قال سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد ، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي /تويتر/ : "أبرزت اليوم في خطاب الشورى منجزات بلادنا الاقتصادية، وخططنا التنموية التي سيساهم إحكام التنظيم الحكومي وأنظمة العدالة في تحقيقها، كما نوهت بنهجنا في السياسة الخارجية القائم على تحقيق المصالح والسلام الدولي. وتظل استضافتنا لكأس العالم عنوانا يكتشف العالم من خلاله قطر والعرب".
حيث اشاد بعض المحللون السياسيون أن ملايين كثيرة سيتعرفون بشكل أفضل على قطر عبر وسائل الإعلام المطبوعة وشبكات الإذاعة والتلفزيون، ومن منشورات التواصل الاجتماعي التي ستصدر عن المشجعين والفرق المشاركة، والصحفيين المتواجدين في قطر. وتشير التقديرات إلى أن حجم إنفاق قطر للإعداد لكأس العالم يبلغ 200 مليار دولار.
ومن الجدير بالذكر ما قاله الدكتور سهيل محمود، المحلل السياسي المستقل ، أن استضافة كأس العالم تعد جزءا من رؤية قطر الوطنية 2030، وهي مبادرة حكومية لتحويل قطر إلى مجتمع عالمي وتوفير مستوى معيشة أعلى ، ويقول في تحليل نشرته مجلة "ناشونال إنترست" (The National Interest) الأميركية إن خطط التنمية الدولية المرتبطة برؤية قطر الوطنية 2030 تشمل مشروعات ذات صلة مباشرة بكأس العالم، وتهدف إلى تعزيز الاستمرارية لما بعد البطولة.
وقامت قطر ببناء المرافق الأساسية الضرورية لاستضافة نحو 1.3 مليون زائر أثناء فعاليات البطولة التي تستغرق شهرا، وهو رقم يبلغ نحو نصف عدد سكان قطر ، وبالإضافة إلى بناء ملاعب على أحدث طراز، أنشأت قطر شبكة مترو حديثة، ووسعت نطاق مطارها، وشيدت مناطق جديدة داخل العاصمة الدوحة.
وتهدف قطر إلى تحويل مرافق كأس العالم إلى مجتمعات ومدارس ومستشفيات جديدة، وكذلك إلى نقاط انطلاق لتدفقات السياحة. وتتصور رؤية قطر الوطنية 2030 اقتصادا متنوعا يقوم فيه القطاع الخاص بدور بارز.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق