‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطاع السياحة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قطاع السياحة. إظهار كافة الرسائل

الثلاثاء، 8 أكتوبر 2024

رئيس الوزراء: أفخر بفريق العمل من الكفاءات القطرية في قطاع السياحة

 

نستثمر إمكانياتنا لتحقيق نمو أكبر في أعداد السيّاح..

نستثمر إمكانياتنا لتحقيق نمو أكبر في أعداد السيّاح..


شهد معالي الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، فعالية أقامتها قطر للسياحة، لاستعراض خريطة طريق السياحة للمرحلة المقبلة. وقال معاليه في منشور على منصة اكس: نسعى من خلال إطلاق خريطة السياحة إلى استثمار إمكانياتنا وقدراتنا لتحقيق نمو أكبر في أعداد السيّاح، مما يعزز تنوع اقتصادنا الوطني. كما أفخر بفريق العمل من الكفاءات القطرية، الذين قدموا اليوم نموذجاً مشرفاً للشباب الواعد، والقادر على قيادة المستقبل بثقة وكفاءة.


وحضر الفعالية العديد من أصحاب السعادة الوزراء والسفراء وكبار الشخصيات، إلى جانب مجموعة من أبرز الشركاء والمسؤولين في صناعة السياحة في قطر.


 وبدأت الفعالية بكلمة شرفية ألقاها سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة "Visit Qatar"، وأكد خلالها على أهمية صناعة السياحة باعتبارها ركناً رئيسياً ضمن استراتيجية قطر الهادفة لتنويع موارد الاقتصاد الوطني ودعم مسيرة التنمية المستدامة التي تشهدها البلاد. ولفت سعادته إلى أن قطر للسياحة تنتهج رؤية عصرية واستراتيجية متطورة تسعى من خلالها إلى تعزيز القدرات التنافسية للقطاع السياحي وتشجيع الاستثمار في تطوير البنية التحتية التي يتطلبها وتوفير البيئة المواتية التي تضمن ازدهاره ومساهمته في دعم التنمية المستدامة وتنويع موارد الاقتصاد الوطني، بما يتوافق مع رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها الأربع. وأضاف سعادته أنّ قطر للسياحة تعمل على إفساح المجال أمام القطاع الخاص وتذليل كافة المعوقات التي قد تحول دون تفعيل دوره في تحفيز النشاط السياحي، بما يتيح له المساهمة بدرجة أكبر في تحقيق طموحاتنا الوطنية الخاصة بتطوير القطاع السياحي وترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالمياً.


وأعقبت ذلك كلمة افتتاحية ألقاها المهندس عبد العزيز علي المولوي، الرئيس التنفيذي لـ Visit Qatar، سلَّط فيها الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به شركة Visit Qatar في تسويق الوجهة والترويج لفعاليات الترفيه والأعمال، والجهود المبذولة في تطوير معالم الجذب السياحي، وتنويع رزنامة فعاليات قطر، بهدف تعزيز مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة عالمياً.


كما عبر عن انطلاقة Visit Qatar كي تكون الذراع التسويقي والترويجي الرئيسي لقطر للسياحة والمعنية في مهمة تعزيز مكانة قطر كوجهة مثالية للسياحة العائلية، إذ توفر أعلى معدلات الأمان لزوارها وتحقق أعلى معايير التميّز في كل ما تقدمه لهم من خدمات. وأضاف أن Visit Qatar تؤدي مهمتها بنجاح في الترويج السياحي لدولة قطر وتحفيز الطلب عليها من قبل الزوار الدوليين عبر تنمية تراثها الثقافي الغني وتطوير المزيد من معالم الجذب والعروض السياحية وتعزيز رزنامة الفعاليات التي تقام على أرض قطر. ولفت المهندس عبد العزيز على المولوي إلى أن نهج Visit Qatar متعدد الأوجه الذي يشمل إطلاق الحملات الترويجية واستضافة فعاليات عالمية المستوى والتركيز على الأسواق، سوف يساعد في تحقيق أهداف استراتيجية العام 2030.


 حملات ترويجية


وخلال الفعالية، استعرضت Visit Qatar أحدث حملاتها العالمية وهي حملة "أَدهش نفسك"، والتي انطلقت في 10 أسواق دولية. تستهدف الحملة العائلات والأزواج والأصدقاء وتدعوهم لزيارة قطر والاستمتاع بأجواء البهجة التي يمكنهم تجربتها في قطر. وتسلط هذه الحملة الضوء على معالم الجذب الفريدة في قطر والمشاعر الملهمة التي يمكن تجربتها، وتشجع الحملة الزوار بشتى فئاتهم على اغتنام هذه اللحظات وخلق أجمل الذكريات التي لا تُنسى، بداية من جزيرة البنانا بجمالها الساحر وصولاً إلى سوق واقف المعروف بأجوائه النابضة بالحياة.



كما تم الإعلان عن نسخة جديدة من حملة "التوقف المؤقت في قطر" المستمرة، والتي من المقرر إطلاقها في منتصف أكتوبر. وتستهدف الحملة تسليط الضوء على مجموعة من أشهر معالم الجذب والتجارب الأكثر تميزاً التي يمكن الاستمتاع بها خلال زيارة قصيرة لا تتجاوز 24 ساعة. ومن المقرر أيضاً إطلاق حملة منفصلة موجهة لدول مجلس التعاون الخليجي في منتصف أكتوبر، وذلك لتشجيع الزوار القادمين من دول المجلس الشقيقة على الاستفادة من أفضل العروض السياحية التي تزخر بها قطر.


وتعليقاً على ذلك، قالت الشيخة حصة آل ثاني، من إدارة التسويق والتخطيط ان استراتيجية الحملات الترويجية تتمحور حول تراث قطر وثقافتها الغنية بالمعاني وتقاليدها العريقة في الضيافة العربية الأصيلة، والتي تنطلق بدورها من حقيقة أن إكرام الضيف والحفاوة به هي من ألزم الواجبات التي تحث عليها هذه الثقافة، بالإضافة إلى المزيج الحضاري الذي تتميز فيه قطر عند لقاء التراث بالحضارة في نفس الوقت وتسليط الضوء على تطورات البنية التحتية وخدمات الضيافة في قطر، التي تتميز بالجودة والابتكار. ولفتت الشيخة حصة إلى أنّه في إطار الاستراتيجية طويلة المدى لترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية رائدة، تولي Visit Qatar اهتماماً كبيراً بتطوير تجارب سفر مبتكرة ومخصصة للضيوف، ولذلك يمنح موقع الإلكتروني Visit Qatar الالكتروني وتطبيق الهاتف الجوال الأولوية لاهتمامات المستخدمين ويتيح لهم تصميم برامج رحلتهم إلى قطر.


  رزنامة فعاليات


وتستعد Visit Qatar حالياً لاستقبال موسم شتوي مبهج وحافل بالمنافسات الرياضية والمهرجانات الثقافية، التي يأتي على رأسها سباق الفورمولا 1 الشهير والأنشطة النابضة بالحياة التي تجري في منطقة سيلين والحفلات الغنائية التي يحييها مجموعة من أشهر الفنانين بالمنطقة والعالم. كما يشهد الموسم فعاليات أخرى ذات جماهيرية كبيرة مثل معرض الدوحة للمجوهرات والساعات ومهرجان قطر الدولي للأغذية. وتستعد قطر أيضاً لاستقبال عام 2025 بفعاليات وبطولات مثل مؤتمر قمة الويب وكأس العرب، لتتحول بشكل متسارع إلى واحدة من أكثر وجهات السفر روعة وتشويق في العالم. وتواصل قطر من خلال سجلها الحافل في استضافة البطولات والمهرجانات والفعاليات الكبرى والمنتديات تعزيز مكانتها كوجهة رائدة للتجارب السياحية التي لا تنسى.


 وقد أصبحت رزنامة فعاليات قطر، التي خضعت مؤخراً لعملية تجديد أضفت عليها طابعاً مميزاً، بمثابة دليل إرشادي شامل للفعاليات الرئيسية التي تقام في جميع أنحاء البلاد. وتوفر الرزنامة الشهرية معلومات مفصَّلة عن مواعيد الفعاليات وتوقيتاتها وأماكن إقامتها، ما يجعلها مصدراً رئيسياً للمهتمين بمعرفة ما يجري من فعاليات على أرض قطر. وتحظى هذه الفعاليات بترويج واسع النطاق عبر الموقع الإلكتروني Visit Qatar وتطبيق الهاتف الجوال الخاص به وقنوات التواصل الاجتماعي والبيانات الصحفية وغير ذلك. وتعتبر هذه الرزنامة ثمرة للتعاون بين Visit Qatar والعديد من الشركاء والأطراف المعنيين، حيث تقدم رؤية شاملة لجميع الفعاليات التي تستضيفها قطر كل شهر وتتيح لهؤلاء الشركاء فرصة الاستفادة من التغطية المباشرة لهذه الفعاليات وزيادة الوعي بها.



وقال المهندس أحمد حمد البنعلي، مدير إدارة المهرجانات والفعاليات أن Visit Qatar تعمل على دعم النمو في جميع جوانب القطاع السياحي وزيادة عدد الزوار القادمين من دول المنطقة والعالم عبر استضافة المعارض والمهرجانات والفعاليات بجميع أنواعها. وأضاف البنعلي أن قطر تقدم على مدار العام رزنامة غنية بالفعاليات المتنوعة التي تلائم جميع الأعمار والاهتمامات، وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد تم تسجيل إلى يومنا هذا أكثر من 600 فعالية، بداية من المهرجانات والأنشطة المفعمة بالحيوية، وصولاً إلى الاحتفالات التي تواكب الأعياد والمناسبات وشهر رمضان الفضيل والفعاليات الدورية.


 تعزيز الحضور


ومن جهتها، عبرت الدكتورة بثينة الجناحي، من إدارة العلاقات العامة والاتصال، عن امتنانها لوسائل الإعلام والجهات المعنية للدور الحيوي في الترويج عن القطاع السياحي في قطر وتعزيز حضوره على خريطة السياحة العالمية. كما ركزت الدكتورة بثينة الجناحي على الهدف الأساسي من تعزيز استراتيجية العلاقات العامة والاتصال ومن خلال تقديم تمثيل صادق للهوية الوطنية من حيث نشر الرسائل على أوسع نطاق والتأكيد على التميز الجغرافي الذي تحظي فيه دولة قطر، سواء من حضورها التراثي الحضاري في نفس الوقت، وعروضها السياحية المتنوعة التي تتميز دائماً بالجودة، الاستثنائية والابتكار. وأكدت التزام قطر للسياحة بالتعاون مع الشركاء سواء على الصعيد المحلي والإقليمي والعالمي. بالإضافة إلى الشراكات الإعلامية الدولية وذلك سعياً إلى زيادة التوسع في نطاق نشر رسائلنا عالمياً والترويج عن تراثنا الثقافي الغني جنباً إلى جنب مع البنية التحتية المتطورة في قطاع الضيافة،


وفي ختام الحفل أعرب السيد عمر عبد الرحمن الجابر عن أهمية العمل على تنمية وتطوير القطاع السياحي بشكلٍ مستمر، باعتبار أنّه من أهم القطاعات الحيوية والمستدامة التي تتأثر بالتطورات والأحداث بشكلٍ دائم. وأضاف السيد عمر الجابر أن قطر للسياحة تسعى إلى تقديم تجربة مميزة للزوار في جميع مراحل رحلتهم إلى قطر منذ لحظة وصولهم إلى حين عودتهم إلى أوطانهم، ولتحقيق ذلك يجري العمل على تعزيز الخدمات التي يتم تقديمها للزوار من أجل تحقيق التميّز في الخدمة. ولفت السيد عمر الجابر إلى أنّه من ضمن جهور تعزيز التميّز في الخدمة، تستعد قطر للسياحة لإطلاق دليل ميشلان 2025 نهاية العام الحالي، كما أطلقت النسخة الثانية من "جائزة قطر للسياحة" بالتعاون مع منظمة السياحة العالمية، والتي تهدف إلى تكريم المساهمات والجهود البارزة في قطاعي الضيافة والسياحة.


وختم السيد عمر الجابر بالقول إن تطوير القطاع السياحي يعتبر من العناصر الأساسية التي تؤدي إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة، وستستمر قطر للسياحة بالعمل على تطوير هذا القطاع من أجل الوصول إلى جميع الأهداف المرجوّة.


وقطر للسياحة، الجهة المسؤولة عن التنظيم والنهوض بالقطاع السياحي وتوسيع نطاق عروضه عبر تنمية الموروث الثقافي الغني للبلاد وتطوير معالم الجذب والتجارب السياحية الفاخرة. وتتبنى في ذلك رؤية واضحة تسعى من خلالها إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عائلية رائدة تتمتع بسجل حافل في تميز الخدمة وتحقيق نمو اقتصادي متنوع وقائم على الابتكار. وتعمل قطر للسياحة على تنظيم وتطوير صناعة السياحة وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار السياحي. وتتولى قطر للسياحة وضع الاستراتيجية الخاصة بالقطاع السياحي ومراجعتها بصفة دورية والإشراف على تنفيذها، مستهدفة في ذلك تنويع العروض السياحية في البلاد وزيادة الإنفاق السياحي للزوار. كما تعمل قطر للسياحة على تعزيز حضور قطر عالمياً.

الأحد، 29 سبتمبر 2024

سعد الخرجي: 12 % مساهمة السياحة في الناتج المحلي


يمهد القطاع السياحي في قطر الطريق نحو النمو والازدهار

يمهد القطاع السياحي في قطر الطريق نحو النمو والازدهار

 قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة ورئيس مجلس إدارة Visit Qatar: «بينما نحتفل بيوم السياحة العالمي 2024 تحت شعار «السياحة والسلام»، فإننا ندرك أن السياحة تتجاوز كونها مجرد وسيلة للاستكشاف والترفيه، وأنها أداة فعَّالة لتعميق الفهم والتعارف بين الأمم والتعايش بين الثقافات. وفي ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لطالما أدركت دولة قطر مدى الأهمية الكبيرة لصناعة السياحة باعتبارها أحد الروافد الحيوية لدعم النمو الاقتصادي المستدام. 


ولا شك أن إطلاق استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة 2024-2030 في مطلع العام الجاري، والتي تُعد المرحلة الثالثة على طريق تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، كان تأكيداً لهذه الأهمية حيث حدَّدت قطاع السياحة باعتباره قطاعاً رئيسياً ضمن تجمعات التنويع الاقتصادي المنوط بها المساهمة في تحقيق النمو المستدام ودعم مسيرة تنويع الاقتصاد القطري.


ومن خلال دعمه مسيرة النمو الاقتصادي وخلق فرص التوظيف الجديدة، يمهد القطاع السياحي في قطر الطريق نحو النمو والازدهار، ويوفر المزيد من الفرص لتعزيز التفاعل الثقافي والتفاهم بين الأمم والشعوب. ونحن حينما نُعلي من شأن وقيمة تراثنا الثقافي والطبيعي ونحافظ عليه، فإننا لا نعزز التجارب السياحية لزوار قطر فحسب، بل ندعم أيضاً روح الانتماء والفخر في أوساط المجتمع القطري.


لقد أثمرت جهودنا الدؤوبة في القطاع السياحي الذي أصبح يسجل أداءً لافتاً سنة بعد أخرى، حيث استقبلت قطر حتى نهاية أغسطس الماضي، أكثر من 3.2 مليون زائر، ما يعني زيادة بنسبة 26% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2023. ويعكس هذا النمو مدى التقدم الذي نحرزه على طريق تحقيق أهدافنا الاستراتيجية، وهي أن تصبح قطر إحدى الوجهات السياحية الأسرع نمواً بالمنطقة بحلول عام 2030، وجذب أكثر من 6 ملايين زائر سنوياً، والوجهة المفضلة لقضاء العطلات العائلية، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي من 7% إلى 12%.



إننا في قطر للسياحة، نعمل دون كلل على تعزيز مكانة قطر كوجهة مثالية للسياحة العائلية، تشتهر بتحقيق أعلى معايير التميز في كل ما تقدمه من عروض، وذلك في إطار سعينا الدائم لدعم مسيرة النمو عبر القطاع. وتتمثل استراتيجيتنا لتحقيق تلك المهمة في تعظيم الاستفادة من تراثنا الثقافي والحضاري الغني وتطوير معالم جذب جديدة وتقديم تجارب فريدة لأهل قطر وزوارها. وقد وضعنا خططاً استراتيجية وأنشأنا هيكلاً جديداً للحوكمة واستقطبنا كوادر متميزة تتمتع بخبرات كبيرة في صناعة السياحة من أجل رسم معالم المراحل التالية من مسيرتنا.


ولذلك، أسسنا Visit Qatar الذراع الرئيسي لقطر للسياحة، والجهة المسؤولة عن التسويق والترويج للقطاع السياحي في دولة قطر. وسوف نظل ملتزمين بتحقيق أهدافنا عبر ترسيخ قيم النزاهة والعمل الجماعي ومواصلة الابتكار. إن سر نجاحنا يكمن في التزامنا الثابت بالتميز في الخدمة ودعم الشفافية وتضافر الجهود بين جميع مكونات القطاع.

الأربعاء، 15 مايو 2024

قطر للسياحة: 2 مليون زائر خلال الربع الأول من 2024

 


الوصول بالناتج المحلي ل12% لمساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي 

قال سعادة السيد سعد بن علي الخرجي، رئيس قطر للسياحة، لـ CNBC عربية، إن قطر استقبلت حوالي 2 مليون زائر في الربع الأول من العام الحالي.


رقم غير مسبوق خلال الخمس سنوات الماضية ويشجعنا على جذب عدد أكبر من الزوار وتوفير خبرة وتجربة فريدة لهم، وهو ما يصب في استراتيجية "قطر للسياحة" التي تعد عنصر أساسي من استراتيجية التنمية الوطنية بحيث يكون بحلول عام 2030 يكون هناك 6 مليون زائر سنويا، مما يزيد من مساهمة القطاع السياحي في الناتج الإجمالي، ويضاعف من عدد الوظائف في هذا المجال.


وأضاف الخرجي، أن نسبة مساهمة قطاع السياحة حالياً في الناتج المحلي الإجمالي تتراوح بين 7 و9% فيما من المستهدف رفعها إلى 12% بحلول 2030.


الخميس، 7 مارس 2024

مؤتمر السياحة يستعرض التجارب الخليجية وجذب الاستثمارات

 


فعاليات مؤتمر السياحة الخليجي 

انطلقت في العاصمة الكويتية أمس فعاليات مؤتمر السياحة بحضور ومشاركة مسؤولين خليجيين ودوليين وعدد من الأكاديميين والمختصين ومسؤولي القطاع الخاص المهتمين في القطاع السياحي. 


ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الإعلام الكويتية إلى مناقشة موضوعات هامة تتعلق بتفعيل دور السياحة كصناعة كبيرة تمثل رافداً اقتصاديا مهما لأي دولة وطرق توظيف الإمكانيات بالشكل المطلوب وبما يتوافق ومتطلبات سوق السياحة، وكذلك عقد جلسات مهمة سلطت الضوء على التجارب السياحية الخليجية هذا إلى جانب بحث طرق تمكين السياحة ودور المجتمع المدني في المساهمة في دفع عجلة التطور لهذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا متسارعا في منطقة الخليج العربي.


وتضمنت فعاليات المؤتمر كذلك بحث وضع الأسس الصحيحة لتعزيز قطاع السياحة بما يتناسب مع دولة الكويت من خلال بحث مشروعات وتجارب مشابهة في دول الخليج مع طرح أفكار يمكن من خلالها جذب المزيد من الاستثمارات التي ترفد هذا القطاع الذي يشهد نموا متصاعدا وهو ما يجعله من القطاعات الأكثر جذبا للاستثمارات داخلياً وخارجياً.


وفي هذا السياق قال الدكتور ناصر أحمد المحيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي إن صناعة السياحة باتت تشكل الشريان الحيوي للاقتصاد العالمي وتساهم في ازدهار الدول وتقدمها، سيما وأن هذا القطاع من أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية ورافدا أساسيا لمصادر الدخل الوطني،منوها إلى أن الدول الخليجية تمتلك إرثا حضارياً وثقافياً وتنوعا مناخيا وتطورا في مختلف القطاعات وهو ما يمكنها من رفع مستوى الجذب السياحي مؤكداً أن المؤتمر جاء ليناقش التجارب السياحية الخليجية وتمكين السياحة من خلال رؤية الأكاديميين والمختصين وكذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني الذي يقوم بدور حيوي في صناعة السياحة.


وفي كلمة لها قالت الأستاذة بسمه بنت عبد العزيز الميمان المديرة الإقليمية للشرق الأوسط، منظمة الأمم المتحدة للسياحة إن هناك نقلة نوعية في قطاع السياحة الخليجي ويتضح ذلك من خلال مضاعفة الاستثمارات وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة ولفتت إلى أن منطقة الخليج العربي تتميز بتنوع وسائل الجذب لعشاق البحر والبر، والترفيه، والتسوق.


مشيرة إلى أن البنية التحتية السياحية عالية الجودة تعزز تجربة الزائر بشكل عام.


ونوهت إلى أن الجهود التي يبذلها القائمون على شركات الطيران الخليجية لتوسيع وزيادة الوجهات تأتي بنتائج إيجابية، مشيرة إلى أن زيادة الطلب على المقاعد سيزيد الحاجة إلى الاستثمارات بشكل مستمر.


واضافت: أن الاحصاءات التي كنت أتابعها مؤخرا حتى نهاية 2023، فقد استقطب مطار دبي 86 مليون مسافر ومطار حمد بالدوحة (45.9 مليون مسافر) ومطار الملك عبد العزيز بجدة (17) مطار الكويت 15.6 مليون مسافر ومطار مسقط (12.6) مليون مسافر ومطار البحرين 8.7 مليون مسافر وهذه الأرقام تعكس النمو المستمر في صناعة النقل الجوي في المنطقة وتشير إلى أهمية هذه المطارات كمراكز رائدة للسفر والتجارة ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم.


السبت، 23 ديسمبر 2023

سعد الخرجي: قطر تشهد تطوراً كبيراً في القطاع السياحي

دولة قطر تشهد تطورا كبيرا في القطاع السياحي


دولة قطر تشهد تطورا كبيرا في القطاع السياحي


قال السيد سعد الخرجي رئيس قطر للسياحة: إن دولة قطر تشهد تطورا كبيرا في القطاع السياحي، وقال: إن هذا التطور جاء نتيجة استضافة الدولة لبطولة كأس العالم فيفا 2022 مما انعكس إيجابا على أداء السياحة في هذه السنة من خلال ارتفاع ملحوظ في عدد الزوار الذين دخلوا إلى البلاد. وأضاف قائلا: لقد وصلنا إلى أرقام كبيرة لأعداد الزوار لأول مرة في شهر أغسطس الماضي، حيث وصلنا إلى عدد تخطى زوار نفس الشهر من سنة 2022، وقال: وفي شهر نوفمبر الماضي وصلنا إلى أكثر من ثلاثة ملايين وسبعمائة ألف زائر متوقعا نموا كبيرا في عدد الزوار مستقبلا.


السياحة يعتبر رافدا أساسيا لاقتصاد قطر 

وقال سعد الخرجي في حديث لـ «تلفزيون قطر» إن قطاع السياحة يعتبر رافدا أساسيا لاقتصاد الدولة وحسب الخطط الإستراتيجية التي وضعت في قطر للسياحة والتي تصب لتحقيق نتائج رؤية قطر 2030 ووفقا لإستراتيجيات مدروسة نركز على العائد الاقتصادي من السياحة ورفع مساهمة القطاع السياحي من الناتج المحلي الإجمالي من 7 إلى 12 % بحلول 2030 وقال: نرى أنفسنا في الطريق الصحيح نحو تحقيق هذه الأهداف التي تصب في مصلحة دولة قطر واقتصادها.


الترويج للسياحة المحلية في الداخل والخارج  

وقال سعد الخرجي: نعمل على ترويج مكونات صناعة السياحة المحلية في الداخل والخارج بالتركيز على الأماكن الرئيسية التي تجذب السياح فضلا عن تطوير المرافق الموجودة في الدولة لخدمة الزوار، مضيفا أن قطر للسياحة تقوم بتوقيع شراكات مع شركات ومكاتب سفر في دول مجلس التعاون الخليجي عبر التركيز على حملة  «حياكم قطر» الموجه إلى العائلات الخليجية والعربية المقيمة في دول مجلس التعاون الخليجي بشكل أساسي بالإضافة إلى تأسيس مكاتب تمثيلية للدولة في مختلف دول العالم خاصة إلى الأسواق الرئيسية التي تستهدفها قطر للسياحة في أوروبا وأمريكا وآسيا إضافة إلى مشاركة قطر للسياحة في كبرى المعارض والمؤتمرات التي تقام في أوروبا مثل سوق السفر العالمي الذي عقد مؤخرا في العاصمة البريطانية لندن ومعرض السفر في برشلونة وهذا كله يساهم في الترويج المناسب وإعطاء الصورة الصحيحة للسياحة في قطر بصفتها بلدا تزخر بمقومات كثيرة وتعتبر من أكثر دول العالم أمانا حسب مؤشرات عديدة بالإضافة إلى مشاركة الشباب القطريين الذين يعملون في قطر للسياحة في هذه المعارض لزيادة الاحتكاك في هذه المعارض الدولية المتخصصة بالإضافة إلى وجود برامج تدريبية تقوم بها قطر للسياحة من خلال أكاديمية تميز الخدمة لتدريب الكوادر الوطنية التي تعمل بشكل مباشر في القطاع السياحي.


وفيما يتعلق بأبرز الاستثمارات خلال الفترة المقبلة وتنوع هذه الاستثمارات وتوزيعها قال سعد الخرجي: نعمل في مجال تطوير الاستثمار في قطاع السياحة وخاصة الاستثمارات المبتكرة في السياحة إضافة إلى استغلال المرافق والبنية التحتية في مجال الرياضة مثلا لاستقطاب أكبر البطولات الرياضية والمناسبات العالمية كما نعمل على تطوير المجال الرقمي من خلال تطبيق «زوروا قطر» والذي من خلاله أوجه رسالة للجميع لاستخدام هذا التطبيق الذي يعمل بأكثر من ثماني لغات ويحتوي على العديد من الأخبار والرزنامة السنوية التي قمنا بإعدادها كما وسوف نطرح رزنامة العام المقبل بشكل مسبق لنشرها لأكبر عدد ممكن من المستخدمين بالإضافة إلى تطوير السياحة في المجال الصحي من خلال التركيز والترويج لمستشفى الطب الرياضي اسباير الذي يزوره العديد من الأفراد الرياضيين الذين يستخدمون هذا المستشفى وكذلك منتجع زلال الصحي الذي يجمع بين الطب الشعبي والطب الإسلامي.


تأسيس البنية التحتية استثمار 

وقال سعد الخرجي: دولة قطر استثمرت بشكل كبير في تأسيس بنية تحتية متقدمة ومتطورة، هذه البنية التحتية نركز عليها خاصة في المجال الرياضي من خلال استضافة واستقطاب بطولات رياضية كبرى خاصة وأن دولة قطر نجحت في استضافة أكبر حدث رياضي وهو بطولة كأس العالم 2022. وقال: نمتلك بنية تحتية متكاملة وشبكة طرق متكاملة أيضا وهذا يعتبر استثمارا موجودا ويشجعنا لاستقطاب الأحداث والفعاليات في مجال الرياضة بشكل خاص بالإضافة إلى مرافق البنية التحتية الخاصة بالمؤتمرات والمعارض، كل ذلك يجعل من دولة قطر وجهة متميزة لاستضافة المعارض العالمية الكبرى مثل استضافة معرض جنيف الدولي للسيارات لأول مرة خارج حدود سويسرا وهذا المعرض سوف يستمر في قطر لأعوام قادمة كذلك استضافة قمة الويب العام المقبل وهذه أكبر الدلائل التي تبين قدرة الدولة على استضافة هذه المؤتمرات والاجتماعات العالمية المهمة.

جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا