الدورة السابعة عشر لجائزة التميز
أعرب الطلاب الحاصلون على جائزة التميز العلمي في دورتها السابعة عشرة، عن سعادتهم الغامرة بالوقوف على منصة التكريم يوم 4 مارس المقبل.
منوهين إلى أن السلام والتكريم من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى حفظه الله، في الحفل المرتقب، شرف يتمناه أي شخص يعيش في دولتنا الحبيبة والغالية. وقالوا إن القيادة الرشيدة قد أولت اهتماماً كبيراً للتعليم باعتباره قاطرة التقدم فوفرت له كل الإمكانات اللازمة لبناء نظام تعليمي عالمي المستوى؛ يتيح للمواطن القطري تنمية قدرته على الإبداع والابتكار مع تمسكه بقِيم دينِنا الحنيف وثقافتنا العربية الأصيلة.
وأكدوا أن لحظة الإعلان عن فوزهم غمرتهم الفرحة والشعور بالزهو والفخر لانتمائهم إلى وطننا الغالي المعطاء قطر الحبيبة، مما يضاعف إحساسهم بالمسؤولية في أن يواصلوا مسيرة التميز في حياتهم العلمية والعمل بكل جد وإخلاص.
الجوهرة آل ثاني: سعيدة بحصولي على الجائزة للمرة الثانية
عبرت الطالبة الجوهرة ثاني علي آل ثاني، الفائزة بالميدالية البلاتينية من مدرسة البيان الاعدادية للبنات، عن سعادتها الكبيرة بحصولها على هذه الميدالية للمرة الثانية.
وقالت إن هذا التكريم سيكون دافعا وحافزا لها للسير قدما وبثبات على مضمار التفوق والتميز العلمي.
وأبدت الطالبة في مدرسة البيان، شكرها لإدارة مدرستها على دعمها لها، مشددة على أن أسرتها لعبت دورا كبيرا في الرفع من همتها وزيادة ثقتها في قدراتها، بالإضافة لتوفير كافة وسائل الدعم من أجل التفوق في المدرسة ثم الوصول لمنصة التتويج بجائزة التميز العلمي. وقالت إن دولتنا الغالية تستحق الأفضل من أبنائها، لذلك تطمح أن تكون واحدة من جيل واعٍ علميا يشارك مستقبلا في استمرار قطار التنمية في البلاد.
جمانة الحرمي: أسعى لمواصلة التميز في مسيرتي الأكاديمية
أعربت جمانة جابر الحرمي- حاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الثانوية- عن سعادتها الغامرة بالفوز بجائزة التميز العلمي، مؤكدة أنها قدمت العديد من الإنجازات في ملف التقديم، الذي أهلها للحصول على الجائزة، تكريماً لإسهاماتها المجتمعية والأكاديمية. وأضافت أنها تدرس حالياً في جامعة جورجتاون تخصص سياسة دولية، وطموحها مواصلة التميز والتفوق سواء في مسيرتها الأكاديمية أو العلمية بعد التخرج. وقالت إنها تطمح أيضاً في المستقبل أن تكون واحدة من أبناء قطر الذين يحملون رايتها في المحافل الدولية والمساعدة في بناء جيل واع، ورد جزء ولو بسيط لدولتنا على ما سخرته من إمكانات تعليمية للحصول على أفضل تعليم.
أسيل سلامة: طموحي أن أصبح طبيبة أسنان
قالت أسيل فريح سلامة- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إنها سعيدة بتكريمها، واعتلاء منصة التكريم في شهر مارس المقبل ومصافحة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، موضحة أن الجائزة تمثل لها حافزاً ودافعاً للأمام، من أجل مواصلة التميز. وأشارت إلى أنها شاركت في زيارات علمية وأعمال إبداعية وأنشطة داخل المدرسة وخارجها، لذا تم اختيارها من ضمن الفائزين، مشيرة إلى رغبتها لأن تكون طبيبة اسنان في المستقبل.
جميلة السادة: أخطط للفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية
أعربت جميلة يوسف السادة- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الإعدادية-عن فخرها واعتزازها لحصولها على الجائزة، مشيرة الى أن هذه الجائزة الرفيعة دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم والمتميزين. وقالت إنها فازت بالعديد من المسابقات داخل الدولة وخارجها، كما شاركت في العديد من المناسبات والفعاليات المجتمعية، وقدمت أبحاثاً في مختلف المجالات، مما أهلها للحصول على الجائزة، لافتة إلى أنها تخطط من الآن للفوز بالجائزة في المرحلة الثانوية. مضيفة: أيضا أطمح إلى رد الجميل لوطني وللقيادة الرشيدة وأن أكون سببا في التقدم والرقي الفكري والأخلاقي في المجتمع.
نوف القاسمي: قطر تستحق الأفضل من أبنائها
قالت نوف محمد القاسمي- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة الطالب الجامعي- إنها سبق لها الفوز في المرحلة الثانوية أيضاً، مشيرة إلى أنها فازت في العديد من المسابقات الداخلية والخارجية، وفي مسابقة للذكاء الاصطناعي، كما أن مشروع تخرجها من كلية الهندسة قسم حاسب آلي فاز بالمركز الأول.
وأضافت: "ألتزم بترجمة أقوال سمو الأمير إلى أفعال، وعلى رأسها مقولة سموه الشهيرة "قطر تستحق الأفضل من أبنائها" وأن يكون لي دور بارز في تحقيق رؤية قطر 2030. لذا سأواصل التميز والإبداع في تخصصي وفي مجالي العملي".
محمد الهيل: حافز لتحقيق مزيد من النجاحات
أعرب محمد محمود الهيل- الحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية- عن اعتزازه لفوزه بالجائزة هذا العام، مشيراً الى أن هذا الفوز حافز لتحقيق مزيد من النجاحات، قائلاً: "أكبر وسام على صدورنا مصافحة سمو الأمير للمتميزين في يوم التميز"، لافتاً الى أنه يطمح لتحقيق مزيد من الانجازات على المستوى الشخصي والعلمي أيضاً لمعاودة الترشح للجائزة مرة أخرى خلال السنوات المقبلة، ويجتهد في دراسته، دون تحديد تخصص معين.
هيا المري: أطمح لدراسة هندسة الذكاء الاصطناعي
قالت هيا محمد المري- الحاصلة على الميدالية الذهبية فئة المرحلة الابتدائية- إن حصولها على الميدالية الذهبية جاء نتيجة تحقيقها العديد من الإنجازات على المستوى الشخصي والأكاديمي، وكذلك امتلاكها العديد من المواهب مثل صناعة الفخار وتأليف القصص، وكذلك تميزها في رياضة السباحة، مشيرة إلى أنها تطمح إلى دراسة هندسة البرمجة في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأضافت: "أتوجه بالشكر إلى والدي ووالدتي لجهدهما معي من أجل أن أكون متميزة ومتفوقة أكاديمياً، وأمتلك العديد من المواهب، كما أتقدم بالشكر إلى معلماتي في أكاديمية المها اللاتي قدمن لي علماً ومعرفة أهلتني لما وصلت له الآن، وسأظل ممتنة لهذا دائماً".
عبدالله المهندي: التطوع في المجالات المتنوعة
قال الطالب عبدالله المهندي- الحائز على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الإعدادية- إنه يطمح في المستقبل إلى أن يكون له دور بارز في المجتمع القطري، وأن يسهم بشكل فعال في إحداث التغيير الإيجابي فيمن حوله بشكل خاص، وفي المجتمع القطري بشكل عام، وذلك من خلال الانخراط في الفعاليات المختلفة، والتطوع في المجالات المتنوعة، مما يؤدي إلى صقل مهاراته بشكل أفضل، وانعكاس ذلك على شخصيته وعطائه في المجتمع.
وأضاف: "أشعر بالفخر لأني سوف أحظى بشرف مصافحة سمو أمير البلاد المفدى، ومن هذا المنطلق فإن جائزة التميز العلمي بالنسبة إلى تمثل بداية الطريق لتحقيق المزيد من النجاح والتميز، وهذا ما تعلمناه من قول صاحب السمو أمير البلاد "قطر تستحق الأفضل من ابنائها".
يوسف المير: أرغب في مواصلة التميز
أعرب يوسف خالد المير- الحاصل على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- عن سعادته الغامرة لفوزه بالجائزة في هذا السن الصغير، لتزيد الرغبة لديه في مواصلة التميز خلال المراحل التعليمية المقبلة.
وأضاف أن طموحه المستقبلي ليس له حدود، ولكن بداية طموحه الاجتهاد وتطوير الذات من أجل السعي في خدمة وطنه الحبيب وشعبه، والأمة العربية والإسلامية كافة، كما يهدف إلى أن يجعل العلم والحوار الأسلحة التي يدافع بها عن وطنه على المستوى الإقليمي والدولي، ويساهم في تحقيق رؤية قطر 2030، وبها يرد الجميل لقطر وأميرها وأبنائها.
نوره سعد: حققت العديد من الإنجازات الأكاديمية
قالت نوره محمد سعد- الحاصلة على الميدالية البلاتينية فئة المرحلة الابتدائية- إن تشريف صاحب السمو أمير البلاد المفدى لحفل التميز كل عام، دليل على اهتمام القيادة الرشيدة بالعلم، ومساندتهم للمتميزين وتقديم كافة سبل الدعم المادي والمعنوي لهم، مؤكدة أن حصولها على الجائزة جاء نتيجة عمل دام لأكثر من سنة، استطاعت خلال هذه الفترة أن تشارك في العديد من المسابقات، وتحقق إنجازات أكاديمية، مشيرة إلى أن طموحها أن تصبح مهندسة حاسوب في الأمن السيبراني.
ليست هناك تعليقات:
اضافة تعليق