![]() |
استقطاب رواد تطوير الألعاب الإلكترونية وشركات صناعة المحتوى |
"المدينة الإعلامية" تنظم جولة تعريفية في اليابان
نظمت المدينة الإعلامية قطر جولة تعريفية في اليابان شملت مدينتي أوساكا وطوكيو، بهدف استقطاب رواد تطوير الألعاب الإلكترونية وشركات صناعة المحتوى.
وخلال الجولة، تم تسليط الضوء على المزايا الاستثمارية التي توفرها دولة قطر في هذا المجال، لا سيما في ظل البنية التحتية المتقدمة والحوافز التنافسية للمدينة الإعلامية.
وترأس الوفد القطري المهندس جاسم محمد الخوري الرئيس التنفيذي للمدينة الإعلامية - قطر، حيث عقد سلسلة من الاجتماعات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات "سيجا"، و"نينتندو"، وسوني إنتراكتيف إنترتينمنت، إضافة إلى قيادات حكومية يابانية وشخصيات بارزة من رواد صناعة الإعلام والألعاب الإلكترونية.
وشاركت المدينة الإعلامية في فعالية خاصة بمدينة أوساكا، على هامش مهرجان الألعاب الإلكترونية الذي ينظمه الاتحاد الياباني للرياضات الإلكترونية، كما نظمت فعالية ضمن جناح قطر في معرض إكسبو 2025 أوساكا، بمشاركة نخبة من مسؤولي قطاع الألعاب الإلكترونية الياباني، وذلك لاستكشاف آفاق النمو وفرص التعاون المشترك.
كما شهدت طوكيو تنظيم منتدى إعلامي كبير استضافته المدينة الإعلامية، بحضور سعادة السيد جابر بن جارالله المري سفير دولة قطر لدى اليابان، وجمع أكثر من 450 شخصية من صنّاع القرار في مجالات الإعلام وصناعة المحتوى والألعاب الإلكترونية، بالإضافة إلى مسؤولين حكوميين وسفراء وممثلين عن أبرز الشركات اليابانية.
وتخلل المنتدى عدد من الجلسات النقاشية التي شارك فيها مجموعة من الأسماء البارزة في قطاع الترفيه، من بينهم المخرج الياباني كيشي أوتومو، والمنتج أكيرا موري، والمهندس كين كوتاراغي، إلى جانب مسؤولين من شركة بانداي نامكو ومطورين من نينتندو.
واستعرض مسؤولو المدينة الإعلامية، خلال الفعاليات، أبرز الحوافز المخصصة للشركات اليابانية الراغبة في التوسع في منطقة الشرق الأوسط عبر دولة قطر، إلى جانب تسليط الضوء على نجاحات الشراكات القائمة بين الجانبين، ودور المدينة الإعلامية كمركز إقليمي للإبداع وصناعة الإعلام.
وتوفر المدينة الإعلامية قطر، التي تستضيف أكثر من 250 شركة مرخصة، منظومة متكاملة من البنية التحتية المتطورة والحوافز النوعية، دعما لرؤية قطر الوطنية 2030، الهادفة إلى بناء اقتصاد معرفي قائم على الابتكار والإبداع.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق