‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبادلالرهائن. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تبادلالرهائن. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 18 فبراير 2024

رئيس الوزراء: نبذل كل الجهود للوصول إلى صفقة التبادل قريباً

 

قطر في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».

قطر في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أن هناك توقعا لصفقة تبادل قريبا، وقطر تبذل كل ما في وسعها لذلك. وأبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنه تم تحقيق تقدم في الأسابيع الثلاثة الماضية بشأن اتفاق بالشرق الأوسط، لكنه واجه خلافات في الأيام الأخيرة. وقال معاليه: «سنبذل كل ما في وسعنا للوصول إلى صفقة لتقليل المعاناة الإنسانية في غزة موضحا: «لا تزال هناك خلافات بشأن اتفاق التبادل والوقت ليس في صالحنا. جاء « ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة نقاشية في مؤتمر ميونخ للأمن تحت عنوان: «نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحديات خفض التصعيد».


وبين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أنه إذا تم تحديد حزمة إنسانية في الاتفاق ستكون هناك قدرة على تجاوز العقبات، مشددا على أنه ليس هناك سبب لاستمرار الحرب، وان وقفها سيؤدي إلى عودة الأسرى ووجوب ايقاف الحرب اليوم حتى بدون شروط مسبقة.


ولفت معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن الى أن المسألة الإنسانية في غزة والتعامل معها مهم في هذه المفاوضات. وقال معاليه:« إذا تمكنا من تحقيق شروط جيدة، فنتوقع أن نرى صفقة في القريب، ولكن الوتيرة في اليومين الماضيين ليست واعدة، ولكننا متفائلون، وسنبذل كل ما في وسعنا من أجل الوصول إلى هذه الصفقة، لأن المعاناة الإنسانية كبيرة. »«وأضاف معاليه:«الوقت ليس في صالحنا ورمضان على الأبواب ونخشى تطور الأحداث.»


    جهود وقف الحرب

وأكد معاليه أن جهود قطر تتركز على وقف الحرب كأولوية ومنع نشوب تصعيد آخر في المنطقة وأوضح معاليه :»نحن نعلم مدى أهمية إطلاق سراح الأسرى ليعودوا إلى منازلهم، ولكن أيضا ندرك مدى أهمية وقف الحرب، حتى من دون أية شروط مسبقة، ونحن نؤمن بأن وقف الحرب سيؤدي إلى عودة الأسرى.»


 وحول مستقبل فلسطين قال معاليه:»عندما تبدأ التفاوض حول فلسطين والمستقبل الفلسطيني، علينا أن ننظر إلى عقود ثلاثة مضت، نحن فقط كنا ندور في دورة لم تفض إلى أية تقدم أو إلى حل وعلى النقيض، لقد رأينا تزايدا في احداث المستوطنات، ولقد رأينا استمرارا في الانتهاكات للمواقع المقدسة، واستفزازات بين الفينة والأخرى، ولقد رأينا الحروب التي مررنا بها خلال ال30 عاما.


وتابع:« كذلك فان حل الدولتين لم يشهد تقدما فيه، نحن نأمل بأنه مع ما جرى بعد 7 أكتوبر سيكون هناك نداء صحوة، لأن الوضع غير مستدام، واننا بحاجة إلى أن نرتقي وأن ننظر لمستقبل أفضل لشعوب المنطقة الكل يود أن يرى مستقبلا أفضل... وما نتحدث عنه هو ممثل للفلسطينيين وهذا قرارهم فهم يقررون من يكون جزءا من دولتهم أم لا.. وأظن بأن الفلسطينيين لهم نفس الحقوق مثل أي شعب وأي دولة، لأن يختاروا من يمثلهم أو يشارك بالنيابة عنهم.»


كما أبرز رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أنه في الوقت الذي يتعرض له الفلسطينيون في غزة للقتل والتهجير لا نرى نفس ردة الفعل الدولية التي سجلت في تجاه صراعات أخرى ليس فقط أوكرانيا بل غيرها من النزاعات، ويبدو جليا بأن هناك تخليا عن المبدأ الأساسي في الحق والصواب ومن المعتدي ومن هم المتضررون بهذه الأفعال، مما يجعل شعوب المنطقة يشككون في مصداقية جانب من المجتمع الدولي. وأشار الى أنه مع كل هذه الردود المتباينة مع هذا الصراع بدأت شعوبنا تطرح الأسئلة حول أصدقائنا وحول حلفائنا وحول شراكاتنا مع دول في الغرب تغير موقفها فقط لمجرد أن هذه شعوب مختلفة.


وكرر معاليه التحذير من أن هذا الصراع قد يمتد للمنطقة كلها خاصة في ظل بوادر في العراق وفي لبنان وفي البحر الأحمر. موضحا:» نحن كدول في المنطقة نبذل كل ما في وسعنا لإنهاء الصراع والمحافظة على مصداقيتنا وموقفنا من كل الصراعات أينما كانت.»


واختتم معاليه:«تعليقي الأخير بأننا نتعاطف مع جميع الشعوب، والجرائم كلها مدانة أيا كان من ارتكبها، ونحن نتعاطف مع الضحايا وما نوده هو مستقبل أفضل للجميع وأن يعود الجميع إلى منازلهم آمنين.»

الثلاثاء، 21 نوفمبر 2023

رئيس الوزراء: اتفاق بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريباً

من أول ليوم لاحداث غزة تقوم قطر بدور شديد الاهمية لوقف الضرب وتبادل الرهائن

من أول ليوم لاحداث غزة تقوم قطر بدور شديد الاهمية لوقف الضرب وتبادل الرهائن  

صفقة تبادل الرهائن قريباً

أكد معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية على ثقته بأن اتفاقا بشأن صفقة تبادل الرهائن بين إسرائيل وحماس بات قريبا، مشيرا معاليه إلى أن هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية ويمكن تذليلها. وشدد معاليه أن الكارثة ما زالت تتفاقم في قطاع غزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان الإسرائيلي.


وقال معاليه خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي:»تطرقنا خلال لقائنا إلى سبل التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأوروبي للتوصل لحل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والإنسانية... وعلى رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء إجراءات الإبادة الجماعية، والتجويع، والتهجير القسري، ورفع الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية.»


مجزرة مدرسة الفاخورة 

كما بين معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني أن هناك استمرارا للمجازر في حق المدنيين وكان آخرها المجزرة في مدرسة الفاخورة- التي تثبت عدم احترام إسرائيل القوانين الدولية، كما أن هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث في غزة، وأن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي حيث لا احترام لا للقوانين ولا للأعراف الدولية. وتابع معاليه:»للأسف رأينا في الأيام الماضية عمليات استهداف لكافة المستشفيات في القطاع ورأينا أيضاً على مشهد ومسمع العالم أجمع المسرحيات الهزلية التي كان يقوم بها جيش الاحتلال في هذه المستشفيات مدعياً أنها أماكن قيادة وأماكن لحركة حماس.»


وقال معاليه: «هذا الوضع المأساوي، بكل ما تحمله الكلمة من معاني القسوة والفظاعة والبشاعة، قتلى وجرحى بالآلاف ونزوح جماعي قهري لمئات الآلاف، فضلا عن حرمان مليونين ونصف المليون فلسطيني من الماء والغذاء والوقود والكهرباء والدواء، يأتي في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من المجاهرة والمفاخرة لجيش الاحتلال بتدمير المستشفيات وإجبار المرضى والجرحى والأطباء والنازحين على الخروج تحت تهديد السلاح، وتبرير ذلك بادعاءات غير مثبتة».


وثمن معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية دعوة الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للهدنة الإنسانية، مطالبا إسرائيل بالامتثال لقرار مجلس الأمن وتنفيذ ما جاء فيه من فتح للممرات الإنسانية ووقف الحرب. ولفت معاليه إلى استمرار القصف الإسرائيلي على كل المرافق المدنية بقطاع غزة، ودون إعتبار لحرمة المستشفيات والمدارس.


وجدد رئيس الوزراء مطالبة قطر أن تكون هناك لجنة دولية للتحقيق في هذه الجرائم التي ترتكب في حق المدنيين. مبرزا معاليه «إن المبنى التابع لدولة قطر (لجنة إعادة إعمار غزة) هو مبنى مهم بالنسبة لنا، ويمثل جهود الدولة في قطاع غزة ولكن ليس أهم من هذه المستشفيات والمدارس والملاجئ التي تدمر بشكل يومي وتؤوي عشرات الآلاف من اشقائنا في غزة.»


قطر تطالب باحترام القانون الدولي 

وطالب معاليه بأن يلتزم المجتمع الدولي بما قام عليه من أسس في احترام القانون الدولي والمواثيق والمعاهدات الدولية واحترام المدنيين وحمايتهم في قطاع غزة كما هو الحال للمدنيين في أي مكان آخر في العالم. وطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، مشيرا إلى أن الناس في القطاع يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود.


من جانبه، أكد سعادة السيد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي أن قطر تضطلع بدور أساسي في جهود إطلاق الرهائن، كدولة مؤثرة إقليميا من أجل دعم السلام والاستقرار  و استطاعت أن تفرض نفسها كدولة وسيطة وأساسية في العالم وليس في الشرق الأوسط فقط، ما يؤكد اضطلاعها بدور أساسي من أجل إحلال السلام وتحرير الشعوب. موضحا أن الاتحاد الأوروبي يضغط على جميع الأطراف لتمكين اتفاق إطلاق سراحهم. ودعا بوريل إلى هدنة إنسانية فورية ملحة ومستدامة، وبذل مزيد من الجهود لحماية حياة المدنيين في غزة. مبينا أن هذا اللقاء يأتي في إطار مناقشة الوضع الإقليمي المتردي، وضرورة وقف معاناة المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، الذي يتركز الألم والمعاناة فيه حاليا.


وقال الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي: إن المناقشات تركزت حول موضوع الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر الماضي، حيث تضطلع قطر بدور ميسر وأساسي في جهود إطلاق سراحهم، داعيا في هذا السياق إلى إطلاق سراح «غير مشروط» للرهائن، والسماح للصليب الأحمر والهلال الأحمر بالوصول إليهم.


جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا