تعزيز التعاون في الاهتمامات المشتركة
اهتمت وسائل الإعلام الكندية بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا.
وأبرزت التقارير الإعلامية الكندية أهمية زيارة سمو الأمير في تعميق العلاقات بين البلدين تزامنا بالاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية.
وشددت وسائل الاعلام الكندية على أن زيارة سمو الأمير تعد فرصة مهمة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتمثل المباحثات الثنائية فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين.
وأشارت صحيفة تورونتو ستار إلى أن أول زيارة رسمية لسمو الأمير إلى كندا كانت فرصة ناقش فيها صاحب السمو مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الوضع المستمر في غزة، وكذلك أفغانستان وأوكرانيا.
كما أن المباحثات الثنائية تطرقت للعمل إلى أولويات أخرى، بما في ذلك زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين اللذين يعدان شريكين مهمين. وبين التقرير أن الولايات المتحدة وقطر ومصر أمضت أشهرا في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.
من جهتها، أكدت صحيفة Gtaweekly أن زيارة سمو الأمير ركزت على تعميق العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية هذا العام، بينما ناقش الاجتماع الثنائي الوضع المستمر في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على غزة، حيث يستمر الصراع والأزمات الإنسانية في التصاعد. وناقش الزعيمان أيضًا التأثير الإقليمي الأوسع، بما في ذلك الوضع في أفغانستان والجهود الدولية لتعزيز السلام الدائم في أوكرانيا.
وقال التقرير إن توقيت الزيارة يؤكد أهمية المشاركة الدبلوماسية لكندا في الشرق الأوسط، وخاصة في مناطق الصراع حيث لعبت قطر دور وساطة مهما.
وكانت قطر لاعباً رئيسياً في محادثات السلام المتعلقة بأفغانستان، وقد حظيت مشاركتها في الجهود الإنسانية والدبلوماسية في غزة باهتمام دولي. ومع احتفال البلدين بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، ستوفر الزيارة منصة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
والمباحثات تمثل فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين. وشهدت قطر، التي تستضيف عددًا كبيرًا من المغتربين الكنديين، توسعًا في العلاقات التجارية مع كندا، خاصة في قطاعات مثل التعليم والطاقة والبنية التحتية.
ولفت التقرير إلى أن الزعيمين أكدا على أهمية تعميق التعاون الثنائي، خاصة في ضوء الأزمات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية.
وتأتي الزيارة في أعقاب سلسلة من المشاركات الدولية لسمو الأمير، حيث تواصل قطر تأكيد نفسها كلاعب رئيسي على المسرح العالمي.
أما بالنسبة لكندا، فإن الزيارة تدعم دورها في تعزيز السلام والدبلوماسية والمشاركة المتعددة الأطراف في معالجة الصراعات العالمية. وتضمن الزيارة والاجتماعات تعزيز التزام البلدين بالعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.
وبدورها، أكدت شبكة CP24 الكندية أن المباحثات الثنائية ركزت على بحث سبل تعزيز زيادة التجارة والاستثمار ودفع الشراكة في عدد من المجالات الحيوية الى جانب التنسيق في عدد من القضايا السياسية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك.