الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" سيتوجه إلى الدوحة لحضور نصف نهائي كأس العالم بين فرنسا والمغرب يوم الأربعاء 14 ديسمبر. وقالت صحيفة لادباش الفرنسية بعد تأهل أصحاب القميص الأزرق لنصف نهائي كأس العالم، سيسافر الرئيس الفرنسي إلى قطر يوم الأربعاء لتشجيع رجال ديدييه ديشان ضد المغرب. وكان وزير الرياضة الفرنسي، هو الذي أكد المعلومات في ميكروفون الاذاعة الفرنسية يوم الأحد، بأن ماكرون سيكون حاضرًا أيضًا في المدرجات القطرية إذا تأهل المنتخب الفرنسي للنهائي.
أشارت إذاعة فرانس أنفو الى أنه بعد أسبوعين ونصف من انطلاق المنافسات الكروية في مونديال قطر يمكن من رسم تقييم أولي لقطر التي تبدو في طريقها للفوز برهانها. كل يوم في عالم كرة قدم، يحقق التقارب بين روابط السياسة والرياضة. ويبدو أن أنصار مقاطعة مونديال فشلوا في مساعيهم. ومع مرور الأيام، يبدو أن النقد الموجه إلى قطر أصبح في طي النسيان. في النهاية، لم يكن هناك احتجاج يذكر من الفرق المتنافسة وتحولت بعض الشعارات الى مجرد لقطات عابرة.
وتابع التقرير: يبدو أن المنافسة جعلت الخلافات تختفي، فرض الفيفا، أفضل حليف لقطر، قواعده الخاصة بـ "الحياد السياسي". ومن ثم فإن التنظيم القطري يستدعي المديح. وتعمل وسائل النقل العام بشكل سريع وإنسيابي، المساحة الصغيرة أضافت بهجة واختلاطا إيجابيا بين الجماهير من كافة انحاء العالم حتى الآن التنظيم ناجح.
وقال التقرير: الحقيقة الأكثر لفتًا للنظر والأكثر توقعًا هي أنه يضاف إلى ذلك نجاح دبلوماسي لقطر حيث تم تسجيل لقاءات ودية مع أشقائها وجيرانها السعودية والإمارات. وبالتالي، فإن كأس العالم هذه تعد نجاحًا دبلوماسيًا حقيقيًا لقطر، والتي تستمد أيضًا شعبية متزايدة في العالم العربي الإسلامي، مؤكدة: "نحن أيضًا قادرون تمامًا على تنظيم كأس العالم".
كما من الواضح أن هناك أرباحا اقتصادية وهناك دائما فرص متزايدة للاستثمار والتجارة. كأس العالم فرصة لممارسة الأعمال التجارية وتوقيع عقود الغاز للدولة التي لديها أكبر احتياطيات في العالم، تم توقيع عقدين رئيسيين في نهاية نوفمبر، بعد وقت قصير من بدء المنافسة: مع ألمانيا عقد طويل الأجل لمدة 15 عامًا مقابل 2.5 مليار متر مكعب سنويًا ومع الصين عقدين بأكثر من 5 مليارات. للصين وجود اقتصادي قوي في الدوحة. وتعتبر شركاتها الكبيرة من بين الرعاة الرئيسيين للمسابقة.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق