‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقات المشتركة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات العلاقات المشتركة. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 16 يونيو 2025

السفارة الأمريكية بالدوحة تكرم السفير تيمي ديفيس

ساهم السفير ديفيس في توجيه دفة العلاقات الأمريكية القطرية خلال فترة من التعقيدات العالمية والإقليمية
نائبة رئيس البعثة ستيفاني ألتمان-وينانس


 السفارة الأمريكية بالدوحة تكرم السفير تيمي ديفيس


أقامت السفارة الأمريكية في الدوحة، أمس، حفل وداع، تكريمًا للسفير الأمريكي تيمي ديفيس بمناسبة انتهاء فترة عمله في دولة قطر.

 وضمّ الحفل كبار المسؤولين القطريين، والدبلوماسيين، وممثلي وسائل الإعلام، والذين شاركوا في الحفل، للتعبير عن تقديرهم لخدمة السفير ديفيس وقوة العلاقة المستمرة بين الولايات المتحدة وقطر.

أشادت نائبة رئيس البعثة، ستيفاني ألتمان-وينانس، التي ستتولى منصب القائم بالأعمال في السفارة، بقيادة السفير ديفيس، مشيرة إلى تأثيره داخل السفارة وعلى العلاقة الثنائية. 

وقالت: «لقد أوضحت لنا أن الدبلوماسية لا تقتصر على السياسة فحسب، بل تشمل الناس أيضًا. بفضل توجيهك وإيمانك الراسخ بما يمكن أن تصبح عليه هذه الشراكة، أصبحت دبلوماسية أفضل وقائدة أكثر فهماً».

وأضافت أنه «على مدار السنوات الثلاث الماضية، ساهم السفير ديفيس في توجيه دفة العلاقات الأمريكية القطرية خلال فترة من التعقيدات العالمية والإقليمية. 

وكانت فترة عمله مليئة بالإنجازات الهامة، منها انضمام قطر إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة، وإطلاق ركن أمريكي جديد في كلية المجتمع في قطر، وتوقيع اتفاقيات ثنائية بقيمة تزيد عن 243 مليار دولار أمريكي خلال الزيارة التاريخية للرئيس دونالد ترامب إلى الدوحة في وقت سابق من هذا العام».

وأشار إلى أن السفير ديفيس لعب دوراً محوريًا في تعزيز الدبلوماسية الإنسانية في المنطقة، ودعم جهود الوساطة، وتعميق التعاون في مجالات التعليم والطاقة والدفاع ومكافحة الإرهاب.


الأربعاء، 11 يونيو 2025

رئيس الإمارات يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

 

ضمن مشروع توزيع المساعدات السعودية المتنوعة للشعب السوري
رئيس الامارات في استقبال وزير خارجية قطر 

 رئيس الإمارات يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية


استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، اليوم في قصر البحر بأبوظبي، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

وفي بداية المقابلة، نقل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، وتمنيات سموه له بموفور الصحة والسعادة، ولشعب الإمارات دوام التقدم والازدهار.

من جانبه، حمل سمو رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، وللشعب القطري المزيد من التطور والنماء.

جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتطويرها، وتبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية.



الثلاثاء، 3 يونيو 2025

أمير قطر يبحث هاتفيا مع الرئيس الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية

 

أكد الرئيس الجيبوتي التزام بلاده بمواصلة دعم الدولة الصومالية
 أمير قطر ورئيس الصومال ففي مباحثات هاتفيه  

أمير قطر يبحث هاتفيا مع الرئيس الصومالي سبل تعزيز العلاقات الثنائية


بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في اتصال هاتفي مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.


كما بحث الجانبان  أبرز القضايا الإقليمية والدولية , وفي سياق آخر بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري مع الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيلي سبل تعزيز العلاقات الثنائية في كافة المجالات.


واستعرض الجانبان  ملفات الأمن، والسياسة والاقتصاد، والتطورات في منطقة القرن الإفريقي.


من جانبه، أكد الرئيس الجيبوتي التزام بلاده بمواصلة دعم الدولة الصومالية.. مشيرا إلى الجهود التي تبذلها جيبوتي في سبيل دعم الاستقرار، والأمن والسلام في الصومال.

الاثنين، 5 مايو 2025

محمد بن زايد وأمير قطر.. مباحثات تتناول العلاقات المشتركة والقضايا الإقليمية

 

"زيارة أخوية".. محمد بن زايد يستقبل أمير قطر وهذا ما بحثاه
مباحثات إماراتية قطرية أخوية 

محمد بن زايد وأمير قطر.. مباحثات تتناول العلاقات المشتركة والقضايا الإقليمية


 أجرى أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأحد، "زيارة أخوية" إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، الأحد، وكان في مقدمة مستقبليه الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.


وبحث الرئيس الإماراتي مع أمير قطر، خلال لقائهما في أبوظبي، العلاقات الأخوية وسبل تعزيز التعاون والعمل المشترك وتنميتهما في المجالات المختلفة، بما يحقق المصالح المتبادلة للبلدين ويعود بالخير والنماء على شعبيهما الشقيقين.


واستعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والشيخ تميم بن حمد آل ثاني عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك وفي مقدمتها مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المبذولة بشأنها وتبادلا وجهات النظر حولها.


وأقام الشيخ محمد بن زايد آل نهيان مأدبة غداء تكريماً لأخيه أمير قطر والوفد المرافق.


وكان الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد وصل في وقت سابق اليوم إلى أبوظبي، في زيارة أخوية إلى دولة الإمارات، حيث كان في مقدمة مستقبليه، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين.



الأربعاء، 16 أبريل 2025

الرئيس جوزاف عون : قطر وقفت إلى جانب لبنان في مختلف الظروف التي مر بها

 

جوزاف عون يقدر دور دولة قطر مع لبنان 

الرئيس جوزاف عون : قطر وقفت إلى جانب لبنان في مختلف الظروف التي مر بها

نوه فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية بوقوف دولة قطر إلى جانب لبنان في مختلف الظروف التي مر بها، والتي تأتي في سياق حرص حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على القيام بكل ما هو ممكن لتعزيز أواصر العلاقات بين البلدين.


وأعرب فخامة الرئيس اللبناني، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عقب وصوله إلى الدوحة، عن سعادته بتلبية دعوة حضرة صاحب السمو لزيارة الدوحة، لافتا إلى أن العلاقات بين لبنان وقطر لطالما كانت قائمة على الاحترام المتبادل والحرص على القيام بكل ما هو ممكن لتعزيز أواصرها، وهي ترجمة لحرص سمو الأمير على الارتقاء بها إلى آفاق أوسع.


وشدد الرئيس عون على أن لبنان ينظر بكثير من التقدير والاحترام إلى دولة قطر وإلى دورها الإيجابي في مساندته والوقوف إلى جانبه في مختلف الظروف، معربا عن ثقته بأن هذه الزيارة، ستساهم في تطوير العلاقات الثنائية وتحقيق المصالح المشتركة ودعم الاستقرار في المنطقة.


وتابع فخامته "من الطبيعي أيضا أن أبحث خلال الزيارة، الدور الذي يمكن أن تؤديه دولة قطر، مع الأشقاء العرب والأصدقاء، لمساعدة لبنان على النهوض، والمساهمة في تعزيز سلطة الدولة وجيشها على كافة الأراضي اللبنانية، وإعادة الثقة إلى العلاقة التي تجمعه مع دول العالم، وهو عمل حثيث أسعى، بالتعاون مع الحكومة ومجلس النواب، إلى القيام به وقد بدأنا بالفعل خطوات ملموسة في هذا المجال".


وأوضح فخامة الرئيس اللبناني أنه ليس غريبا على قطر وقوفها إلى جانب لبنان في مختلف الظروف التي مر بها، فهي لم تتردد في التنسيق مع باقي الدول الشقيقة والصديقة لتوسيع الجهود من أجل إنقاذه، خصوصا مع تفاقم الأزمات وتزايدها.


ولفت إلى أن الدور القطري في مساعدة لبنان - لاشك - سيستمر خصوصا إذا ما نجحنا كلبنانيين، في إنجاز ما يجب علينا القيام به وما هو مطلوب منا على صعيد التنمية والإصلاح ووضع خطط مالية واقتصادية وإعمارية وتنفيذها بشكل يوحي بالثقة للمانحين والمستثمرين، فيما يتم العمل على الاستقرار الأمني والعسكري لفرض السيادة اللبنانية على كامل الأراضي، وحصر السلاح بيد الجيش والقوى الأمنية الرسمية، والانتقال من مرحلة هشة إلى مرحلة أخرى تعطي الأمل للبنانيين والعالم بأن لبنان عاد إلى سابق عهده.


كما نوه الرئيس اللبناني إلى أن العلاقات التي تربط بين لبنان ودولة قطر، تجعل من غير الممكن حصر التعاون في مجالات محددة، إلا أنه من المهم الإشارة التي تميز قطر في بعض المجالات التي يستفيد منها لبنان، ومنها على سبيل المثال قطاع الطاقة والغاز، حيث تمتلك قطر خبرة كبيرة يمكن الاستفادة منها في تطوير قطاع الطاقة اللبناني، وتعافي القطاع المالي من خلال تشجيع الاستثمارات القطرية في لبنان والتعاون المصرفي، وتنمية قطاع السياحة عبر تعزيز التبادل السياحي وتشجيع القطريين على المجيء إلى لبنان.


وختم فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، تصريحه لـ/قنا/، بالإشارة إلى أهمية التعاون في تعزيز قطاع التكنولوجيا والابتكار، للاستفادة من خبرات البلدين في تطوير المجالات التقنية وقطاع البنية التحتية وإعادة الإعمار، خاصة في ظل الحاجة إلى إعادة تأهيل البنية التحتية اللبنانية وتطوير هذه الشراكات وغيرها، التي ستدفع بمسيرة التعاون بين البلدين بما يحقق التطلعات المشتركة نحو النمو والازدهار، مع مراعاة التوازن في العلاقات والمنفعة المتبادلة للشعبين.

الخميس، 6 فبراير 2025

الرئيس اللبناني يستقبل رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية

 

العلاقات القطرية اللبنانية

العلاقات القطرية اللبنانية 

استقبل فخامة الرئيس العماد جوزاف عون رئيس الجمهورية اللبنانية الشقيقة، أمس في بيروت، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.


وفي بداية المقابلة، نقل معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحيات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، وتمنيات سموه لفخامته بموفور الصحة والسعادة، ولحكومة وشعب لبنان بدوام التقدم والازدهار.


من جانبه، حمل فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، تحياته إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لسموه موفور الصحة والسعادة، ولدولة قطر استمرار التقدم والتنمية والازدهار.


جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، ومناقشة دعم دولة قطر للبنان في مجال الطاقة، بالإضافة إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية.


وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال المقابلة، موقف دولة قطر الداعم للجمهورية اللبنانية، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب اللبناني الشقيق.


وأشار معاليه إلى توجيهات سمو الأمير المفدى، باستمرار الدعم القطري للبنان، مشيرا في هذا الصدد إلى دعم دولة قطر للجيش اللبناني.


كما جدد معاليه التزام دولة قطر بدعم لبنان بإمدادات الطاقة وتزويده بحاجته من الغاز لتوليد الكهرباء.


من جانبه، تقدم فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية، بالشكر لدولة قطر على وقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني، وقال إن "رسالة قطر هي رسالة أمل لكل اللبنانيين".

الأربعاء، 29 يناير 2025

البوسعيدي: زيارة سمو الأمير مرحلة جديدة في توثيق التعاون بين البلدين

 

زيارة الامير تميم الي سلطنة عمان

زيارة الامير تميم الي سلطنة عمان 

أكد سعادة السيد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة في سلطنة عمان أن زيارة الدولة التي يقوم بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى سلطنة عمان الشقيقة تلبيةً لدعوة كريمة من أخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان الشقيقة، تمثل مرحلة جديدة في توثيق التعاون بين البلدين في كافة المجالات المختلفة.


وقال سعادته إن تعزيز السياحة البينية بين الدولتين وخلق شراكات اقتصادية نوعية جديدة من المواضيع المهمة المرتقبة في قمة قطر وعُمان، مشيرا إلى أن العلاقات القطرية العُمانية لها انعكاساتها على التعاملات التجارية والبنى الاقتصادية، ناهيك عن التعاون في المجالات الثقافية والتنسيق على المستوى الإقليمي والدولي.. لافتا إلى أن الزيارة الكريمة تأتي في وقت يتواصل فيه التعاون بين البلدين على عدة أصعدة.


فإلى نص الحوار..

 كيف تنظرون إلى زيارة سمو أمير البلاد المفدى إلى مسقط؟

إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، لبلده الثاني سلطنة عمان وفي ضيافة كريمة من مقام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد -حفظه الله- تؤكد على عمق الود والتآخي بين القيادتين الحكيمتين، وتحمل في طياتها معاني الأخوة والتقارب، كما تشير إلى تعزيز الروابط بين الشعبين الشقيقين، فالعلاقة بين سلطنة عمان ودولة قطر ضاربة في التاريخ وتتخللها العديد من المقاصد والمعاني النبيلة والإنجازات الثنائية والإقليمية.


 كيف تقرأون انعكاسات هذه الزيارة على الشعبين الشقيقين وعلى مستقبل البلدين؟

هذه الزيارة تحمل في طياتها كل خير على الدولتين والمنطقة، ومن خلالها سيتم التباحث حول كثير من الملفات المهمة في مجالات التعاون الثنائي الاجتماعية والثقافية والسياحية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين. كما أنها زيارة ستخلد العلاقات التاريخية بين الدولتين، وتعزز أواصر المحبة والتآخي.


شهدت العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين دولة قطر وسلطنة عمان نموا متصاعدا في السنوات الأخيرة... ما الذي يميز العلاقات بين البلدين بالنظر إلى حجم الاستثمارات والتبادلات؟


إن العلاقات العُمانية القطرية متواصلة وحثيثة في كافة المجالات، وتنعكس إيجاباً على التعاملات التجارية والبنى الاقتصادية، وكذلك مجالات السياحة على المستوى البيني والدولي، وهو ما تؤكده الأرقام والإحصائيات، وقد نرى ارتفاعا في هذه التعاملات كانعكاس للزيارة الكريمة في كلا الجانبين، وترجمة للرؤى الاقتصادية الطموحة لكلا القيادتين في البلدين الشقيقين.


 ما هي الآفاق الجديدة التي ستفتحها زيارة سمو الأمير إلى مسقط في مجال التعاون والتنسيق بين البلدين في المجالات كافة؟

 لا يمكن الآن استباق ما سيعلن عنه، لكن لا شك في أن تعزيز السياحة البينية بين الدولتين سيكون من المواضيع المهمة وكذلك تعزيز الاستثمار وخلق شراكات اقتصادية نوعية جديدة.


 يعد التعاون القطري العُماني في المجال الثقافي نموذجًا يُحتذى به لتحقيق الأهداف المشتركة... ما هي أبرز التبادلات الثقافية بين البلدين وآليات تنفيذها؟


لا شك في أن العمل الثقافي في الدولتين يمر بذات المراحل وهناك تعاون في المجالات الثقافية على مستوى الدولتين من ناحية المؤسسات الثقافية والأفراد، وكذلك التنسيق على المستوى الإقليمي والدولي، فلدينا مشاريع مشتركة على مستوى اليونسكو وقد يكون أبرزها الملفات المشتركة التي سجلت في القائمة الدولية للتراث الثقافي غير المادي، ولدينا المشاركات الثقافية في المعارض الفنية في مجال الفنون التشكيلية والتصوير الضوئي، بالإضافة إلى المشاركة في معارض الكتاب في كلا الدولتين، وأخيرا حلت السلطنة ضيف شرف على معرض الدوحة الدولي للكتاب وكان بحضور كريم من صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم بن طارق آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، بالإضافة لمشاركة السلطنة في العديد من الفعاليات المختلفة التي يقيمها الجانب القطري.

الثلاثاء، 28 يناير 2025

قطر وعمان.. رؤى مشتركة وعلاقات أخوية وطيدة

 

زيارة سمو الأمير دفعة جديدة في مسار العلاقات الثنائية الوطيدة..

زيارة سمو الأمير دفعة جديدة في مسار العلاقات الثنائية الوطيدة..


تعكس الزيارة المرتقبة من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى سلطنة عمان تلبية للدعوة الكريمة من أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، عمق العلاقات الأخوية الوطيدة، وما يجمع بين البلدين الشقيقين من روابط تاريخية راسخة، حيث جعلتها الرعاية الكريمة من قائدي البلدين واحدة من أقوى العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين قطر وعمان .


وتواصل القيادة الحكيمة للبلدين العمل على المزيد من توطيد العلاقات الوثيقة بين البلدين في مختلف المجالات بما يعود بالنفع عليهما وعلى شعبيهما بالخير والنماء، خصوصا وأن العلاقات بين الدوحة ومسقط تمتد جذورها في عمق التاريخ، وتتسم بالتطور المستمر والرؤى المشتركة، والتنسيق والتشاور في كل المحافل، حيث يتشارك البلدان دعم كل الجهوج التي من شأنها تحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم عبر الحوار السلمي والتفاهم لحل النزاعات، وهو ما يظهر ذلك جليًّا عبر تقارب المواقف والتنسيق بينهما، والتشاور المستمر فيما يتصل بالقضايا الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.


وتمثل زيارة سمو الأمير المفدى، إلى مسقط، دفعة جديدة في مسار العلاقات الثنائية الوطيدة، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب وأوسع في كل المجالات، حيث ينتظر أن تكون القمة القطرية العمانية نقطة تحول جديدة في مسيرة العلاقات والدفع بالعلاقات الثنائية الاقتصادية والتجارية بين الجانبين نحو مزيد من التعاون المثمر.


وتسهم اللجنة العُمانية القطرية المشتركة التي تأسست في عام 1995م في تعزيز التعاون المشترك والتواصل الدائم بين البلدين عبر بحث أوجه التعاون المختلفة وإيجاد الفرص الممكنة وإقامة المشروعات الاستثمارية التي تخدم المصالح المشتركة بينهما حيث عقدت اللجنة 23 اجتماعًا حتى العام الماضي.


التبادل التجاري

ووفقا لتقرير بثته الوكالة العمانية، تشير البيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات في سلطنة عمان إلى أن حجم التبادل التجاري بين سلطنة عمان ودولة قطر وصل بنهاية 2023 إلى مليار و113.3 مليون ريال عُماني منها 284.7 مليون ريال عُماني قيمة الصادرات العُمانية إلى دولة قطر و828.6 مليون قيمة الواردات العُمانية من قطر.


ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين بنهاية نوفمبر 2024 إلى نحو 950.8 مليون ريال عُماني، منها 205.9 مليون ريال عُماني قيمة الصادرات العُمانية إلى قطر مشكلة 0.9 بالمائة من إجمالي قيمة الصادرات العُمانية و754.9 مليون ريال عُماني إجمالي قيمة الواردات العُمانية من قطر وتمثل 5 بالمائة من إجمالي الواردات.


وشهدتالاستثمارات القطرية في سلطنة عُمان بنهاية عام 2023 نموًا بنسبة 12 بالمائة لتصل إلى 730 مليون ريال عماني مقارنة بعام 2022 التي بلغت 651.9 مليون ريال عُماني، وبلغت الصادرات العُمانية إلى دولة قطر حتى أكتوبر عام 2024م نحو 140.2 مليون ريال عُماني، في حين بلغ إجمالي واردات سلطنة عُمان من دولة قطر حتى أكتوبر عام 2024  نحو 708.7 مليون ريال عُماني.


ويتبين بعد تحليل البيانات الصادرة من المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن الميزان التجاري حتى أكتوبر عام 2024 م كان لصالح دولة قطر حيث بلغت قيمة الاستثمارات القطرية بنهاية الربع الثالث من عام 2024 نحو 488.3 مليون ريال عُماني، كما وصل عدد الشركات القطرية المستثمرة  بسلطنة عُمان إلى 15 شركة، وفي المقابل ارتفعت قيمة الاستثمارات العُمانية المباشرة في دولة قطر من 4.1 مليون ريال عُماني في عام 2022 إلى 4.3 مليون ريال عُماني في عام 2023.


 شراكة إستراتيجية

وأكد سعادة فيصل بن عبدالله الرواس، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان على أن العلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الشقيقين تُرجمت إلى تعاون مثمر في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، وهو ما يجسد رؤية القيادتين الحكيمتين لتعزيز أواصر التعاون المشترك بما يحقق التطلعات المشتركة للنمو والازدهار.


وأشار سعادته إلى أن السنوات الأخيرة شهدت تطورًا ملحوظًا في مستوى التعاون التجاري بين سلطنة عُمان ودولة قطر، حيث أصبحت دولة قطر شريكا استراتيجيا لسلطنة عُمان في العديد من المجالات الاقتصادية، وأسهمت هذه العلاقات المتينة في تعزيز حركة التجارة البينية وفتح آفاق جديدة للاستثمار في القطاعات ذات الأولوية.


وأوضح سعادته أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين تركز على القطاعات الحيوية مثل الطاقة، والصناعة، والسياحة، والخدمات اللوجستية، وغيرها من المجالات التي تخدم المصالح المتبادلة، داعيًا إلى أهمية استثمار هذه العلاقات المتميزة في تعزيز بيئة الأعمال لتحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة. وأضاف سعادة فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان أن العلاقات العُمانية القطرية تمثل نموذجًا يُحتذى به في التعاون الأخوي والاقتصادي، وتشكل ركيزة أساسية لتعزيز العمل المشترك لتحقيق التكامل الاقتصادي الخليجي، بما يتماشى مع تطلعات شعبي البلدين الشقيقين ورؤية قيادتيهما الحكيمتين نحو مستقبل أكثر ازدهارًا.


 تعميق الشراكة

وفي السياق ذاته أكد سعادة الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر لوكالة الأنباء العُمانية على أن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر إلى سلطنة عُمان، ولقاءه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظّم يعكس التزام القيادتين في البلدين الشقيقين بتعزيز أواصر الأخوة بينهما وفتح آفاق أشمل وأوسع للتعاون في كل المجالات خاصة أن هذه الزيارة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة تطورات مهمة على كل الأصعدة.


وقال سعادته إن القطاع الخاص يرى أن هذه الزيارة ستمثل خطوة استراتيجية من شأنها أن توسع أفق التعاون وتُعمق الروابط الاستراتيجية بين الدولتين وتُعزز قدرتهما على مواجهة التحديات العالمية، وتعميق الشراكة والتعاون الاقتصادي بين البلدين وتسهيل الاستثمارات المتبادلة وتطوير التبادل التجاري وزيادة حجم الصادرات والواردات.


وأضاف سعادته أن هناك تفاؤلًا كبيرًا يسود في قطاعات الأعمال والتجارة تجاه هذه الزيارة نحو مزيد من التعاون المثمر بين القطاع الخاص القطري والقطاع الخاص العُماني، مشيرا إلى أن قطاع الأعمال في البلدين يترقب هذه الزيارة وما سينتج عنها من تسهيل للاستثمارات المتبادلة وتقديم حوافز للشركات ورجال الأعمال، بما يُعزز بيئة الأعمال في كلا البلدين الشقيقين في مسيرتهما نحو بناء مستقبل اقتصادي مستدام.


وأكد سعادته على أن هذه الزيارة تجسد أهمية الروابط الخليجية وعلاقات الأخوة التي تربط دول مجلس التعاون، مما يسهم في إيجاد بيئة مشتركة للتعاون بينها في مختلف الأصعدة لما فيه سعادة ورفاهية شعوب المنطقة.


ولفت سعادتُه إلى أنّ دولة قطر وسلطنة عُمان ترتبطان بعلاقات أخوية تاريخيّة ومتجذّرة خاصة في العلاقات الاقتصادية والتجارية التي تتميز بالمتانة والتعاون الوثيق وشهدت تطوّرًا ملحوظًا خلال السنوات الماضية حيث يستمر البلدان في تعزيز الشراكة الاقتصادية وزيادة حجم التبادل التجاري إلى جانب تنمية التعاون بين القطاع الخاص في كلا البلدين.


وقال سعادتُه إنّ قوة العلاقات الثُّنائية بين البلدين تأتي من خلال وجود العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الموقّع عليها في العديد من المجالات، ووجود استثمارات مشتركة ومتبادلة خاصة في قطاعات مثل البنية الأساسية والطاقة المتجدّدة والسّياحة والصّناعات التحويليّة، مؤكّدًا على أنّ التبادل التجاري بين دولة قطر وسلطنة عُمان في نمو مستمر، ووصلت ما نسبته 20 بالمائة في العامين الماضيين.


وفيما يتصل بالاستثمارات المتبادلة بين البلدين أشار سعادتُه إلى وجود العديد من الاستثمارات القطرية الناجحة في سلطنة عُمان في قطاعات متنوعة إضافة لمشروعات قطرية عُمانية مشتركة في قطاعات التجارة والمقاولات والخدمات والضيافة والطاقة والصيانة، كما أنّ هناك شركات عُمانية تعمل في دولة قطر في قطاعات اقتصادية متنوّعة، بالإضافة إلى وجود الكثير من الشركات في كلا الجانبين التي تسعى إلى تعزيز التعاون والشراكة بينهما عبر مشروعات وتحالفات تجارية بما يدعم رؤية البلدين لتحقيق التنويع الاقتصادي.


وأكّد سعادتُه على أنّ التعاون بين القطاع الخاص في البلدين الشقيقين يسير بخطى ثابتة ومتطورة، خاصة وأن الجهود التي تبذلها غرف التجارة في كلا البلدين تسهم في تعزيز مزيد من التعاون والشراكة بين قطاعات الأعمال في كلا الجانبين.


ولفت سعادةُ الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني رئيس غرفة تجارة وصناعة قطر إلى أنّ غرفة تجارة وصناعة قطر تدعم وتشجع التقارب وتعاون القطاع الخاص في البلدين الشقيقين، كما أنها مستعدة لتقديم الدعم لأصحاب الأعمال العُمانيين الراغبين في دخول السوق القطري عبر تعريفهم بالسوق والفرص المتاحة، فضلًا عن ترتيب لقاءات تجمعهم مع أصحاب الأعمال القطريين للتباحث في إقامة شراكات ومشروعات مشتركة سواءً في قطر أو سلطنة عُمان.

الثلاثاء، 29 أكتوبر 2024

سمو الأمير يستقبل النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والداخلية الكويتي

 

العلاقات القطرية الكويتية

العلاقات القطرية الكويتية 

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية بدولة الكويت الشقيقة، والوفد المرافق، وذلك بمناسبة زيارته البلاد للمشاركة في افتتاح الدورة الخامسة عشرة لمعرض ومؤتمر "ميليبول قطر" 2024.


وفي بداية المقابلة نقل معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية إلى سمو الأمير المفدى تحيات أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت الشقيقة وتمنياته لسموه بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري مزيدا من التطور والازدهار.


من جانبه حمَّل سمو الأمير المفدى، معالي الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، تحياته وتمنياته لأخيه أمير دولة الكويت بموفور الصحة والعافية وللشعب الكويتي الشقيق دوام التقدم والنماء.


جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية الوطيدة بين البلدين وسبل تعزيزها، إضافة إلى مناقشة أبرز التطورات ذات الاهتمام المتبادل إقليميا ودوليا.

الاثنين، 28 أكتوبر 2024

سمو الأمير يستقبل نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي

 

العلاقات القطرية الاماراتية المشتركة


العلاقات القطرية الاماراتية المشتركة 

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بقصر لوسيل صباح اليوم، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والوفد المرافق.


وفي بداية المقابلة، نقل سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحيات كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى أخيهما سمو الأمير المفدى وتمنياتهما لسموه بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري مزيدا من التطور والازدهار.


فيما حمّل سمو الأمير المفدى، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحياته لأخيه سمو رئيس دولة الإمارات العربية وأخيه سمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب الإمارات الشقيق دوام التقدم والنماء.


جرى خلال المقابلة استعراض علاقات البلدين الأخوية وسبل تنميتها وتعزيزها، كما تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.


حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.

الأربعاء، 23 أكتوبر 2024

سمو الأمير يستعرض مع رئيس ألمانيا العلاقات الثنائية وسبل تنميتها

 


العلاقات القطرية الالمانية 

اجتمع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مع فخامة الرئيس الدكتور فرانك فالتر شتاينماير رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة، اليوم بالقصر الرئاسي "بيلفيو" بالعاصمة برلين.


جرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين قطر والمانيا وسبل تنميتها وتطويرها في كافة المجالات، إضافة إلى مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية


حضر الاجتماع وفد قطر يتمثل في معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة السيد عبدالله بن محمد الخليفي رئيس جهاز أمن الدولة، وسعادة السيد سعد بن شريدة الكعبي وزير الدولة لشؤون الطاقة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وعدد من أصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.


كما حضره من الجانب الألماني سعادة السيدة كريستين غاميلين المتحدثة الرسمية باسم مكتب الرئيس، وعدد من كبار المسؤولين.



الثلاثاء، 22 أكتوبر 2024

سمو الأمير: ناقشت مع رئيس ورئيسة وزراء إيطاليا سبل تطوير شراكات البلدين في مختلف المجالات

 

سمو الأمير يتبادل الأوسمة مع الرئيس الإيطالي

سمو الأمير يتبادل الأوسمة مع الرئيس الإيطالي


أكد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، أنه ناقش مع فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية الصديقة والسيدة جورجيا ميلوني رئيسة وزراء الجمهورية الإيطالية الصديقة، سبل تطوير الشراكات بين البلدين في مختلف المجالات من أجل تعزيز التعاون الثنائي إلى المستوى المنشود.


وقال سمو الأمير المفدى، في منشور عبر حساب سموه الرسمي على منصة /إكس/: "أجريت مباحثات موسعة اليوم في مدينة روما مع كل من رئيس إيطاليا سيرجيو ماتاريلا ورئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، ناقشنا خلالها تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والسبل الكفيلة بزيادة التعاون الثنائي إلى المستوى المنشود عبر تطوير شراكاتنا في مختلف المجالات، وذلك انطلاقا من رغبتنا المشتركة وبما يحقق تطلعات وطموحات البلدين والشعبين الصديقين".


وتبادل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وفخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية الصديقة، الأوسمة الرفيعة لكلا البلدين، وذلك بالقصر الرئاسي "كويرينالي" في العاصمة روما اليوم.


فقد مُنح سمو الأمير المفدى وسام الاستحقاق للجمهورية الايطالية، أعلى وسام في إيطاليا، تقديرا لجهود سموه في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين.


من جانبه، أهدى سمو الأمير المفدى، فخامة الرئيس الإيطالي سيف المؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني، تجسيدا لدور فخامته في دعم العلاقات بين قطر وايطاليا  وتوطيدها.


ويعتبر سيف المؤسس ووسام الاستحقاق للجمهورية الإيطالية أرفع الأوسمة في البلدين، ويمنحان للملوك والأمراء ورؤساء الدول.



الخميس، 19 سبتمبر 2024

اهتمام إعلامي واسع بزيارة صاحب السمو لأوتاوا

 


تعزيز التعاون في الاهتمامات المشتركة 

اهتمت وسائل الإعلام الكندية بنتائج مباحثات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودولة السيد جاستن ترودو رئيس وزراء كندا.


 وأبرزت التقارير الإعلامية الكندية أهمية زيارة سمو الأمير في تعميق العلاقات بين البلدين تزامنا بالاحتفال بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية. 


وشددت وسائل الاعلام الكندية على أن زيارة سمو الأمير تعد فرصة مهمة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


 وتمثل المباحثات الثنائية فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين.


وأشارت صحيفة تورونتو ستار إلى أن أول زيارة رسمية لسمو الأمير إلى كندا كانت فرصة ناقش فيها صاحب السمو مع رئيس الوزراء جاستن ترودو الوضع المستمر في غزة، وكذلك أفغانستان وأوكرانيا. 


كما أن المباحثات الثنائية تطرقت للعمل إلى أولويات أخرى، بما في ذلك زيادة التجارة والاستثمار بين البلدين اللذين يعدان شريكين مهمين. وبين التقرير أن الولايات المتحدة وقطر ومصر أمضت أشهرا في محاولة التوسط لوقف إطلاق النار في غزة بين إسرائيل وحماس.


من جهتها، أكدت صحيفة Gtaweekly أن زيارة سمو الأمير ركزت على تعميق العلاقات بين البلدين، اللذين يحتفلان بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية هذا العام، بينما ناقش الاجتماع الثنائي الوضع المستمر في الشرق الأوسط، مع التركيز بشكل خاص على غزة، حيث يستمر الصراع والأزمات الإنسانية في التصاعد. وناقش الزعيمان أيضًا التأثير الإقليمي الأوسع، بما في ذلك الوضع في أفغانستان والجهود الدولية لتعزيز السلام الدائم في أوكرانيا.


وقال التقرير إن توقيت الزيارة يؤكد أهمية المشاركة الدبلوماسية لكندا في الشرق الأوسط، وخاصة في مناطق الصراع حيث لعبت قطر دور وساطة مهما.


 وكانت قطر لاعباً رئيسياً في محادثات السلام المتعلقة بأفغانستان، وقد حظيت مشاركتها في الجهود الإنسانية والدبلوماسية في غزة باهتمام دولي. ومع احتفال البلدين بمرور 50 عامًا على العلاقات الدبلوماسية، ستوفر الزيارة منصة لمناقشة تعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.


 والمباحثات تمثل فرصة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية المتنامية، ومبادرات التنمية المستدامة، وسبل دعم الأفراد والشركات في كلا البلدين. وشهدت قطر، التي تستضيف عددًا كبيرًا من المغتربين الكنديين، توسعًا في العلاقات التجارية مع كندا، خاصة في قطاعات مثل التعليم والطاقة والبنية التحتية.


 ولفت التقرير إلى أن الزعيمين أكدا على أهمية تعميق التعاون الثنائي، خاصة في ضوء الأزمات الاقتصادية العالمية والتوترات الجيوسياسية.


 وتأتي الزيارة في أعقاب سلسلة من المشاركات الدولية لسمو الأمير، حيث تواصل قطر تأكيد نفسها كلاعب رئيسي على المسرح العالمي. 


أما بالنسبة لكندا، فإن الزيارة تدعم دورها في تعزيز السلام والدبلوماسية والمشاركة المتعددة الأطراف في معالجة الصراعات العالمية. وتضمن الزيارة والاجتماعات تعزيز التزام البلدين بالعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.


وبدورها، أكدت شبكة CP24 الكندية أن المباحثات الثنائية ركزت على بحث سبل تعزيز زيادة التجارة والاستثمار ودفع الشراكة في عدد من المجالات الحيوية الى جانب التنسيق في عدد من القضايا السياسية والدبلوماسية ذات الاهتمام المشترك.

الخميس، 29 أغسطس 2024

سمو الأمير يستقبل نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي


عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك


عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في مكتبه بالديوان الأميري صباح اليوم، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي مستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والوفد المرافق.


وفي بداية المقابلة، نقل سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحيات كل من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، إلى أخيهما سمو الأمير المفدى وتمنياتهما لسموه بموفور الصحة والسعادة وللشعب القطري مزيدا من التقدم والازدهار.


فيما حمّل سمو الأمير المفدى، سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان تحياته لأخيه سمو رئيس دولة الإمارات العربية وأخيه سمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وتمنياته لهما بموفور الصحة والعافية ولشعب الإمارات الشقيق دوام التقدم والرقي.


جرى خلال المقابلة استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين وسبل تنميتها وتعزيزها، إضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك. حضر المقابلة معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.


الخميس، 22 فبراير 2024

السفير خالد المطيري: الكويت وقطر.. أخوة صادقة وتاريخ متجدد ومصير مشترك

 


العلاقات الكويتية القطرية أخوة وصداقة على مر الزمان 

أشاد سعادة السيد خالد بدر المطيري سفير دولة الكويت لدى الدولة بخصوصية العلاقات الكويتية القطرية وتميزها على جميع المستويات سواء على مستوى القيادة السياسية أو على المستوى الشعبين الشقيقين حيث تجمعهما رؤية مستقبلية مستنيرة مبنية على وحدة الهدف والسعي المشترك لتحقيق التكامل والترابط في جميع المجالات، مبرزا سعادته أن العلاقات بين البلدين قوامها الأخوة الصادقة والتاريخ المتجدد والمصير المشترك. وقال سعادة السفير خالد المطيري خلال حفل أقامته السفارة الكويتية بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال والذكرى 33 للتحرير « يطيب لي استذكار الزيارة الكريمة لصاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولقائه مع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة حفظهما الله ورعاهما والتي تمت في الدوحة بعد فترة قصيرة من تولي سموه مقاليد الحكم وهو ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين الشقيقين».


وحضر حفل العيد الوطني الكويتي كل من سعادة الشيخ خالد بن حمد بن عبد الله آل ثاني وسعادة السيد حسن بن عبد الله الغانم رئيس مجلس الشورى وسعادة الدكتور حمد بن عبد العزيز الكواري وزير الدولة رئيس مكتبة قطر الوطنية وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة وسعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وسعادة السيد ابراهيم بن علي المهندي وزير العدل ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وسعادة السيد عبد الله بن حمد العطية وزير البلدية وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وسعادة السفير ابراهيم بن يوسف فخرو مدير ادارة المراسم بوزارة الخارجية وسعادة السفير علي ابراهيم احمد سفير دولة ارتيريا عميد السلك الدبلوماسي وعدد من أصحاب السعادة والشخصيات الوطنية.


    ذكرى التحرير

وقال سعادة سفير دولة الكويت في الحفل الذي أقامته السفارة الكويتية بمناسبة الذكرى الثالثة والستين للاستقلال والذكرى الثالثة والثلاثين للتحرير: «في هذه المناسبة نستذكر بكل عز وفخر كفاح الأجداد الذين كان لهم الفضل العظيم والجهد الكبير في نيل الاستقلال والانطلاق إلى بناء حاضر مزدهر ومستقبل مشرق لكويتنا، فقد تركوا لنا إرثا من الأمجاد يتطلب منا المحافظة عليه. ومنذ استقلال دولة الكويت وهي تسعى الى انتهاج سياسة خارجية متزنة اخذت من الانفتاح والتواصل طريقا ومن الايمان بالصداقة والسلام مبدأ والتنمية البشرية والرفاه الاقتصادي لشعبها هدفا في اطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الاقليمية والدولية. وأسهمت في اداء دور محوري بشأن القضايا ذات الاهتمام العالمي.


واصبحت محط انظار العالم في دورها الانساني وحرصت بلادي على اقامة علاقات متينة مع الدول الشقيقة والصديقة بفضل سياستها الحكيمة.»


وتابع سعادته:» دور الكويت مميز في تعزيز مسيرة مجلس التعاون الخليجي والتعاون العربي ودعم جهود المجتمع الدولي نحو إقرار السلم والأمن الدوليين، والالتزام بالشرعية الدولية. كما نجدد اعتزازنا بالتكاتف ووحدة المصير التي شهدناه في الأيام العصيبة والتضحيات الكبيرة لقواتنا وأشقائنا وأصدقائنا لتحرير الكويت عام 1961. ولا يسعنا إلا أن نستذكر بكل اعتزاز وتقدير دور دولة قطر الشقيقة المشرف الذي كان بارزا في تلك المرحلة.. ورغم أن التحديات كانت كبيرة، فقد تم تجاوزها بفضل حكمة القيادة السياسية لدولة الكويت، وتكاتف شعبها».


    علاقات متجذرة

وشدد سعادته على أن العلاقات القطرية الكويتية تعد نموذجا مميزا فقد ارتبط البلدان بعلاقة متينة مرتبطة بمحطات مضيئة زاخرة على مدار التاريخ تغذيها وشائج القربى بين الشعبين الذين تلاحما في السراء والضراء، وعززتها رعاية واهتمام وتوجيهات القيادتين الكريمتين في البلدين الشقيقين. وقال سعادته: «مع تولي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل أحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه وسدد خطاه، الحكم، دخلت دولة الكويت في بناء هذا الوطن وفق مرحلة جديدة من التنمية والإعمار والتطوير.


وثمن السفير خالد بدر المطيري الانجازات المستمرة لدولة قطر التي تعد نتاجا لجهود حثيثة جعلت من الدوحة رمزا عالميا للدبلوماسية الرياضية، وأثبتت نجاحها اللافت في تنظيم بطولات العالمية وهنأ سعادته دولة قطر قيادة وشعبا بتتويج المنتخب الوطني بكأس آسيا للمرة الثانية على التوالي الى جانب نجاحها في تنظيم المعرض الدولي للبستنة «إكسبو قطر 2023»، الذي يقام تحت شعار «صحراء خضراء.. بيئة أفضل».


وندد سعادته بالعدوان المتواصل ضد الشعب الفلسطيني وسقوط المدنيين مما يستدعي وقفة جادة وحازمة من المجتمع الدولي، ضد هذه الانتهاكات. مؤكدا ان الوصول إلى تسوية دائمة للقضية الفلسطينية يعتبر أولوية ملحة لتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا