أكد مسؤولون في عدد من المؤسسات الإنسانية الأمريكية أن قطر تتبنى جهدا طويل المدى في دعم المحاربين القدامى وأسرهم، كجزء من أنشطتها الإنسانية المهمة من أجل تحقيق دعم المجتمعات، انطلاقاً من روابط الصداقة المتميزة التي تجمع قطر وأمريكا، وأيضاً الدور الإنساني الرائد الذي تقوم به سفارة قطر بالولايات المتحدة في دعم كثير من منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإنسانية التي تعنى في أنشطتها بالمحاربين القدامى ودعم المجتمعات.
وقالت آن ماري دوهيرتي، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة بوب وودورف: إن قطر لعبت أيضاً أدواراً إنسانية في ولاية تكساس في عملية إعادة بناء المساكن المتضررة من إعصار هارفي، وانخرطت أيضاً في برامج تعليمية وتنموية وإنسانية، وفي هذا الصدد واصلت قطر جهودها النشطة مع المنظمات الإنسانية لمناقشة عدد من البرامج الإنسانية التي شملت، الإسكان والتعليم وبرامج دعم الأسر والدعم المجتمعي.
كما عقدت سفارة قطر بواشنطن عددا من اللقاءات التي جمعت بين سعادة السفير مشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر في العاصمة الأمريكية واشنطن، والعديد من رموز العمل الإنساني مثل وزيرة العمل الأمريكية السابقة إليزابيث دول، وبرامج مؤسساتها الإنسانية التي تشمل تقديم الرعاية الصحية للجرحى من المحاربين القدامى، وأكد ستيف شاواب الرئيس التنفيذي لمؤسسة دول الإنسانية، على السعي المشترك من أجل تقديم رؤية قيّمة حول القضايا الأكثر إلحاحًا المتعلقة بالمجتمع، وقصص نجاح جميلة للأطفال والأبناء الذين اضطروا إلى مساعدة ذويهم من الأكثر احتياجاً لظروف مرضية ومنحهم فرصا مهمة في التعليم وفي التأهيل الوظيفي، وفي برامج التوظيف الثابتة المدعومة ببرامج الرعاية الصحية ومنح الفرص من أجل استكمال الدراسة وتحقيق شهادات مهمة تدفعهم في سوق العمل بوتيرة أكثر استقراراً، وأيضاً مناقشة العديد من الملفات المهمة مع أبرز المانحين من أجل عقد فعاليات حيوية تستقطب الاهتمام للغايات الإنسانية والبرامج التنموية الفاعلة مجتمعياً.
وتحظى دولة قطر بتقدير بارز في كثير من المجتمعات عبر برامج الدعم الإنساني الحيوية والمهمة التي شاركت بها في الولايات المتحدة، والبرامج الإنسانية العديدة التي شاركت بها أيضاً مع أمريكا في الجهود الإغاثية لعدد من الدول الإفريقية والمنح الأمريكية- القطرية الأوروبية ومقترحات الإغاثة التنموية، وبرامج ومؤسسات التعليم والتنمية ومكافحة البيئات المكونة للتطرف عالمياً، وبرامج تعليمية توعوية خاصة في البرنامج القطري- الأمريكي للمصابين بالتوحد، وغيرها من الأنشطة المتعددة التي تجمع الدوحة وواشنطن على صعيد العمل الإنساني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق