‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهند. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهند. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 19 فبراير 2025

وسائل الإعلام الهندية تحتفي بزيارة سمو الأمير: قطر تلعب دوراً بارزاً في العالم

 

العلاقات القطرية الهندية

العلاقات القطرية الهندية 

أفردت وسائل الإعلام الهندية المرئية والمقروءة مساحات واسعة من تغطياتها لزيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى جمهورية الهند الصديقة، وقوبل فيها سموه بحفاوة كبيرة من قبل فخامة الرئيسة دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند ودولة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء.


وأبرزت وسائل الإعلام "اللفتة النادرة" التي قام بها رئيس الوزراء الهندي باستقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى شخصيا في المطار، مشيرة إلى أنه نادرا ما يقوم بذلك، ما يعكس الأهمية التي توليها الهند لدولة قطر ويؤكد عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين الصديقين. وأكدت أن الاستقبال الحافل الذي خص به رئيس الوزراء الهندي سمو الأمير المفدى يبرز التزام الهند بتعزيز العلاقات مع دولة قطر.


وتوقع محللون وخبراء، خلال لقاءات تلفزيونية ضمن التغطية الخاصة لزيارة سمو الأمير إلى الهند، أن تحقق زيارة سموه الأمير نتائج مهمة تخدم مصالح شعبي البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التبادل التجاري، مشيرين إلى أن قطر تعد شريكا اقتصاديا موثوقا للهند، كما يتمتع البلدان بعلاقات تاريخية عميقة الجذور من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل.


ونوه تقرير لقناة /آج تاك/ التلفزيونية الهندية بالدور الذي تلعبه دولة قطر كوسيط نزيه في العديد من النزاعات حول العالم، قائلا: "برزت قطر كلاعب رئيسي ووسيط محايد في حل النزاعات الدبلوماسية والاستراتيجية الدولية، وأصبح هذا ممكنا بفضل السياسة الخارجية المستقلة التي تنتهجها وقوتها الاقتصادية"، مضيفا أن الاستقلالية التي تميزت بها دولة قطر في سياستها الخارجية أتاحت لها الفرصة للتفاعل مع مختلف دول العالم وجعلتها تلعب دورا بارزا.


وأشار التقرير، الذي جاء بعنوان "الدولة الوسيطة في منطقة الخليج والمورد الموثوق للغاز"، إلى أن قطر تعد شريكا موثوقا به بالنسبة لأمن الطاقة في الهند، كما يتمتع البلدان الصديقان بعلاقات وثيقة فيما يتصل بالتعاون الدبلوماسي والاستراتيجي.


من جانبها، ذكرت صحيفة /ذي هوندوستان تايمز/ أن قيام دولة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء الهندي باستقبال حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى في المطار يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها جمهورية الهند للعلاقات مع دولة قطر.


وفي تقرير بعنوان "التجارة والطاقة مفتاح زيارة سمو الأمير للهند"، نوهت الصحيفة بحرص البلدين الصديقين على تعزيز علاقات التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والتبادل التجاري والاستثمار.


بدورها، قالت صحيفة /ذا إنديان إكسبريس/: "في لفتة خاصة، توجه رئيس الوزراء الهندي إلى المطار لاستقبال أمير دولة قطر"، منوهة كذلك بالدور البارز لدولة قطر وجهود الوساطة التي قامت بها من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإحلال السلام بالمنطقة.


وفي تقرير بعنوان "مع بدء زيارة أمير قطر.. العلاقات التجارية والطاقة والتكنولوجيا مطروحة على الطاولة"، أكدت الصحيفة أن الهند وقطر تتمتعان بعلاقات تاريخية عميقة الجذور من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل، واستمرت العلاقات بين البلدين في التطور خلال السنوات الأخيرة، بما في ذلك مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والتكنولوجيا والثقافة والعلاقات الشعبية، وكان هناك تبادل منتظم للزيارات الثنائية رفيعة المستوى.


من جانبها، تطرقت صحيفة /ذا تربيون/ إلى المنتدى الاقتصادي الهندي - القطري الذي عقد على هامش زيارة الدولة التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية الهند الصديقة، متوقعة أن يسهم المنتدى في تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الصديقين.


وفي تقرير بعنوان "منتدى الأعمال المشترك بين الهند وقطر"، قالت الصحيفة إنه من المقرر أن تعزز الهند وقطر علاقاتهما الاقتصادية والتجارية من خلال المنتدى الاقتصادي المشترك، مشيرة إلى أن مناقشات المنتدى ستمكن الشركات الهندية والقطرية من استكشاف المشاريع المشتركة والاستثمار الأجنبي المباشر والشراكات التكنولوجية والتعاون القائم على السياسات.


وأضافت الصحيفة أن هذا المنتدى يؤكد الرؤية المشتركة بين الهند وقطر للتعاون الاقتصادي طويل الأجل، ما يعزز التزامهما بتعزيز التجارة والاستثمار والابتكار في القطاعات الرئيسية، مشيرة إلى أن ممثلي حكومتي البلدين والجهات الفاعلة الرائدة في الصناعة سيساهمون في تشكيل إطار تجاري واستثماري لتعزيز الاستثمارات في مجالات الخدمات اللوجستية والتخزين والموانئ والمطارات والسكك الحديدية والطرق السريعة وأشباه الموصلات، والأمن الغذائي والتكنولوجيا والابتكار والفضاء والعلوم الحيوية والخدمات المصرفية والتكنولوجيا المالية، والمدن الذكية والأدوية والمركبات الكهربائية والطاقة المتجددة.


وأشار التقرير إلى أن "جسر الشركات الناشئة" بين الهند وقطر يعمل على تعزيز الشراكات القائمة على الابتكار في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المالية والتكنولوجيا العميقة، ويهدف البرنامج إلى تعميق التعاون الصناعي بين الشركات الهندية والقطرية، وتسهيل الاستثمار الأجنبي المباشر والمشاريع المشتركة، بالإضافة إلى تعزيز نقل التكنولوجيا وشراكات الابتكار، وتعزيز التجارة من خلال إصلاحات السياسات والاتفاقيات الاستراتيجية.


وفي مداخلة على تلفزيون /نيوز إكس/ الهندي، قال مادهاف نالابات الأكاديمي والمحلل السياسي: إن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الهند تعتبر خطوة استراتيجية يمكن أن تسمح للهند بالحفاظ على توازن علاقاتها بالمنطقة، كما أن الاستقبال الحافل الذي حظي به سمو الأمير المفدى يعكس أهمية المضي بتعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في ظل التغيرات العالمية.


وأضاف نالابات أن قطر لاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي، ومن المتوقع أن تمهد زيارة سمو الأمير المفدى الطريق للمزيد من التعاون الاقتصادي والاستراتيجي بين البلدين.


من جهتها، قالت بهاسواتي موخيرجي الدبلوماسية الهندية السابقة: إن "العلاقة المتنامية بين دولة قطر والهند أصبحت ركيزة أساسية في سياسة نيودلهي الخارجية، وبدا ذلك جليا من الاستقبال الفريد من نوعه الذي خص به رئيس الوزراء سمو الأمير".


وأضافت: "الهند تسعى لضمان أمن الطاقة واستقرار المنطقة، كما أن قطر وسيط رئيسي في النزاعات العالمية، وتأثيرها متزايد على الساحة الدولية".


وتابعت الدبلوماسية الهندية السابقة: "لقد استفادت الهند من دور قطر في أسواق الطاقة العالمية، خاصة من خلال إبرام اتفاقات لتأمين إمدادات الغاز، ما يضمن الاستقرار الاقتصادي في ظل ارتفاع أسعار الطاقة العالمية".


بدوره، قال محمد غزالي الإعلامي ومحلل الشؤون السياسية الهندي: إن الزيارة التي قام بها سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الهند بالغة الأهمية نظرا لما تتمتع به قطر مكانة متميزة في منطقة غرب آسيا، فضلا عن كون الدوحة شريكا موثوقا لطالما اعتمدت عليه الهند في الملفات الجيوسياسية.


وأضاف غزالي، خلال مداخلة مع تلفزيون /إن دي تي في/ الهندي، أن العلاقات بين الهند وقطر تاريخية وشهدت تطورا كبيرا خلال السنوات الماضية، لا سيما من خلال الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين الصديقين. كما نوه بالدور البارز الذي تلعبه دولة قطر فيما يتعلق بالوساطة وحل الخلافات بين الأطراف المتنازعة حول العالم بالحوار والطرق الدبلوماسية.


من جانبه، رأى أنيل وادهوا، الدبلوماسي الهندي السابق، أن قطر دولة بالغة الأهمية بالنسبة للهند، خاصة فيما يتعلق بأمن الطاقة.


وأضاف وادهوا، خلال مداخلة مع تلفزيون /دي دي إنديا/، أن العلاقات الهندية القطرية بدأت تتسع لتشمل مجالات أخرى، مشيرا إلى أن المشاركين في المنتدى الاقتصادي الهندي-القطري الذي عقد على هامش زيارة سمو الأمير المفدى، أكدوا أهمية استكشاف فرص الطاقة البديلة والتعاون في التصنيع المشترك للمركبات الكهربائية، وتعزيز وتنويع الشراكة الاقتصادية بين البلدين بشكل أكبر.


وأكد شاراد خولي، الخبير الاقتصادي الهندي، أن الاستقبال الحافل لسمو الأمير المفدى من قبل رئيس الوزراء الهندي يبرز التزام الهند بتعزيز العلاقات مع دولة قطر، متوقعا أن تحقق الزيارة نتائج مهمة تخدم مصالح شعبي البلدين، لا سيما فيما يتعلق بتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري وزيادة التبادل التجاري.


وقال خولي، في مداخلة مع تلفزيون /نيوز إكس/ ضمن التغطية الخاصة لزيارة سمو الأمير المفدى إلى الهند، إن دولة قطر تتمتع بأهمية استراتيجية كبيرة في المنطقة، وقد برزت قوتها الدبلوماسية في قدرتها على حل الكثير من النزاعات عبر التفاوض.

الثلاثاء، 18 فبراير 2025

مراسم استقبال رسمية لسمو الأمير في نيودلهي

 

زيارة صاحب السمو إلى الهند علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية

 زيارة صاحب السمو إلى الهند علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية

أقيمت لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مراسم استقبال رسمية لدى وصوله قصر راشتراباتي بهوان بالعاصمة نيودلهي، في جمهورية الهند الصديقة اليوم.


وكان في مقدمة مستقبلي سمو الأمير، فخامة الرئيسة دروبادي مورمو رئيسة جمهورية الهند، ودولة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء.


وقد بدأت مراسم الاستقبال الرسمية عند دخول سمو الأمير القصر، حيث رافق موكب سموه عدد من خيالة الحرس الرئاسي وصولاً إلى مقر المراسم، وأطلقت المدفعية 21 طلقة احتفاء بزيارة سمو الأمير المفدى وتقديرا لعلاقات البلدين الصديقين.


وجرى خلال المراسم، عزف النشيدين الوطنين لدولة قطر وجمهورية الهند الصديقة، ثم قام سمو الأمير المفدى بتفقد حرس الشرف ومصافحة الوفد الرسمي الهندي، ثم توجه سموه لمصافحة أصحاب السعادة أعضاء الحكومة وكبار المسؤولين والقادة العسكريين والأمنيين.


حضر مراسم الاستقبال معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وأصحاب السعادة أعضاء الوفد الرسمي المرافق لسمو الأمير.

الأحد، 16 فبراير 2025

زيارة صاحب السمو إلى الهند علامة فارقة في تاريخ العلاقات الثنائية

 



يتوجه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، غداً الاثنين، إلى العاصمة نيودلهي في زيارة دولة إلى جمهورية الهند الصديقة، يلتقي خلالها فخامة الرئيسة دروبادي مورمو، ودولة السيد ناريندرا مودي رئيس الوزراء.


وستتناول الزيارة سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات إضافة إلى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.


يرافق سمو الأمير، معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية ووفد رسمي.


أكد سعادة السيد فيبول، سفير جمهورية الهند لدى الدولة أن زيارة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى الهند ستكون علامة فارقة في البناء على العلاقات الودية والارتقاء بها إلى مستوى آخر. وقال سعادته في تصريحات للشرق: «نتطلع بفارغ الصبر لزيارة صاحب السمو الأمير إلى الهند، فمن المؤكد أن علاقتنا سترتفع إلى آفاق جديدة في السنوات القادمة. ستكون قطر واحدة من أبرز الشركاء للهند في سعيها إلى التنمية».


 وأضاف: «إن زيارة صاحب السمو ستوفر أيضا فرصة قيمة لكلا الجانبين لمناقشة القضايا الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك. لقد لعبت قطر دورا دبلوماسيا مهما في العديد من الصراعات وجهودها في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن موضع تقدير كبير».


وبين السفير فيبول أن الهند وقطر صامدتان في نموهما الاقتصادي وفي تعميق علاقاتهما التاريخية متعددة الأوجه. مبرزا أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين كانت قوية وشراكة الطاقة طويلة الأمد قد تجددت لعدة سنوات أخرى. وأشار سعادته إلى أن قطر برزت كصوت دبلوماسي مهم لحل مختلف النزاعات والمواقف الإنسانية.


 كما جلبت استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022 وغيرها من الأحداث الرياضية الدولية البهجة للجالية الهندية. كما دعمت الدولتان بعضهما البعض خلال الأوقات الصعبة لكوفيد-19. وقال سعادته: «تحت القيادة الملهمة لصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ورئيس الوزراء مودي، ظلت العلاقات السياسية بين البلدين قوية. ».


التجارة ركيزة قوية

وأبزر السفير الهندي أن التجارة ركيزة قوية للعلاقات بين الهند وقطر، حيث بلغ حجم التجارة الثنائية اليوم حوالي 15مليار دولار سنويا، تشمل الصادرات الهندية مجموعة متنوعة من السلع بما في ذلك المواد الغذائية مثل الأرز، التوابل، الشاي واللحوم، بالإضافة إلى المنتجات الهندسية والأدوات الإلكترونية. موضحا أن هناك إمكانات كبيرة لتعزيز التجارة بين البلدين من خلال عدد من المبادرات مثل الاجتماع الافتتاحي الذي عقد مؤخرا لمجلس الأعمال المشترك الذي من شأنه أن يساعد في جمع رجال الأعمال والأفكار من كلا البلدين على منصة واحدة. وكشف سعادته أن الاستثمار الأجنبي المباشر من دولة قطر في الهند شهد نموا ووصل إلى ما لا يقل عن 1.5 مليار دولار يغطي قطاعات مثل التجزئة، الطاقة، التعليم، تكنولوجيا المعلومات، الصحة والإسكان. لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا من الفرص للاستثمارات المربحة في الهند، حيث تستمر البلاد في النمو بنسبة 6-7٪. و تم تسجيل أكثر من 20 ألف شركة هندية صغيرة ومتوسطة الحجم. شراكة في الطاقة


وأشارالسفير فيبول إلى أنه تم تجديد شراكة الطاقة بين الهند وقطر في فبراير 2024 عندما وقع البلدان عقدا لاستمرار توريد 7.5 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال من قطر إلى الهند لمدة 20 سنة ابتداء من عام 2028 عندما تنتهي الصفقة الحالية. تقدر قيمة العقد بـ 78 مليار دولار. كانت هناك أيضا صفقات أخرى لإمدادات الغاز الطبيعي المسال والنفثا هذا العام. مبرزا أن البلدين يتمتعان بقدر كبير من التآزر لتعزيز التعاون في مجال الطاقة، حيث تستهدف الهند حصة 15% من الغاز في مزيج الطاقة لديها وتسعى قطر إلى زيادة إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال إلى 142مليون طن. واختتم سعادته بالتأكيد على أن العلاقات الشعبية والثقافية توفر الاتصال الأساسي بين الهند وقطر، ومن مظاهره وجود جالية هندية كبيرة في قطر تقدر القيادة والمجتمع القطري مساهمتها بشكل كبير.

الاثنين، 15 يوليو 2024

تعزيز العلاقات الاقتصادية بين قطر والهند

 

علاقات تجارية اقتصادية قوية بين قطر والهند

علاقات تجارية اقتصادية قوية بين قطر والهند 

تم انعقاد الاجتماع الأول لـفريق العمل المشترك في مجال التجارة بين دولة قطر وجمهورية الهند الصديقة، الذي عقد في الدوحة، وشارك فيه عدد من الجهات المختصة في الدولة بهدف تعزيز وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين. تم انشاء فريق العمل المشترك في مجال التجارة بين الجانبين لمناقشة القضايا الرئيسية المتعلقة بالتجارة واستكشاف فرص التعاون الاقتصادي والفني وتعزيز وتسهيل وتوسيع وتنويع التجارة بين البلدين على مستوى المنطقة. 


سيكون لفريق العمل المشترك في مجال التجارة دور حيوي في الحل السريع للقضايا الثنائية عن طريق إزالة الحواجز التجارية وتبسيط الإجراءات الجمركية وتحسين البنية التحتية والخدمات اللوجستية ومرافق العبور لتسهيل التجارة عبر الحدود بشكل أكثر سلاسة. 


تم خلال الاجتماع مناقشة فرص التعاون لتعزيز وتقوية العلاقات التجارية والاقتصادية في القطاعات الحيوية منها قطاع الصناعة والأدوية والرعاية الصحية والزراعة والأمن الغذائي، كما بحث آليات تمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في البلدين، من خلال تعزيز الشراكة بين قطاعي الأعمال، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين.


 كما سلط الاجتماع الضوء على ضرورة تفعيل عددٍ من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين في المجالات التجارية التي من شأنها تعزيز العمل المشترك وزيادة الفرص الاستثمارية في كلا البلدين. 


يذكر أن جمهورية الهند تعتبر ثاني أكبر شريك تجاري لدولة قطر، حيث بلغ إجمالي حجم التبادل التجاري بين البلدين 13.5 مليار دولار أمريكي بين البلدين.


 وتعمل أكثر من 20 ألف شركة هندية في قطر، تمثل مزيجًا من الشركات التي تملكها بالكامل والشركات التي تمتلكها برأس مال مشترك بين قطر والهند.



الجمعة، 5 يناير 2024

الهند: تمديد واردات غاز قطر لما بعد 2028

تتوقع شركة بترونت الهندية اتفاقا هذا الشهر لتمديد وارداتها على المدى الطويل من الغاز الطبيعي المسال من قطر لما بعد 2028


تتوقع شركة بترونت الهندية اتفاقا هذا الشهر لتمديد وارداتها على المدى الطويل من الغاز الطبيعي المسال من قطر لما بعد 2028

قال بانكاج جين وكيل وزارة النفط الهندية إن من المرجح أن توقع شركة بترونت الهندية اتفاقا هذا الشهر لتمديد وارداتها على المدى الطويل من الغاز الطبيعي المسال من قطر لما بعد 2028.


ولدى بترونت، أكبر مستورد للغاز في الهند، اتفاق واردات طويل الأمد للغاز الطبيعي المسال مع قطر حجمه 7.5 مليون طن متري سنويا. ولدى شركات هندية أخرى مرتبطة بها هي إنديان أويل كورب وبهارات بتروليم كورب وجايل إنديا اتفاقا بمليون طن متري سنويا.


وقال جين للصحفيين "اقتربنا جدا من توقيع الاتفاق".


قطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المُسال للهند

وقطر هي أكبر مورد للغاز الطبيعي المُسال للهند، ويرتبط البلدان بعلاقات اقتصادية وثيقة وبلغ حجم التجارة بين البلدين 17.5 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى نوفمبر 2022، وهو ما يُمثل زيادة بنسبة 33 ٪ تقريبًا مُقارنة بعام 2021. وفي عام 2022، استحوذت قطر على 45 ٪ من إجمالي واردات الهند من الغاز الطبيعي المسال. ووضعت الهند هدفًا طموحًا لزيادة حصة الغاز الطبيعي في مزيج الطاقة لديها من 6.3 ٪ إلى 15 ٪ بحلول عام 2030، وحسب مسؤولين هنود سيكون دور قطر كشريك للهند في أمن الطاقة دورًا أساسيًا في تحقيق هذا الهدف.


غاز إضافي 

وفي فبراير الماضي قال إيه.كيه سينغ الرئيس التنفيذي لشركة بترونت للغاز الطبيعي المسال، أكبر مستورد للغاز في الهند، إن الشركة تسعى إلى الحصول على غاز طبيعي مسال إضافي من قطر يتراوح من 750 ألفاً إلى مليون طن سنوياً، عندما تجدد اتفاقها طويل الأجل مع قطر.


وأضاف إيه.كيه. سينغ للصحفيين على هامش مؤتمر أسبوع الطاقة الهندي: "نسعى وراء ما بين 0.75 و1 مليون طن سنويا بالإضافة إلى الكمية الراهنة وهي 8.5 مليون طن سنويا". وتتوقع نيودلهي أن يؤدي التوسع في توزيع الغاز بالمدن إلى ارتفاع الطلب على الغاز الطبيعي المسال في السنوات المقبلة.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا