‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزارة التربية والتعليم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات وزارة التربية والتعليم. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 3 أغسطس 2025

155 مركزا معتمدا للخدمات التعليمية

 

أطلقت الوزارة «الدليل الإرشادي لإجراءات مراكز الخدمات التعليمية»
مراكز الخدمات التعليمية 

155 مركزا معتمدا للخدمات التعليمية


تشكل مراكز الخدمات التعليمية في قطر أحد أبرز أوجه الدعم التربوي والتدريب النوعي خارج الإطار النظامي، إذ تنتشر هذه المراكز الخاصة في مختلف مناطق الدولة لتقدّم طيفًا واسعًا من البرامج التعليمية والدورات التدريبية التي تلبي احتياجات شريحة واسعة من الطلبة وأولياء الأمور.

وتتنوع اختصاصات هذه المراكز لتشمل التدريب الإداري، وتعليم اللغات الأجنبية، ودروس التقوية، والتدريب التربوي، وتعليم الحاسب الآلي، إلى جانب مراكز متخصصة لتعليم وتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة، ومراكز للفنون البصرية، وأخرى للرياضيات الذهنية، مما يعكس توسعًا ملحوظًا في نطاق الخدمات التعليمية المقدّمة للمجتمع.

وقد حرصت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي على تنظيم هذا القطاع الحيوي وفق أطر قانونية واضحة، أبرزها القانون رقم (18) لسنة 2015، وقرار الوزير رقم (10) لسنة 2017 بشأن مزاولة الخدمات التعليمية، بما يضمن تقديم خدمات ذات جودة عالية تواكب تطلعات المجتمع وتخدم رؤية قطر الوطنية 2030.

- إصدار الدليل الإرشادي

وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة «الدليل الإرشادي لإجراءات مراكز الخدمات التعليمية» كمرجعية تنظيمية شاملة تُطبّق على جميع المراكز المعتمدة. 

ويهدف الدليل إلى تحويل هذه المراكز إلى منارات للعلم وتجارب آمنة ذات جودة حياة تعليمية عالية، كما يرمي إلى تحديد ضوابط العمل وتوضيح طرق التشغيل والإشراف، وتوعية الملاك والمديرين بإجراءات التعامل مع المخالفات، وضمان توافق البيئة التعليمية مع أعلى المعايير المهنية والتربوية، مع تحفيز المراقبة والتطوير المستمر للخدمات المقدّمة. 

ولا تكتفي الوزارة بوضع الأطر التنظيمية فحسب، بل تدعم المستثمرين الراغبين في دخول القطاع منذ الخطوة الأولى، عبر توفير الإرشاد الكامل والتوجيه المباشر، وتقديم التوضيحات اللازمة لكافة الاشتراطات، فضلًا عن تسهيل المخاطبات الرسمية مع الجهات المعنية. ويشمل ذلك شرح إجراءات التراخيص، وشروط المباني، وضوابط القبول، وآليات دفع الرسوم، وكل ما يضمن تقديم خدمة تعليمية ذات موثوقية وجودة عالية

- 155 مركزاً معتمداً

وفي العام الأكاديمي 2025-2026، بلغ عدد المراكز المعتمدة 155 مركزًا موزعة على مجالات متعددة، من بينها 28 مركزًا للتدريب الإداري، و4 مراكز للتدريب التربوي، ومركزان للرياضيات الذهنية، و13 مركزًا لتعليم اللغات، و8 مراكز للحاسب الآلي، و31 مركزًا لتعليم وتدريب ذوي الإعاقة، و69 مركزًا لدروس التقوية التي باتت تشكل خدمة محورية في دعم الطلبة.

- توحيد الرسوم

وانطلاقًا من التزامها بتخفيف الأعباء المالية على أولياء الأمور وضمان العدالة بين مختلف المراكز، أصدرت وزارة التربية والتعليم تعميمًا قبل انطلاق العام الدراسي الماضي يقضي بتوحيد رسوم دروس التقوية في جميع المراكز التعليمية المعتمدة، سواء داخل المركز أو في الحصص المقدّمة بالمنزل.

 وقد تم تحديد رسوم الساعة الدراسية (60 دقيقة) وفقًا للمرحلة الدراسية وموقع تقديم الخدمة، حيث بلغت رسوم الحصة الفردية بالمنزل 150 ريالًا للمرحلة الابتدائية، و180 ريالًا للمرحلة الإعدادية، و200 ريال للمرحلة الثانوية، بينما بلغت رسوم الحصة داخل المركز 125 ريالًا للابتدائية، و150 ريالًا للإعدادية، و175 ريالًا للثانوية.

 وجاء هذا القرار استجابة لمطالب واسعة من الأسر القطرية، وتأمينًا لبيئة تعليمية منصفة وفعالة لجميع الطلاب.

- اشتراطات الترخيص

وتتطلب المراكز التعليمية الحصول على ترخيص رسمي، ويُشترط لتجديده الالتزام بعدد من المعايير أبرزها اختيار مبنى مناسب، وتجهيز القاعات بحسب المرحلة التعليمية المستهدفة، والالتزام بعدد محدد من الطلاب يتناسب مع مساحة المبنى، وتوفر طاقم تعليمي وإداري مؤهل.

 كما نص القرار الوزاري المنظّم لعمل هذه المراكز على أن يكون مدير المركز حاصلًا على مؤهل عالٍ مناسب، مع خبرة لا تقل عن خمس سنوات في المجال، وأن يكون متفرغًا بالكامل لإدارة المركز، بينما يُشترط في المعلمين أن يكونوا حاصلين على مؤهل جامعي في تخصصاتهم مع خبرة لا تقل عن ثلاث سنوات.

وفي جانب الإجراءات المالية، تلتزم المراكز بإعلان قائمة الأسعار والرسوم بشكل واضح في مقر المركز وعلى منصاته الإلكترونية، مع ضرورة إعلام الطالب أو المتدرب بسياسات الدفع والاسترداد سواء في حال الدفع النقدي أو الإلكتروني، على أن يتم إرسال إشعارات رسمية وتوثيق الموافقة عليها قبل إتمام عملية الدفع. 

كما تنص الضوابط على أن يتم تحصيل الرسوم بالفوترة المباشرة مع الاحتفاظ بإيصالات الدفع الإلكتروني، وفي حال تسجيل الطالب بعد بدء البرنامج، يتم احتساب الرسوم على أساس تناسبي يعكس الفترة الفعلية للمشاركة.

- رقابة دورية مكثفة

وتخضع المراكز التعليمية لرقابة دورية مكثفة من قبل موظفي قسمي الإشراف والتراخيص في الوزارة، ويُتّبع نهج تصاعدي في التعامل مع المخالفات.

 ففي حال رُصدت مخالفة، يتم أولًا إصدار تنبيه مع مهلة زمنية لا تقل عن أسبوع ولا تزيد عن أسبوعين لتصحيح الوضع، وفي حال استمرار المخالفة تصدر الوزارة إنذارًا رسميًا، يليه خصم مبلغ 5000 ريال من الكفالة المصرفية في الزيارة الثالثة.

 أما في حال تكرار المخالفة للمرة الرابعة، فتُتخذ إجراءات حاسمة تشمل إغلاق المركز وسحب الرخصة التعليمية، مع مخاطبة وزارة التجارة والصناعة لاتخاذ ما يلزم بشأن الرخصة التجارية.

الخميس، 8 مايو 2025

إدراج برامج STEM وTVET إلى «طموح»

 

وزارة التربية والتعليم وجامعة الدوحة تعلنان إدراج برامج STEM وTVET ضمن الابتعاث الحكومي الداخلي

إدراج برامج STEM وTVET إلى «طموح»


تعزيزًا لجودة التعليم واستجابةً لمتطلبات سوق العمل، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، عن إدراج برامج STEM وTVET ضمن برنامج «طموح» للابتعاث الحكومي الداخلي.


تأتي هذه الخطوة تأكيدًا على التزام الدولة بتأهيل كفاءات تعليمية وطنية قادرة على مواكبة التحولات وقيادة التطوير في مجالات التعليم التقني والتخصصي.


ويشمل الابتعاث الداخلي برنامج «طموح»، الذي يمنح القطريين الذكور الحاصلين على معدل 70% أو أعلى، والذين تم قبولهم نهائيًا في كلية التربية بجامعة قطر، وجامعة الدوحة فرصة الدراسة داخل الدولة. والبرنامج متاح لجميع تخصصات كلية التربية، على أن يتم التوظيف على الدرجة التاسعة، وضم فترة الدراسة في الخدمة، وصرف امتيازات مالية بقيمة 10 آلاف ريال.


وأوضحت الوزارة، خلال مؤتمر صحفي، عقد في مقر الجامعة بحضور سعادة الدكتور سالم بن ناصر النعيمي رئيس جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وسعادة الدكتور حارب الجابري الوكيل المساعد لشؤون التعليم العالي في الوزارة، والسيدة نورة محمد الأنصاري مدير إدارة البعثات في الوزارة، والسيد حمد الهاجري مدير خدمات الطلاب في الجامعة، أن هذا القرار يأتي في إطار جهود الدولة لتعزيز التعليم الوطني في مجالات STEM وTVET، بما يتماشى مع أولويات استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة، التي تولي أهمية كبيرة لتطوير القدرات الوطنية ودعم الابتكار والتنمية المستدامة.


وفي هذا الإطار، أكد السيد حمد الهاجري، أن هذا التعاون يجسد التزاما مشتركا بالارتقاء بمستوى التعليم الوطني، مشيرا إلى أن إدراج برامج STEM وTVET ضمن برنامج "طموح" يعكس حرص الدولة على إعداد جيل من المعلمين والمتخصصين المؤهلين للقيادة في مجالات حيوية تشكل ركيزة أساسية للتنمية المستقبلية.


من جهتها، أعربت السيدة نورة الأنصاري عن سعادتها بالتعاون مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، لافتة إلى أن الطابع التطبيقي لبرامج الجامعة يجعلها مناسبة لإعداد الكفاءات الوطنية القادرة على تلبية متطلبات سوق العمل، وتعزيز جودة التعليم في دولة قطر.


وتشمل البرامج التي تم إدراجها، بكالوريوس العلوم في تدريس STEM، وهو برنامج يركز على دمج التعليم العملي واستراتيجيات التدريس الحديثة لإعداد خريجين قادرين على تصميم بيئات تعليمية تفاعلية، وماجستير العلوم في تدريس STEM، يقدم باللغتين العربية والإنجليزية ويعتمد على البحث والمنهجيات التطبيقية المتقدمة، بالإضافة إلى ماجستير العلوم في تعليم STEM وTVET، يعنى بتأهيل المدرسين لتطوير قدراتهم في مجالات التعليم المهني والتقني، مع التركيز على القيادة التربوية وتطوير السياسات التعليمية.


وتسعى جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ نموذج التعليم التطبيقي، وإعداد كوادر وطنية قادرة على المساهمة الفاعلة في دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة في البلاد.


الثلاثاء، 11 مارس 2025

تعيين 238 معلماً قطرياً واهتمام بالمسار العلمي

بزيادة أكثر من 170 % مقارنة بالعام الماضي..
المعلمات في مدارس الدولة 

 

بزيادة أكثر من 170 % مقارنة بالعام الماضي..


أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي إحصائيات جديدة حول توزيع المعلمين والطلبة في مدارس الدولة الحكومية والخاصة، والمدارس المتخصصة لذوي الإعاقة والمدارس التي تعتمد نظام الدمج خلال العام الدراسي 2024-2025، ما يعكس جهود الدولة في توفير بيئة تعليمية شاملة لهذه الفئة من الطلبة، بالإضافة إلى عدد المبتعثين ضمن برنامج الابتعاث الحكومي للعام الدراسي ذاته.


ووفقاً للإحصائية التي أصدرتها الوزارة عن توزيع الطلبة المبتعثين داخل وخارج قطر للعام الأكاديمي 2024-2025، فقد بلغ إجمالي عدد الطلبة 1953 مبتعثاً، منهم 1421 يدرسون داخل قطر، و532 يدرسون في الخارج. ووفق الإحصائيات، بلغ عدد المبتعثين القطريين 1945 طالباً وطالبة، مقابل 8 مبتعثين غير قطريين.


وكانت الوزارة قد كشفت في وقت سابق عن رفع عدد مقاعد الابتعاث الحكومي لهذا العام إلى 1500 مقعد، مقارنة بـ700 مقعد في العام الماضي، تماشياً مع زيادة المسارات التعليمية من 3 إلى 8 مسارات، بهدف تلبية احتياجات سوق العمل القطري في القطاعين الحكومي والخاص، أي أن عدد المبتعثين فاق ما حددته الوزارة سلفاً، وهو ما يعكس إقبال الطلبة على الانضمام للبرنامج.


المعلمون الجدد

وفي التقرير ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن توزيع الكوادر الإدارية والتدريسية المُعينة حديثاً في المدارس الحكومية للعام الدراسي 2024-2025، حيث بلغ إجمالي المعينين الجدد 1,025 معلماً وإدارياً. وتضمنت التعيينات 322 معلماً وإدارياً قطرياً، بينهم 8 معلمين و230 معلمة، بالإضافة إلى 21 إدارياً و63 إدارية. كما شملت التعيينات 703 من غير القطريين، توزعوا بين 253 معلماً وإدارياً من الذكور، و450 من الإناث، في إطار جهود الوزارة لتعزيز الكادر التعليمي والإداري وضمان تلبية احتياجات المدارس الحكومية للعام الدراسي الجديد.


التوزيع العام للمعلمين

وبلغ إجمالي عدد المعلمين في المدارس المتخصصة لذوي الإعاقة 459 معلماً ومعلمة، موزعين بين المدارس الحكومية والخاصة. ففي المدارس الحكومية، بلغ عدد المعلمين القطريين ثلاثة من الذكور و48 من الإناث، بينما بلغ عدد المعلمين غير القطريين 93 من الذكور و149 من الإناث.


أما في المدارس الخاصة، فقد بلغ عدد المعلمين القطريين واحداً من الذكور و10 من الإناث، في حين بلغ عدد المعلمين غير القطريين 59 من الذكور و96 من الإناث.


 يعكس هذا التوزيع اهتمام الدولة بتوظيف الكوادر التعليمية لدعم الطلبة ذوي الإعاقة ضمن بيئات تعليمية متخصصة.


عدد الطلبة في المدارس المتخصصة

بحسب الإحصائيات الصادرة، بلغ إجمالي عدد الطلبة المسجلين في المدارس المتخصصة لذوي الإعاقة 1969 طالباً وطالبة في المدارس الحكومية والخاصة. لا تشمل هذه الإحصائية الطلبة ذوي الإعاقة الذين يتلقون تعليمهم ضمن نظام الدمج في المدارس الحكومية أو الخاصة، مما يشير إلى وجود جهود موازية لتوفير بيئات تعلم متنوعة تتناسب مع احتياجات كل طالب.


الطلبة المدمجون في المدارس الحكومية

يستفيد العديد من الطلبة ذوي الإعاقة من نظام الدمج في المدارس الحكومية، حيث بلغ عددهم الإجمالي 3874 طالباً موزعين على مختلف المراحل التعليمية.


فقد سجلت مرحلة ما قبل الابتدائية (رياض الأطفال) 120 طالباً، فيما بلغ عدد الطلبة في المرحلة الابتدائية 1663 طالباً. أما في المرحلة الإعدادية، فقد التحق 1084 طالباً، بينما بلغ عدد الطلبة في المرحلة الثانوية 1007 طلاب. ويعكس هذا التوزيع توسع تطبيق نظام الدمج في المراحل التعليمية المختلفة.


الطلبة المدمجون في المدارس الخاصة

إلى جانب المدارس الحكومية، تستقبل المدارس الخاصة أيضاً أعداداً كبيرة من الطلبة ذوي الإعاقة في إطار نظام الدمج. ووفقاً للإحصائيات، بلغ عدد الطلبة المدمجين في المدارس الخاصة 2224 طالباً، ما يشير إلى إقبال أولياء الأمور على تسجيل أبنائهم في المؤسسات التعليمية الخاصة التي توفر بيئة تعليمية دامجة تلبي احتياجاتهم الأكاديمية والتربوية.


التزام الدولة بالتعليم الشامل

تعكس هذه الإحصائيات التزام وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي بتوفير بيئة تعليمية دامجة تضمن حقوق الطلبة ذوي الإعاقة في الحصول على التعليم المناسب وفقاً لقدراتهم واحتياجاتهم.


 وتواصل الوزارة جهودها لتعزيز الدمج التعليمي وتطوير المدارس المتخصصة بما يتماشى مع رؤية الدولة في تحقيق نظام تعليمي متكامل يضمن المساواة في فرص التعليم للجميع.


تفوق المسار العلمي

وفي سياق متصل، كشفت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي عن توزيع طلبة الصف الثاني عشر في المدارس الحكومية وفق المسارات التعليمية للعام الدراسي 2024-2025، حيث تصدر المسار العلمي قائمة الأكثر استقطاباً للطلبة، مسجلاً 11,327 طالباً وطالبة، بواقع 5,033 طالباً و6,294 طالبة.


 وجاء المسار الأدبي في المرتبة الثانية بعدد 10,130 طالباً وطالبة، منهم 5,214 طالباً و4,916 طالبة.


 أما المسار التكنولوجي، فقد استقطب 1,384 طالباً وطالبة، بواقع 824 طالباً و560 طالبة، ما يعكس إقبالاً متزايداً على التخصصات العلمية، إلى جانب استمرار الاهتمام بالمسارات الأدبية والتكنولوجية.


الكثافة الطلابية

وكشفت الوزارة عن التوزيع الجغرافي للطلبة في المدارس الحكومية والخاصة بمختلف المناطق التعليمية في قطر، وفقاً للطاقة الاستيعابية للمدارس. 


وتصدرت منطقة الريان قائمة المناطق الأعلى كثافة طلابية، حيث بلغ إجمالي عدد الطلبة فيها 210,893 طالباً وطالبة، تلتها الدوحة بـ 117,113 طالباً وطالبة. 


وجاءت الوكرة في المرتبة الثالثة بـ 49,781 طالباً وطالبة، ثم الظعاين بـ 31,766 طالباً وطالبة.


 وسجلت مناطق الخور والذخيرة وأم صلال أعداداً بلغت 19,148 و18,721 طالباً وطالبة على التوالي، بينما ضمت الشحانية 11,736 طالباً وطالبة. أما الشمال، فقد سجل العدد الأقل من الطلبة، بواقع 3,515 طالباً وطالبة، ما يعكس التفاوت في الكثافة الطلابية بين المناطق التعليمية المختلفة.

الأحد، 1 سبتمبر 2024

الشيخة موزا: الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأكاديميين بشكل متعمد في غزة

 




 فقدان الأكاديميين في قطاع غزة

قالت صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدف الأكاديميين بشكل متعمد في قطاع غزة.


وأوضحت في تدوينة على منصة "إكس"، أن فقدان الأكاديميين في قطاع غزة أثر تأثيراً كبيراً على المجتمع الفلسطيني، الأمر الذي يصعّب إمكانية استئناف التعليم في غزة.


وفي منتصف مايو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين خلال الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.


كما دمّر الاحتلال أكثر من 103 جامعات ومدارس بشكل كلي، وقرابة 311 بشكل جزئي، ما تسبب في حرمان الآلاف من طلاب الجامعات في غزة من الدراسة، إضافة إلى حرمان قرابة 625 ألف طفل من الالتحاق بالتعليم منذ بدء الحرب.


الأحد، 17 ديسمبر 2023

د. إبراهيم النعيمي: مبادرات لاستقطاب الشباب القطري للتدريس

 



وزارة التربية والتعليم تعلن عن مبادرات لاستقطاب وتشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التعليم

كشف سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي، وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، عن إعداد الوزارة مبادرات لاستقطاب وتشجيع الشباب القطري على الالتحاق بمهنة التعليم، مؤكدا الحاجة لوجود المواطن القطري في العملية التعليمية، مضيفا إن المعلم القطري أصبح عملة نادرة، إلا القلة القليلة الذين يقدمون جهودا تستحق الشكر. وشدد د. النعيمي على احتياج مهنة التعليم للمواطن، مشيرا في هذا السياق إلى الجهود الكبيرة والمقدرة التي تبذلها الأخوات القطريات في مهنة التدريس.


برنامج " طموح "

وقال د. النعيمي إن لدى الوزارة برنامج "طموح" بالتعاون مع كلية التربية في جامعة قطر لتدريس الطلبة وتدريبهم، كاشفا عن أن الطالب خلال دراسته يعتبر موظفا وتحسب له سنوات الخبرة، ولديه مخصصات أثناء الدراسة، لافتا إلى أن على المجتمع وأولياء الأمور والطلاب أن يفكروا بأن مهنة التعليم مهنة مهمة وراقية وأصيلة يجب أن نحافظ عليها ويجب أن تكون المدارس فيها قيادات من المعلمين القطريين.


التعليم للجميع


وتطرق د. النعيمي خلال حديثه أمس، لبرنامج "صباح الوطن" عبر تلفزيون قطر إلى استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في التعليم 2023- 2030، التي ركزت على أهمية توفير التعليم للجميع وخلق مسارات تعليمية جديد. وقال إن الاستراتيجية تعنى بعدد من الأمور، مشيرا إلى ان هناك برامج ومبادرات للجيل الصغير في رياض الأطفال، حيث ان كل طفل في قطر يجب أن يتاح له التعليم وهذه قضية أساسية بالنسبة للوزارة، وكذلك توفير مساحة من أنظمة التعليم المختلفة لابنائنا الطلاب، لافتا إلى أن المدارس في وقت سابق كانت مسارين "العلمي والأدبي" أما الآن فقد تمت اضافة مسار جديد وهو المسار التكنولوجي. وقال د. النعيم انه تم التركيز في الاستراتيجية على التعليم للجميع من الصغر حتى ما بعد الجامعة "التعليم المستمر" واهتمت الاستراتيجية باستمرار التعليم ما بعد الجامعة، هذا بالاضافة الى توفير فرص أخرى في الأنظمة التعليمية الجامعية بما يخدم احتياجات المجتمع وكذلك تكون هناك استدامة في البرامج بحيث انها تخدم الوطن والمجتمع في السنوات القادمة.


وفي إجابته لسؤال حول أبرز المبادرات التي تضمنتها الاستراتيجية والتي تركز على تطوير البيئة المدرسية لحياة الطالب، قال د. النعيمي إن هناك مبادرة "شروق الشمس" خاصة برياض الأطفال وهي تستهدف أن تكون الرياض في دولة قطر نموذجية وتطويرها لتكون مدخلا لجميع الطلاب إلى المدارس والمبادرة الثانية "مدرستي مجتمعي" وهي للتأكيد على أن المدرسة تمثل المجتمع ككل فيكون فيها تعاون لولي الأمر في وجود المعلمين المؤهلين.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا