‏إظهار الرسائل ذات التسميات مفاوضات. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مفاوضات. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 9 يوليو 2025

د. ماجد الأنصاري: مفاوضات الدوحة مستمرة حتى الوصول إلى اتفاق بشأن غزة

 

الوساطة تواصل جهودها لتجسير الهوة بين الطرفين..


 
د. ماجد الأنصاري ومفاوضات للوصول لاتفاق بشأن غزة 


د. ماجد الأنصاري: مفاوضات الدوحة مستمرة حتى الوصول إلى اتفاق بشأن غزة


دخلت مفاوضات الدوحة غير المباشرة بين إسرائيل وحركة حماس يومها الثالث، فيما أكد د. ماجد الأنصاري مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث باسم وزارة الخارجية أن فريق الوساطة المشتركة يتواصل مع طرفي التفاوض بهدف تجسير الهوة بينهما، وأن المفاوضات مستمرة في الدوحة حتى التوصل إلى اتفاق.

وقال الدكتور ماجد الأنصاري، خلال الاحاطة الاعلامية الاسبوعية لوزارة الخارجية، إن الوقت مبكر لإعطاء انطباعات عن المفاوضات، لكنه أكد أن هناك انخراطا إيجابيا من الطرفين في المفاوضات، والطرفان يبديان إيجابية في التعاطي مع الوسطاء القطريين والمصريين، معتبرا أن استمرار وجود فريقي التفاوض في الدوحة دائما ما يكون مؤشرا جيدا.

 وردا على سؤال حيال إمكانية التوصل إلى اتفاق، قال الدكتور ماجد الانصاري: «لا أعتقد أن بإمكاني تحديد إطار زمني في الوقت الحالي»، لكنه اكد أن المفاوضات «مستمرة حتى التوصل إلى اتفاق إطار»، مشيراً إلى أن الوساطة تستحضر هدف وقف إطلاق النار في غزة وتوقف الحرب.. نحن نتحدث الآن عن وقف إطلاق النار في إطار هدنة لمدة 60 يوماً». وتابع، إنه يتم حاليا النقاش بشأن إطار تفاوضي قبل بدء المرحلة النهائية، موضحا أن ما يجري الحديث عنه، هو ورقة إطار عامة.

وأعرب الدكتور ماجد الانصاري عن تقدير دولة قطر لدعم الولايات المتحدة الأمريكية للجهود الرامية للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في غزة، مبينا أن فريقي الوساطة القطري والمصري، يعملان على مدار الساعة في الدوحة، للوصول إلى إطار تفاوضي مناسب. ونوه بتصريحات فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تدعم التوصل لاتفاق فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة، مؤكدا أهمية ذلك والبناء عليه من خلال جهود الوساطة المشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية مصر العربية.  ورحب بمشاركة ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الامريكي الذي ينتظر أن ينضم إلى المفاوضات في الدوحة في وقت لاحق، معربا عن اعتقاده بأن مشاركة ويتكوف في أي وقت تعطي دفعة للمفاوضات. وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت قالت، الاثنين، إن ويتكوف سيتوجه في وقت لاحق من هذا الأسبوع إلى قطر.

وجدد مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، تأكيد موقف دولة قطر ورفضها القاطع لأي خطة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، لافتا إلى أن بعض التصريحات التي نسمعها عبر وسائل الإعلام حول التهجير تتعارض مع القوانين الدولية والإنسانية.  ودعا المجتمع الدولي إلى دعم رفض تهجير الشعب الفلسطيني، مبينا أن هناك إجماعا دوليا حول رفض أي عملية تهجير للشعب الفلسطيني خارج أراضيه.

وقال: «إن هدفنا في النهاية هو بلا شك إنهاء هذه الحرب العبثية وإنهاء الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، فكل جهود الوساطة التي يقوم بها الوسطاء هي تستهدف ذلك»، لافتا إلى أن ما يجري الآن يتعلق بالهدنة المطروحة تحديدا، وظروفها والضمانات التي يمكن تقديمها للوصول إلى نتائج إيجابية، وما يمكن أن تؤدي إليه هذه الهدنة في إطار استئناف المفاوضات لحل نهائي لهذه الأزمة والكارثة الإنسانية.

وأشار إلى أن أي تصعيد على الأرض وما يتعرض له الفلسطينيون من مجازر في غزة يؤثر على المفاوضات ويصعب مهمة الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في غزة، مشيرا إلى التصعيد الإسرائيلي الملحوظ منذ انهيار الهدنة في يناير الماضي، واستشهاد مئات المدنيين يوميًا.من ناحية أخرى، تطرق مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى تسلم معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، جائزة تيبيراري الدولية للسلام، يوم الثلاثاء الماضي، وذلك خلال حفل أقيم بهذه المناسبة في جمهورية أيرلندا. 

   ونوه بالأهمية البالغة لهذه الجائزة الدولية، حيث إن من بين الذين تم تكريمهم سابقا بهذه الجائزة؛ الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون، والرئيس السوفيتي الراحل ميخائيل غورباتشوف، والأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان، بالإضافة إلى جمع كبير من صناع السلام الذين فازوا بهذه الجائزة لظروف مختلفة. وأوضح أن البيانات الرسمية للجائزة تقول إنها تأتي تكريما للأدوار الكبيرة التي قامت بها دولة قطر، ومن خلال دبلوماسيتها التي يقودها معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مفاوضات السلام في غزة وأفغانستان وأوكرانيا والسودان وغيرها، فيما تأتي الجائزة كذلك تكريما للنشاط القطري الكبير بهذا المجال.

وأشار مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، إلى أن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، قد أكد في كلمته بمناسبة تسلمه الجائزة، على القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وعلى تشرفه بالعمل في قيادة السياسة الخارجية القطرية في ظل حكم سموه وقيادته الحكيمة خلال العقد الماضي، كما أكد معاليه أن دولة قطر ستظل ملتزمة بدورها فيما يتعلق بصناعة السلام.

الأحد، 23 مارس 2025

واشنطن تشكر قطر لدورها "الحاسم" في الإفراج عن محتجز أمريكي بأفغانستان

 

قطر شريك موثوق فيه وفعال في تسهيل المفاوضات المعقدة

  وساطة قطرية تساهم في الافراج عن الأمريكي جورج غليزمان المحتجز في أفغانستان 


واشنطن تشكر قطر لدورها "الحاسم" في الإفراج عن محتجز أمريكي بأفغانستان


أعربت الحكومة الأمريكية عن امتنانها الكبير لدولة قطر، التي لعبت دورًا حاسمًا من خلال جهودها الدبلوماسية والتزامها الراسخ في الإفراج عن الأمريكي جورج غليزمان الذي كان محتجزا في أفغانستان.


وأكدت الولايات المتحدة في بيان لوزارة الخارجية، أن قطر أثبتت مرارًا أنها شريك موثوق ووسيط فعال في تسهيل المفاوضات المعقدة.


بعد عامين ونصف من الاحتجاز في أفغانستان، أصبح الأمريكي جورج غليزمان في طريقه للالتحاق بزوجته ألكسندرا بعد الإفراج عنه. 


ويأتي هذا بعد أن تم إطلاق سراحه إلى جانب المواطنين الأمريكيين راين كوربت وويليام ماكنتي، اللذين تم الإفراج عنهما في ليلة تنصيب الرئيس ترامب، وعادا إلى أسرتيهما لاحقًا.


وكانت وزارة الخارجية قد أعلنت يوم الخميس الماضي أنها يسّرت الإفراج عن المواطن الأمريكي جورج جليزمان، الذي كان محتجزًا في أفغانستان، موضحةً أنه وصل إلى الدوحة، وسيغادر إلى بلاده في وقت لاحق.


وفي هذا السياق، عبّر سعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز بن صالح الخليفي، وزير الدولة بوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، عن تقدير دولة قطر للتعاون المثمر الذي أبدته كل من حكومة تصريف الأعمال الأفغانية والولايات المتحدة الأمريكية، مشدّداً على أن قطر تسعى دائماً إلى تفعيل جهود الوساطة لإيجاد حلول سلميّة للصراعات والنزاعات والقضايا الدولية المعقّدة، انطلاقاً من مبادىء سياستها الخارجية التي تقوم على توطيد ثقافة الحوار كخيار استراتيجي لتعزيز الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.

الاثنين، 10 مارس 2025

اتصالات دبلوماسية مكثفة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

 

خيام في غزة




إسرائيل ترسل وفدا إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات


يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل تباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تُجرى في القاهرة والدوحة تمهيدا للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


 دعت حماس إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود «إشارات إيجابية»، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة اليوم الاثنين في الدوحة.


 فيما التقى وفد من الحركة مع الوسطاء المصريين في القاهرة السبت، وقالت حماس في بيان إن وفدها شدد على «ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط».


وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان ان «المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية». وأضاف أن «جهود الوسطاء القطريين والمصريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». لكنه شدد على «ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق».


وتتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.


فيما قال مصدر لشبكة بي بي سي إن الحركة «باتت منفتحة حاليا على طرح بهدنة مؤقتة لنهاية شهر رمضان تتضمن تبادلا لمحتجزين وأسرى مع إسرائيل».


وأضاف المصدر بأن الوسيط الأمريكي يعمل على هذه النقطة حالياً، في حين طُرِح اقتراح بتأجيل ملف إعادة إعمار قطاع غزة الى حين وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في زيارة مرتقبة، بحسب ما رجحت مصادر في وقتٍ سابقٍ.


على صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بويلر عن لقاءاته مع قيادات حماس وأعرب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع بشأن الإفراج عن اسرى يحملون الجنسية الأمريكية. 


وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن أضاف «لقد وافق الرئيس ترمب مسبقاً على لقاءاتي مع أفراد حماس.


 أعتقد أن هناك أملاً (في التوصل إلى اتفاق). وأعرب عن اعتقاده بأن «جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم، وليس الأمريكيين فقط». 


وتابع قائلا:» يمكنك أن ترى سيناريو محتملاً للإفراج عن الاسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار طويل الأمد، ونزع سلاح حماس، وتنحي حماس لمشاركتها في حكم غزة».


 واوضح المبعوث: «أنا أفهم قلق الإسرائيليين بشأن محادثاتي مع حماس، لكن هذا كان اجتماعاً مفيداً للغاية في فهم موقف حماس». 


أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع. وأضاف بوهلر «أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق بين ما تريده حماس وما تريده إسرائيل، وهذا من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح موجة الرهائن».


 وأضاف بوهلر أنه على الرغم من أنه يتفهم القلق الإسرائيلي، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة «ليست عميلة لإسرائيل» وتتخذ قراراتها بنفسها.

الأحد، 19 يناير 2025

فلسطينيون:- 15 يناير علامة مضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية

 

غزة على المسافة صفر من وقف الحرب..

غزة على المسافة صفر من وقف الحرب..


بخطوات ثقيلة، مضت الساعات الأخيرة التي سبقت دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في قطاع غزة، فبدت عقارب الساعة وكأنها توقفت، وطالت آخر ليالي القصف، لكن غزة اليوم، بدت على أعتاب مرحلة جديدة، تبدو منهمكة في لملمة آثار «أم الحروب» وترقب هلال «الأحد السعيد» ومشحونة بالتوتر والقلق ما بين ترميم المنازل، واستقبال الأسرى المنوي الإفراج عنهم بموجب صفقة التبادل، وانتشال الجثامين من تحت الأنقاض، وعلاج الجرحى، وخوض غمار الإعمار. فعلى ركام المنازل، ومن قلب دخان كثيف، وعلى وقع آخر الغارات، انبلج وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد جحيم حرب حمّلت الغزيين ما لا طاقة لهم به، وغيرت معالم القطاع، فأمسكت غزة بحبل النجاة، بعد 470 يوماً من أبشع حروبها وأقسى أيام دهرها. 


عاد قلب غزة ينبض، والتقط الغزيون أنفاسهم، مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وطوت غزة صفحة السير على الحبل المشدود فوق جمر المحرقة، بما يمهد الطريق أمام نهاية حتمية شاملة، لهذه النسخة المروعة من حروب الفلسطينيين مع الكيان الإسرائيلي.


 هدأت الحرب، لكن غزة ظلت تترنح على فوهة أسئلة مروعة، تتطاير على تخوم اليوم التالي لأعتى حروبها مع الكيان، والتي شكلت المجاعة ومشاهد النزوح أعلى موجاتها، فضلاً عن الأعداد الهائلة للشهداء والجرحى والمفقودين.


وهكذا، وبعد ما يزيد عن 15 شهراً، تخللها 12 جولة تفاوضية، وما بين مماطلة إسرائيلية، وحضّ قطري وعربي ودولي، أخمدت نار الحرب الأكثر دموية وهمجية، لتطوي معها هستيريا القتل والدمار، وسيظل يوم 15 يناير، علامة فارقة ومضيئة في تاريخ الدبلوماسية القطرية، ونجاحها أخيراً في وقف مآسي الحرب على غزة.


 أكثر ما هو إيجابي في إعلان وقف النار، هو الإقفال على حرب الإبادة والتطهير والتهجير، وتوقف القتل اليومي، وإزالة هذا الكابوس المرعب الذي ظل يجثم على صدور الغزيين على مدار 470 يوماً، فنزع كل مقومات الحياة، وانتزع معها أرواح المدنيين العزل، لكن لا يبدو أن أزمة غزة ستنتهي بوقف الحرب، إذ ستكون مجبرة على خوض أشواط إضافية، للتعايش مع كل هذا الدمار. 


وفيما تقف غزة على مشارف حياة جديدة، قوامها عودة النازحين إلى منازلهم المدمرة، ودخول قوافل المساعدات الإغاثية، ورفع ركام الحرب، إلا أن وجعها الأكبر سيطل من خلال رحلة البحث عن المفقودين، وعلاج الجرحى، وإعادة الإعمار، والتعايش مع أشباه المنازل، وفقدان الآباء والأبناء. 


وفي الجانب السياسي، لم تغادر القضية الفلسطينية طاولة المجتمع الدولي، ورغم أن اتفاق وقف الحرب، أخرج أهل غزة من الظلمة إلى النور، ومنحهم الحياة من جديد، إلا أن مستقبل قطاع غزة سيظل شائكاً ومعقداً بعد الحرب، ويرتبط هذا بمسائل عدة، قد تستغرق وقتاً إضافياً. 


 يقرأ مراقبون فيما يخص مستقبل غزة بعد الحرب، أن تظل التهدئة ضمن الضوابط التي نص عليها اتفاق الدوحة، وتبعاً للأولويات، دون إغفال سباق المبادرات السياسية، لما هو أبعد من الهدنة. 


يقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري، إن الحرب على غزة التي قل نظيرها في التاريخ، أثبتت استحالة تجاوز القضية الفلسطينية، ويجب أن تكون بداية الطريق لحل نهائي للقضية الفلسطينية، مضيفاً: «تكبدنا خسائر فادحة قوامها أكثر من 200 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح ومفقود، ودمار شبه شامل، وبتنا في وضع أصعب، لقد تغيرت المعادلة في الإقليم، وحان الوقت للتغيير في فلسطين، والدفع باتجاه اتفاق أكبر ينهي الصراع».


بينما يرى الباحث السياسي رائد عبد الله، أن أسوأ صفحات غزة طويت بإعلان الدوحة، ولكن «حتى لا نكون عرضة للدخول في مواجهة أخرى قادمة، يجب البحث عن نهاية لهذا الصراع الدامي، والحيلولة دون انفجاره مستقبلاً».


الأحد، 18 أغسطس 2024

أكسيوس: جهود حثيثة للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نهاية الأسبوع

 

الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية

الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات «أقرب من أي وقت مضى» وذلك غداة اختتام جولة مفاوضات بالدوحة التي أعلن الوسطاء في ختامها عن تقديم مقترح جديد، وعن اجتماع وشيك في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.


وأكد بايدن أنه سيرسل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بايدن يسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة نهاية الأسبوع المقبل. ووصف المسؤولون الاتفاق المطروح بأنه «الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية».



في وقت تتكثف الجهود لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليميا بعد تصاعد التوتر.


   سد الفجوات

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن الاقتراح المطروح يسد تقريبا جميع الفجوات المتبقية التي كانت قيد المناقشة خلال الأسابيع الستة الماضية، ومن بين القضايا العالقة الأخرى، يحاول الاقتراح الجديد معالجة الخلاف حول قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتسلسل الذي سيتم إطلاق سراحهم فيه، وقائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل وافقت على خفض عدد السجناء الفلسطينيين الذين يمكنها الاعتراض على إطلاق سراحهم مقابل زيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أسبوعيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة التي ستستمر ستة أسابيع.


وأكد مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضًا ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود. ويقول بايدن ومساعدوه إنهم يشعرون أنهم أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون، وإنهاء 10 أشهر من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 1600 إسرائيلي و40 ألف فلسطيني.


    وثيقة 2

يوليووفي أول تعليق على التطورات الجديدة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «حسام بدران»:»نتنياهو يماطل بالمفاوضات وأمريكا تواصل إعطاء الغطاء للاحتلال. مؤكدا:» الفلسطينيون متمسكون بما تم التوافق عليه في وثيقة 2 يوليو وهو المقترح الذي قدمه الإسرائيليون برعاية أمريكية. «وتابع:»حماس وفصائل المقاومة حريصون على وقف حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في غزة و نتنياهو وفقا لتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي غالانت هو المسؤول عن تعطيل التوصل إلى أي اتفاق.»


فيما أوضح مصدر قيادي اخر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن «ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليو» الماضي. وما وصل بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به».


وفي تعليق له بعد اختتام مفاوضات الدوحة، قال مكتب نتنياهو إنه يقدر جهود الولايات المتحدة والوسطاء في إقناع حماس بالتخلي عن رفضها صفقة إطلاق سراح الرهائن. وأعرب عن أمله في أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 مايو الماضي ليصبح من الممكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق، مشيرا إلى أن «مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة». وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل تسلمت المقترح الأمريكي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو، حسب قوله، فيما أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مدير الموساد قدم بمحادثات الدوحة خريطة تظهر تقليصا كبيرا لوجود الجيش في محور فيلادلفيا. وأكدت أن إسرائيل أبدت مرونة إزاء محور فيلادلفيا لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملا منه.


    اجتماعات فنية

ومن جهته، قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن مفاوضات الدوحة خطوة إيجابية لكن هناك الكثير من العمل يجب القيام به. وأضاف نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية، مشددا على أن التوصل إلى اتفاق سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة للغاية. وقال إن بايدن منخرط شخصيا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفا «لم نكن لنكرس طاقتنا والانخراط الشخصي لبايدن لو لم يكن هناك أمل في التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل».


وفي اطار الجهود المستمرة للوسطاء تستمر الاجتماعات الفنية من أجل الوصول الى اتفاق نهائي لوقف العدوان على غزة حيث وصل وفد فني إسرائيلي إلى القاهرة، للقاء مسؤولين أمنيين وعسكريين مصريين، لبحث المقترح الأمريكي بشأن تشغيل معبر رفح البري، والوضع في المنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة.

الجمعة، 19 أبريل 2024

رئيس مجلس الوزراء: مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة تمر بمرحلة حساسة

 

استمرارية المفاوضات القطرية لاستقرار الاوضاع في غزة


استمرارية المفاوضات القطرية لاستقرار الاوضاع في غزة 

جدد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية إدانة دولة قطر استهداف وقتل المدنيين مهما كانت خلفياتهم واستمرار سياسة العقاب الجماعي التي تتبعها إسرائيل تجاه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتصعيد المستمر في الضفة الغربية الذي يتزايد يوميا وخطورته على الأوضاع في المنطقة.


ونبه معاليه - في إحاطة عقدها اليوم مع دولة السيد مارسيل سيولاكو رئيس وزراء رومانيا - إلى أن دولة قطر حذرت بشكل واضح منذ بداية الأحداث في 7 أكتوبر الماضي من توسع دائرة الصراعات (التي نراها اليوم في جبهات مختلفة) وعلاقة ذلك المباشرة بالتصعيد والحرب على القطاع.


وطالب معاليه في هذا السياق المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته والعمل على وقف هذه الحرب والاستهدافات المستمرة للشعب الفلسطيني وقتله بهذه الطريقة، فضلا عن سياسة الحصار والتجويع ضده واستخدام المساعدات الإنسانية كأداة للاستغلال السياسي.


ولفت معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني إلى تباين المواقف الدولية بشأن ما يجري في غزة، معربا عن أسفه لازدواجية المعايير لدى بعض الدول في تقييم الصراعات، وطالب المجتمع الدولي بأن تكون المعايير موحدة وأن تطبق على الجميع وألا تصنف على أساس من هو المعتدي ومن الضحية.


وشدد على أنه لن يكون هناك حل دائم وسلام مستدام دون إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو 1967 ووفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.


وفيما يخص ملف مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، أوضح معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية أنها تمر بمرحلة حساسة وتشهد بعض التعثر، قائلا "للأسف تتراوح المفاوضات ما بين السير قدما والتعثر ونحاول قدر الإمكان معالجة هذا الأمر والمضي قدما لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني واستعادة الرهائن في الوقت نفسه".


ومضى إلى القول "نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب، ونطالب بأن تكون هناك مواقف متشابهة ومتوافقة معنا من الجانب الإسرائيلي حتى نرى في النهاية حلا ينعم به الشعب الفلسطيني للعيش في أمان".


وتحدث معاليه خلال الإحاطة عن العلاقات القطرية الرومانية، وأكد أنها تتسم بالثقة والحرص على تبادل الآراء في مختلف القضايا في الشرق الأوسط وأوروبا، مشيرا في هذا الخصوص إلى التبادل المستمر والمشاورات السياسية الدائمة بين البلدين على مدار السنوات الماضية.


وأوضح أن السنوات الماضية شهدت التوقيع بين البلدين على مجموعة من الاتفاقيات في عدة مجالات منها الشباب والرياضة والتعاون الاقتصادي والصحي والطبي والثقافي والتجارة والصناعة والتعليم، كما تم اليوم التوقيع على مذكرة تفاهم فيما يخص الثروة الحيوانية والأمن الغذائي تجسيدا لطموحات البلدين في تعزيز وتطوير العلاقة إلى آفاق أرحب.


وأضاف معاليه قائلا "كانت لدينا اليوم فرصة لبحث التطورات الإقليمية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، خاصة وأن المنطقة تمر بظروف حساسة وتشهد تصعيدا خطيرا"، داعيا جميع الأطراف لخفض التصعيد وتجنيب المنطقة الانزلاق في دائرة جديدة من الصراعات.


من جانبه قال دولة السيد مارسيل سيولاكو رئيس وزراء رومانيا إن زيارته للدوحة تنطوي على رسالة قوية مفادها أن بلاده تقف إلى جوار قطر وأمريكا والشركاء في الاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام واستعادة الأمن في الشرق الأوسط.


وأكد ضرورة تبني جميع الدول موقفا متوازنا والعمل على تشجيع الحوار وضبط النفس لتفادي وقوع أحداث خطيرة بالمنطقة، وأن تكون الدبلوماسية والحوار أقوى من السلاح.


وأشاد في هذا الصدد بدور الوساطة القطرية على مدى سنوات في ملفات دولية معقدة، ما أسهم في خفض التصعيد في المنطقة وخارجها، مؤكدا أن رومانيا على استعداد للانضمام للجهود الإقليمية والدولية ذات الصلة لتصبح جزءا في حل بناء لتفادي توسيع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.


وثمن دولة رئيس وزراء رومانيا جهود قطر التي أثبتت دورها المهم في المنطقة، لاسيما ما يتعلق بالإفراج عن الرهائن في قطاع غزة بمن فيهم مواطنون رومانيون، معربا عن تقديره لهذه الجهود التي أفضت لعودتهم إلى ديارهم بسلام فضلا عن دعم دولة قطر لرومانيا أثناء جائحة كورونا ما يعزز علاقات الصداقة بين البلدين وقدرتهما على بناء شراكة معمقة تتمحور حول مشاريع استراتيجية ذات اهتمام مشترك مثل النقل والطاقة والاقتصاد والزراعة والرقمنة.


وأعرب عن أمله أن تكون رومانيا بوابة الاستثمار القطري في الاتحاد الأوروبي، وأن يستمر مثل هذا التعاون لمصلحة البلدين وشعبيهما الصديقين.

الخميس، 7 ديسمبر 2023

ديلي ميل: لم شمل أطفال أوكرانيا يؤكد التزام قطر بتعزيز السلام والاستقرار

تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم


تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم

أبرزت صحيفة ديلي ميل البريطانية أنه تم لم شمل ستة أطفال أوكرانيين مع عائلاتهم بعد اتفاق توسطت فيه قطر مع موسكو بعد 20 شهرًا من غيابهم. وأوضح التقرير أن هذا الاتفاق حدث بفضل المفاوضات الحساسة بين موسكو والدبلوماسيين في قطر.


وبينت ديلي ميلي أن سعادة السيدة لولوة بنت راشد الخاطر، وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية تقوم بالوساطة والإشراف على العودة الآمنة للأطفال. وقالت سعادتها: «يسعدنا أن ستة أطفال أوكرانيين إضافيين قد تم لم شملهم بنجاح مع عائلاتهم.. بينما يخصص ملايين الأشخاص حول العالم وقتًا للتجمع مع أحبائهم، فمن دواعي سرورنا أن نعرف أنه سيتم لم شمل عدد قليل من العائلات في موسم العطلات هذا.. إن لحظات مثل هذه بمثابة تذكير في الوقت المناسب بأن الوساطة يمكن أن تسفر عن نتائج إيجابية عندما يكون الطرفان، بغض النظر عن خلافاتهما، على استعداد للمشاركة بصبر وبحسن نية. 


ونشكر نظيرينا الروسي والأوكراني على التزامهما الكامل بهذه المفاوضات. وأضافت: «كان النهج الذي اتبعته قطر هو تحديد النقاط التي يشترك فيها الجانبان الأوكراني والروسي واستخدمت كأساس لبناء الثقة». وتابعت:»على الرغم من أن الطريق أمامنا لا يزال طويلاً والتحديات كثيرة، إلا أننا لا نزال ملتزمين بالتعامل مع كلا الجانبين طالما كانت هناك رغبة مشتركة لمواصلة المسار».


وتابع التقرير: يواجه الدبلوماسيون في قطر، الذين يحاولون ضمان العودة الآمنة للأطفال الأوكرانيين إلى أسرهم، العديد من التحديات، ليس أقلها الطرق المتغيرة لإعادتهم إلى وطنهم. وتسافر العائلات إلى كييف عبر موسكو ومينسك، ويرافق المسؤولون القطريون الأطفال إلى الحدود الأوكرانية حيث يتم تسليمهم إلى نظرائهم الأوكرانيين. واستضاف الدبلوماسيون الأطفال في السفارة القطرية في موسكو قبل ترتيب عودتهم الآمنة إلى أوكرانيا.العودة الناجحة للأطفال الأوكرانيين تؤكد التزام قطر بتعزيز السلام والاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.


وقال التقرير: «هناك مخطط جديد لتأمين العودة الآمنة لمئات الأطفال الأوكرانيين من روسيا بدأ نجاحه الأول في أكتوبر، عندما تم تسليم أربعة أطفال أوكرانيين إلى دبلوماسيين قطريين قبل إعادتهم إلى أسرهم. 


ولم يتم الكشف عن أسماء الأطفال المشمولين في الإعلان عن عملية لم الشمل الأخيرة، لكن من بينهم صبي يبلغ من العمر 11 عامًا والدته جندية أوكرانية محتجزة حاليًا في روسيا.


يسافر الطفل الصغير،الذي فقد والده منذ 10 سنوات، من موسكو إلى أوكرانيا، حيث سيذهب للعيش مع خالته التي ستصبح وصية عليه. أصغر الأطفال، صبي يبلغ من العمر ثماني سنوات، كان يعيش مع جدته في مدينة كريمينايا، في منطقة لوكانسك المحتلة، شرق أوكرانيا، منذ مارس 2022.


 وفي عملية تم التعامل معها بعناية، حصل المسؤولون القطريون على إذن لوالدة الطفل الصغير بالسفر إلى لوهانسك حتى يتمكنوا من رؤية بعضهم البعض مرة أخرى. 


ويرافقهما دبلوماسيون من قطر إلى موسكو قبل السفر إلى أوكرانيا مع المجموعة الأوسع.


وفي الوقت نفسه، سيتم لم شمل شقيقين كانا يقيمان مع أختهما الكبرى وأبيهما في روسيا مع والدتهما في أوكرانيا عبر موسكو. كان صبي يبلغ من العمر 13 عامًا يقيم مع جدته في قرية منطقة تاراسوفكا في روسيا، أول من تم لم شمله مع أحبائه وعاد مع والدته التي تعيش في أوكرانيا. يسافر الشاب ووالدته إلى موسكو قبل أن يعودا إلى أوكرانيا مع الأطفال الآخرين وأحبائهم. وأخيرا، سينضم صبي يبلغ من العمر 15 عاما كان يعيش مع جدته في منطقة زابوروجي المحتلة في أوكرانيا إلى والدته في كييف، عبر موسكو.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا