‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات الهدنة. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، 24 يوليو 2024

سفير جمهورية مصر: العلاقات مع قطر تشهد انطلاقة نوعية في كافة المجالات

 

خلال احتفال السفارة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو..

خلال احتفال السفارة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو..


أقامت السفارة المصرية في الدوحة، مساء أمس حفل استقبال، بمناسبة الذكري الـ72 لثورة 23 يوليو 1952، وذلك بحضور سعادة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي وسعادة السيد سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية وعدد من أصحاب السعادة.


وقال سعادة السيد عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية لدى دولة قطر:» يسعدني أن احتفالنا الیوم یتم على أرض دولة قطر الشقيقة التي ترتبط معها مصر بأواصر تاريخية من الأخوة وعلاقات متأصلة من التعاون المشترك وتعزيز التضامن العربي.»


وبين سعادته ان العلاقات بين البلدين تشهد انطلاقةً نوعيةً في كافة المجالات، حیث يتطلع البلدان للارتقاء بها إلى آفاق أرحب، على أسس صلبة وما یتناسب ومتطلبات المرحلة وطموحات الشعبین الشقيقين، موضحا ان الزيارات المتبادلة على مستوى القمة تعد خطوات مفصلية على طريق تعزيز العلاقات الثنائية وشكلت دفعة قوية لمسار تطور هذه العلاقات ما يخدم مصالح البلدین الشقيقین، وآخر هذه الزيارات، الزيارة السامية التي قام بها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمیر دولة قطر إلى القاهرة في نوفمبر الماضي.


وقال السفير المصري:» النصف الأول من العام الجاري شهد انعقاد الدورة الخامسة للجنة العليا المشتركة المصرية القطرية برئاسة وزراء خارجية البلدین، حیث تم مناقشة تطورات العلاقات الثنائية، إضافةً إلى تناول آخر المستجدات على الساحتین العربية والدولية وفي مقدمتها العدوان الإسرائیلي على قطاع غزة وجهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب وتسیير المساعدات الإنسانية إلى القطاع.


وأضاف أن: «انعقاد اللجنة وفر فرصة هامة أمام مرحلة جدیدة من التعاون الأعمق والأشمل في مختلف المجالات الساسية والاقتصادية والتجارية والفنية بین البلدین، والاستفادة مما یتوفر لدیهما من مقدرات ملموسة للدفاع عن مصالح الشعوب العربية وأمن واستقرار المنطقة.»

الثلاثاء، 4 يونيو 2024

وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن والإمارات ومصر يؤيدون جهود الوساطة حيال الأزمة في غزة

 

وساطة عربية لحل الازمة في غزة

وساطة عربية لحل الازمة في غزة 

عقد وزراء خارجية دولة قطر دولة قطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية  وجمهورية مصر العربية، اليوم، اجتماعا افتراضيا، ناقشوا خلاله تطورات جهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لصفقة تبادل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وإدخال المساعدات بشكل كاف إلى قطاع غزة، وأكد وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات دعمهم لهذه الجهود.


وقالت الدول الخمس، في بيان صحفي مشترك، إن الوزراء بحثوا المقترح الذي قدمه الرئيس الأمريكي جو بايدن لتحقيق ذلك في الثاني من شهر يونيو الجاري.


وشدد وزراء خارجية قطر والسعودية والأردن والإمارات ومصر على أهمية التعامل بجدية وإيجابية مع مقترح الرئيس الأمريكي بهدف الاتفاق على صفقة تضمن التوصل لوقف دائم لإطلاق النارلوقف دائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات بشكل كاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وبما ينهي معاناة أهل القطاع.


وأكد الوزراء ضرورة وقف العدوان على غزة وإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها، وعودة النازحين إلى مناطقهم، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من القطاع، وإطلاق عملية إعادة إعمار في إطار خطة شاملة لتنفيذ حل الدولتين وفق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وبتواقيت محددة وضمانات ملزمة.


ومن ناحية أخرى، شدد الوزراء على أن تنفيذ حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينيةالدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، هو سبيل تحقيق الأمن والسلام للجميع في المنطقة.


الأحد، 5 مايو 2024

وسائل إعلام: محادثات مكثفة في القاهرة بشأن هدنة غزة

قطر ومصر وسعي وساطة قوية لوقف إطلاق النار في غزة


قطر ومصر وسعي وساطة قوية لوقف إطلاق النار في غزة  

 

أعلن مسؤول في حركة حماس أن مفاوضي الحركة وصلوا إلى القاهرة لإجراء محادثات مكثفة بشأن هدنة محتملة في حرب غزة ربما تتضمن إعادة بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس إلى إسرائيل، فيما وصل مسؤولون قطريون وأمريكيون إلى القاهرة للمشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.


ويشارك مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وليام بيرنز أيضا في المحادثات غير المباشرة في القاهرة.


ونقلت رويترز عن مصدر أمني مصري قوله «النتائج اليوم ستكون مختلفة عن كل مرة وتوصلنا إلى توافق في كثير من النقاط ويتبقى نقاط قليلة». وأبدى مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة تفاؤلا حذرا.


وقالت حماس في بيان لها إنها تأتي إلى القاهرة «بروح إيجابية» في ضوء الاتصالات الأخيرة مع الوسطاء في قطر ومصر، بعد دراسة المقترح الأحدث للتوصل إلى اتفاق، والذي لم يتم الإعلان عن الكثير منه. 


ووافقت إسرائيل بشكل مبدئي على شروط قال أحد المصادر إنها تشمل إعادة ما بين 20 إلى 33 رهينة مقابل إطلاق سراح مئات المحتجزين الفلسطينيين ووقف القتال لأسابيع.


وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن بلاده سترسل وفدا إلى القاهرة لاستكمال المحادثات بشأن هدنة غزة إذا رأت «تطورا إيجابيا» بشأن إطار صفقة الرهائن.


 وصرّح المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته، «ما نبحثه هو اتفاق حول إطار عمل لصفقة رهائن محتملة». وأضاف «من المتوقع أن تكون المفاوضات صعبة وطويلة من أجل التوصل إلى اتفاق فعلي». 


وتابع المسؤول «إذا أرسلنا وفدا بقيادة رئيس الموساد إلى القاهرة فسيكون ذلك مؤشرا على تطور إيجابي بشأن إطار العمل».


يأتي ذلك في حين نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين أن الرئيس جو بايدن يشارك شخصيا في جهود مكثفة للتوصل إلى صفقة تبادل ووقف إطلاق النار بغزة، ويَعتبر التوصل لصفقة جديدة «عنصرا حاسما ضمن إستراتيجية أوسع داخليا وخارجيا».


وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير إن الإدارة الأمريكية تعمل على مدار الساعة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وعودة الرهائن، وأن الرئيس بايدن يضغط من أجل التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار ويسمح بإدخال مزيد من المساعدات لغزة.


وفي تل أبيب، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر سياسي إسرائيلي قوله إن تل أبيب لن ترسل وفدا إلى القاهرة قبل وصول رد حماس على صفقة التفاوض، ولن توافق على إنهاء الحرب ضمن أي صفقة محتملة مع حماس، وذلك خلافا لما يجري تداوله. وأضاف المسؤول الإسرائيلي أن الجيش سيدخل رفح سواء كانت هناك هدنة لإطلاق سراح المحتجزين أم لا. 


ويواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضغوطا متزايدة لعدم قبول صفقة تقود لإنهاء الحرب وإلغاء العملية العسكرية في رفح، وسبق أن هدد وزيرا المالية بتسلئيل سموتريتش والأمن القومي إيتمار بن غفير بحل الحكومة حال حدوث ذلك.


وقال تقرير لبي بي سي إنه في معرض حديثه عن احتمالات الهدنة، قال بيني غانتس، عضو مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي: «لم يتم تلقي رد رسمي على الخطوط العريضة بعد. وعند قبولها - ستجتمع حكومة إدارة الحرب وتناقشها.


 وحتى ذلك الحين، اقترح على «المصادر السياسية» وأصحاب القرار كافة انتظار التحديثات الرسمية والتصرف بهدوء وعدم الدخول في حالة من الهستيريا لأسباب سياسية.


وحتى الآن، استمرت محادثات وقف إطلاق النار لعدة أشهر دون تحقيق أي تقدم. ولم يتوقف القتال أو يتم إطلاق سراح الرهائن منذ نهاية نوفمبر.


 وكانت هناك لحظات في ذلك الوقت بدا فيها الاتفاق الجديد وشيكًا، لكن الصفقة انهارت قبل أن يتم التوقيع عليها. وقال مصدر مطلع على المحادثات لبي بي سي إن المفاوضات لا تزال معقدة، وأي انفراجة قد تستغرق عدة أيام.



جميع الحقوق محفوظة © ساحة الشرق
تصميم : يعقوب رضا