‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات التعليم. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 28 يوليو 2025

خريجون قطريون يرفعون شعار التميز في بريطانيا

 

لم يكتفوا بتحقيق التفوق الأكاديمي، بل أهدوا نجاحاتهم إلى وطنهم الحبيب، قطر
أبناء قطر يتفوقون في جامعات بريطانيا 

خريجون قطريون يرفعون شعار التميز في بريطانيا


يواصل أبناء قطر تألقهم في مختلف مجالات العلم والمعرفة، حيث يحققون في الجامعات البريطانية إنجازات مبهرة هذا العام 2025.

 من بين هؤلاء الطلاب المبدعين الذين رفعوا اسم الوطن عالياً، تخرج 9 من أبنائنا في تخصصات علمية هامة مثل شبكات الكمبيوتر، والأمن السيبراني، وهندسة الكهرباء والإلكترونيات. هؤلاء الشباب الذين حصلوا على تقديرات عليا مع مرتبة الشرف، لم يكتفوا بتحقيق التفوق الأكاديمي، بل أهدوا نجاحاتهم إلى وطنهم الحبيب، قطر، التي كانت ولا تزال مصدر دعم وإلهام لهم في مسيرتهم العلمية.

مع كل إنجاز أكاديمي، يتجسد الطموح القطري في مجال التعليم العالي، حيث يواصل الخريجون التأكيد على عزمهم المضي قدماً في خدمة وطنهم، سواء عبر مواصلة دراساتهم العليا أو من خلال تطبيق ما اكتسبوه من علم في ميادين العمل المتخصصة. وهذه النجاحات تُضاف إلى سلسلة من الانتصارات التعليمية التي ترسخ مكانة قطر كداعم رئيسي للابتكار والتنمية العلمية.

وبهذه المناسبة، قال الطالب إسماعيل حمزة محمد علي رضواني، الذي تخرج في تخصص هندسة الكهرباء والإلكترونيات من جامعة «بورتسموث»، وهو مبتعث من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي: «في البداية الحمد لله رب العالمين على هذا الكرم والتوفيق، أود أن أعبر عن شكري وامتناني لكل من دعمني في مسيرتي العلمية، على أمل أن أبذل المزيد من الجهد والتطوير الشخصي والمهني في مجال تخصصي لخدمة الوطن. وأهدى شهادة التخرج إلى عائلتي والبلد الحبيب قطر».

وحصل الطالب يوسف خليفة الجهني، الذي تخصص في الهندسة الإلكترونية وحصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف من جامعة بورتسموث، على شهادة تخرجه في يوم وصفه بأبرز المحطات المفصلية في حياته. وأضاف قائلاً: «جسد يوم تخرجي سنوات من الجهد والعزيمة، وتمثل ثمرة الدعم اللامحدود من بلدي الحبيب قطر وعائلتي وزملائي. حرصت خلال هذه الرحلة الأكاديمية على أن أكون خير ممثل لوطني، ساعياً لتحقيق التميز العلمي بما يعكس قيم الطموح والانضباط التي غرست في جميع أبناء الوطن».

وأشار إلى أنه يسعى للالتحاق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية لتطوير قدراته القيادية والعسكرية، ليجمع بين التخصص الهندسي والخبرة العسكرية لخدمة بلاده. كما أهدى هذا الإنجاز إلى دولة قطر التي منحته فرصة الابتعاث وسخرت كل الإمكانيات لتعزيز مسيرته الأكاديمية، وكذلك إلى والديه اللذين كانا خير سند وتشجيع.

 وواختتم حديثه بالدعاء: «أسأل الله عز وجل أن يمن علينا وعلى جميع الزملاء بالتوفيق والسداد، وييسر لنا طريقاً مليئاً بالعطاء خدمة لديننا ووطننا وأمتنا».

- الطموحات المستقبلية 

أما الطالب يوسف فيصل الصديقي، الذي تخصص في شبكات الكمبيوتر والأمن السيبراني وتخرج من جامعة نورثمبريا نيوكاسل، فقد ذكر أنه يطمح في مواصلة مسيرته العملية والعلمية في مجال الأمن السيبراني لخدمة المجتمع القطري. وأضاف: «أهدي نجاحي إلى عائلتي، وبالأخص والديَّ، وكل من ساهم في دعمي لتحقيق هذا النجاح».

- تطوير الهندسة الميكانيكية

تخرج الطالب عبدالله راشد العجلان الكعبي في تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة بورتسموث بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف. وذكر أنه يطمح في مواصلة دراسته الأكاديمية العليا والعمل في مجال تخصصه لاكتساب خبرات أكبر والمساهمة في تطوير قطاع الهندسة الميكانيكية في قطر

وأضاف: «أحمد الله على إتمام هذه المرحلة الدراسية المهمة في حياتي، والتي كانت مليئة بالتحديات والنجاحات. شعور التخرج لا يوصف فهو حصاد سنوات من الجهد والتعب». 

وأهدى نجاحه إلى والديه أولاً لدعمهما المستمر وتشجيعهما في كل خطوة، وكذلك إلى جميع عائلته وأصدقائه وكل من وقف بجانبه طوال هذه الرحلة.

- بداية طموحة

ذكر الطالب محمد فهد الشرشني، تخصص الأمن السيبراني وشبكات الحاسوب في جامعة نورثمبريا نيوكاسل، أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لطموحه في إكمال الدراسات العليا لخدمة الوطن الغالي قطر، والإسهام في تنمية المجتمع بما تعلمه خلال مرحلته الجامعية.

 وأضاف: «أود أن أشكر عائلتي التي دعمتني طوال فترة دراستي، وكذلك جميع من ساندوني من أساتذة ومعلمين وأصدقاء، وأتمنى لجميع الشباب أن يسعوا نحو العلم ويتقبلوا التشجيع من الجميع».

- الملحقية الثقافية شريك النجاح

تخرج الطالب عبدالله سعيد الحداد، تخصص الأمن السيبراني وشبكات الحاسوب في جامعة نورثمبريا نيوكاسل، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وهو مبتعث من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي. 

وذكر في حديثه حول التخرج أنه سيواصل تعميق معرفته في هذا المجال الحيوي وإكمال دراسته العليا في الماجستير، للمساهمة في تطوير منظومة الأمن السيبراني في وطنه الحبيب قطر، ومواكبة متغيرات العالم الرقمي.

 وأكد على أن «النجاح الحقيقي يبدأ عندما يقترن الطموح بالإرادة والعلم بالمسؤولية». وتقدم بشكره إلى عائلته، التي كانت الداعم الأساسي له، وكذلك إلى الملحقية الثقافية التي كانت شريكًا أساسيًا في تسهيل مسيرته التعليمية ومساندتها طوال فترة الابتعاث في المملكة المتحدة.

- رفعة الوطن 

وذكر الطالب عبدالله محمد السليطي تخصص الأمن السيبراني وشبكات الحاسوب في جامعة نورثمبريا نيوكاسل أنه يسعى لأن يسهم في بناء مستقبل أفضل للوطن قطر الحبيب تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، «وألا أتوقف أبدا عن السعي والتقدم من أجل رفعة هذا الوطن وخدمته بكل اخلاص»، وقال: «الحمدلله الذي بنعمته تتم الصالحات وأتقدم بالشكر إلى الله عز وجل وإلى والديَّ الداعم الأول لي»، وأكد على أنه سوف يسعى إلى مواصلة التعلم والتطوير. 

وقال الطالب زياد محمد المشعري-تخصص شبكات الحاسوب والأمن السيبراني في جامعة نورثمبريا نيوكاسل، أحمد الله عز وجل على تمام هذا الإنجاز، بتوفيقه أولاً تحقق التخرج بعد سنوات من الجد والاجتهاد، بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وأتقدم بخالص الشكر والامتنان لوطني الغالي قطر على ما وفره من دعم ورعاية، وكما تعلمنا من الملحق الثقافي، حيث قال: «إن كل طالب قطري مبتعث هو سفير لبلاده»، وقد كان لي الشرف أن أمثّل وطني بعلمي والتزامي، كما لا يفوتني أن أشكر عائلتي الكريمة وأصدقائي الأعزاء على دعمهم المستمر في هذه الرحلة.

وذكر الطالب نايف ناصر أحمد العمادي- تخصص الهندسة الكهربائية والإلكترونية في جامعة «هال البريطانية» أن هذا النجاح يعد ثمرة جهد السنين، وهو بفضل من الله تعالى ثم الوالدين والعائلة. وقال أهدي نجاحي إلى والديَّ اللذين كانا سببا رئيسيا في هذا النجاح، ونتطلع في المستقبل إلى تنمية وطني الحبيب المعطاء قطر الذي سخر لي كل السبل للوصول إلى هذا النجاح.


الخميس، 29 مايو 2025

صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين


احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة
حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 

 
صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين


التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام.


وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية.


كما قالت – في منشور آخر – "أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه.  فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز".


وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر.


وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين.


ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.



الأحد، 18 مايو 2025

رئيس الوزراء: خريجو "الدوحة للدراسات" يجسّدون تميّز منظومة التعليم في قطر

معاليه يشهد حفل تخريج الفوج التاسع..
خريجي الدوحة للدرااسات


رئيس الوزراء: خريجو "الدوحة للدراسات" يجسّدون تميّز منظومة التعليم في قطر


 برعاية وحضور معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، احتفل معهد الدوحة للدراسات العليا، مساء أمس، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات (QNCC)، بتخريج الفوج التاسع من طلبة الماجستير، الذين بلغ عددهم 220 طالباً وطالبة، حيث بلغ عدد الخريجين القطريين 71 خريجًا وخريجة.


حضر حفل التخريج عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء، وسفراء الدول الخارجية بالدوحة، كما حضر الحفل رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات العليا الدكتور عزمي بشارة، وعدد من أعضاء المجلس.


شملت دفعة خريجي الفوج التاسع، 150 في كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية، و70 في كلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة، يمثلون 28 جنسية ومن ضمنهم 95 خريجاً وخريجة بدعم من صندوق قطر للتنمية ضمن برنامج دولة قطر للمنح الدراسية للطلبة الدوليين، حيث بدأت مراسم الحفل بقيادة رئيس المعهد والعمداء، ومشاركة أعضاء الهيئة التدريسية والخريجين وانضمت إلى الحفل كذلك أسر الخريجين وأصدقاؤهم ونخبة من الضيوف.


وبهذه المناسبة قال معالي رئيس الوزراء وزير الخارجية: "سررتُ بحضور حفل تخريج الدفعة التاسعة من طلبة الماجستير في معهد الدوحة للدراسات العليا. 


أهنّئ الخريجين على هذا الإنجاز الأكاديمي الرفيع، الذي يجسّد تميّز منظومة التعليم في قطر، ويبرهن على كفاءتهم في المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية، وتحقيق تطلعات أوطانهم".


- صناعة المعرفة

استُهِل الحفل بالنشيد الوطني وآيات من القرآن الكريم، تلا ذلك كلمة ترحيبية ألقاها الدكتور عبد الوهاب الأفندي، رئيس المعهد قال فيها: "يصادف حفل التخرج لهذا العام مناسبة ذات مغزى كبير بالنسبة لكل أسرة المعهد ولقطر، وهي الاحتفالات باكتمال العام العاشر من عمر المعهد.


 لهذا؛ فإن تخرّج هذا الفوج يكتسب بدوره أهميةً خاصةً، حيث أصبح احتفالاً داخل احتفال. فالتهنئة لخريجي هذا العام، مع التهنئة لكل أسرة المعهد، ولدولة قطر قيادتها وشعبها بهذا الصرح المعرفي، والإنجاز الذي ينضم إلى إنجازات قطرية متلاحقة في مجال التعليم وصناعة المعرفة، وفي ميدان التنمية والبناء، وفي كل مجالات خدمة الإنسانية، التي أصبحت كلها مفاخر تباهي بها قطر الأمم".


وأضاف رئيس المعهد: خريجو هذا الفوج، مثل أسلافهم ولاحقيهم بإذن الله هم أحد هذه المفاخر، ليس فقط لأنهم تفوقوا في المعارف والمهارات، ولزموا كرائم الأخلاق، بل لأنهم سيدخلون مباشرة في عمليات التنمية والبناء والتطوير التي تعجل بجعل رؤية قطر الوطنية 2030 واقعاً تراه العيون، وتنفع العالم والإنسانية.


 فالمعهد يساهم بقسط نعتز به في العديد من الميادين التي أصبحت بحمد الله من مفاخر قطر: تنمية العلم وبناء المعرفة، دعم الصحة والرفاه، قيادة البناء والتطور، السعي في صنع السلام وإطفاء الحروب، والسبق في ريادة العمل الإنساني، والشفافية والتطوير الإداري، وغير ذلك من ميادين التقدم".


كما شهد الحفل الذي قدّمه كلٌّ من الطالب محمد الخيارين من برنامج (العلوم السياسية والعلاقات الدولية)، وآية تلاحمة من برنامج (حقوق الإنسان) عرض فيديو عن مسيرة معهد الدوحة للدراسات العليا.


 جيل مُبدع ومُتعلم

 وفي كلمته الاحتفالية بهذه المناسبة، قال سعادة الشيخ الدكتور عبد الله بن علي بن سعود آل ثاني، نائب رئيس مجلس أمناء معهد الدوحة للدراسات للعليا: "تُجسّد هذه الدفعةُ من خريجي معهد الدوحة للدراسات العليا وعدَ جيلٍ متمكِّنٍ من المعرفة، ومُزوَّدٍ بأدوات التفكير النقدي، والإبداع، والتعلُّم المستمر.


 وفي هذا العصر المتغيّر، يحملونَ إرثاً عريقاً من التميُّز الأكاديمي والمسؤولية المجتمعية، إرثاً متجذراً في التزام قطر الراسخ بالتعليم وتنمية الإنسان".


وقد مثّل الخريجين في كلمتهم نواف الدوسري، خريج برنامج الإدارة العامة، ورغد أفغاني، خريجة برنامج إدارة النزاع والعمل الإنساني، عبّرا فيها عن مشاعر الامتنان والتطلعات التي يحملها زملاؤهم في هذه اللحظة المفصلية من مسيرتهم العلمية والإنسانية.


 حيث قال نواف الدوسري "ها نحن نصلُ إلى مرحلةٍ جديدة في حياتِنا، نُغلق باباً من أبواب الرحلة، ونفتح آخرَ. إنَّها مرحلةٌ يتحوّل فيها العِلمُ إلى مسؤوليةٍ، والمعرفةُ إلى أَثَر". وأكد على ما شكّلته هذه التجربة الأكاديمية من وعيٍ أعمق وفهمٍ أكثر نضجاً لمفهوم المعرفة".


- رحلة من الجهدِ والمثابرة

من جانبها، قالت رغد أفغاني: "نقفُ اليومَ على أعتابِ مرحلةٍ مفصليةٍ في حياتِنا؛ ننظر إلى الخلفِ لِنرى رحلةً من الجهدِ والمثابرة، وإلى الأمامِ نَلمحُ مسؤوليةً يحملها العلمُ على أكتافِنا.


 لم تكن هذه الرحلةُ مجردَ سنواتٍ أكاديميةٍ، بل كانت تجربةً صاغت وعينَا، ووسّعت آفاقنَا، وعمّقت فهمنَا لمعنى المعرفة؛ لا كغاية، بل كأداة للتغيير". وأضافت أفغاني: "لم يكن معهد الدوحة للدراسات العليا مؤسسةً تعليميةً فحسب، بل كان مختبراً فكرياً ومنارةً للعقول، وفضاءً امتزَج فيه الفكرُ بالنقدِ، والبحثُ بالشغفِ، والتجربةُ بالحكمة".


قبل نهاية الحفل جرى عرض فيديو لخريجي الفوج التاسع يوثق قصص نجاحهم، ليتفضل بعدها معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، والدكتور عزمي بشارة رئيس مجلس أمناء المعهد، والدكتور عبد الوهاب الأفندي رئيس المعهد وعمداء الكليات بتسليم الشهادات للخريجين، عقب ذلك التقاط صور تذكارية جماعية للخريجين مع ضيف وراعي الحفل.


تجدر الإشارة إلى أن معهد الدوحة للدراسات العليا قد احتفل بتخريج ثمانية أفواج منذ تأسيسه، بعدد إجمالي وصل إلى 1419 خريجاً وخريجة. ويقدّم المعهد 19 برنامج ماجستير معتمدة دولياً في كليتين: كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وكلية الاقتصاد والإدارة والسياسات العامة. كما يطرح ثمانية برامج في مسار الدكتوراه هي: اقتصاديات التنمية، الإدارة العامة، العلوم السياسية والعلاقات الدولية، اللسانيات والمعجمية العربية، التاريخ، علم الاجتماع، الدراسات الإعلامية، الدراسات الأمنية النقدية.


الاثنين، 12 مايو 2025

صاحبة السمو تشهد حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر

 

سجلت الجامعة إنجازا تاريخيا بكونها أول مؤسسة في الشرق الأوسط تحظى باعتماد "المنظمة الدولية لأفضل الممارسات" (BPSO)
 الشيخة موزا بنت ناصر في ىاحتفاء بخريجي الدفعة الاخيرة  لجامعة كالجاري

صاحبة السمو تشهد حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر


شهدت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، اليوم، حفل التخرج الأخير لجامعة كالجاري في قطر، بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، احتفاء بخريجي الدفعة الأخيرة وتكريما لإرث الجامعة الممتد قرابة عقدين في دعم قطاع الرعاية الصحية في الدولة.


كما شهد الحفل حضور سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، وعدد من كبار ممثلي المؤسسات المحلية الرائدة، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الصحة العامة، ومؤسسة حمد الطبية، ومستشفى سدرة للطب، ومؤسسة قطر، إلى جانب عدد من سفراء الدول، بالإضافة إلى الخريجين وأسرهم، وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية.


وتسلم 120 خريجا شهاداتهم، لينضموا إلى كوكبة خريجي الجامعة الذين تجاوز عددهم 1100 خريج، ممن أسهموا بدور محوري في تشكيل ملامح مهنة التمريض في دولة قطر.


وحرصت الجامعة منذ تأسيسها عام 2006، على تقديم تعليم عالي الجودة، يجمع بين أفضل الممارسات العالمية والمتطلبات المحلية. وقدمت برامج أكاديمية متميزة، شملت البكالوريوس وبرامج ماجستير في الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري وكذلك برنامج "أساسيات التمريض"، فأثمرت إعداد كوادر ماهرة ومتنوعة، من بينهم ما يزيد على 120 خريجا من المواطنين القطريين الذين يشغل كثير منهم اليوم مواقع قيادية هامة في القطاع الصحي.


وخلال كلمتها في مستهل الحفل، قالت الأستاذة الدكتورة هالة سلطان سيف العيسى رئيس الجامعة والمدير التنفيذي: "ها هي دفعة جديدة تطل على المستقبل. بعد أعوام من الجد والمثابرة، والسهر والتفاني. إنه يوم الحصاد، حيث ينضم مائة وعشرون خريجا وخريجة إلى أكثر من ألف من زملائهم الذين أسهموا، وما زالوا يسهمون في تعزيز منظومة التمريض والرعاية الصحية في دولة قطر".


وأضافت: "لقد كان لنا شرف الريادة في تقديم أول درجة بكالوريوس معتمدة في التمريض في قطر، إلى جانب برامج الماجستير في الأورام، والقيادة في التمريض، والتمريض السريري، جنبا إلى جنب مع برنامج التطوير المهني المستمر، وهي مبادرات أسهمت في بناء كفاءات عالية في التمريض، شكلت نواة القطاع الصحي الحديث في قطر".


بدوره، قال سعادة الشيخ الدكتور خالد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس أمناء الجامعة: "نفخر بخريجينا الذين عبروا أبواب هذه الجامعة، وبالأثر العميق الذي تتركه الجامعة في تطوير المنظومة الصحية، وتعزيز مرونة الاقتصاد الوطني، بل ودعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 عبر إعداد كوادر مؤهلة ومتميزة".


ولم تقتصر إسهامات الجامعة على التعليم الأكاديمي، بل كانت رائدة أيضا في مجالات البحث العلمي وخدمة المجتمع. إذ عقدت شراكات استراتيجية مع مؤسسات مرموقة، مثل مؤسسة حمد الطبية، وسدرة للطب، ومؤسسة الرعاية الصحية الأولية، وأتاحت لطلابها فرصا تدريبية عملية تلبي حاجات المنظومة الصحية المتجددة.


كما أسهمت الجامعة، من خلال مشاركتها في "لجنة التعليم المهني المشترك"، في ترسيخ ثقافة التعاون متعدد التخصصات في الرعاية الصحية بدولة قطر.


 وإضافة إلى ذلك، سجلت الجامعة إنجازا تاريخيا بكونها أول مؤسسة في الشرق الأوسط تحظى باعتماد "المنظمة الدولية لأفضل الممارسات" (BPSO)، تأكيدا لالتزامها بتطبيق الرعاية المبنية على الأدلة العلمية.


وفي هذا السياق، قالت الدكتورة جانيت رانكين، العميد بالإنابة: "صحيح أن هذا الحفل يمثل نهاية عملنا المؤسسي في دولة قطر، لكنه بعيد كل البعد عن نهاية مسيرتنا؛ ذلك أن خريجينا هم الامتداد الحي لرسالة الجامعة، يجسدون قيمها في التميز والخدمة والانتماء للمجتمع. وسنظل نرى أثر الجامعة في كل مرفق صحي، وفي كل مبادرة طبية يقودها أحد خريجينا".


وفي كلمة ألقاها بهذه المناسبة، أكد السيد حسان كندر مدير خدمات الطلاب والتسجيل بالجامعة، أن رحلة الطلبة لم تكن مجرد سنوات دراسية، بل مسيرة اجتهاد، وإصرار، ونضج مهني وإنساني.


وقال: "لكل طالب هنا حكاية كفاح نسجتها إرادة لا تلين، بدءا من خطواتهم التوجيهية الأولى وصولا إلى وقفتهم اليوم على منصة التخرج. هذه اللحظة تتويج لرحلة تحولهم إلى ممارسين متمرسين، متفانين في خدمة مجتمعاتهم. وها نحن نشهد ثمرة إصرارهم والدعم الذي أحاطهم في رحلتهم".


وخلال الحفل، اعتلت الخريجة نوف فهد الكواري، الحاصلة على جائزة "الخريجة المتميزة"، المنصة لقيادة الخريجين في ترديد "قسم الخريجين"، الذي عبر عن التزامهم بخدمة مجتمعاتهم، والنهوض بالمعرفة، والسعي إلى إعلاء قيم الأمانة والنزاهة في كل درب يسلكونه.


وإذ تستعد جامعة كالجاري في قطر لإغلاق أبوابها، تبقى رسالتها في إنجازات خريجيها، وإسهاماتهم المتواصلة الساعية إلى إعلاء شأن الرعاية الصحية في دولة قطر وخارجها.

الثلاثاء، 11 مارس 2025

تعيين 238 معلماً قطرياً واهتمام بالمسار العلمي

بزيادة أكثر من 170 % مقارنة بالعام الماضي..
المعلمات في مدارس الدولة 

 

بزيادة أكثر من 170 % مقارنة بالعام الماضي..


أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إحصائيات جديدة حول توزيع المعلمين والطلبة في مدارس الدولة الحكومية والخاصة، والمدارس المتخصصة لذوي الإعاقة والمدارس التي تعتمد نظام الدمج خلال العام الدراسي 2024-2025، ما يعكس جهود الدولة في توفير بيئة تعليمية شاملة لهذه الفئة من الطلبة، بالإضافة إلى عدد المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الحكومي للعام الدراسي ذاته.


ووفقاً للإحصائية التي أصدرتها الوزارة عن توزيع الطلبة المبتعثين داخل وخارج قطر للعام الأكاديمي 2024-2025، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة 1953 مبتعثاً، منهم 1421 يدرسون داخل قطر، و532 يدرسون في الخارج. ووفق الإحصائيات، بلغ عدد المبتعثين القطريين 1945 طالباً وطالبة، مقابل 8 مبتعثين غير قطريين.


وكانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق عن رفع عدد مقاعد الابتعاث الحكومي لهذا العام إلى 1500 مقعد، مقارنة بـ700 مقعد في العام الماضي، تماشياً مع زيادة المسارات التعليمية من 3 إلى 8 مسارات، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل القطري في القطاعين الحكومي والخاص، أي أن عدد المبتعثين فاق ما حددته الوزارة سلفاً، وهو ما يعكس إقبال الطلبة على الانضمام للبرنامج.


المعلمون الجدد

وفي التقرير ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن توزيع الكوادر الإدارية والتدريسية المُعينة حديثاً في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024-2025، حيث بلغ إجمالي المعينين الجدد 1,025 معلماً وإدارياً. وتضمنت التعيينات 322 معلماً وإدارياً قطرياً، بينهم 8 معلمين و230 معلمة، بالإضافة إلى 21 إدارياً و63 إدارية. كما شملت التعيينات 703 من غير القطريين، توزعوا بين 253 معلماً وإدارياً من الذكور، و450 من الإناث، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الكادر التعليمي والإداري وضمان تلبية احتياجات المدارس الحكومية للعام الدراسي الجديد.


التوزيع العام للمعلمين

وبلغ إجمالي عدد المعلمين في المدارس المتخصصة لذوي الإعاقة 459 معلماً ومعلمة، موزعين بين المدارس الحكومية والخاصة. ففي المدارس الحكومية، بلغ عدد المعلمين القطريين ثلاثة من الذكور و48 من الإناث، بينما بلغ عدد المعلمين غير القطريين 93 من الذكور و149 من الإناث.


أما في المدارس الخاصة، فقد بلغ عدد المعلمين القطريين واحداً من الذكور و10 من الإناث، في حين بلغ عدد المعلمين غير القطريين 59 من الذكور و96 من الإناث.


 يعكس هذا التوزيع اهتمام الدولة بتوظيف الكوادر التعليمية لدعم الطلبة ذوي الإعاقة ضمن بيئات تعليمية متخصصة.


عدد الطلبة في المدارس المتخصصة

بحسب الإحصائيات الصادرة، بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين في المدارس المتخصصة لذوي الإعاقة 1969 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة. لا تشمل هذه الإحصائية الطلبة ذوي الإعاقة الذين يتلقون تعليمهم ضمن نظام الدمج في المدارس الحكومية أو الخاصة، مما يشير إلى وجود جهود موازية لتوفير بيئات تعلم متنوعة تتناسب مع احتياجات كل طالب.


الطلبة المدمجون في المدارس الحكومية

يستفيد العديد من الطلبة ذوي الإعاقة من نظام الدمج في المدارس الحكومية، حيث بلغ عددهم الإجمالي 3874 طالباً موزعين على مختلف المراحل التعليمية.


فقد سجلت مرحلة ما قبل الابتدائية (رياض الأطفال) 120 طالباً، فيما بلغ عدد الطلبة في المرحلة الابتدائية 1663 طالباً. أما في المرحلة الإعدادية، فقد التحق 1084 طالباً، بينما بلغ عدد الطلبة في المرحلة الثانوية 1007 طلاب. ويعكس هذا التوزيع توسع تطبيق نظام الدمج في المراحل التعليمية المختلفة.


الطلبة المدمجون في المدارس الخاصة

إلى جانب المدارس الحكومية، تستقبل المدارس الخاصة أيضاً أعداداً كبيرة من الطلبة ذوي الإعاقة في إطار نظام الدمج. ووفقاً للإحصائيات، بلغ عدد الطلبة المدمجين في المدارس الخاصة 2224 طالباً، ما يشير إلى إقبال أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية الخاصة التي توفر بيئة تعليمية دامجة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية والتربوية.


التزام الدولة بالتعليم الشامل

تعكس هذه الإحصائيات التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتوفير بيئة تعليمية دامجة تضمن حقوق الطلبة ذوي الإعاقة في الحصول على التعليم المناسب وفقاً لقدراتهم واحتياجاتهم.


 وتواصل الوزارة جهودها لتعزيز الدمج التعليمي وتطوير المدارس المتخصصة بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق نظام تعليمي متكامل يضمن المساواة في فرص التعليم للجميع.


تفوق المسار العلمي

وفي سياق متصل، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن توزيع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية وفق المسارات التعليمية للعام الدراسي 2024-2025، حيث تصدر المسار العلمي قائمة الأكثر استقطاباً للطلبة، مسجلاً 11,327 طالباً وطالبة، بواقع 5,033 طالباً و6,294 طالبة.


 وجاء المسار الأدبي في المرتبة الثانية بعدد 10,130 طالباً وطالبة، منهم 5,214 طالباً و4,916 طالبة.


 أما المسار التكنولوجي، فقد استقطب 1,384 طالباً وطالبة، بواقع 824 طالباً و560 طالبة، ما يعكس إقبالاً متزايداً على التخصصات العلمية، إلى جانب استمرار الاهتمام بالمسارات الأدبية والتكنولوجية.


الكثافة الطلابية

وكشفت الوزارة عن التوزيع الجغرافي للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المناطق التعليمية في قطر، وفقاً للطاقة الاستيعابية للمدارس. 


وتصدرت منطقة الريان قائمة المناطق الأعلى كثافة طلابية، حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة فيها 210,893 طالباً وطالبة، تلتها الدوحة بـ 117,113 طالباً وطالبة. 


وجاءت الوكرة في المرتبة الثالثة بـ 49,781 طالباً وطالبة، ثم الظعاين بـ 31,766 طالباً وطالبة.


 وسجلت مناطق الخور والذخيرة وأم صلال أعداداً بلغت 19,148 و18,721 طالباً وطالبة على التوالي، بينما ضمت الشحانية 11,736 طالباً وطالبة. أما الشمال، فقد سجل العدد الأقل من الطلبة، بواقع 3,515 طالباً وطالبة، ما يعكس التفاوت في الكثافة الطلابية بين المناطق التعليمية المختلفة.

الأربعاء، 8 يناير 2025

لولوة الخاطر: مليار دولار دعماً من قطر للتعليم في 60 دولة

 

رئيس الوزراء استقبل وزراء التربية والتعليم العرب المشاركين بمؤتمر "الألكسو"..


ترأست دولة قطر الدورة الرابعة عشرة من مؤتمر «الألكسو» لوزراء التربية والتعليم العرب، تحت عنوان «التعليم الشامل وتمكين المعلمين: رؤية استراتيجية للتربية في الوطن العربي»، وذلك بتنظيم من قبل المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو» بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.


وبهذه المناسبة، أعربت سعادة السيدة لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي ورئيس اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في كلمتها الافتتاحية للمؤتمر، عن تقديرها للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) على دورها الريادي في توحيد الجهود وتطوير رؤى مشتركة لمستقبل التعليم في المنطقة العربية، مؤكدةً أن هذه الجهود تسهم في تحقيق التنمية المستدامة والرفاه لشعوب المنطقة. كما وجهت الشكر إلى المملكة المغربية على جهودها خلال ترؤسها الدورة السابقة للمؤتمر.


وأضافت سعادتها: «لا يخفى على أحد أن القطاع التعليمي يواجه تحديات كبيرة، خصوصًا في مجالات مواكبة التكنولوجيا الرقمية المتسارعة، وتعقيد العلوم، وإعداد معلمين متمرسين قادرين على نقل علوم العصر إلى الأجيال القادمة. ولذا فإن هذا المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتبادل الخبرات وبناء الشراكات، إضافةً إلى إيجاد حلول مبتكرة تضمن النهوض بالمنظومة التعليمية، بما يضمن مستقبلًا أكثر إشراقًا لأبنائنا». وتطرقت سعادتها إلى التحديات التي تواجه التعليم في المنطقة العربية، مشيرةً إلى أن «الأزمات التي مرت بها منطقتنا، سواء جائحة كوفيد-19 أو النزاعات، أثرت بشكل كبير على العملية التعليمية، حيث تشير تقديرات البنك الدولي إلى أن المدارس في المنطقة أُغلقت لفترة تعادل نصف عام دراسي.


كما أن هناك 15 مليون طفل حُرموا من التعليم بسبب النزاعات، مع توقعات بزيادة هذا الرقم إلى 20 مليون طفل خلال السنوات الخمس القادمة». ورغم هذه التحديات، أكدت سعادتها أن الأمل يبقى قائماً بعودة هؤلاء الأطفال إلى مقاعد الدراسة لتحقيق طموحاتهم والإسهام في تنمية مجتمعاتهم. وأشادت بالجهود التي تبذلها دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية، الذي قدم أكثر من مليار دولار لدعم التعليم في أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى مبادرات مؤسسة التعليم فوق الجميع، التي أسهمت في تعليم أكثر من 15 مليون طفل محروم في 57 دولة.


وأعربت عن أملها بأن يتم تسوية تلك النزاعات، ومن بينها جرائم الإبادة الجماعية التي تمارس ضد الشعب الفلسطيني، وأن يعود الطلبة إلى مدارسهم حتى يُساهموا في تحقيق طموحاتهم وتنمية مجتمعاتهم. وأشارت إلى أن «موضوع المؤتمر لهذا العام يعكس رؤية طموحة لتحقيق التعليم الشامل كحق أساسي لكل فرد، مع تمكين المعلمين ليكونوا قادة فاعلين في مجال التعليم. فالتعليم يعد محورًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة والعدالة الاجتماعية، بما يعزز من تنمية القدرات الفردية وبناء مستقبل مزدهر ومستدام، من خلال تزويد المتعلمين بالمهارات والمعارف والقيم، ليصبحوا قادرين على إحداث التغييرات المنشودة نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا».


وفي حديثها عن دور المعلم، أكدت سعادتها أن «المعلم هو ركيزة العملية التعليمية، ولذلك يجب توفير التأهيل والتدريب المستمر والدعم المهني الذي يعزز قدراته ويسهم في تحسين مستوى الطلاب وتحقيق نتائج تعليمية إيجابية. ومن هذا المنطلق، أطلقت دولة قطر برامج ومبادرات تدريبية عديدة، مثل برامج (تمهين)، و(تمكين)، و(مسار القادة)، وبرنامج (بداية موفقة)، الذي يخصص عامًا كاملًا لدعم المعلمين الجدد، بالإضافة إلى برنامج (خبرات)، الذي يتيح فرصا تدريبية عالمية للمعلمين للارتقاء بمهنة التدريس، من خلال ابتعاثهم للتدريب في دول تمتاز بأنظمة تعليمية وتدريبية متقدمة.


وتابعت: «كما وفرت قطر الرخص المهنية للمعلمين والقادة، ووضعت سياسات لجذب الكفاءات الوطنية المتميزة والحفاظ عليها.»


وأضافت سعادتها: «في عصر الابتكار والذكاء الاصطناعي، من الضروري وضع سياسات وأطر واضحة لتوظيف التكنولوجيا الحديثة في دعم العملية التعليمية، مع تعزيز المهارات الرقمية للمعلمين والطلبة. وفي هذا الإطار، أطلقت قطر استراتيجية التعليم الإلكتروني عام 2022، إلى جانب إدراج مناهج الأمن السيبراني التي تعزز الوعي بالمواطنة الرقمية وأمن البيانات».

الاثنين، 23 ديسمبر 2024

د. هيا العطية مساعد نائب رئيس جامعة قطر: تعزيز شمولية التعليم الجامعي للطلاب ذوي الإعاقة

 

فرصة ثمينة لتبادل الأفكار

فرصة ثمينة لتبادل الأفكار

استضافت جامعة قطر الاجتماع الرابع عشر للجنة متابعة شؤون الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، حيث تم الاجتماع في مبنى شؤون الطلاب بالجامعة. وتضمنت فعاليات الاجتماع متابعة عروض ومحاضرات حول تعليم الصم في جامعات دول المجلس (الواقع والتحديات والمأمول)، وقياس الخدمات المقدمة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى الدليل الإرشادي لقبول الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعات المجلس.




وقد تم افتتاح أعمال اللجنة من قبل الدكتورة هيا العطية مساعد نائب رئيس جامعة قطر للنجاح الطلابي والتطوير، وذلك بحضور الدكتور وجدي أحمد وزان أمين لجنة متابعة شؤون الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون التابعة للأمانة العامة للمجلس، والدكتور عبد الله المدهش المشرف العام على وحدة الابتكار وريادة الأعمال بالجامعة، وممثلون عن عدد من مؤسسات التعليم العالي وموظفي قطاع شؤون الطلاب بجامعة قطر.


وفي كلمتها بالمناسبة رحبت الدكتورة هيا العطية باستضافة هذا الاجتماع الذي يجمع نخبة من القادة والخبراء وصناع القرار، وقالت، «إن وجودكم اليوم يعكس التزامكم ورؤيتكم المشتركة لتحقيق الأهداف التي تجمعنا والتي تهدف لتعزيز الشمولية لطلابنا وابنائنا من ذوي الاعاقة. 


نحن على يقين بأن هذا اللقاء سيكون فرصة ثمينة لتبادل الأفكار، ومناقشة التحديات، واستعراض الحلول المبتكرة التي من شأنها أن تسهم في تعزيز مسيرتنا نحو مستقبل أكثر شمولاً واستدامة.»


وأكدت الدكتورة هيا العطية أنها تتطلع إلى حوار بناء ومثمر يترك أثرًا إيجابيًا ينعكس على مجتمعاتنا وقطاعات عملنا.


وفي كلمته بالمناسبة أشاد الدكتور وجدي أحمد وازن، أمين اللجنة باستضافة جامعة قطر لهذا الاجتماع وقال إن الاجتماع سيُخصص لتعزيز تبادل الخبرات والمعارف بين مؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، مع السعي لتطوير استراتيجيات تعليمية وخدمات أكثر شمولية واستدامة تخدم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، بما يساهم في تحقيق دمجهم الكامل في المجتمع الأكاديمي.


وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع التعرف على خريجي جامعة قطر من ذوي الاحتياجات الخاصة، وأعمال نادي وعي للتربية الخاصة، كما تم خلال اليوم الأول من أعمال اللجنة القيام بجولة تعريفية داخل مرافق الجامعة وخاصة مراكز النجاح الطلابي التطوير.


الثلاثاء، 15 أكتوبر 2024

القطرية تعزز شراكتها مع مؤسسة التعليم فوق الجميع

 

دعم المجتمعات النامية وإحداث تغيير للطلاب في جميع العالم..

دعم المجتمعات النامية وإحداث تغيير للطلاب في جميع العالم..


أعلنت الخطوط الجوية القطرية تعزيز شراكتها القائمة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع، حيث أصبح الآن بإمكان أعضاء برنامج «آفاق لا محدودة للأعمال» استبدال الكيو- ريواردز الخاصة بهم للمساعدة في دعم البرامج والموارد التعليمية للطلاب في المجتمعات المهمشة. ويوفر برنامج «آفاق لا محدودة للأعمال» المختص في سفر الشركات والتابع للخطوط الجوية القطرية، المرونة والعروض الحصرية للمؤسسات بغض النظر عن القطاع الذي يُعمل به وحجم المؤسسة. كما يقدم حلولاً مصممة خصيصاً، بناءً على نسبة صرف الموظفين في السفر، بحيث يمكن للشركات تحقيق أقصى قدر من التوفير في ميزانية السفر الخاصة بهم.


ومن جانبه، قال م. بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: «إن التعليم هو حق للجميع، ونحن في الخطوط الجوية القطرية فخورون للغاية بقدرتنا على المساهمة في ضمان التعليم في المجتمعات المهمشة بفضل شركائنا الكرام في مؤسسة التعليم فوق الجميع وبرنامج «آفاق لامحدودة للأعمال». وفي سياق متصل، تتيح هذه المبادرة المجال أمام عملائنا الأوفياء للمشاركة في دعم المجتمعات النامية وإحداث تغيير للطلاب في جميع أنحاء العالم، حيث نتطلع إلى إحداث تغيير إيجابي معاً».



وفي معرض تعليقه على الاتفاقية، قال السيد تاج سليمان، مدير إدارة الاتصالات والشراكات في القطاع الخاص في مؤسسة التعليم فوق الجميع: «يسعدنا أن نتعاون مع الخطوط الجوية القطرية من خلال برنامج «آفاق لامحدودة للأعمال» للمساعدة في دعم مستقبل الطلاب في جميع أنحاء العالم. وتعد مؤسسة التعليم فوق الجميع والخطوط الجوية القطرية شريكين منذ فترة طويلة، ويعملان على تعزيز فرص الحصول على التعليم في المناطق المهمشة من خلال مثل هذه المبادرة الجديدة. إن الحصول على التعليم ليس مجرد امتياز، بل هو حق أساسي يمكّن الأفراد ويرتقي بالمجتمعات. إن كل شخص في العالم يستحق الفرصة للتعلم والنمو والازدهار، ومن الضروري إزالة الحواجز وضمان أن يكون التعليم متاحاً للجميع، وتعزيز مستقبل لا توجد فيه حدود للمعرفة.»



 تقدم مبادرة «آفاق لامحدودة للأعمال» التابعة للخطوط الجوية القطرية، العديد من المزايا المتميزة للمسافرين من رجال الأعمال، بما في ذلك القدرة على كسب واستبدال الكيو-ريواردز  وعروض فئة نادي الامتياز وأولوية الأمتعة، وخيار تعويض انبعاثات الكربون للرحلات السابقة /المستقبلية من خلال برنامجنا الطوعي للتعويض الكربوني.

الاثنين، 7 أكتوبر 2024

رئيس الوزراء: نعتز بدور المعلم في تنشئة الأجيال وبناء الأوطان

 

الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين

 الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين

شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، الذي نظمته وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحت شعار: عطاء يثمر أجيالًا، بقاعة المسرح بمقرها الدائم بالقطيفية، حيث كرّم معاليه (27) من المعلمين والمعلمات تقديرًا لمسيرتهم المهنية الحافلة بالعطاء، والتي امتدت لأكثر من عشرين عامًا.


حضر الاحتفال عدد من كبار الشخصيات ومديري المدارس والمعلمين والمعلمات وأولياء الأمور والطلبة وممثلي أجهزة الإعلام المحلية.


وبهذه المناسبة وجه معالي رئيس الوزراء الشكر إلى كافة المعلمين والمعلمات، على ما قدموه للطلاب والمجتمع من علم ورسالة. وقال في منشور عبر منصة (X): «نعتز بدور المعلم في تنشئة الأجيال وبناء الأوطان، فكلنا نستذكر كيف أثر معلمونا في حياتنا وساهموا في تشكيل شخصياتنا، شكراً لكل معلم كان نبراساً لمجتمعه».


وفي كلمتها في الاحتفال، أعربت سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن فخرها واعتزازها بالاحتفال باليوم العالمي للمعلمين في ظل قيادة حكيمة لا تدخر جهدًا في توفير الدعم لتطوير التعليم، وتمنح الأولوية في هذا الدعم للمعلمين باعتبارهم أثمن الموارد.


 كما تقدمت سعادتها بالشكر للمعلمين الذين يواصلون تعليم وتربية أبنائنا، منوهة بأن المعلم هو صاحب الرسالة الأسمى والدور الأبرز في تحقيق أهداف رؤيتنا الوطنية، وأن الأجيال الواعدة لا تُبنى إلا على يد معلم مُبدع في عمله، ومخلص في أداء دوره، ومدرك لأهمية رسالته وسموها، مؤكدة أن المعلمين يمثلون ركيزة العملية التعليمية، وحجر الزاوية في تقدم المجتمعات.


  إسهامات جليلة في مسيرة التنمية

وقالت سعادتها إن هذا الاحتفال يأتي لتسليط الضوء على جهود المعلمين القيمة، وتقديرًا لما يقدمونه من إسهامات جليلة في مسيرة التنمية والتقدم التي تشهدها بلادنا، مشيدة بإخلاص المعلمين والتزامهم وجهدهم اللامحدود في إلهام طلبتنا، ودورهم المهم في بناء قدراتهم وصقل شخصياتهم، كما شكرت المعلمين الذين تجاوزت سنوات خبرتهم عشرين عامًا، الذين يتم تكريمهم اليوم تقديرًا لخدماتهم القيمة وعطائهم المتجدد.


وكشفت سعادتها في كلمتها عن مشروع استراتيجي يشجع القطريين على اختيار مهنة التدريس تحت شعار «مستقبل أبنائنا بين يديك»، وذلك في إطار الاستثمار في الموارد البشرية، وبناء كوادر وطنية تقود العمل التربوي في دولة قطر، مستعرضة في هذا السياق جهود وزارة التربية في دعم قدرات المعلمين من خلال مبادراتها وبرامجها التدريبية المتنوعة، مثل: برنامج «خبرات»، وبرنامج «تمهين»، وبرنامج «بداية موفقة»، واهتمامها بمهنة التدريس تماشيًا مع رؤية قطر الوطنية 2030، واستراتيجية التنمية الوطنية الثالثة لدولة قطر.


 كما نوهت سعادتها بإطلاق النسخة الثانية من برنامج «خبرات»، وتوسيعه ليشمل تخصصات جديدة لتطوير قدرات المعلمين والمعلمات في مجالات التعليم التقني والمهني وإدارة الأعمال وتكنولوجيا المعلومات، إضافة لإطلاق مسار «تمكين» ضمن برنامج تمهين بهدف تأهيل الإداريين العاملين في المدارس الحكومية والوزارة للالتحاق بمهنة التدريس، ولتوسيع دائرة الاستفادة من الكفاءات الوطنية في مجال التعليم.


   استقطاب الكوادر القطرية

وحول استقطاب القطريين لمهنة التدريس، أكدت سعادتها زيادة أعداد الطلبة القطريين المنضمين لبرنامج الابتعاث «طموح» هذا العام لتصل 400 طالب وطالبة، ولاسيما أعداد الطلبة البنين، وبنسبة زيادة قاربت ثلاثة أضعاف الفوج السابق، وأن الوزارة ما زالت تواصل جهودها في استقطاب واستبقاء المعلمين المتميزين، وتحفيز الشباب القطري من خريجي الثانوية العامة للتوجه نحو التخصصات الجامعية التربوية التي تؤهلهم للالتحاق بهذه المهنة.


 شمل الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين، العديد من الفقرات منها عرض فيديو عن أثر المعلم في بناء الانسان ومشاركات طلابية تضمنت رسائل شكر وتقدير للمعلمين ومعرضًا ضم مشاريع المعلمين الذين شاركوا في برنامج «خبرات»، وبرنامج «تمهين» وبرنامج «بداية موفقة»، وذلك لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات والنتائج من هذه البرامج.


 الجدير بالذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين الذي يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام؛ يأتي إحياءً للذكرى السنوية لاعتماد توصية منظمة العمل الدولية - اليونسكو لعام 1966 بشأن أوضاع المعلمين، والتي تُعد من أهم المعايير العالمية المعنية بحقوق المعلمين ومسؤولياتهم، وشواغلهم المهنية والاجتماعية والأخلاقية والمادية، ورصد التحديات التي تواجههم.


أكدت الأستاذة إيمان المهندي، مديرة مركز التدريب والتطوير التربوي التابع لوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، خلال كلمتها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلم، على التزام الوزارة المستمر بدعم المعلمين وتطويرهم.


وهنأت المهندي جميع المعلمين في يومهم العالمي، مشيرة إلى أن الحفل شهد عرضاً لعدد من المشاريع الخاصة بمعلمين كانوا ضمن برنامج «خبرات»، بالإضافة إلى تقديم مشاريع من معلمي برنامج «بداية موفقة»، كما تم استعراض تجربة معلمة ضمن برنامج «تمهين».


وأوضحت المهندي أن هذا الحفل يأتي في إطار اهتمام الوزارة الكبير بالمعلمين، بدءًا من استقطابهم لمهنة التدريس، مرورًا بتدريبهم وتمكينهم، ووصولاً إلى توفير مسارات وظيفية تلبي احتياجاتهم أثناء ممارستهم للمهنة. وأكدت أن هذه الجهود تأتي تأكيداً على دور المعلم المحوري في المجتمع، وتماشياً مع توجهات الدولة في العناية بالمعلمين وتقديرهم. وأضافت المهندي أن الوزارة لا تدخر جهداً في توفير بيئة ملائمة تُمكن المعلمين من أداء مهامهم بأفضل صورة. وأشارت إلى البرامج التدريبية التي توفرها الوزارة للمعلمين، بما في ذلك تنفيذ الحصص عبر تطبيق «مايكروسوفت تيمز»، مع توفير الدعم اللازم للطلاب والمعلمين على حد سواء.


كما أشارت إلى أن الوزارة تضع اهتماماً خاصاً بالذكاء الاصطناعي، حيث يتم تنظيم ورش تدريبية متخصصة للمعلمين لتزويدهم بالمهارات اللازمة لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التعليم، إلى جانب برامج مخصصة للتحول الرقمي. وفي سياق متصل، أعلنت المهندي عن إطلاق الفوج الثاني من برنامج «خبرات»، حيث سيتوجه المعلمون المشاركون إلى فنلندا قبل نهاية شهر أكتوبر لاستكمال رحلتهم التدريبية. وأشارت إلى وجود 170 معلمًا ومعلمة ضمن برنامج «بداية موفقة»، كما أعلنت عن قرب انطلاق برنامج «تمهين»، بالإضافة إلى تلقي الوزارة عدداً من الطلبات للالتحاق ببرنامج «تمكين» الذي يهدف إلى تحويل الإداريين إلى معلمين.


السبت، 10 أغسطس 2024

تفوق غير مسبوق للطلاب القطريين في الجامعات البريطانية

الطلاب القطريين يزدهرون بالجامعات البريطانية


الطلاب القطريين يزدهرون بالجامعات البريطانية  


حققت نجاحات أبنائنا المبتعثين والدارسين في الجامعات البريطانية أعلى معدلات لها هذا العام، حيث سجلت نجاحاتهم علامة بارزة في مسيرة وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، رافعين اسم قطر عاليا بعد حصولهم على شهادات التخرج من المرتبة الأولى، عائدين للوطن محملين بتخصصات علمية وأكاديمية متميزة وخبرات ومهارات متفردة تحقق رؤية قطر للتنمية الوطنية 2030، منها تخصص الهندسة الكيميائية، وهندسة ميكانيكية، وهندسة الطيران، والفضاء وعلوم الحاسوب، وهندسة الالكترونيات، والاتصالات، والذكاء الاصطناعي وتجارة دولية، والسياسة والعلاقات الدولية.


التقت "الشرق" بالطلبة الخريجين من جامعة "ليدز" وجامعة "ويستمنستر"، لتنقل آمالهم وتشاركهم فرحة التفوق والنجاح، بعد أن حقق 8 من أبنائنا الطلبة هذا العام، التفوق بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، محققين أمل الوطن لأنه يستحق الأفضل من أبنائه.


طلال آل إسحاق: علوم الكمبيوتر من أهم متطلبات سوق العمل

قال الطالب طلال آل إسحاق- تخصص هندسة كمبيوتر وإلكترونيات في جامعة "ليدز"- والحاصل على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف: أهدي تفوقي إلى وطني قطر الذي قدم لي جميع الدعم بتوفير فرص الدراسة في الخارج وتوفير كل ما يلزم لأي طالب خلال فترة الدراسة، وأتقدم بالشكر والتقدير إلى الملحق الثقافي الذي كان نعم الداعم والموجه الأول لرعاية جميع الطلبة خلال فترة دراستنا في المملكة المتحدة، وكل الشكر لجميع فريق الملحقية الثقافية التي وفرت لنا جميع أنواع الرعاية والأنشطة بكافة أشكالها سواء الثقافية أو الرياضية أو الفنية، واحاطة الطلبة بجو أسري متميز ساهم في بث روح الاجتهاد وتحقيق التفوق.


وأضاف: "تواجد الأصدقاء معي كان مهما جدا في الوصول إلى هذا النجاح، حيث كانت اللقاءات والمشاركة في المناسبات الاجتماعية وحضور الأعياد والصلاة سببا هاما في السير قدما نحو تحقيق التفوق"، وعن اختياره هذا التخصص، ذكر أنه سعى لمعرفة أهم متطلبات سوق العمل في السنوات القادمة وكانت علوم الكمبيوتر والالكترونيات أحد أهم روافدها بجانب اهتمامه بالهندسة، مما جعله يتوجه إلى دراسة هندسة الكمبيوتر والإلكترونيات وكانت الجامعة الهامة التي تقدم هذين التخصصين هي جامعة ليدز.


زيد وضاح خنفر: أطمح في أن أكون جزءًا من بناء الوطن

ذكر الطالب " زيد وضاح خنفر" تخصص تجارة دولية في جامعة " ويستمنستر" والحاصل على درجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى، أنه يطمح في أن يكون جزءا من بناء الوطن وتقويته، ويسهم في تعزيز الوطن على الساحة الدولية، وأهدى نجاحه إلى والديه اللذين كانا عمادا له طوال سنوات الدراسة، و دعمهما الدائم له وتحفيزه نحو مسار النجاح والتفوق المستمر، كما تقدم بالشكر إلى وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي والسفارة في والملحقية الثقافية في بريطانيا على دعمهم الكامل ومتابعتهم المستمرة في كل الجوانب الدراسية، و ما بعد الدراسة، بالإضافة إلى خلق مساحات للطلبة لتكوين صداقات والمشاركة في ما يثري تجربة الدراسة في الخارج والتعرف على ثقافات متنوعة، مما خلق عنصر الاستقرار في حياة الغربة، وعن اختياره لهذا التخصص قال "اخترت هذا التخصص لأن اليوم نتعامل مع منظور عالمي سريع التغير، حيث نواجه فرصا هائلة ومتميزة في مجال التنمية التجارية والاستثمارية ".


عائشة المير: بداية لرحلة مليئة بالإبداع والابتكار

قالت الطالبة "عائشة عيسى علي المير" تخصص هندسة الكترونيات وعلوم الحاسوب جامعة "ليدز" بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف: أتطلع للإسهام في تطوير هذا المجال الهام في قطر والمساهمة في تحقيق رؤية قطر الوطنية 2030، وأود أن أشكر بلدي الحبيب على هذه الفرصة العظيمة التي مكنتني من اكتساب المعرفة والخبرة في واحدة من أفضل الجامعات العالمية".


وأضافت: "كما أشكر أسرتي واصدقائي على دعمهم المتواصل وتشجيعهم لي في كل خطوة، وأقدم الشكر الجزيل إلى فريق العمل في الملحقية الثقافية في لندن الذين ساهموا في تسهيل كافة دروب الحياة داخل وخارج الجامعة وأثناء الدراسة في الجامعة قائلة: أود أن أعرب عن امتناني العميق لكل من ساهم في نجاحي، كما أتقدم بالشكر إلى أعضاء هيئة التدريس في الجامعة على إرشادهم وتوجيههم القيم". موضحة أن هذا الإنجاز ليس مجرد نهاية لمرحلة بل هو بداية لرحلة جديدة في حياتي المهنية لأني متحمسة لمستقبل مليء بالإبداع والابتكار في مجال هندسة الالكترونيات والحاسوب.


وقال الطالب " علي محمد المحمدي " تخصص هندسة ميكانيكية مع مرتبة الشرف في جامعة "ليدز " أود أن أشكر وطني قطر على إعطائنا هذه الفرصة الثمينة لاكتساب العلم والمعرفة، كما أود أن أجزل الشكر للملحقية الثقافية على دورها الكبير في توجيهنا الأكاديمي وتقديم الدعم المستمر طوال فترة الدراسة، مشيرا إلى أن رحلة البعثة الدراسية لم تكن سهلة حيث التأقلم في البداية كان صعبا، ومع ذلك كانت هذه التجربة الاستثنائية مسيرة النجاح والتطور، كما مهدت لنا التعرف على العديد من الأصدقاء والثقافات المختلفة.


إبراهيم العمادي: قضيت سنوات مليئة بالتحديات

ذكر الطالب "ابراهيم عبدالله العمادي "تخصص علوم حاسوب وذكاء اصطناعي في جامعة "ليدز" أنه أول طالب قطري يدرس في هذه الجامعة هذا التخصص، حيث كانت تجربة دراسة الذكاء الاصطناعي تعد تجربة مثمرة للغاية بالنسبة له، ويسارع لتقديم كل ما درسه لخدمة صرح الوطن في هذا التخصص الهام، وحمايته من أية مخاطر، مشيرا إلى انه قضى سنوات مليئة بالتحديات، وتعرف خلالها على أحدث التقنيات والابتكارات في هذا المجال المتطور، وأن البيئة الأكاديمية في الجامعة كانت محفزة وداعمة له، حيث تلقى الكثير من التشجيع والإرشاد من الأساتذة والزملاء في الملحقية الثقافية، وأضاف قائلا " هذه التجربة لم تساعدني فقط في تنمية مهاراتي الأكاديمية والتقنية، بل أيضا في بناء شبكة علاقات مهنية قوية، وممتن لكل ما تعلمته في هذه الجامعة، وأعتقد أن هذه السنوات وضعت أسسا قوية لمستقبلي المهني".




الثلاثاء، 7 مايو 2024

15 معلماً يكملون تجربة المعايشة بفنلندا

 

برنامج " خبرات " للمعلم القطري ضمن رؤية قطر التعليمية 2030

برنامج " خبرات " للمعلم القطري ضمن رؤية قطر التعليمية 2030

أكمل 15 معلمًا ومعلمة بنجاح، تجربة المعايشة المهنية في مدارس بفنلندا لمدة شهرين، وذلك ضمن برنامج «خبرات» الذي يمنح المعلم القطري فرصة المعايشة المهنية في أفضل البيئات التعليمية في العالم.


 انطلاقًا من رؤية قطر 2030 التي تمنح أولوية الاستثمار للمورد البشري، وتهدف لتوفير فرص تعليمية وتدريبية عالية الجودة لكل فرد من أفراد المجتمع القطري.


تجدر الإشارة إلى أن برنامج خبرات من المبادرات التربوية الرائدة التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بداية هذا العام الأكاديمي، 2023- 2024.


وهو برنامج تدريبي نوعي يتوافق وأهداف وغايات ركيزة التنمية البشرية في رؤية قطر الوطنية الرامية للاستثمار في العنصر البشري، من خلال ابتعاث الكوادر الأكاديمية القطرية للخارج بهدف إكسابهم الخبرات، ومنحهم الفرصة للاطلاع على الممارسات المتميزة في مجال التدريس في بيئات تعلُّم مختلفة.​



الخميس، 18 يناير 2024

طلاب غزة: قطر وفرت لنا الدعم لاستكمال دراستنا وبناء مستقبلنا

 

ترحيب جامعة الدوحة بالطلاب الفلسطينيين بين طلابها لاستكمال تعليمهم

ترحيب جامعة الدوحة بالطلاب الفلسطينيين بين طلابها لاستكمال تعليمهم 

رحبت جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا بالطلاب الفلسطينيين القادمين من قطاع غزة والذين سيكملون تعليمهم في حرمها الجامعي برعاية برنامج الفاخورة التابع لمؤسسة التعليم فوق الجميع بعد أن توقّفت دراساتهم بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع.. وبدعم من الإدارة العامة للأوقاف التي حرصت على عدم انقطاع الطلبة الفلسطينيين عن دراستهم وتذليل السبل لعودتهم لمقاعد الدراسة.


وكان في استقبال الطلاّب كلّ من الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا والسيد فهد السليطي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم فوق الجميع، والشيخ الدكتور خالد بن محمد بن غانم آل ثاني، المدير العام للإدارة العامة للأوقاف، بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الذين رحّبوا بهم وقدّموا لهم الدعم في بداية رحلتهم الجديدة. ورحب طلاب النادي القطري ونادي الطلاب الفلسطيني بالطلاب الجدد، معربين عن تضامنهم مع زملائهم، وتمّنوا لهم التوفيق والنجاح في فترة دراستهم الجامعية، ملتزمين بتقديم الدعم والإرشاد الكامل لهم.


و من جهته عبّر الدكتور سالم بن ناصر النعيمي، رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن سروره بقبول الطلاب، وأكد أن الجامعة تقف مع فلسطين وشبابها في هذه الأزمة الكارثية. لافتا إلى أن التعليم حقّ لا جدال فيه ومن المهمّ أن نؤمّن سبل الوصول الى التعليم ودعم الطلاب في أوقات الأزمات. وقال نفخر بانضمام الطلاّب الى الجامعة وسنعمل على تزويدهم بالمعرفة والمهارات المطلوبة ليحقّقوا النجاح في مهنتهم. ونشكر مؤسّسة التعليم فوق الجميع وبرنامج الفاخورة على هذه المبادرة المهمّة". هذا ويؤكد التعاون بين جامعة الدوحة ومؤسسة التعليم فوق الجميع التزامهما بمبدأ المساواة في الوصول إلى التعليم.


فرص تعليمية لطلبة فلسطين

وقال السيد طلال الهذال، المدير التنفيذي لبرنامج الفاخورة إنه لشرف لنا أن نتشارك مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لتوفير الفرص التعليمية للطلاب الفلسطينيين الذين تأثروا بالأزمة في غزة. وأضاف: نؤمن إيمانًا عميقًا بدور التعليم في تعزيز الحياة والرفاه، ومن خلال هذا التعاون، نؤكد على التزامنا بتمكين الشباب والنساء لمواصلة رحلاتهم الأكاديمية، وتجهيزهم بالأدوات والمعرفة اللازمين لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم".


مشروع المنح الجامعية

ومن جانبه أكد سعادة الشيخ الدكتور خالد بن محمد آل ثاني مدير عام الإدارة العامة للأوقاف بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية: بأن مشروع المنح الجامعية يأتي بالتعاون والشراكة مع مؤسسة التعليم فوق الجميع والجامعات الشريكة، وتحرص المبادرة لدعم الطلبة المنقطعين عن الدراسة وتذليل العقبات أمامهم لاستكمال مسيرتهم الدراسية بدولة قطر ومن خلال الجامعات الشريكة والتي سيكون لها كبير الأثر على حياتهم المستقبلية عند عودتهم إلى بلادهم والمساهمة في بناء مجتمعهم من خلال تحصيلهم العلمي، وقال: نستقبل عدداً من الطلبة من فلسطين للالتحاق بالبرنامج ضمن المنح بالشراكة مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا لضمان حصولهم على الرعاية الكاملة وصولاً إلى تخرجهم ونيلهم الشهادة الجامعية التي يسعون إليها.


محمود أبو دية: الاحتلال استهدف النظام التعليمي بغزة

قال الطالب محمود صالح أبو دية إنه مدين بالشكر والامتنان لكل من ساهم في مساعدة النازحين في قطاع غزة بمن فيهم الطلاب المنقطعون عن الدراسة وتقديم الدعم اللازم لاستكمال دراستهم وبناء مستقبلهم في ظل هذه الظروف الصعبة، متوجها بالشكر خاصة لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي بادرت لتقديم يد العون من خلال توفير منح تعليمية لعدد من الطلاب الفلسطينيين المتضررين من الحرب على قطاع غزة. وأوضح أنه يدرس بالسنة التأسيسية في مؤسسة قطر.. على أن يلتحق بكلية الهندسة في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا التي وفرت منحا تعليمية بالشراكة مع مؤسسة "التعليم فوق الجميع"، مبينا أنه كان يدرس في الجامعة الإسلامية قبل تدميرها في اليوم الخامس للعدوان على قطاع غزة، حيث شنت طائرات الاحتلال الحربية قصفاً على المقر الرئيسي للجامعة غرب مدينة غزة مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل. وأعرب عن أمله أن يتمكن الطلاب في قطاع غزة من استكمال دراستهم بطريقة أو بأخرى فور انتهاء الحرب، وذلك على الرغم من استهداف الاحتلال النظام التعليمي في القطاع، بشكل متعمد، أدى إلى تدمير العديد من المؤسسات التعليمية الحكومية بما فيها المؤسسات التعليمية التابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".


محمد اليعقوبي: إكمال دراستي في تخصص هندسة الكهرباء

أعرب الطالب محمد اليعقوبي عن بالغ شكره لمؤسسة "التعليم فوق الجميع" التي بادرت لمساعدته في استئناف دراسته الجامعية، من خلال تقديمها عدة منح دراسية للطلاب الفلسطينيين المتضررين من العدوان على قطاع غزة، والذي طال بالقصف المباشر مبنى جامعته "الجامعة الإسلامية" ومرافقها التعليمية ما تسبب بأضرار جسيمة في البنية التحتية لها. وقال اليعقوبي إنه سيتابع تعليمه في جامعة الدوحة تخصص هندسة كهرباء، بعد انقطاعه عن دراسة الطب في الجامعة الإسلامية في مدينة غزة، مبينا أنه تلقى اتصالا من مؤسسة التعليم فوق الجميع أبلغوه خلاله بتوفير فرصة لمتابعة تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا. واستعرض اليعقوبي رحلة معاناته مع النزوح من مدينة غزة مع تعرضها للقصف، إلى مدينة دير البلح جنوب القطاع، قبل انتقاله مجددا إلى مدينة رفح قرب الحدود المصرية، مؤكدا أن العدوان الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع بما فيها المحافظات الجنوبية، قد طال العشرات من الطلبة والعاملين في مؤسسات التعليم بالقتل والجرح والاعتقال.


أعربت الطالبة نوال البطنيجي عن سعادتها البالغة لهذه البادرة التي قامت بها جامعة الدوحة لاستقطاب الطلبة المتضررين من الحرب على قطاع غزة وأكدت أنها كانت تدرس العلوم الطبية في جامعة الأزهر وكانت الأوضاع في القطاع في منتهى الخطورة حيث إنها شهدت الحرب في أوجها وإشارات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي كان يقوم بقصف عشوائي ويستهدف المنشآت التعليمية والطبية والمدارس والأطفال والنساء وكل فئات المجتمع ولفتت إلى أنها ستقوم بإكمال دراستها الجامعية في جامعة الدوحة تخصص إدارة الأعمال وهي حاليا ستبدأ بدراسة البرنامج التأسيسي ومن ثم ستكمل الدراسة الجامعي وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لهذه المبادرة الطبية كما شكرت مؤسسة التعليم فوق الجميع التي ترعى الطلبة المتضررين في قطاع غزة وتؤمن لهم تعليما امنا..


سارة أبو جلالة: فخورة بالانتماء إلى جامعة الدوحة

أكدت الطالبة سارة أسامة أبو جلالة الحاصلة على منحة دراسية من مؤسسة "التعليم فوق الجميع" أنها تدرس بالسنة الثانية في تخصص تكنولوجيا المعلومات، بعد أن اجتازت هذا الحدث الصعب والظروف الاستثنائية القهرية التي يعيشها أهلنا في غزة من جراء العدواني الإسرائيلي الغاشم على القطاع وقالت استطعنا أن نتخطى الصعاب وتلقينا خبر المنحة والقبول بجامعة الدوحة بالسعادة الكبيرة معبرة عن فخرها بالانتماء لهذه الجامعة. وثمنت الجهود التي تقوم بها دولة قطر لمساندة القضية الفلسطينية ودعم الشعب الفلسطيني وقالت إن جهود قطر واضحة وجلية ومشرفة، فقطر أكثر دولة ساهمت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني وآمل أن نقدم لقطر بعضا مما قدمت إلينا من معروف ومواقف عظيمة في ظروف تاريخية صعبة. وأشارت إلى أن غزة تقاوم بشرف العدوان الإسرائيلي الغاشم وأنها واثقة تمام الثقة أن الله سبحانه وتعالى سينصر أهل الحق ويجعل العاقبة للمتقين الصابرين من أهل غزة.


تالا أسامة: حياة الطلبة معرضة للخطر في غزة

قالت الطالبة تالا أسامة انها كانت تدرس تكنولوجيا المعلومات في الجامعة الإسلامية في غزة وستقوم بإكمال دراستها في ذات التخصص في جامعة الدوحة ولفتت إلى أن الأوضاع الأمنية في غزة في منتهى الخطورة حيث ان الطلبة مستهدفون وحياتهم معرضة للخطر من جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على القطاع وأشارت إلى أنها جاءت إلى الدوحة بدعم من مؤسسة التعليم فوق الجميع حيث ان تلك المؤسسة تدعم الطلبة وتؤمن لهم الحماية من الحروب والنزاعات وقالت ان قطر سباقة في دعم القضية الفلسطينية ومواقفها مشرفة وتقدمت بخالص الشكر والتقدير لجامعة الدوحة لهذه البادرة الطيبة وأيضا لمؤسسة التعليم فوق الجميع ولفتت إلى أن الوضع الإنساني في غزة خطير جدا وقالت لقد تعرضنا للقصف مرات عدة وشهدنا العديد من الغارات الإسرائيلية وكانت الأجواء في منتهى الخطورة وأكدت أن جامعة الدوحة ستوفر لهم تعليما امنا..


مصطفي دلول: نشكر جامعة الدوحة على البادرة الطيبة

أعرب الطالب مصطفي مازن دلول عن بالغ شكره وتقديره لجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا على هذه البادرة الطيبة التي يتم بموجبها استقطاب عدد من الطلبة المتضررين من الحرب في قطاع غزة وأكد انه كان يدرس هندسة طاقة متجددة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعلميه الجامعي في نفس التخصص وقال ان الوضع في غزة خطير جدا حيث ان الجامعات مستهدفة وقد استشهد عدد كبير من الطلاب من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة ولفت الطالب مصطفى إلى أن قطر مواقفها مشرفة تجاه الشعب الفلسطيني وقد قدمت العديد من المساعدات للطلبة كما أن مؤسسة التعليم فوق الجميع كان لها إسهامات بارزة في قطاع غزة..


عبد الملك دلول: قطر مواقفها مشرفة تجاه القضية الفلسطينية

أكد الطالب عبد الملك مروان دلول انه كان يدرس صيدلة في إحدى جامعات غزة وسيكمل تعليمه في جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تخصص هندسة كيميائية وأكد أن جامعة الدوحة أتاحت الفرصة للطلاب المتضررين من إكمال دراستهم الجامعية وذلك بعد تعرضهم لأبشع أنواع القصف وقال: في غزة الجميع مستهدف ولا احد خارج منطقة القصف وقال: اشكر قطر على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية واشكر جامعة الدوحة على هذه البادرة الطيبة التي قامت بها في سبيل دعم ومساعدة الطلاب المتضررين في قطاع غزة واشكر مؤسسة التعليم فوق الجميع على جهودها الكبيرة في سبيل دعم الطلبة وتوفير التعليم لهم.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا