تستضيف دولة قطر، ممثلة في الخطوط الجوية القطرية، فعاليات الندوة المالية العالمية لعام 2022 والمقرر عقدها في الدوحة خلال الفترة من 19 - 22 سبتمبر المقبل.
وأعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي /إياتا/، في بيان له اليوم، أن الندوة ستركز على إعادة رسم ملامح مرونة قطاع الطيران في العالم خلال فترة التعافي من تداعيات جائحة كورونا /كوفيد-19/ والقيود التي فرضتها الحكومات على السفر على مدى العامين الماضيين.
وقال سعادة السيد أكبر الباكر الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية:" نتشرف باستضافة أول دورة مباشرة من الندوة المالية العالمية منذ عام 2019 بالتزامن مع احتفائنا بمرور 25 عاما على انطلاق عملياتنا. وتجمع الندوة الرائدة أبرز قادة القطاع المالي لدى شركات الطيران وشركائنا في مختلف مفاصل سلسلة التوريد للتباحث حول المرحلة المقبلة والتحديات الواجب تجاوزها".
من جانبه، اوضح ويلي والش المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي قائلا : "تتسم شركات الطيران بقدر كبير من المرونة، وتمثل هذه الفترة الوقت المثالي بالنسبة للشركات للاستفادة من الجهود الكبيرة وتدابير إعادة الهيكلة الصعبة التي مرت بها على مدى العامين الماضيين لاغتنام الفرص . ويلعب التمويل دورا محوريا في دعم التعافي المستمر للقطاع، بينما يؤسس لبنية رأسمالية مستدامة كفيلة بدعم أجندتنا البيئية الطموحة".
وتشير التوقعات إلى إمكانية تراجع خسائر قطاع الطيران إلى 9.7 مليار دولار أمريكي هذا العام، بعد أن سجلت حوالي 180 مليار دولار في عامي 2020 - 2021. ويدعم الطلب المتزايد، إلى جانب إلغاء القيود المفروضة على السفر في معظم المناطق، التوقعات بتعافي حركة الطيران إلى مستويات ما قبل /كوفيد-19/ بحلول عام 2024، مع إمكانية تحقيق الأرباح خلال عام 2023.
وفي الوقت ذاته، ارتفعت مستويات ديون شركات الطيران بشكل ملحوظ مع اضطرارها للاقتراض . وتواجه الدوائر المالية في قطاع الطيران العديد من التحديات بينما يسعى القطاع لتحقيق تعهداته بالوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق