‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اوكرانيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 26 يناير 2025

رئيس الوزراء يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية الروسي

 

دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية

 دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية

 تلقى معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم اتصالا هاتفيا، من سعادة السيد سيرغي لافروف وزير خارجية روسيا الاتحادية.


جرى خلال الاتصال استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها، وعدد من القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما مستجدات الأزمة الروسية الأوكرانية، وجهود دولة قطر من أجل لم شمل الأطفال مع عائلاتهم، ضمن وساطتها المستمرة الهادفة إلى لم شمل الأسر المشتتة بسبب الأزمة.


كما ناقش الاتصال تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.


وجدد معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، خلال الاتصال، موقف دولة قطر الداعم لكافة الجهود الدولية لإيجاد حل سلمي للأزمة الروسية الأوكرانية عبر الحوار والطرق الدبلوماسية.

الأربعاء، 18 ديسمبر 2024

قطر القلب النابض للوساطات والمبادرات الإغاثية

 

الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

 الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص وتبديل الخلاف إلى تفاهم

أصبحت الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية جزءا لا يتجزأ من الهوية السياسية لدولة قطر، وباتت الدوحة تعرف بأنها عاصمة الوساطة وحل النزاعات، بعد أن حققت جهودها ومساعيها في هذا المضمار إنجازات رائعة أشاد بها العديد من دول العالم ومؤسساته ذات الصلة، فقد ساهمت بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن والاستقرار في العديد من الأقاليم والمناطق مثل أفغانستان ولبنان والسودان والقرن الإفريقي وتشاد وفنزويلا وأوكرانيا.


وتتبنى دولة قطر في سياستها الخارجية سياسة مستقلة محايدة ومرنة قائمة على الحوار والدبلوماسية الوقائية والوساطة والمساعي الحميدة وتسوية النزاعات بالطرق السلمية، والتي تُعد أداة فاعلة لمنع الأزمات وحفظ الأمن والسلم في العالم، وذلك انسجاما مع المادة السابعة من دستور دولة قطر الدائم التي تنص على أن تكون السياسة الخارجية للدولة قائمة على مبدأ تعزيز الأمن والسلم الدوليين من خلال التشجيع على فض المنازعات بالحوار والطرق السلمية.


وقد أثبتت الوساطة القطرية ونجاحاتها المشرقة في أزمات عديدة، أن الوساطة تتيح تحويل النزاعات إلى فرص من خلال بناء جسور الحوار وتبديل الخلاف إلى تفاهم، لتصبح بذلك حجر الزاوية للسلام المستدام، وتلتزم دولة قطر في وساطتها ومساعيها الحميدة، بميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، كما تؤكد الدولة على أهمية دور مجلس الأمن والمجتمع الدولي في دعم وترسيخ الوساطة والدبلوماسية الوقائية.


وخلال الأشهر الماضية من العام الجاري 2024 ظلت جهود الوساطة القطرية متواصلة على مدار الساعات والأيام خاصة في قطاع غزة، في دليل واضح على تمسك الدوحة الثابت بالتزامها بالدبلوماسية الوقائية والوساطة باعتبارهما من أكثر الوسائل فعالية لحل النزاعات.


وتعمل وساطة دولة قطر بالشراكة مع جمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الطبية إلى أكثر من مليوني فلسطيني محاصرين في القطاع.


وعقب هدنة الأيام السبعة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، في نوفمبر من العام الماضي، استطاعت دولة قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق في يناير الماضي بين حماس وإسرائيل يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الأسرى الإسرائيليون في القطاع.


كما استقبلت دولة قطر، عدة دفعات من الجرحى الفلسطينيين من القطاع إلى الدوحة تمهيدا لعلاجهم، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع، كما تم إجلاء عدد من الأشقاء الفلسطينيين من حملة الإقامة القطرية من قطاع غزة والذين علقوا في القطاع جراء الحرب وتعذر خروجهم سابقا.


وفي الملف الأوكراني، أعلنت دولة قطر في إبريل الماضي، عن وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلا، إلى الدوحة تحت برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتتها الصراع الروسي الأوكراني، وقد نجحت هذه الوساطة في لم شمل أعداد من الأطفال من روسيا وأوكرانيا بعائلاتهم، وفي أحدث هذه العمليات، أعلنت دولة قطر في سبتمبر الماضي، نجاح وساطتها في لم شمل أربعة عشر طفلا في أوكرانيا وروسيا مع عائلاتهم، وعبرت عن تقديرها لكل من الدولتين لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم، لافتة إلى أن تعاون الدولتين مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها كان عاملا مهما في نجاح هذه العمليات.



وفي الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، سلمت روسيا، سبعة أطفال إلى أوكرانيا للم شملهم مع أسرهم، وجرت عملية التسليم في مقر السفارة القطرية في موسكو بمشاركة سعادة الشيخ أحمد بن ناصر آل ثاني- سفير دولة قطر لدى روسيا الاتحادية وممثلين عن ماريا لفوفا بيلوفا – المفوضة الرئاسية الروسية لحقوق الطفل. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تسليم أوكرانيا طفلين إلى روسيا في إطار عملية لم شمل الأسر، وجرت المراسم بوساطة قطرية وفي مقر سفارة قطر في موسكو.


وفي جانب آخر ساهمت جهود دولة قطر الدبلوماسية في فبراير الماضي، في إطلاق سراح مواطن نمساوي كان محتجزا في أفغانستان، وقد تلقى حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، اتصالا هاتفيا من دولة السيد كارل نيهامر المستشار الاتحادي لجمهورية النمسا، الذي قدم شكره وتقديره لسمو الأمير المفدى على جهود دولة قطر الدبلوماسية التي ساهمت في إطلاق سراح المواطن النمساوي.


وتقوم دولة قطر بدور الوساطة في العديد من النزاعات والقضايا الإقليمية والدولية منذ ما لا يقل عن عقدين من الزمن، وقد نجحت الوساطة القطرية خلال السنوات الأخيرة على الرغم من كل التحديات والصعوبات والتعقيدات، في وضع نهايات سعيدة لكثير من الأزمات والخلافات في المنطقة العربية والعالم، مثل إبرام هدنة في اليمن ( 2008 – 2010 )، واستضافة الحوار الوطني اللبناني، ورعاية مفاوضات دارفور وتوقيع وثيقة الدوحة للسلام في الإقليم السوداني، واستضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية والتي اختُتمت بتوقيع الطرفين على اتفاق السلام، ورعاية المفاوضات بين الأطراف التشادية التي تُوجت بتوقيع اتفاقية الدوحة للسلام ومشاركة الحركات السياسية العسكرية في الحوار الوطني الشامل السيادي في تشاد، ومساعدة الصومال وكينيا على استئناف علاقاتهما الدبلوماسية.


وعلى صعيد الإغاثة والعمليات الإنسانية وانطلاقا من دورها الإنساني والأخلاقي والتزاما بمسؤوليتها كشريك فاعل في المجتمع الدولي، تحرص دولة قطر دائما على الاضطلاع بدور ريادي في تقديم المساعدات الإنسانية والتنموية، وتواصل في هذا السياق عطاءها السخي وجهودها الحثيثة في دعم احتواء الأزمات في الدول الشقيقة والصديقة، ومد يد العون للشعوب المنكوبة دون استثناء وبلا تمييز أو مقابل، هدفها فقط تخفيف المعاناة عن المتضررين من الأزمات بشتى أنواعها حول العالم، وذلك من خلال تسيير القوافل البرية والجسور الجوية والسفن البحرية لنقل آلاف الأطنان من المساعدات الإغاثية، استجابة للظروف الطارئة والعاجلة التي تتطلب ذلك.


وتحتل دولة قطر مكانة رفيعة على خريطة العمل الإنساني والإغاثي العالمي، وأصبحت من الدول الرائدة في هذا المجال، ووفق توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ظلت دولة قطر ومؤسساتها وجمعياتها الخيرية والإغاثية تتقدم صفوف المبادرين ومن أوائل المستجيبين للنداءات من مناطق النزاعات والكوارث والأزمات في مشارق الأرض ومغاربها. وقد نفذت مجموعة البحث والإنقاذ الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا)، بنجاح أكثر من 100 مهمة إنقاذ وإغاثة في مختلف دول العالم.


وتنهض المؤسسات القطرية وفي مقدمتها صندوق قطر للتنمية والهلال الأحمر وقطر الخيرية، بجهود الإغاثة التي استفادت منها الجهات المعنية والشعوب العربية والإسلامية والصديقة في قطاع غزة والضفة الغربية وسوريا ولبنان واليمن والسودان وليبيا وموريتانيا وأفغانستان وألبانيا وكوسوفو وناميبيا والنيجر وزامبيا وسريلانكا، كما تدعم المؤسسات الدولية المعنية بالإغاثة.



ومع استمرار تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، واصلت دولة قطر وأجهزتها المعنية تقديم مختلف المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع، وقد سيرت جسرا جويا تضمن 116 طائرة قطرية حملت المساعدات الإغاثية العاجلة من غذاء ودواء إلى قطاع غزة، وبلغ إجمالي المساعدات المقدمة 4766 طنا، كما أعلنت في سبتمبر الماضي عن تعهد بقيمة 100 مليون دولار أمريكي سيخصص للاستجابة الإنسانية في فلسطين، إلى جانب دعم دولة قطر المستمر لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).


وفي إطار موقف دولة قطر الداعم لسوريا، ووقوفها باستمرار إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وصلت يوم الإثنين الماضي إلى مدينة غازي عنتاب التركية، رابع طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية تحمل مساعدات، تتضمن مواد طبية وغذائية ومستلزمات إيواء، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، وذلك ضمن الجسر الجوي الذي تسيره دولة قطر، لإغاثة الأشقاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة والمساهمة في معالجة أوضاعهم الإنسانية. وأعلنت “قطر الخيرية” هذا الأسبوع عن تسيير قافلة مساعدات إنسانية لدعم الشعب السوري، تشتمل على 40 شاحنة كدفعة أولى، وذلك في إطار الإسهام في تلبية احتياجات الأشقاء السوريين الأساسية العاجلة في ظل الأوضاع الراهنة التي يعانون فيها ظروفا معيشية صعبة.


وفيما يتعلق بلبنان فقد أرسلت دولة قطر منذ العدوان الإسرائيلي على لبنان 21 طائرة، تحمل مساعدات طبية ضمن الجسر الجوي الذي تسيره لدعم الأشقاء اللبنانيين. وتم تسليم أكثر من 150 طنا من المساعدات، بما في ذلك المعدات الطبية والمواد الأساسية، كما قدمت دولة قطر من خلال صندوق قطر للتنمية مساعدات للبنان، شملت دعم عمليات القوات المسلحة اللبنانية، بالإضافة إلى دعم الوقود لمستشفى (الكرنتينا) بما يساعد في استمرار الخدمات الأساسية، وذلك بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”، وتتعاون قطر مع فرنسا لإرسال مساعدات إنسانية مشتركة إلى لبنان.


وتضامنا مع الشعب السوداني الشقيق، ومنذ بداية الحرب بلغ إجمالي ما قدمته دولة قطر إلى السودان 86 مليون دولار، حيث تعهدت دولة قطر بمبلغ 50 مليون دولار في مؤتمر جنيف، وتعهدت بمبلغ 25 مليون دولار في مؤتمر باريس. كما سيرت دولة قطر جسرا جويا من المساعدات الإنسانية، حيث بلغ إجمالي المساعدات ضمن جهود دولة قطر للسودان 673 طنا.


وفي يونيو الماضي أكدت قطر الخيرية خلال اجتماعها السنوي، أن إجمالي ما أنفقته الجمعية كمساعدات خارجية خلال العام الماضي، بلغ أكثر من 858 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 9.5 مليون مستفيد، كما أطلق الهلال الأحمر القطري في أكتوبر الماضي، النسخة الجديدة من حملة الشتاء الدافئ لعام ( 2024 – 2025 )، تحت شعار “دفؤهم واجب”، وتتضمن سلسلة من المشاريع والمساعدات الشتوية لتنفيذها بدعم من أهل قطر، لإعانة أكثر من 179 ألف شخص في 13 بلدا من البلدان ذات الأولوية، مثل: فلسطين، ولبنان، والسودان، واليمن، وسوريا، والصومال، وأفغانستان وبنغلاديش.

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

خبراء دوليون : أدوار قطر ومساهماتها تحظى بتقدير كبير من الأمم المتحدة

 


 أكبر رائدي منح دعم التعليم والتنمية ومبادرات التعليم في مناطق النزاع

 

أكد حقوقيون وخبراء بلجان الأمم المتحدة، على أهمية الأدوار المهمة التي تلعبها الدوحة، وتحظى بتقدير مهم للغاية من الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها فيما قدمته الدوحة في ملفات بارزة سواء في الدعم الإنساني ودعم حقوق العمال، وملفات الوساطة الفاعلة في أكثر من ملف دولي شديد التعقيد سواء في فلسطين وأفغانستان وبين أمريكا وإيران وفنزويلا وأيضاً بين روسيا وأوكرانيا، بجانب كونها واحدة من أكبر رائدي منح دعم التعليم والتنمية ومبادرات التعليم في مناطق النزاع، ورائدة إقليمية في ملفات حقوق العمال بصورة إيجابية للغاية تمضي بها إلى مزيد من الخطوات الفاعلة التي تدعم موقعها الدولي.


 تقول د. كينت ديفيز، أستاذة العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، ومديرة منظمة «وومان فورورد» الدولية، وزميلة مجلس العلاقات الخارجية بمعهد بروكينز، والأكاديمية الرائدة في المبادرات الثقافية لتعليم المرأة، إن الدوحة قدمت العديد من الأدوار التي جسدت تضافر الجهد التنموي العالمي من أجل تعزيز دور التعليم كقضية إنسانية عالمية على أكثر من صعيد مختلف، فضلا عن شراكتها الفاعلة مع الأمم المتحدة في ملفات مهمة شملت بجانب التعليم، الدعم الإنساني والوساطة في مناطق النزاع ومبادرات التغير المناخي والاستدامة.


 فيما أكدت شيري ماكارثي، المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم وعضو لجنة مبادرة إصلاح العمالة والهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، على أهمية الخطوات القطرية التي تحظى بإشادة دولية كان آخرها من منظمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي أشادت بالجهود الأخيرة التي قدمتها من أجل التوظيف العادل للعمال المهاجرين، لاسيما في ظل ترؤس حكومة قطر بالاشتراك مع المكسيك اللجنة الاستشارية لمبادرة التوظيف العادل.

 

الاثنين، 19 أغسطس 2024

واشنطن بوست: وساطة قطرية بين أوكرانيا وروسيا لوقف جزئي لإطلاق النار

 


 اتفاق تاريخي يوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة والكهرباء من الجانبين

كشف دبلوماسيون ومسؤولون مطلعون على المفاوضات أن أوكرانيا وروسيا كان من المقرر أن ترسلا وفوداً إلى الدوحة هذا الشهر للتفاوض على اتفاق تاريخي يوقف الضربات على البنية التحتية للطاقة والكهرباء من الجانبين، فيما كان يمكن أن يصل إلى وقف جزئي لإطلاق النار، حسب ما أكدته صحيفة واشنطن بوست.


وأفاد تقرير واشنطن بوست أن المفاوضات غير المباشرة، التي شارك فيها القطريون كوسطاء واجتمعوا بشكل منفصل مع الوفدين الأوكراني والروسي، خرجت عن مسارها بسبب التوغل المفاجئ لأوكرانيا في منطقة كورسك غرب روسيا الأسبوع الماضي، وفقًا للمسؤولين. ولم يتم الإعلان من قبل عن الاتفاق المحتمل والقمة المخطط لها. وكان بعض المشاركين في المفاوضات يأملون في أن تؤدي إلى اتفاق أكثر شمولاً لإنهاء الحرب.


وقال التقرير: يشير الاستعداد للمشاركة في المحادثات إلى شيء من التحول بالنسبة لكلا البلدين، على الأقل فيما يتعلق بوقف محدود لإطلاق النار. ولم يلتق المسؤولون الأوكرانيون والروس وجهاً لوجه لإجراء محادثات منذ الأشهر الأولى من الحرب، عندما اجتمعت وفود من الجانبين لإجراء محادثات سرية في إسطنبول.


   تحركات دبلوماسية

وقال دبلوماسي مطلع على المحادثات إن المسؤولين الروس أجلوا اجتماعهم مع المسؤولين القطريين بعد التوغل الأوكراني في غرب روسيا. وقال الدبلوماسي إن وفد موسكو وصف ذلك بأنه «تصعيد»، مضيفا أن كييف لم تحذر الدوحة من هجومها عبر الحدود. وقال الدبلوماسي إن روسيا “لم تلغِ المحادثات، بل قالوا أعطونا وقتا”. وأضاف المصدر أنه على الرغم من أن أوكرانيا أرادت إرسال وفدها إلى الدوحة على أي حال، إلا أن قطر رفضت لأنها لم تر أن الاجتماع الأحادي الجانب مفيد. وبرزت الدوحة كوسيط قوي في السنوات الأخيرة واستضافت المحادثات الجارية التي تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة.


وردا على أسئلة صحيفة واشنطن بوست، قال المكتب الرئاسي الأوكراني في بيان إن القمة في الدوحة تم تأجيلها «بسبب الوضع في الشرق الأوسط»، لكنها ستعقد بصيغة مؤتمر عبر الفيديو في 22 أغسطس. ولم يستجب الكرملين لطلبات التعليق. ورفض البيت الأبيض التعليق على هذه القصة. ولطالما قالت إدارة بايدن إن توقيت وشروط اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل مع روسيا يعود إلى أوكرانيا وحدها.


وقال الدبلوماسي الذي اطلع على المحادثات إن كييف وموسكو أبدتا استعدادهما لقبول هذا الترتيب في الفترة التي سبقت القمة. لكن كبار المسؤولين في كييف كانت لديهم توقعات متباينة حول ما إذا كانت المفاوضات يمكن أن تنجح، حيث قدر البعض احتمالات النجاح بنسبة 20%، بينما توقع آخرون احتمالات أسوأ، وفقًا لشخصين مطلعين على المحادثات، حتى لو لم يحدث هجوم كورسك. لكن المحادثات المخطط لها والاتفاق المحتمل – المعلق الآن – يزيدان من مخاطر مقامرة زيلينسكي.


وبين التقرير أن كييف ربما تكون قد حسنت موقفها التفاوضي المستقبلي فيما يتعلق بالاستيلاء على الأراضي، فإن احتمال إجراء محادثات سلام وشيكة يبدو متضائلاً. وتعهد بوتين علانية هذا الأسبوع بعدم تخفيف موقفه بشأن المفاوضات بسبب الهجوم على الأراضي الروسية.


   وقف استهداف مراكز الطاقة

وقال الدبلوماسي المطلع على المحادثات إن قطر ناقشت الترتيبات الخاصة بوقف توجيه الضربات لمصادر الطاقة مع كييف وموسكو خلال الشهرين الماضيين. وقال المسؤول إن الجانبين اتفقا على عقد قمة في الدوحة ولم يتبق سوى تفاصيل بسيطة يتعين العمل عليها. وقال شخص آخر مطلع على المحادثات: «بعد كورسك، امتنع الروس». وأشار أكاديمي روسي يتمتع بعلاقات وثيقة مع كبار الدبلوماسيين الروس إلى أن بوتين لن يكون في مزاج يسمح له بعقد صفقة بعد هجوم كورسك.


وقال مسؤولون إنه بعد وقت قصير من القمة، اقترحت قطر فكرة وقف إطلاق النار في مجال الطاقة وبدأت في مناقشة خطة محتملة مع الجانبين. وقالوا إن المسؤولين الأوكرانيين كانوا متقبلين لأنهم اعتبروا المحادثات تندرج في إطار مبادرة خطة السلام في كييف ويعتزمون إشراك شركاء في مجموعة عمل أمن الطاقة.


الثلاثاء، 11 يونيو 2024

السفير الأوكراني: مساهمات إنسانية كبيرة لقطر تجاه أوكرانيا

 

الدعم القطري الفاعل من خلال جهود الوساطة


 الدعم القطري الفاعل من خلال جهود الوساطة

استقبلت جامعة جورجتاون في قطر سعادة السفير الأوكراني في قطر قطر أندريه كوزمينكو، الذي قام بتقديم محاضرة ضمن مقرر دراسي حول كتابات المؤلفين في المنفى، تعرف خلالها طلاب جامعة جورجتاون في قطر على الحقائق القاتمة للوضع الإنساني الصعب الناجم عن الحرب المستمرة بين أوكرانيا أوكرانيا وروسيا.


خلال المحاضرة، استعرض سعادة السفير كوزمينكو جذور الوضع الحالي الذي يؤثر على أكثر من 13 مليون شخص، منذ توقيت ضم شبه جزيرة القرم لروسيا عام 2014 والحرب اللاحقة في عام 2022. فقال من خلال روايته للمعاناة الإنسانية والقدرة على الصمود: «نتوقع عودة الكثيرين بمجرد انتهاء الحرب وتحرير بيوتهم، ومع ذلك، ربما يكون البعض قد فقدوا كل شيء بالفعل، وبدأوا من جديد في مكان آخر».


وأشاد سعادة السفير بالمساهمات الإنسانية الكبيرة لدولة قطر تجاه أوكرانيا. وقال: «نحن نعتز بشدة بعلاقاتنا الثنائية»، مسلطاً الضوء على الدعم القطري الفاعل من خلال جهود الوساطة، والمساهمات القطرية الملموسة الداعمة للجهود الإنسانية المبذولة لمساعدة أوكرانيا.



وقد عززت زيارة السفير كوزمينكو إلى جامعة جورجتاون في قطر قطر من فهم الطلاب للتأثير العالمي للهجرة والمنفى. كما سلطت الضوء على الدور الحاسم للتعاون الدولي في معالجة مشكلة تؤثر على أكثر من 100 مليون أنسان في جميع أنحاء العالم، حيث شدد سعادة السفير على أن «هذا الوضع لا يقتصر على أوكرانيا فقط، بل يطال العالم أجمع».


واستفاد الطلاب من معرفة السفير وخبرته في التنقل بين السياسة والحرب، وتطورات ما بعد الحرب. فيقول الطالب جون كارلوس بوروغ (دفعة 2025): «قدمت لنا هذه الزيارة فرصة فريدة لفهم تعقيدات الوضع في أوكرانيا. فالاستماع إلى روايات مباشرة ممن عايشوها يختلف بشكل كبير عن مجرد قراءة الأخبار».


يذكر أن مقرر تدريس اللغة الإنجليزية بعنوان «المنفى: إقصاء أم إثراء؟» الذي تدرّسه الأستاذة ماجدالينا روسترون، يسعى إلى إيجاد فهم معمق لاضطرار المرء إلى الفرار من بلاده. ويستكشف هذا الفصل الدراسي الخسائر والفرص الناتجة عن ذلك من خلال الأدب والشعر والسرد الواقعي للأحداث. وتشير الأستاذة روسترون إلى أن «العرض الذي قدمه السفير شكّل إضافة ثرية، ساعدت الطلاب على استكشاف التأثير الإنساني لهذه التجربة التي تتزايد على نحو مطرد».

السبت، 8 يونيو 2024

سفير أوكرانيا : مشاركة قطر في قمة السلام إشارة قوية ومهمة للمنطقة

 

السفير الاوكراني نقدر بشدة دعم قطر الكبير لسيادتنا وسلامة أرضينا


السفير الاوكراني نقدر بشدة دعم قطر الكبير لسيادتنا وسلامة أرضينا 

أكد سعادة السيد أندري كوزمينكو سفير أوكرانيا لدى الدولة أن زيارة فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا إلى الدوحة مثمرة للغاية. وقال سعادته : هذه الزيارة الثانية لفولوديمير زيلينسكي إلى الدوحة، وما يميز كلتا الزيارتين هو دعم قطر الكبير لأوكرانيا دعم قطر الكبير لأوكرانيا ونحن نقدر بشدة دعم قطر لسيادتنا وسلامة أراضينا".


وبين السفير الأوكراني أن الرئيس زيلينسكي تقدم بخالص عبارات الشكر لحضرة صاحب السمو للمساعدة التي قدمها الشركاء القطريون في إعادة 42 طفلاً أوكرانياً بفضل الوساطة الناجحة. 


كما أوضح سعادته أن النقاط الرئيسية للمحادثات بين قائدي البلدين كانت صيغة السلام الأوكرانية، مبرزا امتنان أوكرانيا لتلقي الدعم القطري في هذا الشأن. وقال سعادته: "كما يعلم الجميع، ستعقد القمة حول السلام في أوكرانياأوكرانيا في سويسرا بعد أسبوع ونصف، ونحن نعتقد أن مشاركة قطر في القمة الافتتاحية للسلام إشارة قوية ومهمة إلى الدول الأخرى في العالم العربي والإسلامي".


 وتابع: "نتطلع إلى إجراء مناقشات مثمرة في هذه القمة حول الأمن النووي والغذائي، وكذلك حول القضايا الإنسانية مثل عودة الأسرى الأوكرانيين".


 وأشار سعادته إلى أنه تمت مناقشة قضايا الأمن الغذائي بشكل أعمق. وقال: "نحن سعداء بالإشارة إلى أنه على الرغم من هذا العدوان، وعلى الرغم من هذه الحرب المدمرة، تظل أوكرانيا ضامناً للأمن الغذائي العالمي". وشدد سعادته: "نحن ممتنون حقاً لأصدقائنا وشركائنا في قطر قطر على دعمهم المستمر لبلدنا في هذا الوقت الصعب جداً.. نعتبر قطر واحدة من أهم شركاء أوكرانيا في العالم العربي والإسلامي".




الخميس، 6 يونيو 2024

صاحب السمو يستقبل رئيس أوكرانيا

 

رئيس أوكرانيا في زيارة لقطر

رئيس أوكرانيا في زيارة لقطر

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، بمكتبه في قصر لوسيل اليوم، فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا، والوفد المرافق له.


جرى خلال المقابلة استعراض آخر تطورات الأوضاع في أوكرانيا أوكرانيا، لا سيما مساعي وجهود المجتمع الدولي لوقف القتال وحماية المدنيين، والإبقاء على كافة قنوات الاتصال مفتوحة لحل الأزمة بالحوار والطرق الدبلوماسية، بالإضافة إلى تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تعزيزها.


حيث تلعب دولة قطردولة قطر دورا هاماً لإيجاد الحلول من أجل إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، فضلا عن أهمية الدور القطري الهام في مجال دعم أوكرانيا إنسانياُ.


وأشارتوكالات الانباء في تقاريرها  إلى أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أكدت دولة قطردولة قطر وعلى لسان مسؤوليها، أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري في أوكرانيا، مشددة على أهمية احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا، وانتهاج الحوار سبيلا لحل الأزمة.


الجمعة، 26 أبريل 2024

بلومبيرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا

قطر تستمر في جهودها لتسوية الامور بين أوكرانيا وروسيا


قطر تستمر في جهودها لتسوية الامور بين أوكرانيا وروسيا  

ذكرت وكالة بلومبيرغ أن مستشاري الأمن القومي وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، سيجتمعون في دولة قطر نهاية هذا الأسبوع، لمناقشة خطط عقد قمة حول أوكرانيا للتوصل إلى تسوية مع روسيا.


وقالت مصادر لـ"بلومبيرغ"، تحدثت دون الكشف عن هويتها، إن قائمة الحضور للاجتماع في الدوحة لم يتم الانتهاء منها بعد.


ويعد اجتماع المسؤولين من مجموعة السبع وما يسمى بالجنوب العالمي جزءا من جولة محادثات تمهد الطريق لقمة رفيعة المستوى من المقرر أن تستضيفها سويسرا في يونيو. 


وتدعو خطة أوكرانيا للسلام إلى احترام وحدة أراضي البلاد وسيادتها، وانسحاب القوات الروسية، فضلاً عن ضمانات بشأن أمنها المستقبلي، ويتضمن أيضًا أحكامًا محددة لحماية المولدات النووية والإمدادات الغذائية.


الأحد، 21 أبريل 2024

قطر.. وصول 20 أسرة روسية وأوكرانية لتلقي الرعاية والدعم الشاملين

 

20 عائلة روسية وأوكرانية في قطر للعلاج

20 عائلة روسية وأوكرانية في قطر للعلاج 

أعلنت دولة قطر عن وصول 20 عائلة روسية وأوكرانية، من بينها 37 طفلا، إلى الدوحة تحت برنامج متكامل يهدف إلى توفير الرعاية الصحية والدعم الشامل لهذه الأسر وأطفالها، وذلك في إطار جهود وساطتها المستمرة لجمع شمل العائلات التي شتتها الصراع الروسي الأوكراني.


وأكدت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن دولة قطر تستضيف هذه العائلات في الفترة من 18 إلى 27 أبريل الجاري، لتلقي الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي، كما أشارت إلى أن البرنامج يمثل خطوة مهمة في مساعدة الأسر في عملية التعافي، وهو مصمم لتقديم دعم شامل يلبي الاحتياجات الفورية ويضع أيضا الأساس للشفاء والاندماج على المدى الطويل.


ونوهت وزارة الخارجية إلى أن البرنامج يساعد في تعزيز المعافاة الصحية والاستقرار، من خلال التركيز على الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية لكل فرد من أفراد الأسرة، مما يمكن الأسر من إعادة بناء حياتها بثقة وأمان، كما أشارت في هذا الصدد إلى أن البرنامج ينفذ بالشراكة مع ممثلي كل من الاتحاد الروسي وأوكرانيا.


وأكدت الوزارة أن دولة قطر، بوصفها وسيطا، ستظل ملتزمة بحماية رفاه جميع المدنيين المتأثرين بالصراع، فضلا عن التزامها الثابت بمواصلة جهود الوساطة، مع التركيز على لم شمل الأطفال بأسرهم وضمان سلامتهم ورعايتهم.


الثلاثاء، 20 فبراير 2024

قطر تعلن عن نجاح وساطتها في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم

 

جهود قطر المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا

جهود قطر المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت دولة قطر عن نجاح وساطتها في لم شمل دفعة جديدة من الأطفال الأوكرانيين مع عائلاتهم، في إطار جهودها المستمرة بغرض لم شمل الأسر المشتتة بسبب النزاع بين روسيا وأوكرانيا.


وأوضحت سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية -  في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ - أن سفارة دولة قطر في موسكو استضافت 11 طفلا وأسرهم خلال عملية لم الشمل، ورافقتهم إلى وجهاتهم النهائية للتأكد من سلامتهم وراحتهم.


وذكرت سعادتها أن المجموعة تضم أطفالاً من ذوي الإعاقة، وقد تم تقديم رعاية طبية خاصة لهم، وذلك بالتنسيق مع الجانبين الأوكراني والروسي.


وجددت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية تقدير دولة قطر لكل من جمهورية أوكرانيا وروسيا الاتحادية لتعاونهما والتزامهما بضمان سلامة وأمن هؤلاء الأطفال، وتوفير الرعاية المناسبة لهم أثناء وقبل هذه العملية الإنسانية.


وأضافت أن تعاون أوكرانيا وروسيا مع جهود الوساطة القطرية منذ بدايتها، كان عاملاً مهماً في نجاح عمليات لم شمل الأسر.


و أبانت أن جهود الوساطة المستمرة لدولة قطر لجمع شمل الأطفال الأوكرانيين تأتي امتداداً لنهجها في الوساطة وحل النزاعات بالوسائل السلمية، وفقا لمبادئ القانون الدولي، و تعكس أيضا التزامها الدائم بالمبادئ الإنسانية والتضامن الدولي، فضلاً عن إسهاماتها الفعلية في بناء السلام والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وشددت في هذا السياق على أن نجاح الوساطة القطرية في مختلف الملفات يؤكد موثوقيتها لدى الأطراف كافة.


وأوضحت سعادتها أن دولة قطر تولي أهمية خاصة لتعزيز حماية الأطفال المتضررين من النزاعات، مشيرة في هذا السياق إلى أن قطر أقامت شراكات مع منظمات إقليمية وشركاء دوليين لإنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة، فضلا عن إطلاقها عدة مبادرات لدعم السلم والأمن الدوليين.


كما شددت سعادتها على أن دولة قطر ستواصل المساهمة في هذا النهج البناء لتسوية النزاعات التي يواجهها العالم بالطرق السلمية.


وفي الختام، أعربت سعادة وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، عن شكر دولة قطر وتقديرها لسعادة السيدة ماريا لفوفا بيلوفا، مفوضة حقوق الطفل لدى رئيس الاتحاد الروسي، ولسعادة السيد ديميتري لوبينيتس، مفوض حقوق الإنسان في البرلمان الأوكراني، على جهودهما الكبيرة خلال عمليات الوساطة والتي ساعدت في نجاح عملية لم شمل الأسر المشتتة.



الخميس، 7 ديسمبر 2023

ديلي ميل: لم شمل أطفال أوكرانيا يؤكد التزام قطر بتعزيز السلام والاستقرار

تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم


تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم

أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم. وأوضح التقرير أن هذا الاتفاق حدث بفضل المفاوضات الحساسة بين موسكو والدبلوماسيين في قطر.


وبينت ديلي ميلي أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية تقوم بالوساطة والإشراف على العودة الآمنة للأطفال. وقالت سعادتها: «يسعدنا أن ستة أطفال أوكرانيين إضافيين قد تم لم شملهم بنجاح مع عائلاتهم.. بينما يخصص ملايين الأشخاص حول العالم وقتًا للتجمع مع أحبائهم، فمن دواعي سرورنا أن نعرف أنه سيتم لم شمل عدد قليل من العائلات في موسم العطلات هذا.. إن لحظات مثل هذه بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن الوساطة يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية عندما يكون الطرفان، بغض النظر عن خلافاتهما، على استعداد للمشاركة بصبر وبحسن نية. 


ونشكر نظيرينا الروسي والأوكراني على التزامهما الكامل بهذه المفاوضات. وأضافت: «كان النهج الذي اتبعته قطر هو تحديد النقاط التي يشترك فيها الجانبان الأوكراني والروسي واستخدمت كأساس لبناء الثقة». وتابعت:»على الرغم من أن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً والتحديات كثيرة، إلا أننا لا نزال ملتزمين بالتعامل مع كلا الجانبين طالما كانت هناك رغبة مشتركة لمواصلة المسار».


وتابع التقرير: يواجه الدبلوماسيون في قطر، الذين يحاولون ضمان العودة الآمنة للأطفال الأوكرانيين إلى أسرهم، العديد من التحديات، ليس أقلها الطرق المتغيرة لإعادتهم إلى وطنهم. وتسافر العائلات إلى كييف عبر موسكو ومينسك، ويرافق المسؤولون القطريون الأطفال إلى الحدود الأوكرانية حيث يتم تسليمهم إلى نظرائهم الأوكرانيين. واستضاف الدبلوماسيون الأطفال في السفارة القطرية في موسكو قبل ترتيب عودتهم الآمنة إلى أوكرانيا.العودة الناجحة للأطفال الأوكرانيين تؤكد التزام قطر بتعزيز السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وقال التقرير: «هناك مخطط جديد لتأمين العودة الآمنة لمئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا بدأ نجاحه الأول في أكتوبر، عندما تم تسليم أربعة أطفال أوكرانيين إلى دبلوماسيين قطريين قبل إعادتهم إلى أسرهم. 


ولم يتم الكشف عن أسماء الأطفال المشمولين في الإعلان عن عملية لم الشمل الأخيرة، لكن من بينهم صبي يبلغ من العمر 11 عامًا والدته جندية أوكرانية محتجزة حاليًا في روسيا.


يسافر الطفل الصغير،الذي فقد والده منذ 10 سنوات، من موسكو إلى أوكرانيا، حيث سيذهب للعيش مع خالته التي ستصبح وصية عليه. أصغر الأطفال، صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات، كان يعيش مع جدته في مدينة كريمينايا، في منطقة لوكانسك المحتلة، شرق أوكرانيا، منذ مارس 2022.


 وفي عملية تم التعامل معها بعناية، حصل المسؤولون القطريون على إذن لوالدة الطفل الصغير بالسفر إلى لوهانسك حتى يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض مرة أخرى. 


ويرافقهما دبلوماسيون من قطر إلى موسكو قبل السفر إلى أوكرانيا مع المجموعة الأوسع.


وفي الوقت نفسه، سيتم لم شمل شقيقين كانا يقيمان مع أختهما الكبرى وأبيهما في روسيا مع والدتهما في أوكرانيا عبر موسكو. كان صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يقيم مع جدته في قرية منطقة تاراسوفكا في روسيا، أول من تم لم شمله مع أحبائه وعاد مع والدته التي تعيش في أوكرانيا. يسافر الشاب ووالدته إلى موسكو قبل أن يعودا إلى أوكرانيا مع الأطفال الآخرين وأحبائهم. وأخيرا، سينضم صبي يبلغ من العمر 15 عاما كان يعيش مع جدته في منطقة زابوروجي المحتلة في أوكرانيا إلى والدته في كييف، عبر موسكو.

السبت، 18 نوفمبر 2023

«ذا نيويوركر»: قطر أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن



تصدرت قطر الصحف الامريكية بعنوان «كيف أصبحت قطر واحدة من أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن»

 نقلت صحيفة نيويوركر الأمريكية تصريحات مهمة في تقريرها الذي نشرته بعنوان «كيف أصبحت قطر واحدة من أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن»، أعده جويل سيمون، جاء منها تصريحات كريستوفر أوليري، الذي شغل منصب مدير عملية استعادة الرهائن في الحكومة الأمريكية من مارس 2021 حتى سبتمبر 2023، والتي قال فيها إن «القطريين وسطاء استثنائيون، ولديهم دوافع كبيرة ومستعدون للغاية للمساعدة في حل النزاعات». 


 واستعرض التقرير وجهات النظر التي رجحت أنه في سياق التفاوض، تحتاج الأطراف المتعارضة إلى مُحاور فعال مثل الدوحة، حسبما أكدت داني جيلبرت، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة نورثوسترن والخبير البارز في سياسة الرهائن: «بالإضافة إلى الاتصالات والسمعة لتأمين هذه الصفقات، فأنت بحاجة إلى العملية ومجموعة المهارات وتقسيم العمل»، وأن تكون مفاوضاً ناجحاً في ملف الرهائن هو موقع مؤثر، إن احتياجك وتقديرك من قبل الدول الأكثر قوة يمنحك مكانة اللاعب القوي الحقيقي في قضية جيوسياسية تحظى بالكثير من الاهتمام، وربما تكون قطر قد جنت ثمار القيام بمثل هذا العمل في السنوات الأخيرة، لكنها أثبتت أيضا أنها يمكن أن تكون قناة موثوقة ومسؤولة، ولا يسع المرء إلا أن يأمل أن تتمكن من إثبات نفسها مرة أخرى في غزة.

قطر وسيطاً مفيداً مع حماس 

ولفت التقرير إلى أن قطر تواصل جهودها التفاوضية وتستمر مباحثات الدوحة بصفة مكثفة حول فصول الاتفاق في صيغه الختامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر. ونجحت قطر في وساطة سابقة لدى حماس في الإفراج عن المدنيين المحتجزين في غزة، وقامت بأدوار مهمة في تدعيم خروج العديد من حاملي الجنسيات الأخرى من قطاع غزة، في إطار جهودها الإنسانية الداعمة لهدنة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لتأثير ذلك الإيجابي على تسهيل دخول المساعدات.


إن قطر كانت وسيطا مفيدا بشكل خاص مع حماس بسبب دعمها الطويل الأمد لغزة، حيث قدمت لقطاع غزة ما تشير بعض التقديرات إلى مساعدات بقيمة أكثر من مليار دولار أمريكي منذ عام 2014 وقد تم استخدام الأموال القطرية للمساعدة في دفع تكاليف الوقود والعاملين الحكوميين في غزة، بما في ذلك رواتب الأطباء والمعلمين كما استضافت قطر أيضا مكتبا سياسيا خارجيا لحماس في الدوحة منذ عام 2012، وهو قرار تم اتخاذه بناء على طلب المسؤولين الأمريكيين، يمثل كما هو حالياً قناة اتصال حيوية في الأزمة.


إستراتيجية مهمة


وأوضح التقرير أن المشهد الجيوسياسي الحالي أثبت أن المفاوضين القطريين أكثر تفوقاً من جانب أنهم أكثر فائدة لاسيما في الشرق الأوسط، وقد سمحت لهم شبكة علاقاتهم مع مختلف الاطراف بالتدخل بنجاح في الحالات التي تم فيها احتجاز رهائن في إيران وأفغانستان لكن في الآونة الأخيرة بدأت قطر أيضا العمل خارج نطاق نفوذها المعتاد وفي عام 2021 لعبت دورا مهما في تأمين العودة الآمنة للصحفي الأمريكي داني فينيستر من ميانمار وفي أكتوبر/‏‏تشرين الأول، ساعد المسؤولون القطريون في التفاوض على عودة العديد من الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا، والإفراج عن الصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان تشيسنو في العراق.

الثلاثاء، 1 أغسطس 2023

حرم رئيس أوكرانيا: ممتنون لقطر على دعمها الإنساني لاستعادة الحياة الطبيعية والتعليم الآمن في البلاد

 

قطر - اوكرانيا

عبرت سعادة السيدة أولينا زيلينسكا، حرم فخامة الرئيس الأوكراني رئيسة مؤسسة أولينا زيلينسكا للمنظمات الخيرية، اليوم الإثنين، عن امتنانها لدولة قطر على دعمها الإنساني لاستعادة الحياة الطبيعية والتعليم الآمن في أوكرانيا.


وقالت سعادتها– عبر حسابها الرسمي في تويتر: عرضنا التعاون مع دولة قطر لبناء ملاجئ في مدارس أوكرانيا غير الآمنة حالياً بسبب الحرب، من أجل الحصول على تعليم جيد، نحتاج حقًا إلى المساعدة".


 وأضافت: نتمنى أن تساهم قطر في إعادة بناء المستشفى في إيزيوم، لمساعدة أكثر من 100 ألف مريض.


من جهتها، قالت نينا هورباتشوفا مديرة مؤسسة أولينا زيلينسكا، خلال اجتماع مع وفد دولة قطر إن المؤسسة ستوجه 600 ألف دولار أمريكي لترميم أربع عمليات في مستشفى إيزيوم المركزي، وفقاً لتغريدة عبر حساب المؤسسة على تويتر.


ووفق وكالة الأنباء القطرية فقد استمع معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية خلال الاجتماع الذي جرى خلال زيارة معاليه إلى أوكرانيا، إلى شرح حول دور مؤسسة أولينا زيلينسكا ومشاركتها في مناطق النزاع وحماية الأطفال على المستوى الإنساني، بالإضافة إلى تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية الإنسانية، والاطلاع على أبرز أنشطة ومشاريع المؤسسة. 


كما جرى مناقشة الاحتياجات الإنسانية للمؤسسات الأوكرانية، لا سيما في مجالي التعليم والصحة، والتعاون بين المؤسسة الأوكرانية وصندوق قطر للتنمية والمؤسسات القطرية المختلفة.


وكالة أنباء تركيا: دور قطري إنساني وجهود لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية


من جهة أخرى، أكدت وكالة أنباء تركيا أهمية الدور الذي تلعبه دولة قطر ومساعيها لإيجاد الحلول من أجل إنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، فضلا عن أهمية الدور القطري الهام في مجال دعم أوكرانيا إنسانياُ.


وأشارت الوكالة – في تقرير لها – إلى أنه منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير 2022، أكدت دولة قطر وعلى لسان مسؤوليها، أنها تتابع بقلق بالغ التصعيد العسكري في أوكرانيا، مشددة على أهمية احترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها في حدودها المعترف بها دوليا، وانتهاج الحوار سبيلا لحل الأزمة.


ونوه التقرير بإعلان قطر مؤخراً عن تقديم مساعدات إنسانية لأوكرانيا بقيمة 100 مليون دولار، خلال زيارة معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية إلى كييف.


ونقلت الوكالة عن المحلل السياسي المقيم في أوكرانيا منتصر البلبل أن "دور قطر ينحصر في عمل إنساني فقط لا غير"، وذكر أن المساعدات القطرية المقدمة بقيمة 100 مليون دولار وبحسب مسؤولين أوكران، "سوف يتم استخدامها لاستعادة الرعاية الطبية والتعليم وإزالة الألغام للأغراض الإنسانية، وغيرها من المشاريع الاجتماعية والإنسانية الهامة".


وأكد على مكانة دولة قطر العالمية ما يعطي قطر قوة أكبر في التدخل بكثير من الملفات ليكون لها دور مفصلي وهام ومن تلك الملفات ملف الأزمة الروسية الأوكرانية.


ويقول عبد الناصر حوشان المهتم بالشأن الإنساني والقانوني الدولي لـ "وكالة أنباء تركيا"، إن "من المعروف أن قطر تعتبر من الدول الرائدة في مجال الدعم والغوث الإنساني في العالم، سواء في زمن النزاعات أو خلال الكوارث الطبيعية".


ويرى مراقبون – وفقاً للوكالة -  أن "قطر لاعب دبلوماسي رئيسي وصديق للجميع، وكجزء من هذه السياسة، طورت قطر علاقات سياسية مع الولايات المتحدة وإيران وحركة طالبان ومجموعة من الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية الأخرى، لذلك، فإنها ستواصل اتباع هذا السلوك للحفاظ على العلاقات مع أوكرانيا وروسيا، حتى في وقت النزاع".


جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا