600 فرقة فنية من أنحاء العالم تشارك في الفعاليات الاحتفالية للمونديال

 

تتطلع اللجنة العليا للمشاريع والإرث إلى الاحتفال مع ضيوف قطر، من خلال دعوة ما يزيد على 600 فرقة فنية من أنحاء العالم للمشاركة في الفعاليات الاحتفالية أثناء بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 المرتقبة نهاية العام الحالي.

وقال السيد خالد محمد السويدي، مدير أول علاقات الشركاء باللجنة العليا للمشاريع والإرث في تصريح له اليوم: إن اللجنة تسعى إلى خلق أجواء احتفالية مذهلة خلال استضافة كأس العالم، معربا عن سعادته بحماس أفراد المجتمع، والدعم الرائع من الشركاء كافة خلال بطولة كأس سوبر لوسيل، الذي أقيم مؤخرا، بما أسهم في خلق أجواء احتفالية رائعة جعلت الأمسية المونديالية حدثا لا ينسى.

وأضاف السويدي أن "التفاعل مع أفراد المجتمع في قطر محل أولوية كبيرة بالنسبة لنا، ونحن نقترب أكثر من موعد استضافة كأس العالم 2022، وسررنا باستقبال عدد من الفنانين القادمين من خارج قطر، والذين انضموا لأول مرة إلى فنانين محليين" وكانت اللجنة العليا للمشاريع والإرث استضافت مجموعة متنوعة من الأنشطة الفنية والترفيهية لجمهور فعالية كأس سوبر لوسيل، التي استضافها استاد لوسيل، أكبر استادات كأس العالم FIFA قطر 2022، والذي سيشهد تتويج الفائز بلقب المونديال في ديسمبر المقبل.

وتعاونت اللجنة العليا مع العديد من الفنانين، ومجموعات الجاليات المقيمة في قطر، والشركاء، ومن بينهم وزارة الثقافة، وشركة سكك الحديد القطرية (الريل)، لتنظيم مجموعة من الفعاليات والأنشطة للحضور الجماهيري الذي تجاوز 77 ألف مشجع، قبل وبعد المباراة الحماسية بين نادي الهلال السعودي، ونادي الزمالك المصري من جانبها، عبرت السيدة عائشة المحمود، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة، عن سعادتها بالمشاركة في أنشطة وفعاليات الجمهور خلال كأس سوبر لوسيل في استاد لوسيل المبهر.

وقالت: "نحن على بعد أسابيع قليلة من استضافة الحدث الرياضي العالمي، ونتطلع إلى مشاهدة هذا الصرح المونديالي ينبض بالحياة، ويضج بالهتافات في الاحتفال الكبير في 18 ديسمبر المقبل، خلال تتويج بطل كأس العالم في اليوم الوطني لدولة قطر، ويسرنا مواصلة العمل والتعاون الوثيق مع اللجنة العليا لتقديم تجربة ثقافية فريدة لمشجعي كرة القدم خلال البطولة التاريخية".

وقدمت وزارة الثقافة سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي اكتست بالطابع المحلي للدولة، ما منح المشجعين فرصة للتعرف عن قرب على جوانب من الثقافة القطرية، حيث استقبل بيت الشعر الزوار مع مجموعة مختارة من الألعاب التقليدية والعرضة القطرية، إلى جانب تزيين الأيدي بنقش الحناء وشارك أكثر من 270 فنانا في فعاليات الميل الأخير لكأس سوبر لوسيل، وشهدت العروض الفنية والترفيهية أكثر من 35 عرضا في 22 موقعا حول الاستاد.

وتضمنت الأنشطة الثقافية والترفيهية التي أقيمت خلال الفعالية عرضا حيا للرسم على الجدران، وعدة محطات للرسم على الوجه، وعروضا ثقافية قدمها فنانون من السعودية ومصر، إضافة إلى باقة من العروض المشوقة التي شارك فيها أفراد الجاليات المقيمة في قطر، بما فيها البرازيلية والتونسية والكوبية، وغيرها، مما يعكس التنوع الثقافي الذي يتميز به المجتمع في قطر.

متاحف قطر تعلن إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي 5 أكتوبر المقبل

 

أعلنت متاحف قطر، اليوم، أن متحف الفن الإسلامي، سيعاد افتتاحه في حلته الجديدة للجمهور، في 5 أكتوبر المقبل، بعد مشروع تجديد وتطوير شامل، وإعادة تصور وتركيب صالات عرض مجموعته الدائمة ويُعد متحف الفن الإسلامي إحدى المؤسسات الرائدة في الفن الإسلامي في العالم، وأول متحف عالمي المستوى في المنطقة.

 ويعاد افتتاحه في الوقت الذي يتوافد فيه الزوار إلى الدوحة لحضور مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022، حيث يمنح المتحف ضيوفه تجربة تفاعلية وتعليمية سهلة الوصول ويقدّم المتحف أكثر من ألف قطعة فنية مقتناة ومحفوظة حديثًا، يعرض العديد منها لأول مرة، إلى جانب التحف الفنية التي اشتهر بها متحف الفن الإسلامي منذ فترة طويلة.

 

مع إضافة قسم جديد عن الإسلام في جنوب شرق آسيا، يركّز على العلاقة بين الثقافات المختلفة من خلال المعارض التي تتناول تجارة السلع، وتبادل الأفكار عبر العالم الإسلامي وخارجه وقد نظمت صالات العرض وفقًا للموضوعات التاريخية والثقافية، والفترات الزمنية، والنطاقات الجغرافية، وتكشف عن عظمة تقاليد ومهارة الصنعة الإسلامية.

وأكدت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر أن:” افتتاح متحف الفن الإسلامي مثّل نقطة تحول بالنسبة لدولة قطر، حيث كان إيذانًا بظهور الدولة كوجهة ثقافية جديدة في المنطقة، ومهّد الطريق لإنشاء متاحف ومؤسسات ثقافية أخرى في المنطقة.

” وأضافت: “تغمرنا السعادة لأن الجمهور المحلي سيحظى بفرصة استكشاف المتحف مرة أخرى، وإننا ندعو الزوار القادمين لحضور مباريات كأس العالم، أن يشاركوا في إحدى أهم التجارب التي تعبر عن تراثنا وثقافتنا”.

من جانبها، قالت الدكتورة جوليا غونيلا، مدير متحف الفن الإسلامي: “أتشرف بقيادة هذا المتحف الاستثنائي في انتقاله إلى مرحلة جديدة من مسيرته. وسيعود مشروع التجديد هذا بالفائدة على أجيال من الزوار، ويوفر لهم تجربة أكثر عمقًا، يتعرفون من خلالها على التاريخ الحافل للعالم الإسلامي، كما تحكيه مجموعاتنا الفريدة”.

وأوضحت متاحف قطر أن إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي تندرج تحت مبادرة (قطر تُبدع)، الحركة الثقافية الوطنية التي تنشط على مدار العام، والتي ترعى الأنشطة الثقافية في الدولة ، وتروج لها، وتحتفي بتنوعها، جامعةً بذلك المواطنين والمقيمين فيها والجماهير العالمية بالصناعات الإبداعية في البلاد.

 مشيرة إلى أن معرض (بغداد – قرة العين) الذي يقام في الفترة من (26 أكتوبر 2022 إلى 25 فبراير 2023)، يشكّل بصمة فارقة ويسلط الضوء على إحدى أكثر المدن تأثيرًا في العالم، ويحتفي بها، نظرًا لتراثها كعاصمة للخلافة العباسية العظيمة 750 م – 1258 م، وكذلك في القرن العشرين، حيث أصبحت المدينة من جديد مركزًا مزدهرًا للفنون والثقافة والتجارة.

قطر تكشف عن برامج ترفيهية متنوعة للجماهير في مونديال 2022

 

أعلن نائب المدير العام للتسويق والاتصال وتجربة البطولة في اللجنة العليا للمشاريع والإرث, خالد المولوي، عن برامج ترفيهية وفنية وثقافية متنوعة لجمهور كرة القدم من شتى أنحاء العالم في مونديال كأس العالم 2022، وذلك بمناسبة تبقي 100 يوم على انطلاق منافسات البطولة.

وأكد المولوي أن الفعاليات الترفيهية المصاحبة للمونديال ستنطلق مع صافرة مباراة الافتتاح في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني، وتُختتم مع المباراة النهائية في 18 ديسمبر/ كانون الأول، مشيراً إلى أن المشجعين سيختبرون تجارب مدهشة لدى وصولهم إلى قطر ليكونوا جزءًا من الحدث الرياضي الأكبر في العالم، والذي يشهده العالم العربي والمنطقة للمرة الأولى.

ويضم برنامج الفعاليات الترفيهية أكثر من 90 حدثاً خاصا من المقرر تنظيمه على هامش البطولة، وتشمل الفعاليات الرئيسية شاشات كبيرة لعرض المباريات في عدد من المناطق بالدوحة وفي أنحاء البلاد، وحدائق المشجعين، ومهرجانات موسيقية، وأنشطة ثقافية، إضافة إلى العديد من عروض الشارع التي سيقدمها فنانون من شتى أنحاء العالم.

أكدت اللجنة العليا أن منطقة كورنيش الدوحة ستستضيف العديد من البرامج التي تتميز بأجواء كرنفالية مميزة على طول كورنيش الدوحة الذي يمتد لمسافة 6 كيلومترات من فندق شيراتون الدوحة إلى حديقة متحف الفن الإسلامي، وتوقعت أن يشهد الكورنيش خلال برنامج الفعاليات الترفيهية زيارة أكثر من 120 ألف شخص في وقت الذروة.

وأشارت اللجنة إلى وجود العديد من العروض الترفيهية التي تستهدف المشجعين الذين سيحضرون مباريات البطولة، وذلك في محيط الاستادات الثمانية التي ستشهد منافسات الحدث العالمي، وأوضحت أن البرنامج الذي أعدته للبطولة يتضمن أكثر من 6 آلاف عرض وفقرة أداء في 21 موقعاً مختلفاً، مشيرة إلى أن قائمة العروض ستغطي العديد من أشكال الفنون، وأبرزها العروض الفنية والحرف اليدوية والتراثية والأزياء والتصاميم وفنون الأداء والموسيقى والأفلام.

قطر بيئة خصبة للثقافة ودعم المواهب الإقليمية

 

عززت قطر رؤيتها الثقافية على مدى العقد الماضي، وذلك من خلال إيجاد حيز يمكنها من اكتشاف الثقافات من أنحاء الشرق الأوسط ودعمها واستيعابها وامتدت الرؤية الثقافية لتشمل مناطق شمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا. يُعتبر العام الثقافي "قطرـ الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب آسيا 2022" الأساس الذي ستقوم عليه مرحلة جديدة ومهمة من التعاون المشترك بين الثقافات هذه السنة. فبعدما فازت قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم FIFA قطر™ لأول مرة في المنطقة، جاءت احتفاليات عام الثقافة المُقامة في قطر احتفاء بالجوانب التراثية والجمالية التي تتسم بها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وقالت عائشة غانم العطية، مدير إدارة الدبلوماسية الثقافية بمتاحف قطر: إن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي واحدة من أكثر مناطق العالم تنوعاً، وأفضى هذا التنوع إلى ظهور حضارات قوية وابتكارات مذهلة وازدهار في المجالات الثقافية. فهذا التراث العالمي هو إرثنا الذي يجمعنا تحت راية واحدة، ونجده اليوم يجتاح الصناعات الإبداعية في قطر ويخترق الحدود ليصل إلى جيراننا. من هنا، نود حث الناس في المنطقة وتشجيعهم على أن يشاركونا قصصهم وشغفهم وما أحرزوه من تقدم بلغتهم الخاصة.استثمرت قطر في تأسيس بنية تحتية تدعم المبدعين طوال مسيرتهم الفنية، بما في ذلك المراكز الثقافية مثل متحف محطة المطافئ، وليوان، ومركز قطر الإبداعي للابتكار، وريادة الأعمال M7، بهدف ربط الفنانين، وإتاحة فرص الانتشار لهم على نطاق أوسع.

من بين المواهب الإقليمية التي ترعرعت في أحضان قطر وما قدمته من مشاريع الفنانة المبدعة مجدولين نصر الله (فلسطينية الجنسية) والتي يمتد نطاق أعمالها ليشمل طائفة واسعة من التخصصات. تستعمل مجدولين الفن والتصميم كأدوات وتوظفها في تحدي الأنظمة والمفاهيم الحالية، وإثارة التفكير النقدي، وتحفيز المناقشة.

و سيحتفي "مطافئ: مقر الفنانين" بالمواهب الشابة محلياً وإقليمياً، وذلك في معرض "مجاز: الفن المعاصر قطر"، الذي سيفتح أبوابه من 16 سبتمبر، وحتى 25 فبراير المقبلين. وسيشهد معرض الإقامة الفنية للخريجين احتفالاً في مطافئ: مقر الفنانين، بمناسبة مرور خمس سنوات من برنامج الإقامة الفنية، وبازدهار المشهد الفني في دولة قطر. وسيشهد المعرض مشاركة 25 خريجاً من برنامج الإقامة الفنية، حيث سيعرضون أعمالاً في مجالات متنوعة، تضمّ الرسم، والنحت، والوسائط الجديدة، كما سيستكشفون مختلف وجهات النظر والأفكار، للكشف عن المفاهيم الشخصية والثقافية والعالمية. ستُعرض الأعمال على شاكلة حوار مع بعضها البعض، مسلّطةً الضوء على عناصر من السرد القصصي. قام بتنظيم المعرض كل من سعيدة الخليفي، رئيس برامج الإقامة الفنية بالإنابة، وأمل زياد علي، منسقة المعارض في مطافئ: مقر الفنانين.

إبداعات الطلاب تؤشر لمستقبل فني واعد

 وصفت الفنانة التشكيلية لينا العالي، منسق مهرجان كتارا للمواهب الفنية، طبيعة المشاركات في المعرض الذي انطلق أول أمس في المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) بأنها تعكس مواهب فنية واعدة، يمكن تنميتها في المستقبل، لتكون رافدًا حقيقيا للمشهد التشكيلي المحلي.

وقالت في تصريحات خاصة لـ الشرق: إن المعرض يأتي ضمن المهرجان الذي تنظمه (كتارا) بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، وأن المهرجان بشكل عام استقبل أكثر من ٧٠٠ مشاركة تمثل مختلف المراحل التعليمية، سواء من التعليم الابتدائي، أو الإعدادي، أو الثانوي، ما يعني أن المشاركات استوعبت جميع المراحل التعليمية. لافتة إلى أن أعداد الفائزين وصل إلى ٦٠ فائزً

وتابعت: إن هذا العدد من المشاركات التي استقبلها المهرجان، عكس مدى الإقبال الكبير على المشاركة، فضلًا عما كشفه من مواهب فنية واعدة بين الطلاب، وأن لديهم طموحا فنيا كبيرا، يمكن تطويره وتنميته خلال المستقبل القريب. لافتة إلى أنه لولا التقيد بالشروط التنظيمية، لتم عرض جميع المشاركات، لما حملته من مواهب فنية واعدة.

وأشارت الفنانة لينا العالي إلى أنه حرصًا على الاهتمام بتنمية إبداعات ومواهب ذوي الإعاقة، فقد تم تخصيص ركن كامل لهم في المعرض، موجهة الدعوة لجميع المؤسسات والجهات المعنية باحتضان مثل هذه المواهب الفنية الواعدة، والعمل على الارتقاء بأعمالها، وذلك بإقامة المسابقات والمهرجانات الفنية التي تستوعب هذه المواهب، وبما يؤدي في النهاية إلى إعداد جيل فني واعد.

وقالت إن عرض مثل هذه الأعمال التي ينجزها الطلاب أمام الجمهور، تسهم في صقل مواهبهم، وتعزيز الثقة لديهم، فضلاً عن تنمية شخصيتهم. مشيرة إلى أن المهرجان انطلق بالتزامن مع إقامة بطولة كأس العرب، ما جعلها فرصة كبيرة لإطلاع ضيوف الدولة على ما يتميز به المشهد الفني من أعمال فنية واعدة.

وجاء المهرجان، والذي جاء المعرض الفني ضمن مخرجاته، ضمن الفعاليات المتنوعة التي تقيمها المؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، وتستهدف من خلالها إثراء الساحة الثقافية والفنية بأعمال واعدة وخلاقة، بالإضافة إلى تبني أصحاب المواهب الشابة، ضمن تقديمها لكافة أشكال الدعم للمبدعين والمواهب في مختلف المجالات الثقافية والفنية.

وحول مشاريعها الفنية المستقبلية، قالت الفنانة لينا العالي: إنها ستقوم بالإشراف على العديد من المسابقات الفنية المختصة في رعاية المواهب للطفل المبدع. معربة عن أملها في الإسهام بإنجاز ركن مخصص لكل طالب، يضم أعماله الفنية