نظم مركز شؤون الموسيقى، التابع لوزارة الثقافة، ندوة بعنوان " فن المقامات في الإنشاد " وذلك ضمن فعاليات صالون بيت السليطي بحضور جمع من المثقفين والمهتمين.
وأوضح الدكتور علي أيوب خبير المقامات الموسيقية أن المقام هو لون من ألوان النغمات، وأن كل مقام يستقر على درجة سماعية معينة، حتى أصبح مصطلحا عاما يتبعه الموسيقيون والملحنون وعُرف حديثًا باسم السلم الموسيقي، منوها بأن النوتة الموسيقية هي نفسها المقامات الموسيقية ولكن الفارق أن المقامات يتم تعلمها بالسمع والنوتة هي الكتابة التدوينية لهذه المقامات.
وأضاف ان كل مقام رئيسي يتفرع منه مقامات فرعية تتشابه في الجزء الأول (جنس الأصل)، وتختلف في الجزء الثاني (جنس الفرع) ، وأن المقام هو الأساس الذي تبنى عليه الألحان، ويختلف كل مقام عن الآخر في درجة البداية ومقدار المسافات بين الدرجات.
وقال إن لكل مقام رسالة شعورية، فكل مقام يعبر عن مشاعر محددة، من الحزن والفرح والشوق.. مؤكدا أن هذه المقالات لا تستخدم فقط في التواشيح والمديح النبوي، بل يمكن استخدامها في كل ما يعزز القيم الاسلامية.
وصاحب الندوة تقديم أناشيد إسلامية في مدح النبي صلى الله عليه وسلم، وبعض الأغاني الدينية.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق