‏إظهار الرسائل ذات التسميات طلب هدنة ووقف اطلاق النار. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طلب هدنة ووقف اطلاق النار. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 18 أغسطس 2024

أكسيوس: جهود حثيثة للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة نهاية الأسبوع

 

الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية

الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى بات «أقرب من أي وقت مضى» وذلك غداة اختتام جولة مفاوضات بالدوحة التي أعلن الوسطاء في ختامها عن تقديم مقترح جديد، وعن اجتماع وشيك في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار.


وأكد بايدن أنه سيرسل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى المنطقة، فيما نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن بايدن يسعى للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة نهاية الأسبوع المقبل. ووصف المسؤولون الاتفاق المطروح بأنه «الأفضل لإطلاق الرهائن وتخفيف معاناة سكان غزة ومنع حرب إقليمية».



في وقت تتكثف الجهود لتجنّب اتساع رقعة الحرب إقليميا بعد تصاعد التوتر.


   سد الفجوات

ونقل موقع أكسيوس عن مسؤول أمريكي قوله إن الاقتراح المطروح يسد تقريبا جميع الفجوات المتبقية التي كانت قيد المناقشة خلال الأسابيع الستة الماضية، ومن بين القضايا العالقة الأخرى، يحاول الاقتراح الجديد معالجة الخلاف حول قائمة الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم، والتسلسل الذي سيتم إطلاق سراحهم فيه، وقائمة السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم مقابل كل رهينة. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل وافقت على خفض عدد السجناء الفلسطينيين الذين يمكنها الاعتراض على إطلاق سراحهم مقابل زيادة عدد الرهائن الذين سيتم إطلاق سراحهم أسبوعيا خلال المرحلة الأولى من الصفقة التي ستستمر ستة أسابيع.


وأكد مسؤولون أمريكيون إن الرئيس بايدن يهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بحلول نهاية الأسبوع المقبل، بينما يحاول أيضًا ردع إيران وحزب الله عن شن هجوم على إسرائيل يمكن أن يقوض هذه الجهود. ويقول بايدن ومساعدوه إنهم يشعرون أنهم أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق يمكن أن يؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس في غزة، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون، وإنهاء 10 أشهر من الحرب التي أودت بحياة أكثر من 1600 إسرائيلي و40 ألف فلسطيني.


    وثيقة 2

يوليووفي أول تعليق على التطورات الجديدة، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «حسام بدران»:»نتنياهو يماطل بالمفاوضات وأمريكا تواصل إعطاء الغطاء للاحتلال. مؤكدا:» الفلسطينيون متمسكون بما تم التوافق عليه في وثيقة 2 يوليو وهو المقترح الذي قدمه الإسرائيليون برعاية أمريكية. «وتابع:»حماس وفصائل المقاومة حريصون على وقف حرب الإبادة المستمرة ضد شعبنا في غزة و نتنياهو وفقا لتصريحات وزير الحرب الإسرائيلي غالانت هو المسؤول عن تعطيل التوصل إلى أي اتفاق.»


فيما أوضح مصدر قيادي اخر في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن «ما أبلغنا به عن نتائج اجتماعات الدوحة لا يتضمن الالتزام بما اتفق عليه في 2 يوليو» الماضي. وما وصل بطرق غير مباشرة أقل من السقف المقدم، وحماس لن تقبل به».


وفي تعليق له بعد اختتام مفاوضات الدوحة، قال مكتب نتنياهو إنه يقدر جهود الولايات المتحدة والوسطاء في إقناع حماس بالتخلي عن رفضها صفقة إطلاق سراح الرهائن. وأعرب عن أمله في أن تؤدي الضغوط إلى قبول حماس مبادئ مقترح 27 مايو الماضي ليصبح من الممكن تنفيذ تفاصيل الاتفاق، مشيرا إلى أن «مبادئنا الأساسية معروفة للوسطاء والولايات المتحدة». وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد نقلت عن مسؤول أمني إسرائيلي أن إسرائيل تسلمت المقترح الأمريكي وهو غير مقبول تماما بالنسبة لنتنياهو، حسب قوله، فيما أوردت القناة الـ13 الإسرائيلية أن مدير الموساد قدم بمحادثات الدوحة خريطة تظهر تقليصا كبيرا لوجود الجيش في محور فيلادلفيا. وأكدت أن إسرائيل أبدت مرونة إزاء محور فيلادلفيا لكن القاهرة أوضحت أن حماس تطلب انسحابا كاملا منه.


    اجتماعات فنية

ومن جهته، قال مستشار اتصالات الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي إن مفاوضات الدوحة خطوة إيجابية لكن هناك الكثير من العمل يجب القيام به. وأضاف نعتقد أننا قادرون على تحقيق اتفاق لكن ذلك سيتطلب بعض التنازلات الإضافية، مشددا على أن التوصل إلى اتفاق سيتطلب من الجانبين الاستعداد للعمل معا وتوضيح التفاصيل النهائية المهمة للغاية. وقال إن بايدن منخرط شخصيا في جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، مضيفا «لم نكن لنكرس طاقتنا والانخراط الشخصي لبايدن لو لم يكن هناك أمل في التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل».


وفي اطار الجهود المستمرة للوسطاء تستمر الاجتماعات الفنية من أجل الوصول الى اتفاق نهائي لوقف العدوان على غزة حيث وصل وفد فني إسرائيلي إلى القاهرة، للقاء مسؤولين أمنيين وعسكريين مصريين، لبحث المقترح الأمريكي بشأن تشغيل معبر رفح البري، والوضع في المنطقة الحدودية بين سيناء وقطاع غزة.

الثلاثاء، 26 ديسمبر 2023

أسوشييتد برس: قطر ومصر تقدمان مقترحًا لإنهاء الحرب في غزة

وكالة أسوشييتد برس تعلن في تقريرها أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية


وكالة أسوشييتد برس تعلن في تقريرها أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية

وكالة أسوشييتد برس

أكد تقرير لوكالة أسوشييتد برس أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية من الخبراء لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسؤول مصري كبير ودبلوماسي أوروبي أمس الإثنين. 


المرحلة الاولية 

وتم تقديم الاقتراح المصري، الذي تم التوصل إليه مع دولة قطر إلى إسرائيل وحماس والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية لكنه لا يزال في المرحلة الأولية وهو لا يحقق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل، ويبدو أنه لا يلبي إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على غزة لفترة ممتدة بعد الحرب.


اقتراح طموح 

وتابع التقرير: كان الاقتراح القطري المصري محاولة طموحة ليس فقط لإنهاء الحرب ولكن أيضا لوضع خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب.


 ويدعو الاتفاق إلى وقف مبدئي لإطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين، يقوم خلالها الفلسطينيون بإطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 رهينة، من بينهم نساء ومرضى ومسنون، مقابل إطلاق سراح ما بين 120 إلى 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، حسبما ذكر مسؤول مصري تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الجارية. 


وأضاف أنه في الوقت نفسه ستستمر المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن والجثث المحتجزة لدى المسلحين الفلسطينيين.


وأضاف أن مصر وقطر ستعملان أيضا مع كافة الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، للاتفاق على تشكيل حكومة خبراء وأضاف أن الحكومة ستحكم غزة والضفة الغربية لفترة انتقالية بينما تقوم الفصائل الفلسطينية بتسوية خلافاتها والاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.


الكل مقابل الجميع 

وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل وحماس التفاوض على اتفاق شامل «الكل مقابل الجميع»، على حد قوله، وهذا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل كل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، فضلاً عن انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من غزة ووقف المسلحين الفلسطينيين للهجمات الصاروخية على إسرائيل.


وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيجتمع في وقت لاحق لمناقشة وضع الرهائن، من بين مواضيع أخرى، لكنه لم يذكر ما إذا كانوا سيناقشون الاقتراح المصري وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقبيل اللقاء، تعهد نتنياهو قائلا: نحن لن نتوقف… نحن نعمل على توسيع القتال في الأيام المقبلة وستكون هذه معركة طويلة ولم تقترب من نهايتها.


وناقش المسؤولون المصريون الخطوط العريضة للاقتراح مع إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، والذي زار القاهرة الأسبوع الماضي. وقال المسؤول إنهم يعتزمون مناقشة الأمر مع زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الذي وصل إلى القاهرة يوم الأحد، وقالت الجماعة المسلحة، التي شاركت أيضًا في هجوم السابع من أكتوبر، إنها مستعدة للنظر في إطلاق سراح الرهائن بعد انتهاء القتال.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا