‏إظهار الرسائل ذات التسميات دول الخليج. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات دول الخليج. إظهار كافة الرسائل

الجمعة، 17 مايو 2024

سعد الخرجي: تعاون خليجي لتنمية القطاع السياحي في المنطقة

 



صرح السيد سعد علي الخرجي رئيس قطر للسياحة بأن كأس العالم في نسختها الثانية والعشرين، والتي احتضنتها البلاد نهاية عام 2022 لعبت دورا كبيرا في تنمية القطاع السياحي في الدوحة، مؤكدا أهمية السياحة بالنسبة لاقتصادات المنطقة، بالرغم من التفوق الكبير الذي تتسم به بلدان الخليج في القطاع الطاقوي، وبالأخص في النفط والغاز الطبيعي المسال، واصفا الفترة الحالية بالوقت المناسب لقطر وغيرها من دول التعاون من أجل تقوية القطاع السياحي والسير به نحو تحقيق أرقام أفضل، بالذات مع توافرها على جميع الإمكانيات اللازمة من أجل بلوغ ذلك.


  نتائج مميزة

وتابع الخرجي أن قطر تسعى حاليا للبناء على النتائج المميزة التي شهدتها خلال كأس العالم لكرة القدم، كما تحاول إعادة النظر في القوانين والتشريعات من أجل تمكين القطاع الخاص من النمو في قطاع السياحة، ومواكبة التطور السريع لمنطقة الخليج في هذا المجال بالذات، وهو ما يفسره الطلب المتزايد عليها والإقبال الكبير، الذي بمقدورها التعامل معه بأريحية، ضاربا المثال بقطر المميزة من ناحية الربط الجوي، بفضل الخطوط الجوية القطرية، التي تملك خط رحلات نحو العديد من مطارات العالم، وهو ما يجعل من الدوحة عاصمة قابلة للوصول.


وأشار رئيس قطر للسياحة إلى عمل الدوحة على زيادة التوظيف في القطاع، من أجل تحسين جودة هذا القطاع والسير به إلى ما هو أفضل في الفترات القادمة، حيث يتم حاليا التركيز حتى على تعليم الضيافة والسياحة عبر الجامعات المتواجدة في الدولة، كما توجد أيضا أكاديمية التميز من أجل ضمان مستوى عال في كل الجوانب، مشددا على أن الضيافة الخليجية الأصيلة تعد واحدة من بين أبرز وسائل الاستقطاب السياحي للبلاد، مؤكدا على التعاون الكبير بين دول مجلس التعاون، في إطار تطوير هذا القطاع، ضاربا المثال بقرار توحيد تأشيرات الدخول إلى بلدان الخليج.


بدوره قال السيد أحمد الخطيب وزير السياحة في المملكة العربية السعودية إن بلده يعمل على زيادة مساهمة السياحة في الناتج المحلي، وذلك في إطار السير بالبلاد إلى الخروج من دائرة الاعتماد على النواتج المالية المتعلقة بالطاقة، إلى موارد أخرى، حيث تم الاستثمار بشكل مهم في هذا القطاع، الذي من شأنه أن يعود بالعديد من الإيجابيات على المملكة وباقي الدول في منطقة الخليج، مؤكدا امتلاك بلده لخطة أو نموذج لتحسين نسب الإقبال، وذلك من خلال التركيز على استقطاب السياح من البلدان التي تربطها بها رحلات جوية، كالصين، والهند، بالإضافة إلى بلدان أوروبا. وأضاف الخطيب أن صناعة السياحة ستواجه العديد من التحديات، بما فيها التكنولوجيا التي لا يجب أن يصل استخدامها إلى حد الإضرار بالعمل السياحي، لأن أحد موارد نقل الثقافة المحلية الأفراد العاديون، والذين لا يجب علينا تركهم أمام التحول الرقمي القادر على إلغاء دورهم بالكامل، داعيا إلى ضرورة النظر في هذا الأمر بجدية، مؤكدا حرص السعودية على الاستفادة من الكوادر والإطارات المميزة في القطاع السياحي، حيث تم العمل طيلة الفترة الماضي على التأسيس للبيئة المساعدة لهم، من أجل استقطابهم وإشراكهم في القفزة التي ترمي المملكة العربية السعودية إلى تحقيقها في القطاع السياحي، وذلك بواسطة ضخ استثمارات ضخمة.

الخميس، 7 مارس 2024

مؤتمر السياحة يستعرض التجارب الخليجية وجذب الاستثمارات

 


فعاليات مؤتمر السياحة الخليجي 

انطلقت في العاصمة الكويتية أمس فعاليات مؤتمر السياحة بحضور ومشاركة مسؤولين خليجيين ودوليين وعدد من الأكاديميين والمختصين ومسؤولي القطاع الخاص المهتمين في القطاع السياحي. 


ويهدف المؤتمر الذي تنظمه وزارة الإعلام الكويتية إلى مناقشة موضوعات هامة تتعلق بتفعيل دور السياحة كصناعة كبيرة تمثل رافداً اقتصاديا مهما لأي دولة وطرق توظيف الإمكانيات بالشكل المطلوب وبما يتوافق ومتطلبات سوق السياحة، وكذلك عقد جلسات مهمة سلطت الضوء على التجارب السياحية الخليجية هذا إلى جانب بحث طرق تمكين السياحة ودور المجتمع المدني في المساهمة في دفع عجلة التطور لهذا القطاع الحيوي الذي يشهد نموا متسارعا في منطقة الخليج العربي.


وتضمنت فعاليات المؤتمر كذلك بحث وضع الأسس الصحيحة لتعزيز قطاع السياحة بما يتناسب مع دولة الكويت من خلال بحث مشروعات وتجارب مشابهة في دول الخليج مع طرح أفكار يمكن من خلالها جذب المزيد من الاستثمارات التي ترفد هذا القطاع الذي يشهد نموا متصاعدا وهو ما يجعله من القطاعات الأكثر جذبا للاستثمارات داخلياً وخارجياً.


وفي هذا السياق قال الدكتور ناصر أحمد المحيسن وكيل وزارة الإعلام الكويتي إن صناعة السياحة باتت تشكل الشريان الحيوي للاقتصاد العالمي وتساهم في ازدهار الدول وتقدمها، سيما وأن هذا القطاع من أهم القطاعات التي توفر فرصاً استثمارية ورافدا أساسيا لمصادر الدخل الوطني،منوها إلى أن الدول الخليجية تمتلك إرثا حضارياً وثقافياً وتنوعا مناخيا وتطورا في مختلف القطاعات وهو ما يمكنها من رفع مستوى الجذب السياحي مؤكداً أن المؤتمر جاء ليناقش التجارب السياحية الخليجية وتمكين السياحة من خلال رؤية الأكاديميين والمختصين وكذلك القطاع الخاص والمجتمع المدني الذي يقوم بدور حيوي في صناعة السياحة.


وفي كلمة لها قالت الأستاذة بسمه بنت عبد العزيز الميمان المديرة الإقليمية للشرق الأوسط، منظمة الأمم المتحدة للسياحة إن هناك نقلة نوعية في قطاع السياحة الخليجي ويتضح ذلك من خلال مضاعفة الاستثمارات وتوفير بنية تحتية وخدمية متميزة ومتطورة ولفتت إلى أن منطقة الخليج العربي تتميز بتنوع وسائل الجذب لعشاق البحر والبر، والترفيه، والتسوق.


مشيرة إلى أن البنية التحتية السياحية عالية الجودة تعزز تجربة الزائر بشكل عام.


ونوهت إلى أن الجهود التي يبذلها القائمون على شركات الطيران الخليجية لتوسيع وزيادة الوجهات تأتي بنتائج إيجابية، مشيرة إلى أن زيادة الطلب على المقاعد سيزيد الحاجة إلى الاستثمارات بشكل مستمر.


واضافت: أن الاحصاءات التي كنت أتابعها مؤخرا حتى نهاية 2023، فقد استقطب مطار دبي 86 مليون مسافر ومطار حمد بالدوحة (45.9 مليون مسافر) ومطار الملك عبد العزيز بجدة (17) مطار الكويت 15.6 مليون مسافر ومطار مسقط (12.6) مليون مسافر ومطار البحرين 8.7 مليون مسافر وهذه الأرقام تعكس النمو المستمر في صناعة النقل الجوي في المنطقة وتشير إلى أهمية هذه المطارات كمراكز رائدة للسفر والتجارة ليس فقط في المنطقة ولكن على مستوى العالم.


جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا