‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرائيل. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات اسرائيل. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 23 يونيو 2025

سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الإمارات

مناقشة عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا
اتصال هاتفي مثمر بين أمير قطر رئيس دولة الامارات 


 سمو الأمير يتلقى اتصالا هاتفيا من رئيس الإمارات


تلقى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى اتصالا هاتفيا اليوم، من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.

حيث تجمع الإمارات ودولة قطر علاقات تاريخية وجغرافية وثقافية متجذرة، تمتد لعقود من الزمن، وبفضل هذه الروابط المشتركة، استطاعت الدولتان بناء علاقات قوية قائمة على التعاون في مختلف المجالات: الاقتصادية والسياسية والثقافية.

وتتسم العلاقات بين الإمارات وقطر الشقيقة بالعمق والتقارب على المستويين القيادي والشعبي، ما يترجم متانتها على الصعد كافة، فهي علاقات متميزة منذ القدم ومتجذرة تاريخياً عبر الروابط الاجتماعية والأسرية بين شعبي البلدين، وهي علاقات تفوق حد التعريف الدبلوماسي للعلاقات بين الدول، لما لها من خصوصية وتقارب كبيرين.

جرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الأخوية القائمة بين البلدين، بالإضافة إلى مناقشة عدد من المستجدات ذات الاهتمام المشترك إقليميا ودوليا خاصة المتعلقة بالهجوم الإسرائيلي على أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وفي هذا الصدد، أكد الجانبان على ضرورة خفض التصعيد، والتوصل إلى حلول دبلوماسية.

الاثنين، 10 مارس 2025

اتصالات دبلوماسية مكثفة لإطلاق المرحلة الثانية من اتفاق غزة

 

خيام في غزة




إسرائيل ترسل وفدا إلى الدوحة لمواصلة المفاوضات


يبذل الوسطاء جهوداً مضاعفة لتذليل تباينات بين إسرائيل وحركة حماس تتصل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتزامن مع مفاوضات تُجرى في القاهرة والدوحة تمهيدا للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


 دعت حماس إلى إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، متحدثة عن وجود «إشارات إيجابية»، فيما أعلنت إسرائيل أنها سترسل وفدا لإجراء مباحثات جديدة اليوم الاثنين في الدوحة.


 فيما التقى وفد من الحركة مع الوسطاء المصريين في القاهرة السبت، وقالت حماس في بيان إن وفدها شدد على «ضرورة الالتزام بكل بنود الاتفاق، والذهاب الفوري لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، وفتح المعابر، وإعادة دخول المواد الإغاثية للقطاع دون قيد أو شرط».


وكان المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع أكد في بيان ان «المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية». وأضاف أن «جهود الوسطاء القطريين والمصريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار». لكنه شدد على «ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق».


وتتزامن زيارة الوفد الإسرائيلي مع تواجد المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف في المنطقة، إذ من المقرر أن يعقد اجتماعا في السعودية خلال الأسبوع المقبل مع وفد أوكراني لمناقشة هدنة مع روسيا.


فيما قال مصدر لشبكة بي بي سي إن الحركة «باتت منفتحة حاليا على طرح بهدنة مؤقتة لنهاية شهر رمضان تتضمن تبادلا لمحتجزين وأسرى مع إسرائيل».


وأضاف المصدر بأن الوسيط الأمريكي يعمل على هذه النقطة حالياً، في حين طُرِح اقتراح بتأجيل ملف إعادة إعمار قطاع غزة الى حين وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمنطقة في زيارة مرتقبة، بحسب ما رجحت مصادر في وقتٍ سابقٍ.


على صعيد آخر، كشف المبعوث الأمريكي لشؤون الأسرى آدم بويلر عن لقاءاته مع قيادات حماس وأعرب عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق خلال أسابيع بشأن الإفراج عن اسرى يحملون الجنسية الأمريكية. 


وفي مقابلة مع شبكة سي إن إن أضاف «لقد وافق الرئيس ترمب مسبقاً على لقاءاتي مع أفراد حماس.


 أعتقد أن هناك أملاً (في التوصل إلى اتفاق). وأعرب عن اعتقاده بأن «جميع الرهائن سيتم إطلاق سراحهم، وليس الأمريكيين فقط». 


وتابع قائلا:» يمكنك أن ترى سيناريو محتملاً للإفراج عن الاسرى من الجانبين، ووقف إطلاق النار طويل الأمد، ونزع سلاح حماس، وتنحي حماس لمشاركتها في حكم غزة».


 واوضح المبعوث: «أنا أفهم قلق الإسرائيليين بشأن محادثاتي مع حماس، لكن هذا كان اجتماعاً مفيداً للغاية في فهم موقف حماس». 


أعتقد أننا يمكن أن نتوصل إلى اتفاق خلال أسابيع. وأضاف بوهلر «أعتقد أننا نستطيع التوصل إلى اتفاق بين ما تريده حماس وما تريده إسرائيل، وهذا من شأنه أن يسمح بإطلاق سراح موجة الرهائن».


 وأضاف بوهلر أنه على الرغم من أنه يتفهم القلق الإسرائيلي، إلا أنه أكد أن الولايات المتحدة «ليست عميلة لإسرائيل» وتتخذ قراراتها بنفسها.

الاثنين، 27 يناير 2025

د. ماجد الأنصاري يعلن التوصل إلى تفاهم بشأن الرهينة أربيل يهودا وعودة النازحين إلى شمال غزة

 

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن

الجهود القطرية في الوصول لتفاهم بين الطرفين في تسليم الرهائن 

أعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، مستشار رئيس مجلس الوزراء المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية لدولة قطر ، أنه في إطار الجهود المستمرة التي يقودها الوسطاء , تم التوصل إلى تفاهم بين الطرفين يقضي بأن تقوم حركة حماس بتسليم الرهينة أربيل يهودا واثنان من الرهائن قبل يوم الجمعة القادم.


 كما ستقوم حماس بتسليم 3 رهائن إضافيين يوم السبت وفقاً للاتفاق بالإضافة إلى تقديم معلومات عن عدد الرهائن الذين سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.


وأضاف عبر حسابه بمنصة "إكس" الليلة، أنه في المقابل، ستسمح السلطات الإسرائيلية، ابتداءً من صباح اليوم الإثنين، بعودة المواطنين النازحين في قطاع غزة من الجنوب إلى المناطق الشمالية من القطاع كما ستسلم قائمة بأسماء 400 شخص ممن تم اعتقالهم منذ السابع من أكتوبر 2023 كل يوم احد في المرحلة الأولى.

الأربعاء، 8 مايو 2024

قطر تدين بشدة قصف بلدية رفح وتدعو لتحرك دولي يحول دون اجتياح المدينة

 


قطر تطالب بتوفير الحماية التامة للمدنيين 

أدانت دولة قطر بأشد العبارات قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي الذي استهدف بلدية رفح، واجتياحها المعبر البري والتهديد بتهجير المواطنين من مراكز الإيواء والسكن، داعية لتحرك دولي عاجل يحول دون اجتياح المدينة وارتكاب جريمة إبادة جماعية، وتوفير الحماية التامة للمدنيين بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.


وحذرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، من أن إجبار المدنيين على النزوح القسري من المدينة، التي أصبحت ملاذا أخيرا لمئات الآلاف من النازحين داخل قطاع غزة، يمثل انتهاكا خطيرا للقوانين الدولية، ومن شأنه أن يضاعف الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع المحاصر.


وجددت الوزارة التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

الأحد، 18 فبراير 2024

رئيس الوزراء: نبذل كل الجهود للوصول إلى صفقة التبادل قريباً

 

قطر في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».

قطر في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن هناك توقعا لصفقة تبادل قريبا، وقطر تبذل كل ما في وسعها لذلك. وأبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنه تم تحقيق تقدم في الأسابيع الثلاثة الماضية بشأن اتفاق بالشرق الأوسط، لكنه واجه خلافات في الأيام الأخيرة. وقال معاليه: «سنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة موضحا: «لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التبادل والوقت ليس في صالحنا. جاء « ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».


وبين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أنه إذا تم تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق ستكون هناك قدرة على تجاوز العقبات، مشددا على أنه ليس هناك سبب لاستمرار الحرب، وان وقفها سيؤدي إلى عودة الأسرى ووجوب ايقاف الحرب اليوم حتى بدون شروط مسبقة.


ولفت معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن الى أن المسألة الإنسانية في غزة والتعامل معها مهم في هذه المفاوضات. وقال معاليه:« إذا تمكنا من تحقيق شروط جيدة، فنتوقع أن نرى صفقة في القريب، ولكن الوتيرة في اليومين الماضيين ليست واعدة، ولكننا متفائلون، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الوصول إلى هذه الصفقة، لأن المعاناة الإنسانية كبيرة. »«وأضاف معاليه:«الوقت ليس في صالحنا ورمضان على الأبواب ونخشى تطور الأحداث.»


    جهود وقف الحرب

وأكد معاليه أن جهود قطر تتركز على وقف الحرب كأولوية ومنع نشوب تصعيد آخر في المنطقة وأوضح معاليه :»نحن نعلم مدى أهمية إطلاق سراح الأسرى ليعودوا إلى منازلهم، ولكن أيضا ندرك مدى أهمية وقف الحرب، حتى من دون أية شروط مسبقة، ونحن نؤمن بأن وقف الحرب سيؤدي إلى عودة الأسرى.»


 وحول مستقبل فلسطين قال معاليه:»عندما تبدأ التفاوض حول فلسطين والمستقبل الفلسطيني، علينا أن ننظر إلى عقود ثلاثة مضت، نحن فقط كنا ندور في دورة لم تفض إلى أية تقدم أو إلى حل وعلى النقيض، لقد رأينا تزايدا في احداث المستوطنات، ولقد رأينا استمرارا في الانتهاكات للمواقع المقدسة، واستفزازات بين الفينة والأخرى، ولقد رأينا الحروب التي مررنا بها خلال ال30 عاما.


وتابع:« كذلك فان حل الدولتين لم يشهد تقدما فيه، نحن نأمل بأنه مع ما جرى بعد 7 أكتوبر سيكون هناك نداء صحوة، لأن الوضع غير مستدام، واننا بحاجة إلى أن نرتقي وأن ننظر لمستقبل أفضل لشعوب المنطقة الكل يود أن يرى مستقبلا أفضل... وما نتحدث عنه هو ممثل للفلسطينيين وهذا قرارهم فهم يقررون من يكون جزءا من دولتهم أم لا.. وأظن بأن الفلسطينيين لهم نفس الحقوق مثل أي شعب وأي دولة، لأن يختاروا من يمثلهم أو يشارك بالنيابة عنهم.»


كما أبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنه في الوقت الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة للقتل والتهجير لا نرى نفس ردة الفعل الدولية التي سجلت في تجاه صراعات أخرى ليس فقط أوكرانيا بل غيرها من النزاعات، ويبدو جليا بأن هناك تخليا عن المبدأ الأساسي في الحق والصواب ومن المعتدي ومن هم المتضررون بهذه الأفعال، مما يجعل شعوب المنطقة يشككون في مصداقية جانب من المجتمع الدولي. وأشار الى أنه مع كل هذه الردود المتباينة مع هذا الصراع بدأت شعوبنا تطرح الأسئلة حول أصدقائنا وحول حلفائنا وحول شراكاتنا مع دول في الغرب تغير موقفها فقط لمجرد أن هذه شعوب مختلفة.


وكرر معاليه التحذير من أن هذا الصراع قد يمتد للمنطقة كلها خاصة في ظل بوادر في العراق وفي لبنان وفي البحر الأحمر. موضحا:» نحن كدول في المنطقة نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء الصراع والمحافظة على مصداقيتنا وموقفنا من كل الصراعات أينما كانت.»


واختتم معاليه:«تعليقي الأخير بأننا نتعاطف مع جميع الشعوب، والجرائم كلها مدانة أيا كان من ارتكبها، ونحن نتعاطف مع الضحايا وما نوده هو مستقبل أفضل للجميع وأن يعود الجميع إلى منازلهم آمنين.»

الأحد، 4 فبراير 2024

تشاتام هاوس: قطر مفاوض لا غنى عنها لإيقاف الحرب في غزة

 


قطر مفاوض ماهر بين إسرائيل وحماس لتأمين إطلاق سراح الرهائن وادخال المساعدات 

أكد تقرير لمعهد تشاتام هاوس أن قطر برزت بشكل خاص باعتبارها مفاوضًا ماهرًا بين إسرائيل وحماس في تأمين إطلاق سراح الرهائن وإدخال المساعدات إلى غزة ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى العلاقات التي بنتها الدوحة ليس فقط مع القوى الغربية والأطراف السياسية في المنطقة.


 وبين تقرير المعهد البريطاني أن كلا من قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تمكنوا من تعزيز نفوذهم المتزايد كوسطاء وجهات فاعلة استراتيجية على مستوى العالم. إن الدور الذي يمكن أن تلعبه كل دولة خليجية في تأمين التنازلات يتوقف على موقفها الفريد في مواجهة إسرائيل والولايات المتحدة، وربما الأهم من ذلك، ما إذا كانت مستعدة للتنسيق كجبهة موحدة لقيام الدولة الفلسطينية.


  مفاوض ماهر

 وقال التقرير: مع دخول الحرب بين إسرائيل وحماس شهرها الرابع، يبرز الخليج العربي كقوة حاسمة لمنع انتشارها في جميع أنحاء المنطقة. وربما تمتلك دول الخليج المفتاح لإحياء اتفاق السلام الذي أعلن العديد من صناع السياسات وفاته منذ فترة طويلة: حل الدولتين.


وقال أندرياس كريج من كلية الدراسات الأمنية بجامعة كينجز كوليدج في لندن: «نحن عند نقطة المنعطف حيث كل شيء ممكن...يمكنك انتزاع تنازلات من إسرائيل لم يكن بإمكانك انتزاعها قبل عام مضى”.


وبين كريج أن علاقات قطر مع حركة حماس وكذلك مع إيران، مكنتها من “الحفاظ على أهميتها على المسرح العالمي” و”أن تصبح لا غنى عنها للقوى العظمى”. موضحا:» «الحوار هو العنصر الأول في سياستهم الأمنية الخارجية. إن القيام بدور الوسيط والربط بين الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية هو أمر لا تستطيع أي دولة أخرى في الخليج القيام بها.»


لقد أثبتت قطر نفسها كوسيط موثوق به خارج منطقة الشرق الأوسط، كما يتضح من وساطتها الناجحة بين الولايات المتحدة وفنزويلا وأوكرانيا وروسيا. وقال مهران كامرافا، أستاذ العلوم الحكومية وخبير الشرق الأوسط بجامعة جورجتاون قطر، إن هذا الدور ساهم في حماية البلاد من الواقع السياسي المضطرب في المنطقة. وقد سمحت علاقات الدوحة مع طهران لها بتجنب الانجرار إلى صراعات أوسع، على سبيل المثال في عام 2020 عندما قتلت الولايات المتحدة الجنرال الإيراني قاسم سليماني وردت إيران على القواعد الأمريكية في العراق.


وقالت سانام فاكيل، مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس، «هناك خيبة أمل تحدث تحت أعيننا، حيث تفاجأنا بعدم رغبة الولايات المتحدة مرة أخرى في الضغط على إسرائيل بشكل أكبر من أجل وقف إطلاق النار أو تقديم المساعدات الإنسانية إن خيبة الأمل هذه مستمرة.»


 دفعة من أجل إقامة دولة فلسطينية

وأبرز التقرير أن نفوذ الخليج يمكن أن يدفع دوله،، إلى دفع إسرائيل في نهاية المطاف إلى قبول دولة فلسطينية مقابل تطبيع العلاقات.. وقال كريستيان أولريشسن، زميل شؤون الشرق الأوسط في معهد بيكر لأبحاث الشرق الأوسط: «لقد أوضحت للحكومات في جميع أنحاء الخليج أن الجمهور غير مستعد للتطبيع مع إسرائيل، خاصة إذا شعروا أنه لا يوجد مكسب للفلسطينيين من القيام بذلك». ومن الواضح أنه سيطلب ثمنا باهظا للغاية فيما يتعلق بتقديم تنازلات ذات معنى تجاه الفلسطينيين.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

أسوشييتد برس: قطر ومصر تقدمان مقترحًا لإنهاء الحرب في غزة

وكالة أسوشييتد برس تعلن في تقريرها أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية


وكالة أسوشييتد برس تعلن في تقريرها أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية

وكالة أسوشييتد برس

أكد تقرير لوكالة أسوشييتد برس أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية من الخبراء لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسؤول مصري كبير ودبلوماسي أوروبي أمس الإثنين. 


المرحلة الاولية 

وتم تقديم الاقتراح المصري، الذي تم التوصل إليه مع دولة قطر إلى إسرائيل وحماس والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية لكنه لا يزال في المرحلة الأولية وهو لا يحقق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل، ويبدو أنه لا يلبي إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على غزة لفترة ممتدة بعد الحرب.


اقتراح طموح 

وتابع التقرير: كان الاقتراح القطري المصري محاولة طموحة ليس فقط لإنهاء الحرب ولكن أيضا لوضع خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب.


 ويدعو الاتفاق إلى وقف مبدئي لإطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين، يقوم خلالها الفلسطينيون بإطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 رهينة، من بينهم نساء ومرضى ومسنون، مقابل إطلاق سراح ما بين 120 إلى 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، حسبما ذكر مسؤول مصري تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الجارية. 


وأضاف أنه في الوقت نفسه ستستمر المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن والجثث المحتجزة لدى المسلحين الفلسطينيين.


وأضاف أن مصر وقطر ستعملان أيضا مع كافة الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، للاتفاق على تشكيل حكومة خبراء وأضاف أن الحكومة ستحكم غزة والضفة الغربية لفترة انتقالية بينما تقوم الفصائل الفلسطينية بتسوية خلافاتها والاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.


الكل مقابل الجميع 

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل وحماس التفاوض على اتفاق شامل «الكل مقابل الجميع»، على حد قوله، وهذا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل كل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، فضلاً عن انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من غزة ووقف المسلحين الفلسطينيين للهجمات الصاروخية على إسرائيل.


وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيجتمع في وقت لاحق لمناقشة وضع الرهائن، من بين مواضيع أخرى، لكنه لم يذكر ما إذا كانوا سيناقشون الاقتراح المصري وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقبيل اللقاء، تعهد نتنياهو قائلا: نحن لن نتوقف… نحن نعمل على توسيع القتال في الأيام المقبلة وستكون هذه معركة طويلة ولم تقترب من نهايتها.


وناقش المسؤولون المصريون الخطوط العريضة للاقتراح مع إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، والذي زار القاهرة الأسبوع الماضي. وقال المسؤول إنهم يعتزمون مناقشة الأمر مع زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الذي وصل إلى القاهرة يوم الأحد، وقالت الجماعة المسلحة، التي شاركت أيضًا في هجوم السابع من أكتوبر، إنها مستعدة للنظر في إطلاق سراح الرهائن بعد انتهاء القتال.

الثلاثاء، 28 نوفمبر 2023

وسائل إعلام عالمية تشيد بجهود قطر لتمديد الهدنة في غزة



اشادة اعلامية بجهود الوساطة القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة

 وسائل الاعلام العالمية 

تصدرت جهود الوساطة القطرية لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة والعمل من أجل دفع المساعي الرامية لوقف الحرب، وسائل الإعلام العالمية وأبرزت التقارير أهمية تواصل الجهود الدبلوماسية من أجل إيقاف نزيف الدماء وتبادل الأسرى بين الجانبين وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع الذي يعاني من نقص شديد في السلع والاحتياجات الأساسية وسط دمار هائل في البنية التحتية. 


بالنسبة لدولة قطر فالهدف حسب ما أعلنه معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية للفايننشال تايمز البريطانية هو تأمين وقف إطلاق نار لأن عدم النجاح في ذلك سيخاطر بامتداد الحرب بين إسرائيل وحماس وزعزعة استقرار المنطقة بأكملها.


وشدد معاليه على أن «الدعوة إلى وقف إطلاق النار بعد هذا الدمار والقتل في غزة والتهجير واجب على الجميع. وأكد رئيس الوزراء إن الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية المحتلة بحاجة إلى أفق سياسي لإقامة دولة خاصة بهم قابلة للحياة ليكونوا قادرين على اختيار قيادتهم وأن يكون لديهم حكومة واحدة تدير كلا الإقليمين وبخلاف ذلك لن يكون هناك حل.»


دور أساسي


بدورها قالت قناة فرانس أنفو إن قطر تلعب دورا أساسيا في المفاوضات خلال الحرب بين إسرائيل وحماس وتؤكد الدوحة مصداقيتها كلاعب رئيسي في اتفاق إطلاق سراح الرهائن، وتعمل على تمديد وقف إطلاق النار. وتابع التقرير: قطر موجودة على الأرض وتظهر ذلك من خلال زيارات ميدانية لمسؤوليها حيث تفقد وفد دبلوماسي قطري الوضع الإنساني في غزة، إلى جانب الاتصالات المتواصلة من الولايات المتحدة الأمريكية من اجل دفع المفاوضات خاصة فيما يخص اطلاق سراح الرهائن بما أن قطر تملك قنوات دبلوماسية مع حركة حماس. وتلعب الدوحة دورا حاسما إلى جانب مصر في إطلاق سراح الرهائن وتسعى الدبلوماسية القطرية بشكل جدي للحصول على تمديد للهدنة والإفراج عن المزيد من الرهائن، وهو ما يعد إنجازا آخر في حديقة قوتها الدبلوماسية.


القادة القطريين والمصريين

من جهتها أكدت وول ستريت جورنال أن القادة القطريين والمصريين انخرطوا في مشاورات متواصلة لتمديد وقف القتال في غزة في محاولة لضمان اطلاق المزيد من الرهائن والسجناء الفلسطينيين وتقديم المزيد من الاغاثة والقضية الاساسية العالقة بحسب المسؤولين المصريين هي قائمة باسماء الرهائن الذين ستطلق حماس سراحهم في الايام المقبلة.


فيما أوضح تقرير بي بي سي نيوز أن الهدنة، التي تم التوصل إليها للسماح بإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، سوف تؤخر عمليات الجيش الإسرائيلي لمدة تتراوح بين أربعة إلى تسعة أيام، اعتماداً على عدد الرهائن الذين تقرر حماس إطلاق سراحهم. ومع تكدس الجزء الأكبر من سكان قطاع غزة، الذين يقدر عددهم بنحو 2.2 مليون نسمة، في الثلثين الجنوبيين من القطاع، والعديد منهم بلا مأوى ومصابون بصدمات نفسية، فهل تلوح في الأفق كارثة إنسانية أكبر؟


قد تكون القشة الأخيرة هي رؤية مئات المدنيين الفلسطينيين، متجمعين في الخيام، وسط الحقول الرملية في مكان يسمى المواصي. ووفقاً لوكالة الأمم المتحدة لتشغيل وإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فقد نزح ما يقرب من 1.7 مليون شخص في جميع أنحاء قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. ويوجد معظمهم حاليا في الجنوب، ويعيشون في مراكز إيواء مكتظة. ويتحدث مسؤولو الأمم المتحدة عن الظروف البائسة بالفعل، حيث لجأ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى المدارس والمستشفيات، وفي بعض الحالات، إلى الخيام.


الجمعة، 24 نوفمبر 2023

الخبير القانوني البريطاني توبي كيدمان : قطر لعبت دورا حاسما كوسيط لإعادة الرهائن بأمان

الدور القطري الحاسم كوسيط لاعادة الرهائن بأمان وانهاء التوتر ووقف اطلاق النار بين جانبي النزاع غزة واسرائيل

الدور القطري الحاسم كوسيط لاعادة الرهائن بأمان وانهاء التوتر ووقف اطلاق النار بين جانبي النزاع غزة واسرائيل 


أكد الخبير القانوني توبي كيدمان المتخصص في القانون الدولي والجنائي وحقوق الإنسان ومؤسس مجموعة «غرنيكا 37» القانونية الدولية، أكد على أن قطر لعبت دورا حاسما كوسيط لضمان إعادة الرهائن بأمان وإنهاء الصراع، وأضاف قائلا «حقيقة لدينا الآن وقفا لإطلاق النار لمدة 4 أيام وذلك يرجع إلى الدور الهام الذي لعبته قطر للتوصل إليه، وينظر إلى قطر بشكل متزايد على أنها تلعب دورا مهما على الساحة الدولية، لاسيما في مجال الدبلوماسية والعدالة الدولية».


وذكر الخبير القانوني توبي كيدمان في تصريحات لـ»الشرق» أنه ليس حجم الدولة هو المهم، بل الدور الذي تلعبه وتأثير تدخلها، وقطر دولة صغيرة لكن تأثيرها الدبلوماسي يتزايد باطراد على الساحة الدولية، وتأثيرها على المواقف المختلفة المرتبطة بالصراع في غزة يضعها في وضع مثالي فيما يتعلق بجميع الأطراف، وأشار إلى أن هذا الدور يضعها في مكان متميز على خريطة القضايا الدولية كوسيط معترف به.


الحرب ضد قطر

وعن الحملة التي يطلقها الكثيرون ضد قطر، يرى توبي كيدمان أن ذلك متوقع حيث إن إسرائيل تميل بقوة للرد على الانتقادات الموجه إليها، وكشف ما تقوم به من جرائم حرب، مشيرا إلى أن الصراعات الحالية هذه الأيام لا تقع في ساحة المعركة على الأرض فحسب، بل يتم خوضها بشكل متزايد في القاعات الكبرى للأمم المتحدة وفي البرلمانات وعلى أغلفة الصحف وعلى شاشات التلفاز وميكروفون الإذاعة، وأيضا على وسائل التواصل الإجتماعي، حيث تلعب استراتيجيات العلاقات العامة والاتصالات دورا مهما في كيفية خوض الحروب الآن أكثر من أي وقت مضى، وأضاف قائلا «وعندما يتم اتهام دولة مثل إسرائيل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتنفذ عمليات إبادة جماعية، فإن الرد الإسرائيلي على ذلك هو التشهير والرد بقوة بحق من يقوم بذلك، والحقيقة هي أن كلا الطرفين قد ارتكبا جرائم تدخل في نطاق اختصاص المحكمة الجنائية الدولية.


إنهاء العنف والكراهية

وقال الخبير القانوني توبي كيدمان إن دائرة العنف والكراهية يجب أن تنتهي الآن، لأنه إذا لم يحدث ذلك فلابد وأن يتساءل المرء عن مدى أهمية مؤسساتنا الدولية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في حل الصراعات في العالم، وأكد على ضرورة محاسبة الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم أو الاشخاص الذين أصدروا الأوامر أو قاموا بالتحريض أو المساعدة في ارتكاب مثل هذه الجرائم وحرب الإبادة الجماعية، جميعهم يجب أن يحاسبوا أمام محكمة قانونية، مشيرا إلى أن ما نراه الآن نتيجة عدم محاسبة مرتكبي الجرائم في الماضي، ويدفع ثمنه الجيل الحالي وفي المستقبل أيضا.


وفي تعليقه على مرور هذا الوقت للتوصل إلى اتفاق، ذكر كيدمان أن الوضع في الأراضي الفلسطينية في أعقاب الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر من هذا العام، أدى إلى انقسام العالم حيث نرى تصريحات الزعماء الغربيين خاصة الذين يقدمون دعما لا لبس فيه للعمل العسكري الإسرائيلي في غزة، مما شجع اسرائيل على الاستمرار ومنع أي اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن بعد ذلك بدأ التغيير، لكن من المؤسف أن الأمر تطلب مقتل أكثر من 14 ألف مدني لتغيير الرأي العالمي.


العدالة والمساءلة

وعن دور القانون الدولي في المجازر التي تحدث بحق الفلسطينيين، قال كيدمان إنه إذا لم تكن هناك استجابة قانونية وإذا لم تكن هناك عدالة ومساءلة، فما هو الغرض الذي يحققه القانون الدولي اليوم. وأضاف: «هذه تساؤلات يجب أن نطرحها، فإذا حدث ذلك في أي مكان آخر في العالم، لما كنا نجري هذه المناقشة»، مؤكدا أنه لا يجب أن نخاف من انتقاد أي دولة بسبب أفعال ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، سواء كانت إسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة أو روسيا أو الصين. وأوضح أن الدول التي ترتكب مثل هذه الأفعال أو تتغاضى عنها ليست في مأمن من الإنتقاد أو اتخاذ إجراءات قانونية معتمدة على وضعها الدولي كقوة عالمية، وأضاف «إذا نظرنا إلى رد فعل القوى الغربية على الغزو الروسي لأوكرانيا، علينا أن نسأل أنفسنا بصراحة لماذا لا نستطيع اتخاذ نفس الموقف فيما يتعلق بقصف غزة وضم القدس وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية، واستهداف المدارس والمستشفيات ومراكز اللاجئين، والاحتلال المستمر وغير القانوني لفلسطين؟.


ثلاثة محاور

وعن الأساليب القانونية التي يجب اتخاذها لوقف هذه الحرب ضد المدنيين في غزة، ذكر الخبير القانوني «توبي كيدمان» أن هناك ثلاثة محاور لإنهاء هذه الحرب أولها الحل السياسي عن طريق الأمم المتحدة، والثاني المساءلة الجنائية لمحاسبة الدول وذلك عبر محكمة العدل الدولية، والثالث المساءلة الجنائية لمحاسبة الأفراد الذين قاموا بهذه الأفعال أو التحريض عليها أو دعمها وذلك عبر المحكمة الجنائية الدولية، كما أنه يمكن رفع قضايا في دول أخرى بموجب الولاية القضائية العالمية، كما رأينا في ألمانيا وفرنسا وهولندا وسويسرا والسويد والولايات المتحدة الأمريكية

الخميس، 23 نوفمبر 2023

نجاح الوساطة القطرية في تحقيق الهدنة في غزة يتصدر وسائل الإعلام العالمية

الدور القطري الدبلوماسي لاتفاق الهدنة الانسانية في قطاع غزة يتصدر وسائل الاعلام العالمية


الدور القطري الدبلوماسي لاتفاق الهدنة الانسانية في قطاع غزة يتصدر وسائل الاعلام العالمية 

تصدر نجاح جهود قطر الدبلوماسية في تسهيل مفاوضات التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة، وسائل الإعلام العالمية، وأبرزت التقارير الإعلامية أهمية الدور القطري في تحقيق الوساطة وإطلاق الرهائن مستعرضة السجل المتميز للدوحة في الوساطة وحل القضايا العالقة. 


وأكد تقرير لفرانس 24 أن قطر عززت موقعها كوسيط متخصص في حل أزمات حساسة تشمل تبادل سجناء ومعتقلين، من خلال استخدام نفوذها للمساعدة في الإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.


وتابعت: يرى محللون أن قطر اعتمدت توازناً دقيقاً سمح لها بإقامة علاقات ودية مع القوى الغربية وجماعات أخرى.


أستضافة القيادة السياسية لحركة حماس

 وبشأن جهود الوساطة، لفت حسني عبيدي مدير مركز الدراسات والأبحاث حول العالم العربي والمتوسط، ومقره جنيف، إلى أن قطر «تتمتع بميزة لا يتمتع بها المرشحون الآخرون للتفاوض إذ انها تستضيف القيادة السياسية لحركة حماس» في الدوحة منذ نحو عشر سنوات. 


وأوضح أن القيادة السياسية للحركة هي «الجهة الوحيدة المخولة التفاوض باسم حماس وباسم كتائب عز الدين القسام». وأضاف التقرير: وعلى الرغم من أن مصر شكلت وسيطاً رئيسياً بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السنوات الأخيرة، وفي حين لم تخف تركيا بقيادة الرئيس رجب طيب أردوغان رغبتها في لعب دور أيضاً، بدت قطر الدولة الأكثر قدرة على المساعدة في عودة الرهائن بشكل آمن. وتُعتبر الدوحة حليفا رئيسيا لحلف شمال الأطلسي وتحظى باحترام الولايات المتحدة.


وأبرزت القناة الفرنسية أن قطر قامت بنشاط دبلوماسي مكثف منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر وكانت وساطة قطرية نجحت في الإفراج عن عدد من الرهائن. واعتبر الباحث في مركز البحوث الدولية والخبير في قضايا الرهائن حول العالم إيتيان دينيا أن قطر «تخصصت في إطلاق سراح الرهائن»، وبالتالي تمكنت من جني فوائد تجاربها السابقة.


 وقال «إنها الدولة التي تتحدث إلى الجميع، بما في ذلك الذين يتم تجنبهم، ولديها شبكات جيدة». وأشار حسني عبيدي إلى أن «قطر لا تجري وساطتها الأولى، وتراكم هذه الوساطات جعلها محاوراً أساسياً». وساهمت الدوحة في سبتمبر في إطلاق سراح أمريكيين محتجزين في إيران، وسهلت إطلاق البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل في مايو الماضي، والذي كان محتجزاً في طهران أيضاً.


 وأدت قطر في عام 2013 دوراً في إطلاق سراح مدرسة سويسرية اختطفت في اليمن عام 2013، وفي الإفراج عن رهائن في مالي في العام نفسه. ومؤخراً، في 16 أكتوبر وبينما كانت كل الأنظار متجهة إلى غزة، أعلنت قطر أنها أعادت إلى أوكرانيا أطفالاً أوكرانيين كانت روسيا قد رحلتهم.


وسيط رئيسي


فيما قالت شبكة سي أن أن، أن قطر توسطت في هذا الاتفاق المعقد، حيث عملت كوسيط رئيسي بين حماس وإسرائيل. وهو ما يمثل انفراجة دبلوماسية كبيرة بعد حوالي سبعة أسابيع من بدء الصراع الذي أنتج أزمة إنسانية في القطاع. وجاءت الصفقة بعد ضغوط متزايدة على الحكومة الإسرائيلية من عائلات الرهائن، الذين طالبوا نتنياهو بإجابات وإجراءات.


 كما يأتي وسط ضغوط دولية متزايدة لمزيد من الدعم الإنساني لشعب غزة. وأضافت اقترح مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر أن الترتيب الخاص بالمرحلة الثانية من التبادل المضمن في الصفقة لديه القدرة على خلق هدنة إنسانية أطول من مجرد الأيام الأربعة المنصوص عليها في الأصل. وسيسمح هذا التوقف أيضا بدخول قوافل إنسانية ومساعدات إغاثة إضافية تشتد الحاجة إليها إلى القطاع.


وقالت الشبكة الأمريكية أن عائلات الرهائن رحبت أولاً بالآمال المحفوفة بالمخاطر بعد الاتفاق بين إسرائيل وحماس وتشمل تلك المساعدات الوقود «المخصص للاحتياجات الإنسانية». ودعت الجماعات الإنسانية منذ أسابيع إلى السماح بدخول الوقود إلى غزة، بحجة أنه ضروري لطهي الطعام ومواصلة العمليات في المستشفيات، التي تكافح من أجل إبقاء المرضى، بما في ذلك الأطفال حديثي الولادة على قيد الحياة، وسط انقطاع التيار الكهربائي ونقص الإمدادات والقصف. كما تعمل الحكومات في جميع أنحاء العالم والمنظمات الدولية على تكثيف الضغوط من أجل زيادة إيصال المساعدات إلى القطاع.


شبكة بلومبيرغ

من جهتها أبرزت شبكة بلومبيرغ دور قطر أساسي في استمرار المفاوضات ونجاحها في الوصول إلى إتفاق. وأوضحت بالنسبة لفريق بايدن، بزغ بصيص من الأمل عندما أطلقت حركة حماس سراح أم أمريكية وابنتها في 20 أكتوبر، وهذا ساعد في منح مسؤولي البيت الأبيض الثقة بأن المفاوضات من خلال الدوحة يمكن أن تسفر عن نتائج، كان هذا أول نجاح رئيسي لمجموعة عمل شكلتها قطر في وقت سابق، وعملت مع مصر واثنين من المسؤولينالأمريكين.


 ومع تقدم المحادثات، لعبت قطر دورا كبيرا وقادت اتصالات مهمة خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية وحماس.


الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

رئيس الوزراء: اتفاق بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريباً

من أول ليوم لاحداث غزة تقوم قطر بدور شديد الاهمية لوقف الضرب وتبادل الرهائن

من أول ليوم لاحداث غزة تقوم قطر بدور شديد الاهمية لوقف الضرب وتبادل الرهائن  

صفقة تبادل الرهائن قريباً

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ثقته بأن اتفاقا بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريبا، مشيرا معاليه إلى أن هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية ويمكن تذليلها. وشدد معاليه أن الكارثة ما زالت تتفاقم في قطاع غزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان الإسرائيلي.


وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي:»تطرقنا خلال لقائنا إلى سبل التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي للتوصل لحل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية... وعلى رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية.»


مجزرة مدرسة الفاخورة 

كما بين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن هناك استمرارا للمجازر في حق المدنيين وكان آخرها المجزرة في مدرسة الفاخورة- التي تثبت عدم احترام إسرائيل القوانين الدولية، كما أن هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث في غزة، وأن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي حيث لا احترام لا للقوانين ولا للأعراف الدولية. وتابع معاليه:»للأسف رأينا في الأيام الماضية عمليات استهداف لكافة المستشفيات في القطاع ورأينا أيضاً على مشهد ومسمع العالم أجمع المسرحيات الهزلية التي كان يقوم بها جيش الاحتلال في هذه المستشفيات مدعياً أنها أماكن قيادة وأماكن لحركة حماس.»


وقال معاليه: «هذا الوضع المأساوي، بكل ما تحمله الكلمة من معاني القسوة والفظاعة والبشاعة، قتلى وجرحى بالآلاف ونزوح جماعي قهري لمئات الآلاف، فضلا عن حرمان مليونين ونصف المليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والكهرباء والدواء، يأتي في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من المجاهرة والمفاخرة لجيش الاحتلال بتدمير المستشفيات وإجبار المرضى والجرحى والأطباء والنازحين على الخروج تحت تهديد السلاح، وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة».


وثمن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للهدنة الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب. ولفت معاليه إلى استمرار القصف الإسرائيلي على كل المرافق المدنية بقطاع غزة، ودون إعتبار لحرمة المستشفيات والمدارس.


وجدد رئيس الوزراء مطالبة قطر أن تكون هناك لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين. مبرزا معاليه «إن المبنى التابع لدولة قطر (لجنة إعادة إعمار غزة) هو مبنى مهم بالنسبة لنا، ويمثل جهود الدولة في قطاع غزة ولكن ليس أهم من هذه المستشفيات والمدارس والملاجئ التي تدمر بشكل يومي وتؤوي عشرات الآلاف من اشقائنا في غزة.»


قطر تطالب باحترام القانون الدولي 

وطالب معاليه بأن يلتزم المجتمع الدولي بما قام عليه من أسس في احترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية واحترام المدنيين وحمايتهم في قطاع غزة كما هو الحال للمدنيين في أي مكان آخر في العالم. وطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود.


من جانبه، أكد سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي أن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، كدولة مؤثرة إقليميا من أجل دعم السلام والاستقرار  و استطاعت أن تفرض نفسها كدولة وسيطة وأساسية في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، ما يؤكد اضطلاعها بدور أساسي من أجل إحلال السلام وتحرير الشعوب. موضحا أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراحهم. ودعا بوريل إلى هدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة. مبينا أن هذا اللقاء يأتي في إطار مناقشة الوضع الإقليمي المتردي، وضرورة وقف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، الذي يتركز الألم والمعاناة فيه حاليا.


وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي: إن المناقشات تركزت حول موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تضطلع قطر بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق سراحهم، داعيا في هذا السياق إلى إطلاق سراح «غير مشروط» للرهائن، والسماح للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالوصول إليهم.


السبت، 18 نوفمبر 2023

«ذا نيويوركر»: قطر أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن



تصدرت قطر الصحف الامريكية بعنوان «كيف أصبحت قطر واحدة من أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن»

 نقلت صحيفة نيويوركر الأمريكية تصريحات مهمة في تقريرها الذي نشرته بعنوان «كيف أصبحت قطر واحدة من أبرز الوسطاء العالميين في مفاوضات الرهائن»، أعده جويل سيمون، جاء منها تصريحات كريستوفر أوليري، الذي شغل منصب مدير عملية استعادة الرهائن في الحكومة الأمريكية من مارس 2021 حتى سبتمبر 2023، والتي قال فيها إن «القطريين وسطاء استثنائيون، ولديهم دوافع كبيرة ومستعدون للغاية للمساعدة في حل النزاعات». 


 واستعرض التقرير وجهات النظر التي رجحت أنه في سياق التفاوض، تحتاج الأطراف المتعارضة إلى مُحاور فعال مثل الدوحة، حسبما أكدت داني جيلبرت، الأستاذ المساعد في العلوم السياسية بجامعة نورثوسترن والخبير البارز في سياسة الرهائن: «بالإضافة إلى الاتصالات والسمعة لتأمين هذه الصفقات، فأنت بحاجة إلى العملية ومجموعة المهارات وتقسيم العمل»، وأن تكون مفاوضاً ناجحاً في ملف الرهائن هو موقع مؤثر، إن احتياجك وتقديرك من قبل الدول الأكثر قوة يمنحك مكانة اللاعب القوي الحقيقي في قضية جيوسياسية تحظى بالكثير من الاهتمام، وربما تكون قطر قد جنت ثمار القيام بمثل هذا العمل في السنوات الأخيرة، لكنها أثبتت أيضا أنها يمكن أن تكون قناة موثوقة ومسؤولة، ولا يسع المرء إلا أن يأمل أن تتمكن من إثبات نفسها مرة أخرى في غزة.

قطر وسيطاً مفيداً مع حماس 

ولفت التقرير إلى أن قطر تواصل جهودها التفاوضية وتستمر مباحثات الدوحة بصفة مكثفة حول فصول الاتفاق في صيغه الختامية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع الولايات المتحدة ومصر. ونجحت قطر في وساطة سابقة لدى حماس في الإفراج عن المدنيين المحتجزين في غزة، وقامت بأدوار مهمة في تدعيم خروج العديد من حاملي الجنسيات الأخرى من قطاع غزة، في إطار جهودها الإنسانية الداعمة لهدنة وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لتأثير ذلك الإيجابي على تسهيل دخول المساعدات.


إن قطر كانت وسيطا مفيدا بشكل خاص مع حماس بسبب دعمها الطويل الأمد لغزة، حيث قدمت لقطاع غزة ما تشير بعض التقديرات إلى مساعدات بقيمة أكثر من مليار دولار أمريكي منذ عام 2014 وقد تم استخدام الأموال القطرية للمساعدة في دفع تكاليف الوقود والعاملين الحكوميين في غزة، بما في ذلك رواتب الأطباء والمعلمين كما استضافت قطر أيضا مكتبا سياسيا خارجيا لحماس في الدوحة منذ عام 2012، وهو قرار تم اتخاذه بناء على طلب المسؤولين الأمريكيين، يمثل كما هو حالياً قناة اتصال حيوية في الأزمة.


إستراتيجية مهمة


وأوضح التقرير أن المشهد الجيوسياسي الحالي أثبت أن المفاوضين القطريين أكثر تفوقاً من جانب أنهم أكثر فائدة لاسيما في الشرق الأوسط، وقد سمحت لهم شبكة علاقاتهم مع مختلف الاطراف بالتدخل بنجاح في الحالات التي تم فيها احتجاز رهائن في إيران وأفغانستان لكن في الآونة الأخيرة بدأت قطر أيضا العمل خارج نطاق نفوذها المعتاد وفي عام 2021 لعبت دورا مهما في تأمين العودة الآمنة للصحفي الأمريكي داني فينيستر من ميانمار وفي أكتوبر/‏‏تشرين الأول، ساعد المسؤولون القطريون في التفاوض على عودة العديد من الأطفال الأوكرانيين الذين اختطفتهم روسيا، والإفراج عن الصحفيين الفرنسيين جورج مالبرونو وكريستيان تشيسنو في العراق.

الاثنين، 13 نوفمبر 2023

آكسيوس: كبير مستشاري بايدن يزور قطر لبحث جهود تحرير الرهائن

توقعات بزيارة كبير مستشاري بايدن لاسرائيل ودول الشرق الاوسط لمناقشة الوضع في غزة وتبادل الاسرى


توقعات بزيارة كبير مستشاري بايدن لاسرائيل ودول الشرق الاوسط لمناقشة الوضع في غزة وتبادل الاسرى 


موقع  آكسيوس 

قال موقع آكسيوس انه من المتوقع أن يسافر بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى إسرائيل وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وأربعة إسرائيليين وأمريكيين.


تحركات دبلوماسية

وقال موقع آكسيوس انه من المتوقع أن يسافر بريت ماكجورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط، إلى إسرائيل وعدة دول أخرى في المنطقة هذا الأسبوع لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس وأربعة إسرائيليين وأمريكيين. وقال المسؤولون لآكسيوس: وتعد رحلة ماكغورك جزءًا من التواصل المستمر لإدارة بايدن مع الأطراف الرئيسية بهدف منع نشوب حرب إقليمية والحصول على صفقة رهائن تتضمن توقفًا أطول للقتال في غزة.


ومن المتوقع أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط للتنسيق مع حلف شمال الأطلسي والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة.


وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الثلاثاء ويلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت ورؤساء أجهزة الأمن والمخابرات الإسرائيلية.


دول عربية ضمن الزيارة منها قطر 

ومن المتوقع أيضا أن يزور قطر والسعودية والأردن. وتلعب قطر دورا رئيسيا في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس بشأن قضية الرهائن. ومن المتوقع أيضًا أن يكون في البحرين نهاية الأسبوع المقبل لحضور حوار المنامة.


ووفقا للتقرير: قال المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون إن إحدى الأفكار التي تتم مناقشتها هي صفقة لإطلاق سراح حوالي 80 امرأة وطفلاً لدى حماس وقال المسؤولون الإسرائيليون إنه في المقابل، ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية بعد إدانتهم بتهم تتعلق بتورطهم في هجمات ضد جنود أو مدنيين إسرائيليين، معظمها في الضفة الغربية المحتلة. وبحسب المسؤولين الإسرائيليين، فإن مثل هذه الصفقة يمكن أن تشمل أيضا السماح بدخول الوقود إلى غزة. وأكد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون على حد سواء أنه بينما تتم مناقشة الفكرة، فإن الصفقة ليست وشيكة.


ومنذ هجوم 7 أكتوبر، كان تركيز بايدن ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض منصبًا إلى حد كبير على الحرب في غزة. التقى بايدن بفريق الأمن القومي الخاص به كل يوم - وأحيانًا عدة مرات في اليوم - لتنسيق جميع جوانب الأزمة، وفقًا لمصدر مطلع على القضية. وقال مصدر مطلع إن ماكغورك شارك، بالتعاون مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، بشكل كبير في الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. ويجري مستشارا بايدن عدة مكالمات يوميًا مع المسؤولين القطريين والمصريين.


عمليات الإجلاء

من جهة أخرى، وصل 500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية وعدد من الجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر امس، وفق مصادر مصرية وفلسطينية. وأكد مصدر أمني مصري أن «500 من حاملي جوازات السفر الأجنبية من 15 دولة وصلوا الى الأراضي المصرية عبر معبر رفح حتى الآن». واشارت قناة القاهرة نيوز المقربة من جهاز المخابرات الى «وصول نحو 50 شخصا من حاملي الجنسيات إلى معبر رفح» بالإضافة إلى «سبعة مصابين فلسطينيين».


وقال رئيس مكتب الأمن القومي البولندي جاسيك سيفيرا إن إجلاء المواطنين البولنديين من غزة بدأ الأحد عبر معبر رفح. وأضاف سيفيرا في تدوينة على منصة إكس «أول مواطنين بولنديين يقيمون في قطاع غزة اجتازوا المعبر الحدودي في رفح وأصبحوا في الجانب المصري. وتابع سيفيرا لاحقا لرويترز إن معبر رفح فُتح صباح أمس الأحد مما مكن 18 مواطنا بولنديا من المغادرة بينهم قُصر. وقال إنه يأمل في أن يتمكن مزيد من المواطنين البولنديين من العبور في وقت لاحق وبعدها سيتم نقل المجموعة إلى فندق في القاهرة انتظارا لطائرة عسكرية تنقلهم إلى بولندا. وأضاف أن الانفراجة في جهود إجلاء البولنديين جاءت بفضل الدور الذي لعبته قطر وإسرائيل وتدخل مصر التي تسيطر على المعبر.


وكانت عمليات الإجلاء من غزة إلى مصر لحملة جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين المحتاجين للعلاج قد علقت يوم الجمعة. وبدأ إجلاء محدود في الأول من نوفمبر تشرين الثاني وتوقف مرتين خلال الأسبوع الماضي بسبب القصف.


جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا