صاحبة السمو تتوج الفائزين بجولة الجائزة الكبرى في ختام بطولة الشقب الدولية للفروسية 2025

 الجائزة الكبرى لقفز الحواجز

توجت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى في جولة الجائزة الكبرى لقفز الحواجز التي أقيمت مساء اليوم في ختام منافسات النسخة الثانية عشرة من بطولة الشقب الدولية للفروسية برعاية لونجين 2025.

وحققت السويدية مالين باريارد جونسون الفوز بالمركز الأول على الجواد "اتش اند أم انديانا" في الجولة التي أقيمت على ارتفاع 160 سم، وحلت في المركز الثاني الفارسة الألمانية يانا فريدريك ماير على الجواد "ميسي فان تي رويترشوف"، وفي المركز الثالث الفارس الإيطالي إيمانويل جاوديانو على الجواد " تشالو لوف بي أس".

وحضر منافسات اليوم عدد من كبار الشخصيات في الدولة وجمع غفير من محبي رياضة الفروسية.

ونظم الشقب - عضو مؤسسة قطر، منافسات هذه الجولة على مدار ثلاثة أيام متتالية بميداني لونجين (الداخلي والخارجي ) في الشقب لمنافسات قفز الحواجز، والترويض، والترويض لذوي الاحتياجات الخاصة.

قطر تزدان بملاعب وساحات نابضة بالنشاط في يوم الرياضة

 

 رؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها

تحت شعار "في وقت"، تحتفي دولة قطر اليوم الثلاثاء، باليوم الرياضي للدولة، في مشهد يجسد التزامها الراسخ بترسيخ ثقافة الرياضة كأسلوب حياة. ومع مشاركة 250 جهة رسمية وخاصة، تتحول الساحات والحدائق والملاعب في الدوحة ومدن قطرية أخرى إلى منصات نابضة بالحيوية، حيث يتلاقى الأفراد والعائلات بمختلف أعمارهم في تظاهرة رياضية تحمل في جوهرها دعوة مفتوحة للجميع: "ثمة وقت دائمًا لممارسة الرياضة".

وإيمانًا منها بأنّ النشاط البدني ليس مجرد ترف، بل ضرورة تفرضها الصحة الجسدية والنفسية، أعلنت الدولة هذا اليوم عطلة رسمية، ليكون الاحتفال بالرياضة شأنًا وطنيًا يجسد قيم الحيوية والعطاء والانضباط. 

وفي هذا السياق، تشدد لجنة اليوم الرياضي للدولة، على أن رسالة هذا العام ترتكز على كسر حواجز الأعذار، والتأكيد على أن الوقت متاح دائمًا لمنح الجسد حقه في الحركة والنشاط، مهما كانت الالتزامات العملية أو الأسرية.

ويمثل اليوم الرياضي للدولة أكثر من مجرد مناسبة سنوية، فهو رمزٌ لرؤية قطر التنموية التي تضع الإنسان في صميم أولوياتها، حيث تسعى إلى بناء مجتمع يتمتع بالصحة والنشاط، قادرٍ على العطاء والمساهمة الفاعلة في نهضة الوطن.

 وبينما تتوزع الفعاليات الرياضية في مختلف أرجاء البلاد، يظل اليوم الرياضي شاهدًا حيًا على التزام قطر بتعزيز الرياضة كنهجٍ مستدام، ليس فقط في يوم الاحتفال، بل على مدار العام.

وفي هذا اليوم الاستثنائي، تتنوع الأنشطة الرياضية لتشمل مختلف الفئات والأعمار، حيث تشارك مؤسسات حكومية وخاصة في تنظيم فعالياتٍ تمتد من الألعاب الجماعية إلى رياضات التحمل واللياقة، مرورًا بمسابقاتٍ تنافسية تهدف إلى تعزيز روح الفريق والانتماء.

 كما تُفتح المرافق الرياضية في جميع أنحاء البلاد أمام الجمهور، ما يتيح فرصة مثالية للجميع لاكتشاف شغفهم الرياضي والانخراط في أنشطة تعزز الصحة والرفاهية.

ولا يقتصر أثر هذا اليوم على الجانب البدني فحسب، بل يمتد ليعكس التزام قطر بتعزيز الوعي بأهمية الرياضة كأسلوب حياة مستدام.

 إذ تبرز الفعاليات المصاحبة جوانب التثقيف الصحي والتوعية بأثر النشاط الرياضي على الصحة النفسية والجسدية، في خطوةٍ تعكس رؤية قطر المستقبلية نحو بناء مجتمعٍ قوي وسليم.

 وهكذا، يتحول اليوم الرياضي إلى أكثر من مجرد احتفال سنوي، ليصبح حافزًا مستمرًا يدفع الجميع نحو تبني الحركة والنشاط كجزء لا يتجزأ من الحياة اليومية.

 

جامعة الدوحة: أداء استثنائي لفرقنا الرياضية في دورة الجامعات الخليجية

تعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفخر عن الأداء الاستثنائي الذي قدمته فرقها في الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان.

 شاركت في هذه البطولة 17 جامعة من مختلف دول الخليج، حيث تنافست في سبع رياضات تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة 3x3 والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة.

تألق رياضيو الجامعة بمواهبهم المميزة وعزيمتهم القوية، محققين نتائج لافتة في مختلف الرياضات. ففي منافسات الريشة الطائرة، حصد كل من محمد غيوه ونهال محمد وخوان ميغيل الميدالية الذهبية. أما في السباحة، فتمكن يوسف جميه من انتزاع الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا للسباحة الحرة، بينما أضاف فريق سباق التتابع، المكون من جهان أندريس ويوسف جميه وعبدالله الخليدي ورائد إسماعيل، الميدالية الفضية إلى رصيد الجامعة. كما أبدع عبدالله الخليدي بحصوله على ميداليتين فضيتين في سباقي 50 متر صدر و50 متر ظهر، إلى جانب الميدالية البرونزية التي أحرزها يوسف جميه في سباق 100 متر للسباحة الحرة. وفي ألعاب القوى، تألق الطيب محمد بتحقيق الميدالية الذهبية في الوثب الطويل، بينما أثبت فريق الكرة الطائرة قدراته عبر تحقيق المركز الرابع في المنافسة.

بفضل أداء الطلاب المتميز، حققت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة، في إنجاز بارز يُسجل للمرة الأولى بدخول الجامعة قائمة أفضل ثلاث جامعات خليجية. وأكدت حصيلة الميداليات بإجمالي 3 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية وميدالية برونزية، مما تفوق رياضيي الجامعة والتزامهم بتمثيلها على أكمل وجه في الساحة الدولية.

وتعليقاً على هذا الفوز صرح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: «نفتخر للغاية بالإنجازات الرائعة التي حققها طلابنا الرياضيون خلال الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي. تعكس هذه الإنجازات التفاني والإصرار الذين يتمتعون بهما».

جامعة قطر بالمركز الثالث في بطولة الرياضات الجامعية الخليجية

استضافتها سلطنة عُمان..

شاركت جامعة قطر في الدورة العاشرة لبطولة الرياضات الجامعية ومؤسسات التعليم العالي لدول مجلس التعاون الخليجي، التي استضافتها سلطنة عُمان خلال الفترة من 19 إلى 24 يناير 2025، بتنظيم من الاتحاد الجامعي الخليجي. وشملت المشاركة خمس ألعاب رياضية، وهي: السباحة (4 لاعبين)، الريشة الطائرة (لاعبان)، كرة الطائرة (12 لاعبًا)، تنس الطاولة (3 لاعبين)، وكرة السلة 3 ضد 3 (4 لاعبين).

ترأس الوفد الدكتور محمد شاهين الكواري، مساعد نائب رئيس الجامعة للحياة الطلابية والخدمات، فيما شغل الأستاذ إبراهيم الرميحي، رئيس قسم المنتخبات الرياضية بنين، منصب نائب رئيس الوفد. 

وجاءت مشاركة الجامعة بهدف تحقيق مراكز متقدمة والتتويج، وهو ما تحقق بالفعل عبر سلسلة من الإنجازات المشرفة:

في رياضة السباحة: تألق الطالب محمد عزيز بركات بفوزه بالميدالية الذهبية، بينما حصد زميله محمد خليل الميدالية الفضية. كما أضاف فريق التتابع المكون من محمد عزيز بركات، ومحمد خليل، وعبدالرحمن الباكر، ومحمد فهد حسين، ميدالية برونزية إلى رصيد الجامعة.

في تنس الطاولة: حصل الطالب خالد اليافعي على الميدالية البرونزية في المنافسات الفردية، وشارك مع زميليه علي حمزة إسماعيل ويوسف علي إسماعيل في تحقيق برونزية منافسات الفرق.

في كرة الطائرة: أظهر الفريق أداءً مميزًا وتُوج بالميدالية الفضية بعد مجهود استثنائي.

بفضل هذه الإنجازات، حصلت جامعة قطر على المركز الثالث في الترتيب العام للجامعات المشاركة، وهو إنجاز يعكس الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز التدريبي الذي ضم نخبة من المدربين المحترفين: أحمد وسلاتي، فهد العلي، محمد فراس، ورياض الزبيدي.

 وقد خضع اللاعبون لبرامج تدريبية مكثفة خلال الإجازة الفاصلة بين فصلي خريف 2024 وربيع 2025، تضمنت تدريبات صباحية ومسائية، ومباريات تحضيرية ساهمت في تطوير مهاراتهم.

من جانبه، أكد الدكتور إبراهيم الرميحي أن هذه البطولة شكلت محطة إعدادية مهمة لتعزيز النقاط الإيجابية ومعالجة الأخطاء استعدادًا للاستحقاقات الدولية المقبلة، وأبرزها بطولة العالم للرياضات الجامعية المقرر إقامتها في برشلونة صيف 2025. كما أشار إلى أن الفِرق اكتسبت خبرات قيمة من خلال هذه المشاركة، ما يرفع من فرصها لتحقيق نتائج مميزة في التحديات القادمة.

رئيس اللجنة الأولمبية القطرية يتوج الفائزين في ثاني أيام مهرجان قطر جودوود

 توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية، الفائزين في اليوم الثاني لفعاليات مهرجان قطر جودوود، والتي تتواصل حتى السبت المقبل على مضمار جودوود بالمملكة المتحدة برعاية نادي قطر للسباق والفروسية.

وقام سعادته بتتويج الفارس حمد بن جوعان آل ثاني بعد فوز الجواد "الغدير" ملك الشقب ريسنغ بشوط قطر إنترناشونال ستيكس من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة للعام الثاني على التوالي محققا أولى خطواته نحو الاحتفاظ بتاج الدوحة الثلاثي.

كما توج سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني، اليوم الفائزين بشوط قطر ساسيكس ستيكس من الفئة الأولى للخيل المهجنة الأصيلة، والذي فاز به المهر "نوتابل سبيتش" ملك جودلفين وبإشراف المدرب تشارلي أبلبي وبقيادة الخيال وليام بيويك، والذي تبلغ جائزته مليون جنيه إسترليني.

وشهد الشوط تفوق جواد آخر من الشقب ريسنغ بحصول الفرس "الوكرة" على الوصافة خلف الغدير ليكون أول مركزين بالشوط الكبير لصالح الشقب ريسنغ.

كما حقق وذنان ريسنغ أول فوزين له في المهرجان هذا العام، وذلك بحصول المهرة "العنود" ملك وإنتاج الشقب ريسنغ على المركز الأول في شوط بريتيش ستاليون ستدز، تكافؤ للخيل المهجنة الأصيلة الإناث عمر 3 سنوات فما فوق لمسافة 2000م بإشراف المدرب رالف بيكيت وبقيادة الخيال هيكتور كراوش، لتحقق المهرة ذات الأربع سنوات فوزها الثالث في خامس مشاركاتها بعد أداء قوى استحقت معه الإشادة بمستواها وقدرتها على حصد الألقاب على أكبر المضامير.

وعقب انتهاء الشوط بفوز "العنود" تسلم سعادة الشيخ حمد بن جوعان آل ثاني جائزة شوط بريتيش ستاليون ستدز فيليز هانديكاب، من إد هاربر، مدير مربط وتسبري مانر وصندوق المنتجين الأوروبي.

وفى شوط كورال ديلي ريواردز شيكر للخيل المهجنة الأصيلة عمر 3 سنوات، تكافؤ، لمسافة 2400م ، حقق المهر "فرنش ديوك" ملك وذنان ريسنغ الفوز بالمركز الأول والصدارة بإشراف المدرب روجر فاريان وبقيادة الخيال جيمس دويل.

وزير الرياضة والشباب: قطر عنوان دائم لنجاح أي استضافة

 

قطر تحقق نجاح مبهر في تنظيمها للبطولات العالمية 

أكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب ان اللجان المنظمة لكأس آسيا بذلت جهودا كبيرة لانجاح الحدث واخراجه في أفضل صورة متوجها بالشكر إلى كل اللجان التي عملت في تنظيم النسخة الثامنة عشرة من البطولة القارية.

وقال وزير الرياضة والشباب في حواره مع قنوات بي ان سبورتس امس" شكرا للقيادة التي دعمت اللجنة المنظمة، وشكرا للمتطوعين والموظفين وكل من ساهم في انجاح البطولة لان التنظيم المميز كان نتيجة لكل هذه الجهود، كما ان النجمة الثانية لمنتخبنا هي نتيجة لتألق اللاعبين"

وحول نجاحاته التي تحققت على مدار 20 عاما قال" كان هناك لقاء مع سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في عام 1999، وانذاك تم طرح فكرة اسباير، قبل ان يتم افتتاحها في 2005.. هذا الصرح الكبير كان يحتاج الى وقت، والحمد لله بدأنا في جني الثمار في عام 2014 عندما حققنا كأس آسيا تحت 19 عاما في ميانمار.. وكان هذا المنتخب هو نواة العنابي الذي توج بلقب كأس اسيا للكبار مرتين على التوالي، واعتقد ان حصولنا على اللقب مرتين اكثر من اعجاز في قارة مثل آسيا"

وواصل" المنشآت الرياضية العالمية والانجازات الكبرى التي تحققت كانت بفضل دعم القيادة وحبها للرياضة، كما ان التطور الشامل للرياضة في الدولة ساهم في التأثير الايجابي على كل مناحي الحياة في الدولة"

رؤية 2030

اشار وزير الرياضة والشباب الى انه تم اطلاق رؤية 2030 في 2008 وبعدها تقدمت قطر بملف استضافة كأس العالم في 2009 وحصلت على شرف التنظيم في 2010 وقال" الحصول على الاستضافة حقق العديد من المراحل في قطر.. والكل يرى مدى تطور البنية التحتية والمنشآت الرياضية في قطر، والاكيد ان هناك الكثير من الاهداف المستقبلية لتكملة هذا النجاح وستكون ان شاء الله الكثير من المفاجآت المميزة في المستقبل القريب"

وحول تنظيم كأس العالم قال" كان هدفنا المشاركة في كأس العالم قبل الاستضافة، وللاسف لم نوفق في ذلك، كما ان الفريق الذي خاض كأس العالم 2022 لم يشارك في اي تصفيات لكأس العالم واذكر فقط اكرم عفيف الذي شارك مع العنابي في مباراتين او ثلاث بعمر 19 عاما، لكنني واثق بان منتخبنا قادر على التأهل الى مونديال 2026"

نجاحات تنظيمية

واكد سعادة الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وزير الرياضة والشباب ان بطولة كأس العالم بشهادة الجميع هي افضل بطولة في التاريخ مشيرا الى ان قطر هي دائما عنوان لنجاح اي استضافة وقال" بعد كأس العالم الجميع كان ينتظر الا تقل معايير اي بطولة في المستقبل عن مستوى المونديال وهو ما حصل في كأس اسيا، وايضا نهائي كأس العالم كان افضل نهائي كأس العالم.. النجاح كان تنظيميا وفنيا"

وحول الحملات الغربية قبل كأس العالم ومن بينها الحديث عن صغر حجم البلاد قال" صغر حجم قطر تحول الى ميزة غير مسبوقة بكأس العالم، جياني انفانتينو رئيس الفيفا حضر كل المباريات واشاد في اكثر من مرة بهذه الميزة"

وتابع" الضغوط بدأت منذ 2010، لكن الحمد لله ان هناك رجالا في البلد وقدروا ان يبرهنوا ان كل المزاعم كانت كاذبة، في حين قمنا بتعديل بعض الامور الذي تعرضنا فيها للنقد وما ساهم في نجاح البطولة"

كأس آسيا 

وحول نجاح كأس آسيا قال" لنجاح اي استضافة لا بد ان تكون لديك بنية تحتية تخول لك النجاح، وبمجرد ان تكون لديك هذه المنشآت المتطورة فانت قطعت 50 بالمائة من طريق النجاح "

واضاف"استضافة كأس العالم قبل عام سهلت الامور بالاضافة الى وصول منتخبات كبيرة للنهائي ساهم في النجاح الجماهيري، وعموما باستثناء استادي جاسم بن حمد وعبدالله بن خليفة كل استادات البطولة تستوعب اكثر من 45 الفا واغلب المباريات كانت SOLD OUT قبل انطلاق المباريات بوقت كبير"

واضاف" كرة القدم لها تأثير كبير على المجتمع وخاصة قطر استضافت بطولتين كبيرتين، وقطر استضافت خلال كأس اسيا اكثر من 700 الف زائر، دخلوا البلد بالاضافة الى مليون ونصف المليون حضروا المباريات.. وكل هذه الارقام لو تحدثنا عنها قبل 4 او 5 سنوات فلن تكون منطقية"

بطل عن جدارة

واشاد وزير الرياضة والشباب بتتويج منتخبنا بكأس اسيا وقال" 14 مباراة دون خسارة.. الفريق لم يكن مرشحا ولكن في اخر شهر اللاعبون كانوا واثقين من الوصول الى المباراة النهائية، وحققنا كل الالقاب الفردية وهذا اكبر دليل ان هذا الفريق لديه الثقة في نفسه وانه قادر على تحقيق المستحيل خاصة ان الظروف كانت صعبة قبل البطولة هؤلاء اللاعبون هم ابطال ورجال باتم معنى الكلمة"

واضاف" الوعود التي جاءتني من اللاعبين اعطتني الثقة في ان يحققوا الانجاز وان يجعلوا هذا البلد سعيدا في النهاية، اريد ان اشكر كيروش على الدور الذي قام به مع منتخب قطر، ويمكن الظروف لم تساعده..في كرة القدم الامور النفسية لها تأثير ايجابي وتغيير المدرب في الكثير من الاحيان يؤدي الى نتائج ايجابية والاهم هو الشخص الذي تم اختياره وهذا يؤكد ان منظومة العمل في اسباير مدروسة ولذلك تم التجانس والتناغم بسرعة والنتيجة كانت ايجابية"

النشامى قدم بطولة رائعة

ابدى وزير الرياضة والشباب اعجابه بما قدمه النشامى في كأس اسيا وقال"الاردن قدم مستويات فنية عالية نجح في تخطي العراق الشقيق وطاجيكستان وكوريا الجنوبية وقدم مستوى ممتازا، وعلى المسؤولين والجماهير ان تفخر بالاردن وسيكون له دور في تصفيات المونديال"

وبخصوص ضربات الجزاء وما شهدته من احتجاجات قال" ضربات الجزاء هي جزء من كرة القدم ولو جاءت ركلة جزاء رابعة فلن يتردد الحكم في احتسابها بوجود تقنية الفيديو، ولا ننسى في نهائي كأس العالم شهدنا 3 ركلات جزاء، لكن نحن العرب عاطفيون ونعتقد دائما ان هناك مؤامرات تحاك ضدنا، عموما كولينا كان موجودا في الملعب واقر بان ركلات الجزاء كانت صحيحة"

الاحتراف في أوروبا

وبخصوص الاحتراف في اوروبا قال" اغلب المنتخبات في شمال افريقيا ناجحة لوجود لاعبيها في الدوريات الاوروبية، وبالنسبة للخليج لم ينجح اي لاعب اكثر من علي الحبسي، واتمنى ان نرى بعض لاعبي منتخب قطر يحترفون في اوروبا، الامر يعتمد على العروض واتمنى الا يمانع نادي السد واعتقد ان الاتحاد لا يمانع واكرم عفيف يستحق اللعب في الدوريات الاوروبية"

كأس العرب

وعن استضافة قطر لكأس العرب قال وزير الرياضة والشباب "نعمل على ان تعود كأس العرب الى قطر تكملة للنسخة الاخيرة في 2021 وان تكون ايضا تحت مظلة الفيفا والاتحاد العربي وان تقام البطولة في ديسمبر 2025، خاصة ان بطولة 2021 اكدت المستوى الفني والتنظيمي للكرة العربية ونتمنى من الكل ان يدعم هذه الخطوة، لان قطر اعلنت رغبتها في استضافة نسخة 2025 من كأس العرب، واعتقد ان المنطقة تحتاج لمثل هذه البطولات، والرغبة في ان تستمر الفيفا في وضع البطولة تحت مظلتها وكل الدول ستكون متحمسة للمشاركة"

عمل كبير

وحول ما ينتظره في منصب الوزير قال" شرفت بهذا المنصب قبل كأس اسيا ب5 ايام ينتظرني عمل كبير في الايام المقبلة، هناك الكثير من الشباب في الوزارة وقد اجتمعت معهم في اكثر من مناسبة ولدينا استراتيجية نعمل على تطويرها وسيتم الاعلان عنها ان شاء الله،.. قطر تتجه للمزيد من الاستضافات الكبرى.

وحول التفكير في استضافة الاولمبياد قال وزير الرياضة والشباب" قطر تفكر في استضافة الاولمبياد وهناك اكثر من محاولة والنجاحات في قطر تتحدث عن نفسها، واعتقد ان قطر تستحق استضافة الاولمبياد، ولا ننسى ان اقامة كاس اسيا كان يتزامن مع بطولة العالم للسباحة والتنس وبطولة جمال الخيل وغيرها من الاحداث الرياضية الدولية.. لكنك لا تشعر ان هناك ضغطا على المنشآت وهذا يعطي مؤشرات على ان قطر قادرة على استضافة الاولمبياد في المستقبل ان شاء الله".

ستيف بالدوين : قطر تحتفي بالرياضة بإنجازات فوق العادة

 

اليوم الرياضي القطري وانجازات قطرية رياضية كبيرة 

هنأ ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق "واشنطن سبيريت" لكرة القدم، والخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي، دولة قطر بمناسبة الاحتفال باليوم الرياضي، مثمناً الأدوار القطرية المهمة التي تلعبها على أكثر من صعيد والإنجازات الرياضية التي تحققها، لاسيما بعد نجاحها الأخير في تحقيق بطولة كأس آسيا في البطولة المبهرة التي عقدت على أرضها، مؤكداً أن الرياضة في قطر جزء من هوية التنمية الحديثة للدولة، في وقت يحتاج فيه العالم للاحتفاء بالرياضة كسبيل للمضي قدماً كجزء من تجربتنا كبشر عبر دروس رياضية إنسانية، وإيمان قطر بقوة الرياضة في التقريب بين الشعوب وتعزيز التبادل الثقافي بين دول العالم، في ظل مشاهد متعددة من التميز القطري في استضافة البطولات الكبرى استمرار لمسيرة الإنجاز المتجددة، بصورة استحقت إشادة خبراء الفيفا واللجان الرياضية الدولية ثقتها مطلقة فيما تقوم به قطر من مساهمات رياضية مبهرة ، معتبراً أن الرياضية أيضاً لها دورها في التأكيد على عمق العلاقة القطرية- الأمريكية وأهمية اليوم الرياضي الذي تحتفل به البلاد، في تعزيز الروابط المشتركة والقوية بين الولايات المتحدة ودولة قطر الصديقة، مؤكداً على أهمية ما تحققه قطر من إنجازات رياضية، وأهمية الشراكة الثنائية القوية بين الدوحة وواشنطن في عدد من المجالات الهامة، لاسيما الرياضية الأكاديمية والثقافية.

يقول ستيف بالدوين الرئيس الشرفي والشريك الإداري السابق فريق "واشنطن سبيريت" لكرة القدم، والخبير الأمريكي بالاستثمار الرياضي: إن اليوم الرياضي القطري مناسبة مهمة لتأكيد قيمة الرياضة من جهة، والاحتفاء بما قدمته قطر من نجاحات وإنجازات رياضية عديدة من جهة أخرى، وبخاصة أن اللجان الدولية وأعضاء الكثير من المنظمات الأمريكية الرياضية قد لمسوا في زيارتهم في قطر، امتيازات عديدة من تطور واضح في مختلف المجالات.

 وأن قطر تصعد بقوة إقليمياً على صعيد استضافة البطولات الكبرى ليس فقط في كرة القدم ولكن في مسابقات الفورميلا وان وغيرها من الأحداث الرياضية الكبرى التي اكتسبت قطر خبرة كبيرة في تنظيمها، وهو ما يعزز من أهمية مناسبة اليوم الرياضي والتي تعد المناسبات المهمة التي ينبغي فيها التعرف على ما تحققه الدوحة من إنجازات عديدة، لا يتم تسليط الضوء عليها بالصورة الكافية، وهو ما يستوجب تنظيم مثل تلك الفعاليات المهمة والمميزة، لتنعكس من خلالها جهود القائمين على الرياضة في قطر، وقد سعدت للغاية في زيارتي للدوحة وأصبحت على علم بمعالم المدينة وأماكنها وشهدنا بأنفسنا مراحل التطور الهائلة والكبيرة للغاية التي تتحقق، والحقيقية الأكيدة التي يجمع عليها الكثيرون من الخبراء الذين زاروا قطر أو عاشوا بها أنها دولة آمنة وجميلة للغاية.

يقول ستيفن بولدوين، الخبير الأمريكي في الاستثمار الرياضي: إن اليوم الرياضي في قطر شكل مناسبة خاصة تعبر عن قوة الرياضة في التقريب بين الناس، وتلقينا دعوة كريمة تعكس العلاقة القوية بين قطر وأمريكا، وذلك من أجل زيارة قطر والتعرف على البلاد وثقافة قطر المميزة وكانت فرصة متميزة من أجل التعرف عن قرب وإلقاء نظرة حصرية على البنية التحتية الرياضية المتميزة في قطر. 

 وقد شاهدت عن قرب المعالم القطرية المتميزة، لاسيما على الصعيد الرياضي، وقد أتيحت لي الفرصة بالقيام بجولة في المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر واستادها الكبير الذي يحمل الاسم ذاته، وأيضاً المعالم القطرية المتميزة جمالياً مثل متحف قطر الوطني ومكتبة قطر الوطنية وغيرها من المعالم الرياضية والثقافية والفنية الثرية التي تمتلكها قطر، ولقد كانت تجربتنا في قطر مدهشة سنتذكرها لبقية حياتنا، وكان هذا بكل تأكيد عبر الدعوات الرياضية والثقافية المتميزة التي تجمع بلدينا خاصة في خضم محاور ورؤى الحوار الإستراتيجي بين البلدين واتفاقات التشاور على الصعيد الرياضي، وقد لمست بالفعل من خلال متابعاتي العديدة لوجود إنجازات حقيقية تقدمها قطر على صعيد التميز الرياضي وتنظيم الفعاليات والبطولات الكبرى، انطلاقاً من إيمان حقيقي من القيادات القطرية بقوة الرياضة كقوة موحدة بين الشعوب، وأهميتها بشكل خاص في تعزيز الصداقة الطويلة الأمد بين قطر والولايات المتحدة.