‏إظهار الرسائل ذات التسميات غذاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات غذاء. إظهار كافة الرسائل

الاثنين، 23 يناير 2023

تطوير القطاع الزراعي يحتاج إلى تشريعات

 

القطاع الزراعي في قطر

نشر موقع " news.cn " الصيني تقريرا سلط فيه الضوء على النمو الزراعي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مؤكدا فيه مكانة قطر كإحدى الدول البارزة على مستوى المنطقة في هذا القطاع خلال المرحلة المقبلة، وهي التي تمكنت في ظرف وجيز من النهوض بهذا المجال، والوصول به إلى محطات لا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه الأوضاع في الفترة السابقة، وذلك بفصل الاعتماد على تطوير المزارع التقليدية أولا، ومن ثم إطلاق المزيد من المزارع المستندة على أحدث التقنيات التكنولوجية المستخدمة على المستوى الدولي، وفي مقدمتها المرتبطة بالبيوت المحمية، وكذا الزراعة المائية التي مكنت الدوحة من التغلب على مشكلة ملوحة المياه.


واستدل التقرير على أحدث المعطيات المرتبطة بالقطاع الزراعي في قطر، والتي أفادت إلى مساهمة المحاصيل الزراعية المحلية في تغطية ما يقارب 40 % من الطلب الوطني على الخضراوات والفواكه، ما يعكس نسب النمو العالية التي سجلتها قطر في سنوات قليلة، وهي التي لم تكن نسبة مشاركة انتاجها الداخلي تتعدى حاجز 8 % في تلبية الحاجيات الوطنية، متوقعا أن تصل إلى حدود 60 بحلول عام 2026، وهو ما يتوافق مع رؤية قطر 2030 المرتكزة أساسا على التقليل من الاستيراد، والاعتماد على المحاصيل الزراعية الوطنية في تمويل المراكز التجارية ومختلف منافذ البيع بالتجزئة الموجودة في الدولة.


وشدد التقرير على أن القفزة النوعية التي حققتها الزراعة المحلية في قطر، باتت أحد أبرز ما يغذي خطتها المتعلقة بالأمن الغذائي، وهي التي وضعتها آخر تقارير مؤشر الأمن الغذائي العالمي الصادر عن مؤسسة " deep knowledge analystics " في المركز الثاني عربيا خلف الإمارات العربية المتحدة، وفي المرتبة التاسعة والعشرين على المستوى الدولي، متقدمة على العديد من البلدان الكبرى، منتظرا استمرار قطر في السير وفق هذا المنهج خلال المرحلة المقبلة، ووصولها إلى احتلال مراكز أفضل في السنوات القليلة المقبلة، في ظل عزم الجهات المسؤولة على توفير الدعم اللازم للمزارعين وحثهم على زيادة كفاءتهم الانتاجية من حيث الكم والكيف.


وتعليقا منهم على ما جاء في تقرير " news.cn " بين عدد من المزارعين حقيقة التطور الكبير الذي يشهده هذا القطاع في قطر خلال المرحلة المقبلة من ناحية النوعية وكذا الكم، بعد أن تمكنت المزارع المنتجة وطنيا من رفع قدراتها الانتاجية إلى مستويات لا يمكن مقارنتها مع ما كانت عليه الأوضاع في الفترة السابقة، إلا أنه وبالرغم من ذلك شددوا على ضرورة التخطيط الجيد خلال المرحلة المقبلة، وذلك لأجل صنع التوافق اللازم بين الوضع المستقبلي للزراعة في قطر، وأهداف رؤيتنا لعام 2030 المبنية في الأساس على التقليل من الاستيراد.


وقال المزارعون إن ضمان الاستمرارية في السير بهذا المجال إلى الأمام يتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير الرئيسية أولها الاعتماد على التكنولوجيا من أجل مضاعفة كميات الانتاج دون الإضرار بمخزون قطر من المياه الجوفية، بالإضافة إلى ضرورة تنظيم هذا القطاع في جميع جوانبه، عبر إصدار قوانين وتشريعات تضمن مصالح شتى الأطراف المتعلقة بهذا القطاع، مع ضرورة تأطير الاستيراد لمنعه من الإضرار بالمنتجات المحلية، من حيث تواجدها في منافذ البيع بالتجزئة داخل الدولة، ما سيحمي بكل تأكيد الناشطين في هذا المجال، ويدفع بغيرهم من المستثمرين المحليين والأجانب إلى ولوج هذا العالم، الذي لازال يوفر العديد من الفرص الواعدة.


في حين دعا البعض الآخر من المستهلكين المزارع المحلية إلى الاجتهاد أكثر في الفترة القادمة من أجل تحسين هذا الوضع أكثر، خاصة في ظل عزم الحكومة على النهوض به ودعم المستثمرين فيه من الناحيتين المادية والمعنوية، ما سيسهل بكل تأكيد من عملية تحقيق جميع الأهداف التي ترمي لها الدولة في رؤيتها المستقبلية، وعلى رأسها التقليل من حجم الاستيراد، والرفع من نسب تواجد المحاصيل الوطنية في أسواقنا المحلية.



وفي حديثه في الاعلام صرح سعادة الشيخ فيصل بن حمد بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة شركة الماردية للزراعة والتجارة، بأنه لا يمكن لأي أحد كان إنكار النمو الذي حققه القطاع الزراعي في قطر خلال المرحلة المقبلة، ما بات بالإمكان التأكد منه بالعين المجردة من خلال ما تعرضه المراكز التجارية اليوم من كميات كبيرة من الخضراوات الوطنية العالية الجودة، إلا أن الاستمرار في السير وفق هذا المنهج والوصول بالزراعة الوطنية إلى المستويات المتماشية مع رؤية قطر 2030، العاملة على التقليل من الاستيراد وزيادة نسب الاعتماد على المنتجات المحلية، يتطلب القيام بمجموعة من الخطوات التي من شأنها النهوض بهذا القطاع أكثر خلال المرحلة القادمة.


وأشار الشيخ فيصل بن حمد آل ثاني إلى أن أول ما يجب القيام به لمواصلة السير على تحقيق النتائج الإيجابية في هذا القطاع، هو التوجه نحو التكنولوجيا في جميع المزارع المحلية، التي لازال البعض منها يعتمد على أساليب تقليدية أو طرق نصف تقنية من شأنها الإضرار حتى بمستوى خصوبة التربة عبر المبيدات الكيمياوية، وكذا ضرب المخزون الاستراتيجي من المياه الجوفية للدولة، ما يستدعي الحرص على ضرورة الدفع بهذه المزارع إلى اتباع كل ما هو عصري، وبالأخص المرتبط منها بالزراعة العضوية، التي تضمن بشكل كبير الحفاظ على المياه الجوفية للبلاد، وتحمي التربة من أي تلف ناتج عن استخدام أي عناصر مضرة، ضاربا المثال بالأسلوب المطبق في مزارعه التي تعتمد على مبيدات عضوية لا تقضي سوى على الحشرات الضارة.

الجمعة، 12 أغسطس 2022

تقرير811 مليونا يواجهون خطر الجوع الأشهر المقبلة

 


الجوع

قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن مئات الملايين من الأشخاص يواجهون خطر الجوع الشديد فى الأشهر المقبلة وذلك مع ارتفاع معدلات الفقر المدقع وعدم المساواة وانعدام الأمن الغذائى لاسيما فى أجزاء من إفريقيا والشرق الأوسط، وعقب حدوث صدمات فى نظم الأغذية والطاقة والتمويل.
وأكد مدير عام اللجنة الدولية آن العاملين فى المجال الإنسانى غير قادرين على مواجهة الأزمة وحدهم وأن هناك حاجة لمضاعفة الجهود بشكل جماعى من خلال اتخاذ إجراءات مكيفة خاصة وأن أرواح كثيرة على المحك.

ووفقا للتقرير فإن 346 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي في أفريقيا، من بينهم 10 ملايين شخص في السودان كما توقعت لجنة الصليب الأحمر -في التقرير- أن يعاني 55% من سكان سوريا من انعدام الأمن الغذائي.

وبين الدول التي تواجه أخطر العواقب جراء ارتفاع الأسعار اليمن والسودان وإثيوبيا وأرمينيا وأوزبكستان وبوركينا فاسو، بالإضافة إلى غانا وكينيا ورواندا وهايتي وباكستان وسريلانكا ومالي ونيجيريا وسيراليون وتنزانيا.

من جانبه، قال ماكي سال رئيس الاتحاد الأفريقي ورئيس السنغال إن أفريقيا ستواجه مجاعة "خطيرة للغاية" قد تزعزع استقرارها، إذا لم تُستأنف صادرات القمح من أوكرانيا إلى القارة وتشهد إمدادات الحبوب من روسيا وأوكرانيا، وهما ضمن قائمة أكبر 6 مصدرين للحبوب عالميا، تذبذبا بسبب الحرب الدائرة بينهما منذ 24 فبراير/شباط الماضي.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

تمارين المعدة الفارغة أفضل لخفض نسبة الكوليسترول

 

الرياضة



أكدت دراسات طبية حديثة أن الرياضة قبل الإفطار وعند الصباح الباكر تكون مفيدة جدا لوظائف القلب والشرايين.


وذكرت الدراسة أن الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية الصباحية قبل تناولهم وجبة الفطور، انخفضت لديهم نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم ووجد الباحثون أن الرياضة بمعدة فارغة تحرق مزيدا من الدهون، خاصة تلك المتجمعة حول الخصر. كما أنها تساعد على خفض دهون الدم التي عادة ما تسبب انسدادا في الشرايين.

ووجدت أن من قام بالتمارين الرياضية عند الصباح وقبل وجبة الإفطار، انخفضت لديه دهون الدم بنسبة 33% مقارنة مع أولئك الذين اعتادوا التمارين الرياضية عند المساء أو بعد تناول الطعام ويشير الباحثون إلى أن الجسم عند الصباح لديه القدرة على أن يتحمل الجهد العضلي والحركي لساعتين تقريبا من التمارين الرياضية.

يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في خفض الكوليسترول بدون دواء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، خاصة عند ممارستها ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر. وبذلك يمكن خفض الكوليسترول بالرياضة من خلال تضمين بعض التمارين في الحياة اليومية مثل ممارسة المشي، أو الركض، أو ركوب الدراجات. كما يمكن خفض الكوليسترول بالرياضة العقلية من خلال ممارسة اليوغا، والتأمل.

يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، استشارة الطبيب قبل المشاركة في أي أنشطة بدنية مكثفة عند محاولة خفض الكوليسترول بالرياضة.


الأربعاء، 20 يوليو 2022

صندوق قطر للتنمية يواصل تقديم الدعم لبرنامج الأغذية العالمي لتوفير الاحتياجات الأساسية للأمن الغذائي

 

صندوق قطر للتنمية

وقع صندوق قطر للتنمية اتفاقية مع برنامج الغذاء العالمي (WFP) لدعم الموارد الأساسية بقيمة 10 ملايين دولار لتلبية احتياجات الأمن الغذائي الأساسية، 
وتعد هذه الاتفاقية استكمالا للوفاء بتعهدات دولة قطر لتمويل الموارد الأساسية بقيمة 500 مليون دولار، لدعم منظمات الأمم المتحدة، والذي تم الإعلان عنه خلال منتدى الدوحة لعام 2018.

ويتعاون برنامج الأغذية العالمي وصندوق قطر للتنمية على مر السنين لمعالجة الأزمات الإنسانية المتعددة وانعدام الأمن الغذائي في المناطق المعرضة للمجاعات، وقد تركت النزاعات والأزمات الاقتصادية والصحية ملايين الأشخاص أمام خطر المجاعة التي تجتاح العديد من دول العالم.

وتضفي هذه الاتفاقية الطابع الرسمي على أهمية المساهمات الفورية المرنة، لأنها ضرورية لاستجابات برنامج الأغذية العالمي للطوارئ، والإغاثة الممتدة، وجهود الإنعاش، فضلاً عن توفر المساعدة الفورية المرنة لبرنامج الأغذية العالمي أكبر قدر من المرونة والتنبؤ لبدء العمليات وتمويل الأزمات المهملة.

وقال سعادة السيد خليفة الكواري مدير عام صندوق قطر للتنمية، يقف العالم اليوم أمام خطر المجاعة المحدق في العديد من الدول حول العالم، حيث يعاني أكثر من 800 مليون شخص من الجوع، ولذلك يعتبر الأمن الغذائي ذو أهمية بالغة لتوفير حياة كريمة ومستقرة للفئات الأشد حاجة حول العالم، مضيفاً.. هنا يأتي دور هذا التمويل لدعم الموارد الأساسية مع برنامج الأغذية العالمي والذي يهدف للوصول إلى الأشخاص المحتاجين للغذاء الضروري، فهذه الشراكة الإستراتيجية ستلعب دورا كبيرا في الحد من الجوع والمساهمة في تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمعني بالقضاء على الجوع".

وفي السياق ذاته، قال السيد ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، : إن هذا التمويل المرن يسمح لبرنامج الأغذية العالمي بالاستجابة بسرعة وفعالية لحالات الطوارئ الإنسانية، بمجرد حدوثها، للحصول على المساعدة المنقذة للحياة حيث تشتد الحاجة إليها.
جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا