‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسة قطر. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات مؤسسة قطر. إظهار كافة الرسائل

الخميس، 29 مايو 2025

صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين


احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة
حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 

 
صاحبة السمو تلتقي خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين


التقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر خريجي مدارس مؤسسة قطر المتفوقين وطلبة المؤسسة الفائزين بجائزة التميّز العلمي لهذا العام.


وقالت صاحبة السمو – على حسابها الرسمي بمنصة إكس - أبارك لهم وأهنئهم على نجاحاتهم خلال مسيرتهم بالمدينة التعليمية.


كما قالت – في منشور آخر – "أبنائي وبناتي خريجي المدينة التعليمية سرّني حضور حفل تكريمكم اليوم، ولا أريد لهذا اللقاء أن يكون وداعاً، بل بداية لمرحلة جديدة وغدٍ جديد تحثون الخطى نحوه.  فخورةٌ بكم وأتمنّى لكم دوام النجاح والتميّز".


وكانت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، قد شهدت حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 الذي احتفى بتخريج 300 خريج وخريجة، من سبع مدارس تابعة للمنظومة التعليمية المتكاملة لمؤسسة قطر.


وحضر هذا الحفل، الذي أقيم بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، إلى جانب عدد من الوزراء والدبلوماسيين، وأعضاء هيئة التدريس، ومديري المدارس، وأولياء أمور الخريجين.


ويأتي حفل تكريم مدارس مؤسسة قطر 2025 بالتزامن مع احتفال المؤسسة بمرور 30 عاما على تأسيسها، وقد سلط هذا الاحتفال الضوء على إنجازات طلاب 7 مدارس: أكاديمية قطر- الدوحة، وأكاديمية قطر- الخور، وأكاديمية قطر - السدرة، وأكاديمية قطر للعلوم والتكنولوجيا، وأكاديمية قطر للقادة، وأكاديمية قطر - الوكرة، وأكاديمية العوسج.



الاثنين، 10 فبراير 2025

صاحب السمو الأمير الوالد وصاحبة السمو الشيخة موزا يشهدان احتفال مؤسسة قطر بمرور 30 عاما على تأسيسها


الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر

الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر

 شهد صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مساء اليوم، حفل الذكرى الثلاثين لتأسيس مؤسسة قطر، الذي انعقد في الشقب بالمدينة التعليمية، احتفاء بإسهامات المؤسسة وإنجازاتها في تحقيق التقدم محليا وإقليميا وعالميا.


حضر الحفل سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع والرئيس التنفيذي للمؤسسة، إلى جانب عدد من أصحاب السعادة الشيوخ والوزراء والسفراء.


سلط الحفل الضوء على التأثير الذي حققته المؤسسة محليا وإقليميا وعالميا على مدى العقود الثلاثة الماضية في مجالات التعليم والعلوم والبحوث وتنمية المجتمع، كما احتفى بعلاقات التعاون المثمرة التي جمعت المؤسسة بشركائها على مدار العقود، والذين أسهموا، وما زالوا يسهمون، في تحقيق رسالتها ورؤيتها، وذلك في إطار الأهداف المشتركة الرامية إلى بناء المجتمعات وتعزيزها.


وخلال الحفل، ألقت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، كلمة بهذه المناسبة، قالت فيها:" نحتفل اليوم بلحظة فارقة في تاريخ دولة قطر، بل وفي تاريخ الشرق الأوسط، تلك اللحظة التي التقت فيها الأسباب الموجبة لتأسيس مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع عام 1995، كي تنهض بأدوار كثيرة وكبيرة، وأبعد مما يوحي به مسماها".


وأضافت سموها:" إنها مسيرة رائدة امتدت لثلاثة عقود، تفرعت وتداخلت خلالها أفكار ورؤى وبرامج، انطلقت بعزم لا يلين نحو تحقيق الأهداف المتوخاة من هذا المشروع: الوطني والعربي في توجهاته، والعالمي بمعاييره، فمنذ اليوم الأول، كان الهدف واضحا: تعليم حديث، يحرر العقل من قوالب التلقين، ويستثير فيه قدرة النقد والتساؤل والتأمل. علم وبحث منطلقان من اهتماماتنا واحتياجاتنا، لا مستوردان بلا وعي، ولا منكفئان في عزلة، رؤية تنموية تأخذ بأسباب التقدم، لكنها لا تفقدنا أصالتنا وهويتنا وثوابتنا، مجتمع يعي أن المستقبل هو للأمم القادرة على استثمار عقول أبنائها، لا للاعتماد على ثرواتها العابرة".


وتابعت سموها:" قد يتساءل البعض اليوم: هل حققت مؤسسة قطر ما قامت من أجله؟ أقول بكل ثقة: نعم، ولعل هذا ما يدفعنا للمضي قدما في مواصلة المسيرة نحو مستقبل نؤمن به، مستقبل يستند إلى أسس صلبة من المعرفة والابتكار والتطور، ليبقى أثرنا ممتدا لجيل بعد جيل".


وفي لفتة رمزية، قام صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وصاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، بغرس بذور تحت صورة مضيئة لشجرة السدرة شعار مؤسسة قطر ترسيخا للإرث الذي حققته المؤسسة، وترجمة لكلمات صاحبة السمو إبان تأسيس مؤسسة قطر حين قالت:" الغد متجذر هنا"، وتأكيدا على استمرار المؤسسة في رحلتها نحو الإلهام والنمو في العقود المقبلة.


كما تضمن الحفل مقتطفات من مسيرة النجاح لأفراد شاركوا الحضور تجربتهم مع المؤسسة، مستعرضين التأثير الفاعل الذي أحدثته في حياتهم بطرق مختلفة، بدءا من التعليم والابتكار، وصولا إلى الاستدامة وتعزيز الهوية الثقافية. وجاءت هذه القصص في شكل رسائل مباشرة افتتحها المتحدثون بعبارة "إلى مؤسسة قطر".


من بين هذه الرسائل، قال الدكتور محمد الطباخ، الباحث الرئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، التابع لجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر:" بالرغم من سنوات عملي في شركات تكنولوجية عالمية بالخارج، لم تفارقني يوما الرغبة في العودة إلى الشرق الأوسط، للإسهام في تطوير الأبحاث والمشروعات التكنولوجية في الوطن العربي".


وأضاف:" عندما قررت العودة إلى الشرق الأوسط، وقع اختياري على مؤسسة قطر تحديدا، لما توفره من بيئة داعمة ومحفزة للبحث والابتكار، وهو في اعتقادي مثال ينبغي الاقتداء به في العديد من البلدان الأخرى في المنطقة".


كما استعرض الحفل مزيدا من قصص النجاح والتجارب ووجهات النظر التي تناولت دور المؤسسة وتأثيرها على مدى 30 عاما، إلى جانب رحلة تفاعلية عن مسيرة تطور المدينة التعليمية



الأحد، 12 مايو 2024

صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر تحضر فعاليات مُلتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر

الشيخة موزا تحضر فعاليات ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر

 الشيخة موزا تحضر فعاليات ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر

حضرت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر، مُلتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر لعام 2024، الذي شهد الإعلان عن إطلاق جائزة جديدة تحتفي بخريجي المنظومة التعليمية الفريدة للمؤسسة، الذين يقودون التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.


وقد جمع المُلتقى المئات من خريجي مدارس مؤسسة قطر، والجامعات الدولية الشريكة، وجامعة حمد بن خليفة، عضو مؤسسة قطر، لأجل إعادة التواصل وبناء شبكة علاقات قائمة على تقاسم المعرفة وتقديم الدعم لأقرانهم، ومشاركة قصصهم وتسليط الضوء على مسارهم التعليمي، علاوة على التعبير عن آرائهم بشأن موضوعات تتعلق بالمجال الوظيفي والمهني مع ممثلين رئيسيين عن الجهات المعنية على الصعيد الوطني.


فبحضور سعادة الشيخة هند بنت حمد آل ثاني، نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وعدد من الوزراء وكبار الشخصيات وقادة في مجال الصناعة وريادة الأعمال، انتظمت فقرات نسخة هذا العام من الملتقى، الذي يعد جزءًا من برنامج خريجي مؤسسة قطر، حول موضوع: "قيم المسؤولية الاجتماعية والالتزام الأخلاقي"، مما يعكس بوضوح مدى التكامل بين تجليات الواجب المدني والقيم الإسلامية السمحة.


كما شهد الملتقى الإعلان عن إطلاق جائزة خريجي مؤسسة قطر، التي تكرّم سنويًا إسهامات خريجي مؤسسة قطر وإنجازاتهم التي بصموا عليها. وسيتم ربط معايير الجائزة بموضوع ملتقى الخريجين السنوي لكل عام. وعليه، اعتبارًا من 2024-2025 سيجري تكريم الخريجين الذين أسهموا في مجالات مجتمعية من خلال تفانيهم في الانخراط في تعزيز جهود المسؤولية الاجتماعية والمشاركة المدنية، وذلك ضمن الفئات الأربع للجائزة.


في هذا الصدد، قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر: "سرّني اليوم حضور ملتقى الخريجين السنوي لمؤسسة قطر السنوي 2024 ولقاء خريجينا الذين ننظر إليهم بعين التقدير، وننتظر منهم التأثير الإيجابي في المجتمع وهم المؤهّـلون ليكونوا روادًا للتأثير من خلال المسؤولية المجتمعية. وإنّني لفخورة بهم وبإنجازاتهم وبتعزيزهم للروابط مع المؤسسة، ما يجعل المستقبل أفضل بهم."


وقالت وزير التربية والتعليم والتعليم العالي، سعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي، إن الملتقى فرصة للتعرف على الطاقات الشابة، والأثر الذي يتركونه على المجتمع.


وأوضحت أن وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي تحرص على غرس قيم المسؤولية في المجتمع، و تؤمن بقيمة العمل التطوعي وبتأثير الشراكات وأهمية مشاركة التجارب الملهمة في المدارس للمساهمة في التأثير الإيجابي على الأجيال القادمة من الطلاب.


من جانبها، قالت سعادة الدكتورة حنان محمد الكواري، وزير الصحة العامة: "إن العالم أصبح يواجه العديد من التحديات العالمية، مثل الصراعات والأوبئة والتغير المناخي والامراض غير الانتقالية، وأن مواجهة هذه التحديات لن يتحقق إلا بفضل غرس روح المسؤولية المجتمعية والتماسك المجتمعي".


وأبرزت أن دولة قطر أثبتت أنها قادرة على مواجهة هذه التحديات، إذْ حققت تقدمًا كبيرًا من خلال اعتمادها عدة برامج وخطط ناجعة لمواجهة هذه التحديات، وأن المنظومة الصحية القطرية تعد من بين أفضل المنظومات على الصعيد العالمي."


كما تميز الملتقى بمداخلة لرئيس التنفيذي لبرنامج قطر الوطني للمسؤولية الاجتماعية ورئيس مبادرة للمسؤولية المجتمعية، الدكتور سيف علي الحجري. في نفس السياق جرى تنظيم جلسة نقاشية قالت خلالها فاطمة المالكي، خريجة أكاديمية قطر – الدوحة، وجامعة جورجتاون في قطر، ومدير مشروع "قطر تقرأ": "إن مفتاح التفوق الأكاديمي والمهني يكمن في الاستثمار في المجالات ذات الأثر الاجتماعي الملموس التي يتقنها الخريج".


كما انضم إلى النقاش كل من هيثم الحيدري، خريج جامعة تكساس إي أند أم في قطر، ورائد أعمال، وفهد الكعبي، خريج أكاديمية قطر – الدوحة، وهو أحد رائد أعمال ينشط في مجال تعزيز مبدأ الشمول والتمكين من خلال المبادرات الرياضية، حيث قال: "إن الهدف من إطلاق مشاريع الأعمال لا ينبغي أن يقتصر في مداه على الجانب الربحي الصِّرف، وذلك على حساب السعي لتعزيز دور المسؤولية الاجتماعية لأي مشروع".


وتخلل برنامج المُلتقى إقامة ثلاث ورش عمل، حيث سلطت الورشة الأولى، التي أشرف على تنظيمها خريجو مؤسسة قطر، الضوء على أهمية الارتقاء بالبعد الاجتماعي وعلى أهمية الانتقال من الشغف إلى التأثير وصياغة الحجج لتحقيق التغيير الاجتماعي.


من جانبها، أقامت وايل كورنيل للطب–  قطر، إحدى الجامعات الشريكة لمؤسسة قطر، ورشة عمل تمحورت حول استكشاف دور الذكاء العاطفي في تحسين واقع المجتمعات؛ بينما استضافت مؤسسة التعليم فوق الجميع ورشة عمل ثالثة ركزت على القيادة والمشاركة المجتمعية أثناء الأزمات وبعدها. من خلال مشاركتها في الملتقى، تمكنت مؤسسة التعليم فوق الجميع من جمع التبرعات للمستفيدين من منح مؤسسة التعليم فوق الجميع في مناطق النزاع بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.


وفي "منطقة التأثير"، عرض خريجو مؤسسة قطر أعمالهم ومشروعاتهم المبتكرة ومبادراتهم الاجتماعية التي كان لها دور في إحداث تغيير اجتماعي إيجابي وإلهام الآخرين، ليستكشفها الجمهور.


وقال فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي ومستشار التعليم في مؤسسة قطر في هذا الملتقى: "إنه في هذه الأوقات الفريدة للغاية، ينبغي علينا التفكير في السبل التي يمكننا من خلالها إحداث فارق كبير – مع الحرص على المحافظة على مواصلة تجسيد رؤية مؤسسة قطر، ليس فقط من منظور كونها مكانًا لإطلاق قدرات الإنسان، بل أيضًا مكانًا يُحدث تحولات حقيقية في مجتمعنا".


وأضاف أن "أفضل إرث يمكننا خلقه لا يكمن فقط في الاعتناء بأمهر المهنيين كل في مجاله، بل أيضًا في الاهتمام بالأشخاص الأكثر التزامًا في مجتمعنا".


تخرج أكثر من 18 ألف طالب من مدارس وجامعات مؤسسة قطر، بحيث أسهمت خبرتهم التعليمية وتنامي حسهم بالالتزام الأخلاقي والمسؤولية الاجتماعية في الارتقاء بمسارهم ليصبحوا فاعلين أقوياء في التغيير الإيجابي، مع الإشارة إلى أن برنامج خريجي مؤسسة قطر يبقى مفتوحًا أمام الجميع للانضمام إليه. ورغبةً منه في تنمية شبكة عالمية من الخريجين الذين انطلقت رحلتهم المشتركة في مؤسسة قطر، فإن البرنامج يهدف بالأساس إلى تمكين الخريجين من مساعدة زملائهم على تحقيق أهدافهم والحفاظ على صلات التواصل مع بعضهم البعض أينما تواجدوا، وذلك عن طريق تشجيع الخريجين الجدد على البقاء في قطر، وبالتالي الاضطلاع بدورهم في دعم تنمية الدولة بعد التخرج.


يعمل مكتب الخريجين بمؤسسة قطر على وضع سياسات تساعد خريجي المنظومة التعليمية لمؤسسة قطر على الإسهام في مسيرة التنمية في البلاد، وإرساء علاقات تعاون مع مؤسسات القطاعين العام والخاص. في عام 2023، انضم 168 خريجًا من مؤسسة قطر إلى سوق العمل من خلال الفرص التي ييسرها مكتب الخريجي بمؤسسة قطر، فيما جرى النقاش مع 150 من أرباب العمل لأجل تسهيل الفرص ذات الصلة بالتوظيف والتدريب الداخلي لخريجي مؤسسة قطر، وهو ما يمثل زيادة في المشاركة بنسبة 50 في المائة مقارنة بعام 2022.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا