خلال مؤتمر دولي للشبكة العربية..
عقدت الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان مؤتمرها الدولي السنوي المصاحب لجمعيتها العامة ٢٣ بالعاصمة الأردنية عمان تحت عنوان» استعراض وتوحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في العالم العربي « بما يتضمن تداعيات وانتهاكات القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في المنطقة العربية منذ 7 أكتوبر 2024 جراء الحرب الشعواء للاحتلال الإسرائيلي الغاشم على فلسطين ولبنان، وذلك برعاية رئيس الوزراء بالمملكة الأردنية الهاشمية.
الشبكة العربية محل تعاون عربي مشترك ومؤثر
وقالت سعادة السيدة مريم بنت عبد الله العطية رئيسة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان؛ رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، لقد عمل التحالف العالمي على تقديم الدعم لأعضائه من المؤسسات في مناطق النزاعات والصراعات والحروب، مؤكدةً على موقف التحالف الداعم للمؤسسات الوطنية في كل من العراق وفلسطين ولبنان واليمن وليبيا والسودان، وحرص التحالف على إيجاد مصادر دعم استقرار المؤسسات واستمرار أنشطتها بأكبر قدر ممكن من الاستقلالية.
الشرعية الدولية في اختبار
من جانبه أكد وزير الشؤون السياسية والبرلمانية بالمملكة الأردنية، سعادة السيد عبد المنعم العودات، مندوب راعي المؤتمر، أن الأردن أعطى قضية حقوق الإنسان خلال مسيرته الديمقراطية بعدا عميقا وفاعلا، وأنها تعد بالنسبة إليها مسارا مرتبطا بخيار استراتيجي ومشروع نهضوي يقوده جلالة الملك عبد الله الثاني.
جهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
من ناحيته أكد سعادة السيد سلطان بن حسن الجمّالي الأمين العام للشبكة العربية على استمرار جهود الشبكة في دعم القضية الفلسطينية ومساعيها لوقف العدوان على قطاع غزة من خلال التأييد والمناصرة للجهود القانونية التي شاركت بها الشبكة لمحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين لضمان عدم إفلاتهم من العقاب، ونوه الجمّالي بجهود كادر الأمانة العامة للشبكة في تنفيذ برامج الشبكة وحسن تجاوبهم وتفاعلهم مع المؤسسات الأعضاء والمنظمات الشريكة.ولفت إلى أن هذه الجهود مكنت من تنفيذ جميع بنود الخطة التشغيلية للشبكة العربية لعام 2023، وما طرأ عليها من تحديثات لتلبية الاحتياجات والتحديات التي ظهرت نتيجة الحرب التي شنها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والضفة وأخيراً على الجمهورية اللبنانية، منتهكاً لكافة المواثيق والأعراف الدولية، مرتكباً أفظع الجرائم، غير آبه بالمجتمع الدولي.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق