل، سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، الذي يزور البلاد حاليا.


جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة المستجدات الإقليمية والدولية، خاصة تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.


وأكد سمو الأمير خلال المقابلة على ضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وحماية المدنيين، واستمرار إدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى مناطق القطاع كافة.


من جانبه أعرب وزير الخارجية الأمريكي عن تقدير بلاده لسمو الأمير على جهود دولة قطر المتصلة الهادفة لاستئناف عملية تبادل المحتجزين والأسرى في غزة.


حضر المقابلة، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

الاثنين، 8 يناير 2024

صاحب السمو يستقبل وزير الخارجية الأمريكي

 

وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة لقطر

وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية في زيارة لقطر 

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، اليوم بمكتبه في قصر لوسيل، سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية الصديقة، الذي يزور البلاد حالياً.



جرى خلال المقابلة، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين الصديقين، وسبل تنميتها، بالإضافة إلى مناقشة عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما آخر مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.


وفي هذا الصدد أكد سموه على ضرورة العمل على الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام إلى مناطق القطاع كافة، والعمل على خفض التصعيد من أجل ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة.


السبت، 6 يناير 2024

خبيرة مالية : 2024 يحمل فرصاً مشرقة للاستثمارات القطرية في أمريكا

 

عام 2024 من المتوقع أن يشهد خصائص عديدة تضيف لتميز الاستثمارات القطرية المتطورة والمتميزة في الساحة الأمريكية والعالمية


عام 2024 من المتوقع أن يشهد خصائص عديدة تضيف لتميز الاستثمارات القطرية المتطورة والمتميزة في الساحة الأمريكية والعالمية

أكدت ليز فارنيستاين، أستاذة الاقتصاد بجامعة إلينوي والخبيرة المالية الأمريكية، على أن عام 2024 من المتوقع أن يشهد خصائص عديدة تضيف لتميز الاستثمارات القطرية التي راهنت على أكثر من مشروع متطور ومتميز في الساحة الأمريكية والعالمية، فشهدت قطر العديد من الأرباح الكبرى خلال العام الماضي فيما يتعلق برواج الخطط الخاصة بإنتاجها للغاز الطبيعي المسال واعتزام الدولة مواصلة التوسع الاستثماري، ودائماً ما ربطت الدوحة خططها للتنمية بمشروعات كبرى وإدارة متميزة لصندوق الثروة السيادي في اقتناص فرص واعدة في الأسواق الأمريكية، ولعل الاستثمارات العقارية وأعمال التطوير والخدمات الفندقية والاستثمارات الرياضية وفي الشركات الطبية من المجالات الأكثر بروزاً في نية قطر لمواصلة تدعيم علاماتها الفندقية المتميزة بأمريكا، بضم مجموعات إضافية من الفنادق، والاستثمار في مشروعات عديدة انخرطت فيها بالشراكة مع أكثر من صندوق وشركة دولية لإدارة الأصول في مشروعات كبرى في السوق الأمريكية، ذلك من خلال أطروحات استثمارية جمعت بين المحافظ الاستثمارية لصندوق قطر السيادي والشركات الدولية الكبرى لإدارة الأصول، وهو ما يوضح ملامح إضافية لهذا النهج الذي تسير عليه الاستثمارات القطرية المتميزة في 2024.


تنويع وتخصيص

وتابعت ليز فارنيستاين، في تصريحاتها لـ الشرق: إن الدوحة نشطت بصورة بارزة في مجالات حيوية فيما يتعلق باستثماراتها المهمة في أمريكا، حسبما شهدت صفقات العام الماضي، والتي كان بها تنوع وتخصيص في حقول جديدة واعدة لاسيما بالاستثمار القطري في الرياضة والأندية الأمريكية بنحو 200 مليون دولار في حصة قدرت بـ 5% من شركة سبورتس مومنتال الأمريكية الرائدة رياضيا، وهو استثمار حقق معادلة السوق الجديدة والفرص العديدة المحتملة لمزيد من الاستثمارات القطرية الأكثر بروزاً، ذلك بجانب التوسع العقاري في مشاريع التطوير التي انخرطت بها قطر بالمدن الأمريكية الكبرى مثل نيويورك على سبيل المثال، كانت لها خطة ترويجية لاجتذاب الاستثمارات في سوق من الأقوى تنافسية ومن الأكثر نمواً، وبدأت في تحقيق نجاحات إيجابية بالفعل، فقد نجحت ناطحة السحاب الثانية في مشروع مانهاتن ويست التي قامت ببنائها شركة إدارة الأصول المدعومة بالاستثمارات القطرية، في أن تجتذب شركتين من كبرى شركات المحاماة وذلك عبر توقيع شركتي Cravath وSwaine & Moore LLP لعقود تأجير جديدة في ناطحة السحاب الثانية من المشروع، فستنتقل مكاتب شركات المحاماة إلى مبنى الشركات والمكاتب المؤلف من 58 طابقا، وفي عام 2024 سيكون قد تم شغل 13 طابقاً منه بالكامل حسب توقيعات العقود، فبعد أن نجح المبنى الأول في مشروع غرب مانهاتن في أن يحصل على عقود تأجير بنسبة 90 % منه بالكامل، في ظل الرؤية الطموحة لجهاز قطر للاستثمار والتي وجدت منطقة غرب مانهاتن والمناطق الواقعة بجوار نهر هدسون مساحة ثرية لاجتذاب الشركات الكبرى التي تبحث عن مواقع أفضل لشركاتها بعيداً عن وسط المدينة المكتظ بخيارات مالية أفضل في التأجير وبنفس مساحة القيمة المكانية ذاتها.


رؤية متطورة

واختتمت ليز فارنيستاين تصريحاتها مؤكدة أن الاستثمارات التقنية وفي التكنولوجيا المالية والشركات الطبية نهج آخر أشار جهاز قطر للاستثمار إلى أنه ضمن إستراتيجية التنويع الرامية إلى تعزيز نوعية الاستثمارات القطرية في مجالات استثمارات المستقبل، وكان هذا بارزاً في صفقات ومفاوضات شراء الأسهم القطرية بشركات التكنولوجيا الطبية البارزة، وتعزيز العمل الحكومي غير الخاص في إطار تطوير التكنولوجيا المالية، ومشروعات البنية التحتية، ولكن هذا أيضاً لم يكن بتخل عن الاستثمارات العقارية التقليدية، فما زالت قطر تبحث ضم علامات فندقية جديدة وعقارات بارزة إلى محفظة استثماراتها في أمريكا، تضاف إلى فنادق سانت ريجيس وذا بلازا في نيويورك وسان وأيضاً الصفقات والمفاوضات التي جمعت جهاز قطر للاستثمار ورجحت صفقات مع فنادق ومنتجعات ويستن ماوي وويستن بيشتري وفندق دبليو نيويورك وتيرموند شيكاغو، والاستثمارات القطرية في مدن رئيسية مثل نيويورك وسان فرانسيسكو ولوس أنجلوس، وتوضح البصمة القطرية الاستثمارية المهمة في قطاع الفنادق كمجال مباشر لاستثماراته، وهو ما يكشف رؤية طموحة من تنويع الاستثمارات الإيجابية تحمل فرصاً مشرقة وواعدة لقطر في السوق الأمريكية.

السبت، 30 ديسمبر 2023

مسؤول سابق بالخارجية الأمريكية : لهذه الأسباب تلعب قطر أدوارا حاسمة في الوساطة


مسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية يشيد بدور القيادة القطرية في الوساطة لوقف اطلاق النار في قطلع غزة


مسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية يشيد بدور القيادة القطرية في الوساطة لوقف اطلاق النار في قطلع غزة 


أكد البروفيسور رافيل شانيسكي، المسؤول السابق بوزارة الخارجية الأمريكية، والخبير الأكاديمي بشؤون الشرق الأوسط وأستاذ السياسة الدولية بجامعة يوتاه أن الجهود والتواصل المستمر بين القيادة القطرية والإدارة الأمريكية بشأن التطورات في قطاع غزة، هي مؤشر على الامتنان الأمريكي والغربي الذي تحظى به الدوحة لأدوارها الحاسمة حسب تصريحات المسؤولين الأمريكيين في البيت الأبيض والخارجية، كلاعب مهم في الجهود المبذولة للتوسط في النزاع المتجدد في غزة، مشيرا إلى الاتصال الأخير الذي جمع بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، والرئيس الأمريكي جو بايدن.


العلاقات القطرية - الامريكية 

يقول د. رافيل شانيسكي: إن العلاقات القطرية- الأمريكي تشهد دفعة إضافية من التعاون، عبر وساطة قطرية ناجحة وفاعلة ليس فقط في فلسطين ولكن مع إيران ومؤخراً فنزويلا، في بيانات فارقة تعلن عنها الخارجية القطرية بالوصول إلى أخبار «طيبة» في مشهد لم نستقبل فيه سوى أرقام تتكدس من الخسائر المدنية والمخاطر الإستراتيجية والجيوسياسية المحدقة، فدور الدوحة في «إخماد نيران» العنف و«إذابة ثلوج» العلاقات لاسيما في صفقة إطلاق سراح فنزويلا الأخيرة لمواطنين أمريكيين، يؤكد ما أوضحه مسؤولون أمريكيون عن أهمية قطر البالغة في إنجاز الكثير من المهام الدبلوماسية والإستراتيجية التي لم تكن لتتحقق لولا المجهودات القطرية الواضحة، وقطر لديها رصيد كبير من الشراكة مع أمريكا، حيث تستضيف الدوحة، الرائدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، أكبر قاعدة عسكرية أمريكية بالمنطقة، ولكن العلاقات القطرية- الأمريكية تعود إلى 1972 وتضم مجالات متنوعة للشراكة تتضمن الأمن الإقليمي والطاقة والتعليم والاقتصاد والتعاون الأمني والدفاعي والشراكة في جهود مكافحة الإرهاب؛ حيث تتعاون قطر مع الجيش الأمريكي في مكافحة التطرف العنيف، وتدير عمليات في أماكن بعيدة مثل القرن الأفريقي، كما لعبت الدوحة دوراً بارزاً في أفغانستان بعد وصول طالبان إلى السلطة، وكان دورها في تنسيق الخروج الآمن لعشرات الآلاف من الأشخاص، بما في ذلك المواطنين والمتعاونين مع أمريكا، لا يقدر بثمن بالنسبة للحكومة الأمريكية؛ حيث تم إجلاء ما يقرب من 40٪ من جميع الأشخاص الذين تم إجلاؤهم عبر قطر، وفي السنوات التي سبقت استيلاء طالبان على السلطة، لعبت قطر دورا محوريا في استضافة اجتماعات بين مسؤولين أمريكيين وأعضاء من طالبان في العاصمة الدوحة، برئاسة المبعوث الأمريكي الخاص زلماي خليل زاد وأظهرت تلك المباحثات اعتماد الولايات المتحدة على قطر كوسيط رئيسي.


رصيد دبلوماسي بارز 

ويتابع د. رافيل شانيسكي في تصريحاته  قائلاً: إن قطر سجلت خلال السنوات الماضية رصيداً دبلوماسياً برز بصورة واضحة في ملفات الوساطة، والأمر لا يتوقف فقط عن مهارة المفاوضين القطريين وتبنيهم لرؤى داعمة لاحتواء النزاعات، فإن تلك الرؤى القطرية لم تتكون بمعزل عن وجود قطر في مقدمة النفوذ الفاعل بامتلاك أدوات مباشرة للمعلومات والتواصل ما يمنحها قدرة أكثر إنجازاً في تحقيق مكتسبات واضحة كما شاهدنا في أدوارها البارزة في المشهد الفلسطيني ومع أطراف النزاع، والدوحة كما يرى الخبراء أنها تتبنى عبر تلك النجاحات أو الخروقات الدبلوماسية الفارقة في تحقيق مكتسبات مهمة -وما يرتبط بها من إشادة من الولايات المتحدة- كدليل على أنها صحيحة في استراتيجيتها المتمثلة في إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة مع العديد من الجهات الفاعلة المتعارضة، ودورها في الصراع الحالي يعطي دفعة لمكانتها الجيوسياسية.


واختتم د. رافيل شانيسكي تصريحاته لافتاً إلى أن الإعلام الأمريكي دائما ما طرح سؤال «الأدوار القطرية» المهمة، بتفصيل معلوماتي وبتتابع لافت عن أرصدة وساطة قطر سواء في غزة ومن قبل لبنان والسودان ومؤخراً مع أفغانستان وإيران وفنزويلا وبكل تأكيد في المشهد الفلسطيني المتصاعد، وعلى الرغم من الإدراك البارز من مختلف الحكومات الغربية لأهمية الأدوار القطرية إلا أن ذلك لم يكن يتم تسليط الضوء عليه بالزخم الإعلامي نفسه، فحينما امتدت التغطية الإعلامية الواسعة للحرب على غزة، برز الدور القطري في ملفات إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الهدنة، وصفقة تبادل سجناء بين أمريكا وإيران، وكذلك بين واشنطن وكراكاس، مما عزز المزيد من الاهتمام بأرصدة النجاحات القطرية البارزة على الصعيد الدبلوماسي.



الأحد، 5 نوفمبر 2023

رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يجتمع مع وزير الخارجية الأمريكي



اجتماع الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية


على هامش الاجتماع المشترك لوزراء خارجية الدول العربية 

اجتمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، مع سعادة السيد أنتوني بلينكن وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، على هامش الاجتماع المشترك لوزراء خارجية دولة قطر، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مع سعادته، بالعاصمة الأردنية عمان اليوم.


استعراض المستجدات في قطاع غزة

وشدد معاليه على ضرورة تضافر الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وفتح معبر رفح بشكل دائم لضمان تدفق قوافل الإغاثة والمساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة.


جهود دولة قطر لوقف التصعيد واطلاق سراح الاسرى

وأكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ، خلال الاجتماع، استمرار جهود دولة قطر في الوساطة لإطلاق سراح الأسرى، منوها إلى أن تواصل القصف يضاعف من الكارثة الإنسانية في القطاع ويعقد تأمين إطلاق سراحهم.


الاثنين، 4 سبتمبر 2023

جون كيربي : قطر شريك لأمريـكا في تعزيز الاستقرار

 

قطر - امريكا

أكد جون كيربي منسق الاتصالات الإستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأمريكي إن دولة قطر دائماً ما كانت صديقاً جديراً بالثقة، لاسيما في شراكتنا طويلة الأمد في مهمة الولايات المتحدة في أفغانستان وفي تدعيم الاستقرار الإقليمي، ولعبت أدواراً بارزة في دعمها المتواصل لسلامة المواطنين والأفراد الأمريكيين، وانعكس ذلك في الأدوار التفاوضية التي لعبتها الدوحة لتيسير صفقة تبادل السجناء بين أمريكا وإيران، وقبل ذلك في مهام الإجلاء الثمينة بالمشهد الأفغاني، وأيضاً في الاستضافة الكريمة للجنود الأمريكيين بقاعدة العديد، انطلاقاً من أسس شراكتنا الممتدة والمتنوعة والشاملة نحو تحقيق أهدافنا المشتركة بتدعيم الاستقرار الإقليمي والدولي ومهمة السلام في الشرق الأوسط.


أدوار قطرية

وتابع جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، في تصريحاته لـ  مؤكداً على أهمية أدوار قطر في تدعيم الشراكة بين الدوحة وواشنطن قائلاً: إننا دائماً ما نتقدم بالشكر والثناء على جهود دولة قطر المتعددة والمتنوعة، وأدوارها التي لا تنسى في تاريخ صداقتنا وشراكتنا المتميزة، ذلك عبر صور شتى من الدعم المتجدد والمتواصل، والذي كان حاضراً بقوة في المفاوضات المهمة والمعقدة مع الجانب الإيراني بشأن تبادل السجناء والأصول المجمدة، والاستضافة القطرية الكريمة للمفاوضات، وهو دائماً ما كان حاضراً في تاريخ شراكتنا الحافل، باستضافة قطر لمركز العمليات الجوية الأمريكية المشتركة ومباشرة المهام الجوية والعسكرية بصفة منتظمة للقوات الجوية الأمريكية بقاعدة العديد، كرمز للعلاقات الوطيدة والوثيقة التي تجمع الدوحة وواشنطن، وأدوارهما المهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الناشئة في ملفات عديدة.


قوة وترابط

واختتم جون كيربي، المسؤول البارز بمجلس الأمن القومي تصريحاته قائلاً: إن الدعم والتنسيق الدبلوماسي المشترك بين الدوحة وواشنطن يضيف مزيداً من القوة والترابط بين علاقات البلدين التي تمر بأفضل مراحلها التاريخية بكونها أقوى من أي وقت مضى، والتي انطلقت من أسس الشراكة الدفاعية والأمنية كحجر أساس ثمين لعلاقات البلدين، وهو ما يدفعنا لتأكيد عميق امتنانا للأدوار القطرية في المساهمة على حماية وسلامة الأفراد الأمريكيين، وتسهيل واستضافة المفاوضات، ودورها التاريخي في مهام الإجلاء في أفغانستان، وأدوارها الثمينة في حفظ وتدعيم السلام والاستقرار الإقليميين.

السبت، 22 يوليو 2023

مسؤولون أمريكيون يؤكدون قطر تدعم جهود العمل الإنساني في أمريكا

 

قطر - امريكا

أكد مسؤولون في عدد من المؤسسات الإنسانية الأمريكية أن قطر تتبنى جهدا طويل المدى في دعم المحاربين القدامى وأسرهم، كجزء من أنشطتها الإنسانية المهمة من أجل تحقيق دعم المجتمعات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع قطر وأمريكا، وأيضاً الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به سفارة قطر بالولايات المتحدة في دعم كثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية التي تعنى في أنشطتها بالمحاربين القدامى ودعم المجتمعات.


 وقالت آن ماري دوهيرتي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بوب وودورف: إن قطر لعبت أيضاً أدواراً إنسانية في ولاية تكساس في عملية إعادة بناء المساكن المتضررة من إعصار هارفي، وانخرطت أيضاً في برامج تعليمية وتنموية وإنسانية، وفي هذا الصدد واصلت قطر جهودها النشطة مع المنظمات الإنسانية لمناقشة عدد من البرامج الإنسانية التي شملت، الإسكان والتعليم وبرامج دعم الأسر والدعم المجتمعي.


كما عقدت سفارة قطر بواشنطن عددا من اللقاءات التي جمعت بين سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في العاصمة الأمريكية واشنطن، والعديد من رموز العمل الإنساني مثل وزيرة العمل الأمريكية السابقة إليزابيث دول، وبرامج مؤسساتها الإنسانية التي تشمل تقديم الرعاية الصحية للجرحى من المحاربين القدامى، وأكد ستيف شاواب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دول الإنسانية، على السعي المشترك من أجل تقديم رؤية قيّمة حول القضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بالمجتمع، وقصص نجاح جميلة للأطفال والأبناء الذين اضطروا إلى مساعدة ذويهم من الأكثر احتياجاً لظروف مرضية ومنحهم فرصا مهمة في التعليم وفي التأهيل الوظيفي، وفي برامج التوظيف الثابتة المدعومة ببرامج الرعاية الصحية ومنح الفرص من أجل استكمال الدراسة وتحقيق شهادات مهمة تدفعهم في سوق العمل بوتيرة أكثر استقراراً، وأيضاً مناقشة العديد من الملفات المهمة مع أبرز المانحين من أجل عقد فعاليات حيوية تستقطب الاهتمام للغايات الإنسانية والبرامج التنموية الفاعلة مجتمعياً.


وتحظى دولة قطر بتقدير بارز في كثير من المجتمعات عبر برامج الدعم الإنساني الحيوية والمهمة التي شاركت بها في الولايات المتحدة، والبرامج الإنسانية العديدة التي شاركت بها أيضاً مع أمريكا في الجهود الإغاثية لعدد من الدول الإفريقية والمنح الأمريكية- القطرية الأوروبية ومقترحات الإغاثة التنموية، وبرامج ومؤسسات التعليم والتنمية ومكافحة البيئات المكونة للتطرف عالمياً، وبرامج تعليمية توعوية خاصة في البرنامج القطري- الأمريكي للمصابين بالتوحد، وغيرها من الأنشطة المتعددة التي تجمع الدوحة وواشنطن على صعيد العمل الإنساني.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا