‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعلام. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الاعلام. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 4 أغسطس 2025

"المدينة الإعلامية" تنظم جولة تعريفية في اليابان

 

لاستقطاب شركات تطوير الألعاب وصناعة المحتوى
 استقطاب رواد تطوير الألعاب الإلكترونية وشركات صناعة المحتوى

"المدينة الإعلامية" تنظم جولة تعريفية في اليابان


نظمت المدينة الإعلامية قطر جولة تعريفية في اليابان شملت مدينتي أوساكا وطوكيو، بهدف استقطاب رواد تطوير الألعاب الإلكترونية وشركات صناعة المحتوى.

وخلال الجولة، تم تسليط الضوء على المزايا الاستثمارية التي توفرها دولة قطر في هذا المجال، لا سيما في ظل البنية التحتية المتقدمة والحوافز التنافسية للمدينة الإعلامية.

وترأس الوفد القطري المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية - قطر، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات "سيجا"، و"نينتندو"، وسوني إنتراكتيف إنترتينمنت، إضافة إلى قيادات حكومية يابانية وشخصيات بارزة من رواد صناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية.

وشاركت المدينة الإعلامية في فعالية خاصة بمدينة أوساكا، على هامش مهرجان الألعاب الإلكترونية الذي ينظمه الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية، كما نظمت فعالية ضمن جناح قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا، بمشاركة نخبة من مسؤولي قطاع الألعاب الإلكترونية الياباني، وذلك لاستكشاف آفاق النمو وفرص التعاون المشترك.

كما شهدت طوكيو تنظيم منتدى إعلامي كبير استضافته المدينة الإعلامية، بحضور سعادة السيد جابر بن جارالله المري سفير دولة قطر لدى اليابان، وجمع أكثر من 450 شخصية من صنّاع القرار في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وسفراء وممثلين عن أبرز الشركات اليابانية.

وتخلل المنتدى عدد من الجلسات النقاشية التي شارك فيها مجموعة من الأسماء البارزة في قطاع الترفيه، من بينهم المخرج الياباني كيشي أوتومو، والمنتج أكيرا موري، والمهندس كين كوتاراغي، إلى جانب مسؤولين من شركة بانداي نامكو ومطورين من نينتندو.

واستعرض مسؤولو المدينة الإعلامية، خلال الفعاليات، أبرز الحوافز المخصصة للشركات اليابانية الراغبة في التوسع في منطقة الشرق الأوسط عبر دولة قطر، إلى جانب تسليط الضوء على نجاحات الشراكات القائمة بين الجانبين، ودور المدينة الإعلامية كمركز إقليمي للإبداع وصناعة الإعلام.

وتوفر المدينة الإعلامية قطر، التي تستضيف أكثر من 250 شركة مرخصة، منظومة متكاملة من البنية التحتية المتطورة والحوافز النوعية، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإبداع.

الأحد، 20 يوليو 2025

خلق 26 ألف فرصة عمل جديدة.. مكتب الإعلام الدولي يوضح أبرز ملامح الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030

 

خلق 26,000 فرصة عمل جديدة

خلق 26 ألف فرصة عمل جديدة.. مكتب الإعلام الدولي يوضح أبرز ملامح الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030


أكد مكتب الإعلام الدولي أن الأجندة الرقمية 2030 لدولة قطر هي توظيف قوة التكنولوجيا لدفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي، وتقديم حلول ذكية وشاملة للجميع.

كما سلط مكتب الإعلام الدولي الضوء على أبرز ملامح الأجندة الرقمية لدولة قطر 2030 وهي: 

- أثر اقتصادي يُقدّر بـ 40 مليار ريال قطري في الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2030 

- خلق 26,000 فرصة عمل جديدة

- الارتقاء بمكانة قطر إلى مصاف أفضل 10 دول رقمية في العالم

- تخصيص %18.6% من الإنفاق الوطني على البحث والتطوير الصالح التكنولوجيا


السبت، 19 يوليو 2025

وزير الإعلام السوري: مواقف الدوحة يحفظها الشعب السوري في وجدانه

 


وزير الإعلام السوري: مواقف الدوحة يحفظها الشعب السوري في وجدانه


أكد سعادة الدكتور حمزة المصطفى، وزير الإعلام السوري، أن العلاقة بين قطر وسوريا أعمق من السياسة، وأن الشعب السوري يحتفظ في وجدانه بمواقف الدوحة الداعمة له في أصعب لحظات تاريخه. مضيفا: «قطر لم تتعامل معنا كغُرباء، وكانت لها مواقف مشرفة رفضت فيها فرضيات التطبيع، ونحن نقدّر ذلك جيدًا».

جاء ذلك خلال استضافته مساء أمس الأول في جلسة حوارية بالمركز القطري للصحافة بحضور رؤساء تحرير الصحف المحلية، والوفد المرافق للوزير السوري والمكون من: السيدة ليلى الرفاعي، مستشارة الاتصال والإعلام بوزارة الإعلام السورية، والسيد علاء برسيلو، المدير العام للهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السوري، والسيد محمد طفران، معاون وزير الإعلام السوري للإعلام الرقمي. وقال سعادة الدكتور حمزة المصطفى إن الإعلام الرسمي السوري يشهد مرحلة تحول جذرية بعد سنوات من التسييس والبروباغندا. مشيرا الى أن هناك خطة متكاملة لإعادة هيكلة القطاع الإعلامي، تقوم على أسس أخلاقية ومهنية توازن بين الحرية والمسؤولية.

وأوضح أن بلاده تسعى اليوم إلى بناء إعلام حديث يواكب التحولات ويمنح مساحة للإعلام الخاص والمستقل، دون التفريط في استقرار المجتمع. لافتا إلى أن أكثر من 330 طلبًا لترخيص وسائل إعلام جديدة تم تقديمها مؤخرًا، ما يؤكد الانفتاح الإعلامي الذي تعيشه البلاد. 

وأشاد الوزير السوري بتجربة الصحافة القطرية، معتبرًا أنها راكمت خبرات تستحق الاستفادة منها خصوصًا بعد إعادة إصدار صحيفة “الثورة” بنسختها الورقية اعتبارًا من سبتمبر المقبل، مبديا ترحيبه بتوزيع الصحف القطرية في سوريا، وتوسيع مجالات التعاون في الدراما، كما تحدث عن مشروع مدينة الإنتاج الإعلامي التي تمثّل منصة حقيقية لبناء شراكات عربية جديدة.

تكامل إعلامي

من جانبه، رحب سعادة السيد سعد بن محمد الرميحي، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة بالوزير السوري والوفد المرافق له، مؤكدًا أن مثل هذه اللقاءات تفتح آفاقًا جديدة للتعاون وتبادل التجارب الإعلامية. 

وقال إن المركز يسعى دائمًا إلى أن يكون مظلة للحوار المهني العربي، ويؤمن بأهمية التكامل الإعلامي في مواجهة التحديات. مضيفا: «نثمّن حضور الأشقاء السوريين، ونتطلّع إلى شراكة عملية تتجاوز الشكل إلى مضامين مهنية فاعلة، خاصة في ظل المتغيرات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي العربي». 

بدوره، شدد الزميل جابر الحرمي، رئيس تحرير جريدة «الشرق»، على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في استقرار الدول وتعزيز وحدتها، وقال في هذا السياق: «كما كانت قلوبنا مع الثورة، نحن اليوم قلوبنا مع الدولة السورية. 

نريد أن نطمئن على وحدة سوريا، فالإعلام المسؤول هو الذي يضبط الخطاب ولا يفرط في وحدة الوطن». وتطرق في مداخلته الى ملف السويداء وسياسات التفكيك في سوريا، وتساءل كيف يمكن الحديث اليوم عن حالة ضبط النفس من أجل الحفاظ على استقرار سوريا ووحدتها. وردا على مداخلة الزميل جابر الحرمي، أكد الدكتور حمزة المصطفى أن القيادة السورية تتعامل بمرونة مع مختلف الملفات الداخلية، مشيرًا إلى أن الحوار هو الخيار المعتمد في إدارة ملفات معقدة مثل ملف السويداء. كما شدد على أن التحديات الخارجية، لا سيما الخطر الإسرائيلي، تتطلب إعلامًا وطنيًا جامعًا يتصدى للخطابات المتطرفة والطائفية.

شراكات تاريخية 

من جهته تساءل عبدالله المري رئيس تحرير جريدة «الراية» حول توجه الصحف في سوريا الجديدة، إضافة إلى آفاق التعاون الدرامي مع قطر. مؤكدا أن الشعب السوري الشقيق في لحظة مفصلية اليوم، فكيف سيكون شكل الصحافة السورية، وما شكل التعاون مع قطر مستقبلاً، لا سيما في مجال الدراما السورية؟

ورد الوزير السوري مؤكدًا أن الوزارة بصدد تطوير الصحف السورية. مضيفا: نحن منفتحون على توزيع الصحف القطرية داخل سوريا، وأكد أن للدراما السورية تاريخًا ثريًا، لكنها تأثرت في السنوات الأخيرة بسبب غياب الإنتاج الوطني، مشيرًا إلى أن التعاون مع قطر سيساهم في عملية التطوير الجارية، خاصة أن الدراما التاريخية القطرية أثبتت قدرتها على الجمع بين الرسالة والجماهيرية. وأضاف أن العمل مستمر لفتح الباب أمام شراكات تاريخية جديدة تعزز حضور الدراما العربية وتعيد الدراما التاريخية السورية لسابق عهدها.

هامش الحرية 

رح محمد حجي، رئيس تحرير جريدة «الوطن»، تساؤلات حول هامش الحرية المتاح في سوريا الجديدة، وامكانية احتواء الأصوات المعارضة، فأجاب سعادة الوزير السوري قائلا: نحن مهتمون بفتح المجال للجميع، ونطمح إلى توسيع هامش الحريات وبناء بيئة إعلامية بناءة وصديقة للصحفيين.

 أما فيصل المضاحكة، رئيس تحرير جريدة «جلف تايمز»، فتحدث عن أهمية الإعلام الموجّه للخارج، معربا عن أمله في أن يتم التركيز في سوريا على الإعلام الناطق باللغات الأجنبية لتصحيح الصورة الذهنية لدى الغرب.

وفي ختام الجلسة الحوارية أكد سعادة سعد الرميحي، على أهمية الحوار الإعلامي العربي المشترك، داعيًا إلى ترسيخ مفهوم “الحرية المسؤولة” في العمل الصحفي، من جانبه قال الوزير السوري إن بلاده ملتزمة بتعزيز خطاب وطني جامع.

- علي السادة: بحث سبل التعاون في المجالات الإعلامية والتقنية

أعرب السيد علي صالح السادة، مدير تلفزيون قطر، عن سعادته بالزيارة التي قام بها وزير الإعلام السوري لتلفزيون قطر، وكتب في حسابه الرسمي على منصة انستجرام: «سعدنا اليوم في تلفزيون قطر باستقبال سعادة الدكتور حمزة المصطفى وزير الإعلام في الجمهورية العربية السورية والوفد المرافق له، وذلك في إطار زيارة رسمية تهدف الى تعزيز التعاون الإعلامي بين البلدين الشقيقين». 

مضيفا: «جرى خلال الزيارة بحث سبل التعاون المشترك في المجالات الإعلامية والتقنية وتبادل الخبرات والتجارب بين الجانبين بما يعزز من جودة المحتوى الإعلامي العربي. 

وأشاد سعادته بالتطور الملحوظ الذي يشهده تلفزيون قطر من حيث المحتوى الإعلامي والقدرات التقنية والبشرية مؤكدا على أهمية مد جسور التعاون الإعلامي بين المؤسستين وتفعيل مبادرات التدريب المشترك وتبادل الخبرات الإعلامية مشيدا بالمستوى المهني والكوادر الإعلامية القطرية».


الثلاثاء، 13 مايو 2025

وفد القطرية للإعلام يزور مقر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون

 


وفد القطرية للإعلام يزور مقر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون


 وفد من المؤسسة القطرية للإعلام بزيارة إلى مقر مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في الكويت، بهدف تعزيز التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات بين المؤسستين.


وخلال الزيارة، اطلع الوفد الذي ترأسه سعادة السيد عبدالرحمن بن ناصر العبيدان مستشار مكتب رئيس المؤسسة، على الخطط البرامجية المستقبلية للمؤسسة.


وأكد الجانبان أهمية تعزيز التعاون لإحياء التاريخ العربي والإسلامي، وتوثيق التراث الخليجي، والارتقاء بمستوى الإنتاج الفني للبرامج الإذاعية والتلفزيونية، وتسليط الضوء على الإنتاج الأدبي والفني والعلمي لأبناء الخليج.


كما أكد الجانبان على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسستين، وتبادل الخبرات لتطوير المبادرات الإعلامية المشتركة، بما يسهم في إثراء المحتوى الإعلامي الخليجي ويعزز قدرات الكوادر الإعلامية في دول مجلس التعاون.

الاثنين، 3 فبراير 2025

المدينة الإعلامية في قطر تعلن إطلاق أحدث محطات شبكة CNN الإخبارية العالمية في 2025

 

المدينة الاعلامية القطرية

المدينة الاعلامية القطرية 

أعلنت المدينة الإعلامية قطر، عبر حسابها بمنصة "إكس" اليوم الأحد أن العام الجاري 2025 سيشهد إطلاق أحدث محطات شبكة CNN الإخبارية العالمية من المدينة الإعلامية قطر.


وقالت: لاحقاً في عام 2025، ستنطلق أحدث محطات شبكة CNN الإخبارية العالمية من المدينة الإعلامية قطر.

 ستعزز المحطة المتطورة من أهمية شبكة CNN إقليمياً، في إيصال أصوات الشرق الأوسط، وصناعة محتوى هادف، وتشكيل مستقبل السرد القصصي. معاً نبني مستقبل واعد، ينطلق من قطر ليصل إلى العالم".


المدينة الإعلامية قطر هي مركز عالمي يجمع بين شركات الإعلام والمبدعين والمواهب من صناع المحتوى من مختلف أنحاء العالم. تقدم المدينة، حسب موقعها الإلكتروني، بنية تحتية متطورة ودعماً شاملاً لتسهيل تأسيس وإدارة الأعمال الإعلامية والإنتاج الفني انطلاقاً من الدوحة، مما يتيح لشركائها التركيز الكامل على تقديم محتوى إبداعي وحلول مبتكرة. 


كما توفر المدينة إطاراً قانونياً وتنظيمياً حديثاً وشاملاً يدعم عمليات الشركات الإعلامية بمختلف أحجامها، مع دعم خاص لرواد الأعمال من خلال توفير خدمات لوجستية متكاملة، مساحات عمل متطورة، وحوافز تنافسية جاذبة.

الأحد، 12 يناير 2025

الجزيرة: الذكاء الاصطناعي لتطوير المنصات الإعلامية

 

تقديم حلول عملية تعزز من كفاءة العمل الإعلامي واستدامته

تقديم حلول عملية تعزز من كفاءة العمل الإعلامي واستدامته

انطلقت أمس فعاليات النسخة الثانية لمؤتمر «الجزيرة.. الذكاء الاصطناعي في الإعلام»، والذي ينظمه معهد الجزيرة للإعلام، لمدة يومين، بمشاركة جمع من الخبراء في مجالي الإعلام والتكنولوجيا، لمناقشة تحليل البيانات الضخمة، وتطوير أدوات التحرير والإنتاج، واستخدامات الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، ودوره في تحسين المحتوى الإعلامي.


وتناول المشاركون تعزيز التعاون بين وسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا، لتطوير أدوات مبتكرة، تساعد في الارتقاء بالممارسات الإعلامية، وتحد من انتشار الأخبار الكاذبة، بجانب كشف التضليل الإعلامي الممنهج، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التقنية الخاصة باستخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام.


وشهد المؤتمر افتتاح معرض تقني يشارك فيه عدد من الشركات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تطوير منتجاتها وخدماتها، مما يتيح للمشاركين فرصة التعرف على الابتكارات الحديثة في هذا المجال.


توظيف التكنولوجيا

وبدوره، أكد د. مصطفى سواق، المدير العام لشبكة الجزيرة الإعلامية بالوكالة، أن شبكة الجزيرة، كانت ولا تزال، رائدة في استعمال التقنيات الحديثة في مجال الإعلام، بما في ذلك أدوات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته المتنوعة.


وقال في كلمته خلال الافتتاح، إن الشبكة عملت جاهدة على تطويع هذه التقنيات لخدمة رسالتها الإعلامية، إدراكا منها لأهمية هذا التطور ودوره الحاسم في تعزيز الأداء الصحفي وتحسين مختلف الممارسات الإعلامية، لافتاً إلى أن قنوات الشبكة ومنصاتها الرقمية المتنوعة، وقطاعاتها المتعددة، أولت أهمية قصوى للاستفادة من نماذج الذكاء الاصطناعي المتوفرة في تعزيز عمليات الإنتاج والأرشفة والنشر وتخصيص المحتوى.


ونوه بدور معهد الجزيرة للإعلام في هذا الإطار، بدءاً بتنظيم النسخة الأولى من هذا المؤتمر، ومروراً بنشر عشرات المقالات ومقاطع الفيديو التي تعالج توظيف الذكاء الاصطناعي في غرف الأخبار، وصولاً إلى تقديم برامج تدريبية متطورة، تعنى بتزويد الصحفيين بالأدوات العملية والمعرفة التقنية التي تمكنهم من استخدام هذه التقنيات بفاعلية ومسؤولية.


وأكد د. مصطفى سواق أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس التزام شبكة الجزيرة الإعلامية الراسخ بفتح نقاش جاد حول تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقييمها والنظر في كيفية اعتمادها في العمل الإعلامي، قبل تبنيها.


الإعلام الحديث

ومن جانبها، أكدت السيدة إيمان العامري، مدير معهد الجزيرة للإعلام، في تصريحاتها، أن المعهد يولي اهتماماً كبيراً بتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في برامجه المختلفة، لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتلبية احتياجات الإعلام الحديث.


وقالت: إن المؤتمر يعكس حرص المعهد على مناقشة أبرز التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية، وتقديم حلول عملية تعزز من كفاءة العمل الإعلامي واستدامته، كما يبرز رؤية المعهد لدور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاج الإعلامي، من خلال تقديم أدوات متقدمة تسهم في جمع وتحليل البيانات وصياغة المحتوى بشكل مبتكر ودقيق.


وشددت السيدة إيمان العامري على حرص المعهد على أن يكون شريكاً فاعلاً في صياغة مستقبل الإعلام، حيث يركز على أهمية الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا وتطوير المهارات اللازمة لتوظيف الذكاء الاصطناعي بما يخدم الجمهور ويرتقي بمستوى المهنة.


ومن جهته، ثمن أبران مالدونادو، الخبير في عوالم الميتافيرس، وسفير أوبن إي أي، في الكلمة التأسيسية للمؤتمر، جهود دولة قطر في استخدام تقنيات الذكاءالاصطناعي في مجالات الثقافة والإعلام. معرجاً على تحديات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، بعدما أصبح الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة العامة.


حوار «فنار»

كما شهد المؤتمر، جلسة حول أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في وسائل الإعلام، بالإضافة إلى جلسة حوارية أخرى بعنوان «حوار مع الفنار»، شارك فيها كل من د. أحمد المقرمد المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث الحوسبة، ود. محمد الطباخ عالم رئيسي في معهد قطر لبحوث الحوسبة، وتناولا منصة «فنار» وهي منصة ذكاء اصطناعي مبتكرة تسعى إلى دعم وتعزيز اللغة العربية، وتم تطويرها من قبل معهد قطر لبحوث الحوسبة التابع لجامعة حمد بن خليفة.


ويتضمن المؤتمر على مدى يومين، جلسات علمية، وورش عمل تطبيقية، بالإضافة إلى جلسات حوارية، وعروض لتجارب عالمية رائدة بمشاركة مؤسسات إعلامية كبرى، وشركات عالمية متخصصة في الإعلام التكنولوجيا.


 مهنية الجزيرة

شهد المؤتمر مناقشة «توظيف الذكاء الاصطناعي في شبكة الجزيرة الإعلامية»، خلال جلسة شارك فيها كل من السيد رمزان النعيمي مدير دائرة الإبداع في شبكة الجزيرة الإعلامية، والسيد عاصف حميدي مدير الأخبار في قناة الجزيرة، والسيد ديفيد هوستيتير مدير دائرة تطوير المنتجات في شبكة الجزيرة، ود. محمد بن نعمون خبير الذكاء الاصطناعي في شبكة الجزيرة.


وألقى المشاركون الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تطوير العمل الإعلامي في شبكة الجزيرة، وتناولوا التطبيقات والأدوات الذكية المستخدمة في قنوات الشبكة وقطاعاتها المختلفة، علاوة على بحث دور الذكاء الاصطناعي في جمع الأخبار ومعالجتها ونشرها، وخطط الطوارئ المتبعة، لمواجهة أي عارض تقني.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا