‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الفضاء. إظهار كافة الرسائل

الأحد، 7 سبتمبر 2025

سكان قطر والعالم على موعد مع "القمر الدموي" غداً.. إليك أبرز المعلومات التي تهمك

 

أعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر
ظاهرة القمر الدموي

سكان قطر والعالم على موعد مع "القمر الدموي" غداً.. إليك أبرز المعلومات التي تهمك


يحظى عشّاق الفلك بفرصة نادرة لمتابعة ظاهرة "القمر الدموي" مساء غدٍ الأحد، وذلك خلال خسوفٍ كلي للقمر يُتوقع أن يكون مرئيًا بوضوح في معظم أنحاء آسيا، مع إمكانية مشاهدته جزئيًا في بعض مناطق أوروبا وأفريقيا.

وأعلنت دار التقويم القطري أنه بمشيئة الله تعالى سوف تشهد سماء دولة قطر ظاهرة الخسوف الكلي للقمر، وذلك مساء غد الأحد، والذي يتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر ربيع الأول لهذا العام.

وسيتمكن سكان دولة قطر من رؤية جميع مراحل هذا الخسوف القمري، حيث ستبدأ مرحلة الخسوف الجزئي عند الساعة 7:27 مساء بتوقيت الدوحة المحلي، بينما ستبدأ مرحلة الخسوف الكلي للقمر عند الساعة 8:31 مساء، وسيصل الخسوف الكلي ذروته عند الساعة 9:12 مساء، حيث ستغطي منطقة ظل الأرض 136.2 بالمئة من كامل قرص القمر حينها.

ودعت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، إلى إقامة صلاة الخسوف في مساجد الدولة بعد صلاة العشاء (حال وقوعه)، مبينة أن صلاة الخسوف تعد سنة مؤكدة عند وجود سببها، ووقتها من حين ابتداء الخسوف حتى ذهابه وانجلائه.

** أبرز المعلومات عن ظاهرة القمر الدموي؟

تحدث هذه الظاهرة التي تُلوّن قمر الأرض باللون الأحمر، عندما تكون الشمس والأرض والقمر على خط واحد تماما بهذا الترتيب، وعندما يكون القمر في طور البدر.

ويظهر القمر هذا اللون الأحمر بسبب انكسار ضوء الشمس عبر غلاف الأرض الجوي، حيث تتخلّص أشعة الضوء من اللون الأزرق، وينعكس اللون الأحمر على سطح القمر.

** المناطق التي سيُرى منها:

سيكون القمر الدموي مرئياً بالكامل وبشكل مباشر من طيف واسع من آسيا وأستراليا الغربية، إلى جانب أجزاء من أوروبا وأفريقيا وأستراليا الشرقية ونيوزيلندا.

وسيكون مرئياً في قطر والسعودية ودول الخليج ومصر وغيرها من الدول العربية.

وستتاح الفرصة الأفضل لمشاهدة هذه الظاهرة في الصين والهند، وكذلك لسكان شرق إفريقيا وغرب أستراليا.

أما في أوروبا، سيكون المشهد مرئيا لفترة وجيزة مع طلوع القمر في وقت مبكر من المساء.

** فعالية جماهيرية

من المقرر أن تقيم دار التقويم القطري بالتعاون مع متحف الفن الإسلامي غدا فعالية مفتوحة للجمهور لرصد هذا الخسوف القمري في حديقة المتحف، باستخدام التلسكوبات الحديثة المخصصة لرصد الخسوفات القمرية.

** لماذا هذه الظاهرة نادرة في قطر خصيصاً؟

ذكرت دار التقويم القطري في بيان، أن الخسوف القمري يعد من الخسوفات القمرية الهامة والنادرة، لأن سماء دولة قطر لن تشهد ظاهرة الخسوف الكلي للقمر مرة أخرى قبل أكثر من ثلاث سنوات، وتحديدا في 31 ديسمبر 2028 بمشيئة الله تعالى، بالإضافة إلى أن الخسوفات القمرية تؤكد مدى دقة الحسابات الفلكية، وخاصة حسابات التقويم الهجري.

** هل هناك حاجة إلى نظارات خاصة؟

في حين أن رصد كسوف الشمس يتطلب نظارات خاصة، فلا حاجة في المقابل سوى إلى طقس مؤات وسماء صافية والتواجد في الموقع المناسب لمشاهدة خسوف القمر.

ووفق وكالة فرانس برس فإن هذا الخسوف الكلي للقمر، وهو الثاني هذا العام بعد الخسوف الذي رُصد في مارس الماضي، يشكل مقدمة للكسوف الشمسي الكبير المتوقع العام المقبل في 12 أغسطس 2026.

الاثنين، 31 يوليو 2023

قطرية تشارك في بحث عن تأثير السفر للفضاء



باحثة قطرية

شاركت الدكتورة منيرة يوسف سيف الباحثة في مختبر مكافحة المنشطات في قطر، في أحدث بحث أكاديمي علمي لدراسة واختبار تأثير أجواء السفر إلى الفضاء على الإنسان وخاصة رواد الفضاء، وذلك بعد اختيارها من قبل مركز بحثي تابع لجامعة كلية لندن «UCL» البريطانية لتكون أول باحثة قطرية ضمن الفريق البحثي الأكاديمي البريطاني، وتم تقديم نتائج أطروحة البحث العلمي التي شاركت فيه إلى مجلة «Nature» للبحوث العلمية، التي تعد إحدى أهم المجلات لنشر البحوث العلمية على مستوى العالم، والتقت الشرق الدكتورة منيرة يوسف سيف في مركز «METABOLISM AND INFLAMMATION» في مستشفى رويال فري بالعاصمة البريطانية لندن للتعرف على مشاركتها في هذا البحث العلمي المميز واختيارها للانضمام إلى فريق البحث.


البداية بـ «وايل كورنيل»


وذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أن البداية كانت عندما شاركت في مجموعة بحثية بجامعة وايل كورنيل في قطر للتوصل إلى التسلسل الجيني لشجرة النخيل وتم نشر نتائج البحث في أكبر مجلة علمية «Nature Biotechnology»، مضيفة  «شجعني ذلك على الاستمرار في الأبحاث، حيث انضممت إلى مختبر مكافحة المنشطات، وبدعم من المختبر حصلت على درجة الدكتوراه من جامعة «بريستول» البريطانية من كلية الطب الجزيئي، وبعد 3 سنوات من نتائج دراستي للدكتوراه تمت الاستعانة بهذه النتائج بشكل عملي لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، وأضافت خلال حديثها أنها شاركت في التدريب على تحليل عينات الرياضيين المشاركين في مونديال كأس العالم التي أقيمت في قطر العام الماضي 2022، حيث شملت فترة تجهيز وتخطيط وتنفيذ لتحليل عينات الرياضيين.


تأثير السفر للفضاء


وعن طبيعة مشاركتها في البحث العلمي البريطاني، ذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أن مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» التابع لجامعة كلية لندن «UCL» البريطانية قام بدعوتها عن طريق البروفيسورة فيديا محمد علي للمشاركة في فريق بحثي أكاديمي لتحليل بيانات تم الحصول عليها لاختبار تأثير السفر إلى الفضاء على أجهزة الإنسان ومنها الكلى، وتم تقديم نتائج هذا البحث إلى مجلة «Nature» لنشر البحوث العلمية، وأوضحت أن نتائج هذا البحث سوف يتم استخدامها لدراسة آثار الإشعاع الذي يتعرض له رواد الفضاء خلال رحلاتهم وتواجدهم في الفضاء وتأثيرها على الجهاز العصبي، وذلك نظرا لتوجه العالم إلى فتح المجال لسياحة الفضاء في السنوات القادمة أمام السياح، مما يجعل معرفة تأثيرات الفضاء على الإنسان الراغب في السياحة الفضائية هامة.


طرق جديدة تخدم الطب الجنائي


وعن أهم الأبحاث المستقبلية التي تستعد لها أشارت الدكتورة منيرة يوسف سيف إلى أنها تشارك حاليا في بحث علمي لتطوير طرق جديدة لاعتمادها لدى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات وذلك عبر التعرف الجيني للشخص، حيث تكمن هذه الطريقة في استخلاص مكون «DNA» للإنسان من العينات، كي لا يتم التلاعب في نتائجها، وأكدت أن هذه الطريقة عند الانتهاء من اعتمادها سوف تستخدم أيضا بجانب مكافحة المنشطات، لدى الطب الجنائي والطب التأهيلي، وأضافت الدكتورة منيرة يوسف سيف أنها تعمل أيضا على قيادة مجموعة بحثية بالتعاون مع مركز «نوفر» لعلاج الإدمان في قطر لعمل دراسة مهمة تختص بتوفير عناية متخصصة للمريض اعتمادا على الموروثات الجينية الخاصة به.


فتح المجال أمام الباحثات


وعن اختيارها من قبل المركز، ذكرت الدكتورة منيرة يوسف سيف أنها فرصة متميزة وهامة جدا لها حيث تتعاون مع باحثين آخرين من جامعة «كلية لندن» في البيانات البحثية والمعلومات الأكاديمية مما يعطي للباحث أفضل شبكة تواصل مع باحثين، نظرا لأن هذه الجامعة تعد من أقوى 10 جامعات في مجال البحث العلمي، كما أشادت بالعمل البحثي الذي يقوم به مركز البروفيسور «محمد المعاضيد» وفتح المجال أمام الباحثات من جميع التخصصات للتعاون وتبادل الخبرات والدراسات العلمية والأكاديمية من خلال الانضمام إلى المركز، وذكرت أنه بدون الدعم والجهد الكبير الذي يقدمه المركز لم يتم التوصل إلى تحقيق خطوات علمية وبحثية هامة في مجالات عدة تفيد البشرية وتوجهت بالشكر إلى البروفيسور «محمد» والبروفيسورة «فيديا» لتوفير هذه الفرص البحثية الهامة لها والكثير من الباحثات كي يقدمن الأبحاث العلمية، كما توجهت بالامتنان والشكر إلى الأستاذة نور المطوع المدير العام لمختبر «مكافحة المنشطات» في قطر للجهود التي تقدمها للمساهمة في التوصل إلى مزيد من النتائج البحثية التي تفيد المجتمع القطري.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا