الامير المفدي جولة تنمية وسائل التعاون بين العديد من دول اسيا
أبرزت وسائل الإعلام الآسيوية النتائج المهمة لجولة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، إلى عدد من الدول الآسيوية، التي استهلها سموه بزيارة لجمهورية الفلبين ثم جمهورية بنغلاديش، واختتمت بنيبال، وأشادت وسائل الإعلام في الدول الثلاث بالمباحثات الثنائية ومجموع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة مع الدوحة، مؤكدة انها تساهم في إنتاج شراكة متميزة تفتح آفاقا أرحب من التعاون في عدد من المجالات الحيوية مما يخدم مصلحة جميع البلدان ويؤسس لمزيد من المشاريع المشتركة التي تدعم علاقات قطر مع محيطها الآسيوي.
أشادت صحيفة مانيلا تايمز الفلبينية بنتائج زيارة حضرة صاحب السمو للفلبين التي تعزز التعاون في مجالات العمل وتغير المناخ والتجارة والاستثمارات وأمن الطاقة والتعليم والشباب والرياضة وتعتبر مؤشرا قويا على ازدهار العلاقات بين البلدين.
كما أبرزت وكالة الأنباء الفلبينية أن الزيارة كانت فرصة لتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم في مجالات التعاون الرئيسية الأخرى على غرار مجال التجارة وتغير المناخ والشؤون القنصلية والرياضة والشباب، وإن اللقاء بين الزعيمين وفر أرضية ممتازة للجانبين لتبادل وجهات النظر حول القضايا الثنائية وتعزيز المزيد من المشاركة الناشئة عن الشعور المشترك بالمسؤولية كلاعبين إقليميين وعالميين خاصة أن الفلبين وقطر أبرمتا أكثر من 20 اتفاقية في مجالات كالاستثمارات والضرائب والخدمات الجوية والعمل وإنشاء آلية للتشاور السياسي والزراعة، فضلا عن التعاون الاقتصادي والتجاري والفني و لفتت إلى أن المباحثات الثنائية أوجدت فرصا جديدة للعمل المشترك .
بدورها قالت صحيفة دكا تريبيون البنغالية: غادر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دكا يوم الثلاثاء بعد زيارة استغرقت 24 ساعة، وولدت قدرا كبيرا من الصداقة والتفاهم بين البلدين، وذكرت عن وزارة الخارجية في بنغلاديش «تساهم الزيارة رفيعة المستوى بشكل كبير في تعزيز العلاقات بشكل أكبر والارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى المستوى التالي». وتابع التقرير: هذه هي الزيارة الأولى على مستوى الدولة تتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين بنغلاديش وقطر. وكانت المحادثات فرصة مهمة للجانبين للإعراب عن تقديرهما للتعاون الثنائي طويل الأمد وناقشا سبل تعزيز العلاقات من خلال زيادة التفاعل والتواصل الشعبي والتبادلات على جميع المستويات، بما في ذلك الرسمية والتجارية والسياسية. وشملت القضايا التي تمت مناقشتها تسريع التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والطاقة والقوى العاملة والدفاع والتعليم والزراعة والأمن الغذائي. ورحب رئيس الوزراء بتشكيل مجلس الأعمال المشترك بين هيئات الغرف في البلدين، وحث الجانب القطري على تسهيل إجراءات التأشيرة لدوائر الأعمال لتسهيل التفاعل والمشاركة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
من جهتها أبرزت صحيفة كاتماندو بوست النيبالية أن زيارة صاحب السمو حظيت بحفاوة كبيرة وترحيب لافت، خاصة أنها أول زيارة رفيعة المستوى إلى نيبال من دولة قطر. ولفتت الصحيفة أن نيبال وقطر وقعتا مذكرات واتفاقيات مختلفة خلال اجتماع ثنائي رفيع المستوى في كاتماندو من شأنها أن تدعم التعاون الثنائي في عدد المجالات وخاصة في مجال العمل خاصة أن الدوحة تستضيف حوالي 400 ألف عامل مهاجر نيبالي. وبدورها ثمنت صحيفة ريبابليكا نتائج زيارة صاحب السمو إلى نيبال ومساهمة المباحثات الثنائية والاتفاقيات الموقعة في دعم العلاقات الثنائية والوصول بها الى شراكة مثمرة لمصلحة البلدين.