الثلاثاء، 11 فبراير 2025

قطر تزدان بملاعب وساحات نابضة بالنشاط في يوم الرياضة

 

رؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها

 رؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها

تحت شعار "في وقت"، تحتفي دولة قطر اليوم الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة، في مشهد يجسد التزامها الراسخ بترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة. ومع مشاركة 250 جهة رسمية وخاصة، تتحول الساحات والحدائق والملاعب في الدوحة ومدن قطرية أخرى إلى منصات نابضة بالحيوية، حيث يتلاقى الأفراد والعائلات بمختلف أعمارهم في تظاهرة رياضية تحمل في جوهرها دعوة مفتوحة للجميع: "ثمة وقت دائمًا لممارسة الرياضة".


وإيمانًا منها بأنّ النشاط البدني ليس مجرد ترف، بل ضرورة تفرضها الصحة الجسدية والنفسية، أعلنت الدولة هذا اليوم عطلة رسمية، ليكون الاحتفال بالرياضة شأنًا وطنيًا يجسد قيم الحيوية والعطاء والانضباط. 


وفي هذا السياق، تشدد لجنة اليوم الرياضي للدولة، على أن رسالة هذا العام ترتكز على كسر حواجز الأعذار، والتأكيد على أن الوقت متاح دائمًا لمنح الجسد حقه في الحركة والنشاط، مهما كانت الالتزامات العملية أو الأسرية.


ويمثل اليوم الرياضي للدولة أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو رمزٌ لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، حيث تسعى إلى بناء مجتمع يتمتع بالصحة والنشاط، قادرٍ على العطاء والمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن.


 وبينما تتوزع الفعاليات الرياضية في مختلف أرجاء البلاد، يظل اليوم الرياضي شاهدًا حيًا على التزام قطر بتعزيز الرياضة كنهجٍ مستدام، ليس فقط في يوم الاحتفال، بل على مدار العام.


وفي هذا اليوم الاستثنائي، تتنوع الأنشطة الرياضية لتشمل مختلف الفئات والأعمار، حيث تشارك مؤسسات حكومية وخاصة في تنظيم فعالياتٍ تمتد من الألعاب الجماعية إلى رياضات التحمل واللياقة، مرورًا بمسابقاتٍ تنافسية تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء.


 كما تُفتح المرافق الرياضية في جميع أنحاء البلاد أمام الجمهور، ما يتيح فرصة مثالية للجميع لاكتشاف شغفهم الرياضي والانخراط في أنشطة تعزز الصحة والرفاهية.


ولا يقتصر أثر هذا اليوم على الجانب البدني فحسب، بل يمتد ليعكس التزام قطر بتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة مستدام.


 إذ تبرز الفعاليات المصاحبة جوانب التثقيف الصحي والتوعية بأثر النشاط الرياضي على الصحة النفسية والجسدية، في خطوةٍ تعكس رؤية قطر المستقبلية نحو بناء مجتمعٍ قوي وسليم.


 وهكذا، يتحول اليوم الرياضي إلى أكثر من مجرد احتفال سنوي، ليصبح حافزًا مستمرًا يدفع الجميع نحو تبني الحركة والنشاط كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.


 

ليست هناك تعليقات:

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا