‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات السياحة. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 15 يونيو 2025

عمر الجابر: قطر الأولى عالميا في تجمع قرش الحوت

 

انطلاق موسم جولات الاستمتاع بمشاهدته..

عمر الجابر: قطر الأولى عالميا في تجمع قرش الحوت

أكد السيد عمر عبدالرحمن الجابر، رئيس قطاع تنمية السياحة في قطر للسياحة أن دولة قطر الاولى عالميا في تجمع قرش الحوت «النهم» مشيرا الى ان نسبة حجوزات الرحلات التي تنظمها قطر للسياحة بالتعاون مع «اكتشف قطر» لتجمعات «قرش الحوت في قطر» والتي انطلقت قبل أسبوع وصلت الى 100 % أي كاملة العدد، ومن المقرر ان تنتهي الرحلات في سبتمبر المقبل.

 واضاف قائلا  «تستغرق الرحلة البحرية لتجمعات قرش الحوت حوالي ساعتين ونصف الساعة تقريبا من ميناء الرويس، حيث يمكن مشاهدة اكثر من 300 قرش حوت يسبح على سطح البحر، في منطقة حقل الشاهين البحرية. وقال « منذ انطلاقها في عام 2022، استقطبت الجولات أكثر من 1,200 زائر، مع تسجيل مشاهدات تصل إلى أكثر من 600 قرش الحوت في الرحلة الواحدة.

واوضح عمر الجابر ان الانطلاقة الى منطقة تجمعات قرش الحوت تبدأ من ميناء الرويس الذي تم تجهيزه بمجلس متكامل وحديث مع توفير سائر المتطلبات السائحين ومن ثم ينطلق الزوار  على متن قارب  فاخر وحديث  وسريع «كترمان» ، بإشراف مرشدين بحريين متخصصين، يقومون  بتقديم تجربة تعليمية متكاملة للزوار، تشمل عرضاً شاملاً حول أنماط هجرتها، وخصائصها البيولوجية، وأهمية أسماك قرش الحوت في النظام البيئي البحري، مبينا ان حجم قرش الحوت يمكن ان يصل الى 20 مترا. 

وقال عمر الجابر إن تجمعات قرش الحوت تصل الى دولة قطر في شهر ابريل وتغادر في شهر سبتمبر وأضاف : «تُمثل عودة جولات قرش الحوت خطوة هامة في مسيرتنا نحو تعزيز السياحة البيئية المستدامة التي تعكس ثراء الحياة البحرية في دولة قطر.

 ونعمل حاليًا على استكمال التحضيرات لإطلاق الموسم الجديد، بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص لضمان تقديم تجربة استثنائية تتماشى مع أفضل المعايير البيئية والسياحية، ولتطوير هذا المنتج السياحي المميز في الدولة».

وقال «جاءت عودة جولات قرش الحوت بحلتها الجديدة نتيجة للتعاون المثمر مع عدد من شركائنا في القطاعين العام والخاص، بما في ذلك قطر للطاقة، ووزارة البلدية، ومواني قطر، والخطوط الجوية القطرية، ووزارة البيئة والتغير المناخي، والإدارة العامة لأمن السواحل والحدود، وتُسهم هذه الشراكات في تعزيز الجانب التشغيلي للجولات بشكل فعال، مما يرفع من مستوى الخدمات والتجربة المقدمة للزوار».

وكانت قطر للسياحة، بالتعاون مع «اكتشف قطر»، عن الإطلاق الرسمي لموسم جولات «قرش الحوت في قطر» لعام 2025، وذلك من خلال فعالية مميزة أُقيمت في مول بلاس فاندوم، احتفاءً بعودة واحدة من أبرز التجارب الطبيعية الفريدة في البيئة البحرية على مستوى الدولة والمنطقة.

تُعد المياه الشمالية لدولة قطر موطنًا لأكبر تجمع معروف لأسماك قرش الحوت في العالم، وتشكل هذه الظاهرة الطبيعية فرصة استثنائية لمراقبة هذه الكائنات البحرية العملاقة عن كثب في بيئة بحرية غنية بالتنوع الحيوي. وتنظم «اكتشف قطر» جولات «قرش الحوت» بهدف تعزيز السياحة البيئية، وتمكين الزوار من التمتع بتجربة غنية بالمعلومات حول سلوك هذه الكائنات المهيبة، ودور دولة قطر الريادي في حماية الكائنات البحرية المهددة بالانقراض والحفاظ على البيئة البحرية.

وتُعد دولة قطر واحدة من الوجهات القليلة عالميًا التي توفر برنامجًا متخصصًا لحماية ودراسة أسماك قرش الحوت، مما يعكس التزامها الراسخ بالحفاظ على البيئة البحرية وترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في السياحة المستدامة.

وقطر للسياحة، الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. 

وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. 

وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار، كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

الخميس، 12 يونيو 2025

انتعاش السياحة العالمية خلال الربع الأول

 

تصدّرت قطر قائمة أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم
الدوحة صُنفت ضمن أفضل المدن السياحية في المنطقة

انتعاش السياحة العالمية خلال الربع الأول


كشفت نتائج السياحة العالمية، عن انتعاش القطاع حول العالم من خلال تحقيق إيرادات قوية خلال الربع الأول من العام الحالي 2025، وقد  حققت دولة قطر تقدمًا ملحوظًا في مجال السياحة العالمية خلال السنوات الأخيرة، وبدأت تحجز لها مكانة متقدمة على الخريطة السياحية، خاصة في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط

تصدّرت قطر قائمة أسرع الوجهات السياحية نموًا في العالم وفق تقارير منظمة السياحة العالمية (UNWTO).

الدوحة صُنفت ضمن أفضل المدن السياحية في المنطقة

ووفقاً لمقياس السياحة العالمية لشهر مايو 2025 الصادر عن منظمة السياحة التابعة للأمم المتحدة، سافر أكثر من 300 مليون سائح دولياً في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، أي ما يقرب من 14 مليوناً أكثر من الأشهر نفسها من عام 2024. 

ويمثل ذلك ارتفاعاً بنسبة 5 بالمائة عن العام الماضي وزيادة بنسبة 3 بالمائة عن عام 2019 قبل الجائحة، وفقا لشبكة “سي إن إن”.

وجاء الأداء القوي على الرغم من مواجهة القطاع لمجموعة من التوترات التجارية، فضلاً عن التضخم المرتفع في خدمات السفر والسياحة. 

وقال الأمين العام للأمم المتحدة للسياحة زوراب بولوليكاشفيلي، “في كل منطقة من مناطق العالم، تبرز السياحة كقطاع خدمات رئيس، يدعم ملايين الوظائف والشركات بمختلف أحجامها”. 

وأضاف في بيان له “إن الأداء الجيد المستمر في أعداد الوافدين الدوليين، إلى جانب زيادة إنفاق الزوار في العديد من الوجهات، يُبرز مرونة القطاع في مواجهة التحديات العديدة، ويُعد خبراً ساراً للاقتصادات والعمال في كل مكان”.

 وتُظهر البيانات المُعدّلة أن إجمالي إيرادات التصدير من السياحة الدولية ونقل الركاب قد ارتفع بنسبة 11 بالمائة (بالقيمة الحقيقية) ليصل إلى مستوى قياسي بلغ تريليوني دولار، أي ما يزيد بنحو 15 بالمائة على مستويات ما قبل الجائحة، ويمثل هذا نحو 6 بالمائة من إجمالي صادرات السلع والخدمات العالمية، و23 بالمائة من التجارة العالمية في الخدمات.

وارتفعت عائدات السياحة الدولية، وهي المكون الرئيس لصادرات الخدمات السياحية، بنسبة 11 بالمائة إلى 1.7 تريليون دولار، ومن المتوقع أن يظل متوسط ​​الإنفاق عند 1170 دولاراً لكل رحلة دولية في عام 2024، وهو أعلى من متوسط ​​ما قبل الجائحة البالغ ألف دولار.

الاثنين، 30 ديسمبر 2024

سعد الخرجي: الدوحة تستقطب 5 ملايين زائر

 

خمسة ملايين زائر في عام 2024

 خمسة ملايين زائر في عام 2024

أعلنت قطر للسياحة عن تحقيق إنجاز جديد بتجاوز عدد الزوار الدوليين لدولة قطر خمسة ملايين زائر في عام 2024، ويعكس هذا التطور نمواً بنسبة 25 ٪ مقارنة بعام 2023، مما يعزز مكانة دولة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة.


وقال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة: "إن تجاوز عدد الزوار خمسة ملايين زائر هو إنجاز بارز لدولة قطر، وهو بمثابة تجسيد لتحقيق رؤية قطر للسياحة المتمثلة في ترسيخ مكانة قطر كواحدة من أسرع الوجهات السياحية العائلية الرائدة في العالم. كما أن النمو المحقق بنسبة 25 ٪ على أساس سنوي، بالإضافة إلى جانب المبيعات الاستثنائية التي قاربت نحو 10 ملايين ليلة فندقية، هو دليل على فعالية الإستراتيجية والجهود المبذولة من جانب الشركاء. هذا الإنجاز لا يعد مجرد احتفاء بما تم تحقيقه، بل يمثل أساساً للنمو المستقبلي، حيث نواصل تقديم تجارب وخدمات استثنائية في جميع الوجهات السياحية لكل زائر".


   إستراتيجية طموحة

وأضاف: "أهدافنا السياحية طموحة ولكنها قابلة للتحقيق، فنحن نسعى بين عامي 2022 و2030، إلى زيادة عدد الزوار ثلاثة أضعاف تقريبا، وكذلك على الأقل مضاعفة الإنفاق السياحي داخل الوجهات، كما نسعى إلى زيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي إلى ما بين 10 إلى 12 %". 


وشكل مواطنو دول مجلس التعاون الخليجي 41 % من الزوار خلال 2024، بينما تأتي النسبة المتبقية البالغة 59 % من الأسواق الدولية الأخرى. وقد أظهرت الأسواق الرئيسية، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والهند والمملكة المتحدة وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية، نمواً كبيراً، مما يعكس جاذبية قطر المتنوعة. وبالإضافة إلى تجاوز عدد الزوار المستهدف البالغ 4.79 مليون زائر، تجاوزت قطر هدفها السنوي من بيع 8.8 مليون ليلة فندقية، حيث سجلت حتى الآن ما يقرب من 10 ملايين ليلة فندقية مباعة هذا العام.


   نمو أعداد الزوار

وحتى تاريخه، وصل 56 % من الزوار عن طريق الجو، و37 % عن طريق البر، والـ 7 % المتبقية عن طريق البحر. بالإضافة إلى ذلك، نما قطاع الضيافة في قطر بشكل ملحوظ، ليضم أكثر من 40 ألف غرفة فندقية. وشهدت أعداد زوار قطر نمواً مستمراً على مدار العام، مع زيادات ملحوظة في بداية ونهاية عام 2024. 


وقد ساهمت بطولة كأس آسيا لكرة القدم في يناير الطريق في دفع البلاد نحو عام استثنائي، في حين شهدت نهاية العام زخماً إضافياً بالتزامن مع بداية موسم الرحلات البحرية 2024 /2025، وسباق جائزة قطر الكبرى للفورمولا 1، بالإضافة لتدفق أعداد قياسية من الزوار من المملكة العربية السعودية خلال العطلة المدرسية في شهر نوفمبر. وترحب دولة قطر بجميع الزوار من مختلف أنحاء العالم، وتواصل التزامها بتقديم تجارب استثنائية وخدمات رفيعة المستوى تعكس كرم الضيافة القطرية وتاريخها العريق، حيث تفتح قطر أبوابها للجميع لاستكشاف معالمها الفريدة، من تراثها الثقافي الغني إلى وجهاتها العائلية العالمية، مؤكدةً بذلك مكانتها كوجهة سياحية رائدة تلبي تطلعات جميع الزوار.



الأربعاء، 28 أغسطس 2024

قطاع السياحة مساهم رئيسي في الناتج الإجمالي

إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة، يعكس التزام دول الخليج بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية


إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة، يعكس التزام دول الخليج بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية

 قال خبراء ومحللون اقتصاديون إن قطر عززت السياحة الخليجية باستضافتها كأس العالم 2022، وأضافوا أن دول مجلس التعاون الخليجي تتبنى رؤية متفائلة تجاه إصدار تأشيرة سياحية موحدة قادرة على إحداث طفرة في قطاع السياحة، والذي باتت تراهن عليه ليكون مساهماً رئيسياً في الناتج الإجمالي المحلي إلى جانب النفط. وكان للدوحة دور فاعل ومؤثر في هذا التوجه، حيث أقر المجلس الأعلى لدول مجلس التعاون الخليجي في القمة 44 المنعقد بالدوحة في ديسمبر الماضي التأشيرة الموحدة، وفوّض وزراء الداخلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذه التأشيرة، وتحديد ماهيتها، تمهيداً لطرحها نهاية العام الجاري، أو مطلع العام المقبل.


وأكد مسؤولون في قطاعي السياحة والسفر والضيافة، أن إطلاق التأشيرة السياحية الموحدة، يعكس التزام دول الخليج بتعزيز مكانتها كوجهة سياحية عالمية بارزة، مشددين على أن القرار سيفتح آفاقًا جديدة لزيادة أعداد السائحين الوافدين ومزيد من الاستثمارات في البنية التحتية. ومع ذلك، يرون أن موعد إطلاق التأشيرة مرهون بالتنسيق الأمني بين بلدان مجلس التعاون الخليجي، حيث سيتم التركيز على تحقيق التوازن بين تسهيل السفر وضمان أمن الدول الأعضاء، بما يؤكد أن اعتماد النظام لا يعني تلقائيا موافقة الدول الأعضاء على السماح بدخول حاملي تلك التأشيرات.


   زيارة مفتوحة

تأشيرة السياحة الخليجية الموحدة ستحمل اسم (GCC Grand Tours)، وستتيح لحامليها من الزائرين والمقيمين من غير مواطني دول الخليج القيام برحلات لمدة تزيد عن 30 يوماً متتالياً بين الدول الست، وهي: المملكة العربية السعودية و قطر والبحرين والإمارات العربية المتحدة والكويت وعُمان. ويقول كبير محللي السوق في سنشري فاينانشال، أرون ليزلي جون، إن إصدار هذه التأشيرة الموحدة هو مسعى معقد يتضمن أنظمة تقنية وتشغيلية واقتصادية متداخلة، منوهاً أنه على الرغم من عدم الإبلاغ عن أي عقبات، فيتعين على دول الخليج مواجهة العديد من التعقيدات، حيث يمتلك كل بلد حالياً قوانينه الخاصة بالسفر وإصدار التأشيرات والهجرة. وأضاف جون «إصدار التأشيرة الخليجية الموحدة سيستلزم توحيد هذه القوانين لضمان إطار قانوني مبسط ومشترك، كما سيتعين على سلطات الهجرة التعاون والتنسيق مع بعضها البعض لضمان عبور الحدود بسلاسة، العامل الأمني يمثل مصدر قلق كبير، خاصة وأن هذه التأشيرة ستستلزم تبادل المعلومات البيومترية وغيرها من المعلومات الشخصية الحساسة عبر الحدود».


ووفقاً للتصورات الأولية للمشروع، سيتمكن طالبو التأشيرة من تقديم طلباتهم عبر منصة إلكترونية موحدة، حيث يتم تدقيق البيانات والحصول على موافقات من الدول الأعضاء قبل إصدار التأشيرة. في حال وجود موانع من دولة ما، سيتم إصدار التأشيرة بشرط السماح بدخول الدول الموافقة فقط.


بيانات التأشيرات

وفي العام الماضي، أصدرت قطر 1.5 مليون تأشيرة سياحية، والسعودية 7 ملايين تأشيرة، تلاها الإمارات 6 ملايين، ثم عمان 1 مليون، ومن ثم الكويت والبحرين 0.5 مليون لكل منهما، بحسب تقارير وزارات السياحة في دول الخليج. ويرى كبير محللي السوق في سنشري فاينانشال، أن جميع دول الخليج في وضع يسمح لها بالاستفادة من تنفيذ هذه التأشيرة، إلا أن البعض سيشهد نتائج ملموسة أكثر في عدد الزائرين بالنظر إلى سياسات التأشيرات الحالية والمعالم السياحية والبنية التحتية المتطورة. وبين أنه من المتوقع أن يؤثر التحسن في حرية التنقل في المنطقة بشكل إيجابي على الدول الأقل من حيث أعداد السائحين مثل البحرين والكويت وعمان وقطر، لتتضاعف الأرقام بشكل ملحوظ مع إدخال تأشيرة السياحة الموحدة لدول الخليج. وفي قطاع الفنادق الخليجي، بلغ عدد الغرف الفندقية في السعودية 150 ألف غرفة، وفي الإمارات 200 ألف غرفة، وفي قطر 40 ألف غرفة، وفي عمان 20 ألف غرفة، وفي الكويت والبحرين 15 ألف غرفة لكل منهما، بحسب تقرير (STR Global) لتحليل سوق الفنادق في الشرق الأوسط 2023.


   سياسات جديدة

الاستراتيجية الخليجية السياحية المشتركة للأعوام 2023-2030 تستهدف زيادة عدد الزوار إلى 128.7 مليون زائر في العام 2030. ويتوقع محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لـ «مجموعة تايم للفنادق»، أن تُسهم التأشيرة الجديدة في نمو عدد السياح الوافدين إلى المنطقة بنسبة تصل إلى 20% خلال العام الأول من تطبيقها تزداد تدريجياً لتصل إلى مستهدفات 2030. وأشار عوض الله، إلى أهمية السياسات الجديدة التي تتبناها الحكومات الخليجية، متمثلة في دعم بنية قطاع الطيران وتنويع نظام التأشيرات السياحية، بالإضافة إلى تنظيم الأحداث العالمية الكبرى مما ساهم في زيادة معدلات الإشغالات الفندقية لتتراوح ما بين 70 إلى 80% على مدار العام. و بحسب بيانات منظمة السياحة العالمية، ارتفع عدد السياح الدوليين القادمين لدول مجلس التعاون الخليجي العام الماضي بنسبة 29% ليصل إلى 61.5 مليون مقارنة مع 47.7 مليون سائح دولي في 2022.


   برامج مشتركة

وفي الوقت الذي تسعى فيه دول الخليج لزيادة أعداد السياح الوافدين، تواجه مدن عالمية مثل البندقية، برشلونة، وأمستردام تحديات من آثار زيادة أعداد السياح، مثل التدهور البيئي وارتفاع تكاليف المعيشة وتأثيرها على الثقافة المحلية. واستجابة لذلك، بدأت العديد من الوجهات الأوروبية في تنفيذ خطط لتقليص نمو السياحة بهدف التخفيف من هذه الآثار السلبية وتعزيز ممارسات السياحة المستدامة. ويرى تامر مرزوق، المستشار السياحي السابق لمصر في برلين ورئيس مجلس إدارة (MIMC) للتسويق السياحي، أن هذا التحول يمثل فرصة كبيرة لدول الخليج لتكون بديلاً مميزاً للمسافرين العالميين الذين يبحثون عن تجارب جديدة ومستدامة. ويؤكد مرزوق، ضرورة إطلاق برامج تسويقية مشتركة بين دول مجلس التعاون الخليجي في الدول الأوروبية؛ لتسليط الضوء على الإمكانات المتاحة، استكمالاً لما أحرزته قطر من تقدم خلال استضافتها لكأس العالم 2022» يضيف مرزوق.


   الناتج المحلي

وفي المجمل، يرى الخبراء أن دول الخليج قادرة على رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي ونجاح فكرة إصدار تأشيرة سياحية موحدة بشرط زيادة الاستثمارات في البنية التحتية وتكثيف جهود الترويج للوجهات السياحية بشكل مشترك، بالإضافة إلى التنسيق بين الأنظمة الأمنية في الدول الأعضاء لضمان سلاسة تطبيق التأشيرة الموحدة. و بحسب مجلس السفر والسياحة العالمي، تبلغ نسبة مساهمة القطاع السياحي من إجمالي الناتج المحلي الخليجي خلال العام الماضي نحو 10.8%، على أن ترتفع إلى 11.4% العام الجاري و13.3% بحلول العام 2034.

الاثنين، 29 يوليو 2024

خبراء: فرص واعدة للاستثمار السياحي في قطر

 

معايير جذب السياح والمستثمرين


معايير جذب السياح والمستثمرين 

شدد عدد من رجال الاعمال والمهتمين بالقطاع السياحي على ضرورة توسيع دائرة الاستثمار المحلي والاجنبي في القطاع السياحي مؤكدين ان دولة قطر تتمتع ببيئة استثمارية مشجعة وجاذبة وآمنة وداعمة للمستثمر موضحين ان مكونات القطاع السياحي من مشروعات فندقية وترفيهية ومدن مائية تنمو بمعدلات غير مسبوقة وقد لعبت دورا فاعلا في تعزيز مسيرة السياحة المحلية من خلال استقطاب العديد من السياح من شتى بقاع العالم الذين استمتعوا بتجربة ترفيهية لا تضاهى مؤكدين ان الجهات المعنية بصناعة السياحة لا تألو جهدا في سبيل تقديم كل الدعم عبر التشريعات الاستثمارية التي من شأنها ترسيخ مكانة السياحة المحلية على المشهد العالمي.


 وقالوا في حديث لـ «الشرق» ان النمو المطرد لعدد السياح القادمين الي قطر يؤكد ان الدوحة استفادت كثيرا من المشروعات السياحية الضخمة التي تم تنفيذها قبل مونديال قطر 2022 داعين في ذات الوقت الى زيادة الاستثمارات في مختلف مكونات القطاع السياحي وخاصة الشاطئية والترفيهية.


جابر المنصوري: ترسيخ معايير تسويقية تجذب السياح


أكد رجل الأعمال جابر المنصوري» ان السياحة صناعة متجددة ومتنوعة وتحتاج دوما الى مواكبة أحدث المستجدات واخر التطورات المعنية بهذه الصناعة كما ان عالم السياحة والأسواق السياحية في حالة تغير مستمر ولذلك تعمل قطر للسياحة وشركاؤها الفاعلون في السوق المحلي على مواكبة كل هذه التغيرات لاستقطاب الأسواق النشطة في العالم السياحي والاستئثار بحصة كبيرة منها من خلال تفعيل جملة من الحملات التسويقية إضافة الى توفير منتج بمعايير تلبي رغبات وتطلعات الزوار.


وقال جابر المنصوري «ان دولة قطر تتمتع ببنية تحتية راسخة تتشكل معطياتها بسلسلة متكاملة من المشروعات الترفيهية التي استطاعت خلال مونديال قطر من الاستحواذ على عدد كبير من الزوار الذين اشادوا بجودة منتجها وقدرته على توفير أجواء متميزة من الاسترخاء والفخامة مؤكدا ان دولة قطر تمتلك بيئة جاذبة وواعدة لاستقطاب الاستثمار المحلي والاجنبي خاصة ان قطر للسياحة توفر كل التشريعات الداعمة للاستثمار مشيرا في هذا السياق ان المشروعات الترفيهية المحلية الاستراتيجية الضخمة مثل حديقة الألعاب المائية «مريال التي تقع في جزيرة منفصلة على رأس جزيرة قطيفان الشمالية. علاوة على افتتاح عدد من الفنادق من فئة الخمس نجوم في مدينة لوسيل والتي ستكون إضافة إلى مجموعة الفنادق التي توفرها المدينة وتتميز بتصاميمها التي تعتبر اعجوبة معمارية. كل هذه المشروعات ساهمت وما تزال تساهم في ترسيخ معايير سياحية قادرة على جذب السياح من مختلف دول العالم.


وشدد جابر المنصوري على أهمية تفعيل سلسلة من الحملات التسويقية والترويجية الضخمة عبر الاستفادة من خبرات قطر للسياحة في كل الأسواق السياحية العالمية إضافة الى إطلاق عدد من ورش العمل الترويجية لتعريف العالم بجودة المنتج السياحي القطري.


أحمد حسين: المشروعات الجديدة تدعم تجربة زوار قطر


قال السيد احمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والخبير السياحي “ان دولة تعتبر من اكثر دول العالم استقطابا للسياح بفضل ما تتمتع به من مكونات منتج سياحي وترفيهي متكامل بدءا من الفنادق بمختلف فئاتها وتصنيفاتها مرورا بالمشروعات السياحية التي ساهمت في اثراء المشهد السياحي مرورا بتوسعات الخطوط الجوية القطرية ومطار حمد الدولي وغير ذلك من وسائل النقل الحديثة إضافة الي مواكبة كل التقنيات والاتجاهات والتغيرات التي تطرأ على اتجاهات سوق السياحة العالمية.


وقال احمد حسين « لقد شهد سوق السياحة المحلي ظهور العديد من المنتجات السياحية الجديدة التي تعتبر إضافة جديدة وقيمة لمكونات المنتج السياحي المحلي مثل مدينة لوسيل وجزيرة قطيفان وجزيرة المها كل هذه المشروعات الاستراتيجية لعبت دورا فاعلا في تعزيز معطيات الحركة السياحية وساهمت في دعم التجربة السياحية المحلية مؤكدا ان السوق السياحي القطري سوق استثماري واعد وجاذب للاستثمار سواء على الصعيد المحلي او الأجنبي.


وقال احمد حسين « يقع على عاتق قطر للسياحة وشركائها الفاعلين في القطاع السياحي أهمية تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي والتعريف به في كل الأسواق الدولية المصدرة للسياحة الامر الذي يصب في مصلحة كل المؤسسات والمرافق ذات الصلة بالسياحة ومكوناتها.


خالد لقموش: قطر محل اهتمام أسواق السياحة العالمية


قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة « دولة قطر تمضي بخُطى ثابتة نحو تحقيق معطيات سياحية متكاملة وتعمل من خلال رؤية استراتيجية على مواصلة تنويع العروض السياحية مع الحرص على تقديم خدمات مميزة للزوار في كل مرحلة من مراحل زيارتهم، كما تعمل على مواصلة تقديم الترفيه العائلي من خلال رزنامة غنية بالفعاليات، مؤكدا ان دولة قطر تتميز أيضا بتقديم سلسلة من التسهيلات للقطاع الخاص والمستثمر المحلي والاجنبي للاستثمار في مختلف مكونات السياحة من فنادق ومدن مائية ومدن ترفيهية وغيرها الامر الذي جعلها محل اهتمام كافة الأسواق العالمية المصدرة للسياحة.  وقال خالد لقموش «ان دولة قطر تقدم الاستثمار الامن لكافة المستثمرين باعتباره استثمار ذات عائد مادي قوي ومضمون مشددا على أهمية التوسع المطرد في مشروعات سياحية غير موجودة في المنطقة لاستقطاب المزيد من الزوار وخاصة فيما يتعلق بمشروعات   السياحة العائلية والسياحة الطبية والتعليمية إضافة الي تفعيل جملة من الفعاليات الثقافية والترفيهية.في سياق رزنامة غنية ومتكاملة.


عبد العزيز العمادي: آليات ترويجية والالتقاء بصناع القرار السياحي الدولي


قال الخبير السياحي عبد العزيز العمادي « دولة قطر من الدول التي ترسخت مكانتها علي خريطة السياحة العالمية نظرا لجودة مضامين مشروعاتها السياحية التي تمثل الثقافة والرياضة والتعليم والترفيه وما زالت تتصدر قائمة الدول على الصعيد العالمي بجودة المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة مثل مدينة لوسيل وجزيرة قطيفان وغير ذلك من الوجهات ذات المنتج العالي الجودة مؤكدا أن دولة قطر حاليا تمتلك بنية تحتية متميزة في القطاع السياحي بفضل المشروعات الترفيهية التي تم انشاؤها قبل كأس العالم مونديال قطر 2022 فضلا عن توسع بعض المشروعات ذات الارتباط الوثيق بصناعة السياحة مثل مطار حمد الدولي الذي يشهد توسعات مطردة إضافة الي المدن الترفيهية مثل مريال علاوة على المدن المائية إضافة الى انشاء سلسلة من المؤسسات الفندقية ذات العلامات العالمية التي تقدم تجربة إقامة تبعث على الاسترخاء والفخامة.


وشدد عبد العزيز العمادي على ضرورة وجود محفظة استثمارية تقدمها قطر للسياحة تتكون من مجموعة من المشروعات الترفيهية والثقافية والرياضية والتعليمية تدعم بموجبها رؤية وتوجهات القطاع الخاص مؤكدا ان عائدات ومبيعات القطاع السياحي هي الأكثر ربحية وأفضل عائد مع أهمية ان يلحق بهذا الدعم الانزال على ارض الواقع عدد من الاليات التسويقية وورش عمل والزيارات الميدانية والمشاركة الفاعلة في الملتقيات التسويقية العالمية للالتقاء بالنخبة من صناع القرار السياحي الدولي وبالخبراء والمتخصصين في الشركات التي تتولي رفد الأسواق السياحية المختلفة بعدد كبير من السياح مشددا على أهمية الاستفادة من  الخطوط الجوية القطرية في مجال التسويق والترويج باعتبارها مؤسسة تمتلك استراتيجية ناجحة في هذا السياق.


الأربعاء، 10 يوليو 2024

تسهيل التأشيرات ومشاريع جديدة.. قطر تتصدر الوجهات السياحية الأفضل في العالم

الوجهات السياحية في قطر تتصدر القائمة كالافضل أداء في جميع انحاء العالم


 الوجهات السياحية في قطر تتصدر القائمة كالافضل أداء في جميع انحاء العالم 

تصدرت قطر قائمة الوجهات السياحية الأفضل أداء في جميع أنحاء العالم للأشهر التسعة الأولى من عام 2023، حسبما ذكرت منظمة السياحة العالمية، حيث احتلت هذه الدولة المرتبة الأولى بنسبة "+ 91%" من عدد السياح الدوليين مقارنة بعام 2019، بحسب الجزيرة.


ومنذ استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم، سجلت السياحة في قطر دفعة غير مسبوقة للقطاع السياحي، وفق ما ذكرت منصة "ترست يو" المتخصصة.


وكشفت "قطر للسياحة" عن استقبال الدوحة لأكثر من 4 ملايين زائر في وقت تخطط فيه لاستضافة وتنظيم أكثر من 80 فعالية خلال العام 2024، وتتنوع هذه الفعاليات لتشمل الرياضة والتسوق والمعارض والمهرجانات وغيرها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء القطرية.


وفي خطوة إستراتيجية لتسهيل السفر، قامت قطر بتبسيط إجراءات التأشيرة من خلال تطبيق منصة "هيّا" في وقت سابق من العام الماضي. وتعمل هذه المبادرة على تبسيط آلية دخول المسافرين إلى الدولة، والتي تسمح بالفعل بالحصول على تأشيرات عند الوصول لمواطنين من 95 بلدا.


وتساعد تدابير تسهيل الحصول على التأشيرات، وتطوير وجهات سياحية جديدة، والاستثمارات في المشاريع الجديدة المتعلقة بالسياحة، واستضافة الأحداث الكبيرة مثل كأس العالم، في دعم هذا الأداء الرائع بالمنطقة حسبما ذكرت منظمة السياحة العالمية في تقريرها، بحسب الجزيرة نت.


ووصلت أوروبا -المنطقة الأكثر زيارة في العالم- إلى 94% من مستويات عام 2019، مدعومة بالطلب داخل القارة العجوز والسفر من الولايات المتحدة.

الأحد، 19 مايو 2024

الدوحة مقصد استثماري واعد لصناعة الضيافة

 


الفنادق العالمية تتنافس للعمل في سوق الدوحة

أصبحت دولة قطر وجهة ومقصدا استثماريا واعدا في صناعة الضيافة التي اشتهرت بسلسلة من الامتيازات التي جعلت منها ايقونة تعزز بمكونات خدماتها مسيرة قطاع الضيافة العالمي.. ومن أبرز هذه الامتيازات الاقامة في الغرف الفاخرة المؤثثة وفق اعلى معطيات الاسترخاء والرفاهية فضلا عن المطاعم المتنوعة التي تقدم قائمة وتشكيلات مأكولات تمثل مختلف الثقافات الدولية وتلبي بأطعمتها الذواقة من جميع ارجاء العالم علاوة على الأندية الصحية التي توفر علاجات ومعطيات رياضية في أجواء من الراحة والاسترخاء إضافة الى برك السباحة والشواطئ الممتدة على مساحات.


يزن عبد اللطيف: الفنادق العالمية تتنافس للعمل في سوق الدوحة

قال السيد يزن عبد اللطيف مدير عام فندق مرسى ملاذ كمبينيسكي الدوحة الدوحة " صناعة الضيافة صناعة ناجحة ومشجعة وتتميز على نظيراتها بمستوى خدمة عالية الجودة في جميع مكوناتها كما تتميز بعائد مادي مغرٍ الامر الذي جعلها قبلة ومحط انظار العلامات الفندقية العالمية التي تسعى جميعها للعمل في السوق المحلي بحسبانه سوقا استثماريا واعدا وناجحا مبينا ان الدوحة حاليا أضحت احد ابرز الوجهات الجاذبة لسياحة الاعمال والترفيه نظرا لما تتمتع به من بنية تحتية سياحية راسخة متمثلة في الشواطئ الممتدة لمساحات طويلة والمدن المائية المتعددة والمدن الترفيهية التي أصبحت علامة فارقة في مكونات صناعة السياحة العالمية فضلا عن المتنزهات والمنتجعات الفاخرة التي أصبحت حاليا قادرة على استيعاب التدفق السياحي وتقديم مكونات خدمة فاخرة تتماشى مع المعايير العالمية.


 وقال يزن عبد اللطيف" العمل الفندقي في الدوحة عمل ناجح والاستثمارالاستثمار في صناعة الضيافة استثماري واعد وعائدة المادي مغرٍ كما ان الخدمات التي تقدمها كل الفنادق بمختلف تصنيفاتها خدمات استثنائية تمثل كل واحدة فلسفة خدمية خاصة بعلامتها الفندقية مشيرا الى ان كل العلامات الفندقية الدولية تسعى جاهدة الى العمل في السوق المحلي الذي أصبحت المنافسة الفندقية فيه منافسة محتدمة تصب في مصلحة المستهلك.


علي أحمد: قطاع الضيافة الأكثر تنافسية وديناميكية لخدمة السياح


قال السيد علي احمد مدير عام منتجع سميسمه: “الاعمال التشغيلية للقطاع الفندقي المحلي نشط ومزدهر وذات عائد مادي مغرٍ ومتميز ومؤسسات الضيافة العالمية بمختلف فئاتها تعمل بشكل حثيث للعمل في السوق المحلي الامر الذي جعل الدوحة من أبرز المقاصد الاستثمارية الواعدة في صناعة الضيافة وخدماتها الفندقية خدمات استثنائية أصبحت بموجبها فنادق الدوحة مضرب المثل في جودة المنتج مؤكدا ان الدوحة أضحت حاليا بفضل تعدد العلامات الفندقية قادرة على استيعاب التدفق السياحي من مختلف الوجهات والمقاصد السياحية العالمية.



وقال علي احمد " ان أسعار الفنادق في الدوحة هي الارخص في المنطقة مصحوبة بمستوى خدمة رفيع واستثنائي حصدت بمقتضاه على جملة من الجوائز والاوسمة التقديرية العالمية من المؤسسات الدولية المعنية بتقييم الأداء التشغيلي والخدمي للقطاع الفندقي الدولي.


وقال علي احمد " لقد أصبحت الدوحة الان عاصمة جذب لسياحة الاعمال والترفيه ويقصدها السياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بمقوماتها وبنيتها السياحية القوية التي تضم المدن المائية والشواطئ والمتنزهات والفعاليات الترفيهية المنتقاة بكل احترافية لإثراء السياحة الداخلية مما يسهم في زيادة الاقبال على الدوحة ومن ثم زيادة معدلات الحركة التشغيلية للقطاع الفندقي وبالتالي يمكن القول ان عمل صناعة الضيافة المحلية ناجح ويلعب دورا في تعزيز مسيرة نجاحات القطاع السياحي كما ان قطاع الضيافة اضحى حاليا الأكثر تنافسية وديناميكية لخدمة السياح وزوار الدوحة.


الدراوشة: الاستثمار في الضيافة ناجح بنسبة 100 %

قال السيد أمين الدراوشة مدير فندق الشعلة "لا شك ان ازدهار اعمال صناعة للضيافة في قطر وتحقيق الفنادق لعائدات مادية كبيرة سبب كبير لتسابق العلامات الفندقية العالمية للعمل في سوق الدوحة الذي يعتبر من أكثر الأسواق حيوية وديناميكية مشيرا الى ان تعدد العلامات الفندقية في السوق خلق منافسة قوية تعتمد على جودة المعايير الفندقية الامر الذي انصب في نهاية الامر لمصلحة المستهلك مضيفا بالقول ان الدوحة أضحت عاصمة الجذب الرئيسية لكافة الشركات العالمية المعنية بصناعة الضيافة.


وقال امين الدراوشة "ان الاستثمار في صناعة الضيافة بالدوحة استثمار ناجح بنسبة 100% ولذلك نرى العلامات الفندقية الدولية تتبارى للعمل فيه مشيرا الى ان جهود قطر للسياحة التي تعمل بشكل مكثف على ترسيخ مكانة قطر كواحدة من الوجهات جعلت من فنادق الدوحة توفر مكونات ضيافة بمعايير تتسق وتتناغم مع المواصفات العالمية الأمر الذي جعل مؤسسات الدوحة الفندقية تستأثر بحصة كبيرة من الجوائز الدولية التي تمنحها العديد من المؤسسات الدولية المهتمة بتقييم الأداء التشغيلي للقطاع الفندقي الدولي.



وقال امين الدراوشة "لقد أصبحت الدوحة عاصمة الرياضة العالمية وأبرز الوجهات لاستضافة المؤتمرات والمعارض والاجتماعات الدولية فضلا عن الفعاليات الترفيهية الامر الذي اكسبها ثقة ومصداقية السياحة السياحة العالمية التي تجد في الدوحة تجربة سياحية ريادية ومتنوعة".

الجمعة، 17 مايو 2024

سعد الخرجي: تعاون خليجي لتنمية القطاع السياحي في المنطقة

 



صرح السيد سعد علي الخرجي رئيس قطر للسياحة بأن كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين، والتي احتضنتها البلاد نهاية عام 2022 لعبت دورا كبيرا في تنمية القطاع السياحي في الدوحة، مؤكدا أهمية السياحة بالنسبة لاقتصادات المنطقة، بالرغم من التفوق الكبير الذي تتسم به بلدان الخليج في القطاع الطاقوي، وبالأخص في النفط والغاز الطبيعي المسال، واصفا الفترة الحالية بالوقت المناسب لقطر وغيرها من دول التعاون من أجل تقوية القطاع السياحي والسير به نحو تحقيق أرقام أفضل، بالذات مع توافرها على جميع الإمكانيات اللازمة من أجل بلوغ ذلك.


  نتائج مميزة

وتابع الخرجي أن قطر تسعى حاليا للبناء على النتائج المميزة التي شهدتها خلال كأس العالم لكرة القدم، كما تحاول إعادة النظر في القوانين والتشريعات من أجل تمكين القطاع الخاص من النمو في قطاع السياحة، ومواكبة التطور السريع لمنطقة الخليج في هذا المجال بالذات، وهو ما يفسره الطلب المتزايد عليها والإقبال الكبير، الذي بمقدورها التعامل معه بأريحية، ضاربا المثال بقطر المميزة من ناحية الربط الجوي، بفضل الخطوط الجوية القطرية، التي تملك خط رحلات نحو العديد من مطارات العالم، وهو ما يجعل من الدوحة عاصمة قابلة للوصول.


وأشار رئيس قطر للسياحة إلى عمل الدوحة على زيادة التوظيف في القطاع، من أجل تحسين جودة هذا القطاع والسير به إلى ما هو أفضل في الفترات القادمة، حيث يتم حاليا التركيز حتى على تعليم الضيافة والسياحة عبر الجامعات المتواجدة في الدولة، كما توجد أيضا أكاديمية التميز من أجل ضمان مستوى عال في كل الجوانب، مشددا على أن الضيافة الخليجية الأصيلة تعد واحدة من بين أبرز وسائل الاستقطاب السياحي للبلاد، مؤكدا على التعاون الكبير بين دول مجلس التعاون، في إطار تطوير هذا القطاع، ضاربا المثال بقرار توحيد تأشيرات الدخول إلى بلدان الخليج.


بدوره قال السيد أحمد الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية إن بلده يعمل على زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي، وذلك في إطار السير بالبلاد إلى الخروج من دائرة الاعتماد على النواتج المالية المتعلقة بالطاقة، إلى موارد أخرى، حيث تم الاستثمار بشكل مهم في هذا القطاع، الذي من شأنه أن يعود بالعديد من الإيجابيات على المملكة وباقي الدول في منطقة الخليج، مؤكدا امتلاك بلده لخطة أو نموذج لتحسين نسب الإقبال، وذلك من خلال التركيز على استقطاب السياح من البلدان التي تربطها بها رحلات جوية، كالصين، والهند، بالإضافة إلى بلدان أوروبا. وأضاف الخطيب أن صناعة السياحة ستواجه العديد من التحديات، بما فيها التكنولوجيا التي لا يجب أن يصل استخدامها إلى حد الإضرار بالعمل السياحي، لأن أحد موارد نقل الثقافة المحلية الأفراد العاديون، والذين لا يجب علينا تركهم أمام التحول الرقمي القادر على إلغاء دورهم بالكامل، داعيا إلى ضرورة النظر في هذا الأمر بجدية، مؤكدا حرص السعودية على الاستفادة من الكوادر والإطارات المميزة في القطاع السياحي، حيث تم العمل طيلة الفترة الماضي على التأسيس للبيئة المساعدة لهم، من أجل استقطابهم وإشراكهم في القفزة التي ترمي المملكة العربية السعودية إلى تحقيقها في القطاع السياحي، وذلك بواسطة ضخ استثمارات ضخمة.

الاثنين، 13 مايو 2024

مسؤولون: الدوحة الوجهة الأكثر جذباً للسياح الخليجيين

الدوحة تحتل مكانة متميزة على خريطة المشهد السياحى العالمى


الدوحة تحتل مكانة متميزة على خريطة المشهد السياحى العالمى

 أكد عدد من المسؤولين المعنيين بمكونات صناعة السياحة أن الدوحة أضحت من الوجهات الأكثر جذبا للسياحة الخليجية، مبينين ان استئثار الدوحة بحصة كبيرة من السياح الخليجيين خلال الربع الأول من العام الجارى يؤكد المكانة المتميزة التى تحتلها على خريطة المشهد السياحى العالمى، موضحين ان الدوحة استطاعت خلال الفترة الماضية تقديم تجربة ثقافية وترفيهية وتراثية غنية لملايين الزوار الذين استمتعوا بهذه الفعاليات النوعية التى استطاعت اثراء صناعة السياحة الداخلية وانعكست ايجابيا على كافة المرافق الخدمية ذات الصلة بالسياحة من خلال نمو معدلات حجوزاتها وارتفاع مبيعاتها.


قال أحمد حسين مدير عام وكالة تورست للسفر والسياحة “ لقد تعززت مكانة الدوحة على المشهد السياحى العالمى بفضل البنية التحتية الراسخة التى وفرت أجواء متميزة لضيوف الدوحة خلال مونديال قطر 2022 وما زالت مسيرة للتطور الكبير فى مكونات صناعة السياحة ومستمرة بوتيرة متسارعة الامر الذى جعل الدوحة تستقطب السياح على مدار العام وقال " نمتلك فنادق بأسعار هى الارخص فى المنطقة وهى فنادق توفر إقامة فاخرة وتمتاز بتنوع فئاتها وتصنيفاتها وبتنوع مواقعها الاستراتيجية فضلا عن تعدد مراكز التسوق والمتنزهات والأسواق التراثية إضافة الى الفعاليات المتميزة التى يطلقها الحى الثقافى " كتارا ".


وقال احمد حسين " سوف تشهد الدوحة اقبالا كبيرا من السياح من شتى بقاع العالم الامر الذى ينعكس إيجابا على كافة المؤسسات ذات الصلة بالسياحة حيث من المتوقع ان ترتفع مبيعا.


قال الخبير السياحى عبد العزيز العمادى " تعددت المشاريع السياحية المحلية التى استطاعت توفير مكونات منتج سياحى ريادى استطاعت بمقتضاه الاستحواذ على حصة كبيرة من السياح من جميع انحاء العالم مضيفا بالقول " لدينا مشروعات سياحية استراتيجية ومتكاملة مثل لوسيل وقطيفان ومشيرب واللؤلؤة قطر كل هذه المشروعات تساهم فى جعل الدوحة الأكثر جذبا للمسافرين والخليجيين.


وقال عبد العزيز العمادى " تمتلك الدوحة منظومة مؤسسات ضيافة عالمية المستوى بمختلف تصنيفاتها وفئاتها وهى الأرخص فى الأسعار التى توفر فى ذات الوقت أجواء ذات رفاهية وفخامة عالية للعائلات.


 قال السيد خالد لقموش مدير عام وكالة المفتاح للسفر والسياحة " ان الدوحة تعزز مكانتها وترسخت اقدامها على خريطة السياحة العالمية الامر الذى جعلها الوجهة والمقصد المفضل للسياح من شتى انحاء العالم كما أضحت الوجهة الأكثر جذبا للسياح الخليجيين نظرا لتوفير معطيات تجربة ثقافية وترفيهية ورياضية متميزة موضحا ان استحواذ الدوحة على حصة كبيرة من السياحة الخليجية خلال الربع الأول من العام الجارى يؤكد جودة مكونات المنتج السياحى المحلى وتلبيته لمتطلبات السياح والزوار.


وقال لقموش " ان نمو الاعمال التشغيلية لكافة المؤسسات المعنية بالسياحة خلال الربع الأول من العام الجارى يبين ان الدوحة أصبحت من المقاصد الأكثر جذباً للمسافرين باعتبارها وجهة سياحية عالمية تتميز بوجود بنية تحتية مميزة وآمنة وذلك فى ظل أجواء من الضيافة العربية الأصيلة فضلا عن العروض الاستثنائية التى تقدمها سائر المؤسسات الفندقية التى توفر إقامة فاخرة متوقعات ان تتضاعف اعداد السياح خلال الصيف الحالى من جميع الوجهات والمقاصد العالمية.

الثلاثاء، 26 مارس 2024

مؤشر هانكي لعام 2023: قطر الأفضل في المنطقة للعيش والعمل والرابعة عالمياً

قطر الأفضل للعيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط

 قطر الأفضل للعيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط

تم تصنيف قطر على أنها الأفضل للعيش والعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالنظر إلى تداعيات التضخم الذي ظل في ارتفاع على مدى السنوات الثلاث الماضية.



وصنفت قطر على أنها الدولة الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والرابعة على مستوى العالم في مؤشر هانكي السنوي لعام 2023.


وينشر المؤشر السنوي ستيف هانكي، الخبير الاقتصادي الأمريكي وأستاذ الاقتصاد التطبيقي في جامعة جونز هوبكنز.


يتم إجراء التصنيف بناءً على عوامل متعددة بما في ذلك التضخم ومعدل الإقراض ومستوى البطالة في كل دولة.


وأرجع التصنيف كلا من قطر والكويت والإمارات العربية المتحدة والبحرين وعمان، الدول الخمس على أنها الأفضل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


ويدعم التصنيف مكانة قطر بعوامل إيجابية ففي عام 2021، احتلت قطر المرتبة الأولى في الشرق الأوسط والسادسة عالميًا في قائمة تحدد أفضل الدول للعيش والعمل فيها من خلال استطلاع HSBC Expat Explorer Survey 2020.


كما قدمت العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك صندوق النقد الدولي، توقعات اقتصادية إيجابية لقطر.


وتوقع صندوق النقد الدولي أن يشهد الناتج المحلي الإجمالي لقطر زيادة بنسبة 2.2 بالمائة هذا العام.

قامت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني، يوم الأربعاء، برفع تصنيف عجز مصدر العملة الأجنبية طويل الأجل لقطر إلى ثالث أعلى مستوى. وجاء التصنيف في الوقت الذي توسع فيه قطر حقولها من الغاز الطبيعي المسال.


وفي فبراير، أعلنت قطر عن مشروع توسعة جديد للغاز الطبيعي المسال، حقل الشمال الغربي. ومن شأن التوسعة أن تعزز إنتاج الغاز الطبيعي المسال المحلي إلى 142 مليون طن سنويا قبل نهاية عام 2030.


ومن شأن التوسع أن يسهم في تعزيز اقتصاد قطر، حيث أصبحت البلاد بالفعل واحدة من أكبر منتجي الغاز الطبيعي المسال إلى جانب الولايات المتحدة وأستراليا.


وفي منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تصدّر لبنان قائمة البلدان الأكثر بؤساً، ويرجع ذلك أساساً إلى التضخم الذي ظل في ارتفاع خلال السنوات الثلاث الماضية. كما يحتل لبنان المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر بؤساً في العالم بعد فنزويلا والأرجنتين.


وبلغ متوسط معدل التضخم في لبنان 222.42 بالمائة في 2023، ارتفاعا من 171.2 بالمائة في 2022، و154.8 بالمائة في 2021.


واحتلت سوريا المرتبة الثانية من بين أكثر البلدان بؤساً في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورابع أكثر البلدان بؤساً على مستوى العالم، حيث يعد التضخم أيضاً العامل الرئيسي المساهم.


وبعد سوريا، احتلت اليمن المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر بؤسًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبة التاسعة عالميًا، حيث تعد البطالة العامل الرئيسي الذي ساهم في تصنيفها.

الثلاثاء، 14 نوفمبر 2023

أكثر من 53 ألف غرفة فندقية بحلول 2028

من المتوقع ان تشهد دولة قطر نموا كبيرا يبلغ 53,400 غرفة فندقية بحلول عام 2028

من المتوقع ان تشهد دولة قطر نموا كبيرا يبلغ 53,400 غرفة فندقية بحلول عام 2028


من المتوقع أن يشهد قطاع الفنادق في قطر ارتفاعا هائلا، وفقا لدراسة شاملة أجرتها شركة الاستشارات العقارية العالمية نايت فرانك. ويتوقع التقرير أن تشهد دولة قطر نموا كبيرا يبلغ 53,400 غرفة فندقية بحلول عام 2028، وهو رقم يشمل التطورات الجارية والمستقبلية.


نايت فرانك

وقال فيصل دوراني، رئيس قسم الأبحاث لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في نايت فرانك: «تستمر جاذبية قطر العالمية في الارتفاع، حيث ارتفعت أعداد الزوار بنسبة 167 في المائة في الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي لتصل إلى 2.5 مليون زائر، مما ساعد على زيادة متوسط مستويات الإشغال إلى 54 في المائة».


14400 غرفة جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة 

كما تسلط الدراسة الضوء على ثقة الصناعة في التوسع، متوقعا إضافة 14,400 غرفة جديدة في العاصمة خلال السنوات الخمس المقبلة. وقال التقرير « يقود هذا النمو الملحوظ ستة من مشغلي الفنادق الرئيسيين، بقيادة ماريوت الدولية. وتمتلك شركة الضيافة العملاقة حاليا مخزونا من 5,430 غرفة وتخطط لإضافة 2,544 غرفة أخرى، مما يعزز ريادتها في هذا القطاع. 


من بين المساهمين الرئيسيين الآخرين شركة فنادق حياة، وفنادق روتانا، وفنادق ومنتجعات IHG، وهيلتون العالمية، وأكور، وجميعها لديها خطط توسع كبيرة قيد التنفيذ. وتحدث آدم ستيوارت، رئيس قطر في نايت فرانك، عن هذا النمو.وقال: «شهد عام 2022 طرح 7,265 مفتاحا جديدا، واستمر اتجاه النمو في عام 2023، مع إضافة 1,230 مفتاحا إضافيا في الأشهر الستة الأولى» علاوة على ذلك، أوضح التقرير أن الفنادق الفاخرة والراقية تشكل حاليا 74٪ من المعروض الحالي. ومن المقرر أن ينمو هذا إلى 78٪ بحلول عام 2028، مع توسع قطاع الفنادق الفاخرة والتدفق المتزايد للزوار العالميين، تعزز قطر مكانتها كوجهة سفر رئيسية.

الاثنين، 9 أكتوبر 2023

قطر للسياحة تقدم تجربتين رياضيتين

 

قطر للسياحة



تعاونت قطر للسياحة مع قوة الأمن الداخلي لخويا لتقديم تجربتين رياضيتين مميزتين لموظفيها.


 وقد جرى تنظيم هذه الأنشطة في معسكر قوة الأمن الداخلي لخويا في مدينة الدحيل، وذلك بحضور سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، نائب رئيس قطر للسياحة. 


وقد حظي موظفو قطر للسياحة بالتوجيه والإرشاد من قبل مدربين متخصصين، وعاشوا مغامرة القفز المظلي في النفق الهوائي التنل، وتمكنوا من صقل مهاراتهم في الدقة والتركيز من خلال تجربة الرماية في ميدان الرماية المتطور في لخويا. 


لقد أصبح بإمكان محبي القفز المظلي ممارسة هذه الرياضة عبر زيارة معسكر قوة الأمن الداخلي لخويا في مدينة الدحيل.


وايضاً قد أصبح شاطئ الخليج الغربي، وهو وجهة سياحية رائدة تابعة لقطر للسياحة، أول شاطئ في الدوحة ينشئ منحدراً لتعزيز سهولة الوصول لدى الأفراد من متحدي الإعاقة الحركية، حيث يتيح المنحدر، الذي صُمم بالتعاون مع خبراء بمجال الحركة، للأفراد الذين يستخدمون الكراسي المتحركة سهولة التنقل عبر الأرض الرملية والوصول إلى الواجهة البحرية للشاطئ. 


 وتأتي هذه المبادرة في إطار حملة "الشمول في شاطئ الخليج الغربي: كسر الحواجز واحتضان الجميع" التي أطلقها شاطئ الخليج الغربي بهدف توفير بيئة مشجعة وشاملة لجميع الزوار عبر إزالة الحواجز المادية التي تحد من إمكانية الوصول. 


وتعزز إضافة منحدر الوصول من إمكانية الاستمتاع بالأجواء الشاطئية استمتاعاً كاملاً من قبل هؤلاء الأفراد بغض النظر عن قدراتهم البدنية. وبهذه المناسبة، قالت السيدة عائشة الملا، رئيس قسم سياسات الاستثمار السياحي في قطر للسياحة: "نحن في قطر للسياحة ملتزمون بتطوير وتنفيذ السياسات التي تضمن لنا تلبية أعلى معايير الخدمة والجودة في جميع عروضنا السياحية.


 ولذلك نحن فخورون بأن شاطئ الخليج الغربي الخاص بنا هو الأول في قطر الذي ينفذ مبادرات تلبي احتياجات الأفراد من مُتَحدي الإعاقة الحركية، بما يتماشى مع رؤيتنا الهادفة لجعل قطاع السياحة في قطر آمناً وممتعاً ومتاحاً للجميع".



الأربعاء، 4 أكتوبر 2023

قطر الأولى عالمياً في نمو عدد السياح 2023 بسنبة 95%

 

السياحة في قطر

تصدرت دولة قطر الوجهة الأفضل أداء على مستوى العالم من حيث نمو عدد السياح القادمين إليهما خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2023.


جاء ذلك وفق أحدث مقياس صادر عن منظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، والذي تتبع تعافي القطاع السياحي بعد وباء كورونا على مدار الفترة من يناير إلى يوليو 2023.


وحسب المؤشر الصادر مؤخراً، فقد جاءت قطر في المركز الأول كأفضل وجهة أداء على مستوى العالم من حيث عدد السياح القادمين خلال فترة الرصد.


وارتفعت نسبة وصول السياح الدوليين إلى قطر خلال الأشهر السبعة الأولى من 2023 بنسبة 95%، مقارنة مع الفترة نفسها من العام 2019.


أما السعودية فقد حققت المركز الثاني عالمياً في نمو عدد السياح الوافدين بنسبة 58%، خلال فترة المقارنة نفسها.


وعلى المستوى الخليجي جاءت سلطنة عمان أيضاً في مرتبة متقدمة عالمياً في المركز الـ18 بنسبة نمو عدد السياح الوافدين بلغت 14%.


وبشكل عام، تجاوز عدد الوافدين إلى الشرق الأوسط مستويات ما قبل الوباء بنسبة 20٪، وهي أفضل النتائج في جميع المناطق في الفترة من يناير إلى يوليو 2023.


كما تعد منطقة الشرق الأوسط أيضاً المنطقة العالمية الوحيدة التي تجاوزت مستويات 2019 خلال هذه الفترة، حيث تتمتع العديد من الوجهات بمزايا استثنائية النتائج، ومن ضمنها السعودية والأردن (+23%).


وأشار التقرير إلى أن السياحة الدولية تعافت إلى 84% من مستويات ما قبل الوباء ما بين يناير ويوليو 2023.


وأضاف أن الطلب على السفر استمر في إظهار مرونة ملحوظة وانتعاش مستدام وسط التحديات الاقتصادية والجيوسياسية.


وسافر ما يقدر بنحو 700 مليون سائح دولياً بين يناير ويوليو 2023، أي بزيادة حوالي 43% عما كانت عليه في نفس الأشهر من عام 2022، على الرغم من أنها أقل بنسبة 16% عما كانت عليه في عام 2019.


ولفت التقرير إلى أن شهر يوليو كان الأكثر ازدحاماً؛ حيث عبر 145 مليون مسافر دولي الحدود الدولية، أي حوالي 20% من إجمالي الأشهر السبعة.


وذكر أن النتائج تظهر أن السياحة الدولية لا تزال على الطريق الصحيح للوصول إلى 95٪ من مستويات ما قبل الوباء في عام 2023.

الأربعاء، 9 أغسطس 2023

إندبندنت: الدوحة وجهة جاذبة للسياح في العالم

 

الدوحة

أبرزت صحيفة الإندبندنت البريطانية أن أنظار العالم كان متجهة بقوة إلى قطر في أواخر عام 2022 عندما استضافت كأس العالم لكرة القدم وجلبت البطولة معها تدفقا للسياح الأجانب إلى الشرق الأوسط. وبين التقرير أن السياحة صناعة نامية في قطر، لكنها بالتأكيد تتطور بشكل كبير وأصبحت الدوحة جاذبة للسياح من مختلف أرجاء العالم الذي يمكنهم الاستفادة من الانفتاحات الثقافية الأخيرة في جميع أنحاء البلاد - بما في ذلك المراكز الثقافية التي تضم المتحف الوطني ومتحف الفن الإسلامي - إلى جانب مجموعة من الفنادق الجديدة.


وجهة متنوعة

  وقالت الصحيفة البريطانية: إن وجود العديد من المواقع التاريخية المهمة - من الأسواق المزدحمة إلى الحصون التي تعود إلى قرون - والجمال الطبيعي، بما في ذلك الكثبان الصحراوية والبحار الزرقاء اللافتة للنظر تجعل قطر وجهة سياحية متنوعة بشكل مدهش. وتابع: «الكورنيش يمتد على طول أربعة أميال على خليج الدوحة، غالبًا ما يكون مكانًا للاحتفالات الوطنية، فهو موطن لعشرات المتاجر والمطاعم وأماكن الجذب. وسيجد الزوار مناظر رائعة لأفق المدينة أثناء نزهاتهم».


كتارا مجمع ثقافي وتجاري شهير في الدوحة، وهي موطن لمتحف بحري والعديد من المباني المحلية الهامة. كما تستضيف العديد من المؤسسات الثقافية، بما في ذلك أوركسترا قطر الفلهارمونية ومعهد الدوحة للأفلام.


الهندسة المعمارية

بين التقرير أن الهندسة المعمارية في جميع أنحاء قطر متنوعة للغاية، من مسجد المدينة التعليمية إلى ملاعب كأس العالم. تعد بعض المتاحف، بما في ذلك متحف الفن الإسلامي ومتحف قطر الوطني والمكتبة الوطنية، مباني رائعة تعد إضافات حديثة إلى المشهد الثقافي للبلاد. تم بناء مناطق أخرى، مثل المدينة التعليمية وبرج الدوحة واستاد البيت والهيكل الشرقي والغربي / الغربي والشرقي (عمل فني معماري في محمية بروق الطبيعية) من حيث المواقع الدينية، فإن مسجد الإمام محمد بن عبدالوهاب هو بناء مثير للإعجاب وهو أيضًا الأكبر من نوعه في البلاد.


نزهة عبر الأسواق

وقال التقرير: «كما هو الحال في العديد من الدول العربية، تشكل الأسواق جزءًا مهمًا من الثقافة القطرية. تمتد هذه الأسواق منذ مئات السنين، وقد استخدمت قديما كأماكن تجارية لبيع سلع مثل الملابس التقليدية والحرف اليدوية والأعمال الفنية والتوابل. سوق واقف في الدوحة هو الأكثر شهرة في قطر، وهو عبارة عن شبكة من الأزقة التي تصطف على جانبيها الأكشاك التي تبيع التمور والمأكولات الموسمية إلى العطور والمجوهرات والهدايا التذكارية. العروض والموسيقى التقليدية شائعة هناك، مما يخلق أجواء نابضة بالحياة.


 وأضاف: «قطر موطن للعديد من المتاحف والمعارض الرائعة التي تعرض مجموعة منتقاة من الفن والتحف. يعد متحف قطر الوطني فرصة لاستكشاف ثقافة الدولة وتراثها. بالنسبة للفن، يجب أن تكون محطتك الأولى متحف الفن الإسلامي الذي يضم مجموعة شاملة من الفن الإسلامي والتحف والحرف اليدوية قبل زيارة المتحف العربي للفن الحديث، الذي يعرض قطعا معاصرة من الحضارة العربية الدولية. يمكن العثور على معارض مؤقتة في مواضيع مختلفة في معرض الرواق، ومرآب محطة الإطفاء، ومعرض متاحف قطر في كتارا.


هناك العديد من الحصون التي تعود إلى القرنين التاسع عشر والعشرين في جميع أنحاء البلاد، وأشهرها الوجبة والزبارة هي أيضا موقع التراث العالمي الوحيد لليونسكو في قطر، والذي يعود تاريخه إلى القرن الثامن عشر. تم ترميم القصر القديم ويقع في قلب المتحف الوطني، في حين أن قلعة الركيات هي موقع محفوظ جيدًا حيث يمكن للزوار التعرف على القرن التاسع عشر حياة قرية القرن».


يعد «البحر الداخلي» في قطر أحد الأماكن القليلة في العالم حيث تلتقي الصحراء بالمياه، وقد أصبح أحد أشهر المواقع السياحية في قطر. على بعد ساعة تقريبًا جنوب الدوحة، يُعرف باسم خور العديد، وهي مكان تلتقي فيه مياه الخليج العربي بالكثبان الرملية الكبيرة والسهول الرملية والنتوءات الصخرية. تعد هذه المناظر الطبيعية المتنوعة - محمية اليونسكو الطبيعية - مكانًا مثاليًا للسباحة والتجديف. لا تزال الصحاري المحيطة بقطر تشكل جزءًا مهمًا من الحياة القطرية؛ يتضح هذا في موسم التخييم الشتوي

الاثنين، 7 أغسطس 2023

قطر تشهد طفرة نوعية في بنيتها التحتية للسياحة

 

قطر



بعد استضافة مونديال 2022، تشهد قطر طفرة هائلة في السياحة، مع نمو يرجع ذلك إلى المهرجانات الجديدة والمعالم السياحية وعودة العلاقات الدبلوماسية في منطقة الخليج زادت السياحة إلى قطر بشكل كبير منذ أن استضافت الدوحة كأس العالم في أواخر عام 2022. وزادت اعداد السياح خاصة في الآونة الاخيرة من دول مجلس التعاون الخليجي، ويُظهر التدفق الجديد الى الدوحة، وتمتعت البلاد بقدرة تنافسية متزايدة مع المراكز السياحية التقليدية.


وقال موقع themedialine تتوقع المصادر الرسمية المسؤولة عن السياحة محلياً زيادة عدد السياح الاجانب بنسبة 347 ٪ هذا العام مقارنة بعام 2022. يُعزى هذا النمو إلى سلسلة من المهرجانات المنظمة حديثاً والتطورات السياحية الكبيرة، بما في ذلك وينتر وندرلاند في مدينة لوسيل، كما أطلقت الدولة العديد من المشاريع السياحية الكبرى، التي تضم الجزر والشوارع ومجموعة متنوعة من الأنشطة السياحية. وهناك تطور جديد آخر هو مشروع مشيرب في وسط الدوحة، وهو مجمع تجزئة وثقافي وتجاري، كما صمم المطورون مجالات أخرى لتناسب الاهتمامات السياحية الخاصة، بما في ذلك الأنشطة الثقافية والتاريخ والبيولوجيا البحرية والبيئة الطبيعية والرياضة.


 كما لفت الموقع الى تطور البنية التحتية للنقل العام الذي يعطي ميزة إضافية لقطاع السياحة. حيث تخدم الدوحة شبكة المترو التي تم افتتاحها في عام 2019، الى جانب محطات واسعة للحافلات العامة. وتحتل الرياضة مكانة بارزة في خطط السياحة في البلاد. وكانت كأس العالم 2022 علامة بارزة، وتعمل الدوحة الآن على تنظيم أحداث رياضية دولية كبرى قادمة، تشمل كأس آسيا 2023، التي ستستضيف 24 فريقًا لكرة القدم وستبرز قطر كبطل مدافع، و Grand Prix، أحد سباقات الفورمولا 1 الرائعة التي ظهرت لأول مرة في عام 2021 وتعتبر الآن واحدة من أكثر حلبات السباقات تقدمًا في الخليج. الجدير بالذكرأعلنت قطر للسياحة في وقت سابق عن حزمة من الخطط والبرامج للعام 2023، في إطار استراتيجيتها الرامية إلى تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية رائدة عبر استقطاب 6 ملايين زائر سنويا ورفع مساهمة قطاع السياح في الناتج المحلي الإجمالي إلى 12 بالمائة بحلول 2030.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا