وكالة أسوشييتد برس تعلن في تقريرها أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية
وكالة أسوشييتد برس
أكد تقرير لوكالة أسوشييتد برس أن قطر ومصر طرحتا اقتراحا مبدئيا طموحا لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس بوقف إطلاق النار والإفراج التدريجي عن الرهائن وتشكيل حكومة فلسطينية من الخبراء لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حسبما قال مسؤول مصري كبير ودبلوماسي أوروبي أمس الإثنين.
المرحلة الاولية
وتم تقديم الاقتراح المصري، الذي تم التوصل إليه مع دولة قطر إلى إسرائيل وحماس والولايات المتحدة والحكومات الأوروبية لكنه لا يزال في المرحلة الأولية وهو لا يحقق هدف إسرائيل المعلن المتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل، ويبدو أنه لا يلبي إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بالسيطرة العسكرية على غزة لفترة ممتدة بعد الحرب.
اقتراح طموح
وتابع التقرير: كان الاقتراح القطري المصري محاولة طموحة ليس فقط لإنهاء الحرب ولكن أيضا لوضع خطة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب.
ويدعو الاتفاق إلى وقف مبدئي لإطلاق النار لمدة تصل إلى أسبوعين، يقوم خلالها الفلسطينيون بإطلاق سراح ما بين 40 إلى 50 رهينة، من بينهم نساء ومرضى ومسنون، مقابل إطلاق سراح ما بين 120 إلى 150 فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، حسبما ذكر مسؤول مصري تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة المحادثات الجارية.
وأضاف أنه في الوقت نفسه ستستمر المفاوضات بشأن تمديد وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المزيد من الرهائن والجثث المحتجزة لدى المسلحين الفلسطينيين.
وأضاف أن مصر وقطر ستعملان أيضا مع كافة الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، للاتفاق على تشكيل حكومة خبراء وأضاف أن الحكومة ستحكم غزة والضفة الغربية لفترة انتقالية بينما تقوم الفصائل الفلسطينية بتسوية خلافاتها والاتفاق على خارطة طريق لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية.
الكل مقابل الجميع
وفي غضون ذلك، ستواصل إسرائيل وحماس التفاوض على اتفاق شامل «الكل مقابل الجميع»، على حد قوله، وهذا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين مقابل كل السجناء الفلسطينيين في إسرائيل، فضلاً عن انسحاب القوات العسكرية الإسرائيلية من غزة ووقف المسلحين الفلسطينيين للهجمات الصاروخية على إسرائيل.
وقال مسؤول إسرائيلي إن مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، بما في ذلك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، سيجتمع في وقت لاحق لمناقشة وضع الرهائن، من بين مواضيع أخرى، لكنه لم يذكر ما إذا كانوا سيناقشون الاقتراح المصري وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالتحدث إلى وسائل الإعلام. وقبيل اللقاء، تعهد نتنياهو قائلا: نحن لن نتوقف… نحن نعمل على توسيع القتال في الأيام المقبلة وستكون هذه معركة طويلة ولم تقترب من نهايتها.
وناقش المسؤولون المصريون الخطوط العريضة للاقتراح مع إسماعيل هنية، الزعيم السياسي لحركة حماس، والذي زار القاهرة الأسبوع الماضي. وقال المسؤول إنهم يعتزمون مناقشة الأمر مع زعيم حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة الذي وصل إلى القاهرة يوم الأحد، وقالت الجماعة المسلحة، التي شاركت أيضًا في هجوم السابع من أكتوبر، إنها مستعدة للنظر في إطلاق سراح الرهائن بعد انتهاء القتال.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق