‏إظهار الرسائل ذات التسميات طب. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات طب. إظهار كافة الرسائل

السبت، 12 نوفمبر 2022

د. يوسف المسلماني ينصح بزراعة الأعضاء بالدولة لناجحها 100 % ولا حاجة للسفر

د. يوسف المسلماني


نصيحة من  الدكتور يوسف المسلماني - المدير الطبي لمستشفى حمد العام ومدير مركز قطر لزراعة الأعضاء بمؤسسة حمد الطبية، تجنباً للوقوع ضحية للاتجار بالأعضاء، وحذر من إجراء عمليات زراعة الأعضاء في الخارج، مرجحاً عدم خضوع المتبرع للفحوصات اللازمة التي تؤكد سلامته في بعض المنشآت الصحية غير المعتمدة في تلك الدول، أو أن المريض قد لا يحصل على الرعاية الطبية ومتابعة حالته الصحية بصورة مستمرة من قبل فريق طبي مؤهل لذلك.


وشدد الدكتور يوسف المسلماني على أنَّ مؤسسة حمد الطبية تقدم مستوى رعاية يضاهي المراكز الطبية العالمية للمتبرعين والمتلقين، حيث يخضع المتلقي لسلسلة من الفحوصات قد تستمر لمدة 6 أشهر للتأكد من قدرته على تحمل العملية، وأدوية المناعة ما بعد العملية، وبنفس القدر يتم إجراء عدد من الفحوصات للمتبرعين الأحياء للتأكد من سلامتهم وقدرتهم على تحمل العملية، مشيرًا إلى أنَّ مؤسسة حمد الطبية أيضا تقدم رعاية مدى الحياة لكل من المتلقين والمتبرعين.


ودعا الدكتور يوسف المسلماني الجمهور أو المرضى للثقة التامة بالفريق الطبي القائم على برنامج زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية، إذ إنَّ الفريق الطبي خاضع لأعلى معايير التدريب والتأهيل على إجراء جراحات زراعة الأعضاء، وما يؤكد الأمر هو نسب النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء في مؤسسة حمد الطبية مقارنة بنسب النجاح التي تحققها جراحات زراعة الأعضاء على المستوى العالمي، ويضاف إلى الخبرات البشرية توفير أحدث التقنيات والمعدات والأجهزة الطبية لهذا النوع من الجراحات، علاوة على مستوى الرعاية التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمتلقي، والمتبرع قبل وبعد العملية".


وكشف الدكتور يوسف المسلماني النقاب عن إجراء قرابة الـ35 عملية زراعة أعضاء ما بين 30 عملية زراعة كلى، و3 عمليات زراعة كبد وعمليتين زراعة رئة خلال 2022، مؤكداً أنَّ نسبة نجاح عمليات زراعة الأعضاء في قطر وصلت إلى 100 % موضحا أن هناك عيادات متخصصة لمتابعة حالات المرضى بعد إجراء عمليات الزراعة على المدى البعيد لضمان المتابعة المستمرة، والتأكد من استقرار حالاتهم الصحية، حيث توجد عيادات خاصة لمتابعة مرضى الكبد والكلى والرئة.


وأوضح الدكتور يوسف المسلماني: "إنه منذ إطلاق برنامج نقل وزراعة الأعضاء عام، نعمل بلا كلل أو ملل في تعزيز الرعاية الاستثنائية التي نقدمها لمرضانا، فنحن لدينا فريق متعدد التخصصات بقيادة عدد من الخبراء العالميين يبذلون قصارى جهدهم لتقديم أفضل مستوى من الرعاية لمرضانا الذين تطلبت حالاتهم الخضوع لمثل تلك الإجراءات".


وبين الدكتور يوسف المسلماني قائلاً "إننا بمؤسسة حمد الطبية نعمل على عدة محاور، أهمها تشجيع المرضى من المؤهلين للزراعة، ونحن دوما نطمئن المتبرع والمتلقي بأن التبرع لن يؤدي إلى تراجع صحة المتبرع، كما أنَّ المتبرع يخضع لقائمة فحوصات طويلة على مدار أشهر للتأكد من سلامته وقدرته على التبرع".


وأكد الدكتور يوسف المسلماني أنَّ برنامج التبرع بالأعضاء حقق نجاحا ملحوظا خلال السنوات القليلة الماضية، وذلك من خلال خفض أعداد المرضى الذين يسافرون إلى الخارج لإجراء جراحات زراعة الأعضاء بمعدل 85 %، ولابدّ من الإشارة إلى أن برنامج التبرع وزراعة الأعضاء لا يزال يواصل جهوده الرامية إلى تحقيق الرؤية التي يتطلّع إليها والمتمثّلة في توفير أفضل رعاية صحية ممكنة لجميع المرضى من مختلف الجنسيات، لافتا إلى تسجيل ما يقارب 480 ألف متبرع بالأعضاء بعد الوفاة فى السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، مؤكدا أنَّ التسجيل يشهد تزايداً مستمرا من قبل مختلف سكان دولة قطر، الأمر الذي يعكس نجاح البرنامج وقدرته على كسب ثقة الجمهور باعتبارهم الأساس في نجاح السجل الوطني للتبرع بالأعضاء، موضحا أن التبرع بين الأحياء تفوق نسبة المتبرعين بعد الوفاة، لافتا إلى أنه خلال العام الماضي وصل عدد الحالات التي استقبلتها لجنة الأخلاقيات المسؤولة عن التبرع بين الأحياء إلى 150 شخصا حيث تقوم اللجنة بدراسة الحالات جيدا والتأكد من التوافق أو التطابق بين المتبرع والمتبرع له ومن ثم تجهيز الحالتين لإجراء الجراحة موضحًا أنه لم يتم تسجيل أي حالات ضرر على الإطلاق بين الأشخاص الذين تبرعوا بالأعضاء أحياء.


وبين الدكتور يوسف المسلماني أن مركز قطر للتبرع بالأعضاء "هبة" يقع داخل مركز فهد بن جاسم لغسيل الكلى، مشيرا إلى إتاحة المجال أمام الجمهور للذهاب إلى هناك وتعبئة الاستمارة الخاصة بالتبرع بالأعضاء، مشيرا إلى أنه يتم منح المتبرع بطاقة خاصة توضح أنه من المتبرعين بالأعضاء، داعيا الراغبين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة للعمل على إخبار أسرهم عن ذلك الأمر، مشيرا إلى أن القانون في دولة قطر يعتبر التوقيع على استمارة التبرع بالأعضاء وصية، إلا في حال عدم موافقة الأسرة على تنفيذ الوصية، فيقوم الفريق الطبي بالامتثال لرغبة الأسرة بالرغم من وجود استمارة تبرع بالأعضاء ضمن مقتنيات المتوفى، والتي بحكم القانون يجوز تنفيذ وصية المتوفى، إلا أن الأمر بالنسبة للطاقم الطبي مبني على الثقة بينه وبين الجمهور.

الثلاثاء، 9 أغسطس 2022

تمارين المعدة الفارغة أفضل لخفض نسبة الكوليسترول

 

الرياضة



أكدت دراسات طبية حديثة أن الرياضة قبل الإفطار وعند الصباح الباكر تكون مفيدة جدا لوظائف القلب والشرايين.


وذكرت الدراسة أن الرجال الذين يمارسون التمارين الرياضية الصباحية قبل تناولهم وجبة الفطور، انخفضت لديهم نسبة الدهون الثلاثية والكوليسترول في الدم ووجد الباحثون أن الرياضة بمعدة فارغة تحرق مزيدا من الدهون، خاصة تلك المتجمعة حول الخصر. كما أنها تساعد على خفض دهون الدم التي عادة ما تسبب انسدادا في الشرايين.

ووجدت أن من قام بالتمارين الرياضية عند الصباح وقبل وجبة الإفطار، انخفضت لديه دهون الدم بنسبة 33% مقارنة مع أولئك الذين اعتادوا التمارين الرياضية عند المساء أو بعد تناول الطعام ويشير الباحثون إلى أن الجسم عند الصباح لديه القدرة على أن يتحمل الجهد العضلي والحركي لساعتين تقريبا من التمارين الرياضية.

يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في خفض الكوليسترول بدون دواء، ورفع مستويات الكوليسترول الجيد، خاصة عند ممارستها ثلاث مرات في الأسبوع أو أكثر. وبذلك يمكن خفض الكوليسترول بالرياضة من خلال تضمين بعض التمارين في الحياة اليومية مثل ممارسة المشي، أو الركض، أو ركوب الدراجات. كما يمكن خفض الكوليسترول بالرياضة العقلية من خلال ممارسة اليوغا، والتأمل.

يجب على الأشخاص المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، استشارة الطبيب قبل المشاركة في أي أنشطة بدنية مكثفة عند محاولة خفض الكوليسترول بالرياضة.


الاثنين، 18 يوليو 2022

مستشفى حمد في غزة يغير حياة فلسطيني كلياً

موسى ديبة واقفاً على قدميه مرة أخرى


نجح مستشفى حمد في غزة، في علاج رجل فلسطيني أصيب بشلل نتيجة تعرضه لجلطة دماغية مفاجئة، حيث قدم له برنامجاً تأهيلياً وجلسات علاج طبيعي لعلاجه، 
وقال الفلسطيني موسى ديبة في حديثه "للشرق"، وهو جالسٌ على مكتبِه الخاص في مدرسة تعليم السياقة بقطاع غزة: "من اللحظة الأولى التي دخلتُ فيها مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية، تأكّدتُ أنّني سأعود لبيتي ماشيًا على قدميّ". وكان موسى - 52 عامًا - قد أصيب بجلطةٍ دماغيةٍ مفاجئة، أدّت إلى إصابته بشللٍ كاملٍ في الجانب الأيسر من جسده.

وحول هذا يقول: "لا أذكر أنني احتجتُ لدخول المستشفيات يومًا، فقد منَّ الله عليَّ بصحةٍ ممتازة طوال سنوات عمري، ولكن قدّرَ الله ُوما شاء فعل"، ويضيف: "مكثت ستة أيام فقط في أحد مستشفيات غزة الحكومية، ورغم عدم حدوث أي تحسّن لكنني كنت على يقين بالله بأنه سيمنّ عليَّ بالشفاء ولن يخذلني، وأنني سأعود لبيتي بكامل صحتي وأنني سأعود لأقف على رأس عملي بقوة كما السابق".

ويتابع: "الله تعالى لا يخذل المتوكلين عليه والواثقين به، لذلك سخَّر لي دخول مستشفى حمد، في حين لم أكن أعلم عنه أي شيء، لم أكن أعلم بوجوده أصلاً في غزة ولم يكن لي أي تجارب سابقة معه ومع الطاقم فيه". ذلك الاهتمام وتلك الرعاية والجودة التي رأيتها فيه لم أرَها من قبل في قطاع غزة المحاصر الذي يفتقد للكثير من الخدمات الأساسية.

ويروي: "حين يفقد الإنسان حركته ويصاب بالشلل خاصة حين يكون إنسانًا عمليًا معتادا على العمل والحركة، يشعر وكأنه إنسان ميت أو مهمش، وهذا ما شعرت به، لكن تلك المشاعر كلها زالت بمجرد دخول المستشفى والتعامل مع الأطباء والأخصائيين وكل العاملين". ويستمر: "تلقيت العلاج الطبيعي والوظيفي والمائي والنطق والسمع والعلاج النفسي حتى تغيرت حياتي كليًا". ويواصل: "كنت أقول لهم "أشعر وكأنكم أتيتموني من الجنّة" لشدة ما كانوا لطفاء بشوشين خدومين وعلى كفاءة عالية ومهنية، لقد بثوا فيَّ الأمل والهمة".

بعد 52 يومًا خرج موسى من المستشفى ماشيًا على قدميه، لتقابله أسرته بدموع الفرح والسعادة، ويباشر عمله فورًا ويعود لحياته الطبيعية، وفق قوله، واختتم حديثه بالقول: "نسأل الله العظيم أن يحفظ قطر وأميرها وشعبها، وأن يديم هذا الصرح العظيم بكل طواقمه وفئاته وأن نكون قادرين على رد هذا الجميل". 

الثلاثاء، 5 يوليو 2022

فريق طبي قطري يعيد السمع لفتاة فلسطينية

فريق طبي قطري


 تمكّنت الفلسطينية وفاء أبو شقير من السمع بوضوحٍ لأول مرة في مستشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية بغزة والممول من صندوق قطر للتنمية، حيث أجرى الفريق الطبي القطري لها عملية زراعة قوقعة قبل بضعة أشهر تكللت بالنجاح،وعانت وفاء البالغة 34 عامًا من ضعف حاد في السمع لسنوات طويلة انتهى بفقده كاملًا، ما أدى لدخولها مرحلة من الحزن الشديد والبكاء المستمر.

وتحكي الفتاه قائلة: "كنت أشعر بضعف شديد حين تجتمع أخواتي المتزوجات في بيت العائلة حيث أسكن، فأطلب منهنّ أن يرفعن أصواتهن كي أتمكن من سماع أحاديثهنّ، ثم سرعان ما أشعر بالأسف والحسرة لعدم تمكّني من سماع كل شيء فأتركهنّ وأدخل غرفتي، أغلق الباب وأبكي بكاءً شديدًا".

وتروي: "ضعُف سمعي بشكل فجائي حين كنت بعمر الرابعة وكنا وقتها نعيش في ليبيا، وحين ذهب بي والدي للطبيب أخبره أنني بدأت أقترب من فقد السمع لشدة ضعفه، وكان الحلّ حينها تركيب سماعة بالطبع كانت تقليدية، فتمكّنت من خلال تلك السماعة وسماعات غيرها من دخول المدرسة وإنهاء كل مراحلي التعليمية، لكن الأمر لم يكن سهلًا، فقد كنت أعتمد على فهم الآخرين عبر حركة الشفاه أكثر من فهمهم عبر السمع، وكنت أواجه الكثير من المشكلات".
وتكمل: "كنت أشعر بقلق والداي عليّ حين أخرج لوحدي، فلا أنسى كيف كان يترك أعماله ليخرج برفقتي أيام الاختبارات، وهذا كان يشعرني بالأسف أيضًا، ولمّا فقدت السمع بالكامل بِتُّ في حالة يُرثى لها".

كان أمر الموافقة على إجراء عملية زراعة قوقعة في مستشفى حمد على يد الفريق الطبي القطري إنسانيًا، بعد التعرف على حالتها الصعبة واحتياجها الماس لتلك العملية، خاصة أنها عملت في السلك التدريسي فترة من الزمن وأبلت بلاءً حسنًا، لكن فقد سمعها حال دون استكمالها عملها الذي تحب.

ثم أعطاها الفريق الطبي القطري إكليل وردٍ بمناسبة نجاح العملية، إنهم عظماء بعظيم صنعهم وكرمهم وعطائهم، كل كلمات الشكر لا توفيهم حقهم، إنني أفتخر بهم وأحبهم حبي لأهلي وإخوتي فبارك الله فيهم وفي حسناتهم".
بعد نجاح العملية وعودة السمع لوفاء تمامًا، صارت تخرج لكل الأماكن لوحدها لا تحتاج من يساعدها أو يقف بجانبها لقد أصبحت تعتمد على نفسها اعتمادًا كلياً، ولأول مرة في حياتها تستخدم الهاتف الجوال، للتحدث به والاتصال مع الآخرين، فلم يسبق لها وأن تمكنت من استخدامه يومًا لعدم قدرتها على السمع فيه.


جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا