‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغاز المسال. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الغاز المسال. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 21 يونيو 2024

رئيس أبحاث النفط والغاز في HSBC : قطر تمتلك رؤية ناجحة في استثمارات الطاقة

 

الدوحة مدعومة بإستراتيجية دولة هائلة
الدوحة مدعومة بإستراتيجية دولة هائلة


أكدت كيم فوستير، رئيس أبحاث أسهم النفط والغاز الأوروبية في بنك HSBC، أن الدوحة بتوسعاتها الهائلة في حقل الشمال واستعداداتها المسبقة للقيام بتلك الخطوة، تغلبت على العديد من التحديات الاستثمارية العديدة التي كانت عائقاً أمام مزيد من الاستثمار في الغاز الطبيعي المسال الغاز الطبيعي المسال، والأزمة التي تواجه أوروبا وتجاوزاتها قطر، أنها لا تنظر إلى هامش الربح الذي يبدو كبيراً بالفعل في السوق الفورية، ولكنه بكل تأكيد ليس مستداماً ويرتبط بمشاكل في الهيكلة لا تضمن بقاء الطلب على السوق الفورية بالحجم ذاته، وهو ما نظرت إليه الدوحة في خطواتها التعاقدية، وبهذا فإن التأثر السريع في السوق الفورية بزيادة الأسعار يشير إلى غياب الآلية المستدامة، وهو ما تنظر له الدوحة بصورة مغايرة، فربطت مشروعاتها الاستثمارية بخطط طويلة المدى وتعاقدات طويلة المدى أيضاً جعلتها تتوافق مع خطط تحول الطاقة أيضاً فيما يتعلق بالعمليات التي تقوم بها على منتجها من الغاز الطبيعي المسال.


رؤية طموحة

تقول فوستير في تصريحاتها : إنه حينما نلقي نظرة على كبار المنتجين المنافسين مثل أمريكا وأستراليا نرى آلية التعاطي مع السوق الفورية كانت هي الأبرز لاسيما خلال عامي 2021 و2022، ولكنها اصطدمت بحواجز استثمارية كبرى وضعت قيوداً على مزيد من الاستثمار في إطار مخاوف بيئية، وفي أستراليا أيضاً عقب أزمة الكهرباء وضرورة زيادة تكلفة عمليات الإنتاج مع تحديات عمالية متكررة، لاسيما أن الارتفاع القياسي في الطلب على الطاقة سوف يدفع دائما محطات التسييل العاملة إلى زيادة الإنتاج إلى الحد الأقصى والاستفادة من أي طاقة إنتاجية احتياطية، ومع ذلك، لا يكفي وحده دعم استثمار رأس المال التجاري في محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال الجديدة، ويتطلب ذلك ضمان الإيرادات من خلال عقد ملزم يلزم المشتري بأخذ الشحنات أو دفع ثمنها على مدى عقد من الزمن أو أكثر، وهو ما قامت به الدوحة خلال تعاقداتها مع السوق الآسيوية ولاسيما مع الصين.


 ونوهت فوستير إلى أن الدوحة مدعومة بإستراتيجية دولة هائلة في عمليات التوسع، فلا تعاني من تحديات التمويل التي تقوم باستثمار عبر الإقراض بضمانات تمويل المشروع لتغطية تكاليف البناء إلا إذا قام مصنع الغاز الطبيعي المسال ببيع معظم إنتاجه (حوالي 80%) مسبقا بموجب اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل مع متعهدين ذوي جدارة ائتمانية، وهو الحاجر الأكبر الذي تفوقت فيه قطر مثلاً في استثماراتها بمنطقة ساحل خليج تكساس بأمريكا عبر محطة جولدن باس التي تمتلك 70 % من حصتها الإنتاجية؛ فتجاوزت هذا الالتزام من جانب ومن جانب آخر أنها تضمن عقوداً مستدامة تزيد على عشرين عاماً وهو أمر يعزز فعالية صفقاتها واستثماراتها والعائد عليها بصورة تتفوق بوضوح على السوق الفورية وتفاعلاتها اللحظية المعقدة غير المستدامة. 


واختتمت تصريحاتها مؤكدة أنه على القدر المهم الذي كشفته جائحة كورونا لأهمية الغاز الطبيعي المسالالغاز الطبيعي المسال والطاقة وضرورة تحقيق أمن الطاقة بضمانات مستدامة، إلا أنه في المشهد الحالي نجد أن أغلب المتعاملين من السوق الفورية تكبدوا العديد من الخسائر عبر التسرع في شراء صفقات عديدة تحولت إلى مخزون احتياطي باهظ الثمن والتكلفة تسبب في خسائر واضحة، أعقبها عدد كبير من عمليات إلغاء الشحنات، لكن ذلك جاء بتكلفة: دفع عملاء شركة تشينير الأمريكية المصدرة للغاز الطبيعي المسال 708 ملايين دولار خلال الفترة من أبريل إلى يونيو 2020 لإلغاء ما يقدر بنحو 67 شحنة من الغاز الطبيعي المسال في تلك الفترة، وهناك عدم يقين من المشترين بأن هذا من الممكن أن يحدث مرة أخرى، والاتجاه الحديث يرصد كون المسار الأكثر ترجيحاً لتحول الطاقة هو الاتجاه الصعودي بالنسبة للغاز، على الأقل من الناحية النظرية: عروض الغاز احتياطية لمصادر الطاقة المتجددة من المحتمل أن يكون أنظف بكثير من الفحم، بجانب أن التحول عن الغاز لأغراض التدفئة المنزلية وإنتاج الأسمدة والعمليات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة سوف يستغرق الكثير من الوقت والمال والدعم السياسي الثابت

الأربعاء، 22 مايو 2024

تقرير يؤكد حدوث طفرة اقتصادية كبيرة في قطر 2025 ويكشف السبب


حدوث طفرة اقتصادية في قطر


 حدوث طفرة اقتصادية في قطر

 توقع بنك "ستاندرد تشارترد" حدوث طفرة اقتصادية في قطرقطر، مدفوعة بالزيادة الكبيرة في إنتاج البلاد من الغاز المسال، بدءاً من العام 2025.


جاء ذلك في تقرير للبنك حمل عنوان "التوقعات الاقتصادية للتركيز العالمي للربع الثاني من العام 2024"، الذي أكد فيه أن "الزيادة في إنتاج الغاز الطبيعي المسال من شأنها أن ترفع مكانة قطر بشكل كبير على الساحة الاقتصادية العالمية".


وأوضح الرئيس التنفيذي لبنك "ستاندرد تشارترد قطر"، مهند مكحل، أن دولة قطر على وشك تحقيق قفزة اقتصادية كبيرة، بفضل مشروع الغاز الطبيعي المسال الموسع في حقل الشمال الغربي، بحسب موقع الخليج أونلاين.


ولفت مكحل إلى أن ذلك المشروع لن يضيف 16 مليون طن من الغاز الطبيعي المسال سنوياً فحسب، بل سيعزز أيضاً مكانة الدوحة كدولة رائدة في هذا المجال.


وبين تقرير بنك "ستاندرد تشارترد" أن اقتصاد قطر اقتصاد قطر حالياً يمر بمرحلة "ما قبل طفرة الغاز الكبيرة"، متوقعاً "أن تنمو هذه الفترة بشكل كبير مع بدء مشاريع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في عام 2025".


وتعتزم قطر زيادة إنتاجها من الغاز المسال من 77 مليون طن سنوياً، في الوقت الحالي، إلى 126 مليون طن بحلول نهاية العام 2027، ثم إلى 142 مليون طن بحلول العام 2030، وبزيادة قدرها 85٪ مقارنة بالخطط السابقة التي كانت تهدف فقط لزيادة 64٪.


التقرير أشار إلى أن سعر التعادل المالي للنفط في قطر قطر هو الأدنى من بين الدول المصدرة للنفط في المنطقة، حيث يبلغ 50 دولاراً فقط للبرميل، و"هذا الوضع المتميز يدعم الاحتياطيات المالية القوية للدولة".


وأشار إلى أن تلك الاحتياطيات شهدت زيادة قدرها 10 مليارات دولار، منذ بداية عام 2022، لتصل إلى 67.6 مليار دولار، في يناير الماضي.

الثلاثاء، 30 أبريل 2024

فيتش سوليوشنز: 3 مشاريع جديدة تدعم صدارة قطر بسوق الغاز العالمي

 

توسعات قطرية في مجال الغاز

توسعات قطرية في مجال الغاز

قالت شركة فيتش سوليوشنز، المتخصصة في حلول واستشارات الطاقة، إن التوقعات بنمو أقوى للطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال تدفع توسعات الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر.


 وأشارت الشركة في تقرير خاص بالتوسعات القطرية في مجال الغاز، أن شركة قطر للطاقة أعلنت مؤخرًا عن إضافة مشروع الغاز الطبيعي المسال في حقل الشمال الغربي (NFW)، والذي تقدر طاقته الإنتاجية بـ 16 مليون طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال، والذي يأتي كإضافة إلى حقل الشمال الشرقي (NFE) وحقل الشمال الجنوبي (NFS)، وهي المشاريع الجاري تنفيذها حاليا لرفع الطاقة الإنتاجية للدولة من الغاز المسال وفقا لخطط مدروسة تناسب الطلب العالمي على الإمدادات. 


ووفقا للتقرير، من المتوقع أن تؤدي المشاريع الجديدة الثلاثة، التي تتمتع بقدرة إنتاجية مشتركة للغاز الطبيعي المسال، إلى زيادة الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر بنسبة 85 بالمائة من 77 مليون طن سنويًا إلى 142 مليون طن سنويًا بحلول عام 2030. 


وقال التقرير إن إعلان قطر عن مشروع حقل الشمال الغربي NFW جاء بعد قرار إدارة بايدن بإيقاف الموافقات مؤقتًا على الطلبات المعلقة والمستقبلية لتصدير الغاز الطبيعي المسال من مشاريع جديدة في الولايات المتحدة، فضلاً عن معارضة الولايات المتحدة لبدء المرحلة الثانية من الغاز الطبيعي المسال في القطب الشمالي الروسي. 


كما أشارت إلى أنه «بغض النظر عن السياسات الأمريكية للحد من صادرات الغاز الطبيعي المسال، فإن التوقعات الوردية لنمو الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال هي المحرك الرئيسي وراء توسعات الطاقة الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال في قطر وطموحها لتوسيع بصمتها في سوق الغاز الطبيعي المسال العالمية». 


ومن ناحية أخرى، أشار المحللون أيضًا، وفقا للتقرير، إلى أن نضال أوروبا لتقليل الاعتماد على الغاز الروسي يوفر فرصًا حيوية لقطر لتوسيع قدراتها الإنتاجية للغاز الطبيعي المسال. وتبرز أوروبا كسوق جديدة في صناعة الغاز الطبيعي المسال، حيث يهدف عدد متزايد من الدول إلى استخدام الغاز الطبيعي المسال كبديل للغاز الروسي.


 ويجري التخطيط لبناء العديد من محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال الجديدة لاستيعاب النمو في الطلب على الغاز الطبيعي المسال. ويضيف التقرير أن قطر تسعى إلى توسيع تواجدها في سوق الغاز الطبيعي المسال في أوروبا، على الرغم من أن القارة تهيمن عليها الولايات المتحدة حاليًا.


 وفي الوقت نفسه، تعتمد الدول الأوروبية على إمدادات مستقرة من الغاز الطبيعي المسال من الولايات المتحدة. ومع ذلك، أشارت البيانات إلى أن السياسة الأمريكية بإيقاف صادرات الغاز الطبيعي المسال قد توفر فرصة لقطر لتوسيع حصتها السوقية في سوق الغاز الطبيعي المسال الأوروبي. وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تقود صادرات الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، فقد أبرمت قطر عددًا من اتفاقيات التوريد طويلة الأجل مع العملاء الأوروبيين في السنوات الأخيرة.

الخميس، 4 أبريل 2024

ترسية عقد غاز طويل الأجل على "هيونداي"

قطر للطاقة


قطر للطاقة تخطط لزيادة انتاجها السنوي للغاز الطبيعي المسال 

 

أعلنت شركة هيونداي جلوفيس الكورية الجنوبية أنها فازت بعقد طويل الأجل لأربع ناقلات للغاز الطبيعي المسال من شركة قطر للطاقة.


 وقالت صحيفة the korea economic daiy التي أوردت الخبر إن شركة قطر للطاقة، أكبر شركة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تخطط لزيادة إنتاجها السنوي من الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن إلى 110 ملايين طن بحلول عام 2030.


وأضافت الصحيفة أن شركة قطر للطاقة طلبت أكثر من 100 ناقلة للغاز الطبيعي المسال من شركات بناء السفن الكبرى في كوريا الجنوبية: شركة هيونداي جلوفيس لبناء السفن والهندسة البحرية، وسامسونج للصناعات الثقيلة، وشركة هانوا أوشن، مع حصول شركة هيونداي جلوفيس على عقد استئجار السفن المقرر تسليمها.


 ووفقا للصحيفة الكورية، فقد شاركت شركة هيونداي جلوفيس، في تحالف مع شركة كاواساكي كيسن كايشا اليابانية (K Line)، في الجولة الثانية من العطاءات الخاصة بالنقل البحري للغاز الطبيعي المسال التابع لشركة قطر للطاقة، وحصلت على عقود لأربع سفن. وستبلغ سعة كل سفينة من هذه السفن 174 ألف متر مكعب، وستقوم شركة هيونداي جلوفيس بتشغيل هذه السفن ابتداء من عام 2027 مع شركة K Line اليابانية.


 وقامت هيونداي جلوفيس بتوسيع أعمالها لتشمل النقل البحري لغاز البترول المسال والأمونيا. ونقلت الصحيفة عن مورجان ستانلي توقعه أن يرتفع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي المسال بنسبة 25% إلى 50% بحلول عام 2030. ويقول خبراء ومتخصصون إن الإمدادات القطرية الجديدة ستلبي الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.


الأحد، 25 فبراير 2024

رويترز: قطر للطاقة تصدر إعلانا "مهما للغاية" الأحد المقبل

 

قطر للطاقة ستصدر إعلانا اليوم الأحد سيكون له تأثير "كبير" على الصناعة

قطر للطاقة ستصدر إعلانا اليوم الأحد سيكون له تأثير "كبير" على الصناعة

قال مصدر مطلع لرويترز إن قطر للطاقة ستصدر إعلانا يوم الأحد سيكون له تأثير "كبير" على الصناعة.


وقال المصدر "سيكون للإعلان تأثير كبير، و(سيكون) على قدر من الأهمية للصناعة".


ووقعت شركة قطر للطاقة، وهي واحدة من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، سلسلة من اتفاقيات التوريد للغاز الذي ستنتجه من توسعة حقل الشمال مع شركاء أوروبيين وآسيويين.


وتهدف الخطط إلى إنشاء ستة مرافق للغاز الطبيعي المسال من شأنها زيادة قدرة قطر على التسييل إلى 126 مليون طن متري سنويا بحلول 2027 من 77 مليونا، ومن الممكن إجراء المزيد من التوسع.


وذكرت قطر للطاقة في الدعوة الموجهة للصحفيين يوم الخميس أنه من المقرر إصدار "إعلان مهم للغاية" خلال حدث في الدوحة.


الجمعة، 23 فبراير 2024

د. إيرنا سلاف : قطر تتوسع في صفقات محتملة لآسيا وأوروبا


 
من المرتقب أن توقع  قطر صفقات إضافية لاستقبال المزيد من الشركاء في المشاريع المشتركة

أكدت د. إيرنا سلاف، الباحثة المتخصصة بمجال الغاز الطبيعي المسال والتعدين والجغرافيا السياسية، والكاتبة بعدد من المواقع والصحف الأمريكية المتخصصة في الطاقة ان أغلب الصحف المختصة في شؤون الطاقة اهتمت بتصريحات سعادة المهندس سعد بن شريدة الكعبي، الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة، بأن قطر من المرتقب أن توقع صفقات إضافية لاستقبال المزيد من الشركاء في المشاريع المشتركة التي ستعمل على تشغيل القدرات الموسعة في حقل الشمال، وتتوقع شركة قطر للطاقة، أن تعلن قريباً عن اتفاقيات جديدة لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع المشترين الأوروبيين والآسيويين، حيث تعمل على أكبر توسع في طاقة تصدير الغاز الطبيعي المسال في العالم؛ حيث إن إنتاج قطر من الغاز الطبيعي المسال لا يرتبط بأية توترات في البحر الأحمر خاصة أن معظم شحنات الغاز الطبيعي المسال القطرية تتجه شرقا إلى آسيا.


 ويذكر أن قطر وقعت في العام الماضي وأوائل العام الجاري عدة اتفاقيات رئيسية لتوريد الغاز الطبيعي المسال مع شركات أوروبية وآسيوية كبرى، بما في ذلك مع شركات شل وتوتال إنيرجي وإيني وسينوبك، بجانب أحدث اتفاقاتها مع شركة بترونت الهندية، وهي اتفاقية بيع وشراء الغاز الطبيعي المسال لمدة 20 عاما لتوريد 7.5 مليون طن سنويا من الغاز الطبيعي المسال إلى الهند، وفي أكتوبر 2023، وقعت شركة الطاقة القطرية العملاقة اتفاقية أخرى مدتها 27 عاما لشحن الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا من خلال الموافقة على تسليم شحنات لشركة إيني في إيطاليا بدءا من عام 2026.


وعن التطورات الأخيرة تشير د. إيرنا سلاف قائلة: إن ترجيحات الخبراء تشير إلى أن كافة الصراعات التي يشارك فيها أي من الرواد الكبار في سوق النفط والغاز العالمية تهدد التوازن الدقيق بين العرض والطلب على الطاقة في العالم، وتضع أهمية أكبر على الغاز الطبيعي المسال باعتباره المصدر الرئيسي لإمدادات الطوارئ في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022، وقبل أن تزيد الولايات المتحدة بشكل كبير إنتاجها من الغاز الطبيعي المسال لتصبح أكبر مورد في العالم، كانت قطر المصدر الأول عالميا، متقدمة قليلاً على أستراليا وفي الوضع الحالي، ستشكل الدوحة حوالي 40% من جميع إمدادات الغاز الطبيعي المسال الجديدة في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2022.


 وتتوافق هذه التوقعات مع أرقام الصناعة المستقلة، حيث كان تقسيم موارد الغاز الطبيعي المسال في قطر وبيعها عبر إستراتيجية تنويع للمستهلكين قبل وبعد الغزو الروسي لأوكرانيا في عام 2022 بمثابة درس رئيسي في الدبلوماسية العالمية وقد فعل الكثير لتعزيز سمعتها المتنامية باعتبارها «الوسيط الصادق» في الشرق الأوسط بين القوى العظمى، وأيضاً لكون الدوحة في العديد من صفقاتها الأخيرة تمر خطوط الشحن المرتبطة بها صوب آسيا ولا تتأثر في العادة بالتطورات الجارية الآن في البحر الأحمر، بجانب أن هناك تأثيرات بالفعل فيما يرتبط بمدة التسليم لأوروبا، ولكنها على الجانب الآخر تأتي في ظروف لا يتزايد فيها الطلب الأوروبي على الغاز الطبيعي بل حتى إنها لم تؤثر بوضوح على الأسعار التي انخفضت حتى نتاج عوامل مرتبطة بتباطؤ النمو الاقتصادي .


الأربعاء، 14 فبراير 2024

قطر تنجح في التحدي وتحقق التوازن الاقتصادي

قطر تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني


قطر تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني

 نشر موقع « the banker « تقريرا بين فيه سير قطر السديد نحو خلق التوازن اللازم في الاقتصاد الوطني، عبر العمل على تنويع مصادر الدخل في الاقتصاد الوطني، والتقليل من الاعتماد على الغاز الطبيعي المسال .


مؤكدا نجاح الدوحة في هذا التحدي، وتحقيقها لنسبة معتبرة من هذه الرؤية، بفضل الاعتماد على مجموعة من القطاعات التي أسهمت بشكل واضح في تعزيز الدخل المحلي، مشيرا إلى أبرز المجالات التي قللت من استناد قطر على المصادر الداخلية .


واضعا في مقدمتها السياحة التي تطورت بصورة جلية في الأعوام القليلة الماضية، بعد  أن تجاوز عدد زوار الدوحة في السنة المنصرمة 3 ملايين سائح، قادمين من مختلف دول العالم، منوها بالدور الكبير الذي لعبته الخطوط الجوية القطرية، ومطار حمد الدولي في استقطاب الوافدين، في ظل جودة الخدمات المطروحة من طرفهما، والتي من شأنها تقديم تجارب سفر استثنائية.


وأضاف التقرير أن نجاح قطر في هذا التحدي لم يتم عبر تفعيل دور السياحة في الرفع من مستوى الناتج المحلي، بل تعداه إلى قطاعات أخرى، من بينها الاستثمارات الأجنبية التي تضاعفت وسجلت أرقاما غير مسبوقة في الدوحة.


 انطلاقا من الأعوام التي سبقت احتضان الدوحة لفعاليات النسخة الثانية والعشرين من كأس العالم لكرة القدم، زد إليها الاستثمارات الخارجية للدولة، والتي تعد واحدة من بين أبرز الأعمدة التي تبنى عليها الرؤية المستقبلية لقطر، التي استهدفت اطلاق العديد من المشاريع الخارجية في الفترة الماضية، في مختلف قارات ودول العالم .


والتي شهدت اطلاق الدوحة لعدد كبير من الاستثمارات بقيم مالية جد ضخمة، لافتا إلى أهم القطاعات التي سارت الدوحة نحوها، واضعا في مقدمتها الطاقة، والتكنولوجيا، وصناعة الأدوية، مبينا الاسهامات الكبيرة التي ستعود بها هذه المشاريع على الدخل السنوي بالنسبة لقطر، الباحثة عن تعزيز مكانتها ضمن قائمة أفضل دول العالم في شتى المجالات.



الأربعاء، 31 يناير 2024

قطر تحافظ على ريادة صادرات الغاز

ريادة قطرية لصادرات الغاز المسال عربياً وعالمياً


 ريادة قطرية لصادرات الغاز المسال عربياً وعالمياً 

حافظت دولة قطر على ريادة صادرات الغاز المسال عربيا وعالميا خلال العام 2023. ووفقاً لتقرير صادر عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول "أوابك"، فقد سجلت صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال انخفاضاً خلال عام 2023م بنسبة 1.5 % على أساس سنوي؛ متأثرة بالانخفاض الملحوظ في صادرات جمهورية مصر العربية.


 وبلغت صادرات الدول العربية مجتمعة نحو 112.4 مليون طن في عام 2023م، مقابل 114.3 مليون طن خلال عام 2022م، واستطاعت الدول العربية الاستحواذ على حصة سوقية عالمية من صادرات الغاز المسال بلغت نحو 27.4 %.


وعلى مدار عام 2023، ارتفعت صادرات الدول العربية من الغاز الطبيعي المسال خلال الربع الأول لتسجل نحو 29.5 مليون طن، إلّا أنها تراجعت خلال الربع الثاني لتسجل نحو 27.4 مليون طن نتيجة تراجع الصادرات من جمهورية مصر العربية وسلطنة عُمان، ثم ارتفعت خلال الربع الثالث إلى 28.5 مليون طن، وبلغت 27 مليون طن خلال الربع الرابع من العام.


 وتصدرت قطر الدول العربية في صادرات الغاز المسال في عام 2023م؛ بواقع 79.9 مليون طن. واحتلت قطر المرتبة الثالثة عالمياً في صادرات الغاز المسال في عام 2023م، بعد أن تصدرت دول العالم في الصادرات خلال العام السابق، لتحل خلف الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا واللتين بلغت صادراتهما في العام الماضي 89.5 مليون طن و80.1 مليون طن على التوالي.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا