فوز دولة قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى
أكدت سعادة السيدة مريم بنت عبدالله العطية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، أن فوز دولة قطر بعضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالأغلبية العظمى، والتي وصلت لـ 167 دولة من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، سيرفع بقدر كبير من صوت مناصرة الشعوب المستضعفة ودعم قضاياها العادلة وعلى رأسها قضية الشعب الفلسطيني، الذي ظل يعاني من وطأة آلة حرب الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام كامل مارس فيه الاحتلال كل أنواع الجرائم في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وأضافت سعادتها أن الفوز دليل أيضا على الثقة التي تتمتع بها دولة قطر من قبل الأسرة الدولية من حيث إسهامها في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها وتعهداتها والتزاماتها الطوعية.
وأشارت إلى أن لهذه المكانة التي تحتلها قطر دلالة حقيقية على تمسك القيادة الرشيدة ورغبتها في إعمال مبادئ حقوق الإنسان على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، مشددة على أنها جاءت بعد عمل دؤوب والتزام قانوني وأخلاقي بمعايير حقوق الإنسان، وإيمان عميق بأهمية إرساء حقوق الإنسان.
ولفتت العطية إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تنظر بعين الفخر لفوز دولة قطر وتدعو إلى بذل المزيد من الجهود من أجل حماية وتعزيز حقوق الإنسان، منوهة إلى أن هذا الفوز يضيف على عاتق الدولة مسؤوليات كبيرة وقطر على قدر هذه المسؤوليات وعلى قدر الثقة التي أولتها لها أغلبية الدول الأعضاء بالأمم المتحدة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق