ضمن المراتب الخمس الأولى عالمياً..
في عالم اليوم الذي يزداد ارتباطاً، تمضي قطر بخطى متسارعة من أجل التحول إلى وجهة رئيسية للباحثين عن الرعاية الطبية المتخصصة. وبفضل امتلاكها للعديد من المستشفيات المتخصصة في تقديم الرعاية الصحية للنساء والأطفال والمراكز الطبية المؤهلة للتعامل مع أعقد الحالات واستقطابها لنخبة من أفضل الأطباء في العالم، باتت قطر تُصنف ضمن المراتب الخمس الأولى عالمياً من حيث جودة الرعاية الطبية.
قد يكون الابتعاد عن الوطن للحصول على الرعاية الطبية المنشودة أمراً يشق على النفس، ولكن القرب الجغرافي لقطر من المدن الكبرى في العالم يسمح للعائلات بزيارتها بسهولة. ونظراً لأن معظم هذه المدن الكبرى لا تفصلها عن الدوحة سوى ست إلى ثماني ساعات فقط بالطائرة، فإن قطر بفضل هذا الموقع الاستراتيجي تربط بسهولة بين أكثر من 177 وجهة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط.
ويتجلى التزام قطر بالتميّز الطبي فيما تمتلكه من مرافق متطورة، ما يجعلها تُصنف دائماً باعتبارها إحدى أفضل أنظمة الرعاية الصحية في العالم. وقد تصدرت منشآت طبية مثل مركز سدرة للطب، المتخصص في تقديم الرعاية الصحية للأطفال والنساء، عناوين الصحف والأخبار وأصبح مستشفى سبيتار، وهو أول مستشفى متخصص في جراحات العظام والطب الرياضي بمنطقة الخليج، الوجهة المفضلة لدى الرياضيين المحترفين عبر العالم ممن يرغبون في الحصول على الرعاية الطبية.
أما المركز الطبي الكوري فيجلب إلى قطر أحدث الأساليب العلاجية والتقنيات الكورية في مجال الرعاية الصحية، مما يغني عن الحاجة إلى السفر بعيداً للحصول على الرعاية الطبية المنشودة. كما أجرت الفردان الطبية ونورث وسترن مديسن، والتي كانت نتاجاً للشراكة مع نورث وسترن مديسن شيكاغو (أحد أفضل المستشفيات بالولايات المتحدة) وتشتهر بكونها مركزاً لتقديم الرعاية الطبية الجوالة في قطر.
وهناك مؤسسة حمد الطبية التي تعتبر حالياً المزود الرئيسي للرعاية الصحية المتخصصة وفائقة التخصص في قطر. وفي عام 2023، صُنفت أربعة مستشفيات تابعة لمؤسسة حمد الطبية ضمن أفضل 250 مركزاً طبياً أكاديمياً في العالم، فيما جاء اثنان منها ضمن قائمة أفضل 100 مركز طبي عالمي.