أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبد العزيز بن تركي السبيعي وزير البلدية رئيس اللجنة الوطنية لإكسبو 2023 الدوحة، ثقته بأن إكسبو الدوحة سيحقق نجاحا مبهرا كما هو العهد لدولة قطر في تنظيم الفعاليات الدولية، مشيرا إلى أن قطر اسم رائد في تنظيم الأحداث العالمية وهناك نجاحات يؤكدها تاريخ الدولة في هذا المجال.. ورحب بالجميع من كافة أنحاء العالم، لزيارة قطر والانضمام لإثراء المعرض من خلال الحضور أو المشاركات. جاء ذلك في كلمة سعادته خلال الاجتماع التعريفي لإكسبو 2023 الدوحة والذي نظمته اللجنة المنظمة أمس بحضور عدد كبير من الإعلاميين ورواد السوشيال ميديا والمهتمين بهدف تسليط الضوء على المعرض وشرح آخر الاستعدادات.
وأشار سعادته إلى أن معرض إكسبو 2023 الدوحة للبستنة يمثل فرصة فريدة لتسليط الضوء على التزام دولة قطر بالاستدامة ومكافحة التغير المناخي، منوها إلى أن مواضيع الإكسبو تتمحور حول الزراعة الحديثة والوعي البيئي والتكنولوجيا، والاستدامة.. وأعرب سعادة وزير البلدية عن أمله بأن يكون المعرض عامل جذب للمواطنين والمقيمين وللزوار من كافة أنحاء العالم، موضحا أن هذا المعرض يعكس تراثا غنيا ويعزز التعاون العالمي نحو مستقبل أكثر استدامة، مؤكدا أن استضافة دولة قطر لهذا المعرض تمثل أهمية كبيرة، فهو يساهم في توسيع نطاق الحوار العالمي.
أضاف سعادته قائلا: نتمنى الخروج بصورة مشرفة كما هو العهد، ونثق في دعم الجميع وتكاتفهم، كل في موقعه، سواء من عارضين ومشاركين وزوار وإعلام والمؤسسات الحكومية والخاصة للمساهمة في إنجاح المعرض.
نسخة مميزة
من جانبه قال السيد محمد الخوري الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة، إنه بتكاتف الجميع نهدف إلى تنظيم نسخة مميزة، مؤكدا على أهمية الشراكة بحيث يساهم الجميع من هيئات وأفراد في دعم الإكسبو، خاصة وأن هناك أجندة مليئة بالفعاليات والأنشطة، كما أكد على ترحيبه بالجميع ممن يرغبون بالمشاركة بالمعرض. وأوضح أن شعار المعرض «صحراء خضراء بيئة أفضل»، إذ إن دولة قطر قد ارتأت تنظيم المعرض الدولي للبستنة كونها أول مرة يقام إكسبو في منطقة صحراوية، وهدفها الأساسي الزراعة ومكافحة التصحر، مشيرا إلى أن نسخا كثيرة مثل المعرض الزراعي الذي يتم تنظيمه من قبل وزارة البلدية منذ سنوات، للوقوف على تطور دولة قطر وزيادة الاهتمام بمجال الزراعة والمحافظة على الموارد والطرق التكنولوجية. وأوضح الخوري أنه يوجد 3 مناطق رئيسية وهي المنطقة العائلية والمنطقة الثقافية والمنطقة الدولية، لافتا إلى أنه سيشارك في المعرض 80 دولة، وستحدد كل دولة مشاركتها وتساهم بالمحاور الأساسية لتحقيق الأهداف المرجوة، مؤكدا على أن الجميع يقدمون الأفكار والتجارب الزراعية في بلاده، ونسعى للاستفادة من التكنولوجيا لزيادة الرقعة الخضراء، وأن يكون هناك زراعة مستدامة.. وأضاف قائلا: هناك 179 يوما سينظم خلالها الفعاليات بشكل يومي تتفاوت ما بين محلية وعالمية، كما سيتم تقديم رسائل توعوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لغرس الوعي البيئي والمحافظة على البيئة في نفوس النشء.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق