‏إظهار الرسائل ذات التسميات حل الدولتين. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات حل الدولتين. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 سبتمبر 2025

البيان المشترك لرئاسة مؤتمر حل الدولتين يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة

 

المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالسبل السلمية

البيان المشترك لرئاسة مؤتمر حل الدولتين يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة


دعا البيان المشترك لرئاسة المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية قضية فلسطين بالسبل السلمية وتنفيذ حل الدولتين، والذي عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إلى وقف دائم لإطلاق النار بقطاع غزة.

وثمن البيان الذي أصدرته المملكة العربية السعودية وفرنسا، بصفتهما رئيسي المؤتمر، "الدول التي اجتمعت في مقر الأمم المتحدة في نيويورك في 22 سبتمبر 2025، في لحظة تاريخية حاسمة للسلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط".

وأشار إلى أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى أسفر عن "اعتماد إعلان نيويورك الذي حظي بتأييد استثنائي من الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 142 صوتا، ويؤكد هذا الإعلان الطموح الالتزام الدولي الثابت بحل الدولتين، ويرسم مسارا لا رجعة فيه لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين ولشعوب المنطقة كافة".

ونوه إلى تفاقم المأساة الإنسانية في غزة مع تصاعد الهجوم البري الإسرائيلي على مدينة غزة، فيما يدفع المدنيون والمحتجزون ثمنا لا يمكن تبريره لهذه الحرب المستمرة، لافتا إلى أن إعلان نيويورك يقدم بديلا مبدئيا وواقعيا لدائرة العنف والحروب المتكررة.

ودعا جميع الدول إلى الإسراع في تنفيذ إعلان نيويورك من خلال خطوات عملية وملموسة ولا رجعة فيها، مرحبا في الوقت نفسه بالتعهدات والإجراءات التي بادرت إليها الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، كما رحب باعتراف كل من أستراليا وبلجيكا وكندا ولوكسمبورغ ومالطا والبرتغال والمملكة المتحدة والدنمارك وأندورا وموناكو وسان مارينو، إلى جانب فرنسا، بدولة فلسطين، داعيا الدول التي لم تتخذ هذه الخطوة بعد إلى الانضمام إلى هذا المسار.

وأكد أن إنهاء الحرب في غزة وضمان الإفراج عن جميع الرهائن يظلان أولوية قصوى، داعيا إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وتبادل الأسرى، وضمان وصول المساعدات الإنسانية من دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

وتابع: "ولضمان اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين، نلتزم بدعم نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بناء على دعوة من السلطة الفلسطينية وتفويض من مجلس الأمن، انسجاما مع إعلان نيويورك، كما نلتزم بتعزيز دعمنا لتدريب وتجهيز قوات الشرطة والأمن الفلسطينية، بالاستفادة من البرامج القائمة مثل بعثة منسق الأمن الأمريكي (USSC) وبعثة الشرطة الأوروبية (EUPOL COPPS) وبعثة الاتحاد الأوروبي لمعبر رفح (EUBAM Rafah)".

وأكد البيان المشترك أهمية توحيد قطاع غزة والضفة الغربية تحت مظلة السلطة الفلسطينية، لافتا إلى أن هذا المؤتمر والاعتراف المتزايد بدولة فلسطين يهدفان إلى تجسيد دولة فلسطينية مستقلة ديمقراطية وقابلة للحياة اقتصاديا، تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل.

ورحب بالإصلاحات التي بدأت السلطة الفلسطينية بتنفيذها، معربا عن دعم الرئيس الفلسطيني محمود عباس في المضي قدما نحو المزيد من الإصلاحات في هيكل الحوكمة لدى السلطة الفلسطينية.

كما رحب بإطلاق التحالف الطارئ لدعم فلسطين لتعبئة التمويل العاجل لموازنة السلطة الفلسطينية، داعيا جميع الدول والمنظمات الدولية للانضمام إلى هذا الجهد، مجددا مطالبة إسرائيل بالإفراج الفوري عن أموال المقاصة الفلسطينية المحتجزة.

ودعا البيان إسرائيل إلى اغتنام هذه الفرصة للسلام، وإعلان التزام واضح بحل الدولتين، ووقف أعمال العنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف الاستيطان ومصادرة الأراضي وأعمال الضم في الأرض الفلسطينية المحتلة، ووضع حد لعنف المستوطنين، كما حثها كخطوة أولى على سحب مشروع E1 والتخلي علنا عن أي مشروع للضم، مؤكدا أن أي شكل من أشكال الضم خط أحمر للمجتمع الدولي، يترتب عليه عواقب جسيمة ويشكل تهديدا مباشرا للاتفاقات القائمة والمستقبلية للسلام.

ورحب بالإجراءات الملموسة التي اتخذتها الدول الأعضاء ردا على التدابير الأحادية المناقضة لحل الدولتين، ولانتهاكات القانون الدولي، إلى أن تضع إسرائيل حدا لممارساتها المهددة لحل الدولتين، وذلك بما يتفق والقانون الدولي.

وأكد أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق سلام عادل ودائم استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، هو السبيل الوحيد لتحقيق الاندماج الإقليمي الكامل، كما جدد الدعوة لجميع الدول للانضمام إلى هذا الزخم الدولي من أجل ضمان السلام والأمن لجميع شعوب الشرق الأوسط، وتحقيق الاعتراف المتبادل والاندماج الإقليمي الكامل.


 

الخميس، 31 يوليو 2025

رئيس الوزراء الكندي يعلن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة

كندا تندد بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لوقوع كارثة إنسانية في غزة

 

رئيس الوزراء الكندي يعلن اعتزام بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة


أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر المقبل، بهدف الحفاظ على فرص تطبيق حل الدولتين.

وقال كارني، في مؤتمر صحفي، "نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025".

وكانت كندا قد أكدت في السابق أنها لن تعترف بدولة فلسطينية إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام نهائي مع إسرائيل، غير أن كارني أوضح أن الواقع على الأرض، بما في ذلك تفاقم أزمة الجوع في غزة، يهدد بتلاشي فرصة قيام الدولة الفلسطينية.

وأشار كارني إلى أن "كندا تندد بتهيئة الحكومة الإسرائيلية الظروف لوقوع كارثة إنسانية في غزة"، مؤكدا أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية بات ضروريا للحفاظ على أفق السلام.

ويأتي الموقف الكندي بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن بلاده ستعترف رسميا بدولة فلسطين بحلول سبتمبر المقبل، إذا لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، والالتزام بحل الدولتين، والامتناع عن ضم الضفة الغربية.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا