تقنيات للزراعة الذكية واكتفاء من الدواجن والألبان
توسع القطاع الزراعي في قطر في السنوات الأخيرة بسبب زيادة الطلب على الغذاء نتيجة للنمو السكاني السريع والمبادرات المدعومة من الحكومة، والتي تهدف إلى تعزيز الأمن الغذائي في البلاد.
وساهمت هذه العوامل في توسع القطاع الزراعي، الذي شهد تطورات ملحوظة، مثل إدخال قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وقنوات التوزيع الشاملة، والدعم المالي لتشجيع الإنتاج المحلي.
بغض النظر عن المناخ الجاف في قطر، تتبنى الدولة التقنيات المستدامة والذكية وتستخدمها على نطاق واسع، ومنها أنظمة الري الآلي، والزراعة بدون استخدام التربة (الهيدروبونيك)؛ والزراعة المائية (الأكوابونيك)، لتعزيز جودة وكمية الفواكه والخضروات.
وبحسب موقع «Invest Qatar» فقد شهد الاكتفاء الذاتي في الدواجن الطازجة ومنتجات الألبان تقدما ملحوظا بلغت نسبته 100 % فيما يخص الاكتفاء الذاتي من الدواجن الطازجة ومنتجات الألبان.
ولهذا الغرض تأسست شركة محاصيل للتسويق والخدمات الزراعية في عام 2018، وهي شركة خاصة مملوكة بالكامل لشركة حصاد الغذائية. وتتمثل مهمتها في تعزيز الإنتاجية وزيادة الإنتاج الزراعي المحلي، من أجل تعزيز جهود الاكتفاء الذاتي في البلاد.
تدعم الشركة القطاع الخاص، من خلال تسويق منتجات المزارعين المحليين، فضلاً عن توفير العديد من الخدمات الأخرى المطلوبة المتعلقة بالزراعة.
وتبنت دولة قطر التوجهات التكنولوجية في قطاع الزراعة على غرار الروبوتات الزراعية، ونظام المعلومات الجغرافية، والذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين» وهي آلية متقدمة لقواعد البيانات والسجلات.