‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات افريقيا. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 1 يونيو 2025

رئيس وزراء قطر يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي آخر تطورات الأوضاع بالقارة

 

لا سيما الجهود الهادفة لحل الأزمة بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية
 رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي في زيارة رسمية لدولة قطر 

رئيس وزراء قطر يبحث مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي آخر تطورات الأوضاع بالقارة


بحث رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن ،  مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي محمود علي يوسف، الذي يزور قطر حاليا، آخر تطورات الأوضاع في القارة الإفريقية.


حيث استقبل معالي الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، اليوم، سعادة السيد محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، الذي يزور البلاد حالياً.


جرى خلال المقابلة، استعراض سبل تعزيز علاقات التعاون بين دولة قطر والاتحاد الأفريقي، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في القارة الأفريقية، لا سيما الجهود الهادفة لحل الأزمة بين جمهوريتي رواندا والكونغو الديمقراطية.


وأشاد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي،خلال المقابلة، بدعم دولة قطر لمساعي الاتحاد الأفريقي الرامية لتحقيق الاستقرار الإقليمي وتعزيز السلم في القارة.

الأحد، 11 مايو 2025

المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا

 

التزام دولة قطر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في اجتماع مع  مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا 

المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة تجتمع مع مساعدة الأمين العام لشؤون أفريقيا


اجتمعت سعادة الشيخة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، مع السيدة مارثا أما أكيا بوبي، مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا بإدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، في مقر الوفد الدائم بنيويورك.


جرى خلال الاجتماع، التأكيد على التزام دولة قطر الراسخ بدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تعزيز الاستقرار في المناطق المتأثرة بالنزاعات. كما تم التطرق إلى أهمية دعم أجندة السلم والأمن على المستويين الإقليمي والدولي.


وأكدت سعادة الشيخة علياء خلال الاجتماع على الدور المحوري الذي تضطلع به دولة قطر في الوساطة وحل النزاعات بالطرق السلمية، مستعرضةً بعض المبادرات التي قامت بها الدوحة في هذا الإطار، لا سيما في أفريقيا، حيث ساهمت الجهود القطرية في تحقيق تقدم ملموس في عدد من ملفات المصالحة الوطنية والتنمية المستدامة. وشددت على أن هذه المساعي تنبع من سياسة قطر الخارجية القائمة على الحوار والشراكة والتعاون الدولي.


الخميس، 27 مارس 2025

سفراء بالمجموعة الإفريقية في الدوحة: قطر شريك رئيسي في إحلال السلام بالقارة السمراء

 

أشادوا بالوساطة القطرية بين رواندا والكونغو..
أجتماع ثلاثي بين روندا وقطر والكونغو 

سفراء بالمجموعة الإفريقية في الدوحة : قطر شريك رئيسي في إحلال السلام بالقارة السمراء


أشاد سفراء الدول الإفريقية في قطر باستضافة دولة قطر الاجتماع الثلاثي في الدوحة بين حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وفخامة الرئيس بول كاغامي، رئيس جمهورية رواندا، وفخامة الرئيس فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، مؤكدين أن هذه الجهود القطرية تعد خطوة مهمة لبناء أسس متينة من أجل تحقيق السلام المستدام في افريقيا.


وأكد سفراء الدول الإفريقية في الدوحة أن قطر أثرت مسيرتها الحافلة بالإنجازات على الصعيد الدبلوماسي، وعززت عبر الوساطة في افريقيا من مكانتها وسمعتها التي اكتسبتها في إطار جهودها ومساعيها الرامية إلى تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، عبر اعتماد نهج الوساطة والحوار، وتبني نموذج الموثوقية والحياد، خصوصا في ظل ما يشهده عالم اليوم من أزمات خطيرة وبالغة التعقيد، وتحديات كبيرة تهدد باستمرار السلم والأمن الدوليين.


وشدد السفراء على أن دور دولة قطر يمتد إلى ما هو أبعد من هذه الوساطة؛ فهو يعكس تفانيًا أوسع في حل النزاعات في المنطقة وعبر إفريقيا. وذلك من خلال توفير منصة حيادية وموثوقة للحوار ومعالجة جذور النزاعات، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التنمية المستدامة. وأبرز السفراء في تصريحاتهم أن قطر شريك دبلوماسي رئيسي في جهود إحلال السلام في إفريقيا، من خلال التزامها الثابت بتعزيز الحوار والمصالحة وحل النزاعات بطرق سلمية في عدد من القضايا المهمة.


وبين السفراء أن تسهيل المحادثات الأخيرة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يعكس تنامي دور دولة قطر في الوساطات الدولية وقدرتها على خلق منصات دبلوماسية للحوار البناء. وذلك من خلال استثمار خبرتها الكبيرة في دبلوماسية الوساطة وعلاقاتها القوية مع كلا البلدين، حيث وفرت قطر أرضية محايدة للمفاوضات الهادفة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع والسعي إلى حل مستدام. كما رحبوا بمشاركة قطر في جدول أعمال القارة الإفريقية المتعلق بالسلام والأمن من أجل تمهيد الطريق نحو إفريقيا أكثر أمناً ووحدة.


 سفير رواندا: نقدر التزام قطر بتعزيز السلام

قال سعادة السيد إيجور مارارا كاينامورا سفير جمهورية رواندا لدى الدولة: "تعرب حكومة رواندا عن تقديرها العميق للالتزام الثابت لدولة قطر في تعزيز السلام والاستقرار في إفريقيا وخارجها. لقد كانت الدبلوماسية البناءة التي تتسم بالحياد ونهجها الموجه نحو النتائج عاملاً حاسمًا في تجسير الفجوات وتعزيز الحوار. وقد نجح الاجتماع الثلاثي الأخير في الدوحة، الذي استضافه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في جمع الرئيس بول كاغاميه والرئيس فيليكس تشيسيكيدي، مما أعاد التأكيد على أهمية المشاركة المباشرة لمعالجة المخاوف الأمنية، والحاجة إلى حلول سياسية شاملة للتصدي لعدم الاستقرار في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.


 وأكد الزعيمان التزامهما بعملية الجماعة الاقتصادية لشرق إفريقيا والمجموعة الإقليمية للتنمية الجنوبية الإفريقية كآلية أساسية لتحقيق حل مستدام للنزاع. وأسفر الاجتماع عن تجديد الالتزام بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، بالإضافة إلى الاتفاق على مواصلة المناقشات ضمن هذا الإطار لإرساء السلام الدائم." وأوضح سعادته أن دور دولة قطر يمتد إلى ما هو أبعد من هذه الوساطة؛ فهو يعكس تفانيًا أوسع في حل النزاعات في المنطقة وعبر إفريقيا. ومن خلال توفير منصة حيادية للحوار، أثبتت قطر كيف يمكن للمشاركة الدبلوماسية المستمرة أن تخفف من حدة التوترات وتخلق سبلًا لتحقيق سلام دائم. واختتم تصريحه:" تثمّن رواندا هذه الشراكة وتظل ملتزمة بالتعاون مع قطر وشركاء آخرين لمعالجة جذور النزاع، وتعزيز التعاون الإقليمي، وتحقيق التنمية المستدامة."


قال سعادة السيد طيب دبد روبله سفير جمهورية جيبوتي لدى الدولة:

" في إطار الجهود المبذولة لدولة قطر الشقيقة لتحقيق الامن والاستقرار في القارة السمراء نجح حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في عقد اجتماع بين فخامة الرئيس بول كاغاجي رئيس رواندا وفخامة الرئيس فيليكس تشيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الثلاثاء الموافق 18 مارس 2025 في ظرف كان من الصعب الجمع بين الرئيسين نظرا لما يمر به البلدان. لقد تمخض عن هذا الاجتماع وقف إطلاق النار الفوري ووقف الاعمال العدائية وفق ما هو متفق عليه في مجموعة دول شرق إفريقيا ومجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية في 08 فبراير 2025."


وبين سعادته أن دولة قطر تتمتع بسمعة كبيرة في مجال الوساطة الدولية، حيث إنها تعمل على تقديم حلول غير منحازة للطرفين المتنازعين، مما يجعلها موثوقة لدى كلا الجانبين في حل النزاع بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، كانت قطر حريصة على التوسط بطريقة محايدة، ما ساعد على بناء الثقة بين الطرفين.


وتابع سعادته: "لقد حصلت قطر على الدعم من المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي حيث كان له دور مهم في نجاح جهود الوساطة.. هذا الدعم منح العملية المزيد من القوة والمصداقية. وليس غريبا على دولة قطر الشقيقة القيام بهذه المساعي الحميدة والحلول السلمية، ليس فقط في هذه الحالة، بل في حالات أخرى مشابهة لعدد من الدول في القارة السمراء.


وأضاف: "لقد هنأ معالي السيد محمود علي يوسف رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ووزير خارجية جمهورية جيبوتي السابق دولة قطر على القيام بهذا العمل الجليل الذي قامت به من أجل تقريب وجهات النظر بين القائدين فخامة الرئيس بول كاجامي رئيس رواندا وفخامة الرئيس فيليكس تشيكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية والعودة إلى طاولة المفاوضات لإيجاد حل سلمي للمشاكل القائمة. واختتم:" لقد أعاد رئيس المفوضية الافريقية التذكير باستعداده للعمل مع القيادة القطرية لإنجاح وساطتها والعمل معا من أجل استقرار الأمن في إفريقيا، ونثمن عاليا الدور الكبير الذي يقوم به حضرة صاحب السمو لحل النزاعات بالطرق السلمية خدمة لتحقيق أهداف ومصالح الامن والسلم الدوليين في العالم."


السفير الجزائري: نشيد بمساعي قطر الحميدة

قال سعادة السيد صالح عطية سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى الدولة: تواصل دولة قطر الشقيقة إثراء مسيرتها الحافلة بالإنجازات على الصعيد الدبلوماسي، وتعزز من مكانتها وسمعتها التي اكتسبتها في إطار جهودها ومساعيها الرامية إلى تسوية النزاعات الإقليمية والدولية، عبر اعتماد نهج الوساطة والحوار، وتبني نموذج الموثوقية والحياد، خصوصا في ظل ما يشهده عالم اليوم من أزمات خطيرة وبالغة التعقيد، وتحديات كبيرة تهدد باستمرار السلم والأمن الدوليين، وتقوض منظومة العمل الدولي متعدد الأطراف.


وتابع: "ووفقا لهذا النهج، جاءت مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة الذي شمل برعايته لقاء هاما بين رئيسي جمهورية رواندا والكونغو الديمقراطية، ضمن إطار الجهود الرامية إلى إنهاء النزاع في منطقة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث نجحت مساعيه الحميدة في إعادة الأمل في إمكانية التوصل إلى اتفاق والتأسيس لمسار متين مبني على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، والاستمرار في المناقشات والمفاوضات الجادة التي بدأت في الدوحة، بهدف تحقيق السلام المستدام."


واختتم سعادته: "كما أغتنم هذه الفرصة لأشيد بالمساعي الحميدة للدبلوماسية القطرية، ولأحيي الجهود التي بذلتها طوال السنوات الأخيرة، ولأثمن النجاحات الكبيرة التي حققتها في ملفات الوساطة التي تولتها في عدد كبير من النزاعات الإقليمية والدولية."


سفير سيراليون: التعاون مع قطر نحو إفريقيا أكثر أمناً ووحدة

قال سعادة السيد أحمد تيجان فضل الدين، سفير جمهورية سيراليون لدى الدولة:"يشرفني أن أعبر عن رؤيتي حول الدور المحوري الذي تلعبه الوساطة في حل النزاعات، مع التركيز بشكل خاص على جهود دولة قطر في تسهيل الحوار بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. كما نعلم جميعاً، لا تزال إفريقيا تواجه تحديات مستمرة من النزاعات وعدم الاستقرار، خاصة في منطقة البحيرات العظمى. وقد أدت التوترات المستمرة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أزمات إنسانية وتعطيل سبل العيش وتهديد الاستقرار الإقليمي. إن حل مثل هذه النزاعات يتطلب التزام الأطراف المعنية، إلى جانب تدخل وسطاء محايدين وموثوق بهم."


وأضاف: "برزت قطر كشريك دبلوماسي رئيسي في جهود إحلال السلام في إفريقيا، مؤكدة التزامها بتعزيز الحوار والمصالحة.


وتعكس جهود دولة في تسهيل المحادثات الأخيرة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، بقيادة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، تنامي دورها في الوساطات الدولية وقدرتها على خلق منصات للحوار البناء. ومن خلال استثمار خبرتها الدبلوماسية وعلاقاتها القوية مع كلا البلدين، وفرت دولة قطر أرضية محايدة للمفاوضات الهادفة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزاع والسعي إلى حل مستدام. وبالإضافة إلى هذه الوساطة، أود أيضاً أن أشيد بدور قطر في حل النزاعات عبر القارة الإفريقية. لقد امتدت مساهماتها من مبادرات بناء السلام إلى الاستثمارات الاقتصادية التي تعزز الاستقرار والتنمية. وتتماشى هذه الجهود مع رؤية إفريقيا “إسكات البنادق”، وتؤكد على أن الحوار يظل السبيل الأكثر جدوى لتحقيق السلام.


واختتم سعادته تصريحاته:"وفي الوقت الذي تواصل فيه إفريقيا البحث عن حلول محلية مدعومة دولياً، أرحب بمشاركة قطر في جدول أعمال قارتنا المتعلق بالسلام والأمن. وبالتعاون مع قطر، يمكننا تمهيد الطريق نحو إفريقيا أكثر أمناً ووحدة.


السفيرالسوداني: لدينا تجربة ناجحة مع الوساطة القطرية

صرح سعادة السيد أحمد عبدالرحمن سوار الذهب سفير جمهورية السودان لدى الدولة:" تابعنا بكثير من التقدير جهود دولة قطر المتتالية في حل النزاعات بالوسائل السلمية والدبلوماسية الوقائية والوساطة المبنية على مرتكزات السياسة الخارجية للدولة، الأمر الذي مكنها من أن تحظى بسمعة عالمية كوسيط محايد وموثوق به. وكان آخر تلك الجهود نجاحها في استضافة رئيسي جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية رواندا في اجتماع بالدوحة في 18 مارس الجاري لتهدئة الوضع في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية." وأضاف سعادته:" ونجح ذلك الاجتماع في بناء الثقة بين الدولتين والالتزام المشترك بمستقبل آمن ومستقر بجمهورية الكونغو الديمقراطية. ويضاف هذا النجاح إلى النجاحات السابقة التي تمكنت فيها دولة قطر عبر وساطتها الموثوق بها أن تساهم في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. ولنا في السودان تجربة ناجحة للوساطة القطرية توجت باتفاقية الدوحة لسلام دارفور في يوليو 2011. وفي هذا الإطار نهنئ حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر على تلك الإنجازات سائلين المولى عز وجل أن يوفق سموه وحكومته الرشيدة في السير في هذا النهج النبيل."


 سفيرة مالي: نشجع جهود قطر في إحلال السلام

قالت سعادة السيدة ديديو عثمان سيديبي، سفيرة جمهورية مالي، لدى الدولة:" نهنئ دولة قطر على هذه المبادرة المهمة للوساطة بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وتعرب جمهورية مالي عن تقديرها وتشجيعها جميع الجهود التي تسهم في إحلال السلام عبر الحوار في إفريقيا، لا سيما بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا." واضافت سعادتها: نحيي مبادرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر ونأمل أن تساهم في دعم جهود مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية، وجماعة شرق إفريقيا، والاتحاد الأفريقي.


نشجع جميع الجهود التي تساهم في تحقيق السلام من خلال الحوار في إفريقيا، وخاصة بين جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا. ونشيد بمبادرة صاحب السمو ونأمل أن تساعد في تعزيز جهود المنظمات الإفريقية.

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

قطر توسع محفظتها ضمن القطاعات الرئيسية في أفريقيا

 

مشاريع قطرية متعددة في افريقيا

مشاريع قطرية متعددة في افريقيا 

أكد موقع « modern diplomacy « في أحدث تقاريره على العمل الكبير الذي تقوم به قطر من أجل توسعة رقعة تواجدها في أفريقيا في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وعلى رأسها الطاقة والصناعة، بالإضافة إلى السياحة والزراعة، وهي المجالات التي نجحت في استقطاب استثمارات معتبرة من الدوحة طيلة الأعوام الماضية>


 مستعرضا بعض المشاريع القطرية في أفريقيا، وفي مقدمتها تلك المتعلقة بمشاريع التي تشارك فيها الدوحة حاليا ضمن عدد من الدول، أبرزها جنوب أفريقيا وموزمبيق، لافتا إلى حرص الدوحة الدائم على الاستحواذ على حصص في مشاريع أخرى تخص ذات النشاط، مع العمل على التواجد بشكل أكبر في قطاع الطاقة المتجددة، عبر التواجد في عمليات إنشاء محطات جديدة لتوليد الكهرباء عن طريق الطاقة الشمسية وتدوير الرياح، واستغلال جميع موارد القارة السمراء المساعدة على ذلك. 


وأضاف التقرير إلى السياحة، والبنية التحتية، والأمن الغذائي، واصفا إياها بالمجالات التي من الممكن أن تسهم قطر في تطويرها بشكل ملحوظ خلال المرحلة المقبلة، عبر المشاريع التي أطلقتها أو تطمح إلى تحقيقها مستقبلا، والهادفة إلى تحقيق مصلحة الجميع، خاصة وأن الاستثمار في مثل هذه القطاعات يتماشى والرؤية المستقبلية لصندوق قطر السيادي الباحث عن اقتناص كل الفرص الاستثمارية الواعدة، في جميع قارات العالم بما فيها أفريقيا التي تحظى باهتمام خاص من طرف الدوحة.


 التي بينت ذلك خلال الفترة الماضية عن طريق العديد من المشاريع التي مست شتى القطاعات، ضاربا بالمثال الضيافة التي تمكنت فيها الدوحة من الاستحواذ على مجموعة معتبرة من الفنادق في كل من الساحل العاج، والكاميرون، ناهيك عن قطاع الطيران الذي دخلت فيه بقوة عبر البحث عن الحصول على حصة معتبرة في مطار العاصمة الرواندية كيغالي.

الخميس، 18 يوليو 2024

قطر بقائمة الخمسة الأوائل عالمياً في بيئة الأعمال

 


حققت أكبر تحسن في مؤشر بيئة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا


حققت أكبر تحسن في مؤشر بيئة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

تصدرت قطر قائمة الخمسة الأوائل عالميا في مؤشر بيئة الأعمال، وتم تصنيفها على أنها الدولة التي حققت أكبر تحسن في مؤشر بيئة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على مدى السنوات الأربع الأخيرة، وفقًا لتقرير حديث صادر عن وحدة الاستخبارات الاقتصادية في مجموعة الإيكونوميست.


وفي الإصدار الأخير من تقرير "تصنيفات بيئة الأعمال: تقييم أفضل الأماكن لممارسة الأعمال"، والذي يقيم التحسن في مؤشرات بيئة الأعمال في البلدان والمناطق على مدى أربع سنوات، حققت قطر تغييرًا بنسبة 0.93 في النتيجة من عام 2019 لغاية 2024.


 وأشارت وحدة المعلومات الاقتصادية إلى المركز 23 في الفترة من 2024 إلى 2028، مع كون التمويل هو الفئة الأكثر تحسنًا في البلاد، مما يجعلها خامس أكثر دولة تحسنًا في التصنيف.


ويقيس مؤشر بيئة الأعمال الخاص بوحدة المعلومات الاقتصادية مسبقًا الاقتصادات التي تتمتع بوضع أفضل للنمو من غيرها، حيث يجمع 91 مؤشرًا موزعة على 11 فئة مختلفة لإعطاء نظرة شاملة عن جاذبية ممارسة الأعمال التجارية في 82 دولة ومنطقة حول العالم.


وتشمل الفئات: البيئة السياسية، وبيئة الاقتصاد الكلي، وفرص السوق، والسياسة تجاه المشاريع الحرة والمنافسة، والسياسة تجاه الاستثمار الأجنبي، والتجارة الخارجية وضوابط الصرف، والضرائب، والتمويل، وسوق العمل، والبنية التحتية، والاستعداد التكنولوجي.


وتصدرت اليونان قائمة الدول الأكثر تحسنا، مع تغير في النتيجة قدره 1.38. تليها الأرجنتين بـ 1.32، بينما انضمت الهند (1.08) وأنغولا (1.01) ثم قطر في استكمال قائمة الخمسة الأوائل عالميا.


وأشار التقرير إلى أن قطر نفذت برنامجا استثماريا بقيمة 220 مليار دولار على مدى العقد الماضي، ركز بشكل رئيسي على البنية التحتية، وقد استفادت بيئة الأعمال فيها من توسعة مطار حمد الدولي، وشبكة الطرق والبنية التحتية السياحية، من بين أمور أخرى.


وتوقع التقرير أن تستمر قطر والهند، على وجه الخصوص، في النمو بقوة كبيرة، وهما من الأماكن التي توجد فيها توقعات بأهم التحسينات في السياسات أو الاستثمار في البنية التحتية أو النمو في فرص السوق.


وأورد التقرير تصريح سعادة السيد علي بن أحمد الكواري، وزير المالية، مؤخرًا، أن قطر تركز على رحلتها نحو التنويع الاقتصادي، حيث تمثل أربعة قطاعات رئيسية، وهي الخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والسياحة، المحركات الرئيسية.


 وأنه بعد عام 2022، واصلت قطر رحلتها وركزت بشكل أكبر على التنويع الاقتصادي، وتمكين القطاع الخاص من تغيير السياسات وتسهيل ممارسة الأعمال التجارية، مع التركيز على القطاعات الرئيسية وتحقيق التوازن بين تنمية رأس المال البشري والصحة والتعليم والتكنولوجيا والبيئة والاستدامة.


 والقطاعات الأربعة الرئيسية التي ستركز عليها قطر هي الخدمات اللوجستية، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتصنيع، والسياحة.


 وعلى سبيل المثال، سيكون القطاع المالي أحد عوامل التمكين القوية لتحقيق هذه الأهداف.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا