‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حقوق الانسان. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 27 أكتوبر 2024

مريم العطية: دعم مؤسسات حقوق الإنسان في مناطق النزاعات

 

خلال مؤتمر دولي للشبكة العربية..

خلال مؤتمر دولي للشبكة العربية..


عقدت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مؤتمرها الدولي السنوي المصاحب لجمعيتها العامة ٢٣ بالعاصمة الأردنية عمان تحت عنوان» استعراض وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي « بما يتضمن تداعيات وانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في المنطقة العربية منذ 7 أكتوبر 2024 جراء الحرب الشعواء للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على فلسطين ولبنان، وذلك برعاية رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية.


 الشبكة العربية محل تعاون عربي مشترك ومؤثر

وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لقد عمل التحالف العالمي على تقديم الدعم لأعضائه من المؤسسات في مناطق النزاعات والصراعات والحروب، مؤكدةً على موقف التحالف الداعم للمؤسسات الوطنية في كل من العراق وفلسطين ولبنان واليمن وليبيا والسودان، وحرص التحالف على إيجاد مصادر دعم استقرار المؤسسات واستمرار أنشطتها بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية.


الشرعية الدولية في اختبار

من جانبه أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية بالمملكة الأردنية، سعادة السيد عبد المنعم العودات، مندوب راعي المؤتمر، أن الأردن أعطى قضية حقوق الإنسان خلال مسيرته الديمقراطية بعدا عميقا وفاعلا، وأنها تعد بالنسبة إليها مسارا مرتبطا بخيار استراتيجي ومشروع نهضوي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني.


 جهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية

من ناحيته أكد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية على استمرار جهود الشبكة في دعم القضية الفلسطينية ومساعيها لوقف العدوان على قطاع غزة من خلال التأييد والمناصرة للجهود القانونية التي شاركت بها الشبكة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ونوه الجمّالي بجهود كادر الأمانة العامة للشبكة في تنفيذ برامج الشبكة وحسن تجاوبهم وتفاعلهم مع المؤسسات الأعضاء والمنظمات الشريكة.ولفت إلى أن هذه الجهود مكنت من تنفيذ جميع بنود الخطة التشغيلية للشبكة العربية لعام 2023، وما طرأ عليها من تحديثات لتلبية الاحتياجات والتحديات التي ظهرت نتيجة الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة وأخيراً على الجمهورية اللبنانية، منتهكاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مرتكباً أفظع الجرائم، غير آبه بالمجتمع الدولي.

الأحد، 13 أكتوبر 2024

رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان: فوز قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان سيرفع بقدر كبير من صوت مناصرة الشعوب المستضعفة

 

فوز دولة قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى

فوز دولة قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى

أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن فوز دولة قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى، والتي وصلت لـ 167 دولة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، سيرفع بقدر كبير من صوت مناصرة الشعوب المستضعفة ودعم قضاياها العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني من وطأة آلة حرب الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام كامل مارس فيه الاحتلال كل أنواع الجرائم في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


وأضافت سعادتها أن الفوز دليل أيضا على الثقة التي تتمتع بها دولة قطر من قبل الأسرة الدولية من حيث إسهامها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها وتعهداتها والتزاماتها الطوعية.


وأشارت إلى أن لهذه المكانة التي تحتلها قطر دلالة حقيقية على تمسك القيادة الرشيدة ورغبتها في إعمال مبادئ حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشددة على أنها جاءت بعد عمل دؤوب والتزام قانوني وأخلاقي بمعايير حقوق الإنسان، وإيمان عميق بأهمية إرساء حقوق الإنسان.


ولفتت العطية إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظر بعين الفخر لفوز دولة قطر وتدعو إلى بذل المزيد من الجهود من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان، منوهة إلى أن هذا الفوز يضيف على عاتق الدولة مسؤوليات كبيرة وقطر على قدر هذه المسؤوليات وعلى قدر الثقة التي أولتها لها أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.


الثلاثاء، 24 سبتمبر 2024

خبراء دوليون : أدوار قطر ومساهماتها تحظى بتقدير كبير من الأمم المتحدة

 


 أكبر رائدي منح دعم التعليم والتنمية ومبادرات التعليم في مناطق النزاع

 

أكد حقوقيون وخبراء بلجان الأمم المتحدة، على أهمية الأدوار المهمة التي تلعبها الدوحة، وتحظى بتقدير مهم للغاية من الأمم المتحدة والمؤسسات التابعة لها فيما قدمته الدوحة في ملفات بارزة سواء في الدعم الإنساني ودعم حقوق العمال، وملفات الوساطة الفاعلة في أكثر من ملف دولي شديد التعقيد سواء في فلسطين وأفغانستان وبين أمريكا وإيران وفنزويلا وأيضاً بين روسيا وأوكرانيا، بجانب كونها واحدة من أكبر رائدي منح دعم التعليم والتنمية ومبادرات التعليم في مناطق النزاع، ورائدة إقليمية في ملفات حقوق العمال بصورة إيجابية للغاية تمضي بها إلى مزيد من الخطوات الفاعلة التي تدعم موقعها الدولي.


 تقول د. كينت ديفيز، أستاذة العلاقات الدولية ودراسات الشرق الأوسط، ومديرة منظمة «وومان فورورد» الدولية، وزميلة مجلس العلاقات الخارجية بمعهد بروكينز، والأكاديمية الرائدة في المبادرات الثقافية لتعليم المرأة، إن الدوحة قدمت العديد من الأدوار التي جسدت تضافر الجهد التنموي العالمي من أجل تعزيز دور التعليم كقضية إنسانية عالمية على أكثر من صعيد مختلف، فضلا عن شراكتها الفاعلة مع الأمم المتحدة في ملفات مهمة شملت بجانب التعليم، الدعم الإنساني والوساطة في مناطق النزاع ومبادرات التغير المناخي والاستدامة.


 فيما أكدت شيري ماكارثي، المنسقة العامة بمنظمة جلوبال ليجال ريفورم وعضو لجنة مبادرة إصلاح العمالة والهجرة التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، على أهمية الخطوات القطرية التي تحظى بإشادة دولية كان آخرها من منظمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي أشادت بالجهود الأخيرة التي قدمتها من أجل التوظيف العادل للعمال المهاجرين، لاسيما في ظل ترؤس حكومة قطر بالاشتراك مع المكسيك اللجنة الاستشارية لمبادرة التوظيف العادل.

 

الخميس، 14 مارس 2024

منظمة العمل: قطر الأولى عالمياً في حظر العمل خلال الحرارة العالية

 


اجتماع بين مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وبين  السيدة مانويلا تومي المدير العام المساعد لشؤون الحكم والحقوق والحوار في منظمة العمل الدولية

أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن اللجنة ساهمت وتساهم في ترقية وتحسين مستوى الأوضاع الإنسانية لجميع فئات العمال، لافتةً إلى التطور الكبير في التشريعات والقوانين في هذا الإطار. 


جاء ذلك خلال اجتماعها مع السيدة مانويلا تومي المدير العام المساعد لشؤون الحكم والحقوق والحوار في منظمة العمل الدولية، وذلك على هامش أعمال الدورة 55 لمجلس حقوق الإنسان، بالعاصمة السويسرية جنيف.


وأضافت سعادتها أن اللجنة عملت منذ نشأتها على تغيير أوضاع العمال، والوقوف على العديد من القوانين التي من صالح العمال، ونحن سعداء لما وصلنا إليه حاليًا خصوصًا أن عدد الشكاوى الخاصة بالعمال انخفضت بنسبة كبيرة.


ونوهت بإنشاء وزارة خاصة بالعمل في عام 2021، وإلغاء نظام الكفالة مما سمح للعامل بتغيير جهة عمله من خلال خدمة الإخطارات الإلكترونية، بالإضافة إلى إنشاء منصة إلكترونية من قبل وزارة العمل خاصة باستقبال الشكاوى.


  أجور العمال

وفي نفس السياق، أكدت سعادتها مواصلة اللجنة رصد أوضاع العمالة في دولة قطر، ورصد وتوثيق عمليات دفع الأجور للعمال، لضمان دفع الأجور لهم طبقًا للقواعد والشروط التي ينص عليها قانون العمل، مؤكدةً أنه في حال مخالفة الإجراءات يتم إيقاف منح تصاريح عمل جديدة، بالإضافة إلى وقف جميع معاملات صاحب العمل لدى الوزارة.


وقدمت سعادتها شرحًا مفصلاً حول سلسلة من الزيارات التي قامت بها اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للدول مصدر العمالة ومتابعة آلية العقود في هذه الدول والتأكد من مطابقتها لاشتراطات وقوانين العمل في دولة قطر، موضحةً أن الزيارات تسهم في تعزيز الاتصال مع المتخصصين في توظيف العمالة، والوقوف والتأكد من أن العامل لديه رؤية واضحة بهذه الاشتراطات وقوانين العمل.


وفيما يتعلق بالتوعية والتثقيف، قالت سعادتها هناك برامج خاصة للعمال ضمن استراتيجية اللجنة، وحملات توعوية من ضمنها حملة الإجهاد الحراري، بالإضافة إلى كتاب جيب العامل الذي تُرجم إلى إحدى عشرة لغة للدول المصدرة للعمالة.


وأكدت سعادتها على تعزيز العمل المشترك بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ومنظمة العمل الدولية في مجال التوعية والتثقيف من خلال توقيع مذكرة تعاون، مضيفة أننا كلجنة وطنية رائدة في مجال حقوق الإنسان في منطقة الجنوب ندعم التعاون بين بلدان الجنوب من خلال تبادل الخبرات وتطوير القدرات.


  استقبال الشكاوى

وأضافت أن اللجنة لديها آلية للرصد والمراقبة والتوعية والتثقيف من خلال هذه الزيارات، كما أن اللجنة لديها مكاتب للجاليات والخاصة باستقبال الشكاوى حسب جنسية العامل.


وفيما يتعلق بآلية استقبال الشكاوى الخاصة بالعمال هي من ضمن اختصاصات اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وتكون من خلال عدة قنوات ومن أهمها الخط الساخن ومكاتب الجاليات كما، ونحن بدورنا نقوم بفرز هذه الشكاوى عن طريق باحثين قانونيين في اللجنة والبحث فيها مع كافة الأطراف وبالتالي يتم تحويلها إلى محامين معتمدين للمرافعة عن العامل.


  دور مكتب العمل الدولية بالدوحة

رحبت السيدة مانويلا تومي المدير العام المساعد لشؤون الحكم والحقوق والحوار في منظمة العمل الدولية بوفد اللجنة، وأبدت سعادتها بعقد هذا اللقاء وعن عمق الصداقة بين المنظمة ودولة قطر، وقالت إن مكتب منظمة العمل بالدوحة له دور في استمرارية هذه العلاقة البناءة.


وأوضحت السيدة مانويلا أن هناك العديد من الإنجازات الكبيرة التي تحققت في دولة قطر ومن ضمنها إلغاء نظام الكفالة، وهو إنجاز غير مسبوق في المنطقة، ومن ضمن هذه الإنجازات أيضاً استحداث لجنة وطنية للحد الأدنى من الأجور.


وعلى صعيد مجال الصحة والسلامة المهنية، أكدت مانويلا أن هناك إنجازاً وتقدما في ظل زيادة ارتفاع درجات الحرارة، موضحةً أن دولة قطر هي أول دولة عالمياً اعتمدت قراراً يحظر العمل في الخارج في أثناء ساعات الذروة الأكثر حرارة، وخلال الأشهر الأكثر حرارة في السنة، مما يساعد بشكل كبير في تجنب الإصابة، والتي لا تكون من صالح أصحاب العمل.


ونوهت مانويلا باستحداث اللجان المشتركة مع أصحاب العمل، والتي من خلالها يتم تمكين المندوبين بين الطرفين الذين يناقشون الإشكاليات والتحديات التي تحدث في أماكن العمل، مؤكدةً أنها التقت خلال زيارة وفد منظمة العمل الأخيرة لدولة قطر مع مندوبي الطرفين، واطلعت على حل بعض الإشكاليات، لافتةً إلى أن بعض الشركات قامت برفع الأجور بعد المناقشات التي تمت مع اللجان المشتركة من خلال مندوبي العمال.


وكشفت مانويلا عن استحداث منظمة العمل الدولية مشروع مركز جديد للصحة والسلامة المهنية في العالم مما يعد في غاية الأهمية خلال السياق الذي تسعى الحكومة في تطويره، والذي من شأنه أن يواجه مخاطر صحية محتملة للإجهاد في البدن خصوصاً للذين يعملون في المنازل.


الثلاثاء، 6 فبراير 2024

تحت رعاية رئيس الوزراء.. انطلاق مؤتمر العدالة الغذائية وحقوق الإنسان اليوم

 



انطلاق مؤتمر العدالة الغذائية وحقوق الانسان اليوم 

تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ينطلق اليوم المؤتمر الدولي حول «العدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان: تحديات الواقع ورهانات المستقبل»، والذي تنظمه اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، على مدار يومين، بالشراكة مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية IFAD، وجامعة الدول العربية.


ويوفر المؤتمر منصة حوار عالمية لتبادل المعرفة والخبرات وبناء القدرات ومراجعة التشريعات والسياسات والخطط والبرامج المعنية بالعدالة الغذائية من منظور حقوق الإنسان، ووضع أطر وأسس ينطلق منها العاملون في مجال العدالة الغذائية وحقوق الإنسان.


ووفقا للجنة المنظمة سيشارك بالمؤتمر نحو 400 من ممثلي المنظمات الحكومية وغير الحكومية من ذوي الخبرة على المستوى الدولي والإقليمي، و600 خبير على المستوى والمحلي، إلى جانب عدد من المدافعين عن حقوق الإنسان والمقررين الخاصين ذوي الصلة، ورؤساء الآليات التعاقدية والآليات الإقليمية لحقوق الإنسان، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وواضعي السياسات والأوساط الأكاديمية والجهات الإعلامية والمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي ومراكز البحوث والشركات والأعمال والمنظمات الدولية، والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية والجهات الوطنية المعنية بموضوع المؤتمر بالإضافة لعدد كبير من الخبراء والأكاديميين المعنيين بقضية الغذاء على المستويات الدولية والإقليمية والوطنية.


وسيشهد المؤتمر عقد 5 جلسات نقاشية و3 ورش عمل و11 موضوعاً فرعياً، فيما سيستضيف المؤتمر 8 متحدثين في الجلسة الافتتاحية لمسؤولين إقليميين وأمميين، بالاضافة إلى كلمات للمقررين الخواص للأمم المتحدة ومشاركات بأوراق عمل تتعلق بالعدالة الغذائية وحقوق الإنسان


وسيختتم المؤتمر الدولي فعالياته بمؤتمر صحفي لعرض نتائج المؤتمر وخطة العمل المنبثقة عن جلساته.



الثلاثاء، 10 أكتوبر 2023

مريم العطية: بناء القدرات الوطنية في ميدان حقوق الإنسان

 


تواصلت سلسلة اجتماعات سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان مع كبار المسؤولين بهيئة الأمم المتحدة بنيويورك، حيث اجتمعت مع سعادة السيدة إلزي براندز كيهريس أمين عام مساعد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والسيد أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وأوضحت العطية خلال اجتماعيها مهمة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تتمثل في حماية وتعزيز حقوق الإنسان لكل من يخضع للولاية القانونية لدولة قطر من مواطنين ومقيمين وعابرين بإقليم الدولة، وقالت: لكي نتمكن من تحقيق هذه المهمة، فإننا نسعى إلى نشر الوعي والتثقيف، وتوفير الحماية والمساندة اللازمة للأفراد، إضافة إلى اهتمامنا ببناء القدرات الوطنية في ميدان حقوق الإنسان.  


ولفتت العطية إلى أن أولويات اللجنة تأتي وفقاً للإشكالات والالتماسات التي ترد إليها، لذلك تهتم بشكل أساسي بحقوق العمال، وحقوق المرأة وذوي الإعاقة وقالت: لدينا برامج وأنشطة متنوعة لإذكاء الوعي بالاتفاقيات ذات الصلة بحقوق هذه الفئات. كما نهتم بتحديث وتطوير المناهج الدراسية لإدخال ثقافة حقوق الإنسان حيث قدمت اللجنة مواد تعليمية لوزارة التربية للاستئناس بها ولإدماجها في عملية التعليم والتربية. كما تناولت دور اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في تقديم التوصيات لتطوير التشريعات والإجراءات وفقا للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، واستقبال الشكاوى، ومحاولة حلها بالتعاون مع الجهات المختصة.


تعاون مع الأمم المتحدة


وأشارت العطية إلى أن اللجنة تتعاون مع الأمم المتحدة والوكالات التابعة لها، وبشكل خاص مجلس حقوق الإنسان وآلياته (أصحاب الولايات المكلفون بالإجراءات الخاصة) وهيئات حقوق الإنسان المنشأة بموجب معاهدات، فهي تساهم وتشارك في آليات حقوق الإنسان ومتابعة التوصيات المنبثقة عن منظومة حقوق الإنسان الدولية على الصعيد الوطني.


ولدى اجتماعها مع سعادة السيدة إلزي براندز كيهريس أمين عام مساعد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان؛ عبرت العطية عن تقديرها للدور الكبير الذي يقوم به مكتب المفوضية السامية لحقوق الانسان وشراكتهم الهامة مع التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان الذي تترأسه من خلال دعم وتقوية وتحقيق استقلالية المؤسسات الوطنية لحقوق الانسان في العالم اجمع.


 تعزيز القدرات


وفيما يتعلق بمجالات التعاون أوضحت العطية أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان يمكنها أن تتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لتطوير وتنفيذ برامج بناء القدرات الهادفة إلى تعزيز قدرات الأفراد والمنظمات والمؤسسات في قطر في مجال حقوق الإنسان. وقد يشمل ذلك ورش عمل تدريبية وندوات ومبادرات لتبادل المعارف. إلى جانب وضع وتنفيذ برامج التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان، سواء في قطر أو على الصعيد الدولي، بما يشمل تبادل الموارد والخبرات وأفضل الممارسات لتعزيز الوعي بمبادئ حقوق الإنسان وفهمها. فضلاً عن التعاون في المشاريع البحثية والتقارير المشتركة التي تركز على قضايا حقوق الإنسان ذات الاهتمام المشترك والمساهمة في تبادل البيانات والنتائج في الوصول لفهم أشمل بخصوص تحديات حقوق الإنسان.


علاوة على امكانية التعاون في استكشاف الترابط بين تغير المناخ وحقوق الإنسان، والدعوة المشتركة لوضع سياسات مناخ تأخذ في الاعتبار آثارها على حقوق الإنسان. وتعزيز التعاون في التعامل مع الهيئات الدولية لحقوق الإنسان، مثل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، بهدف زيادة الوعي بقضايا حقوق الإنسان الرئيسية وتعزيز الامتثال للمعايير الدولية لحقوق الإنسان. بالإضافة إلى إطلاق المبادرات الرامية إلى تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، بما يتضمن تدابير إمكانية الوصول والدمج. فضلاً عن إرساء الشراكة في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات وضمان التزام الشركات العاملة في قطر بمبادئ حقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق العمال والمعايير البيئية.


 الحد من تغير المناخ


وخلال اجتماعها مع السيد أخيم شتاينر مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي قالت العطية: لطالما كان لنظام الأمم المتحدة والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة ومكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان وممثليهم في المحافل الدولية دور هام في دعم صلاحيات التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لبناء وتقوية وحماية المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لتكون مستقلة وفاعلة في شتى البقاع كما نتطلع لاستكمال عملنا معكم ومع كافة الدول والشركاء لتحقيق هذا الهدف. فيما دعت إلى إقامة شراكة فعال بين اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للتعاون في مبادرات التنمية المستدامة وحماية البيئة كمحور تركيز رئيسي. وقالت: يمكن للجنة الوطنية لحقوق الإنسان بدولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي استكشاف المشاريع المتعلقة بالتخفيف من تغير المناخ وتبني الطاقة المتجددة والإدارة المستدامة للموارد الطبيعية، إلى جانب التثقيف والتدريب في مجال حقوق الإنسان محلياً وعالمياً وإجراء البحوث وجمع البيانات التي تخص مختلف قضايا حقوق الإنسان في قطر. ويمكن استخدام هذه البيانات بغرض توجيه السياسات، ورصد التقدم المحرز، وتحديد المجالات التي تتطلب اهتمامًا خاصًا.

الخميس، 14 سبتمبر 2023

بطلب من قطر.. مجلس حقوق الإنسان يقف دقيقة صمت ترحما على ضحايا الفيضانات في ليبيا

 

حقوق الانسان

أكدت دولة قطر أن مجلس حقوق الإنسان يعبر عن آلام الشعوب وآمالهم وأصواتهم وتطلعاتهم، لا سيما في هذه الأوقات العصيبة التي تتطلب تضامن وتآزر الجميع.


جاء ذلك في بيان دولة قطر الذي ألقته سعادة الدكتورة هند عبدالرحمن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، أمام مجلس حقوق الإنسان في دورته الرابعة والخمسين.


وقالت سعادتها، إنه بعد مضي أقل من أسبوع على كارثة الزلزال المؤسفة التي ضربت أجزاء من المغرب الشقيق والتي أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح العزيزة، تواجه ليبيا الشقيقة هي الأخرى كارثة إنسانية متمثلة في الفيضانات والسيول التي اجتاحت عدة مناطق من البلاد مما تسبب في مقتل وفقدان الآلاف من الأرواح ودمار العديد من الممتلكات.


وأضافت سعادتها: "مرة أخرى نستدعي في هذا المجلس انتباه الضمير الإنساني المشترك للوقوف إلى جانب الشعوب التي تتعرض إلى محن وأزمات إنسانية".


وطلبت المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، من جميع المتواجدين داخل قاعة مجلس حقوق الإنسان الوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الذي فقدوا جراء الفيضانات والسيول في ليبيا، تعبيرا عن الوقوف إلى جانب الشعب الليبي الشقيق في هذا الظرف الإنساني الحرج.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا