‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرنسا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات فرنسا. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 19 يونيو 2025

قطر تشارك في منتدى رؤية الخليج بفرنسا

 

متوسط حجم التبادل التجاري بين قطر وفرنسا 11 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة
 فعاليات منتدى رؤية الخليج المنعقد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس

قطر تشارك في منتدى رؤية الخليج بفرنسا


شاركت دولة قطر في فعاليات منتدى رؤية الخليج المنعقد حاليا في العاصمة الفرنسية باريس، بحضور عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من دول مجلس التعاون الخليجي والجمهورية الفرنسية، إلى جانب نخبة من ممثلي القطاعين العام والخاص وخبراء في مجالات الاقتصاد والتجارة وتطوير البنية التحتية.

وترأس وفد قطر في المنتدى سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد، وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، بوزارة التجارة والصناعة.

وتأتي مشاركة دولة قطر في هذا المنتدى في إطار حرصها على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع جمهورية فرنسا، وتأكيدا على أهمية الحوار الاقتصادي البنّاء وتبادل الرؤى حول القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.

وفي كلمة له خلال المنتدى، أكد سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية أن الحدث يمثل منصة مهمة لتعزيز العلاقات الخليجية - الفرنسية، وتوسيع آفاق التعاون الاقتصادي والتجاري، لا سيما في مجالات البنية التحتية، وسلاسل الإمداد، والتجارة العالمية، والاقتصاد المستدام.

وأوضح سعادته أن دولة قطر تبرز كشريك استراتيجي فاعل ضمن منظومة التعاون الخليجي الفرنسي، مستندة إلى علاقات ثنائية راسخة مع فرنسا تقوم على الاحترام المتبادل والرغبة المشتركة في دفع جهود التنمية والازدهار.

وأشار إلى التطور الملموس في العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث بلغ متوسط حجم التبادل التجاري بين قطر وفرنسا 11 مليار ريال خلال السنوات الخمس الأخيرة، فيما تنشط 574 شركة فرنسية في قطاعات متنوعة بالدولة، ما يعكس متانة الشراكة الاقتصادية واستمراريتها.

واستعرض سعادة الدكتور أحمد بن محمد السيد أبرز مؤشرات الأداء الاقتصادي لدولة قطر، التي تعكس ثقة المستثمرين العالميين في البيئة الاستثمارية القطرية، مبينا أن الدولة تواصل تنفيذ استراتيجياتها الوطنية الرامية إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز الشراكات مع القطاع الخاص.

ودعا سعادته الشركات والمستثمرين الفرنسيين إلى استكشاف الفرص الواعدة التي توفرها دولة قطر لاسيما في المناطق الحرة، ومركز قطر للمال، وواحة قطر للعلوم والتكنولوجيا (QSTP)، وغيرها من المنصات الاقتصادية، لما تقدمه من حوافز ومزايا تنافسية، مشددا على التزام الدولة بتطوير البنية التحتية الاستثمارية ودعم إقامة شراكات نوعية ومستدامة تخدم مصالح البلدين.

واختتم سعادته كلمته بالتأكيد على الدور المحوري الذي تضطلع به دولة قطر في تعزيز أمن واستقرار المنطقة، من خلال دبلوماسيتها النشطة، وشراكاتها الإقليمية والدولية، وجهودها المستمرة في دعم القضايا ذات الأولوية.

وخلال مشاركته في أعمال المنتدى، التقى سعادة وزير الدولة لشؤون التجارة الخارجية، بعدد من المسؤولين الفرنسيين، من بينهم سعادة السيد لوران سان مارتن، الوزير المكلف بالتجارة الخارجية وشؤون الفرنسيين في الخارج بوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، حيث جرى استعراض سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

يشار إلى أن المنتدى شهد سلسلة من الجلسات الحوارية التي تناولت موضوعات استراتيجية تعكس أولويات التنمية المستقبلية، حيث ناقشت محاور متعددة من بينها الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا والابتكار، وإدارة المياه والنفايات، والطاقة في منطقة الخليج العربي، إلى جانب توسيع روابط النقل بين فرنسا ودول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز الشراكات العالمية، والرعاية الصحية المدفوعة بالتكنولوجيا.

الثلاثاء، 30 يوليو 2024

وزير الداخلية: اطلعت على الأداء الناجح لقوة الواجب القطرية المشاركة في تأمين أولمبياد باريس

 



قوة الواجب القطرية تشارك في تأمين اولمبياد باريس 

قال سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي (لخويا)، إنه اطلع خلال زيارته لغرفة عمليات قوة الواجب القطرية المشاركة في تأمين اولمبياد باريس، على مجريات عملياتها اليومية والأدوار والواجبات المُناطة بها.


وغرد سعادته عبر منصة اكس: "اطلعت خلال زيارتي لغرفة عمليات قوة الواجب القطرية المشاركة في تأمين اولمبياد باريس على مجريات عملياتها اليومية والأدوار والواجبات المُناطة بها.


وأضاف: "وركزت في مناقشاتي مع قيادات القوة على استدامة ادائها الناجح خلال الدورة والاستفادة من هذه التجربة الخارجية في تطوير خبراتهم الأمنية



الخميس، 11 يوليو 2024

وزير الداخلية: نودع اليوم قوة الواجب القطرية ونفخر باختيارها للمشاركة في تأمين أولمبياد باريس

 

القوات القطرية الامنية تشارك في تأمين الالعاب الاولمبية باريس 2024

القوات القطرية الامنية تشارك في تأمين الالعاب الاولمبية باريس 2024

شهد سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا" اليوم مراسم مغادرة القوات الأمنية القطرية إلى جمهورية فرنسا، للمشاركة في تأمين دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي تقام في الفترة من 26 يوليو وحتى 11 أغسطس.


وقال سعادته في منشور على حسابه بمنصة إكس: نودع اليوم قوة الواجب القطرية لتباشر مهامها ومسؤولياتها في المشاركة بتأمين أولمبياد باريس وهو اختيار نعتز به ويؤكد ثقة الجانب الفرنسي الصديق بكفاءة الأمن القطري وتجاربه الناجحة في تأمين الأحداث الرياضية العالمية وعلى رأسها كأس العالم قطر 2022.


وأضاف سعادته: تمنياتنا لهم بالتوفيق في هذا المحفل الأولمبي ليكونوا كما عهدناهم وعهدهم العالم.


وتعكس هذه المشاركة قوة ومتانة الشراكة الاستراتيجية المتنامية بين دولة قطر وجمهورية فرنسا لا سيما في المجالات الأمنية، وتأتي في إطار اتفاق إداري بشأن التعاون الأمني تم توقيعه بين البلدين في شهر فبراير المنصرم، حيث وقع الاتفاق من الجانب القطري، سعادة الشيخ خليفة بن حمد بن خليفة آل ثاني، وزير الداخلية وقائد قوة الأمن الداخلي "لخويا"، فيما وقعه من الجانب الفرنسي سعادة السيد جيرالد دارمانين، وزير الداخلية وأقاليم ما وراء البحار بالجمهورية الفرنسية.


وتشارك القوات الأمنية القطرية في عمليات التأمين بعناصر يمثلون مجموعات ووحدات وفرق أمنية تخصصية، وفرق العمل اللوجستية.


تأتي هذه المشاركة تأكيدا على الخبرة التي اكتسبتها القوات الأمنية القطرية في مجال تنظيم وتأمين الأحداث العالمية الكبرى، ما يمثل إرثاً مستداماً لدولة قطر والعالم.

الثلاثاء، 21 مايو 2024

لقاء مشترك بين المستثمرين القطريين والفرنسيين


بحث سبل الاستثمار بين قطر وفرنسا

بحث سبل الاستثمار بين قطر وفرنسا 

استضاف مركز قطر للمال - أحد المراكز المالية والتجارية الرائدة في الشرق الأوسط - بالتعاون مع الملحق الاقتصادي في السفارة الفرنسية في قطر لقاءً مشتركاً جمع المستثمرين القطريين والفرنسيين، بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في مجال الاستثمار ودعم تطوير المنظومة المالية في كلا البلدين. وقد حضر هذه الفعالية وفد فرنسي رفيع المستوى برئاسة سعادة السيد برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية في الجمهورية الفرنسية ضم كبار مديري الأصول وعددا من أصحاب المصلحة الرئيسيين في مجال الاستثمار في قطر بما في ذلك صناديق الثروات السيادية، والبنوك، والشركات الكبرى، وشركات التأمين والمكاتب العائلية.


وقد وفرت هذه الفعالية منصة استثنائية لبحث المزيد من سبل التعاون المشترك ومجالات الاستثمارالاستثمار الممكنة، وتزويد الحاضرين بفهم أعمق للمشهد الاقتصادي في كلا البلدين. تضمنت الفعالية تنظيم النسخة الأولى من لقاء الشركات الناشئة في قطر وفرنسا التي حملت عنوان: "جسور الابتكار: الذكاء الاصطناعي والتعاون الكمي والرقمي" بالتزامن مع زيارة وفد من الشركات الفرنسية الناشئة المبتكِرة. وقد شكلت هذه الفعالية التي نظمها مكتب بيزنس فرانس قطر بالتنسيق مع واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فرصة لتبادل المعارف والخبرات وبحث التعاون المستقبلي.



جدير بالذكر أن العلاقات القطرية الفرنسية شهدت تطوراً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث تضاعف حجم التبادل التجاري بين البلدين من 4.9 مليار ريال قطري في عام 2017 إلى 9.3 مليار ريال قطري في عام 2023. وتشمل هذه الشراكة الاستراتيجية قطاعات متنوعة منها الطاقة والتكنولوجيا والتجارة والعقارات.


وصرح سعادة السيد برونو لو مير، وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي: "يسعدني أن أتواجد في الدوحة اليوم مع وفد يضم حوالي 20 صندوقاً استثمارياً فرنسياً و10 شركات فرنسية ناشئة تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي. كما أود أن أتوجه بالشكر الجزيل لمركز قطر قطر للمال على تنظيم هذا اللقاء للمستثمرين. تكمن أهمية هذه الفعاليات في فتح المجال لمزيد من فرص الأعمال أمام المستثمرين القطريين للاستثمار في فرنسا وتحديداً في القطاعات الرئيسية ضمن رؤيتها لعام 2030،كم تتيح الفرصة للصناديق الفرنسية للتعرف على بيئة الأعمال المواتية التي توفرها دولة قطر لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة ودعم الأنشطة الاقتصادية بما يتوافق مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030".


 من جانبه أكد السيد يوسف محمد الجيدة، الرئيس التنفيذي لمركز قطر للمال على أهمية هذا اللقاء قائلاً: "يأتي هذا اللقاء تأكيداً على عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين قطر وفرنسا، كما يكتسب أهمية خاصة بالنسبة لمركز قطر للمال حيث يمثل خطوة هامة في تعزيز القطاع المالي في قطر قطر وإيجاد الفرص التي تمكن أصحاب المصلحة من إقامة علاقات تعاون مثمرة واكتشاف فرص استثمارية جديدة. نهدف من خلال استضافة مثل هذه اللقاءات إلى فتح آفاق جديدة لتعزيز نمو منظومة الأعمال".

الخميس، 29 فبراير 2024

رئيس الوزراء يفتتح المنتدى الاقتصادي القطري - الفرنسي

 

المنتدى الاقتصادي القطري - الفرنسي على هامش زيارة الشيخ تميم للجمهورية الفرنسية

 المنتدى الاقتصادي القطري - الفرنسي على هامش زيارة الشيخ تميم للجمهورية الفرنسية

افتتح معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، ودولة السيد غابرييل أتال رئيس وزراء الجمهورية الفرنسية الصديقة، أعمال المنتدى الاقتصادي القطري - الفرنسي، الذي عقد على هامش زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى الجمهورية الفرنسية.


شهد المنتدى، الذي شارك فيه ممثلون عن الجهات الحكومية والقطاع الخاص من الجانبين القطري والفرنسي، عقد عدد من الجلسات التفاعلية التي سلطت الضوء على فرص الاستثمار في عدد من المجالات بما في ذلك السياحة والمواصلات والتكنولوجيا والابتكار.



كما عقدت على هامش المنتدى اجتماعات ثنائية بين ممثلي القطاع الخاص في دولة قطر وعدد من الشركات الفرنسية المنتجة والمصدرة، بهدف استكشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات، وبناء شراكات استثمارية جديدة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، بالإضافة إلى التوقيع على ثلاث اتفاقيات ومذكرات تفاهم بين الجانبين في اختتام أعمال المنتدى.

الأربعاء، 28 فبراير 2024

صاحب السمو يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس الفرنسي في باريس

 

زيارة أمير دولة قطر لفرنسا

زيارة أمير دولة قطر لفرنسا 

أقيمت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر "الانفاليد" بالعاصمة باريس في الجمهورية الفرنسية الصديقة اليوم.


وكان في مقدمة مستقبلي سمو الأمير لدى وصوله، سعادة السيد سيباستيان لوكورنو وزير الدفاع الفرنسي.


عقد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، جلسة مباحثات رسمية مع فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية الصديقة، بقصر الإليزيه في العاصمة باريس اليوم.


وتعد هذة الزيارة تأكيدا لعمق العلاقات الوثيقة بين البلدين ,و ذو أهمية قصوى خاصة في هذا الظرف الإقليمي والعالمي المتغير، ومن أبعاد جيوسياسية واستراتيجية واقتصادية في العلاقات بين الدوحة وباريس





الأحد، 18 ديسمبر 2022

سمو الشيخ أمير قطر يشهد حفل ختام كأس العالم لكرة القدم 2022



شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل ختام بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 في استاد لوسيل، مساء اليوم ، وشهد الحفل صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وسمو الشيخ عبدالله بن خليفة آل ثاني، وسمو الشيخ محمد بن خليفة آل ثاني، ومعالي الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، وسعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء


كما حضر الحفل جلالة السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ملك ماليزيا، وفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان رئيس الجمهورية التركية، وفخامة الرئيس حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية، وفخامة الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، وفخامة الرئيس بول كاغامي رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس هاجي جينغوب رئيس جمهورية ناميبيا، وفخامة الرئيس فور اسوزيمنا جناسجبي رئيس جمهورية توغو، وفخامة الرئيس وليام روتو رئيس جمهورية كينيا، وفخامة الرئيس صدر جباروف رئيس جمهورية قيرغيزستان، وفخامة الرئيس روستان مينيخانوف رئيس جمهورية تتارستان.


وحضر الحفل أيضا السيدة ميالي رازاكانديسا راجولينا السيدة الأولى لجمهورية مدغشقر، ودولة السيد محمد شياع السوداني رئيس وزراء جمهورية العراق، ودولة السيد فيكتور اوربان رئيس وزراء هنغاريا، وسعادة السيد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان العراق، وسعادة السيد عمر الغيرة وزير النقل ممثل رئيس وزراء كندا، وسعادة السيدة ليندا جرينفيلد سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.


وحضره كذلك رؤساء اللجان الأولمبية والاتحادات، وأصحاب السعادة رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدون لدى الدولة، وكبار السؤولين الرياضيين، وجمهور غفير من المشجعين.


 وكان قد أقام  أمس حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، حفل استقبال لأصحاب الجلالة والفخامة والمعالي قادة الدول الشقيقة والصديقة، ورؤساء الوفود المشاركين في ختام بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، في استاد لوسيل مساء اليوم ،  رحب سمو الأمير المفدى بقادة الدول الشقيقة والصديقة في قطر، متمنيا لهم طيب الإقامة .


حضر حفل الاستقبال سمو الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني الممثل الشخصي للأمير، وعدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء ، وحضر الحفل سعادة السيد جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA.


وجرى خلال حفل الاستقبال، تبادل الأحاديث والآراء حول عدد من الموضوعات، لا سيما المتعلقة ببطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث أعرب أصحاب الجلالة والفخامة والمعالي عن تهانيهم لسمو الأمير المفدى بمناسبة نجاح تنظيم بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، متمنين التوفيق والسداد لدولة قطر في الاستحقاقات العالمية القادمة



الخميس، 15 ديسمبر 2022

الصحف الفرنسيه توضح أسباب فشل حملات مقاطعة مونديال

صحيفة فرنسية


سلطت وسائل إعلام فرنسية الضوء على فشل المقاطعة للمونديال، التي دعت لها بعض وسائل الإعلام العالمية، وذكرت بأن النجاح الجماهيري تؤكده أرقام المشاهدة العالية، مبرزة أن الدعوات لمقاطعة كأس العالم لكرة القدم قطر لم تنجح واصطدمت بالحماس الشعبي لمسابقة مليئة بالمفاجآت. وفي الولايات المتحدة، ذكرت قناة فوكس الأمريكية أن مباراة كرة قدم (الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا) حطمت الرقم القياسي لعدد المشاهدين، بحضور 15 مليون مشاهد. في المكسيك، شاهد 21 مليون مشاهد مباراة المنتخب الوطني ضد الأرجنتين، أكثر من أي مباراة أخرى في 2018 مونديال، فيما أكدت صحيفة فاينانس أفريكا أن كأس العالم جزء من رؤية، "رؤية قطر الوطنية 2030"، التي تركز على تنويع الاقتصاد من خلال تطوير البنية التحتية الصحية والتعليم والسياحة.


قال تقرير صحيفة لادباش إن الدعوات لمقاطعة كأس العالم لكرة القدم في قطر لم تنجح واصطدمت بالحماس الشعبي لبطولة مثيرة ومليئة بالمفاجآت. وأضافت: الانتقادات تجاوزها الحماس الشعبي الذي رافق المباريات.. لقد نجحت كأس العالم من وجهة نظر رياضية، فمن كان يتخيل مغامرة المنتخب المغربي، أسود الأطلس، الذين تأهلوا لنصف النهائي بفوزهم على البرتغال التي توجت باللقب الاوروبي، وسيواجهون الفريق الفرنسي.. من كان يظن أن يرى يومًا ما فريق المملكة العربية السعودية يهزم الأرجنتين ميسي أو منتخب اليابان يهزم إسبانيا؟ من كان يراهن على إقصاء البرازيل التي هُزمت على يد كرواتيا؟ الكثير من المفاجآت التي تظهر أن كأس العالم الأولى في العالم العربي سوف تسجل في التاريخ.


وقال متحدث باسم الفيفا الأحد الماضي: "العالم كله يتابع المباريات على شاشة التلفزيون، مع تسجيل جماهير قياسية كل يوم". نجاح كبير داخل البلد. خارج أوروبا، الحماس حقيقي بالفعل وحتى غير متوقع.. في الولايات المتحدة، ذكرت قناة Fox Sports أنها حطمت الرقم القياسي لعدد المشاهدين لمباراة كرة قدم (الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا)، بحضور 15 مليون مشاهد.. وفي المكسيك، شاهد 21 مليون مشاهد مباراة المنتخب الوطني ضد الأرجنتين، وهو حضور أكبر من أي مباراة في مونديال 2018.


وفقًا للحسابات التي أجرتها مجلة Challenges، فإن الأوروبيين شاهدوا مباريات فريقهم خلال مراحل المجموعات في كأس العالم وبلغت متابعة المباريات الثلاث لمنتخبهم خلال دور المجموعات 64 مليونا هذا العام، الفريق الفرنسي تستقطب مبارياته 300 ألف متفرج أكثر من أربع سنوات مضت. الانتصار الأخير للمنتخب الفرنسي، السبت على إنجلترا (2-1) في ربع النهائي، تلاه 17.7 مليون مشاهد، بحسب أرقام ميدياميتري. هذا هو أفضل جمهور لهذا العام في المشاهدة حسب قناة TF1، وحتى رقم قياسي منذ عام 2018 بحصة جمهور بلغت 62.8٪، وذروة 20.1 مليون مشاهد في الساعة 10 مساءً. وكان فوز الفريق الفرنسي السابق على بولندا (3-1) في دور الـ16 قد شاهده بالفعل 14.3 مليون مشاهد. هذا الحماس ومعدلات المشاهد الواسعة تبرز عدم نجاح المقاطعة.. الشغف بكرة القدم، والاهتمام باللعبة في فترة اتسمت بالأزمات (الحرب في أوكرانيا، وأزمة الطاقة ) فرضت نفسها بوضوح في مواجهة مقاطعة بدت فاشلة.


وفي هذا الصدد قال إريك مونين، عالم الاجتماع الرياضي، ونائب رئيس جامعة فرانش كومتي ومدير مركز الدراسات والبحوث الأولمبية الجامعية (سيرو): "مقاطعة مونديال قطر كان مصيرها الفشل! أولاً، لأنني لم أسمع عن أي دولة تعلن أنها لن تشارك في كأس العالم. إنها في الغالب أصوات قليلة على وسائل التواصل الاجتماعي. من ناحية أخرى، نحن في عصر لم تعد فيه المقاطعات فعالة. كما أظهر علم الاجتماع جيدًا، فإن المقاطعة هي أسلوب عمل "العالم القديم"، من حقبة أخرى، لم يعد لها وزن حقيقي اليوم.. كانت هذه المقاطعة نقاشا زائفا منذ البداية. إن الذين يدعون إليها لم يفهموا أن هذه الطريقة قد عفا عليها الزمن.. وتابع: "نعيش اليوم في عالم كئيب بشكل بارز.. الحرب في أوكرانيا، الاحتباس الحراري، كوفيد -19.. في هذا السياق، تعتبر الأحداث الرياضية الكبرى بمثابة "أنفاس هواء"، لهذا السبب لم تنجح المقاطعة: كان على الناس أن يجتمعوا ويحتفلوا ويخرجوا من هذه الأجواء الكئيبة.. لدينا كأس العالم والألعاب الأولمبية ودور فرنسا، هذا كل شيء. لا أرى كيف يمكنني مقاطعة مثل هذه الفعاليات".


ولاحظ مونين أنه كان من الممكن أن تكون هناك مقاطعة في حالة وقوع "كارثة" في تنظيم الكأس. كان من الضروري أيضًا ألا يأتي عدد كبير من بلدانه، أو أن يكون المستوى مؤسفًا للغاية بحيث لم يكن أحد يشاهده... لقد أظهرت كأس العالم نجاحا في عديد من المستويات.


من جهتها أبرزت صحيفة فاينانس أفريكا أن قطر تقدم درسا مهما لدول النفط الأفريقية، أنفقت البلاد مليارات الدولارات في تنظيم كأس العالم في الفترة من 20 نوفمبر إلى 18 ديسمبر. جهاز قطر للاستثمار، الذي أدار 450 مليار دولار في نهاية عام 2021. قوة مالية تفسر سياسة الاستثمار لقطر التي تعيد تدوير مداخيل الغاز في شراء العقارات المرموقة الأصول لضمان نفوذها وقيمتها لضمان الدخل الدائم المستمد. وتابع التقرير: إن الإدارة الجيدة للموارد الجوفية والبراعة في سياسات الاستثمار واستثمار الإيرادات يفسر دخل الفرد البالغ 61 ألف دولار الذي يتمتع به القطريون. تمتلك قطر اليوم ثالث أكبر احتياطيات غاز طبيعي في العالم، و تمتلك حقل الشمال الذي يعد أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.


وبين التقرير أن كأس العالم جزء من "رؤية قطر الوطنية 2030"، التي تركز على تنويع الاقتصاد من خلال تطوير البنية التحتية الصحية والتعليم والسياحة والنفط والغاز المسال.. لقد أبرزت الرؤية الاستراتيجية للبلاد عددا من الشركات مثل الخطوط الجوية القطرية. وفي هذا الصدد قال سعادة السيد حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث: "لقد حرصنا على أن تكون هذه البطولة رمزًا للتقدم، حيث إنها ساهمت بشكل ملحوظ في الإصلاحات في مجال قانون العمل في بلدنا.. إن هذه الإصلاحات معترف بها دوليًا".


الحقائق تشير إلى أن 97٪ من التذاكر تم بيعها، بالنسبة لمقدمي الدروس، تم التأكيد على التصريح الذي أدلى به رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. "ما فعلناه نحن الأوروبيين على مدى 3000 عام، يجب أن نعتذر عن 3000 سنة قادمة قبل إعطاء دروس أخلاقية للآخرين".

الأحد، 11 ديسمبر 2022

الرئيس الفرنسي يشيد بقطر وتنظيمها للمونديال ويعلن حضورة مبارة فرنسا مع المغرب

 

ايمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" سيتوجه إلى الدوحة لحضور نصف نهائي كأس العالم بين فرنسا والمغرب يوم الأربعاء 14 ديسمبر. وقالت صحيفة لادباش الفرنسية بعد تأهل أصحاب القميص الأزرق لنصف نهائي كأس العالم، سيسافر الرئيس الفرنسي إلى قطر يوم الأربعاء لتشجيع رجال ديدييه ديشان ضد المغرب. وكان وزير الرياضة الفرنسي، هو الذي أكد المعلومات في ميكروفون الاذاعة الفرنسية يوم الأحد، بأن ماكرون سيكون حاضرًا أيضًا في المدرجات القطرية إذا تأهل المنتخب الفرنسي للنهائي.


أشارت إذاعة فرانس أنفو الى أنه بعد أسبوعين ونصف من انطلاق المنافسات الكروية في مونديال قطر يمكن من رسم تقييم أولي لقطر التي تبدو في طريقها للفوز برهانها. كل يوم في عالم كرة قدم، يحقق التقارب بين روابط السياسة والرياضة. ويبدو أن أنصار مقاطعة مونديال فشلوا في مساعيهم. ومع مرور الأيام، يبدو أن النقد الموجه إلى قطر أصبح في طي النسيان. في النهاية، لم يكن هناك احتجاج يذكر من الفرق المتنافسة وتحولت بعض الشعارات الى مجرد لقطات عابرة.


وتابع التقرير: يبدو أن المنافسة جعلت الخلافات تختفي، فرض الفيفا، أفضل حليف لقطر، قواعده الخاصة بـ "الحياد السياسي". ومن ثم فإن التنظيم القطري يستدعي المديح. وتعمل وسائل النقل العام بشكل سريع وإنسيابي، المساحة الصغيرة أضافت بهجة واختلاطا إيجابيا بين الجماهير من كافة انحاء العالم حتى الآن التنظيم ناجح.



وقال التقرير: الحقيقة الأكثر لفتًا للنظر والأكثر توقعًا هي أنه يضاف إلى ذلك نجاح دبلوماسي لقطر حيث تم تسجيل لقاءات ودية مع أشقائها وجيرانها السعودية والإمارات. وبالتالي، فإن كأس العالم هذه تعد نجاحًا دبلوماسيًا حقيقيًا لقطر، والتي تستمد أيضًا شعبية متزايدة في العالم العربي الإسلامي، مؤكدة: "نحن أيضًا قادرون تمامًا على تنظيم كأس العالم".


كما من الواضح أن هناك أرباحا اقتصادية وهناك دائما فرص متزايدة للاستثمار والتجارة. كأس العالم فرصة لممارسة الأعمال التجارية وتوقيع عقود الغاز للدولة التي لديها أكبر احتياطيات في العالم، تم توقيع عقدين رئيسيين في نهاية نوفمبر، بعد وقت قصير من بدء المنافسة: مع ألمانيا عقد طويل الأجل لمدة 15 عامًا مقابل 2.5 مليار متر مكعب سنويًا ومع الصين عقدين بأكثر من 5 مليارات. للصين وجود اقتصادي قوي في الدوحة. وتعتبر شركاتها الكبيرة من بين الرعاة الرئيسيين للمسابقة.


 

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا