‏إظهار الرسائل ذات التسميات جامعة الدوحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات جامعة الدوحة. إظهار كافة الرسائل

السبت، 17 مايو 2025

جامعة الدوحة: تخريج 590 طالباً من الحوسبة والأعمال وتكنولوجيا المعلومات

 

الجامعة تواصل الاستثمار في برامج أكاديمية متطورة، استجابةً للتحولات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والأعمال
حفل تخرج 2025 لجامعة الدوحة 

جامعة الدوحة: تخريج 590 طالباً من الحوسبة والأعمال وتكنولوجيا المعلومات


احتفلت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عصر الاسبوع الماضي، بتخريج 426 طالبًا وطالبة من كلية الأعمال، و164 طالبًا وطالبة من كليات الحوسبة وتكنولوجيات المعلومات، وذلك خلال حفل أقيم في مركز قطر الوطني للمؤتمرات، بحضور أعضاء هيئة التدريس وأولياء أمور الخريجين.


وألقى الدكتور رشيد بن العمري، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية بالجامعة، كلمة بالمناسبة قال فيها: "نحتفي اليوم بتخريج دفعة جديدة من الطلاب الذين أثبتوا تميزهم وقدرتهم على تحويل التحديات إلى إنجازات. هؤلاء الخريجون تخرجوا من قاعات المحاسبة، وإدارة الرعاية الصحية، والموارد البشرية، والتسويق، ومن مختبرات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والاتصال الرقمي، والحوسبة، وتطوير البرمجيات، وهم اليوم ينطلقون نحو عالم جديد، مجهزين بالعلم، والخبرة التطبيقية، ومهارات العالم الرقمي".


وأكد الدكتور بن العمري أن الجامعة تواصل الاستثمار في برامج أكاديمية متطورة، استجابةً للتحولات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والأعمال، بهدف إعداد نخبة من المتخصصين القادرين على ابتكار حلول ذكية تواكب متطلبات العصر.


كما دعا الخريجين إلى أن يظلوا أوفياء للمعرفة، متمسكين بالقيم، منفتحين على التعلم مدى الحياة، مشددًا على أنهم الجيل الذي يُعوَّل عليه في رسم ملامح المستقبل، وأن ما يحملونه من علم ومهارات ليس مجرد أدوات مهنية، بل مسؤولية أخلاقية ووطنية تجاه الوطن والمجتمع والعالم.


واختتم كلمته قائلًا: "أنتم في موقع يؤهلكم لصناعة التغيير، فكونوا روّادًا في أفكاركم، مبادرين في عطائكم، ملهمين في أخلاقكم وإنسانيتكم. أنتم خير سفراء لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا في كل محفل وميدان".


- تضحيات وفرص جديدة

 وألقت الخريجة صفية حسن كلمة الخريجين خلال الحفل، عبّرت فيها عن مشاعر الامتنان والفخر في هذا اليوم التاريخي بالنسبة لهم، وقالت: "إنّ التخرج هو تتويج لسنوات من العمل الجاد، والليالي الطويلة، والتضحيات، والصبر والمثابرة. إنه نهاية فصلٍ من حياتنا، وبداية فصل جديد مليء بالفرص والتحديات". وأضافت: "لم تكن هذه الرحلة سهلة أبدًا. عشنا لحظات من التردد، ومررنا بأوقات شعرنا فيها بأن التحديات تفوق طاقتنا، وسهرنا ليالي طويلة تساءلنا فيها إن كنا قادرين على الاستمرار. ومع ذلك، واصلنا الطريق لأن الإيمان بداخلنا كان أقوى من كل العوائق، ولأن الحلم في قلوبنا ظلّ حيًّا رغم كل شيء. واجهنا التحديات فازددنا قوة، وتعثّرنا، لكننا في كل مرة نهضنا بإصرار أكبر".


وتابعت قائلة: "لم تكن الجامعة مجرد مكان للدراسة، بل كانت بيتًا ثانيًا احتضننا واحتوى أحلامنا. تحولت صداقاتنا فيها إلى روابط أخوّة راسخة لا تُنسى، ووجدنا فيها من يوجّهنا ويؤمن بقدراتنا قبل أن نؤمن بها نحن أنفسنا. تعلّمنا من الأخطاء، تجاوزناها، وحققنا الانتصارات".


واختتمت كلمتها برسالة تحفيزية إلى زملائها الخريجين قائلة: "اليوم نقف على مشارف مرحلة جديدة، حيث العالم واسع ومتغير، وقد يحمل في طياته شيئًا من الخوف. لكن النجاح لا يُقاس بالألقاب أو الإنجازات فقط، بل بالأثر الذي نتركه، وبالبصمة التي نُخلّد بها وجودنا في هذا العالم. فلنُعد تعريف النجاح على أساس العطاء لا المكاسب، ولنكن الجيل الذي يقود بشجاعة، يحتضن التغيير، يبني بإخلاص، ويغرس أثرًا يبقى حاضرًا في الذاكرة مهما مضى من الزمن".

السبت، 8 فبراير 2025

جامعة الدوحة: أداء استثنائي لفرقنا الرياضية في دورة الجامعات الخليجية




تعلن جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بفخر عن الأداء الاستثنائي الذي قدمته فرقها في الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي، التي أقيمت في جامعة السلطان قابوس بسلطنة عُمان.


 شاركت في هذه البطولة 17 جامعة من مختلف دول الخليج، حيث تنافست في سبع رياضات تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة 3x3 والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة.


تألق رياضيو الجامعة بمواهبهم المميزة وعزيمتهم القوية، محققين نتائج لافتة في مختلف الرياضات. ففي منافسات الريشة الطائرة، حصد كل من محمد غيوه ونهال محمد وخوان ميغيل الميدالية الذهبية. أما في السباحة، فتمكن يوسف جميه من انتزاع الميدالية الذهبية في سباق 50 مترا للسباحة الحرة، بينما أضاف فريق سباق التتابع، المكون من جهان أندريس ويوسف جميه وعبدالله الخليدي ورائد إسماعيل، الميدالية الفضية إلى رصيد الجامعة. كما أبدع عبدالله الخليدي بحصوله على ميداليتين فضيتين في سباقي 50 متر صدر و50 متر ظهر، إلى جانب الميدالية البرونزية التي أحرزها يوسف جميه في سباق 100 متر للسباحة الحرة. وفي ألعاب القوى، تألق الطيب محمد بتحقيق الميدالية الذهبية في الوثب الطويل، بينما أثبت فريق الكرة الطائرة قدراته عبر تحقيق المركز الرابع في المنافسة.


بفضل أداء الطلاب المتميز، حققت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المركز الثالث في الترتيب العام للبطولة، في إنجاز بارز يُسجل للمرة الأولى بدخول الجامعة قائمة أفضل ثلاث جامعات خليجية. وأكدت حصيلة الميداليات بإجمالي 3 ميداليات ذهبية و3 ميداليات فضية وميدالية برونزية، مما تفوق رياضيي الجامعة والتزامهم بتمثيلها على أكمل وجه في الساحة الدولية.


وتعليقاً على هذا الفوز صرح الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، قائلاً: «نفتخر للغاية بالإنجازات الرائعة التي حققها طلابنا الرياضيون خلال الدورة الرياضية العاشرة لجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون الخليجي. تعكس هذه الإنجازات التفاني والإصرار الذين يتمتعون بهما».


الخميس، 18 يناير 2024

طلاب غزة: قطر وفرت لنا الدعم لاستكمال دراستنا وبناء مستقبلنا

 

ترحيب جامعة الدوحة بالطلاب الفلسطينيين بين طلابها لاستكمال تعليمهم

ترحيب جامعة الدوحة بالطلاب الفلسطينيين بين طلابها لاستكمال تعليمهم 

رحبت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالطلاب الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة والذين سيكملون تعليمهم في حرمها الجامعي برعاية برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بعد أن توقّفت دراساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.. وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف التي حرصت على عدم انقطاع الطلبة الفلسطينيين عن دراستهم وتذليل السبل لعودتهم لمقاعد الدراسة.


وكان في استقبال الطلاّب كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذين رحّبوا بهم وقدّموا لهم الدعم في بداية رحلتهم الجديدة. ورحب طلاب النادي القطري ونادي الطلاب الفلسطيني بالطلاب الجدد، معربين عن تضامنهم مع زملائهم، وتمّنوا لهم التوفيق والنجاح في فترة دراستهم الجامعية، ملتزمين بتقديم الدعم والإرشاد الكامل لهم.


و من جهته عبّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سروره بقبول الطلاب، وأكد أن الجامعة تقف مع فلسطين وشبابها في هذه الأزمة الكارثية. لافتا إلى أن التعليم حقّ لا جدال فيه ومن المهمّ أن نؤمّن سبل الوصول الى التعليم ودعم الطلاب في أوقات الأزمات. وقال نفخر بانضمام الطلاّب الى الجامعة وسنعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحقّقوا النجاح في مهنتهم. ونشكر مؤسّسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الفاخورة على هذه المبادرة المهمّة". هذا ويؤكد التعاون بين جامعة الدوحة ومؤسسة التعليم فوق الجميع التزامهما بمبدأ المساواة في الوصول إلى التعليم.


فرص تعليمية لطلبة فلسطين

وقال السيد طلال الهذال، المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة إنه لشرف لنا أن نتشارك مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتوفير الفرص التعليمية للطلاب الفلسطينيين الذين تأثروا بالأزمة في غزة. وأضاف: نؤمن إيمانًا عميقًا بدور التعليم في تعزيز الحياة والرفاه، ومن خلال هذا التعاون، نؤكد على التزامنا بتمكين الشباب والنساء لمواصلة رحلاتهم الأكاديمية، وتجهيزهم بالأدوات والمعرفة اللازمين لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم".


مشروع المنح الجامعية

ومن جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: بأن مشروع المنح الجامعية يأتي بالتعاون والشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعات الشريكة، وتحرص المبادرة لدعم الطلبة المنقطعين عن الدراسة وتذليل العقبات أمامهم لاستكمال مسيرتهم الدراسية بدولة قطر ومن خلال الجامعات الشريكة والتي سيكون لها كبير الأثر على حياتهم المستقبلية عند عودتهم إلى بلادهم والمساهمة في بناء مجتمعهم من خلال تحصيلهم العلمي، وقال: نستقبل عدداً من الطلبة من فلسطين للالتحاق بالبرنامج ضمن المنح بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لضمان حصولهم على الرعاية الكاملة وصولاً إلى تخرجهم ونيلهم الشهادة الجامعية التي يسعون إليها.


محمود أبو دية: الاحتلال استهدف النظام التعليمي بغزة

قال الطالب محمود صالح أبو دية إنه مدين بالشكر والامتنان لكل من ساهم في مساعدة النازحين في قطاع غزة بمن فيهم الطلاب المنقطعون عن الدراسة وتقديم الدعم اللازم لاستكمال دراستهم وبناء مستقبلهم في ظل هذه الظروف الصعبة، متوجها بالشكر خاصة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي بادرت لتقديم يد العون من خلال توفير منح تعليمية لعدد من الطلاب الفلسطينيين المتضررين من الحرب على قطاع غزة. وأوضح أنه يدرس بالسنة التأسيسية في مؤسسة قطر.. على أن يلتحق بكلية الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي وفرت منحا تعليمية بالشراكة مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، مبينا أنه كان يدرس في الجامعة الإسلامية قبل تدميرها في اليوم الخامس للعدوان على قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفاً على المقر الرئيسي للجامعة غرب مدينة غزة مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل. وأعرب عن أمله أن يتمكن الطلاب في قطاع غزة من استكمال دراستهم بطريقة أو بأخرى فور انتهاء الحرب، وذلك على الرغم من استهداف الاحتلال النظام التعليمي في القطاع، بشكل متعمد، أدى إلى تدمير العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية بما فيها المؤسسات التعليمية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".


محمد اليعقوبي: إكمال دراستي في تخصص هندسة الكهرباء

أعرب الطالب محمد اليعقوبي عن بالغ شكره لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي بادرت لمساعدته في استئناف دراسته الجامعية، من خلال تقديمها عدة منح دراسية للطلاب الفلسطينيين المتضررين من العدوان على قطاع غزة، والذي طال بالقصف المباشر مبنى جامعته "الجامعة الإسلامية" ومرافقها التعليمية ما تسبب بأضرار جسيمة في البنية التحتية لها. وقال اليعقوبي إنه سيتابع تعليمه في جامعة الدوحة تخصص هندسة كهرباء، بعد انقطاعه عن دراسة الطب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، مبينا أنه تلقى اتصالا من مؤسسة التعليم فوق الجميع أبلغوه خلاله بتوفير فرصة لمتابعة تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. واستعرض اليعقوبي رحلة معاناته مع النزوح من مدينة غزة مع تعرضها للقصف، إلى مدينة دير البلح جنوب القطاع، قبل انتقاله مجددا إلى مدينة رفح قرب الحدود المصرية، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع بما فيها المحافظات الجنوبية، قد طال العشرات من الطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم بالقتل والجرح والاعتقال.


أعربت الطالبة نوال البطنيجي عن سعادتها البالغة لهذه البادرة التي قامت بها جامعة الدوحة لاستقطاب الطلبة المتضررين من الحرب على قطاع غزة وأكدت أنها كانت تدرس العلوم الطبية في جامعة الأزهر وكانت الأوضاع في القطاع في منتهى الخطورة حيث إنها شهدت الحرب في أوجها وإشارات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يقوم بقصف عشوائي ويستهدف المنشآت التعليمية والطبية والمدارس والأطفال والنساء وكل فئات المجتمع ولفتت إلى أنها ستقوم بإكمال دراستها الجامعية في جامعة الدوحة تخصص إدارة الأعمال وهي حاليا ستبدأ بدراسة البرنامج التأسيسي ومن ثم ستكمل الدراسة الجامعي وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لهذه المبادرة الطبية كما شكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع التي ترعى الطلبة المتضررين في قطاع غزة وتؤمن لهم تعليما امنا..


سارة أبو جلالة: فخورة بالانتماء إلى جامعة الدوحة

أكدت الطالبة سارة أسامة أبو جلالة الحاصلة على منحة دراسية من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" أنها تدرس بالسنة الثانية في تخصص تكنولوجيا المعلومات، بعد أن اجتازت هذا الحدث الصعب والظروف الاستثنائية القهرية التي يعيشها أهلنا في غزة من جراء العدواني الإسرائيلي الغاشم على القطاع وقالت استطعنا أن نتخطى الصعاب وتلقينا خبر المنحة والقبول بجامعة الدوحة بالسعادة الكبيرة معبرة عن فخرها بالانتماء لهذه الجامعة. وثمنت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وقالت إن جهود قطر واضحة وجلية ومشرفة، فقطر أكثر دولة ساهمت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وآمل أن نقدم لقطر بعضا مما قدمت إلينا من معروف ومواقف عظيمة في ظروف تاريخية صعبة. وأشارت إلى أن غزة تقاوم بشرف العدوان الإسرائيلي الغاشم وأنها واثقة تمام الثقة أن الله سبحانه وتعالى سينصر أهل الحق ويجعل العاقبة للمتقين الصابرين من أهل غزة.


تالا أسامة: حياة الطلبة معرضة للخطر في غزة

قالت الطالبة تالا أسامة انها كانت تدرس تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية في غزة وستقوم بإكمال دراستها في ذات التخصص في جامعة الدوحة ولفتت إلى أن الأوضاع الأمنية في غزة في منتهى الخطورة حيث ان الطلبة مستهدفون وحياتهم معرضة للخطر من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع وأشارت إلى أنها جاءت إلى الدوحة بدعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع حيث ان تلك المؤسسة تدعم الطلبة وتؤمن لهم الحماية من الحروب والنزاعات وقالت ان قطر سباقة في دعم القضية الفلسطينية ومواقفها مشرفة وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجامعة الدوحة لهذه البادرة الطيبة وأيضا لمؤسسة التعليم فوق الجميع ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في غزة خطير جدا وقالت لقد تعرضنا للقصف مرات عدة وشهدنا العديد من الغارات الإسرائيلية وكانت الأجواء في منتهى الخطورة وأكدت أن جامعة الدوحة ستوفر لهم تعليما امنا..


مصطفي دلول: نشكر جامعة الدوحة على البادرة الطيبة

أعرب الطالب مصطفي مازن دلول عن بالغ شكره وتقديره لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه البادرة الطيبة التي يتم بموجبها استقطاب عدد من الطلبة المتضررين من الحرب في قطاع غزة وأكد انه كان يدرس هندسة طاقة متجددة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعلميه الجامعي في نفس التخصص وقال ان الوضع في غزة خطير جدا حيث ان الجامعات مستهدفة وقد استشهد عدد كبير من الطلاب من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ولفت الطالب مصطفى إلى أن قطر مواقفها مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقد قدمت العديد من المساعدات للطلبة كما أن مؤسسة التعليم فوق الجميع كان لها إسهامات بارزة في قطاع غزة..


عبد الملك دلول: قطر مواقفها مشرفة تجاه القضية الفلسطينية

أكد الطالب عبد الملك مروان دلول انه كان يدرس صيدلة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تخصص هندسة كيميائية وأكد أن جامعة الدوحة أتاحت الفرصة للطلاب المتضررين من إكمال دراستهم الجامعية وذلك بعد تعرضهم لأبشع أنواع القصف وقال: في غزة الجميع مستهدف ولا احد خارج منطقة القصف وقال: اشكر قطر على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية واشكر جامعة الدوحة على هذه البادرة الطيبة التي قامت بها في سبيل دعم ومساعدة الطلاب المتضررين في قطاع غزة واشكر مؤسسة التعليم فوق الجميع على جهودها الكبيرة في سبيل دعم الطلبة وتوفير التعليم لهم.

السبت، 2 ديسمبر 2023

د. سالم النعيمي: قطر تمتلك إمكانات هائلة لتفعيل الذكاء الاصطناعي بكافة المجالات

يعقد في جامعه الدوحة  للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدوليّ حول الذكاء الاصطناعيّ تحت عنوان (( فرص وتحديّات))


يعقد في جامعه الدوحة  للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدوليّ حول الذكاء الاصطناعيّ تحت عنوان (( فرص وتحديّات))


فرص وتحديات 

استضافت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا المؤتمر الدوليّ حول الذكاء الاصطناعيّ تحت عنوان (( فرص وتحديّات)) حيث سلط الضوء على تطورات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في قطر وبعض دول العالم..بإشراف كليّة الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات وبدعم من البنك التجاري وبرعاية سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي وبحضور عدد من كبار الشخصيات

 

قوة تعيد تشكيل العالم والمستقبل

و قال د. سالم النعيمي رئيس جامعة الدوحة إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقدم تكنولوجي آخر، بل هو قوة تعيد تشكيل العالم والمستقبل. وأضاف: كوننا جامعة تطبيقيّة نعمل بجدٍّ على فهم مختلف إمكانيات الذكاء الاصطناعي، ونلتزم بتمكين مختلف أفراد المجتمع للتعامل معه وفي هذا الإطار نعمل على تزويد طلابنا بالمعرفة والأدوات والفرص المناسبة. وقال د. النعيمي: تعمل قطر على الاستفادة من الإمكانيات الهائلة للذكاء الاصطناعي في العديد من التخصصات المختلفة، ولهذه المقاربة أهميّة كبيرة في المجال التعليميّ .


الامن السيبراني 

وأضاف د. النعيمي في تصريحات صحفية أن جامعة الدوحة تهتم بشكل كبير في الأمن السيبراني و الذكاء الاصطناعي و علم البيانات وقد قمنا في طرح العديد من البرامج في هذه التخصصات و من المهم تعريف المجتمع بأهمية الذكاء الاصطناعي في حياتهم اليومية و كذلك إعطائهم نبذة عن الذكاء ضمن تخصصاتنا.


من جهته أكد د. زكريا معمر عميد كلية الحوسبة وتكنولوجيا المعلومات أن هناك 300 مشارك بالمؤتمر الدولي من قطر ومن الإمارات وسلطنة عمان.


وأشار إلى عمل بث مباشر للمؤتمر في كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمجر عبر منصة يوتيوب، لافتا إلى اهتمام شركاء الجامعة في الخارج بالمتابعة والمشاركة.


خارطة طريق الذكاء الاصطناعي لجامعة الدوحة

وقال في تصريحات صحفية أدلى بها على هامش المؤتمر الدولي للذكاء الاصطناعي الذي يستمر ليومين إن اليوم الأول تم استعراض إستراتيجية جامعة الدوحة في الذكاء الاصطناعي من قبل د. النعيمي رئيس الجامعة أمام الحضور. وأضاف: لقد جاء ذلك في سياق تدشين الجامعة إطار للذكاء الاصطناعي على المستويات التحضري للذكاء الاصطناعي، لأنه لا يمكن الدخول في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في حال عدم وجود بنى تحتية وإمكانيات بشرية وقوانين. 


وخلال المؤتمر، قدم د. النعيمي، خارطة طريق الذكاء الاصطناعي لجامعة الدوحة موضحًا المسار الذي تتخذه الجامعة لتبنّي الذكاء الاصطناعي والاستفادة من قدراته في التعليم والابتكار .

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا