تستشرف وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عاماً جديداً، لتتواصل الإنجازات خلال عام 2022، وفق أعلى معايير وجودة الأداء، ارتقاءً بمستوى التعليم وتطويره في مختلف المجالات ومواكبة لإستراتيجية التنمية الوطنية وإستراتيجية قطاع التعليم والتدريب، حيث واصلت الوزارة مسيرة إنجازاتها خلال العام 2022 وحققت نجاحات بتطوير العملية التعليمية بالدولة على كافة الأصعدة التي تضطلع بها.
وجهدت الوزارة في تلبية احتياجات الدولة من الموارد والكفاءات البشرية المتميزة في مختلف المجالات، وإنشاء مدارس جديدة وفق أعلى المعايير العالمية، وترخيص المدارس الخاصة ومؤسسات التعليم العالي والإشراف عليها، وإيفاد البعثات العلمية والإشراف على المبتعثين ورعايتهم، وإصدار تراخيص مراكز الخدمات التعليمية ومتابعتها. بالإضافة إلى إطلاق عدد من المبادرات التعليمية والتربوية التي تستهدف الارتقاء بمستوى أبنائنا الطلبة علمياً ومعرفياً وثقافياً.
ساهم في تطوير قطاع التعليم والتعليم العالي الدعم السخي من الدولة لهذا القطاع، الذي استحوذ في عام 2022 على نحو 17.8 مليار ريال، أي ما يمثل نسبة 9 بالمئة من الموازنة العامة للدولة، لخدمة أكثر من 350 ألف طالب وطالبة، موزعين على ما يزيد عن خمسمائة مدرسة حكومية وخاصة، إضافة إلى طلبة التعليم العالي، سواء المبتعثين إلى الخارج، أو في مؤسسات التعليم العالي في الداخل، وعددها أربع وثلاثون مؤسسة وجامعة، تقدم ثلاثمائة وثمانية وسبعين برنامجا أكاديميا في شتى المسارات التعليمية المتخصصة، وأكثر من ثلاثة وثلاثين مركزا بحثيا وعلميا ومؤسسة، تتنوع مجالاتها، على البيئة، والطاقة، والطب، وريادة الأعمال، والحوسبة، والدراسات الاجتماعية والإنسانية والتربوية، والابتكارات التكنولوجية، والتنمية المستدامة، وهي المجالات التي قالت إنها تخدم الاقتصاد المعرفي، وتوجهات الدولة التنموية في الحاضر والمستقبل.
قبيل انطلاق العام الدراسي 2022-2023، افتتحت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي خمس مدارس جديدة للبنين والبنات في عدد من مناطق التمركز السكاني بالدولة للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وذلك لتقديم أفضل تجربة تعليمية ممكنة للطلبة، وسعيا لبلوغ أهداف التنمية في قطر وتحقيق رؤيتها الوطنية 2030.
بلغت الطاقة الاستيعابية لكل مدرسة 786 طالبا، منهم 36 من ذوي الاحتياجات الخاصة، يتوزعون على 6 فصول في كل مدرسة، بينما يتوزع البقية وعددهم 750 طالبا على 30 فصلا دراسيا. كما تميزت بمبانيها الحديثة التي تتكاتف مع النظام التعليمي في تيسير عمل الهيئات الإدارية والتدريسية وجعل العملية التعليمية أكثر سلاسة وثراء للطلبة، حيث تضم كل مدرسة قاعة رياضية، ومسرحا، ومختبرات علوم، وورشا فنية، وقاعات كمبيوتر، وملاعب خارجية، بالإضافة إلى ساحة طابور مكيفة ومواقف مخصصة.
وحرصت الوزارة أثناء تشييد المدارس على تطبيق معايير الاستدامة المتبعة في الدولة، حيث استخدمت مواد صديقة للبيئة تضمن تصنيف مباني المدارس الجديدة كمبان خضراء وفقا للمعايير الوطنية، فضلا عن تطبيق شروط الأمن والسلامة وضمان سهولة الوصول إلى ذوي الاحتياجات الخاصة.
ومع انطلاق العام الدراسي، سعت الوزارة إلى إطلاق عدد من المبادرات التعليمية سعياً لتطوير المنظومة عبر 4 محاور رئيسية خلال الأعوام الثمانية القادمة، تحقيقا لرؤية قطر 2030.
شمل المحور الأول من هذه المنظومة التي تحيا بشعلة التعلم التي لا تنطفئ، محور الطلبة، لضمان تعلم مدى الحياة للطلبة، متسلحين بالمعرفة، ومتسمين بالمرونة والشغف والفضول والإبداع، عبر تعزيز إنجازاتهم وضمان استمراريتها، وإكسابهم مهارات القرن الحادي والعشرين، وغرس قيم الهوية القطرية في نفوسهم، وتنميتها وتعزيزها. أما المحور الثاني هو محور المعلمين، وفيه يمثل المعلمون القدوة التي تمد الطلاب بالإلهام والتحفيز ليطوروا ذواتهم ويسعوا لتحقيق التميز، وذلك عبر استهداف واستقطاب المعلمين وقادة المدارس القطريين المميزين، وتدريبهم وتطويرهم، واستقطاب أصحاب الكفاءات الدولية، وتزويدهم بخيارات متنوعة للتطوير المهني.
أما المحور الثالث فهو محور المدارس، لتصبح مدارسنا منارات للعلم، آمنة ومتقدمة وبيئات ثرية وجاذبة، وذلك عبر تطوير خدمات التعليم المبكر ورفع معدلات الالتحاق به، وبناء تجربة تعليمية شاملة، تهدف إلى تحسين جودة حياة الطلبة المدرسية، وتصميم مسارات متكاملة ومرنة، للتعليم العام والفني لذوي الإعاقة، ويركز المحور الرابع على الوزارة، وفيه تسعى الوزارة أن تتحول إلى مركز يصنع وينمي الابتكارات والقدرات.
وانطلاقا من المحاور الأربعة، تم إطلاق أربع مبادرات للعام الأكاديمي 2022 - 2023. المبادرة الأولى فهي مبادرة (بداية موفقة)، وهي برنامج لتدريب وإرشاد المعلمين الجدد من خلال تجربة مطورة في التدريب والتطوير المهني، والمبادرة الثانية هي (مدرستي مجتمعي)، تركز على كافة أبعاد جودة حياة الطالب، وبناء شخصيته المتكاملة، أما الثالثة وهي مبادرة (نحو التميز) والتي تُنفذ عبر تصميم مسارات تطويرية مختلفة للمدارس الحكومية، تتضمن برامج وإجراءات تحسين أداء، تتوافق مع احتياجات كل مدرسة على حدة، في حين تهدف المبادرة الرابعة (قادة التغيير المدرسي) إلى تطوير آليات دعم ومتابعة أداء المدارس، وفق أفضل ممارسات الشراكة الفاعلة ما بين الوزارة والميدان التربوي وبناء القدرات البشرية والمؤسسية، لدعم جهود التحول الإيجابي في المدارس.
لم تكتف الوزارة بتطوير البنية التحتية، والبرامج الأكاديمية، لتدشن خلال عام 2022 الاستراتيجية الوطنية للتعليم الإلكتروني، والتي تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في تبني منهجيات تعليم إلكتروني متقدمة وتكنولوجيات تعليمية حديثة لرفع مخرجات التعليم مع ضمان توفير أساسيات التعليم الإلكتروني لجميع أطراف العملية التعليمية، حيث انبثق من الاستراتيجية أربعة أهداف استراتيجية رئيسية وعدد من المبادرات ومؤشرات الأداء لتحقيق الغاية المستهدفة من التعليم الكتروني.
وتشمل الاستراتيجية خمسة محاور وهي: الممكنات الاستراتيجية، ويشمل استراتيجية التعليم الإلكتروني والبيئة التنظيمية والحوكمة وإدارة الأداء. والمحور الثاني: المتطلبات، ويشمل الموظفون والقدرات والبيئة الرقمية والمحتوى الرقمي. والمحور الثالث: تقديم الخدمات التعليمية، ويشمل منهجيات وأصول التعليم الإلكتروني وتصميم البرامج والمناهج الإلكترونية والتكنولوجيات التعليمية والتقييم الإلكتروني. والمحور الرابع: الممكنات التشغيلية، ويشمل التعاون والشراكة والتحليلات التعليمية وثقافة التعليم الرقمي وعمليات ضمان الجودة. والمحور الخامس: مخرجات التعليم، ويشمل جودة التعليم وتجربة المتعلم لربط التعليم الإلكتروني بجودة التعليم.
في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، على تقديم أفضل خدمة تعليمية ممكنة لجميع المراحل، قامت إدارة التعليم المبكر بالتخطيط المحكم منذ نهاية العام الدراسي الماضي وخلال الفترة الماضية وذلك بالعمل على تحقيق أهداف ومرتكزات الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي من خلال وضع خطة تشغيلية تحقق ما تصبو إليه الوزارة من إنجازات تصب في تطوير أداء المعلمين والمعلمات بما ينعكس على تنمية مهارات وقدرات طلابنا.
واستطاعت الإدارة أن تنجز العديد من الأهداف الهامة من خلال الزيارات التفقدية لموجهي وموجهات الإدارة للمدارس للوقوف على احتياجات المعلمين والطلبة، وفيما يخص مسار تقديم الدعم التوعوي التدريبي للكوادر الميدانية، قدمت الإدارة برنامج بدايات تربوية رائدة، وقد استهدف هذا البرنامج قاعدة عريضة من المعلمين والمعلمات والمنسقين والمنسقات فاقت 1300 معلم ومنسق، ضمن عدد سبع جلسات تدريبية متنوعة تم تنفيذها خلال يوم تدريبي واحد عبر تطبيق teams بهدف تقديم الدعم التوعوي والمساعدة في وضوح رؤية كل معلم ومنسق فيما يخص مستهدفاته وكيفية تطوير ذاته؛ بحيث يتم إيصال الرسالة للجميع للانطلاق من خلال البرنامج نحو آفاق الإبداع في العطاء.
ودائماً تعتبر وزارة التربية والتعليم، المعلمين هم ركيزة أساسية لتطوير المنظومة برمتها، ومن هذا المنطلق تسعى الوزارة جاهدة لتطوير الخدمات المقدمة للمعلم، للارتقاء بمستوى المعلمين وتحسين جودة التعليم والتعلم من خلال رفع مستوى أداء المعلمين وتحصيل الطلبة عن طريق تطبيق العديد من الأنظمة والبرامج مثل: نظام الرخص المهنية للمعلمين وقادة المدارس، وهي علامة جودة تمنح بعد تقييم دقيق للممارسة والتأكد من تحقيقها للمعايير، وخلال عام 2022 حصل 40 % من معلمي دولة قطر على الرخص المهنية. كما تم رفع كفاءة أداء الكادر التدريسي والقيادي بصورة منهجية ومستمرة.
كما عملت الوزارة على برنامج "تمكين"، والذي نظمه مركز التدريب والتطوير التربوي للعام السابع على التوالي بالتعاون مع إدارة شؤون المعلمين، وهو البرنامج الذي يستهدف المعلمين المستقطبين حديثاً من ذوي الخبرات من داخل وخارج الدولة من مختلف البلدان العربية.
ويستهدف برنامج "تمكين" معلمي المواد الرئيسة (العلوم الشرعية- اللغة العربية- اللغة الإنجليزية- الفيزياء- الكيمياء- الأحياء- العلوم العامة- الدراسات الاجتماعية- الحاسب الآلي) بالإضافة إلى معلمي التربية الخاصة، بواقع 40 ساعة تدريبية مقسمة على 8 أيام وذلك لتزويدهم بالمهارات والمعارف والاتجاهات والكفايات اللازمة لرفع كفاءتهم العملية.
وعملت الوزارة على تشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التعليم من خلال القيام بحملات توعوية تستهدف طلبة الثانوية وطلبة كلية التربية حول أهمية مهنة التعليم ودورها ومكانتها في المجتمع، كما تساهم الوزارة في رعاية وتشجيع الشباب القطريين للالتحاق بمهنة التعليم من خلال تشجيعهم على الالتحاق ببرنامج الابتعاث (طموح) التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي الذي يتبنى حملة الشهادة الثانوية للالتحاق بمهنة التدريس بعد التخرج من كلية التربية في جامعة قطر بالإضافة إلى تعاون الوزارة مع القائمين على مبادرة علم لأجل قطر والتي تهدف إلى تأهيل الخريجين والمهنيين للعمل في المدارس الحكومية ممن لا يملكون خبرة سابقة في التدريس، والتعاون مع ديوان الخدمة المدنية من خلال تأهيل الخريجين القطريين من غير كلية التربية من الجنسين والحاقهم ببرنامج (تمهين) ممن تقدموا للعمل عبر منصة (كوادر).
تعتبر وزارة التربية والتعليم استثمار القطاع الخاص في التعليم، من أهم أولوياتها، لتوفير تعليم خاصة متنوع، يلبي احتياجات الدولة التعليمية، ويوفر بدائل تعليمية مميزة، وفي هذا الإطار نجحت الوزارة في استقطاب مناهج دولية شملت: المنهج البريطاني متمثل في (98) مدرسة، والمنهج الأمريكي (34) مدرسة، والمنهج الهندي (30) مدرسة، والمعايير الوطنية (17) مدرسة، ومنهج IB (6) مدارس، والمنهج الفرنسي (5) مدارس، والمنهج التونسي (4) مدارس، والمنهج السوري (4) مدارس، والمنهج المصري (4) مدارس، والمنهج الإيراني (3) مدارس، والمنهج الباكستاني (3) مدارس، والمنهج الكندي (4) مدارس، والمنهج الفلبيني مدرستين.
كما استقطبت الوزارة أيضاً مدرستين بالمنهج اللبناني، بالإضافة إلى مدرسة واحدة لكل من: المنهج الأثيوبي، والمنهج الأردني، والمنهج البنغلاديشي، والمنهج التركي، والمنهج السوداني، والمنهج الفلسطيني، والمنهج الفنلندي، و(المنهج بريطاني + أمريكي SABIS)، والمنهج الألماني، والمنهج الياباني.
تجري بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، دراسة شاملة بالتنسيق مع الجهات المعنية لمعرفة احتياجات الدولة من البرامج الأكاديمية والتوسع في إنشاء مؤسسات التعليم العالي، وذلك في إطار خطة وزارية لدعم استقطاب الجامعات المتميزة إلى الدولة.
وتوفر الدولة مناخاً استثمارياً متميزاً للراغبين في إنشاء مؤسسات تعليم عالٍ، إذ بلغ عدد مؤسسات التعليم العالي في الدولة 34 مؤسسة تطرح برامج في مجالات مختلفة، ووصلت البرامج المطروحة في المؤسسات الأكاديمية إلى أكثر من 400 برنامج. كما شهد عام 2022 إنشاء اللجنة الوطنية للمؤهلات والاعتماد الأكاديمي، والتي تتولى دور الإشراف العام على الإطار الوطني للمؤهلات وتطبيقه، كونه إطاراً مرجعياً واحداً متكاملاً يغطي مختلف قطاعات التعليم، مثل التعليم الأكاديمي والمهني والتقني والتخصصي.
ومن ضمن الإنجازات التي تفخر بها الوزارة إنشاء جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا كجامعة وطنية لتواصل تقديم برامجها التطبيقية ولترفد سوق العمل بالكفاءات التي تسهم في بناء الوطن، ونقل كلية كالجاري للتمريض إلى جامعة قطر لتصبح كلية تمريض وطنية في الجامعة، بالإضافة إلى الموافقة على فتح عدد من الجامعات الخاصة.
وشهد عام 2022 توسع كبير في البرامج الأكاديمية. فقد توسعت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على سبيل المثال في التخصصات التطبيقية وتمت إضافة 13 برنامجاً جديداً في مجالات الهندسة والعلوم والإدارة، من ضمنها برامج تطبيقية في الهندسة الكيميائية والمعالجة، والاتصالات وهندسة الشبكات، والاتصال الرقمي والإنتاج الإعلامي، وعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وهندسة القوى الكهربائية والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا المصرفية والمالية (FinTech)، والتسويق الرقمي، وتكنولوجيا الصيدلة، ورعاية مرضى السكري وتثقيف المرضى وغيرها من التخصصات.
كما توسعت جامعة لوسيل في طرح البرامج الأكاديمية حيث بلغ عددها 15 برنامجاً أكاديمياً في مجالات الآداب والعلوم، وطرحت مؤخراً برامج بكالوريوس في تكنولوجيا المعلومات بتخصصات متعددة سواء في الذكاء الاصطناعي أو الأمن السيبراني أو تصميم وتطوير الألعاب الإلكترونية. كما أن هناك توسعاً في برامج الدراسات العليا في الدولة، حيث بلغ عدد برامج الدكتوراه المطروحة في الدولة 42 برنامجاً، من بينها الدكتوراه في إدارة الأعمال، والفقه وأصول الفقه، والعلوم الصيدلانية والهندسة والعلوم البيولوجية والبيئية وغيرها.
وتحرص دولة قطر على الاستثمار في ابتعاث الطلاب في التخصصات الحيوية بالنسبة لسوق العمل لاكتساب أفضل المعارف والخبرات، ومن ثم العودة إلى الدولة ورفد سوق العمل بالمهارات اللازمة. وكل ذلك يصب في مصلحتهم ويعود على المجتمع بالفائدة والقيمة.
وشهد العام 2022 انطلاق فعاليات الأسبوع الوطني للبحث العلمي والابتكار، حيث تأهل إلى التصفيات النهائية 135 مشروعاً بحثياً، بمشاركة نحو 270 طالباً وطالبة من نحو 100 مدرسة إعدادية وثانوية.
وفي إطار حرص الوزارة على مشارك الطلبة في الفعاليات المصاحبة لكأس العالم في قطر، دعماً اجهود الدولة لاستضافة المونديال شارك طلاب المدارس الحكومية والخاصة في العديد من الأنشطة، مثل مسيرة عروض المصابيح المضيئة بكورنيش الدوحة، بمشاركة أكثر من 3000 طالب وطالبة ترحيباً بضيوف قطر في المونديال. وقام الحساب الرسمي لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بإعداد فيديو متميز على منصة التواصل الإجتماعي "تويتر"، يضم الفيديو رسائل ترحيبية وتحفيزية بجميع لغات المنتخبات المشاركة في المونديال والتي قدمها طلاب المدارس الخاصة والدولية ممن تشارك منتخباتهم في المونديال.
كما قام عدد من مدارس الدولة خلال أكتوبر الماضي، بتنظيم العديد من الفعاليات للتعريف بيوم ثقافات الدول المشاركة في كأس العالم 2022، حيث شملت تلك الفعاليات استعراض العديد من ثقافات الدول المشاركة بكأس العالم، وتعريف الطلاب بحضارات هذه الدول وأهم معالمها، بالإضافة إلى فقرات تثقيفية عن شعوبها وفنونها التراثية ومشاركتها بالنسخ السابقة لكأس العالم، كذلك الدول التي توجت بالبطولة سابقاً، هذا بخلاف التعريف بأهم اللاعبين بالمنتخبات العالمية، وذلك بجانب استعراض التراث القطري والألعاب الشعبية القديمة لدى الشعب القطري.
كما شاركت الوزارة في مبادرة مسابقة "زينة" التي تنظمها هيئة "أشغال" لتجميل المقار والمؤسسات التربوية، وذلك انطلاقاً من رؤية هادفة تجمع كل أفراد ومؤسسات المجتمع، وإيماناً بدورهم الفعال ومشاركتهم البارزة في الاحتفال بقطر واستضافتها لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، لتبقى خالدة في أذهان الجميع.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق